شوق البحر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شوق البحر

Image
 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 قصة في حلقات (لحظة الم )

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
المفتون
المدير العام
المدير العام
المفتون


ذكر
عدد الرسائل : 1805
الدوله : قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 Qatarc10
تاريخ التسجيل : 06/03/2008

قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة في حلقات (لحظة الم )   قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت يونيو 07, 2008 1:56 pm

يتبــــــــــــــــــتع 4
وتركض بسرعه صوبهم وتاخذهم بالأحضان وتقول :
منيره : وحشتوني .. وايد وايد وايد ..
نوف – وهي تعاتبها - : باين والدليل ما شفناج من يوم ما عرستي ..
منيره : حرام عليج والله .. انا سافرت بعد العرس باسبوعين وهاذي اول مره ايي فيها الدوحة من عرست وعشت في فرنسا ..
هيونه : معذوره يا الغالية .. ما عليج منها هي تبي تتشره على اختج الدبه بس شافتج قبلها وحطت الحره فيج ..
منيره : هههه .. – وهني انتبهت لأم حمد انها ما سلمت عليها فراحت لها وقالت لها - :
منيره : هلا يمه .. اسمحي لي والله .. من فرحتي بشوفة هيا ونوف نسيت اسلم عليج واقوم بواجبج .. اعذريني ..
ام حمد – وهي تبتسم - : معذوره يمه .. بشريني انتي شلونج ؟؟ وشخبارج مع العرس ؟؟
منيره : الحمدلله يمه ..
ام حمد – وهي توجه كلامها لأم لولوه - : شلونج يا أوخيتي ؟؟ وشلون صحتج ؟؟
ام لولوه : بخير وعافية يا ام حمد ..

وسادت فترة صمت بعدها نطت هيونه كعادتها عشان تكسر هالصمت وقالت :
هيونه : الا وين اللولو ؟؟ لا يكون محد !!
منيره : ههه .. لا موجودة بس ليحينها ما خلصت لبسها ..
هيونه – وبخفة دمها المعتاده - : ليش تلبس المرتهش ما خلصت لين اللحين ؟؟
وهني قزتها امها بنظره خلتها تنزل راسها للأرض وما تتكلم مولية ..
حست منيره بهيونه وقالت :
منيره : يا حليلج يا هيا ما تخلين سوالفج ..
نوف : اصلا اذا هيووه عقلت من بيحل محلها ؟؟
منيره : هههه .. في هاذي صدقتي ...
هيونه : زين ما عليه وانا عمة عيالج بعد وتسوين فيني جذي ..
منيره – وباستغراب - : لا .. نوف متزوجه اخوج هيا ؟؟!!
هيونه – وبضحك - : هههه .. للأسف ..
نوف – وهي تفرص هيونه - : للأسف هاه .. بتشوفين في البيت ..
منيره : شفتي نوف اللحين انا اللي بازعل .. عرستي وما دريت عنج ولا عزمتيني ..
نوف : اصلا انا ما سويت عرس .. يا دوب كانت حفلة عائلية بسيطة .. وبعد ما نسيتكم عزمت لولوه فديتها ياتني وما قصرت ..
منيره : لا زين طمنتيني يعني اللولو قامت بالواجب الحمدلله عني وعنها ..
هيونه – وهي ميته من نظرات امها لها اللي ما كانت عارفه شلون تفتح سيرة الخطبة في وجودها - : الا أقول منيره مب جنه لولوه تأخرت ؟؟
منيره : يعني ما تعرفينها رفيجتج وانتي ادرى بها .. تنسى عمرها وهي مجابله المنظرة أقولها انتي حلوه وما تحتاجين كل اللي تسوينه في عمرج بس ما تصدقني ..
ام حمد : فديتها لولوه طول عمرها مزيونه .. الله يحميها لشبابها يا رب..
منيره : تدرين هيا تعالي خلينا نفاجأها صدقيني بتستانس لما تشوفج داخله عليها ..
هيونه – واخيرا لقت لها مفر من نظرات امها - : يا الله قبل لا تنزل وتخرب علينا المفاجأة ..
منيره – لفت على نوف وقالت لها - : هاه نوف بتيين معانا ؟؟
نوف – ما حبت تخلي خالتها بروحها فقالت - : لا انا بانتظركم هني بس لا تأخركم معاها ..

وراحت منيره وهيا فوق وساعتها استغلت ام حمد الفرصة وكلمت ام لولوه في الموضوع اللي يايين عشانه .. طبعا ام لولوه وايد رحبت وكان باين عليها الفرحه لانها صدق ما بتحصل لبنتها ام ريل بطيبة ام حمد ,, لكن بعد الأصول اصول وام لولوه مستحيل تنسى بو ناصر في هاللحظه بالذات خاصة وانه ولي امر البنات عقب ابوهم – الله يرحمه – فقالت :
ام لولوه : والله يا أم حمد هاذي الساعة المباركة .. واحنا ما بنلاقي ناس مثلكم نتشرف بنسبهم .. بس تدرين لازم اخذ شور البنيه واشاور عمها بعد ..
ام حمد : اكيد الغالية .. وانتوا اسألوا مثل ما تبون وخذوا وقتكم ترى هذا زواج وعشرة عمر ولازم تتطمنون على بنتكم وتتأكدون من الريال اللي بتأمنونه عليها ..

اما لولوه فكانت ماسكه الـeyeliner في يدها ويوم انفتح باب غرفتها بقوة فزت من مكانها متخرعه من اللي ممكن يفتح عليها الباب جذي؟؟ وطاح قلم الكحل على
الأرض .. لكن بمجرد ما شافت هيا داخله عليها تحولت نظرة الاستغراب لنظرة شوق وفرحه لصديقتها اللي صار لها فترة قاطعتها وما توقعت تشوفها .. لا وفي بيتهم بعد ..
لولوه – وبفرحه وهي حاطه يدها على خدها - : لا ما أصدق .. هيووه في بيتنا .. شهالمفاجأة الحلوة ..
هيونه – وهي تلم عليها - : لا صدقي حبيبتي .. هيا بنت فيصل بشحمها ولحمها جدامج في بيتكم لا وفي غرفتج بعد ..
لولوه : يا الدبه انتي شتاكلين .. انتفختي جذي ..؟؟
هيونه : شاسوي قعدة البيت تسوي اكثر من جذي ..
لولوه :يا حليلج ليحينج ما اشتغلتي ؟؟
هيونه : لا والله لا انا ولا نوف ..
لولوه : الا صدق .. شخبارها مرت اخوج ؟؟
هيونه : طيبه ومشتاقه لج وايد ..
لولوه : وليش ما يت معاج ؟؟
هيونه : ومن قال لج ما يت ؟؟ نوف تحت...
لولوه : والله .. زين سويتوا .. بس بصراحه انا شاكه في شي .
هيونه : شاكه !! في شنو ؟؟
لولوه : اقول ومن غير زعل ؟
هيونه : تطمني ما بزعل .. بس قولي .. شعندج ؟
لولوه : بصراحه احس ان ورى هالزيارة المفاجأة سر .. صح والا لا ؟؟
هيونه : اخ عليج .. ربعج وشتقنا لج ويايين نزورج وبعد تبين تعرفين سبب زيارتنا ؟؟
لولوه : هيووه والله ما تزعلين مب قصدي والله .. بس من فرحتي بكم مب عارفه شاقول ..
هيونه : عاد ما بغيتي الا انا ازعل والا احط في خاطري .. اقول يا الله خلينا ننزل تأخرنا عليهم .. ترى امي تحت وتبي تشوفج وتسلم عليج ..
لولوه : وتوج تقولين .. فديتها امج والله وايد احبها ..
هيونه – وهي تطالع لولوه بنظره - : الله يديم المحبة ..
لولوه : يا الله عاد عن حركاتج هاذي ..

ونزلت لولوه وتبعتها هيونه اللي كانت صدق فرحانه وزادت فرحتها من شافت لولوه وترحيبها فيها وفي امها ..
لولوه – وهي توجه كلامها لأم حمد والابتسامه مرسومة على ويهها - : هلا يمه .. تو ما نور بيتنا والله ..
ام حمد – وهي تبادلها الابتسامه - : البيت منور بوجودج فيه يا الغالية .. شلونج فديتج بشريني عنج ؟؟
لولوه : انا بخير دامج بخير وعافية ... – ولفت على نوف وقالت - : هلا والله بشيخة العرايس .. هاه شلونها عروستنا ؟؟
نوف – وهي مستحيه - : اي عروس الله يهديج بس ؟؟ خلاص راحت علينا عتجنا .. الدور عليج انتي وهيونه اللحين ..
هيونه : الظاهر اللولو بتسبقني ..
لولوه – وهي تشوفها بنظره - : والله وليش مب انتي ؟
هيونه – وهي تهز راسها - : هاه .. ما أدري بس احساس .. وانا العادة احساسي ما يخيب ..
لولوه : زين خلي احساسج لج وخليني اسولف شوي مع الوالده بصراحه واحشتني ..
ام حمد – وهي تأشر لها عشان تقعد جنبها - : تعالي فديتج لولوه قعدي حذاي وخلي عنج هيووه وخرابيطها ..
لولوه – وهي حاطه يدها على ريل ام حمد - : هاه يمه شلونج مع الروماتيزم ؟؟
ام حمد – وهي فرحانه باهتمام لولوه فيها - : والله يا بنيتي مافي فايده ريولي وايد تعورني .. ما خليت دكتور ما رحت له بس الظاهر باتم جذي على طول ..
لولوه – وهي توجه كلامها لهيونه - : لا .. هيونه وانتوا شلون ساكتين جذي عن امكم ؟؟
هيونه : ومن قال لج ساكتين عنها ... وديناها لأكثر من دكتور بس هي الله يهديها ما تداوم على الدواء على قولتها الأدوية اللي يعطونها اياها بتموتها .. عشان جذي تعاند وما ماتاخذها ..
ام حمد – وهي تشوف بنتها بنظرة غضب - : هيووه .. وانتي مول ما يتم شي ما تقولينه ؟؟ - وتوجه كلامها للولوه - : اللولو ما عليج منها هاذي بياعة حجي لا تصدقينها .. حمد فديته ما مقصر معاي من سمع عن دكتور يمدحونه وداني له على طول بس تدرين العلاج يطول ..
لولوه : يمه بعد لازم تداومين على الدواء عشان يكون في نتيجة ..
ام حمد : اذا على الدواء بنداوم عليه وبنشوف النتيجه ..

وهني هيونه فرصت نوف وقالت لها : تلاحقي عمرج شكلها أم الأحمر خطفت أم حمد عنج الليله وتحملي لا تخطفها عنج كل ليلة – كانت لولوه لابسه بلوزة حمرة مع تنورة جينز بسيطه وناعمة -.. بس نوف ما عطتها ويه لأنها بروحها كانت متضايقه من تصرفات لولوه التلقائية مع خالتها ام حمد ..

واستمرت سوالفهم مع بعض لين نبهتهم نوف للوقت اللي سرقهم من غير ما يحسون فيه .. حاولت فيهم ام لولوه ومنيره بعد انهم يتمون على العشاء لكنهم عيوا أما لولوه فما لزمت عليهم وبس الا كانت تحن عليهم عشان يتعشون بشكل مب طبيعي خصوصا انها كانت وايد وايد فرحانه بشوفتهم كلهم وبالأخص ام حمد اللي تحبها مثل امها ..

لولوه – وبدلع وهي تكلم ام حمد - : زين يمه .. اللحين امي ومنيره ما لهم خاطر عندج .. انا بعد مالي خاطر عندج !! قعدوا تعشوا عشان خاطري ..
ام حمد – وهي تمسح على راس لولوه - : فديتج انتي والله خاطرج كبير وما عاش اللي يكسره .. بس تشوفين نوف شلون مستعيله تبي ترد البيت ..
لولوه – ولفت على نوف تقنعها - : يعني انتي ليش مستعيله ابي افهم ؟
نوف – وفي قلبها شي ما تعرف هو شنو بس اللي تأكدت منه خلاص ان من اليوم ورايح بتتغير نظرتها للولوه .. لولوه اللي بتشاركها حب خالتها ام حمد .. وصارت تقول لنفسها : هاذي ما قالت انها موافقه على حمد وخالتي شايلتها من على الارض شيل ومدلعتها آخر دلع عيل باكر ليصارت جنتها صدق ويات عندنا البيت شبيصير - ..
وهني هيونه صارت تهز نوف من كتفها وتقول لها : بسم الله عليها مرت اخوي .. لولوووه شسويتي فيها ؟؟
لولوه – وباستغراب - : ويه مالت عليج .. شسويت فيها .. ولا شي .. صدق متخرعة .. جنه محد عنده مرت اخو حلوة غيرج ..
نوف – بعد ما انتبهت انها بينهم - : لا شدعوه اللولو حتى لو كنت حلوة ما أوصل لحلاتج والا شرايج خالتي ؟؟
ام حمد : فديتكم كلكم بنياتي وكلكم مزيونات ما شاء الله وما عليكم قصور ..
لولوه – ورجعت لنوف - : زين يا البايخه عشانج ما يبون يقعدون .. قعدي تعشي ..
نوف – وتبي تتهرب - : وليش ما يقعدون يتعشون ؟؟ بس والله صدقيني انا ما أقدر عبدالعزيز ينتظرني وتأخرت عليه بعد .. معليش خليها مره ثانية ..
هيونه – واللي وايد كانت عاجبتها فكرة العشاء - : وشلون بتروحين حق الشيخ ريلج واحنا كلنا يايين مع الدريول ؟؟
نوف : عادي باتصل بعبدالعزيز وبادليه البيت وباخليه يا خذني وانتوا قعدوا على راحتكم ..
أم حمد : لا .. لا تتصلين ولا شي .. كلنا بنروح مع بعض .. والعشاء مرة ثانية ان شاء الله ...
لولوه – وبدلعها اللي حبته أم حمد صارت تمثل الزعل وراحت تقعد على كرسي بعيد - : خلاص يمه يعني ما بتتعشون ؟؟ تدرين انا زعلانه ولا حد فيكم يراضيني زين ..
ام حمد هزت راسها وابتسامه عريضه على ويهها وراحت لها تراضيها ..
ام لولوه واختها كانوا وايد منحرجين من دلع لولوه واللي كانت تسويه أما هيونه فكانت صدق مستغربه من موقف امها .. صدق هي حنونه وتحبهم وما ترضى تزعلهم موليه بس هي عمرها ما دلعت حد منهم بالصورة هاذي حتى حمد نفسه .. بس نوف ما تحملت اللي كان يصير جدامها وقالت في خاطرها : سخيفه .. تبي تجذب الاهتمام بأي طريقه .. وبعدت عنهم شوي عشان تكلم عبدالعزيز ياخذها لأنها خلاص مب طايقه حركات خالتها ام حمد مع لولوه ودلعها الزايد لها ..
لكن لولوه ما طولت في زعلها هالمره لأنها في الأصل ما كانت زعلانه بس حبت تسوي هالحركه عشان تخلي ام حمد تتعشى عندهم الليله .. وقامت من مكانها وفي يدها ام حمد وهم يضحكون مع بعض والكل يطالعهم يترقب نتيجة الحجي اللي دار بينهم ..
لولوه – وهي تسلم على ام حمد وتغمز حق هيووه عشان تحرها لأنها تدري بفضولها وانها ميته تبي تعرف شقالت امها للولوه - : يا الله بالسلامة يمه بس مثل ما اتفقنا .. هاه ..
ام حمد – وهي تبتسم - : لا أكيد .. وانا اقدر اخلف اتفاقي مع اللولو ..
منيره – وهي توجه كلامها لهيونه ونوف - : الحقوا هيا .. نوف الظاهر خالتي ام حمد احتلت مكانكم عند اللولو وانتوا مساكين على نياتكم ..
نوف – ومن غير نفس - : لا عليها بالعافية خالتي تستاهل ..
وهني منيره تير هيونه وتقولها في اذنها : شفيها مرت اخوج قلبت مره وحده ..
هيونه – اللي كانت حاسه بالتغير المفاجئ اللي طرا على نوف من دخلت لولوه عليهم وشاركتهم القعده بس ما حبت تبين شي - : ما عليج منها هاذي حزات بس .. تقلب وعقب ترد عادية وكأن شيئا لم يكن ...
منيره : أكيد ؟؟
هيووونه – وهي تضحك - : أكيد ما عليج من تكشيرتها ..
وتموا منيرة وهيونه يتهامزون بينهم ويضحكون لين حست ام حمد ببنتها وعطتها نظرة من نظراتها المعتادة واللي فهمت منها هيونه انها لازم تسكت وتعدل شيلتها عشانهم بيطلعون ..

ام لولوه : عاد المره اليايه ما لكم عذر لازم تتعشون ..
ام حمد – وهي تقرب منها وتقول لها بصوت واطي وعينها ما نزلت عن لولوه - : حاسه ان حمد واللولو بيفرحون قلوبنا قريب ان شاء الله ..
ام لولوه – وهي تبتسم - : ربج كريم ..

وسلموا عليهم وطلعوا وركبت ام حمد وبنتها السيارة وفرحتهم مالها حدود لكن نوف اللي كانت معاهم ومب معاهم حست بالراحه شوي في داخلها لأنهم طلعوا فاستغلت الفرصه وطرشت مسج حق ريلها عشان ما يطلع لها وهي تتنهد وتقول لعمرها : آآآآآآه .. الظاهر هاذي البداية بيني وبينج يا لولوه والله يستر على اللي ياي ..

وما قطع أفكارها إلا صوت هيونه العالي وهي تكلم حمد عشان تبشره بنتايج زيارتهم ..
هيونه : هلا والله باخوي .. هلا باحلى معرس في الدنيا ..
حمد – والفرحه والخوف تارسين قلبه - : هلا الغالية .. هاه بشري شالأخبار ؟؟
هيونه : بعد شالأخبار ؟؟ انا اقول لك لا تنتظر ردهم .. من اللحين مبروك عليك لولوه ..
حمد : وشاللي يخليج واثقه جذي انهم بيوافقون ؟؟
هيونه : لأنك واعليه عليك غشيم وما تدري باللي استوا عندهم .. انت لو شفت اللولو شلون كانت ماسكه فينا وملزمة ما نطلع من عندهم الا نتعشى قبل كنت تأكدت مثلي انهم موافقين ..
حمد – وابتسم من الخاطر اول ما سمع ( اللولو ) منها بس استسلم لما سمع امه وهي تتناجر مع هيونه على الكلام اللي تقوله لأخوها فقال : - هيونه حبيبتي عطيني الوالده اللحين عشان ما تحشرج وبعدين في البيت تعالي الغرفة عندي وقولي لي كل شي بالتفصيل ..
ابتسمت هيونه وهي تعطي امها الموبايل وقالت لنفسها : تراك مب سهل يا ولد امي وابوي .. تعرف نقطة ضعفي وتعرف شلون تاخذ كل اللي تبيه مني ..
ام حمد : هلا يمه حمد وينك ؟؟
حمد : انا في السيارة انتظر بو محمد عند مكتب الخدم .. اللحين بيي وبنمر على الشباب شوي وياي البيت ان شاء الله ..
ام حمد : زين لا تتأخر ..
حمد – وبتردد ولكن لهفته غلبته هالمره - : لحظه يمه قبل لا تسكرين ما قلتي لي شصار مع الناس ؟؟
ام حمد – وهي تبستم من فرحتها بولدها - : كل خير يمه .. لا تحاتي .. وبعدين لا تحط في بالك كلام هالمينونه اختك ترى الناس ما بينوا شي ولا قالوا شي .. تدري يبي لهم وقت يشاورون البنيه وعمها .. وان شاء الله خير ..
حمد : ان شاء الله .. بس يمه انتي شحسيتي منهم ؟؟
ام حمد : ليرجعت البيت باقول لك عن احساسي .. يا الله انت روح حق ربعك واستانس ولا تشغل بالك .. مع السلامة ..
حمد : مع السلامة ..

سكر حمد عن امه وهو يكلم نفسه بصوت عالي ويقول : وشلون ما أشغل نفسي عقب اللي سمعته منج ومن هيونه .. شلون ؟؟؟
وهني فتح جاسم باب السيارة وحس ان حمد رجع لافكاره مره ثانية فسأله :
جاسم : بو فيصل اللي شاغل بالك يتهنى به يا اخي ..
حمد : ههي .. اقول لك انك بايخ اليوم بس ما تصدقني ..
جاسم – وهي يروس بالسياره - : زين بايخ .. بايخ .. بس لا تفتكر اني ما ادري باللي في راسك ..
حمد : ودام انك تدري .. ليش تسأل ؟؟
جاسم : بس لقافه ...

وتبادلوا الابتسامات مع بعض وانطلق جاسم للشباب اللي كانوا مواعدينهم يتعشون معاهم الليلة ..

أما لولوه فكانت في دارها تطالع عمرها كعادتها في المنظرة وهي منعجبة بشكلها وهي بالبيجامه الوردية وفاتحه شعرها غرقانه بأفكارها اللي خذتها غصب عنها صوب بيت الجيران ..

دخلت عليها امها بابتسامتها اللي ما فارقتها من شافت اهل حمد وقعدت معاهم اليوم لأنهم صدق كانوا ناس طيبين ويدخلون القلب على طول .. واللي يقعد معاهم يحس انه يعرفهم من سنين .. والدليل ان ام لولوه ما اضطرت تتكلف جدامهم بشي بالعكس بالرغم من ان هاذي اول مره يدخلون فيها بيتهم لكنها حتى ما تكلفت في الضيافه اللي قدمتها لهم ..

ام لولوه : هاه اللولو اشوفج مستانسة اليوم !!
لولوه : أي والله زيارتهم وايد وايد مونستني .. يا ليت ييونا كل يوم .. إلا وين راحت مناير ؟؟
ام لولوه : أي توه راشد يه وخذاها عشان تسلم على امه وخواته شفتيها من وصلت الصبح وهي مجابلتنا وما اتصلت حتى تسلم عليهم ..
لولوه : زين وبتبات عندنا والا الشخ راشد بينفذ اللي في راسه وبيخليها عنده الليلة ؟؟
ام لولوه : لولووه تأدبي أشوف .. وإذا تمت معاه الليلة شفيها مب ريلها وهاذك بيتها مثل ما هذا بيتها ؟؟
لولوه : لا مب بكيفه يبيتها هناك .. أنا مب راقده اليوم الا لما ترجع مناير ابي اسهر معاها الليلة .. وبعدين يمه لو انج ما بتتقبلينها مني بس هاذك مب بيتها بيت أم راشد يعني مهما قدرت تتأقلم معاهم بعد ما بتقدر تحس انه بيتها ..
ام لولوه : ومن قال مب بيتها ؟؟ بيت ريلها يعني بيتها .. وخلاص هي صارت اللحين وحده منهم وفيهم .. يعني حالها حال أي وحده من بناتهم ..
لولوه : والله شاقول لج يمه .. انا مب معاج كلش باللي قاعده تقولينه بس كيفج .. وعلى العموم هاذي حياتها وهي ابخص بها ..
ام لولوه – وتبي تستشف من بنتها انطباعها عن الزياره - : هاه وشلون شفتي ام حمد والبنات ؟
يتبع 5
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sho8.yoo7.com
المفتون
المدير العام
المدير العام
المفتون


ذكر
عدد الرسائل : 1805
الدوله : قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 Qatarc10
تاريخ التسجيل : 06/03/2008

قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة في حلقات (لحظة الم )   قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت يونيو 07, 2008 1:57 pm

يتبع 5

لولوه : تدرين يمه كنت متملله قبل لا ييون وابي اغير اللي كنت فيه وييتهم كانت في وقتها .. اقول لج شي وما تهاوشيني ؟؟
ام لولوه – وهي تبتسم لبنتها - : قولي .. لا تخافين ما بهاوشج ..
لولوه : تحسفت وايد لأني قطعتهم من فتره .. كنت اتمنى اني انا اللي ابادر بهالزيارة .. خاصة ان خالتي ام حمد فديتها شفتيها شلون تعزني وتموت علي ..
ام لولوه – وهونت انها تفتح الموضوع مع بنتها اللحين وقالت باكر تكلمها بوجود اختها احسن - : لا في هاذي صدقتي .. ما شاء الله عليها ام حمد تدخل القلب من اول ما تشوفينها .. يا الله اللولو تبين مني شي ؟؟؟
لولوه : لا يمه .. بس قعدي توه الناس ..
ام لولوه : يمه تعبانه باروح داري ارتاح شوي ..
لولوه – وهي رايحه صوب سريرها وتاخذ موبايلها - : براحتج يمه وانا بتصل في هالمنور الدبه عشان ترد بسرعة وما تنقعني وانا انتظرها ..
ام لولوه – وهي عند الباب - : واذا ما رجعها راشد الليله شبتسوين يعني ؟؟
لولوه : مب بكيفه .. يرجعها وريله فوق راسه بعد .. واذا ما يبي الدريول اللي برى شمهرته باركب معاه بروحي وباروح اييبها غصب ..
ام لولوه : الله يعينك يا وليدي يا راشدعلى اللي بييك ..
لولوه – وهي تبستم لامها - : هو اللي جنى على نفسه ..
ام لولوه : تصبحين على خير يمه ..
لولوه : وانتي من اهل الخير ..

وصلوا أهل حمد البيت وما صدقت نوف انها وصلت ركضت على طول ودخلت قبلهم .. شافتها ام حمد باستغراب وسألت بنتها :
ام حمد : يمه هيا .. شفيها مرت أخوج ؟؟؟
هيونه – اللي تأكدت من بعد هالحركه من شكوكها - : هاه .. ما فيها شي بس تأخرت على عبدالعزيز وخايفه يهاوشها ..
ام حمد : يخسي يهاوشها .. اشوف فيه خير خل يرفع صوته عليها .... البنيه ما سوت شي ..
ودشت ام حمد ومعاها هيونه الصاله وشافوا عبدالعزيز محتار من شكل نوف ودخلتها عليه فسألهم :
عبدالعزيز : شفيكم ؟؟
هيونه : ما فينا شي .. شبيكون فينا يعني ؟؟؟؟
عبدالعزيز : لا من صدقي اتكلم نوف شفيها دخلت بسرعه وراحت فوق حتى من غير ما تسلم ..
ام حمد – ولفت على بنتها وقالت لها - : شفتي مرت اخوج فيها شي وانتي تقولين لي خايفه اخوج يهاوشها ..
عبدالعزيز : وليش اهاوشها أصلا ؟؟!!
هيونه – وتبي تنهي السالفه عشان ما تشغل بال امها فيها - : بو سعود شعندك انت وامي اليوم روح لها فوق وبتعرف شفيها .. اكيد تتغلى عليك تبي تشوفك بتخاف عليها والا لا ..

خلاهم عبدالعزيز وطلع فوق يشوف نوف اللي قلبه كان ماكله عليها يبي يعرف شاللي قلبها جذي .. كان مزاجها وايد رايق اليوم قبل لا تطلع بس يا ترى شاللي عكره فجأة .. اما ام حمد فادخلت غرفتها تغير وهيونه كعادتها مسكت الريموت وقعدت بعباتها تتابع الفيلم اللي صار له بادي على الـmbc من نص ساعة تقريبا يمكن تقدر تلقط الأحداث وتعرف القصه
فزت من مكانها بسرعة وافتحت الكبت من حست بباب الغرفة ينفتح .. حاولت تتصرف بطبيعية بس عشان عبدالعزيز ما يحس باللي فيها ..
عبدالعزيز : نوف !! نوف !!
نوف – وهي مشغولة تطلع جلابيتها - : هلا عبدالعزيز .. إنت هني ؟؟
عبدالعزيز : لا هناك !! شفيج ؟؟
نوف – وبارتباك - : أنا شفيني ؟؟ ما فيني شي ..
عبدالعزيز – وهو مقرب منها ويلفها صوبه - : ممكن تشوفيني وأنا أكلمج ..
نوف – وتحاول تبتسم وتتصرف معاه عادي - : هه .. شفتك .. بعد شتبي ؟؟
عبدالعزيز : أبي أعرف شفيج ؟؟ انتي مب طبيعية شصار ؟؟
نوف – وهي تتحرك من جدامه عشان تبدل ملابسها - : ولا شي حبيبي .. يمكن يتراوالك .. تطمن ما فيني شي .
عبدالعزيز – وهو ماسكها من يدها - : تعالي .. ما خلصت كلامي ..
نوف – وبابتسامه - : تفضل ؟؟
عبدالعزيز : ليش ما سلمتي علي يوم دخلتي الصالة ؟؟ أكيد في شي في خاطرج وما تبين تقولين ..
نوف : sorry حبيبي ما انتبهت لك ..
عبدالعزيز : آهاه .. ما انتبهتي لي .. زين .. وليش ويهج أحمر وشاب ظو جذي بعد ما انتبهتي لعمرج وللتوتر اللي انتي فيه ؟؟
نوف – وبارتباك - : هاه .. ويهي ..
واكتفى عبدالعزيز بنظراته لها واللي كان واضح منها إن نوف مستحيل تقدر تخش عنه شي لأنه فاهمها عدل ..
نوف – وهي ماسكته من يده وقعدت معاه على طرف السرير - : آآآه .. عبدالعزيز .. أنا صدق متضايقة شوي .. بس ما حبيت أقول لك عشان ما أضيق عليك إنت بعد ..
عبدالعزيز : شفتي عشان تعرفين إنج جدامي كتاب مفتوح .. قولي شاللي مضايقج ..
نوف – وبسرعة نزلت عينها عشان ما يشوفها عبدالعزيز ويكشف جذبها - : تذكرت أبوي علي الله يرحمه .. طرا على بالي وما قدرت أمسك نفسي من الصياح ..
عبدالعزيز – وهو يحط يده على كتفها - : أبوي علي .. الله يرحمه ويغفر له .. شنسوي حبييبتي هذا طريق الكل .. بس بعد أحس إنه مب هذا السبب اللي مكدرج ما أدري ليش !!
نوف – وهي فاجه عيونها لأنه اكتشفها - : عـ عـ عبدالعزيز .. صدقني هذا اللي مكدرني مافي شي ثاني .. شفت شلون تكدرت من هالطاري عشان جذي ما حبيت أقول لك من البداية ..
عبدالعزيز – وهو يقوم من جنبها - : على راحتج .. إذا إنتي بنفسج مب حابه تفتحين قلبج لي أنا ما راح أجبرج .. بس أبيج تتذكرين هاللحظة عدل .. باجر إذا خشيت عليج شي لا تقولين لي وين الوعد اللي بيننا إن محد فينا يغبي عن الثاني شي .. ترى إنتي اللي بديتي وانتي اللي بتتحملين بعدين ..
نوف – وبدت تتدلع عليه وهي قايمه من مكانها وماسكه كتوفه بس عشان تاخذ بخاطره وتنهي هالسالفة - : فديت قلبك أنا قلت لك بس إنت مب راضي تقتنع .. حبيبي لا تقول زعلت ..
عبدالعزيز : إي نعم زعلان ... قومي عني ..
نوف – وبدلع - : ما أبي .. أشوف شبتسوي ؟؟
عبدالعزيز – وصار يتأمل ملامحها وغصب عنه اغلبته الابتسامة - : آآآآه منج إنتي .. تدرين إني أموووت فيج وما أعرف حتى أمثل إني زعلان عليج ..
نوف : احم احم .. دام ضمنا انك راضي يا الله بغير ثيابي ..
عبدالعزيز : لا تغيرين .. بنطلع ..
نوف : بنطلع !! حرام عليك مالي خلق الطلعة .. تعبانه حدي ..
عبدالعزيز – وهو متفاجئ من ردة فعلها لأنه كان متوقع العكس - : شدعوه نوف .. أنا قلت نطلع نتمشى مع بعض نستانس شوي ...
نوف : اممممم .. خلاص ما أقدر أكسر بخاطر الغاليين ..
عبدالعزيز - وهو يلبس غترته - : غصب عنج ..
نوف – وهي تلبس عباتها - : شنو اللي غصب عني ؟؟
عبدالعزيز – وبابتسامه عريضه - : ما تكسرين بخاطري .. ههههههههههه ..
بادلته نوف بابتسامه أجمل وخذوا بعضهم وطلعوا ..


********************


وعند باب الحوش كانت منيرة تتكلم في التليفون ومعاها راشد كانوا توهم واصلين بيت محمد بن سعد :
منيره : ألو .. اللولو ياالله وصلنا لبسي وتعالي تعشي معانا ..
لولوه : معاكم !! لا تقولين راشد معاج !!
منيره : إي نعم .. عندج مانع ؟؟
لولوه – وباستسلام - : لا سلامتج واحنا نقدر نقول شي .. حياه الله ..
منيره : الله يحيج ... يا الله قبل لا يبرد الأكل ..
سكرت لولوه من عند أختها وهي تتحرطم لأنها بتضطر تغير ملابسها وتتحجب عشان راشد تحت ..
وطبعا وهي نازله ما قدرت تستغني عن تغليساتها اللي ما تيوز عنها مع ريل أختها لأنها وايد كانت ماخذه عليه وتعتبره حسبة أخوها اللي انحرمت منه .. وحتى راشد كان متعود عليها وعلى المقالب اللي تسويها فيه لأنها في سن خواته الصغار ومن ارتبط بمنيره حس إن خواته زادوا وحده .. لكن مب أي وحده .. دلوووووعه .. بس بعد دام إنها من طرف مناير فكل اللي يطلع منها عسل على قلبه ..
راشد – وهو يشوف ساعته - : شدعوه .. ما يسوى علينا ... كل هالنطره عشان ست الحسن والدلال تتكرم علينا وتنزل تتعشى معانا ..
لولوه – وبغرور - : شوراك ؟؟ وبعدين لو ما انتظرت اللولو بنت محمد بتنتظر منو ؟؟..
منيره – ونطت في الحجي لأنها تدري بتبدأ حرب دمويه اللحين ما بتخلص - : زين الشيخه اللولو .. عرفنا لازم ننتظرج .. بس اكلوا اللحين .. والله الأكل برد ..
لولوه :لا قبل لا تاكلون .. أبي أعرف واللحين شعندكم ؟؟ أكيد في شي من ورى هالعشاء !!
منيره – وهي تطالعها بنظره - : راشد شفت شلون .. قلت لك هاذي مب ويه حد يعبرها ويتعشى معاها .. لو متعشين بروحنا أنا وأنت أبرك لنا ..
لولوه : لا تتهربين من السؤال .. شعندج إنتي وريلج ؟؟
راشد – وهو يضحك - : هاهاهاها .. والله أختج هاذي ينيه .. وشدراج إنتي؟؟
لولوه : ينيه مرتك وانت ريلها ..
منيره – وهي تطالع لولوه بنظره وكأنها تقولها خلاص عاد وايد زودتيها - : لولوه ...
لولوه : خلاص .. توبه .. – وتلف على راشد وتقول له - : بس قول لي .. والله متحرقصه أشوف عيونكم انتوا الاثنين كلها كلام .. شعندكم ؟؟
راشد : ههه ... ما أخبرج ملقوفه ..
لولوه – وبدت تتملحس عليه - : أفا عليك يا بوسنيده .. وتهون عليك أختك اللولو ..
راشد : آآآآه منج يا اللولو .. أتاريج مب سهله .. وأنا ما أدري .. صدق حمد ما ينلام يوم انجبر فيج ..
لولوه – وباستغراب - : شنو ؟؟ حمد !! ومن هاذي حمد ؟؟
منيره وهي تبتسم وتطالع راشد تبيه يتكلم ..
راشد : بعد حمد ما تعرفينه ؟؟ حمد راعي الشنطة ..
لولوه : أي شنطة ؟؟ منور شعنده ريلج اليوم يتكلم بالألغاز ؟؟
منيره : حمد صديق راشد اللي شفناه في فرنسا .. اللي كان معاكم على الطياره ..
لولوه – وبعد ما تذكرته - : إي .. عرفته .. وهو شيخصه ينجبر فيني يعني ؟؟
منيره : شنو شيخصه بعد ؟؟ الريال انعجب فيج وطرش أهله اليوم يخطبونج ..
لولوه – وكل علامات الدهشه عليها وحتى من غير ما تحس بعمرها قطت السندويش اللي في يدها - : شنو يخطبوني ؟؟!!!!
راشد - وما حب تفوته الفرصة بدون ما يتحرش فيها - : إي لولوه شفيج ؟؟ بسم الله عليج وشصادج ؟؟ كل هذا من الفرحه !!
لولوه – ومن غير ما تحس بعمرها لفت عليه وقالت - : روح إنت بعد .. والله متفيق ومالي بارض لك ..
منيره – وبضيق - : لولوه .. شعندج انتي اليوم ؟؟ أشوفج وايد زودتيها مع راشد وتراني ساكته عنج بخاطري .. بس عاد كفايه ..
لولوه قامت من مكانها بسرعه و بكل عصبيه وهي مب قادره تمسك عمرها من الغيض اللي تملكها من سمعت طاري هالخطبه...
منيره – وهي ماسكتها من يدها - : تعالي وين رايحه راشد يبي يقول لج شي ..
وهني قعدت لولوه عشان خاطر أختها وريلها ودموعها محبوسة وقالت : خير ..
راشد : دام السالفة فيها حمد أكيد بتكون خير .. لا وكل الخير بعد .. لولوه أبيج تسمعيني عدل .. ترى من عرفت من منيره إن أهل حمد كانوا عندكم اليوم وعرفت سبب زيارتهم لكم ما تتخيلين أنا شقد فرحت لكم انتوا الاثنين من الخاطر .. تدرين ليش ؟؟
لولوه – وهي تقول لعمرها : أهل حمد !! هيا !! أمها !! نوف !! لا .. لا .. لا .. –
راشد : لولوه !! وينج ؟؟ إنتي كلش مب معاي ..
لولوه – وبضيق واضح على ويهها اللي انقلب من سمعت طاري العرس - : هاه ... معاك راشد بس يا ريت تختصر ..
راشد : ما بطول عليج .. بس اللي أبيج تعرفينه إن حمد ريال والنعم فيه .. وصدقيني البنت اللي بترتبط فيه هاذي ربها يحبها وما راح تكون محظوظة وبس .. حمد أخوي ورفيجي من سنين وعمري ما مر علي حد في أخلاقه وسلوكه .. وانتي بعد حسبة أختي وربي يشهد بمعزتج عندي عشان جذي من قالت لي منيره وأنا طاير من الفرحه وحبيت أكون أول شخص يكلمج في هالموضوع حتى قبل الوالده و..
وهني ما قدرت لولوه تتحمل أكثر وهي تسمع كلامه لأن أفكارها فرضت عليها في هاللحظة طيف خالد جدام عيونها ومن غير إحساس منها وقفت بسرعه وصرخت وقالت : وبس .. وبس .. ما أبي أسمع أكثر .. فهمتوا .. – ولفت على منيره اللي كانت تطالعها باستغراب لأنها ما توقعت أبدا انفعالها هذا - : شوفي انتي وريلج .. ما لكم خص فيني .. فاهمين .. وبعدين هالحمد مالكم صاحب المآثر والأخلاق الحميدة اللي ما تنعد أنا ما أبيه .. تعرفون شنو يعني ما أبيه ..
وركضت بسرعه وراحت فوق وهي مصدومة بكل كلمه سمعتها .. كانت تحاول تقنع نفسها إن كل اللي سمعته جذب أو حتى إنه شي ما صار من الأساس بس الحقيقة تقول غير جذي .. قفلت عليها غرفتها وألف فكره وفكره تدور في راسها .. بس اللي كانت متأكدة منه ومستحيل تتنازل عنه إنها لخالد وخالد لها .. وهذا معناته إنها بترفض مشروع خطبة حمد هذا وبكل قوة مثل ما رفضت وايدين قبله ..

أما منيره فكانت وايد محرجه من اللي سوته لولوه مع راشد قبل شوي .. حاولت تستسمح منه لأنها عرفت إن كلام أختها حز في خاطره .. لكن راشد واللي كان الضيق بادي عليه طمنها وأكد لها إن لولوه أخته ومستحيل إنه يشل في خاطره عليها مهما حصل بينهم و هي ليحينها صغيره والأيام بتثبت لها إنها غلطانه .. وبعدين يمكن الغلط منه .. المفروض إنه ما يتدخل في شي يخصها وبالشكل هذا .. لكن خلاص اللحين اللي صار صار .. بس بعد ما قدر يطلع قبل لا يحرص على منيره إنها تكون مع أختها عشان تنورها وتوضح لها الموقف..
ومن طلع راشد من البيت طلعت منيره فوق وعلى طول راحت لغرفة لولوه عشان تتفاهم معاها وتوضح لها موقفها هي وراشد.. لكنها من قربت من الباب ترددت وقالت لنفسها : أخليها الليلة على راحتها وباجر أكلمها مع الوالده أحسن ..

يتبع 6
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sho8.yoo7.com
المفتون
المدير العام
المدير العام
المفتون


ذكر
عدد الرسائل : 1805
الدوله : قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 Qatarc10
تاريخ التسجيل : 06/03/2008

قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة في حلقات (لحظة الم )   قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت يونيو 07, 2008 1:57 pm

يتبع 6
ومن بعد ما طلعوا هم الاثنين من مكتب المدير ما قدر جاسم يمسك نفسه وعلى طول استلم حمد اللي ما عنده غير كلمة إن شاء الله .. وإن شاء الله وبس ... وللأسف عشان طيبته هاذي كان الكل مستغله حتى في شغله اللي هو بالنسبة له كل شي في دنيته من عقب أمه واخوانه ..
جاسم : روح زين .. والله انك تقهر ..
حمد – وهو يهز راسه ويضحك – : هاهاهاها ... ممكن أعرف شاللي قالب كيانك جذي ؟؟
جاسم – وهو يطالعه بنظرة استخاف - : محد قالب كياني غير طيبتك الزايده .. يا حمد لا تخليهم يستغلونك جذي .. ترى صدقني اذا اللحين قدرت تتحمل باجر لي بيصير عندك بيت وعيال ما بتقدر ..
حمد – وهو يبتسم - : خل العيال ييون بس وبعدين يصير خير ..
جاسم – وهو معصب - : لا والله من صدقي بو فيصل .. إحنا لعبة عندهم .. كل ما استقرينا في مكان انقلونا لمكان ثاني .. مب حاله معاهم ..
حمد : بعد شنسوي يا اخي .. خلاص المفروض تكون تعودت على الطريق .. وبعدين بصراحه ما فرقت طريق رأس لفان ما يفرق عن طريق امسيعيد .. يعني الاثنين واحد ..
جاسم : المشكلة مب في المسافة يا حمد .. المشكلة في طريقة تعاملهم معانا يا اخي .. متى ما طقت براسهم يابونا امسيعيد ومتى ما طرا على بالهم يردونا راس لفان ردونا ..
حمد : شفت بروحك قلت يردونا راس لفان .. يعني بنرجع لشغلنا الأصلي وبعدين قبل لا ننتقل امسيعيد كنا ندري انا شغلنا فيها مؤقت عشان النقص اللي عندهم ومردنا نرد مكاننا .. وتعال انت ليش مختاظ جذي بصراحه نرد مكاننا احسن لنا ..
جاسم : احسن والا مب احسن خلاص حظرتك قلت للمدير ان شاء الله وانا لازم اتبعك بعد شاسوي يعني ؟؟
حمد – وبابتسامه - : يا أخي شتسوي ربك بلاك بلوة الله يعينك عليها .. تحمل ولك الأجر ..
جاسم : بلاوي الدنيا كلها تهون الا بلوتي فيك حمدوه ..
حمد : ايه .. شنو حمدوه بعد .. تعال تعال نشرب لنا شي قبل ما يخلص الـ Break ..

**********************
وفي صالة عبدالله بن سعد كان بوناصر قاعد بروحه كالعادة يقرأ الجريده ونظارته على عينه اللي كانت تتابع كل موضوعات الجريدة بفضول .. وفجأة رفع راسه ولقى ناصر في ويهه يبتسم له وبادي عليه التردد .. كأنه يبي يقول شي لكنه مب عارف شلون يبدأ ..
بوناصر : ناصر .. شعندك يبه واقف هناك .. تعال اقرب ..
ناصر – وهو يحب ابوه على راسه - : صبحك الله بالخير يبه ..
بوناصر : صبحك الله بالنور والسرور .. بس مب جنها متأخره .. يا بوك صرنا الضحى اللحين وانت توك قايم من الرقاد ..
ناصر : شاسوي يبه ؟؟ ما وراي شي .. تدري اجازة أريح فيها احسن لي ..
بو ناصر : خذ راحتك يا بوك .. تراك طول السنه لاهي ..
ناصر : يبه ..
بوناصر : سم يبه .. تبي شي ؟؟
ناصر – وبعد ما تراجع عن اللي في باله - : هاه .. لا خلاص .. خلاص ..
بوناصر : قول وانا ابوك .. عيونك تقول ان في شي في خاطرك .. قول ولا تستحي ...
ناصر – وبعد ما أخذ نفس عميق - : يبه متى بنروح بيت عمي عشان أخطب لولوه ؟؟
بو ناصر : تخطب لولوه!!
ناصر : إي يبه أخطب لولوه .. يبه ما أدري ليش أحسك مب موافق على هالخطبة موليه .. والدليل انك تسايرنا انا وامي كل ما فتحنا معاك هالسيره .. ليش يبه لهالدرجه انا في نظرك ما استهال اخاذ بنت اخوك ..
بو ناصر – وبادي عليه الضيق من اللي قاله ولده - : افا يا ناصر .. انت بجري يا بوك .. وانت اللي بتحل محلي من عقب عيني ..شلون ما تترس عيني ؟؟
ناصر : ما أدري يبه .. بس اللي اعرفه ومتأكد منه اني كل ما فتحت معاك سيرة هالخطبة غيرت الموضوع على طول وصرت تتهرب كأنك وبشكل غير مباشر تقول لي انك رافض ..
بوناصر وهو يقول لنفسه : وانا ليش رافض ؟؟ وين بلاقي وحده سنعه لولدي مثل بنت أخوي .. وبعدين اللولو نفسها غالية علي ومستحيل افرط فيها لحد غيرك يا ولدي .. على الأقل أظمن وجودها في بيتي وتحت عيني .. وما بقصر فيها ابد ..
ناصر : يبه .. يبه .. وينك ؟؟ أكلمك ..
بوناصر – وبابتسامه - : هاه .. خلاص يبه .. ما يصير خاطرك إلا طيب بس عطني فرصة هاليومين عشان أكلم مرت عمك واخليها تشاور البنيه واذا لك نصيب فيها يا ولدي بتاخذها لا تحاتي ..
ناصر – وبفرحه - : الله يخليك لي يا يبه ولا يحرمني منك قول آمين ..
دخلت ام ناصر على ريلها وولدها وابتسامتها ما فارقتها يوم شافتهم قاعدين يضحكون ويسولفون مع بعض فما حبت تفوتها هالقعده تركت كل اللي في يدها في المطبخ وقالت تشاركهم قعدتهم ...

وفي هالحزه كانت منيره وأمها في الصالة يسولوفون مع بعض بعد ما خلصت أمها صلاة الضحى ..
أم لولوه : مينره يمه .. وينها اختج اليوم ؟؟ غابت عن المدرسة وغابت عنا بعد !!
منيره – وبارتباك - : هاه .. يمه .. تلاقينها غرقانه نوم اللحين .. تراها ما قصرت بالسهر امس معانا ..
ام لولوه : الله يهديها كم مره قلت لها السهر مب زين لها بس من اللي يسمع كلامي خلاص راحت علي ..
منيره : لا أفا عليج الغالية .. كلامج على العين والراس وما عاش اللي يكسره .. بس هي يا حليلها كانت فرحانه برجعتي وقعدنا مع بعض واخذنا الوقت ..
ام لولوه :الله لا يغير عليكم يارب .. إلا ما قلتي لها شي عن بيت فيصل بن عبدالله ؟؟
منيره – وبتردد - : هاه .. لا يمه .. قلت انتي تقولين لها احسن ..
ام لولوه : زين سويتي .. هاتي التليفون خليني أكلم عمج بالأول خليه يسأل عن الريال وإذا رد علي باقولها مب أحسن جذي يمه ؟؟
منيره – وهي تتصل ببيت عمها وتمد التليفون لأمها - : اي يمه .. وايد أحسن .. نسأل عنه وإذا شفناه ريال والنعم فيه نقول لها عقب ..
أم لولوه : ألو ... السلام عليكم ..
أم ناصر : هلا والله .. وعليكم السلام والرحمة ..
ام لولوه : شلونج يا اوخيتي ؟؟ عساج بخير ؟؟
أم ناصر : بخير وعافية .. انتي شلونج ؟؟ وشخبار البنيات ..
ام لولوه : الحمدلله البنات بخير .. ولا أبشرج منيره عندنا بعد ..
أم ناصر : يا حليلها .. من متى يايه ؟؟
أم لولوه : والله دخلت علينا على غفلة أمس الصبح هي وريلها .. تقول مسويتها مفاجأة .. إلا أقول بوناصر في البيت ؟؟
ام ناصر : اي موجود ..
ام لولوه : ما عليج كلافه بغيته في سالفه ...
ام ناصر – وهي متغصصه وتقول في داخلها : هاذي شتبي منه بعد - : إي ولا يهمج .. هذا بوناصر بيكلمج ..
بوناصر – بعد ما أخذ السماعة من يد مرته اللي قربت منه ودها تعرف شبتقول له مرت اخوه اللحين - : صبحج الله بالخير مرت أخوي .. شلونج ؟؟
ام لولوه : بخير وعافية .. اسمح لنا يا بوناصر دوم مأذينك معانا ..
بوناصر : لا أفا عليج احنا أهل وما بيننا هالرسميات .. آمري شتبين ؟؟
أم لولوه : ما يآمر عليك عدو بغيتك تمر علينا اليوم إذا تقدر أبيك في سالفة ..
بوناصر – وهو يشوف ولده ويبتسم - : وانا بعد أبيج في سالفه .. خلاص عيل اليوم العصر أنا عندكم إن شاء الله ..
ام لولوه : حياك الله يا بوناصر .. واسمح لنا مره ثانية ..
بوناصر : وانا للمره الثانية أقول لج ما فيها كلافه واحنا أهل .. يا الله سلمي لي على البنات .. ووصي منيره لا تطلع لازم أشوفها العصر .. حتى اللولو فديتها ولهان عليها وابي أقعد معاها شوي ..
أم لولوه : هههه .. وانت الله يهديك من متى ما تولهت على اللولو ؟؟ أخبرك دوم متوله عليها ومشتاق لها .. ما أدري هالبنيه شمسويه لك ..
بوناصر : هههه .. فديتها والله بنت أخوي .. وما عندي حد بغلاتها لازم أتوله عليها ..
ام لولوه : الله يعطيك طولة العمر ان شاء الله ويديمك لهم ..
بوناصر : الله يسلمج .. هاه في خاطرج شي قبل لا أسكر ؟؟ ناقصكم شي ؟؟
ام لولوه : لا سلامتك .. ما تقصر .. يا الله أخليك اللحين .. في أمان الله ..
بوناصر : في أمان الكريم ..

ومن أنهى المكالمة لف على ناصر والابتسامه على ويهه وقال له : هاه .. شفت اليوم باروح لهم ان شاء الله وبافاتحهم في الموضوع ..
ام ناصر – اللي نطت في الحجي كعادتها - : ما بغيت تتحرك .. شوف تراني باروح وياك ..
بوناصر : لا شنو تيين وياي .. هم بعد عندهم سالفه يبوني فيها وأخاف ليشافوج معاي يهونون ولا يقولون شيبون .. خلج في بيتج ابرك لج ..
ام ناصر : نعم .. وليش يهونون ان شاء الله .. وبعدين انا مب غريبة ليش يخشون عني ؟؟
بوناصر : قلت لج قعدي في بيتج أبرك لج ؟؟
أم ناصر : يعني انت تشوفها عدله تروح تخطب حق ناصر بدوني ؟؟
بوناصر : يا ربي وانا شبيفكني منج اللحين ؟؟ شوفي يبه خليني أروح لهم بروحي واعرف منهم شيبون وبعدين باتصل بج عشان تيين هناك وصدقيني أوعدج ما أتكلم في خطبة ناصر للولوه قبل لا تيين ..
ام ناصر : زين دام انك ما بتتكلم الا بوجودي أروح معاك أحسن بدال هاللويه كلها ..
بوناصر – وبحده - : شوفي عاد يا مره مالي خلق سوالفج .. خلاص انا قلت باتصل بج .. أووف منج ومن حنتج .. وانتي دومج جذي تعكرين مزاج الواحد ...
ام ناصر : اي طبعا أنا عكرت لك مزاجك لكن مرت اخوك وبناتها هم اللي يعدلونه لك .. هاه ..
ناصر – وهو يضحك - : لا ..لا .. الوالده تغار عليك يبه واحنا ما ندري ؟؟
بوناصر – وهو قايم بيطلع عنهم - : روح زين .. عاد ما بغيت الا امك تعرف الغيره .. يا الله مع السلامة .. انا طالع ..
ام ناصر: أدري طالع .. بس ما قلت وين بتروح ؟؟
بوناصر – وهو خلاص مب قادر يتحملها اكثر - : رايح أشم شوية هواء برى عندج مانع ؟؟
ام ناصر : تشم هواء القايله !!!
بو ناصر – وهو يهز راسه بحسره وما عطاها ويه - : لا حول ولا قوة الا بالله .. وتلومني في امك يا ناصر .. يا الله اخليكم ..


**********************

وحزة الغداء الكل متيمع في غرفة الطعام ينتظر حمد كالعادة واستغلت أم حمد الفرصة وصارت تمدح نوف جدام ريلها :
ام حمد – وهي مبتسمه وتوجه كلامها لعبدالعزيز - : ما شاء الله عليها نوف طباخه ..
عبدالعزيز – وهو يبادلها الابتسامه ويطالع نوف بنظرة فخر - : هاه .. شعلى بالج مرتي هاذي اكيد طباخها بيكون حلو ..
نوف – وهي مستحية - : اشكرج خالتي على هالمجاملة .. بس بعد الكل يدري ان طباخي ما يوصل نص مستوى طباخج ما شاء الله عليج .. كل من ذاق اكلج يشهد لج بهالشي ..
ام حمد : لا يمه ما شاء الله عليج الظاهر بتغطين علي خلاص ..
واكتفت نوف بابتسامه خجولة وهي قاعده ..
هيونه : عشتوا .. شوفوا الحيا .. نوفوه .. ليمتى بتمين جذي ؟؟ كل محد كلمج استحيتي على طول !!!
عبدالعزيز – وهو يشوف نوف بنظرة حنان - : وانتي الصادقة هيونه .. هي دومها جذي .. لا وانا ما الحق اقول لها كلمة بس احط عيني بعينها هالخدود تتورد والعيون في الأرض .. ما أدري ليمتى بتم جذي ؟؟
وهني نزلت نوف عيونها للأرض وتمنت ما تكون موجوده وعبدالعزيز يقول هالكلام جدام امه واخته لكن ما عليه يا عزوز شغلك عندي بعدين ...
هيونه : ههههه .. بو سعود الله يخليك شوفها شلون صارت جنها طماطه ..
ام حمد – وحبت تتدارك الموقف وخاصة انها حست بالاحراج اللي صاد نوف - : هيه انتي وياه اسكتوا عنها ..و قومي أشوف اتصلي في اخوج شوفيه وين وصل
هيونه – وهي قايمه بتتصل وكعادتها تتحندى - : اووف .. وهاذي حالتنا متى الله يتوب علينا ويعرس هالحمد وتبتلش فيه لولووه ان شاء الله ونفتك من هالنطره كل يوم ؟؟؟
دش عليهم حمد وابتسامته المعتاده شاقه الحلج وهو يقول لهيونه : ردي مكانج ... ردي .. افراج .. اشوفج شلون بتنقضين على الأكل ؟؟
هيونه – وما صدقت انها شافته مدت يدها بسرعه وبدت تنجب لها - : الا تلاحق عمرك قبل لا يخلص وما تردك غير صالونة سبجي محترمة من معصرة بابو رفيج محي الدين ..
حمد – وبعد ما حب راس امه وسلم على اخوه وزوجته - : غربل الله بليسج يا هيووه .. حتى ربع محي الدين عرفتيهم ..
عبدالعزيز : هاذي صحبة معاهم من زمان ... خلها عنك يبه واكل من هالطباخ الزين وقول لنا رايك ..
حمد – وهو يبتسم ويطالع هيونه - : لا .. من طابخ اليوم ؟؟ لا تقولون هيونه !!!!!!
ام حمد : هههه .. امحق هيونه .. اختك شاطره في الاكل والهذرة لكن تدش المطبخ مستحيل ...
عبدالعزيز : صدق ما عندك نظر ... تشوف هالتنسيق وهالريحه الطيبة وتقول هيونه ..
حمد – وهو يطالع نوف اللي كان ودها تذبح عبدالعزيز بنظراتها له وكأنها تقول له بس عاد كفاية احراج - : اوه .. اسمحي لي نوف .. لا بس ما شاء الله عليج المكتوب مبين من عنوانه ..
نوف : عليكم بالعافية ...
حمد – وهو ياكل - : اممم .. بصراحه تسلم يدج مرت أخوي ...
هيونه – وبدلع تبي تجذب انتباه حمد لها - : بو فيصل .. جني ساكته عنك صار لي ساعة ؟؟ واقول اللحين بينتبه لي .. اللحين بينتبه وبيعلق .. لا .. والأخ ولا هو هني ...
حمد – يطالعها من فوق لتحت - : ما فيج زود يعني .. شالتغير اللي مسويته ؟؟؟
هيونه : افا ... راحت عليك يا حمد .. شدعوه وين سرعة البديهة ؟؟؟ وقوة الملاحظة اللي عندك ؟؟؟ وإلا خلاص عفى عليهم الزمن وشرب !!!!
حمد – وهو يضحك - : هاهاهاهاهاها ... انتي سوالفج من وين تييبينها ؟؟ هاه ..
ام حمد : هيووه قري عن اخوج ... وخليه يتغدى ...
هيونه : اووف منكم كلكم .. يعني شايفتني ظاربته على يده وقايله له لا تاكل .. ما تشوفينه من دخل وهو فاج الحلج يسولف ...
ام حمد- وبحده - : هيوووه .. خلصنا ...
هيونه – وهي حاطه يدها على حلجها - : هههه .. لا تخافون .. وهذا بيتم جذي لين اخلص غداي وانجلع داري بعد شتبون ...
الكل ضحك على حركتها لأنهم يدرون انها ما بتقدر تتحمل اللي هي فيه حتى ولو لدقيقة وحده ...
وهني بادر حمد بالكلام وقال : اقول هيونه عندي لج خبر .. ما تبين تعرفينه ؟؟
شافته هيونه بنظره ورجعت تاكل وهي ساكته ...
عبدالعزيز – وما قدر يقاوم منظرها لازم يتحرش كالعادة - : اقول هيووه يمكن راعي النصيب ياي يدق بابنا .. ما تبين تعرفين من هو عريس الغفلة ؟؟؟
هيونه – ولفت بسرعه من سمعت هالطاري على اخوانها اللي كانوا يطالعونها بلؤم والابتسامه ما فارقتهم - : من صدقك !!!!
حمد – وبعد ما انفجر من الضحك عليها مع الكل لأنه بو طبيع ما ييوز عن طبعه - : هيونه فديتج ما عليج منه عزوز ...
عبدالعزيز : ايه .. ايه .. شنو عزوز .. مرتي قاعده وتقول لي عزوز ؟؟
حمد – وباستهبال - : ادلعك يا اخي شفيها عادي ما سويت جريمه يعني ...
نوف : عندك اياه حمد ..
وابتسم حمد ولف على اخته عشان يشبع فضولها وخلى عبدالعزيز اللي طارت عيونه جنها شرار على نوف وكأنها تقول لها : يا ويلج مني ..
وردت عليه نوف بابتسامه قاتله وبنظرة تحدي تقوله فيها : وحده بوحده والبادي أظلم ..
يتبع >>>>>>>>>>>>>>>>>>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sho8.yoo7.com
المفتون
المدير العام
المدير العام
المفتون


ذكر
عدد الرسائل : 1805
الدوله : قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 Qatarc10
تاريخ التسجيل : 06/03/2008

قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة في حلقات (لحظة الم )   قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت يونيو 07, 2008 2:03 pm

وتبادلوا الابتسامات مع بعض وتفاجأوا بهيونه اللي صارت تنطط في المكان كله وتصارخ وشوي انقضت على اخوها العود وانهالت عليه بسيل من القبل ..
عبدالعزيز ونوف – وبصوت واحد - : شعندكم ؟؟؟ شفيها ؟؟؟!!!
هيونه : مالكم خص شهاللقافه ؟؟؟ خل نظرات الحب والعشق تنفعكم اللحين ..
استحت نوف انها انكشفت هي وريلها .. حتى عبدالعزيز شاركها هالشعور بس تغلب على اللي فيه وقال : حمد .. شقلت لها قلبتها مره وحده ؟؟
حمد : هههه .. الله يسلمك عندها مقابلة في الوزراة يوم الاثنين الياي..
نوف – وبفرحه - : لا تقول .. مبرووووووك .. – وبخيبة أمل - : زين .. وانا ؟؟؟
حمد : انتي اسألي ريلج .. قلت له هات اوراق نوف اقدمها مع اوراق هيونه مره وحده قال لي لا مرتي وانا ملزوم بها وما ابي اغثك بشغلها كفايه عليك هيوووه ..
عبدالعزيز – وهو يطالع اخوه بنظرة - : زين .. زين .. هاذي يزاتي اللي ابي اريحك ..
اما هيونه فمحد كان في مثل سعادتها هاللحظة .. حست ان الدنيا اضحكت لها اخيرا وبتبدأ مشوار جديد في حياتها الله العالم شلون بتواجهه أو شلون بتتأقلم معاه .. طلعت من عندهم وتبعتها امها اللي فضلت الصمت طول القعده عشان ما تفوفتها فرصة مراقبة عيالها الغاليين في لمتهم الحلوة هاذي والضحكه ما فارقت وييوههم .. وتمنت من قلبها ان الله ييسر لحمد زواجه من نور قلبها لولوه عشان تكتمل هالفرحه وتشوف في عيون حمد الحب اللي كان واضح بين عبدالعزيز ومرته ...


وبعد صلاة العصر كان بوناصر في بيت أخوه محمد على الوعد .. طبعا سعادته ما كانت تنوصف بشوفة مناير وهي تسولف له عن عيشتها برى وشلون قدرت تتأقلم مع الأجانب والمقالب اللي صارت معاها هي وراشد ..
ولما ياتهم امها دخلت في الموضوع على طول وقالت حق بوناصر عن الناس اللي متقدمين حق لولوه .. طبعا بوناصر انصدم من سمع الخبر وما حب يبين هالشي لكن ملامحه اللي تغيرت مره وحده من سمع هالطاري فضحته .. خاصة وانه معروف بانه انسان واضح وصريح وما يقدر يخش شي .. حست فيه ام لولوه انه انقلب فجأة من سمع بحمد واهله وحتى مناير لاحظت هالشي .. فبادرت منيره بالسؤال :
منيره : عمي عسى ما شر ؟؟ لا يكون سامع عن الناس شي مب زين لا سمح الله ...؟؟؟
ام لولوه : بوناصر .. شفيك يا اخوي تكلم .. قول اللي عندك .. تراك مكان ابوها اللحين .. واذا شايف شي على الولد قول لنا الله يخليك .. ترى اللولو بنتك وما ترضى عليها تتله في باجي عمرها ...
بوناصر – وبادي عليه الضيق - : لا .. انتوا شتقولون ؟؟ بيت فيصل بن عبدالله والنعم فيهم ناس أياويد وعمري ما سمعت عنهم شينه .. صدق ما اعرف ولدهم حمد بس بعد سمعت ان عيالهم رياييل ما شاء الله عليهم .. بس انا انصدمت من قلتوا لي ..
منيرة : انصدمت !!! ليش عمي ؟؟ ما توقعت ايي اليوم اللي يشاركك فيه ريال ثاني حب دلوعتك لولوه ؟؟؟؟
بوناصر : مثل ما قلتي بالضبط .. تدرين اموووت في هالبنيه وما أتخيل ريال ثاني يشاركني في حبها ..
ام لولوه – وحست فيه انه خاش شي في صدره وما يبي يطلعه وكانت شاكه ان السالفه اكيد لها علاقه بناصر - : بوناصر .. ترى البنت بنتك .. وانت الآمر والناهي ... واذا تشوف ان هالناس ما ينفعوننا ترى كلمتك هي اللي بتمشي ... – وبتردد - : واذا انت شايف ان ناصر له الحق فيها صدقني بتكون فرحتنا ما تنوصف بوليدنا وببنيتنا بعد ..
بوناصر – وهو منصدم شلون قدرت تستشف اللي في داخله - : لا افا عليج .. صدق كنت اتمناها له بس بعد ربج وما يريد .. وبعدين ما تدرين يمكن البنت يكون نصيبها ولد فيصل بن عبدالله من زمان واحنا مب عارفيين ..
منيره : عمي .. يعني اكيد انت مب شايل في خاطرك ...
بوناصر – ويبي يتدارك الامر - : اكيد ... بس خلوني اتأكد من الناس بالأول واسأل عنهم عدل .. ترى هاذي اللولو مب اي وحده وبصراحه ما ابي افرط فيها بسهولة لأي حد ..
ام لولوه : وهذا العشم فيك يا عبدالله ...
بوناصر – وهو قايم بيطلع - : يا الله سلموا عليها هالدلوعه المندعسه بدارها وقولوا لها عمج زعلان وما بيرضى إلا بهدية عليها القيمة ...
منيره : شدعوه عمي توه الناس ما تقهويت ..
بوناصر : وانا مب غريب .. يا الله في امان الله ..
منيره : لحظه عمي بانادي لك لولوه ..
بوناصر : لا .. بس قولي لها اللي قلت لج عليه ..
ام لولوه : بوناصر .. ما قلت لي اللي في خاطرك ..
بوناصر : لا خلاص .. ما في داعي .. يا الله مع السلامة ..
ام لولوه : مع السلامة ...

وبعد ما طلع عمهم راحت منيره لأمها كان ودها تتاكد من شكوكها فقالت :
منيره : يمه .. اظن ان عمي كان يبي يفاتحج بخطبة لولوه لولده .. صح والا انا غلطانه ؟؟؟
ام لولوه – وهي متضايقه لأنها كسرت بخاطره - : آه .. آه .. آه .. يا بنيتي .. الظاهر جذي .. وانا قفلت كل البيبان في ويهه ...
منيره – وتبي تخفف عل امها - : يمه بصراحه هم ما تكلموا من قبل .. وبعدين الحمدلله ان هالشي صار .. تدرين بروحج ان لولوه مستحيل توافق على ناصر .. يعني اللي صار انقذنا من مشاكل وايده كنا بنطيح فيها واحنا في غنى عنها ..
ام لولوه : بلاج ما تدرين بمرت عمج انتي وطولة لسانها ... الا قولي المشاكل بدت والله يعين ..
منيره : ربج كريم يمه .. وبعدين بصراحه بكيفها مرت عمي هي حره تزعل والا ما تزعل اهم شي عمي ..
ام لولوه : آه .. الله يستر يمه ..

************************
وقفوا الشباب كلهم مب مصدقين اللي يشوفونه جدامهم .. اكيد هم في حلم .. مستحيل من متى وهم ما شافوا هالزول جدامهم .. يخبرونه من شهرين جذي .. لكن من شافوه جابل عليهم صدق وتأكدوا من ملامح الشخص اللي يايهم والابتسامه شاقه حلجه كلهم قاموا وضربوا له تعظيم سلام مثل ما يقولون وقالوا كلهم بصوت واحد : لا .. لا ..لا .. ما نصدق ..
عبدالعزيز – وهو يضحك - : عبدالعزيز بن فيصل بشحمه وبلحمه عندكم بعد شتبون ؟؟
وبعد السلامات والعتاب من الجميع حق عبدالعزيز اللي غط عنهم مره وحده من عرس وهم ما يدرون عنه وعن اخباره قعدوا كلهم اللي يتشره واللي يتوعد واللي يقول له خلاص المره نستك ربعك وناسك يا بو سعود !!
عبدالعزيز : ما عاش اللي ينساكم والله .. انتوا الحب الأولي ومستحيل اتخلى عنكم .. بس تدرون الدنيا تلاهي ...
فهد : هههه .. شباب .. تسمعون .. محد تم في الدنيا عشان ينشغل بهالدنيا غير بو سعود !!!
عبدالعزيز : زين بنشوفك باجر ليعرست شبتكون حجتك ...
أحمد : خلك منه وقول لي شخبارك مع العرس ؟؟ بصراحه الجواب مبين عليك صرت راهي ما شاء الله .. الظاهر المدام ما مقصره في الأكل معاك موليه ..
عبدالعزيز : هههه .. الله يخس ابليسك ..
فهد : الا ما قلت لنا .. شلون قدرت تطلع من الحبس الانفرادي المفروض عليك في البيت وتيينا ؟؟؟
عبدالعزيز : وانت وشحارك يا اخي .. صدق محبوس بس بكيفي وعلى هواي بعد .. يا الله ياربي تقط في درب عبدك فهود وحده من هالمزايين اللي يلاحقهم ويتعذب بحبها جدامي يارب عشان اقدر اطلع كل اللي في قلبي حزتها ..
عبدالله : خلك منه وقول لنا اللحين شتشرب ؟؟
عبدالعزيز : شاي كرك آخر تمام .. عشان اقدر اكسركم في اللعب ..
عبدالله : لا الحبيب الظاهر العرس عطاك طاقة اضافية للعب .. يا ويلنا الليلة .. هههه ..
عبدالعزيز – وهو يرتب حجر الشطرنج عشان يبدون اللعبه - : بتشوف حبيبي .. ان ما قطعتكم كلكم وخليتكم ما تسوون بيزه ..

********************
ومر هاليوم بكآبة مب طبيعية على لولوه اللي ما قدرت حتى تتغدى مع امها واختها ونزلت عالمغرب ولفتره بسيطة كلت فيها سندويتشه صغيره ورجعت غرفتها اللي ما فارقتها من سمعت بسيرة هالخطبة ..
تنهدت وبعد نفس عميق طلع من اعماقها خذت موبايلها وحاولت تتصل بنوره .. نوره الوحيده هي اللي بتقدر تطلعها من هالهم اللي هي فيه وبتجبر بخاطرها حتى لو بكلمة وحده عن خالد بتريح فيها قلبها وبتعطيها معاها الأمل .. كل الأمل اللي بيساعدها على انتظاره مهما طال الزمان أو قصر ...
طال انتظارها بس محد رد عليها .. كررت الاتصال مره واثنين وعشر بس بعد النتيجه وحده وبعد ما يأست قالت آخذ لي دش سريع وأحاول مره ثانية ..
بس من تحركت بتدخل تتسبح سمعت نغمة مسج واصلة لها ... ردت بسرعه وبلهفة بس انصدمت من قرت المسج .. كان من نوره بس كانت تقول لها فيه : " أوه ه ه .. يالمتفرغه احنا في البحرين عشان عرس بنت عمة امي وانتي ذابحتني اتصالات .. شوفي يا حلوة انا باسكر تليفوني عشان ما انصدم بفاتورة محترمه وكل الأخبار بتعرفينها ليرجعت .. تشاو "..
من قرت المسج صادها احباط فظيع وتذكرت انهم في البحرين عند اهلهم حتى ان رنة التليفون كانت خارجية بس هي ما حست فيها من شي فيها ..
تنهدت وقررت تاخذ لها حمام دافي يمكن تقدر تنام ...


********************
دشت غاده الصاله ولقت الكل محتشر وواصل حده طبعا كالعاده ما اهتمت في ولا حد فيهم لأنها عمرها ما اهتمت في حد كثر اهتمامها بنفسها وبس .. لكن صوت امها اللي كل ماله ويعلى في ويه ابوها اللي كان مستحمل يبي يعرف آخرتها أزعجها وما خلاها تتابع مسلسلها المفضل ..
غاده – وهي لافه عليهم والانزعاج باين عليها - : أوه هو .. يمه وانتي ما تقدرين تتكليمن الا بصراخ اخذي ابوي وتفاهمي معاه داخل .. ما يصير جذي تضيعون علي المسلسل ..
ام ناصر : جب .. انتي جب .. ولا كلمة .. بندي التلفزيون وفارجي .. مب ناقصتج انتي بعد ..
- ولفت على ريلها - : وما قدرت تقول حق مرت اخوك المصون ان احنا خاطبين من قبلهم .. وان خطبة على خطبة ما تجوز .. والا هاذي طافت المطوعه مرت اخوك ؟؟؟!!
بوناصر : احنا ما خطبنا .. كان كلام بس .. ما صار شي رسمي ..
ام ناصر : قلت لك من زمان بس ما طعت .. وبعدين مرت اخوك هاذي اللي ما تستحي وشلون تقرب بهم وهي تدري ان هالعله لولووه محجوزه حق ولدي هاه ؟؟!!
بوناصر : استهدي بالله يا مره .. وتكلمي عدل .. وبعدين هي ما قربت بهم .. ليحيني اصلا ابي اسأل عن الريال واتأكد وبعدين ما عرفنا راي البنيه يمكن ما ترضى ...
غاده – ومن سمعت اسم لولوه اللي ما تطيقها بعيشة الله في السالفه وقفت مكانها ومن عرفت ان السالفه فيها خطبة ثانية لها قالت في داخلها : ما اقوى حظج يا لولووه .. اثنين يبونج مره وحده .. اي شوراج داخله وطالعه والكل حاط العين عليج .. خيبه تخيبني مع هالويه خايسه في بيت اهلي ولا حد حتى افتكر يتكلم علي او حتى يتقدم لي - ..
ام ناصر : لا اله الا الله .. شوف اقول لك اياها من اللحين .. اذا لولووه خذته هالحمد لا اعرفهم ولا يعرفوني انت فاهم .. اذا بيبدون الغريب على ولدهم لا هم منا ولا احنا منهم .. وحرام علي اطب بيتهم من عقب اللي بيسونه ..
ناصر – اللي كان ساكت طول الوقت من اثر الصدمه باللي سمعه وفي نفس الوقت حب ينهي هالمسأله اللي هو سببها - : يا يمه .. خلاص اللي صار صار .. ولو رب العالمين كان كاتبها لي جان ما صار شي يمنعني عنها .. وبعدين انتي ادرى وحده ان الزواج قسمه ونصيب .. واللي خلق لولوه خلق مليون غيرها ..
غاده : في هاذي صدقت يا اخوي .. من زينها عاد .. بصراحه حجر عثره وانزاح عن درب المسلمين ... ما ادري شلون كنت باطيق العيشه معاها في بيت واحد .. اوووف .. أرف ..
ام ناصر : قلت لج جب .. – وتلف على ولدها - : وانت بس حفظك ابوك كمن كلمه وصرت ترددهم جدامي روح زين .. وانا اللي كنت اقول باظمن لولدي وعياله مستقبلهم على الأقل دهننا في مكبتنا وهالعز اللي هم فيه ما بيروح حق الغريب مب كفايه منور ماخذه لي هالراشد اللي ما اعرف من وين اظهروا لنا به .. بعد تيي هالمفعوصه لولووه وتكملها ..
بوناصر – وخلاص بينفجر- : شوفي عاد الزمي حدودج .. صار لي ساعه اقول اللحين بتحشمني وبتسكت .. لكن لا الظاهر ما في فايده معاج .. شوفي ان ما حسنتي الفاظج وانتبهتي لعمرج شتقولين ترى قسم بالله علي ما يردج غير بيت اهلج انتي فاهمة والا لا ..
ام ناصر – وهي مصدومه بالكلام اللي سمعته - : عبدالله انت شتقول ؟؟؟
بوناصر : اللي سمعتيه ..
ام ناصر : عقب عشرة السنين هاذي كلها بعد ما تحملتك وتحملة عثرتك وعيالك تقول لي تروحين بيت أهلج ؟؟؟!!!
بوناصر – وهو طالع بعصبيه - : اظن سمعتيني .. ثمني كلامج والا بتشوفين شي عمرج ما شفتيه ...

***********************
ومر الأسبوع بسرعة والوضع على ما هو عليه في بيت عبدالله بن سعد وبيت أخوه محمد وفي ليلة سفر منيره ياهم عمهم عبدالله بعد ما سأل عن حمد وتأكد من انه خوش ريال وحرام يتفوت .. كانت منيره وامها كالعادة هم اللي قاعدين معاه اما لولوه كانت معتكفه في دارها تحاول تلهي عمرها بين اصباغها ولوحاتها تنتظر الفرج بسماع اي خبر عن خالد يعطيها الامل في انتظاره والخلاص من الهم اللي هي فيه ..
وطبعا عززت منيره كلام عمها باللي قاله لها راشد عن حمد بصراحه كانت شهادته فيه مجروحه وخاصة انهم حسبة الاخوان ورابين مع بعض لكن كان لازم امها وعمها يسمعون منها كل اللي قالته لهم لأنها حست انها فرصه نادره ومستحيل تتوفر لأختها مره ثانية ..
وبعد كل اللي سمعوه استقروا كلهم على الموافقه الا لولوه طبعا اللي طلب عمها انه يشوفها ويبلغها بنفسه باللي عرفه عن حمد عشان تأخذ وقتها في التفكير وترد عليهم بالراي النهائي ..
دشت منيره غرفة أختها وهي متخوفه من اللي بيصير بينهم بس هو شر لابد منه .. وحست في قرارة نفسها ان النصيحه لأختها في هاللحظة امانه وحرام ما توصلها لها حتى لو كانت النتيجه مب في صالحها ..
منيره : اللولو .. شتسوين ؟؟
لولوه – اللي ما رفعت عينها عن اللوحة اللي ما بين يدها - : انتي شتشوفين ؟؟؟
منيره : لولوه لازم اقول لج شي .. ولازم تسمعيني زين ..
لولوه : شوفي بتتكلمين في كل شي حياج الله .. الا سيرة عريس الغفله مالج انتي وريلج لا تييبينها جدامي ..
منيره : اللحين حمد يا حليله صار عريس الغفله !!
لولوه – وبعصبية - : رجاءً لا تطرين اسمه جدامي .. ستين يني يركبني من اسمع طاريه..
منيره : ههه .. الله يعينج .. بس لازم تسمعين اسمه وتسمعيني انا بعد .. ماعليه تحمليني كلها ساعات وباروح عنكم وبعدها على راحتج سوي اللي تبينه لأنها أصلا هاذي حياتج ومحد بيجبرج على شي انتي ما تبينه ..
لولوه حز في خاطرها يوم سمعت ان اختها بتسافر بعد اللي صار من بينهم بس ما علقت واكتفت انها تركت اللي في يدها وقعدت على طرف سريرها تنتظر اختها تتكلم ..
منيره : شوفي يا لولوه أولا حمد ما يه عن طريقنا انا وراشد .. وعلى فكرة انا تفاجأت انه اخو هيا هو نفسه صديق راشد اللي شفناه في فرنسا .. وبعدين بغض النظر عن هالشي هو ريال ما يتفوت .. لا تتوقعين اني اقول لج هالكلام عشان اقنعج فيه لا صدقيني المسأله اولا واخيرا بيدج انتي ومحد بيتدخل بس حبيت اطلعج على شي جديد انتي ما دريتي عنه ..
الله يسلمج مب حمد بس اللي متقدم لج .. ترى حتى ناصر ولد عمي .. وانتي تدرين السبب اللي كنا نتحجج فيه انتفى خلاص دراسته وبيخلصها على الكورس الياي .. وان ما رضيتي بحمد ما اعتقد بتقدرين ترفضين طلب لعمي عبدالله اللي يعتبرج ظي عيونه خاصة إذا ياج بروحه يطلبج لولده .. وبعدين بصراحه انتي مب صغيره يا لولوه .. ما شاء الله عليج ناضجه وتعرفين اللي ينفعج واللي يضرج بعد .. وانسان مثل حمد صعب تتجمع صفاته في شخص ثاني ممكن يتقدم لج واظن قصدي واضح وانتي فاهمته عدل ..
آآآآه .. آآآه .. ما عندي كلام أكثر أقدر أقوله لج .. – وهي قايمه من مكانها - : على فكرة عمي وامي تحت يبون يكلمونج عن حمد وياخذون رايج ..
لولوه – وعلامات الصدمه كانت واضحه عليها من سمعت بناصر وخطبته لها وقالت لنفسها : هو واحد وانا ما خلصت منه .. هالدور يطلع لي الشيخ ناصر اللي موول ما اطيقه ولا اطيق امه .. أووف .. – ولفت لولوه على أختها وكأنها تستنجدها - : منيره .. نوريني شاسوي ؟؟
منيره : ما شاء الله عليج ما عليج قاصر .. عقلج يوزن ذهب .. فكري عدل وصدقيني بتعرفين اللي بيريحج من الحيره اللي انتي فيها .. يا الله تأخرنا عليهم ..
لولوه – وهي تفكر بالمصيبه اللي طاحت عليها قبل شوي - : ان شاء الله يايه وراج .. بس بارفع شعري ..


يتبع >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sho8.yoo7.com
المفتون
المدير العام
المدير العام
المفتون


ذكر
عدد الرسائل : 1805
الدوله : قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 Qatarc10
تاريخ التسجيل : 06/03/2008

قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة في حلقات (لحظة الم )   قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت يونيو 07, 2008 2:03 pm

ليتات الغرفة مطفيه وما كان فيها إلا نور خافت مصدره الأباجوره اللي حذاه وهو منسدح على سريره وأفكاره أبدا ما كانت وياه .. يا ترى لولوه هاذي شلون شكلها ؟؟ وشنهي أطباعها ؟؟ يا ترى بترضى فيني ؟؟ بتقدر تتقبلني ؟؟؟ معقولة أقدر أحب وحده ثانية في حياتي غير أمي وأختي ؟؟؟ لا ... بس أكيد هالإنسانة بيكون حبها غير ؟؟ وأكيد بيكون له بعد طعم غير ؟؟؟

آآآآه .. وانا شيظمني إنها بتوافق ؟؟؟ لا .. لا ... لا .... شنو بعد ما توافق ؟؟ ما اتخيل نفسي وانا مرفوض ....

آآآآه ... آآآآه ... آآآه .. وانا وشلي بهالعذاب كله ؟؟؟ كنت مرتاح قبل .. والله مرتاح وفي حالي كافي خيري شري .. شاللي دخل العرس في راسي ؟؟؟
محد غيرها ... آآآه .. يا لولوه .. صدق انج مب من نصيبي بس بعد ما اقدر انكر ان محد قدر يأسرني إلا عيونج السود اللي ما في منها ... آآآه .. يا الله.. يا الله تجعل لي من لولوه خليفة للولوه الأصل اللي سلبت كياني وما اعرف وين بتوديني .. يا الله ياربي ما تخلي من المشاعر اللي تتملكني اللحين سبب لعذاب هالانسانة يارب ..

كانت هاذي أفكار حمد وهو في غرفته يفكر في يومه باجر وشاللي يحمله له من خير او شر ... وفجأة سمع موبايله يرن من غير انقطاع وبعد ما يأس انه يسكت رد عليه ببرود :
حمد : ألوووو ...
ناظم : ألوووو .. مساء الخير عيني .. شلونك ؟؟؟
حمد – وابتسم من سمع صوت ناظم - : يا حيا الله هالصوت .. وينك عيوني إنت .. والله لو تدري شقد أنا مشتاق إلك وربي شاهد علي ...
ناظم – وهو يضحك - : ما شاء الله تتكلم عراقي احسن مني بعد .. يا الله قوم اشوفك وعن الكسل ..
حمد : وين أروح ؟؟ خلني في حالي يا ريال مالي خلق الطلعه ..
ناظم : آني إن خليتك جذي بتنتهي علي .. يا بابا ها انت هسه ماردوا عليك وانت مسوي بعمرك هيجي باجر شتبي يجرى عليك اكثر ما تقول لي ..
حمد – وباستغراب - : وانت وشدراك ؟؟ أكيد هذا بوحمود .. حشى ما يتأمن على سر كلش ..
ناظم : زين يعني تريدني انتظر ليمتى يعني هيجي جدام بابكم ؟؟؟
حمد : احلف انك تحت ..
ناظم : هيه .. شنو انته اقص عليك يعني ؟؟؟
حمد : اسمح لي والله .. انت اقلط في الميلس وانا باغير ثيابي ونازلك على طول ..
ناظم : باوع حبيبي آني باعد من الواحد لين تلاثه ان ما لقيتك جدامي غبار سيارتي بينتظرك يا عيني ..
حمد – وهو يضحك - : ههه .. بل .. بل .. شعندك معصب جذي .. خلاص بانزل لك بالبيجامه .. انت مب ويه كشخه ..

ونزل حمد وهو حالته حاله وتفاجأ بالحشد الغفير اللي كان ينتظره واستقبله بضحكات عاليه كل الفريج سمعها ..
حمد – ومن هول الصدمه - : ماعليه .. ما عليه .. انا تسوون فيني جذي هاه ...
جاسم – وهو مب قادر يمسك نفسه من الضحك - : هاهاهاهاهاهاها ... تعيش وتاكل غيرها ياالحبيب .. بس بصراحه البيجامه عليك رهيبه .. لا وانت في نص الفريج بعد .. هاهاهاهاهاها ...
حمد – وهو يطالع نفسه ويرد يطالعهم بنظرة غضب كلهم بس ركز نظرته في الأخير على جاسم وقاله : انت سوسة البلا ... لكن ماعليه بوحمود مردوده ان شاء الله ...
حسن : يا ولد الحلال .. ما عليك منهم وبعدين احنا مب غرب عادي يعني ما صار شي ..
حمد – وهو يتلفت يدور ناظم - : هو ما صار شي ما صار شي .. بس وينه بو شذى عنكم ؟؟
وكلهم ضحكوا وقالوا له : حرام .. والله حرام .. ترى كله من تحت راس جاسم مسكين وهقه وخلاه يتصل ...
حمد : جاسم .. هين .. تفضلوا الميلس على ما أغير وراجع لكم ..
وتفاجأ بصوت من السيارة يقول له : لا ماكو داعي ندخل احنا ننتظرك .. بوحمود عازمنا على العشاء اليوم على شرفك معرسنا الغالي ..
حمد- وهو فاج عيونه ويبتسم - : ناظم .. بس حلوة .. والله حلوة... دبست الحبيب بعشاء الليلة بس ما أوصيك في الطلبات ولا تنسى ام شذى خذ عشاها بارسل معاك .. هاهاهاها ..
ودخل عنهم عشان يبدل ويرجع يطلع وياهم ...


**********************

وبلا إرادة راحت صوب الدريشه تدور سيارته .. كان ودها في هاللحظة حتى لو تلمح خياله لكن للأسف ماله أثر.. فاستسلمت لحزنها وسمحت لعيونها تعبر عن اللي في داخلها بكل حريه وصارت الدموع تنساب منها وهي لا زالت مصدومه وتقول في خاطرها : ما أبيه .. ما أبيه .. ما أبيه .. آآآه .. آآآه .. وينك يا خالد ؟؟؟ وينك ؟؟ محتاجه لك يا خالد .. وينك ؟؟ لو تدري باللي انا فيه يا ترى شبتسوي ؟؟؟ اكيد بتعفس الدنيا عشان ما أكون لغيرك ... بس وينك ؟؟ وينك ؟؟
وتمت لولوه على هالحاله ليقرب الفجر يطلع وهي مب قادره تستوعب كل اللي صار معاها هالأسبوع .. صدق كانت خايفه ومحتاره وكل مشاعر الدنيا تلخبطت واجتمعت في مشاعرها ...


*******


والصبح سافرت منيره ورجعت لولوه تداوم في المدرسة مثل قبل بس الكآبه كانت مسيطرة عليها حتى ان هالشي كان واضح عليها وكل من شافها حس فيه بس السبب طبعا كان غامض ومحد درى عنه .. حتى مركز الإبداع الفني اللي كانت تفرغ في أنشطته شوية من همومها ما صارت تروحه وتغيبت عنه كمن يوم .. ما تدري ليش بس اللي كانت تدري به انها مهمومه ومحتاجه من ينتشلها من كل اللي هي فيه ويوصلها لبر الأمان ..
انقلبت حياتها فوق تحت حتى نشاطتها اللي نعرفت فيها في المدرسة وعند كل طالباتها وزميلاتها بدت تتلاشى شوي شوي .. ما كانت طايقه حتى تدخل حصتها اللي باقي عليها دقايق فاستسلمت للي هي فيه وطلبت من مدرسة اللغة العربية تبدل معاها الحصة بحصة يوم الاثنين يمكن تكون النفسية احسن وتقدر تعطي اكثر ...
شلت بعمرها وطلعت تتمشى وحيده في ساحة المدرسة .. وفجأة وبدون مقدمات مر عليها طيف خالد اللي عمره ما فارق خيالها .. فما ترددت لحظة واتصلت من موبيلها على موبايل نوره تشوفها يمكن ردت الدوحة او يمكن تكون حنت عليها وفتحت تليفونها وهي هناك .. فرحت وايد من سمعت رنة التليفون لأنها كانت محلية .. وقالت لنفسها : الحمدلله هي في الدوحة ..
لولوه : ألوووو ..
نوره : هلا .. والله .. هلا ..
لولوه : وشهالازعاج اللي عندج ؟
نوره : ينيه تراج دريتي اني في المطار وتوني واصله عشان جذي متصله اللحين ..
لولوه : يعني هاذي حشرة المطار .. زين شخباركم ؟؟
نوره : تمام التمام .. ما كان ودي ارجع بصراحه .. يا زين البحرين ويا زين اهلها يدشون القلب وما يطلعون منه بالساهل .. آآآه ..
لولوه – وهي تتصنع الضحك - : هههه .. لا تقولين .. لا يكون خليت قلبج بالبحرين وييتي .. تراج هبله وتسوينها ..
نوره : آه .. آه .. يا قلبي .. سويتها .. سويتها ..
لولوه – وبلهفه - : وشخبار أمج ؟ ووو أخوج خالد ..
نوره – وبادي الحزن عليها من سمعت اسم خالد - : امي بخير .. لكن خالد .. – واسكتت –
لولوه – وباندفاع - : شفيه خالد .. قولي .. شفيه ..؟؟؟؟
نوره : لا ما فيه شي ..
لولوه : قولي شفيه ..
وهني نوره غصب عنها خذها عقلها للحظة اللي دخل فيها خالد عليهم البيت وهو مب في وعيه ,, للأسف كان سكران يايهم وهو في عالم ثاني .. عمرها ما توقعت اللي صار .. عمرها ما توقعت انها ممكن تشوف اخوها العود وهو بهالحاله .. تذكرت شكل امها وهي تطرده من البيت وتدعي عليه .. تذكرت الصراخ اللي صار يومها .. تذكرت ان امها حلفت عليه انه مب ولدها ولا هي تعرفه ... وفجأة حست بحد معاها على الخط .. فتنهدت من الخاطر واسكتت ..
لولوه : نوره .. نوره .. وينج .. ليش سكتتي ؟؟ خالد شفيه ؟؟ الله يخليج قولي لي .. لا تغبين ..
نوره : آه .. خالد بخير وما فيه الا العافية .. بس هو مسافر اللحين ..
لولوه : مسافر .. زين هو طول عمره مسافر .. بس كلامج عنه ابدا ما يطمن .. قولي الصدق ..
نوره : حبيبتي صدقيني هو مسافر .. بس انا متضايقه لأن سفرته هالمره بتطول ..
لولوه – وبكدر - : يعني شكثر ؟؟
نوره – وبأسى - : يبيله ست أو سبع شهور على ما يخلص دورته في نيويورك ويرجع .. ويمكن تحلى له القعده هناك وما يي موليه ..
لولوه : شنو ؟؟ مايي .. ليش ؟؟ هو قال لكم يعني انه بيعيش هناك على طول ؟؟؟!!!
نوره : والله ما أدري عنه يا لولوه هو طول عمره يحلم بهالشي والفرصه ياته اللحين ليش لا .. اخليج اللحين امي تناديني الظاهر خذوا الشنط وبنطلع اللحين .. يا الله باي ..
لولوه – وصدمتها زادت عن قبل - : باي ..


**********************


دخلت نوف الحجرة لقتها معفوسة فوق تحت والسرير ما يبين من الثياب اللي مقططه عليه .. استغربت بس ابتسمت ابتسامتها المعتاده لأنها تدري ان هاذي غرفة هيونه ولازم تكون جذي دايما ..
نوف : هيوووه .. حسبي الله على ابليسج تمت ثياب في الكبت ما طلعتيها !!!!
هيونه : هلا والله نوف .. يتي بوقتج .. تعالي شوفي .. ألبس هاي والا هاي أحسن .. والا شوفي شوفي هاي صح ..
نوف : وحده وحده .. شعندج رايحه عرس وانا ما ادري ؟؟
هيونه : لا وانتي الصادقة رايحه المقابلة باجر ..
نوف : المقابله .. زين بروحج اعترفتي يعني مب عرض ازياء ..
هيونه : تدرين انج من خذتي هالعزوز وانتي صايره بايخه مثله .. ودمج ثقيل بطريقه عجيبه ..
نوف – وهي تضحك - : هههه .. خلاص لا تزعلين .. لبسي هاذي التنورة احلى مع القميص البيج أحس شكله رسمي أكثر .. بس المشكلة كشختج هاذي بتروح عالفاضي ..
هيونه : وليش ان شاء الله ؟؟
نوف : لأنها مقابله .. يعني بتمين بعباتج .. ما في مجال للاستعراض ..
هيونه : روحي زين ويه ويهج .. حتى لو بعد يبين اذا كنت كاشخه والا لا ..
نوف : هههه ..
هيونه : مالت ... مع هالضحكه .. قومي أشوف ..قومي معاي ..
نوف – وبادي عليها التعب - : وين تبين توديني .. ما فيني شده ..
هيونه : مشتهيه اسوي العشاء اليوم .. تعالي ساعديني في المطبخ ..
نوف : ما فيني شده على وقفة المطبخ أحس اني لو وقفت عشر قائق على بعضهم باطيح في مكاني ..
هيونه : ليش شفيج ؟؟
نوف : والله ما أدري ..
هيونه : وعبدالعزيز يدري فيج انج تعبانه وساكت ؟؟؟
نوف : لا تحملي يدري .. ما فيني شي تراني .. باروح داري أريح شوي ولو سمحتي لا تمارسين هوايتج عليه اليوم الله يخليج خليه مستانس مع ربعه ..
هيونه : باحاول .. بس اذا ما قدرت لا تزعلين ..
وطلعت عنها نوف ورجعت هيونه للملابس اللي في يدها ولا زالت محتاره شتلبس حق باجر ...


*****************


قاعدة في الصالة وهي ماسكه سماعة التليفون ومحتارة مب عارفة شتسوي لأنهم صدق تأخروا .. وتأخروا وايد بعد ..
ام لولوه : يا يمه .. اختج ما قالت لج شي ؟؟
منيره : لا يمه .. انتي ما سألتيها ؟؟
ام لولوه : لا انا قلت اخليها على راحتها تفكر ما أبي أضيق عليها ..
منيره : بس يا يمه وانتي الصادقة وايد تأخرنا على الناس .. إذا ما تبيه خليها تقول وتفكنا .. على الأقل نرد عليهم وننهي السالفة ..
ام لولوه : وليش يمه ؟؟ انتي حسيتي انها ما بتوافق ؟؟!!
منيره – وبارتباك - : هاه .. لا لا .. بس أقول ما يصير نعلق الناس جذي .. ليمتى يعني ؟؟
ام لولوه – وهي رافعه راسها تشوف لولوه نازله على الدرج - : خلاص يمه اخليج اللحين هاذهي اللولو نازله بتفاهم معاها وبارد عليج ..
منيره – وبلهفه - : أنتظرج يمه .. ضروري أعرف شبيصير معاج ..
ام لولوه : ان شاء الله يمه .. مع السلامة اللحين ..
منيره : مع السلامة ...

يات لولوه وقعدت جنب امها وكانت وايد متلومة فيها لأنها في الأيام الأخيرة كلش ما صارت تقعد معاها مثل قبل ومنها بعد حبت تغير جو بعيد عن جو غرفتها اللي تمللت منه ..
لولوه : شلونج يمه ؟؟
ام لولوه – وهي تغير مكانها وتتقرب من بنتها والابتسامه باديه على ويهها - : بخير وعافية .. انتي اللي قولي لي شآخر أخبارج ؟؟
لولوه – وبربكه - : هاه .. أخباري تمام .. مليت فوق وقلت أقعد معاج شوي ..
ام لولوه : والله زين سويتي .. بعد انا ابي اقعد معاج بس في الأول ما قلتي لي شرايج ؟؟
لولوه – وتحس وكأنه تيارهواء بارد صار يتدفق في كل جسمها ومب عارفه شنو سببه - : رايي !!! شتقصدين يمه ؟؟؟
ام لولوه – وهي تضحك - : هههه .. يعني ما تدرين شاعني ؟؟!!! شقلتي في حمد ؟؟ تبينه وإلا لا ؟؟؟
لولوه – وبعد ما حست وكأن جبل كبير انهار في هاللحظه على راسها - : حـ حـ حمد !!!
ام لولوه – بعد ما لاحظت ويه بنتها اللي شبي ظو واحمر مره وحده - : وليش مستحيه جذي وانتي تقولين اسمه ؟؟ اي حمد .. يمه تأخرت وايد على الناس ولازم أرد عليهم .. هاه شقلتي ..
لولوه – وبعد تردد كبير الزمها انها تسكت دقيقتين جذي وبعدين اضطرت تقول بدلع - : يمه ما أدري !!!
ام لولوه – وهي تبتسم - : شنو بعد ما تدرين ؟؟ وليمتى بتمين ما تدرين ؟؟
لولوه – وبلهجة ترجي - : يمه ما أبي اعرس .. ما أبي أبعد عنج .. خليني جذي أحسن لي بوايد ..
ام لولوه : ههه .. ومن قال لج تبعدين عني ؟؟ باذبحه اللي يبعدج عني انتي فاهمه .. ههه .. وبعدين ليمتى يمه بتمين من غير عرس .. اللي في عمرج ما شاء الله عند ريايلهم واللي عندها يهال بالاثنين والثلاث اللحين ..
لولوه : يمه .. لهالدرجه متملله مني وتبين الفكه ...
ام لولوه – بعد ما تضايقت من سمعت بنتها تتكلم بهالطريقه - : ما عاش اللي يتملل منج يا بنت محمد ... بس ردي علينا عشان نريح الريال واهله .. والله مفتشله في هالأم حمد .. وايد تأخرت عليها ..
لولوه – بعد ما حست باللي سببته لأمها ولكل اللي حواليها صارت تقول نفسها : صدق السالفه طالت وشمخت .. ليمتى بعد – وبعد تفكير : خلاص يمه .. آخر فرصه .. عطيني آخر فرصه .. باجر بارد عليج .. صدقيني ..
ام لولوه : بعد السالفه فيها باجر ...
لولوه : اكيد باجر .. صدقيني .. استخير ربي احسن مب جذي ؟؟!!
ام لولوه : ما خاب من استخاره يا بنيتي .. توكلي على الله .. بس لا تتأخرين ..
لولوه – وهي قايمه من مكانها - : ان شاء الله ..
ام لولوه – وهي ماسكه يد بنتها -: على وين ؟؟ توج متملله من الدار وتبين تقعدين معاي ..
لولوه – وبعد ما انحرجت من امها بس حبت تبرر موقفها - : sorry يمه بس توني متذكره شي مهم طالب مني أستاذ عبدالرحمن مدير المركز وما سويته ولازم أوديه معاي باجر .. وما بيمديني الوقت باجر اسويه .. تدرين يا دوب ارد من المدرسة اتغدى وارتا شوي وبعدين اطلع للمركز ..
ام لولوه : روحي .. روحي .. لا تتسببين ..
لولوه – وبنظرة دلع - : يمه ..
ام لولوه : روحي .. ما زعلت ..
لولوه – وبابتسامه مصطنعه - : اكيد ؟؟
ام لولوه – بادلتها الابتسامه - : أكيد .. روحي ..

ولفت لولوه وهي في طريقها لغرفتها .. سمعت أمها تتنهد وتقول : آه .. يا بنت محمد الله يكبر حظج ويهدي سرج ..
تركتها لولوه والدمعه نزلت غصب عنها من فرت ويهها عن أمها .. ومن بعدت عن نظرها زادت سرعة خطواتها وزادت معاها دقات قلبها اللي حست وكأنها في سباق مع أفكارها اللي صارت تلف وتدور .. تلف وتدور ليحست بصداع فظيع .. شوي وراسها بينفجر من الأفكار اللي غزت راسها وللأسف بدون هدف ..
قعدت على سريرها واللم والحسره باينين عليها .. عمرها ما انحطت في موقف جذي ... حتى أمها راضية على حمد وتتمناه لها .. أكيد تتمناه لها لأنها وفي نظرها تشوفه بديل ما في منه للدعله نصور .. كلامها ونظراتها قبل شوي فضحت كل شي داخلها .. أووف منك يا حمد .. من وين طلعت لي انت بعد ؟؟؟؟؟
وبلا اراده لقت نفسها جدام الدريشه تنتظر تلمحه .. أوتلمح خياله حتى .. لكن للأسف هي أدرى وحده بخالد وبعناده .. هي أصلا من سمعت انه في نيويورك أيقنت تماما انه مستحيل يخلي الحريه اللي طول عمره يحلم فيها ويرجع للتخلف والانغلاق اللي كان عايشه بين اهله .. هي اكثر وحده تعرفه وتعرف شلون يفكر ... بس بعد في أمل .. امل – وصارت تضحك على عمرها باستهزاء – أي أمل ؟؟!!! اقص على نفسي أنا !! بس بعد ما بييأس ..
وقامت من مكانها بسرعه ومسكت موبايلها وعلى طول اتصلت في أملها الوحيد نوره :
لولوه : مساء الخير ..
نوره : مساء الخير والإحساس والطيبه .. مساء ما يليق الا بأحلى لولوه بالدنيا .. هههه .. شلونج ؟؟
لولوه : أنا بخير .. أشوفج مستانسه .. شاركيننا على الأقل هالفرحه .. وقولي لنا السبب اللي قالبج جذي ..
نوره : ههه .. فديت سبب فرحتي والله ..
لولوه – وهي تصطنع انها طبيعيه - : قولي عاد ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sho8.yoo7.com
المفتون
المدير العام
المدير العام
المفتون


ذكر
عدد الرسائل : 1805
الدوله : قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 Qatarc10
تاريخ التسجيل : 06/03/2008

قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة في حلقات (لحظة الم )   قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت يونيو 07, 2008 2:04 pm

نوره – وبشاعريه وكأنها تحلم - : بذمتج من يقدر يعفس كياني جذي غير أهل البحرين ..
لولوه : هههه .,, والله ما عندج سالفه .. وانا اقول بتطمنني اللحين على أخوها ..
نوره – وبحسره - : أخوي !!!!! وينه ؟؟؟
لولوه – وباين الألم في نبرة صوتها - : ما كلمج ؟؟ ما عرفتي عنه شي ؟؟
نوره : آه .. كلمني ... ويا يليته ما كلمني ..
لولوه – وقلبها رجع يدق بقوه - : لا تطيرين قلبي .. قولي شقال لج ؟؟
نوره – وصوتها مبحوح بسبب دموعها اللي غلبتها فصار يا دوب ينسمع - : شقال بعد .. الأخ مرتاح آخر راحه .. ولا عنده نيه للرجعه .. ولا حتى يبي يشوفنا أو يتطمن على أمي هالمسكينه اللي من طلع من عندها وربج العالم بحالها ..
لولوه – وتحاول تبعد كل اللي تسمعه عن خالد من بالها وتعطي نفسها الأمل - : اكيد ما يدري انها تعبانه .. انتي ليش ما قلتي له عن حالة أمج .. صدقيني خالد قلبه كبير وبيحن أول ما يعرف انها مريضه وتحاتيه ..
نوره – وبضحكة استخفاف - : خالد .. ههه .. خبرج عتيج .. هو لما كان بيننا وامي تتعب جدام عينه حتى ما كان يكلف خاطره انه يشلها ويوديها الطوارئ يتطمن على صحتها .. لولا هالدريول وهالشغاله اللي عندنا الله العالم شلون بيكون حالنا .. آه .. آه .. وانتي شدراج يا لولوه .. خليها على الله ..
لولوه – وبعد ماانصدمت بجفاء حبيب قلبها وقسوته - : الله يسامحه ...
- وبعد تردد حبت تتمسك بآخر بصيص للأمل بالنسبة لها - : نـ نـ نوره .. اقول ممكن أساعدج ؟؟
نوره – وباستغراب - : تساعديني !! شلون ؟؟
لولوه – بعد ما تمالكت قوتها - : عطيني رقمه .. وصدقيني بعد ما أكلمه بيحن وبيرجع لكم ندمان على كل شي .. صدقيني ...
نوره : تكلمينه !!!!!
لولوه : هي محاولة .. وبعدين انا مب غريبه .. هاه .. شقلتي ؟؟
نوره : شقلت .. – وبعد دقيقة صمت – لولوه ودي أقول لج شي .. ما كنت ابي اصدمج به من سنين بس يه الوقت اللي لازم اتكلم فيه ..
لولوه لا تعتقدين اني مب حاسه فيج وفي المشاعر اللي تحتفطين فيها تجاه خالد .. ادري بج تتمنينه من سنين .. بس صدقيني خالد ما يناسبج .. عمره ما كان يناسبج .. صدقيني بتظلمين عمرج باللي تسوينه في نفسج ...
لولوه – وبعد ما فقدت آخر أمل لما واجهتها نوره بالحقيقه –: انتي عطيني رقمه .. وخليني أحاول ..
نوره : لولوه .. الله يخليج .. لا تكدريني أكثر كفايه همي وهم امي .. ابعدي خالد من بالج ولا تحمليني همج انتي بعد ..
لولوه – وبيأس ودموعها على خدها وهي تصيح صمت - : اللي تشوفينه .. اخليج ..
نوره : الله يحفظج ..

انهت لولوه مكالمتها وحالها معفوس .. انفجرت من الصياح بس بعد الصياح ما خفف عنها بالعكس عاد زادها هم على همها .. صارت تكلم نفسها مثل المينونه .. معقوله !! معقوله !! معقوله أكون لغيرك !!! لا لا لا .. أنا شاقول ؟؟؟ آه .. خلاص يا لولوه صرتي بروحج ومحد معاج .. حتى منيره .. منيره أختي اللي طول عمرها كانت في صفي هالدور انقلبت ضدي .. – واسكتت شوي تفكر بكل اللي صار بينا وبين اختها وبعد دقايق تفكير هدت حيلها - .. مالي غيرج يا منيره .. مهما صار .. مالي غيرج ..

وما حست بنفسها الا وهي تسمع صوت اختها على الخط :
منيره : ألو ..
لولوه – ومن سمعت صوت اختها ابتسمت بالرغم من حزنها - : الو.. شلونج منووور؟؟
منيره – وفرحت من الخاطر - : هلا والله باللولو .. من سمعت هالصوت الزين وانا بخير وعافية .. شخبارج حبوبه وحشتيني وايد ..
وهني استسلمت لولوه لدموعها اللي حبستها جدام الكل بس ما قدرت تحبسها عن اختها اللي طول عمرهم هم غير مع بعض .. غير عن الكل .. مستحيل تخش عنها شي منكد عليها ومكدر بها اكثر من جذي ..
قالت لأختها انها محتاره ومب عارفه شتسوي .. وان امها تبي الرد باجر .. ومن قالت – باجر – ياتها موجة صياح مب طبيعية ..
خلتها منيره على راحتها .. ما حبت تقطع عليها هاللحظات لنها تدري انها صعبة عليها وايد وانها بحاجه كبيره للي يسمعها ويهديها ويدلها على الطريق الصحيح .. وبعدها قالت :
منيره : ممكن تسمعيني وتسويين اللي باقول لج عليه ؟؟
لولوه – وهي تحاول تتمالك نفسها وتخفف حدة صياحها - : وانا ما اتصلت فيج الا عشان اسمعج شبتشورين علي ؟؟
منيره – وبكل حنان - : فديتج اللولو اللي انتي فيه اللحين صدقيني كل بنت تمر فيه .. يمكن تستغربين من كلامي بس بعد مافي شي اصعب على البنت من صعوبة تفكيرها انها بتترك البيت اللي تربت فيه طول عمرها .. هالشي مب سهل انا ادري .. بس بعد انا متأكده انج لما تفكرين بعقل وبمنطق بتقدرين تختارين اللي بيريحج في كل حياتج الباقيه ...
لولوه – وبعد ما حست بشي من الراحه - : منيره .. امي تبي الرد باجر .. وانا مب عارفه شاقول ؟؟
منيره – وفرحت لأنه من كلامها هي مب رافضه حمد يعني فيه امل - : يعني ما قررتي ؟؟
لولوه : لا .. قلت حق امي باستخير ..
منيره : ونعم الراي .. الاستخاره افضل حل .. وبعدها استفتي قلبج ولو افتوك الناس جميعا ..
لولوه : انتي تشوفين جذي ؟؟
منيره – وهي تضحك تغير نبرة صوتها عشان تدخل الفرحه لقلب اختها - : أيـوه أنا شايفه كده يا فندم ..
ضحكت لولوه .. ولأول مره تضحك فيها ببراءة من صارت سالفة الخطبة هاذي واستمرت في مكالمتها مع اختها ... اختها الوحيده اللي عندها دواها الشافي .. اختها الوحيده اللي عرفت شلون تريحها من الهم اللي هي فيه ..
وبعد نص ساعه انقضت من غير ما يحسون فيها هم الثتين :
لولوه : ويه .. منوور .. روحي .. روحي .. الله يستر على الفاتوره هالشهر .. تدرين من متى وانا اكلمج ؟؟
منيره : هههه .. ما عليج .. ورشود الدب شمهرته .. طرشي له ايها بالبريد وريل اختج ما بيقصر ..
لولوه : لا .. رشود بعد .. بس تدرين يات على هواي .. خلاص باطرشها له ..
منيره :هيه .. انتي .. ما صدقتي .. ادفعيها من معاشج ولا تحطين العين على ريلي ..
لولوه : والله انتي اللي استعرضتي بحركاتج يا بنت الطائي ..
منيره : شاسوي شهمه من يومي .. يا الله يا حلوه لو تمينا جذي ما بنخلص .. سلمي على امي وما أوصيج ترى ولا اغلى شي في الدنيا يستال دموعج الغالية فاهمه ..
لولوه – ولمعت عينها من ذكرتها منيره -: فاهمه ..
منيره : الوعد باجر لولوووه .. انتظري اتصالي ..
لولوه – وبابتسامه - : خلاص في انتظارج .. مع السلامة .. وسلمي على ريلج الدب..
منيره – وهي تبتسم لأن راشد دخل عليها في هاللحظه - : هههه .. الطيب عند ذكره .. توه داش ..
لولوه : لا .. أخليج اللحين قبل لا يستلمني وبصراحه راسي يعورني وما فيني شدة غشمرته .. باي
منيره : باي .. ولا تنسين اللي اتفقنا عليه ...

***********************
الكل متفق في الراي .. وبصوت واحد : تسلم يدج هيونه .. بصراحه فنانه ...
هيونه – وكل الغرور اللي في الدنيا تمثل فيها ساعتها وهي حاطه راسها على كتف حمد بدلع - : احم .. احم .. من قدكم اليوم ؟؟؟ هيا بنت فيصل تكرمت وسوت لكم احلى سندويتشات في العالم .. في عرس أمكم ما كلتوا مثلها ..
عبدالعزيز – وبضحكة استهزاء - : سندويتشات بعد .. لو طابخه قوزي ما أدري شبتسوي ؟؟
حمد – وهو يضحك- : لا حزتها بتحط اعلان في كل الجرايد المحلية والإقليمية عشان يسطرون هاذي اللحظه التاريخية العظيمه ..
هيونه – وهي تضربه بدلع - : تضحك علي انت بعد .. بنشوف باجر بنت محمد بن سعد شبتطبخ لك ؟؟
ومن يابت هالسيره انعفس ويه حمد اللي كان باين عليه التوتر والمحاتاه .. وحس فيه عبدالعزيز اللي حب يغير الموضوع على طول وقال :
عبدالعزيز – وهو ماسك يد نوف - : أقول بو فيصل شرايك في ميلك شيك رهيب من هاليد الحلوة ؟؟
حمد – وهو يضحك على حركة اخوه - : هههه .. مرت أخوي بتسويه وتبيني اقول لا ...
نوف - وهي تبتسم قايمه من مكانها - : ما طلبتوا غالي .. دقايق وبذوقكم أحلى ميلك شيك في حياتكم ..
عبدالعزيز – وباستهزاء - : في عرس أمنا ما شربنا مثله .. هههههههه ....
نوف – وهي في طريقها للمطبخ لفت عليه بس ما قدرت تقول اللي في خاطرها لأنها خبطت في الطاولة اللي اعترضت طريقها وما حست بعمرها إلا وهي طايحه في مكانها – آآآه .........
عبدالعزيز – وفز من مكانه وهو يضربها شوي شوي على ويهها ومعاه الكل - : نوف .. شفيج ؟؟ نوف ردي علي ..
نوف – بعد ما افتحت عينها وبصعوبه لازلت تبتسم له - : لا حياتي ما فيني شي .. بس ما انتبهت للطاولة ...
أم حمد : اسم الله عليج يا بنيتي .. هاذي عين عبدالعزيز ... ما اقواك يا صبي ..
لكن عبدالعزيز ما انتبه للي قالته امه لأنه قلبه وعقله وكل كيانه كان في هاللحظه مع نوف .. مسكها من يدها وساعدها شوي شوي عشان تقوم من مكانها .. ومن قامت لف خصرها بيده وهم في طريقهم لغرفتهم :
هيونه : عبدالعزيز .. ما بتوديها المستشفى .. تراها على هالحال من الصبح ..
نوف – بعد ما لفت عليها وهي تطالعها بنظرة كأنها تقول لها : وهاذي وقت للقافتج يا هيووه - : لا ما فيني شي عشان أروح المستشفى ..
عبدالعزيز : لا .. شنو بعد ما تروحين !!!!
نوف – وبنظرة ترجي والتعب والإرهاق باين عليها - : عزيز ما فيني شي صدقني .. يعني ما تدري باختك شلون تحب تكبر السوالف !!!
ام حمد : خليه يوديج يمه .. عشان يتطمن عليج بس ..
نوف : خالتي ما يسوى تعبه .. بنتعنى وبننتظر سنه وفي الأخير حبتين بندول بتطير الصداع اللي في راسي..
حمد : خلاص يمه .. خلوها على راحتها ..
ام حمد : على هواج يمه .. عبدالعزيز .. حط بالك عليها .. شوي .. شوي ..
وكملوا طريقهم وهم على الدرج :
هيونه : تحتاج مساعده بو سعود ؟؟ حاظره ..
بس تفاجأت بكل العيون متجهه صوبها وكأنهم يبون ياكلونها .. صدق ملقوفه ..
هيونه - وحبت تبرر موقفها وبخوف قالت- : والله ما اقصد شي .. خايفه عليها ..
اكتفى الكل بضحكه مشتركه بينهم كلهم اجمعتهم هالمره مثل كل مره ...


***************

أووف .. أوووف ... وشهالصوت المزعج .. الواحد ما يقدر ينام يعني ... أوووف .. كل يوم مدرسة ... كل يوم قومه من الصبح ...
كانت تردد هالكلام وهي تتمغط وتقوم من نومها وهي تلعب بخصلات شعرها الطويل وكل الكسل بادي على ملامحها البريئة .. سكرت المنبه اللي أزعجها بعصبية .. وقالت لنفسها : لا مفر .. لازم أجهز قبل لا أتأخر على التوقيع ...
وبعد ما تنشطت وغيرت ملابسها وهي جدام المنظره تمشط شعرها فاجأها صوت الموبايل وهو يرن .. في البدايه استغربت من اللي بيتصل فيها الساعة 6.30 الصبح .. بس ابتسمت يوم تذكرت كلام مناير البارحه ابتسمت ابتسامتها الحالمه وركضت للموبايل قبل لا يسكر ..
لولوه – وبدلع- : ألوووو ..
منيره : صباح الخير ... يا عسل ...
لولوه : صباح النور .. يا قشطه ... هاه .. شتبين من الصبح ؟؟؟
منيره : يعني ما تدرين ؟؟!! أبي أعرف شسويتي البارحه بالضبط من سكرت من عندج ...
لولوه - وباستهبال - : هاهاهاها .. تبين تعرفين كل شي .. كل شي ؟؟؟
منيره : يا البايخه .. قلت لج كل شي ...
لولوه – وهي تحاول ما تخفي ابتسامتها وراحت تقعد على الكرسي وجابلت المنظره وهي تشوف نفسها - : شوفي يا حلوه .. انا من سكرت من عندج خذت لي دش حلو سريع ودافي .. ياي .. وبعدين نفذت نصيحتج قريت قرآن وصليت لي ركعتين .. آه .. آه .. ودعيت ربي .. وفكرت شوي ونمت ... بس ..
منيره : وبس ؟
لولوه : اي والله تصدقين عاد !!!
منيره : لولووه .. شقررتي ؟؟
لولوه : يعني لازم .. لازم ..
منيره : اي .. لازم ..لازم .. فكينا وقولي موافقه والا لا ؟؟؟؟؟
لولوه – وتبي تسيطر على المشاعر الغريبة اللي تملكتها لأول مره في حياتها - : منوور ..
منيره : هاه .. قولي ..
لولوه : منوور ... أنا ..
منيره – وبلهفه - : انتي شنو ؟؟
لولوه : أنا قررت ..
منيره : أوهو .. وشنو قرارج عاد ؟؟
لولوه : قررت إني أوافق .. بس بشرط ...........................................

يتبع>>>>>>>>>>>>>>>>>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sho8.yoo7.com
المفتون
المدير العام
المدير العام
المفتون


ذكر
عدد الرسائل : 1805
الدوله : قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 Qatarc10
تاريخ التسجيل : 06/03/2008

قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة في حلقات (لحظة الم )   قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت يونيو 07, 2008 2:05 pm

في الحوش ومعاه أخوه يسمعه وهو يشرح له باهتمام مخططاته وشلون بيكون البنيان ..
يا اخي صار لك ساعة وانت تشرح وتوضح ما شاء الله عليك اللي يسمعك يقول مقاول .. – قالها عبدالعزيز وبادي عليه الملل من تكرار كلام أخوه عن بيت المستقبل - ..
حمد : وليش يعني المقاولين احسن منا .. – ويرجع لمحور حديثه - شوف بوسعود ..
عبدالعزيز – ومن غير نفس - : معاك بوفيصل .. جدامك دقيقة وحده وبعدها بادش داخل .. يا اخي مرتي من متى وهي تنتظرني ..
حمد –وباندماج غير طبيعي وحماس كبير - : شوف الحبيب آخر مره ..
عبدالعزيز : بعد بتعيد ؟؟!!
حمد : تراك انت اللي تضيع الوقت .. اسمع .. مساحة الحوش كبيرة وايد مثل ما انت شايف .. وانا بعد ما ابي الضيق عليكم .. عشان جذي قلت ابني في المساحه هاذي على جنب يعني عشان نستغل المكان الباقي ..
عبدالعزيز – وهو متكتف ينتظر الفرج ويسايره عشان ما يكسر بخاطره مسكين - : مثل ما قلت لك كلامك عين العقل ..
حمد : زين .. ابيك تركز معاي اللحين ثلاث غرف كفاية صح ومعاهم صالة ومطبخ صغير والا أخليهم أربع غرف .. بيكون اوسع صح ؟؟!!
عبدالعزيز- وهو رافع راسه للسماء يرتجي الفرج من ربه - : آآآآه ..
حمد : شفيك ؟؟
عبدالعزيز : ما فيني بس احس بدوخه ..
حمد : ما عليه باعتقك بعد شوي .. بس ما قلت لي رايك ...
عبدالعزيز : شوف أربع غرف وايد بصراحه .. واخاف ياخذون مساحه كبيره .. غرفة لك ولزوجتك وغرفه لأمها وغرفه لليهال بعد شتبي اكثر ..
حمد : اي بس اللي عرفته من هيونه إن لولوه يمكن تحتاج غرفه ثانية تخزن فيها اغراضها .. تقول عنها تحتفظ باشياء وايده .. وانا بصراحه ما ابي اقصر عليها بشي أو أضيق عليها .. تدري هذا البيت بيتم لنا دهر ولازم تكون مرتاحه في بيتها ..
عبدالعزيز : لو على اغراضها ممكن تسوي غرفه صغيره جنب المطبخ كـ Store تخزن فيه كل اللي تبيه ..
حمد : والله ممكن .. تدري باشاور جاسم بعد .. تعرفه صار له خبره في البنيان من كثر هوشاته مع المقاولين ..
عبدالعزيز : اي عاد تحمل لا يصيدك منهم اللي صاده ..
حمد – وبفخر - : لا من هالناحية اخوك حاط في باله .. وبعدين مب حمد بن فيصل اللي ينقص عليه ...

وهني وصل لعبدالعزيز الفرج اللي كان ينتظره .. دخل محي الدين بالسيارة وعلى طول تركه حمد وراح بلهفه يتلقى أمه .. يبي يعرف شصار معاها :

حمد : هاه .. يمه .. بشري ..
ام حمد – وهي تنزل من السياره - : وهل علي يمه .. شفيك ؟؟ عادوك اخوانك !!
حمد – وبلهفه أكثر - : يمه الله يخليج .. قولي لي .. اتفقتوا على كل شي؟؟
ام حمد – وهي في طريقها لداخل - : اي يمه اتفقنا .. عاد اعتقني شوي .. خلني أتنفس ..
حمد : يمه .. شعندج ؟؟ يمه .. أعرف ويهج وانتي تتهربين مني .. يمه اكيد ما اتفقتوا .. انا قلت لج لا تردينهم في شي .. شنو اختلفتوا على المهر؟؟ عادي باعطيهم اللي يبونه .. كم يبون 200 .. 250 ألف مستعد وحاضر حتى لو أكثر عادي عندي .. يمه شفيج ؟؟؟ ردي علي .. ليش ساكته ؟؟؟
كانت ام حمد ساكته وهي تسمع ولدها وتشوف لهفته بعينه قبل لا تنطق بها شفاته .. وقالت لنفسها حزتها : هذا حمد ولدي .. هذا ولدي اللي ربيته .. مستحيل مستحيل اوقف في طريقه مستحيل .. كفايه الفرحه اللي هو عايشها .. هاذي تسوى عندي كنوز الدنيا كلها ..
عبدالعزيز – اللي كان وراهم وحس ان صدق في شي صاير - : يمه .. ردي عليه مسكين .. بيموت الريال .. لا تحرقين اعصابه جذي ..
ام حمد – وبعد آآآآآآآه كبيره - : تعالوا معاي داخل وبتفهمون كل شي ..

التفتوا هم الاثنين لبعض وتبعوها بخطوات سريعه .. لكن حمد هو الوحيد اللي سبقت دقات قلبه في هاللحظه ريوله .. يبي يعرف مصيره ..

فزت هيونه من مكانها من شافتهم داخليين عليها .. – لا شكلهم ابدا ما يطمن .. الله يستر - ..
حمد : وهذا احنا داخل .. ممكن اعرف اللحين ؟؟
ام حمد – وما قدرت تمنع ابتسامتها لأنها من سمعته تذكرته وهو ياهل لما كان يحن على شي يدخل في خاطره ولازم لازم ياخذه لو مهما صار .. وطبعا ابوه حزتها مستحيل يخلي شي في خاطره .. وهي بعد مستحيل تتنازل عن فرحته مهما كان الثمن - : بتعرف تعال اقعد حذاي ...
حمد : وهاذي قعده .. بعد !!
ام حمد : فديتك يمه مب زينه الحنه جذي .. ما صار الا كل خير ..
هيونه – وبلقافتها المعتاده - : يمه .. الله يخليج لا تحرقصيننا عاد .. عن هالحركات ..
عبدالعزيز – وبنظره قاتله لهيووه - : هيه انتي .. شنو بعد حركات ما حركات ؟؟ اسكتي خلي الوالده تقول اللي عندها ..
ام حمد – وما تبي تعور قلوبهم كلهم - : اتفقنا على كل شي الحمدلله وعمها ينتظر اتصال منك يا حمد عشان تحددون موعد للملجه ..
حمد – وهو فاج عيونه والابتسامه شاقه الحلج - : والله!!!!!!!!!!!!
- ولف على اخوه واخته اللي شاركوه الفرحه والابتسامه ما غابت عنهم ومد يده - : يا الله يا حلوين يدكم على العانيه .. يا الله أشوف .. هاهاهاهاها...
هيونه – وتبي تكسر الخاطر - : لا والله عانيه مره وحده .. بوسعود ويشتغل يعني عنده معاش لكن انا يا حسره علي من وين لي ؟؟؟
عبدالعزيز : هيه .. هيه .. هذا بيت فيصل بن عبدالله مب الشؤون الاجتماعية ..
ام حمد : الله يهديكم يا عيالي .. ما تيوزون ...
حمد – وهو يتقرب من امه ويقول لها بينه وبينها - : يمه .. ما عليج منهم .. خليهم عنج .. وقولي لي التفاصيل ..
أم حمد : يمه سوالف حريم انت مالك فيها .. بس في شي مهم لازم تعرفه ..
حمد : خير ؟؟
م حمد : خير ان شاء الله .. يمه البنيه شارطه تبي بيت بروحها عـ....
حمد – وقطع عليها وما خلاها تكمل وهو قايم من مكانه بعصبية - : شنو بيت بروحها بعد ؟؟ !!
ام حمد : يا وليدي استهدي بالله .. البنيه ما طلبت شي ما تقدر عليه ..
حمد : وانتي يمه عادي عندج!!! عادي اعيش بعيد عنج !! اذا اخوي الصغير ما سواها تبيني انا اسويها !!! لا .. لا !!!!!
أم حمد – وهي تحاول تهديه - : يا يمه .. عطني فرصه افهمك بس ...
حمد – ويبي ينهي الموضوع - : انتي اللي عطيني فرصه اقولج انتهى كل شي !!!

- طبعا في هاللحظة كل علامات الدهشة كانت على عبدالعزيز واخته من اللي يسمعونه .. لا وهيونه من هول اللي هي فيه فجت عيونها وضربت ويهها من كثر ماهي مصدومه -

ام حمد : يا وليدي لا تتسرع ..
حمد : لا تسرعت ولا شي ... هي شرطت وشرطها ما يناسبنا .. والزواج مثل ما يقولون قسمه ونصيب .. والمسألة واضحه ما في نصيب بيني وبينها...
أم حمد : لا يا يمه .. لا فديتك لا تقول جذي ..
حمد - وهو لاف عنهم وفي طريقه لغرفته - : يا يمه .. خلاص انا قررت ومستحيل اتراجع .. ما عاشت ولا بتعيش اللي تفرق بيني وبينج .. تسمعيني .. ما عاشت اللي تفرض شروطها علي ..
ام حمد – وتحاول تبين له الأسباب - : يا يمه البنيه وحيدة امها من عقب اختها .. يعني وين بتقط امها ؟؟ ما تقول لي !!!
حمد : حياها الله امها عندنا هني .. وباحطها في عيوني بعد ..
ام حمد : يا وليدي صعبة تيي هني .. ما بتحس براحتها ..
حمد : وليش ما تروح بيت بنتها الثانية ؟؟ ما تقولين عندها بنت متزوجه تروح عندها اذا راحتها ما بتكون عندنا !!!
ام حمد : حمد يمه شلون تروح عندها ؟؟ يا حليلها منيره في فرنسا مع ريلها ..
حمد : يعني ما بترجع ؟؟ بتقعد مؤبد هناك !!!
ام حمد – وبابتسامه بسيطه تحاول تلطف الجو - : انت ما تقول طالع على منو حار جذي ؟؟؟ ما توهل كلش !!!
يمه ريل اختها يشتغل في السفاره هناك وهي ملزومة تتغرب معاه ..يعني ما عندها الا لولوه ..فهمت اللحين ..
حمد- ومن سمع سيرة فرنسا ما يدري ليش لف عليها وباهتمام - : ريل اختها في السفاره !!!! تعرفينه ؟؟
ام حمد – وهي تضحك - : ههههه .. أظن اني اعرفه بس بعد مب مثل معرفتك انت فيه !! ريل اختها راشد ولد يوسف جيراننا الاوليين في البدع ..
حمد – وبدهشه - : معـقـولـه !!!!!!!!!!!
ام حمد – وهي تشوفه متدوده ومتجه صوب الكرسي اللي قعد عليه وكل الأسى باين عليه - : هاه حمد !!! شقلت ؟؟؟
لكن حمد التزم الصمت والتوتر كان واضح عليه .. الكل كان ملاحظه وملاحظ رجفته من نزل عليه هالخبر مثل الصاعقة .. معقولة .. معقولة .. هي نفسها !!! معقولة ...
عبدالعزيز – وبعد فترة صمت احترم فيها اللي كان يدور بين أمه وبين اخوه - : حمد لا تتسرع مثل ما قالت لك الوالده ..

رفع حمد راسه مره عينه في عين أمه .. ومره في عين أخوه .. ومره في عين أخته .. مب عارف شيقول أو شيقرر ؟؟؟؟ كل علامات الاستفهام سيطرت عليه .. والحيره تملكته بشكل غريب .. وما حس بنفسه إلا وهو قايم من مكانه ورايح داره وباله شارد مب عارف من يختار ..

طبعا كل اللي في الصالة استغربوا منه ومن ردة فعله .. أمه طلبت من بوسعود يروح له عشان يقنعه ان المسأله عادية وما تحتاج كل هالتعقيدات لكنه من وصلته نغمة المسج فز من مكانه واستأذن منهم لأنه المسج الرابع من نوف اللي أكيد بتكون تضايقت ليش تأخر عليها هالكثر وهي بروحها في الغرفة تنتظره .. لكنه قبل لا يطلع فوق أكد عليهم انه بيرجع لحمد وبينهي المسأله معاه ..



*******************



عطت الباب ظهرها ولفت بسرعه ودفنت جسمها تحت اللحاف وهي شاده على عيونها يا بلفيت نايمه ... لكنه هز راسه بأسى لأن عمرها هالحركات ما طافت عليه وقرب من السرير وهو مسوي عمره يصيح وشكله ناوي على شر ويغني :
وأنا كله يتراوالي ... إني بدنيتي بروحي .. تن .. تن .. تن .. تتتن .. لا هلي ولا ناسي يشارك في الهوى روحي .. منسية .. منسية .. منسية ...

وفجأة ينقض عليها ويرفع عنها اللحاف بسرعه ويطيح فيها يلعوزها شوي ويقرقطها شويتين .. لين خلاها ما تقدر تصمد فانفجرت هي الثانية من الضحك معاه ..
وبعد ما مرت عليهم دقيقة تقريبا وهم على هالحال عدلت نوف قعدتها وهي تمش دموعها اللي نزلت غصبا عنها من كثر الضحك ..
نوف – بعد ما سندت ظهرها للمخده - : نعم !!! ليش ياي ؟؟
عبدالعزيز – وهو يضحك - : ههه .. يا شينج وانتي ماده البوز...
نوف – ومدته بزياده ولفت راسها عنه قبل لا يكتشف ابتسامتها اللي كانت تحاول تخفيها - : زعلانه ...
عبدالعزيز – وهو يدري بدلعها - : واللي يزعل يشق الحلج بالابتسامه!!!
نوف – لفت عليه - : اصلا انا ما اكلمك .. بس ابتسم لأن الابتسامه صدقه ..
عبدالعزيز – وهو يهز راسه وكأنه فهم - : وفريها الله يخليج ... صدقاتج وايده ما شاء الله .. ما يات على ابتسامتج العذبه .. ههه ..
نوف – وما تبي تفوتها الفرصة عشان تعاقبه على تأخره - : ما علينا .. بس ما قلت لي يا الشرير وين كنت بالله عليك صار لي ساعة وانا اتصل واطرش مسجات وحظرتك اذن من طين واذن من عين ..
عبدالعزيز – وقرب منها بقعدته ومد يده ومسك يدها بحنان وطبع عليها بوسه حاره - : اولا الشرير يعرف نفسه عدل .. وبعدين شي مهم وايد عطلني عن هالحلو والا تدرين ما اقدر اتأخر عنج ..
نوف – وبدلع - : وممكن اعرف الشي اللي وايد مهم وخلاك تتأخر علي وعلى ولدك ؟؟
عبدالعزيز – وهو سايق العبط على الآخر - : وينه ؟؟
نوف : منو ؟؟
عبدالعزيز : ولدي ؟؟
نوف – وهي تمسك بطنها بحنان - : بايــــــــخ ...
عبدالعزيز – وهو يحط راسه على بطنها بحنان يا بلفيت يبي يسمع صوته او يحس بحركته على الأقل - : فديت بنيتي والله .. بابا .. وينج حبوبه .. بابا .. سمعيني صوتج ..
نوف – وهي تقومه لأنه كان ضاغط عليها بقعدته - : قوم .. قوم أشوف وعن الدلع ..
عبدالعزيز – وهو يرفع راسه - : هههه .. تغارين .. هاذي بنيتي ليحينها ما طلعت للدنيا وانتي تغارين منها جذي .. ما تقولين لي شبتسوين ليشفتيها بحق وحقيقي ؟؟
نوف : ولا يتكلم بثقه الأخ .. وبعدين من قالك اللي في بطني بنت ؟؟
عبدالعزيز : قلبي .. وقلبي عمره ما جذب علي ..
نوف – وهي تضربه على كتفه - : يا دمك .. ما تضحك ..
عبدالعزيز – وبثقه -: وانا اتكلم من صدقي .. انتي حامل ببنت ..
نوف – وهي رافعه يدها وتدعي - : شوفوا الثقة .. يا رب ترزقني بولد يارب عشان اكسر راسه ..
عبدالعزيز : بنشوف من بيكسر راس الثاني .. بس سمعيني اقولها لج من اللحين ابي بنت انا ..
نوف : ههه .. عجيب امرك يا ريال .. اول مره اشوف واحد ما يبي بجره ولد !!!
عبدالعزيز : واللحين شفتي .. وانتي الشيخه ليش تبين ولد ان شاء الله ؟؟!!
نوف : ابيه يي ويشوف امه شلون عايشه .. على الأقل الاقي حد يساعدني وينتقم لي من ناس هوايتهم يطفرون بي ويقهروني ..
عبدالعزيز – وهو يتلفت - : ومن هم هالناس ؟؟ قولي لي عنهم وانا أوريهم صنع الله ما يحتاج تنتظرين ولي العهد ياخذ بثارج منهم ؟؟
نوف – وهي تطالعه بقهر ومن غير احساس -: لا كلش الأخ بريء .. تدري ان شاء الله يطلع ولد وباعلمه كل رياضات الدفاع عن النفس عشان ينتقم لي ..
عبدالعزيز – وبتحدي - : وشلون بينتقم لج هالزعبوط ؟؟
وهني نوف ما تحملت أكثر انقضت عليه تضربه وتعضه وهو يستنجد وهو ميت من الضحك وهي تقول : جذي بينتقم لأمه .. .
عبدالعزيز – وبعد ما بعد عنها وقام عن السرير - : هاهاهاهاهاهاها .. حشى ما يسوى علينا .. شسويتي يا المينونه ؟؟
نوف – وهي تضحك على شكله وتتكلم بانتصار- : تستاهل .. عشان ما تحط راسك براسي مره ثانية ..
عبدالعزيز : آسفين يا مدام ما بحط راسي براسج خلاص ..
نوف – وهي قايمه من مكانها بسرعه بس حست بألم في بطنها منعها تتحرك أكثر - : فديتك عزيز وفديت راسك والله .. زعلت ؟؟؟
عبدالعزيز – لف عليها وابتسامته المخفية اغلبته وراح لها بسرعه وخذاها بحضنه - : وأنا اقدر .. بس شوي شوي .. الحركة مب زينه عليج ..
نوف – وبضيق - : عزيز مليت من الحبسه في هالدار ...
عبدالعزيز : ادري قعدتج ممله .. بس عشان صحتج حياتي تحملي ..
نوف – وبدلع وهي ترفع راسها من على صدره - : وانت مخليني من متى بروحي!!
عبدالعزيز : انتي ما تدرين شصار تحت .....

وبدا يقول لها كل اللي صار بين امه واخوه وهو متوقع ردة فعلها خاصة وانها هي من البداية كانت تبي بيت بروحها .. حس انه متوهق وهو يتكلم لكنها لازم تعرف ولازم تعرف بقراره الأخير انه في حالة طلعة حمد من البيت تنسى تماما مجرد التفكير في بيت بروحها .. بس اتضح انه ليحينه ما عرف نوف عدل لأنها صدق فاجأته بتمسكها بامه اكثر منه ولقاها مغيره رايها ومستبعده فكرة الطلعة موووليه حتى لوكانت بعد عشرين سنه ..

ارتاح عبدالعزيز من كلامها اللي دوم يريحه ويأكد له للمره المليون انه ما غلط ابد لما فكر يرتبط بوحده عاقلة وطيبه مثلها .. استأذن منها عشان يتفاهم مع اخوه وما يخليه ينفذ اللي في راسه ..



**************************



نسم علينا الهواء من مفرق الوادي .. يا هواء دخل الهوى خدني على بلادي .. نسم علينا الهواء من مفرق الوادي .. يا هواء دخل الهوى خدني على بلادي .. نسم علينا الهواء من مفرق الوادي .. يا هواء دخل الهوى خدني على بلادي .. يا هوى .. يا هوى .. يا اللي طاير في الهواء ..

هي منثوره .. طاقه وصوره ..... يا هوى .. ازعلي يا قلبي .. تكبر فيها الغربه .. ما تعرفني بلادي .. خدنــــي .. خدنــــي .. خدنــي على بلادي ..

و نسم علينا الهواء من مفرق الوادي .. يا هواء دخل الهوى خدني على بلادي .. نسم علينا الهواء من مفرق الوادي .. يا هواء دخل الهوى خدني على بلادي ..

على هالكلمات العذبة والصوت الشجي راحت لبعيد .. بعيد وايد .. يدها كانت معاها في عالمها الخاص .. شاركتها في رحلة ابداعها الجديده اللي بدتها في لوحتها الجديده .. بس هاللوحه كانت صدق تتعامل معاها بفن واهتمام خاص .. يمكن لأن بالها ارتاح بعد ما اتخذت قرارها .. لكن بعد محد ينكر ان طيف خالد كان يفرض نفسه عليها في اوقات .. لكنها خلتها على الله وحاولت كثر ما تقدر تبعد عنها كل شي ممكن يوترها حتى التفكير في حياتها الجايه مع حمد ما خلته يسيطر عليها .. هي سوت اللي عليها ووافقت عليه .. يقولون خوش ريال .. خلاص اللي عليها انتهى .. والباقي يصير خير فيه ..



*******************



دش عليه عبدالعزيز وشافه منسدح على السرير بالمقلوب راسه فوق وعيونه في السقف وأفكاره الله العالم وين كانت ماخذته بس أكيد ما بتكون بعيده عن لولوه ... لولوه اللي حسست كل اللي حوله ان مجرد دخول اسمها في حياة حمد غيرته وايد .. وطبعا محد يقدر ينكر ان هذا التغيير آثاره على حمد كانت للأحسن ..

تنهد وقعد على السرير حذاه .. حزتها حس فيه حمد واعتدل في قعدته .. وما حب أبدا يبين ضيقه .. بس عبدالعزيز كان فاهمه عدل وما ترك له اي فرصه للهرب .. دخل في الموضوع على طول .. وقاله كل اللي في خاطره .. حس ان حمد تطمن شوي بس بعده متردد ومب عارف يتخذ أي قرار ..


عبدالعزيز – ومن بعد ما شرح له كل اللي عنده - : شوف لا تطولها وهي قصيره .. وتضيع فرصه مثل هاذي .. انا رايح اكلم عمي غانم .. باقول له باجر يكون عندنا عقب صلاة المغرب .. وانت لا تنسى تكلم عمها ..
حمد : لحظه .. لحظه .. عن العيله ..
عبدالعزيز – ويبي يقلبها غشمره وهو طالع - : عيله !!!! علي انا !!! عيونك فاضحتك يا اخي .. العشق بلوه .. آآه .. العشق بلوه ...

يتبع>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sho8.yoo7.com
المفتون
المدير العام
المدير العام
المفتون


ذكر
عدد الرسائل : 1805
الدوله : قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 Qatarc10
تاريخ التسجيل : 06/03/2008

قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة في حلقات (لحظة الم )   قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت يونيو 07, 2008 2:05 pm

الساعة 11 بالضبط دخل عبدالعزيز مكتبه وباين عليه الارهاق من مشواره اللي كان فيه .. لكنه تفاجأ بالمنظر اللي شافه .. حتى زميله عبدالله تلخبط من دخلته عليه هالحزه .. كان المفروض ما يرجع إلا بعد ساعة ونص بالكثير ..
عبدالعزيز – وباين عليه الدهشه من الأشخاص الاثنين اللي كانوا مع عبدالله على مكتبه واول ما شافوه قاموا من مكانهم بيستأذنون - : السلام عليكم ..
عبدالله – وبارتباك - : ووععليكم السلام .. هلا بوسعود ..
رجعت من وهل ؟؟
عبدالعزيز – وحس بشي مب طبيعي - : مثل ما انت شايف .. خير عبدالله ؟؟ أشوفك على مكتبي .. محتاج شي معين !!!
عبدالله – اللي كان يتعبث بالأوراق اللي على المكتب - : لا سلامتك .. شوية أوراق ضايعه وقلت يمكن القاها على مكتبك ..
عبدالعزيز – وما طافت عليه هالحركه - : ولقيت اللي مضيعه ؟؟
عبدالله – وبخوف وهو راجع لمكتبه - : هاه .. لا لا لا .. تذكرت وديتهم معاي البيت عشان اشتغل فيهم ونسيت اييبهم ..
عبدالعزيز – وهو يهز راسه والابتسامه على ويهه - : الله يعينك بوعابد الشغل وراك وراك حتى في البيت ..
عبدالله – ومب قادر يحط عينه في عين عبدالعزيز - : ربك يعين .. اخليك اللحين ..
قعد عبدالعزيز على مكتبه وهو محتار شيبي هذا ؟؟ شكله ما يطمن .. وبعدين من اللي كانوا معاه ؟؟ وليش يستقبلهم في مكتبي بالذات ؟؟ الله يستر منك ومن بلاويك يا عبدالله ..

وقطع عليه افكاره صوت التليفون .. ومن شاف رقم المدير على الكاشف قال في خاطره : شكلنا اليوم ما بنخلص .. ورد عليه ..



********************

والعصر مر هالمره حمد على صديق عمره وتوأم حياته جاسم وطلعوا كالعادة بدون هدف .. بس اللي يعرفونه انهم يكونون مع بعض وبس .. اقترح جاسم يروحون مجمع من المجمعات منها تمشية ومنها يشربون لهم شي في حدا هالمقاهي ..

طبعا حمد كان ضد هالفكره تماما لأنه مافيه شده على الازعاج والحشره لكنه جدام اصرار جاسم وحنته اللي محد يقدر ينافسه فيها استسلم وراحوا اللاندمارك لأنه



هو اللي كان أقرب لهم ..

ومن صف حمد سيارته وهو مرتبك لأنه تذكر انه ما كلم عم لولوه .. جاسم حس بارتباكه وما حب يزودها معاه لانه مدرك في داخله مدى حساسية ابتعاد حمد عن امه وصعوبة هالشي نفسه على حمد .. شلون بيتقبله ؟؟

خذ له نفس طويل واتصل في بوناصر اللي رحب فيه من سمع صوته واتفقوا انهم يلتقون باجر بعد صلاة المغرب .. وطبعا جاسم بيكون وياهم لأنه مستحيل يفوت على نفسه فرصة مشاركة حمد في وقت مثل هذا بالذات .. وحتى حمد نفسه كان ملزم عليه يكون معاه لأنه يحسه واحد منهم ووجوده بينهم مهم وضروري ..
ومن سكر بوناصر التليفون والابتسامه ما فارقت ويهه .. شافته زوجته بنظره تبي تعرف سبب هالابتسامه اللي نادرا ما تشوفها على ويهه خصوصا لما يكون بينها وبين عيالها بس بعد سيطرت على فضولها في هاللحظة عشان تتركه يتكلم من نفسه .. ما كان لها خلق تحرق أعصابها معاه لأن راسها داير وتحس بصداع غريب ..

هالحزه نزلت دلوعة ابوها ريم وارتمت في حظنه بدلال وعلا صوت ضحكاتها وسوالفها معاه ..
ام ناصر : ريموه .. بسج عاد يتي حق الصراخ اللحين ..
ريم – وهي تطالع امها باستغراب - : شفيني ؟؟
بو ناصر – وهو يلعب بخصلات شعرها - : ما عليج منها يبه .. شفيج بعد ؟؟ قمر ما شاء الله وما عليج زود .. خليها عنج ..
ام ناصر – وبعصبيتها المعتاده - : اي قوها علي .. انا ناقصه قلة ادب في عيالك عشان تقوي هالنتفه علي بعد ...
بوناصر – وهو يوجه كلامه لبنته من غير ما يعطي زوجته اي اهتمام ولا كأنها كانت تكلمه - : يبه ريم ما دريتي بنت عمج لولوه ملجتها قريبه ان شاء الله ..
ريم – وبفرحه - : صدق يبه !!! تستاهل ..
بوناصر : عقبالج يا قلب ابوج ..
توردت خدود البنيه وهي مستحيه من أبوها وتمت ساكته ..
ام ناصر – وما قدرت تتحمل من سمعة سيرة لولوه - : لا .. ومتى الملجه ؟؟
بوناصر : وانتي شيخصج ؟؟ ما تقولين ما تبين تعرفينهم ولا يعرفونج .. ليش معوره قلبج وتسألين عنهم ؟؟!!!
ام ناصر : ريموه .. ريموه .. وصمخ !!
ريم – بخوفها المعتاد من امها - : هاه .. يمه ..
ام ناصر : ليناديتج مره ثانيه تقولين ان شاء الله .. فاهمه والا لا ؟؟
ريم : فاهمه ..
ام ناصر : قومي انثبري فوق في دارج ..
ريم – وهي ماده البوز - : ما قعدت مع أبوي !!!
ام ناصر : قلت لج قومي روحي دارج ..
بوناصر : وشعندج عليها خليها فديتها متونس معاها ؟؟؟
ام ناصر : طبعا بتونسك دامها ماشية معاك على الخط .. لكن شوف لا انا ولا اي حد من عيالي بيحضر ملجه والا عرس حق بنت اخوك .. اقولها لك من اللحين ..
بوناصر : اووووووف .. ريم .. ما عليه بابا انتي روحي اللحين وبعدين باقعد معاج ..
ريم – وهي قايمه - : على امرك يبه ..
ام ناصر – وهي تشوف بنتها تتحرك من مكانها في طريقها لدارها - : وما طلع الادب الا مع ابوج !!!!
بوناصر : انتي ما تقولين لي شتبين .. عورتي راسي بصراخج .. ما تعرفين تتكلمين بهدوء موووليه !!!
ام ناصر : لا تغير الموضوع .. لا أنا ولا عيالي بنطب بيت اخوك فاهم ..
بوناصر : والله عيالج وانتي ابخص بهم كيفج .. لكن الريم مالج كلمه عليها .. والبنيه بتروح معاي يعني بتروح ...
ام ناصر : اي هاي الي انت شاطر فيه تعصي بنتي علي ..
بوناصر : شوفي يا مره انتي تعبانه وانا تعبان منج ومن هذرتج الزايده قلت لج البنيه بتروح وخلاص لا تسندريني ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sho8.yoo7.com
المفتون
المدير العام
المدير العام
المفتون


ذكر
عدد الرسائل : 1805
الدوله : قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 Qatarc10
تاريخ التسجيل : 06/03/2008

قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة في حلقات (لحظة الم )   قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت يونيو 07, 2008 2:06 pm

ام ناصر – وهي قايمه بتروح دارها - : بنشوف كلمة منو بتمشي في هالبيت ..

وفي هالأثناء كانوا حمد وجاسم في ستاربكس كافييه يتطمشون على اللي رايح واللي راد ينتظرون طلبهم .. فاستغل حمد الفرصه وقال :

حمد : اقول بوحمود فكرت في موضوع الدورة ؟؟
جاسم – وتغيرت ملامحه من سمع هالطاري - : يا اخي اي دوره انت بعد ؟؟ اللي في ظروفي يفكر يطلع دوره ويخلي اهله !!!
حمد : وشفيها ظروفك جاسم .. وهلك في بلادهم ما عليهم شر ..
جاسم : لا تسوي عمرك غشيم .. تدري ما عندهم غيري .. يعني تشوفها عدله اخليهم حريم بروحهم في البيت واسافر عنهم شهر ..
حمد : زين شهر !! مب وايد ..
جاسم : مب وايد بالنسبة لك ... تراك متعود دوراتك كلها بالأربع والست شهور .. لكن أنا مستحيل ابعد عنهم .. ما اقدر .. امي راعية مرض وخواتي ثنتين في رقبتي من بعد الوالد الله يرحمه وزوجتي وولدي .. لا ... لا .. لا .. اذا انت بتروح الله وياك لكن انا ما اقدر ..
حمد : ما يصير جذي جاسم .. انت ما تقول لي هاذي الدوره الكم اللي ترفضها من تعيينا ؟؟
جاسم : ادري ياحمد .. بس ما اقدر ..
حمد : هلك ما عليهم شر صدقني .. خوالك ما بيقصرون معاهم واهل ام محمد بعد .. حرام يا اخي تحرم نفسك والله
ما يسوى عليك ..
جاسم : شتقول حمد ؟؟!! انا موجود واهمل هلي على غيري !!
حمد : شفيك جاسم .. انت ما بتهملهم دهر .. وبعدين مب قاصرهم شي ان شاء الله .. واذا تبي عبدالعزيز اخوي هني باخليه هو والوالده يمرون عليهم ما بين فتره وفتره يقضون حاجتهم ..
جاسم : ما تقصرون يا حمد .. لكن ما ادري .. ما أدري ..
حمد – وهو ياخذ الكوفي ماله من الجرسون - : بتدري ان شاء الله وبتروح معاي ..
جاسم – وبعد اول رشفة - : يصير خير ..
حمد : بيصير خير ان شاء الله .. بس بعد انا هالمره صدقني ريولي ما بتطب اليابان بروحها بتكون معاي ..
جاسم – وبابتسامه - : خلني اشاور الأهل وارد عليك ..
حمد : اذا على الأهل انا متأكد انهم ما بيقولون لا ..

واستمروا في سوالفهم عن اليابان والدورة اللي المفروض يطلعونها مع بعض بعد شهرين تقريبا .. وبعدها وصل حمد جاسم لبيته ومن وصل هو لبيتهم ابتسم وهو يشوف اخوه يعابل بالاكياس اللي في يده .. مب عارف شيشل وشيخلي ..
حمد : مساك الله بالخير بوسعود ..
عبدالعزيز : مساء النور والعافية .. هلا .. والله حمد ..
حمد – وهو يبتسم وعينه على اللي في يد اخوه - : المعونه .. المعونه .. بوسعود .. شعندك ياييب السوق كله معاك ؟؟
عبدالعزيز – وهو يضحك - : ههههه .. سلامتك شوية
اغراض للبيبي ..
حمد – وهو ماسك اخوه من كتفه وفي طريقهم لداخل - : والله وبتصير ابو يا عزوز وبتكبرنا ..
عبدالعزيز : حمد انت من زمان كبير ..
حمد – وهو فاج عيونه وبضربه خفيفه على كتف اخوه - : نعم !!! ما سمعت !!
عبدالعزيز – ويبي يغطي على عمره - : لا اقصد انت كبير في معزتك ومكانتك يا اخوي .. لا تفهمني غلط ..
حمد – وهو يفتح الباب - : اي جذي طمنتني ..

دشوا الصاله وهم يسمعون نقاش تربوي حاد بين نوف وهيونه .. اللي يسمعهم يقول اخصائيات في اصول التربية وطرق التدريس .. كل وحده تتفلسف على الثانيه من صوب ..

نوف : هيونه سمعيني انتي بس .. التهيئة للدرس ممكن تتم بأي طريقه .. حتى لو بتمثليه بسيطه تشارك فيها طالبتين او ثلاث ترتبط بموضوع الدرس .. وبعدين كل ما كانت تهيئتج مبتكره كل ما كان وصول المعلومة للطالبة اسرع واسهل بعد ..
هيونه – وفي يدها القلم وفي حظنها دفتر التحضير - : زين والـ exercises أعطيهم اياه في نهاية الحصة كـ homework والا اقسمها لهم واحد يحلونه في نص الحصه والثاني ياخذونه معاهم البيت ..
نوف : مثل ما قلتي قسميه احسن .. عشان تغيرين جو الصف شوي وتبعدين الملل عنهم.. وخليها مسابقة من تخلص قبل ..
عبدالعزيز – وبلقافته المعتاده وهو مشتط وبصوت عالي - : والأولى حطي لها خمس نجوم ..
نوف – بعد ما لفت عليه هي وهيونه اللي ما حست صدق بدخلة اخوانها من كثر اندماجها - : عبدالعزيز انت ييت ؟؟!!
عبدالعزيز – وبتعب وهو ينزل الأكياس اللي في يده - : لا رحت ..
هيونه : تدري انك بايخ وسخيف ودمك ثقيل بعد ..
عبدالعزيز – وهو يلف على اخوه اللي كان واقف وراه - : ما اقواها اختك !!! لسانها متبري منها هاذي !!!!
حمد : هاه شخبار مدرسات المستقبل ؟؟؟
هيونه – وهي رايحه تحب حمد بس عشان تغايض عبدالعزيز وقعدت جنبه تتدلع عليه - : تمام التمام ..
عبدالعزيز : شوف هاذي .. صدق ما تستحي اللحين احنا داخلين مع بعض .. يعني يا تسلمين علينا احنا الاثنين والا لا تسلمين على ولا واحد فينا .. وشهالتفرقه بعد؟؟؟!!!
هيونه – وتبي تحره - : بكيفي .. احب اللي احبه .. واكره اللي اكرهه .. وبعدين شحارك عندك مرتك خلها تشبع حاجاتك ..

لكن في هاللحظه صكها عبدالعزيز بنظره حست منها ان لسانها هذا صدق يبي له قص .. هذا كلام تقوله جدام حمد .. اما نوف فاحمرت على طول في مكانها وما عرفت شتقول من كثر ما هي مستحية من حمد ... نزلت راسها وتمنت الأرض تنشق وتبلعها ولا تنحط في موقف جذي جدام حمد ..

حمد – ويبي يبين ان ما انتبه لكلام اخته - : عبدالعزيز ما بتراوينا شاللي شريته لولي العهد ؟؟؟
عبدالعزيز : براويكم بس اذا اختك ام لسانين راحت دارها اللحين وبسرعه ...
هيونه – وتبي تاخذ بخاطره مهما يكون هذا بوسعود الغالي - : افا يا بوسعود ما تبي تشوف ويهي ؟؟؟!!!
عبدالعزيز – وهو لاف ويهه عنها - : وشفيه جديد عشان أشوفه .. للأسف شبعان منه ..
هيونه – وهي قايمه وفي يدها دفاترها واوراقها - : انا قايمه بس عشان خاطر الغالي اخوي بو هيا ...
عبدالعزيز : نعم !!! نعم !! ما سمعت !!! بو منو الله يخليج ؟؟؟!!!!
هيونه – وبدلع - : بو هيا ..
عبدالعزيز : مينون انا تبيني اجني على بنتي مسكينه واسميها عليج !!!!
هيونه : يحصل لك الشرف تسميها هيا ...
عبدالعزيز : عشتو ...
هيونه : شوفوا ولد العيوز .. شيقول!!!
حمد – ومن بعد ما سمع العيوز - : هيوووه .. ثمني كلامج ليمتى بتمين جذي خبله وتقطين حجي ما تعرفين شوراه ..
هيونه : أوهوه .. والله ما اقصد شي .. أووف منكم ما تتحملون حد يتغشمر معاكم مووووليه ..
عبدالعزيز : قلبي ويهج لو سمحتي أبي أراويهم اللي شريته ..
هيونه : يعني ما تبيني اشوف ؟؟؟
عبدالعزيز : الحمدلله فهمتي ..
هيونه – وهي مقربه منه وعطته بوسه على السريع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sho8.yoo7.com
المفتون
المدير العام
المدير العام
المفتون


ذكر
عدد الرسائل : 1805
الدوله : قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 Qatarc10
تاريخ التسجيل : 06/03/2008

قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة في حلقات (لحظة الم )   قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت يونيو 07, 2008 2:06 pm

وركضت فوق - : انا لا اعرف اسمي ..

هز عبدالعزيز راسه وهو يبتسم من شطانة اخته اللي ما يدري متى بتعقل وبتخليها عنها .. وبدا يراوي نوف وحمد الملابس والألعاب اللي كان شاريها للبيبي ..

فرحة نوف كانت ما تنوصف باللأغراض اللي كان شاريها .. بس لاحظت ان كل اللي شاريه بناتي .. فقالت في خاطرها : الله يعني على هالريل وعقله الضيق .. ابي أفهم بس وشفيهم الأولاد يعني ؟؟

أما حمد فكانت فرحته لحظتها فرحة الأبو بولده .. ولده اللي فرح فيه .. فرح بنجاحه في المدرسة وتخرجه من الجامعة وبزواجه واللحين بولده .. الله يهنيك يا عبدالعزيز ولا يحرمك من هالضحكه – هالكلمات قالها حمد في خاطره وهو قايم بيروح لامه في دارها يتطمن عليها قبل لا تنام .. وخلى عبدالعزيز ونوف مع حلمهم الجديد وخططهم له ....



***********************



وراحوا الرياييل مثل ما اتفقوا مع بوناصر عقب صلاة المغرب لبيت محمد بن سعد وتفاهموا على كل شي وحددوا الملجه بعد يومين يعني الاثنين بيرجع حمد لهالبيت وفي
يده الملا وبخطة يد منه بيغير مسار حياته كلها وبيصير انسان متزوج .. آآآآه الله يوفق ...

كانت هاذي الافكار اللي مسيطره على حمد وهو في بيت أنسابه .. هذا البيت اللي تربت فيه لولوه .. لولوه اللي ياما تمناها وفكر فيها وسبحان الله ربه حطها في طريقه وخلاها من نصيبه ..

طبعا حمد وكل اللي معاه الفرحه ابدا ما كانت سايعتهم والود ودهم الملجه والعرس يكونون في يوم واحد عشان تكتمل فرحتهم بنور حياتهم حمد .. لكن اكيد هذا الشي في الواقع مستحيل يصير .. بس بعد المعرس اتفق مع عمه بوناصر - اللي حبه وايد وصار ياخذ ويعطي معاه وكأنه ولده واستلمه من هاللحظه توصيات على دلوعته اللولو – على انه مستعيل والعرس بالكثير بيصير بعد ثلاث شهور يعني لازم هالشي يوصل للولوه وتجهز نفسها خلال هالفتره لأنه ما فيه صبر ومستحيل يأجل لو شصار ...

ومن عرفت لولوه بموعد الملجه انعفست على الآخر .. معقوله بهالسرعه .. ما يمديني .. – قالتها لأمها وهي متلخبطه ومب عارفه شتسوي - ..
لولوه – وهي تحاول تأجل - : يمه ما عندي شي البسه .. ما جهزت نفسي موووليه ...
ام لولوه – وهي تبتسم - : الكبت متروس ثياب وتقولين ما عندج شي !!
لولوه : بس يمه المفروض انا العروس ولازم البس شي عليه القيمه...
ام لولوه : يمه انتي دومج لبسج عليه القيمة .. وبعدين هاي ملجه مب العرس عشان تفصلين وتعبلين على عمرج ..
لولوه- وبتردد -: حتى ولو .. هاذي اول مره يشوفني فيها حمد ..
ام لولوه – وهي قايمه بتروح دارها - : معاج حق لازم تلبسين شي عدل .. خلاص من باجر ان شاء الله مستعده اوديج وين ما تبين واشتري اللي تبينه .. وانا كم لولوه عندي ..
لولوه : وين رايحه ؟؟؟ خلج معاي ...
ام لولوه : هاذي قعدتي من الفير ما اقدر اقعد اكثر ..
لولوه – وهي قايمه تحب راسها - :براحتج الغالية .. تصبحين على خير ..
ام لولوه : وانتي من اهله ..

قعدت بروحها في الصاله محتاره ومحد طرا على بالها هالحزه غير مناير هي الوحيده اللي ممكن تنقذها .. هي لو كانت موجوده بيكون الوضع أفضل .. أوووف منك يا حمد ودي اعرف متصروع على شنو ؟؟؟
لولوه : الو .. منوووور .. الحقيني ..
منيره – وبخوف - : شفيكم ؟؟؟
لولوه – وهي تضحك - : ههههه .. ما فينا شي .. sorry خرعتج ..
منيره : لولوووه .. أكيد ؟؟؟ امي .. عمي .. انتي ما فيكم شر ؟؟؟
لولوه : صدقيني ما فينا الا العافيه .. بس ابيج بخدمه ..
منيره : واللي يبي خدمه من حد يخرعه جذي !!؟؟
لولوه : أوهووه خلاص عاد ..
منيره : قولي شعندج ؟؟
لولوه : ملجتي بعد يومين ..
منيره : احلفي !!!
لولوه : وليش ان شاء الله مب مصدقه ..
منيره – وبحزن - : مبرووك تستاهلين اللولو .. ما تدرين شلون في خاطري اكون بينكم في هاليوم .. بس تدرين صعبه ..
لولوه : ادري وهني المشكله ..
منيره : الله يبعد المشاكل ان شاء الله ..
لولوه : انا متمشكله .. شالبس ؟؟
منيره : اي صدق شبتلبسين ؟؟؟
لولوه – وبدلع وهي مبرطمه - : ما ادري حاولت في امي تأجل لكنها عيت .. تقول المعرس مستعيل ..
منيره – وبلهجه مصريه - : من أدك .. عريس الغفله مستعجل على أربك يا جميل ..
لولوه : متفرغه !!! خلينا في المهم اللحين ..
منيره – وبجديه - : شوفي لو علي كنت خذت لج احلى تايير من هني تدرين انتي .. بس الوقت ضدنا فما عندج الا باجر تروحين مع الوالده وتسويين مسح على المجمعات وان شاء الله تطلعين بنتيجه ..
لولوه : يعني ما في الا هالحل ؟؟؟
منيره – وتحاول تقنعها - : ما عليه الا هي ملجه .. والعوض ان شاء الله في العرس ..
لولوه : العرس !!! هو بيمهلني اجهز والا اسوي لي شي .. الشيخ يبي العرس عقب ثلاث شهور تخيلي !!!
منيره – وباستهبال - : عن من تتكلمين ؟؟
لولوه : حمد !!! يعني منو ؟؟؟
منيره : هاهاهاها .. ادري حمد بس حبيت اسمعج وانتي تنطقينها ..
لولوه : تدرين انج سخيفه ..
منيره : مشكوره ايي منج اكثر ..
لولوه : العفو لا شكر على واجب .. اخليج ..
منيره – وما تبي تسكر لأنها ما صدقت تكلم حد من الدوحة - : وين وين شعندج بتسكرين اللحين .. لا تجذبين وتقولين بارقد.. ادري بج في السهر محد ينافسج ..
لولوه : ههه .. صدتيني .. زين وينه بعلج ؟؟
منيره : بعلي !!! وين بيكون بعد من صباح الله خير طلع وليحيني ما شفت ويهه ..
لولوه : حرام عليه مخليج طول اليوم بروحج !!!
منيره : شاسوي اللولو هو مشغول وايد هاليومين ..
لولوه : لا والله .. حتى لو مشغول هو ملزوم فيج .. بس الشرهه مب عليه عليج انتي اللي ما عطته على كيفه ..
منيره : زين بنشوف شلون بتتصرفين يا الخبيره مع السيد حمد ..
لولوه – وبثقه - : بتشوفين .. يا الله باي ..
منيره : باي ..

سكرت من عند اختها والملل مازال مسيطر عليها .. قالت أفتح الكمبيوتر شوي على ما يشرف الشيخ راشد .. صادقة اللولو وايد مدلعته انا ... حطت الهيدفون على اذنها وفتحت برنامج تعليم اللغة اللي صار لها شهر تتدرب عليه .. شتسوي تقضي وقتها وتشغل نفسها عن التفكير ببعدها عن أمها وأختها ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sho8.yoo7.com
المفتون
المدير العام
المدير العام
المفتون


ذكر
عدد الرسائل : 1805
الدوله : قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 Qatarc10
تاريخ التسجيل : 06/03/2008

قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة في حلقات (لحظة الم )   قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت يونيو 07, 2008 2:07 pm

طبعا المخططات بين هيونه ونوف ما خلصت وشكلها ما بتخلص .. صدق هي ملجه وبس يعني محد بيكون موجود غير الأهل .. لكن هذا حمد الغالي ولازم الكل يتعب له ويقوم بواجبه .. شاركتهم ام حمد القعده والفرحه ما فارقتها وبعد دقايق اجتمع شمل العايله بانضمام المعرس واخوه لهم ..
ام حمد - وهي تأشر لحمد عشان يقعد حذاها - : حيا الله معرسنا .. حيا الله بزين الشباب والله ..
حمد – وبعد ما تقرب منها وهو منحرج - : الله يحيج ويبجيج يا الغاليه .. هاه ما في اذنج ماي ؟؟ يعني لازم تعرسيني ؟؟!!
ام حمد – وهي فاجه عيونها وودها تذبحه - : شنو ؟؟ شنو ؟؟ بتعرس غصب عنك وعن ام يابتك ...
هيونه – وهي مب قادره تمسك عمرها من الضحك - : هاهاهاهاها .. يمه ترى اللي يابته انتي ...
عبدالعزيز : ما علينا .. اللحين ما قلت لي المعرس شتآمر عليه .. ترانا حاظرين وفي الخدمة ..
حمد – وهو يحط يده على ريل أخوه - : مالنا غناة عنك الشيخ ..
عبدالعزيز : شوف البشت علي .. من الحين قلت لك
هيونه : لا حبيبي نق لك شي ثاني .. البشت احجزوه ناس غيرك ...
عبدالعزيز : روحي زين انتي شعرفج تشترين بشت .. اختاري شي ثاني ..
هيونه : حبيبي ناس اهم مني ومنك بيشترونه .. لا وطلبيه من الكويت بعد !!
عبدالعزيز : لا .. ما نقدر .. ما نقدر .. ليكون العروس هي اللي بتيبه واحنا ما ندري ؟؟؟
حمد – وهو يحط راسه على صدر امه - : لا حبيبي ... وحده اغلى من العروس .. واغلى من الدنيا كلها بتييبه ..
عبدالعزيز : افا .. افا يا ام حمد .. شمعنى ؟؟ ناس وناس !!!
ام حمد : شاسوي فيك يا بلفيت فهد ياب لي خوش بشت بعد شتبيني أقول .. خليتك على راحتك ..
عبدالعزيز : زين شلون طلبتيه ؟؟ يعني السموحه يمه بس انتي ما تعرفين .. اقصد ان البشوت وايده شلون بتنقين من بينها ؟؟
ام حمد : وانا شعرفني انت اللي بتروح تختاره .. بس هاه هات شي سنع وراهي ..
عبدالعزيز : الراهي يبي له فلوس ..
ام حمد : وانا حاظره .. اهم شي ولدي يطلع احلى معرس في الدوحة كلها ..
هيونه : حشى ما يسوى عليه يمه ... اخبر العروس هي اللي تتباهى بفستان عرسها بس اشوف الشباب صاروا اخس ...
عبدالعزيز – ويبي يسكتها - : حبيبتي مهما سوينا ما نوصل مواصيلكم انتوا يالحريم .. وبعدين حمد عادي عنده
اي شي بس عشان خاطر الوالده .. وهو ما يبي يكسر بخاطرها بيسوي اللي تبيه ..
هيونه – وكلامه مب عاجبها - : عشنا وشفنا ..
عبدالعزيز – بعد ما حرك يده صوب اخته كانه يقول – روحي زين - - : اقول نوف سمعتي الوالده تبيني اروح الكويت اشتري بشت معرسنا ..
نوف : اي سمعت .. بس هي ما قالت باجر تسافر ..
عبدالعزيز : ادري السفر مب باجر بس حبيت اقول لج اني رايح مع الشباب يعني ما ابي حنه على راسي .. – وبدا يقلدها – ما تخليني بروحي .. وريلي على ريلك .. وما تروح بدوني ..
نوف – وهي فاجه حلجها على الآخر وتبتسم - : اللحين انا باقول كل هذا !!!
عبدالعزيز : اي انتي ..
ام حمد : والله اكرم عليها البنيه الا انت اللي تبي تظمن لك فرصة الهياته مع الربع ..
عبدالعزيز : افا انا !!
نوف : ما علينا خالتي .. انا راضية خليه يستانس بس اهم شي ما يرجع والا في يده احلى بشت..
حمد – وهو يبتسم ومحرج في نفس الوقت - : هههه .. يعني بتظحين عشاني هالمره !!؟؟
نوف : تستاهل يا حمد .. واذا بوسعود ما تعنى لك انت بتعني لمنو يعني ؟؟؟؟ ..
حمد : لا عبدالعزيز أخوي حبيبي وما بيقصر فيني ..
ام حمد : الله يخليكم لبعض ...

الله يهديج بس .. يعني اخلي شغلي واقعد مجابلج في البيت .. – قالها وهو ياخذ بخاطرها لأنها صدق كانت ضايقه من ابتعاده عنها - .. بس هي ما ردت عليه واستخدمت سلاحها الفتاك اللي ما يقدر عليه راشد ومايقدر يقاومه ابد ... دموعها نزلت بشكل تلقائي وهي تبين له كدرها وضيقها خاصة بعد ما عرفت بسيرة الملجه .. يعني شلون ما تكون مع اختها في مثل هاليوم .. بصراحه صعبه .. هي كانت مقتنعه ان وجودها معاهم بيكون مستحيل بس بعد تحاول يمكن يرق قلبه ويوديها ..

راشد : منيره .. تونا رادين من الدوحة ما كملنا اسبوعين .. ما اقدر ..
منيره – وهي تمسح دموعها - : اي لو هي وحده من خواتك كنت تصرفت عشان تحظر ملجتها ..
راشد : أكيد لازم أحظرها .. لأنه بدوني ما بتصير الملجه .. مب أنا أخوهم العود وولي امرهم من عقب الوالد الله يرحمه ..
منيره : ما علي انا .. ابي اروح الدوحة ..
راشد : شفيج ينيتي ؟؟؟ أقول لج مستحيل ..
منيره – وهي تتقرب منه وتمسكه من يدينه بترجي - : راشد الله يخليك .. حرام امي ولولوه بروحهم وما يعرفون
يتصرفون بدوني ..
راشد : وليش انتي ولية امرهم ..؟؟؟
منيره : انت ماسمعت اللولو وهي تترجاني عشان اكون بينهم .. متلخبطه ومب عارفه شلون تجهز نفسها لهاليوم ..
راشد – وهو يلبس بيجامته - : وانتي اللي بتجهزينها ؟؟
منيره – وهي تسكر له الأزره - : راااااااااشد .. واهون عليك تحط في خاطري ..
راشد : حبيبتي ادري انها اختج ولازم تشاركينها في مثل هالمناسبة .. لكنها صعبة .. صعبة وايد ..
منيره : زين حاول .. عشان خاطري ..
راشد : آآآه .. بحاول بس هاه اذا ما صار مب تزعلين وتمدين بوزج شبرين ..
منيره – وهي راجعه للكمبيوتر وحست انه يسايرها وما في أمل - : بافكر ساعتها ..
راشد : نعم !!!

بس هي سكتت عنه وما ردت ..

راشد : تعالي انا يوعان .. ما سويتي لنا لقمه ناكلها؟؟؟
منيره – وتكلمه من غير ما تلف عليه حتى - : عندك الأكل في الميكرويف صخن لك اللي تبيه والباقي رجعه الثلاجه ...
راشد وحس بضيقها بس شيسوي غصب عليه .. لكنه بعد ما يهياه قلبه يزعلها .. هز راسه بيأس وراح وقرب راسه منها وقالها في أذنها : - حبيبتي اوعدج اني بحاول .. وبارد عليج باجر .. -
مر هاليوم بسلام وابتسامه وكان واضح ان الكل بينشغل ليوم الملجه .. وعشان الكل يتمم اللي عليه بنجاح قسموا المهام .. حمد وامه بدوا يلفون على كل محلات المجوهرات والساعات عشان ينقون شبكه راقيه تليق بعروسة حمد .. لأن ام حمد شافت انه مافي داعي لحفلة خطوبه وعفسه على الفاضي حتى لولوه كانت رافضه هالفكره من الأساس وهي اللي بنفسها طلبت من امها تبلغ ام حمد انهم ما يبون الحفله .. وحتى حمد بالرغم من فرحته وحرصه انه ينقي احلى واغلى شي للولوه لأنه يدري ان ذوقها مميز دايما وصعب يعجبها اي شي كان يفضل هالشي لأنه مافيه على الاحراجات جدام الحريم ..

أما عبدالعزيز فتكفل بالعشاء والترتيب له وجاسم طبعا كان معاه لكنه حلف محد غيره بييب الملا لبيت العروس لأنه كان مب مصدق ليحينه ان حمد بيعرس فقال كل شي يصير تحت عيني احسن ..

طبعا هيونه ونوف كانت مهمتهم اسهل شوي .. هيونه تكفلت بتنسيق الشبكة والدبل والساعة .. واتفقت مع ارقى محلات الورد عشان ينفذون لها الفكره اللي كانت في بالها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sho8.yoo7.com
المفتون
المدير العام
المدير العام
المفتون


ذكر
عدد الرسائل : 1805
الدوله : قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 Qatarc10
تاريخ التسجيل : 06/03/2008

قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة في حلقات (لحظة الم )   قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت يونيو 07, 2008 2:07 pm

.. لكن نوف مهمتها كانت صدق حلوه وممتعه .. ما خلت محل عطور عربية في الدوحة ما دخلته .. اتشرت من هالعود الزين ومن كل أنواع الطيب ونسقته كله في صندوق مبيت عشان يروح هديه من خالتها ام حمد لجنتها الجديده .. صدق كانت تييها افكار توسوس لها وتشككها بمحبة خالتها لها بس بعد نوف اكبر من هذا كله .. وحتى لو كان في هالشي ولو جزء من الصحة هي بعد مرتاحه لأنها تخدم اخوها حمد .. حمد اللي من دخلت بيتهم وهو يعاملها بكل عطف واحترام ..

اما عروستنا فكانت مرتبشه عدل .. عجزت امها وهي تلف وتلف وفي الآخر تطلع بولا شي .. هي تعرف ان هذا طبع بنتها ومحد يقدر يغيره لها .. لازم تلف السوق كله وما يعجبها شي .. وما تشتري الا اذا ارتاحت ان اللي شاريته هو احلى شي ممكن تلقاه وما تتحسف بعدها اذا لقت شي ثاني يعجبها وما تكون شرته .. طبعها صعب وايد . .. لكن بعد كل شي يهون عشان خاطر اللولو .. دلوعة الكل ..

وظل الكل على هالحال ليجهز كل شي وحتى المعاريس جهزوا اعمارهم لأنها دقايق بس وبيكون الملا في ميلس محمد بن سعد الله يرحمه عشان يعلن رسميا ارتباط حمد بلولوه لآخر العمر ..

طبعا منيره ما قدرت تشاركهم هالفرحه عن قرب بسبب ظروف ريلها اللي غصب عنها قدرت تتفهمها .. بس بعد مارضت عليه الا بعد ما وعدها انها بتكون في الدوحة قبل العرس بشهر عشان ما يفوتها شي .. وكانت على اتصال
بامها واختها اللي ما استغنت عن مشورتها حتى وهي بعيده عنها ..

وصلوا أهل حمد وكانت في استقبالهم أم لولوه وريم بنت عمها اللي ما طلع ابوها من البيت الا وهي في يده عشان تشاركه فرحته في بنت اخوه الصغيره .. رحبت فيهم ام لولوه وطرشت ريم تستعيل العروس ..

في هالأثناء حمد كان في عالم ثاني .. طول الوقت وبوناصر وناصر اللي لزم يحظر ملجة بنت عمه وصار في ظرف دقايق يضحك ويسولف مع حمد وعبدالعزيز وكأنه يعرفهم من سنين وهم يوصونه على لولوه وهو ماعنده مسكين إلا يقول لهم : لولوه في عيني وقلبي لا تحاتون ..

وشوي والا يدخل جاسم وفي يده الملا .. رفع حمد راسه على طول وهو يشوف رفيجه بنظره عتب – ليش تأخرت هالكثر ؟؟ هاي وقت حركاتك انت بعد !! - بس صكه جاسم بنظره قاتله وكأنه يقول له – انا حر.. ليحينك يا الحبيب ما شفت شي - .. اكتفى حمد بابتسامه هادية خاصة إن كل أنواع الاضطراب صار يحس فيها في صدره وبطنه وراسه وكل جسمه ..

فتح الملا الدفتر اللي في يده بعد ما تعرف طبعا على المعرس وولي أمر العروس والشهود ومن مسك القلم في يده بيبدأ كتابة عقد الزواج الكل تفاجأ بالجيش اللي دخل عليهم فجأة ومن غير استأذان ..

حمد !!! ما هقيتها منك !!! ما تريدنا نشهد هاللحظه التاريخه معاك .. يا اخي حرام والله حرام .. – قالها ناظم وهو داخل يسلم على الموجودين وطبعا كل الشله كانت وراه - ..

طالعهم حمد باستغراب بس لف راسه على بوحمود على طول وكأنه يقول له - ما هقيتها منك ؟؟ - بس قابله جاسم بابتسامه عريضه وقال : تعيش وتاكل غيرها بو فيصل ..

رحب فيهم بو ناصر اللي فهم المقلب وضحك عليه من الخاطر .. بس بعد حمد كان وايد محرج من هالحركه .. هي صدق فشله مره وحده ومن اول يوم ياي بيت انسابه ومعاه فوق الـ 15 واحد شبيقولون عنه ..

لكن الكل تعامل مع هالموقف بكل حب وسعاده لأنهم عرفوا بمعزة حمد في قلوب كل الموجودين .. ومن حقهم صدق يكونون معاه ويشاركونه في هاليوم المهم في حياته ..


وفي الصاله نزلت لولوه وهي تمشي ببطء رهيب .. صدق كانت خايفه ومتوتره .. ومن شافت ام حمد وكل اللي قاعدين حست ان كل الساعات اللي قضتها جدام المنظره راحت وطي .. ما تدري ليش هي تحس بهالشي .. بس الأكيد هذا احساس كل وحده تكون في موقفها الليلة .. هذا آخر شي سمعته من مناير قبل لا تنزل لهم ..

خذتها ام حمد في الأحضان وهي ميته من الحياء وقعدتها
جنبها وهي تتمدح في جمالها ونعومتها .. كانت تحاول تتصرف بطبيعية مع هيونه ونوف فصارت تسألهم عن أخبارهم وأحوالهم لكن بعد التوتر باين عليها ...

ومن بعد ما تقهووا الشباب رجع الملا عشان يبدأ يكتب عقد الزواج .. وفي هاللحظه بالذات بدا قلب حمد يدق بشكل رهيب .. حتى انه حس ان كل اللي معاه في الميلس كانوا يسمعون الرقعه اللي بين ضلوعه .. واللي زاد توتره نغزات الشباب ونظراتهم وكأنهم في انتظار شي عظيم بيصير جدامهم بعد شوي ..

ومن طلب الملا الشهود ما وعى الا وكل اللي في الميلس يبون يشهدون على هالعقد .. ضحك الكل وبعد نقاش طال فتره اتفقوا على الشهود وتمموا كل شي .. وصارت لولوه لحمد وحمد للولوه بشكل رسمي وجدام الكل ..

اتصل بوناصر في مرت اخوه يبشرها ان الملجه تمت وانه بعد العشا بييهم داخل مع المعرس عشان يشوف مرته ويلبسها شبكتها .. وام لولوه ومن قبل لا تنهي مكالمتها معاه صارت تيبب وشاركتها ام حمد وهيونه ونوف هالفرحه ..
لولولولولولوي .. لولولولولولولوي .. لولولولولولولولولوي ..
ام حمد - وهي لاويه على مرت ولدها - : مبروك يمه لولوه ..
لولوه – وتبي تخفي دمعتها اللي نزلت من غير ما تحس بها - : الله يبارك فيج يمه ..
هيونه : اللولو .. مبروووووووك .. الف ألف مبرووووووووك ..واخيرا صرتي مرت اخوي ..
لولوه – وهي تحاول تمش دموعها عشان ما يخترب المكياج - : عقبالج ..

وطبعا تبعتها نوف وريم اللي سلموا عليها وباركوا لها .. لكن ام لولوه واعليه عليها .. هالمسكينه من يببت وبدت تصيح واتصلت في منيره اللي شاركتهم المناحه وهي في فرنسا وصارت مشاركه وجدانيه من كل الأطراف ..

وبعد مامرت ساعة تقريبا على الربشه والوناسه في الصوبين .. المليس شله لهم ناظم شيل وهو يغني والشباب تشجيع وتصفيق.. وأولهم كان بوناصر اللي وايد انعجب بصوت ناظم وخلاه يعيش الدور صدق كل شوي يطلب منه اغنيه واخينا في الله ما قصر بعد ..

وفي الصاله كانت الفرحه غير صدق غير .. ام حمد ما هدت لولوه اللي حاولت تتأقلم مع القعده شوي وتشارك هيونه وريم اللي اشتطوا عدل وما خلوا اغنية ما رقصوا عليها .. حاولت تخفي احراجها لكن بعد خدودها فضحت هذا الحياء اللي انقلبت حمره مره وحده من سمعت ان حمد بيدخل .. وبردة فعل طبيعية قالت :

لولوه – والحياء واضح عليها والرجفه في كل جسمها - : لا ... لالا .. يمه .. لا يدخل ...
ام لولوه – وهي تضحك بهدوء - : هههههه .. منو اللي ما يدخل ؟؟؟
لولوه : - وهي تلف بعيونها صوب ام حمد واللي قاعدين وترد مره ثانية صوب امها وتقول لها بصوت واطي - : حمد ...
الكل نقع عليها من الضحك حزتها ..
ام حمد – اللي تدخلت عشان تحطها امام الأمر الواقع - : حمد يمه .. تعال فديتك اقرب ..
ام لولوه – تركت بنتها وهي تشوفها بنظرة حنان تطمنها وتوصيها بنفس الوقت - : حياك يبه حمد .. حياك بوناصر ..

دخل بوناصر وفي يده حمد اللي كان كل ما يجدم خطوه بوده يقول له خلاص ما ابي .. انا ما اعرف في هالسوالف ردني الميلس عند الربع ابرك ..
بوناصر وحمد – وبصوت يا دوب ينسمع منه - : السلام عليكم ..
الجميع : وعليكم السلام ورحمة الله ..
ام حمد – وهي رايحه تضم ولدها لصدرها وتبارك له وطبعا خنقتها العبره وصارت تصيح - : مبروووووك .. مبرووووووك .. يا بو فيصل ..
حمد – وهو يحاول يهديها - : الله يبارك فيج يا الغاليه .. خلاص عاد حتى في الفرح بتصيحين يمه ..
ام لولوه – وهي ترحب بحمد - : هلا ولدي حمد .. هلا .. بالمبارك يمه ..
حمد – وهو رايح يحبها على راسها - : الله يبارك فيج يمه ..

وفجأة حس بطيف واقف بروحه على جنب .. وقف مكانه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sho8.yoo7.com
المفتون
المدير العام
المدير العام
المفتون


ذكر
عدد الرسائل : 1805
الدوله : قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 Qatarc10
تاريخ التسجيل : 06/03/2008

قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة في حلقات (لحظة الم )   قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت يونيو 07, 2008 2:07 pm

وهو متخسبق يبي يستوعب .. هاذي اللولو !!!!!! اكيد هي .... يا الله وقفتها وهدوءها لهم رهبه غريبه ..

تردد قبل لا يتخذ هالخطوه لكن مافيه حيل اكثر ينتظر .. لف راسه بحركه سريعه .. ومن طاحت عينه عليها فجها على الآخر والابتسامه انرسمت على ويهه بصورة واضحه ونسى كل اللي حوله ما عدا الملاك اللي جدامه ..

- لولوه !!! – قالها بصوت عالي وبتلقائية وكأنه مب مصدق اللي هو فيه .. ولا يمكن ما تكون هاذي مرتي اللي ملجت عليها قبل شوي .. معقوله تكون بهالجمال ..
– ياربي انا في حلم والا في علم – قالها حمد لنفسه وهو يقرب اكثر من مصدر هالنور اللي حس فيه من دخل الصاله .. كان يسمع ضحكات الكل وراه لكنه ما اهتم فيهم لأنه ما توقع اللي شافه ..
رفعت اللولو راسها من سمعت اسمها ونزلته مره ثانيه بحياء ..

ومن عقب هالنظره حمد ما كان عارف شيقول او شيسوي غير انه تم واقف في مكانه في نص الصاله وهو يشوفها بكل اعجاب وانبهار ..

تداركت هيونه الموقف اللي دخل في خاطرها من قلب وقربت من اخوها وقالت له :
هيونه : حشى ما شفت خير .. نزل عيونك فظحتنا ..
حمد – ومن بعد ما نزل عينه في الأرض - : ...................
ام لولوه قربت من ريل بنتها وقالت له يرتاح ..
ويا حليلك يا حمد شاف اقرب كرسي جدامه وقعد عليه .. كان الكرسي مجابل لولوه .. ورجع يطالعها مره ثانية بنشوه وحنان ..
بوناصر – وهو يبارك لبنت اخوه - : مبروك يا بنت محمد .. والله وصرتي عروس يا اللولو وشيبتينا معاج ...
بوناصر- وهو يمسح دمعتها بطرف غترته - : لا .. لالالا .. احلى عروس في الدنيا تصيح ..
ام لولوه : هذا دلع اللولو .. الله يعينك عليها يا حمد ..
ام حمد : فديتها مرت ولدي .. الدلع ماله حلاه الا عليها ..
بوناصر – وقبل لا يطلع ما قدر يحرم نفسه الفرحه بشوفة لولوه وهي مع ريلها - : حمد يبه .. تعال اقرب عند مرتك اشوف ..

ورجع حمد واتلخبط مره ثانيه وهو يتصدد وقام من مكانه ووقف حذاها .. ومن قرب منها وشم عطرها تخسبق فوق تحت وتمنى في داخله هاللمه الحلوه كلها تروح عنهم عشان يقدر يطالعها على راحته ويملي عيونه منها ومن جمالها ...

طالت الوقفه ولما حست نوف بهالشي قامت هي وهيونه وقربوا الستاند اللي كانوا منسقين الشبكه عليه عشان يغيرون الجو وينقذون المعاريس من الإحراجات اللي هم فيها ..

هيونه : يا الله معرسنا صار وقت الدبل اللحين ..
حمد – وهو رافع راسه يبي ياخذ الدبله - : ان شاء الله ..
ام حمد – اللي كانت قريبه من ولدها - : ان شاء الله فالك يمه ...

مسك حمد الدبله وجسمه واهتمامه وكل تفكيره في لولوه اللي مب مصدق انها صارت من نصيبه .. وبحركه تلقائية امتزجت برجفه مب طبيعية مدت يدها له ولبسها .. وهي بعد بالمثل لبسته .. ورجع مره ثانيه حمد عشان يبحلق فيها بس هالمره من قريب .. صار يتأمل ملامحها .. – الله احلى بوايد وهي قريبه – بس نزل عينه فجأه من حس باحرجها وانتبه لخصلات شعرها الطويل اللي نزلت على عيونها بتلقائية ...

واكيد لحظات مثل هاذي كانت حرام تتعوض .. خصوصا ان منيره كانت موصيه امها ترصد لها كل شي بالتفصيل .. وشاركتها في هالشي ريم بنت عمها عبدالله اللي ما خلت شي ما صورته عشان تسطر لهم أحلى الذكريات ...

طبعا مستحيل هيونه تفوت عليها فرصه مثل هاذي .. قربت منهم وهي تيبب وتقول مثل العيايز : لولولولولولولولولوي ..لولولولولولولولولولوي .. منك المال ومنها العيال .. يا الله يبه لبسها الشبكه .. ما يسوى عليها صار لها ساعه البنيه واقفه ..

وبرجفه حاول يلبسها شبكتها والساعة الـ CONCORD اللي كان جايبها لها .. وأكيد ما قدر يستغني هني عن مساعدات امه اللي لبستها العقد لأنه ما كان قادر يقرب منها اكثر من جذي .. حس في داخله ان لو قرب اكثر
بيطيح غشيان في مكانه ..

وبعد ماقعدوا المعاريس مع الجميع اللي ما غابت الابتسامه عنهم وهم يعبرون عن فرحتهم .. ويخططون للعرس وتجهيزاته .. طلبت ام حمد من ام لولوه يخلونهم بروحهم عشان ياخذون راحتهم شوي .. فتركوا المعاريس في مكانهم وانتقل الكل في قعدتهم للجلسه الثانية بعيد عنهم ..

ومن صارت هالحركه رفعت لولوه راسها لأمها وصارت تشوفها وتشوف هيونه ونوف اللي الحمل كان لاعب دوره فيها ومخليها هاديه طول الوقت وكأنها تستنجد بهم وتقول لهم : - لا تخلوني بروحي وياه .. لا .. لا .. - .. لكنهم يا بلفيت ما انتبهوا لها ورجعت المسكينة لصمتها ...

تردد حمد شبيقول لحظتها ؟؟ صدق وهقه .. عمره ما فكر في هاللحظه بالذات شبيسوي ؟؟؟ أو شلون بيتصرف ؟؟ لكنه بعد ما قدر يمنع عيونه من مراقبتها ومراقبة تقاطيعها الجميلة ..

استمروا على هالحال تقريبا عشر دقايق محد فيهم بادر بشي .. وبعد آآآآآآآآه كبيره طلعت من صدر حمد تجرأ وهو يشوفها بإعجاب وقال : ............
والسموحه اذا تأخرت عليكم او شئ لان جهازي بسوي له فورمات بس بحاول اتصرف :wink:

تعبت لحد ما قدرت انزل هالجزء لان الجهاز اللى استخدمه الحين مب جهازي وبطيئ وايد طرار ويتشرط 8)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sho8.yoo7.com
المفتون
المدير العام
المدير العام
المفتون


ذكر
عدد الرسائل : 1805
الدوله : قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 Qatarc10
تاريخ التسجيل : 06/03/2008

قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة في حلقات (لحظة الم )   قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت يونيو 07, 2008 2:08 pm

بالمبارك لولوه .. – قالها حمد بعد تردد كبير وعيونه عليها تنتظر الرد –
الله يبارك فيك .. – قالتها بعد ما رفعت راسها ونزلته بسرعه خاطفه –

وسادت فترة صمت ثانية قطعها حمد اللي حس ان الدور عليه ولازم يبادر .. بس ليش هو اللي يبادر.. لكن يا الله هو بيحاول وبيخليها على الله :

حمد : احم .. احم .. اقول لولوه ..
لولوه : خير ؟
حمد : الخير بويهج .. ودي أوضح لج شي ..
وهني رفعت لولوه راسها باهتمام تنتظره يتكلم .. لكنه تخسبق من شاف عيونها اللي لحظتها كانت موجهه كل الاهتمام له .. له هو وبس .. تلخبط مره ثانية ورجع لانبهاره .. لكن لولوه ما قدرت انفجرت من الضحك على حاله وهو بعد شاركها بصوت عالي جذب فضول هيونه اللي عيونها ما فارقتهم لحظه من تركوهم بروحهم ..

هيونه – وهي تكلم نوف بصوت واطي - : شعندهم يضحكون ؟؟
نوف – وهي لافه راسها صوبهم والابتسامه ما فارقتها - : الله يسعدهم ..

حمد – بعد ما انكسر حاجز الرهبه والتردد - : لولوه من صدقي ابي اقول لج شي مهم ..
لولوه – وبابتسامه - : قول اللي عندك أنا اسمعك ..
حمد : ما اعرف اعبر عن اللي انا فيه اللحين بس اكيد حسيتي بان سعادتي ما تنوصف وأنا معاج .. ووو .........
لولوه – نزلت راسها بحياء وبدت تلعب بيدها - : .............
حمد : لولوه .. ممكن ترفعين راسج وانا اكلمج ؟
لولوه – وهي ترفع راسها وتبتسم - : ............
حمد : بكل اختصار من اليوم يا لولوه وانتي تحت مسؤوليتي .. يعني أي شي تبينه انا حاظر وفي الشوفه .. لا تترددين لحظه اذا احتجتي شي أو حتى اذا ما كنتي محتاجه ... وانا اوعدج من اليوم ورايح اني ما بقصر فيج مهما صار .. باحافظ عليج واحطج في عيوني ..
اكيد لاحظتي ربكتي مثل ما لاحظت ربكتج انتي بعد لكن اظن الأيام كفيله تعودنا على بعض وتقربنا من بعض أكثر وأكثر .. صدقيني انا من تقدمت لج وانا ادعي ربي يوفقنا في حياتنا ..
لولوه – وهي تطالعه بكل إعجاب وتقدير - : الله يقدرني وأسعدك يا حمد ..
حمد – وهو يبتسم - : بعد في شي ما قلته .. يمكن تقولين في خاطرج هذا زودها من البدايه بس تحمليني ..
لولوه – وباندفاع - : لا بالعكس انت شتقول ؟؟؟ أصلا ما تتصور كلامك هذا شقد ريحني ووو ......... – استحت - ..
حمد – وهو يطالعها باهتمام وابتسامته ما فارقته - : وشنو ؟؟
لولوه : أووه حمد .. قول اللي عندك ..
حمد – وهو يقول في خاطره : يا حلاة اسمي على لسانج - : ههههه .. امي .. امي يا لولوه هي امج بعد .. و...
لولوه – اللي قاطعته - : امك في عيوني من غير ما توصي .. صدقني ما بقصر فيها .. هي في مقام الوالده من أول ما عرفتها.. واللحين مكانتها بتكبر في قلبي أكثر .. وأوعدك ما بتسمع عني وعنها الا كل خير ..
حمد – وهو قايم -: ارتاح قلبي اللحين .. اخليج ..
لولوه – وبدلعها بس من غير قصد هالمره - : بتروح؟؟
حمد – وبكل لهفه - : تبيني أقعد ؟؟؟
لولوه – وهي متلخبطه - : هاه .. لا لا .. أقصد براحتك ...
حمد – وهو يضحك وكأنه هون ورد يقعد - : وانا راحتي ما بتكون الا بقربج .. وهاذي قعده ..
لولوه – وهي مرتبكه من شافت هيونه في طريقها لهم - : لا لا حمد .. قوم روح بيتكم احسن ..
حمد : هاهاهاهاها .. تطرديني مره وحده !!!!
هيونه : أفا !! بو فيصل ينطرد !!
حمد – بعد ما لف عليها - : وانتي من متى هني ؟؟
هيونه : لا تخاف توني يايه .. يا الله طاردتك وبعد لك ويه تقعد ..
لولوه – وتبي تبرر موقفها جدام هيونه - : ما طردته .. انا ......
حمد – وهو قايم من مكانه - : يا الله مشينا ..
لولوه – وماتبيه يطلع وهو حاط في خاطره .. وبحركه لا إراديه مدت يدها اللي مسكت طرف ثوبه وتركته فجأه - : حمد .. لا تحط في بالك .. انا ما أقصد اللي فهمتوه ..
حمد – وهو ميت من حركتها وخوفها على زعله وابتسم في نفس الوقت عشان يطمنها - : انتي اللي لا تحطين في بالج .. تراج خلاص صرتي وحده منا اللحين والله يعينج على هيووه ولسانها ..
لولوه – بعد ما ارتاحت ابتسمت وقالت - : اذا على هيونه تراني متعوده ..

وفي هاللحظه قامت ام حمد ونوف وسلموا على الموجودين وردوا تجمعوا كلهم عند لولوه وحمد اللي ما قدر يودع لولوه إلا بنظرة رضا وشكر لربه اللي رزقه هاللولوه ..


*********************


ياسلام عليهم .. صدق ناس طيبين ولولوه بنت عمي توفقت وعرفت تختار .. – قالتها ريم لأخوها اللي بادلها الراي وكان بادي عليه هو بعد اعجابه بأنسابهم اليداد وهم داشين الصاله –
وفجأة والا يسمعون صرخه زلزلتهم وقضت على الابتسامه اللي كانت باديه على وييوههم وحولت ملامحهم كلها لاندهاش وتعجب ...

ام ناصر – وهي تأشر على ساعتها - : توه الناس بنت عبدالله .. جان ماييتي بعد ؟؟!!
ريم – وهي تحرك كتوفها بأنها ما تدري .. أو ان المسأله عاديه - : يمه .. كنت في بيت عمي مب في الشارع .. وبعدين مر الوقت وما حسينا باعمارنا ..
غاده – اللي فزت من مكانها والشرر ينط من عيونها عشان تشارك امها في هجومها - : طبعا وشلون بتحسين بعمرج وانتي من العصر مجابله مثلج الأعلى لولوه بنت محمد .. قولي شتعلمتي .. عساج خذتي درس راهي اليوم ؟؟
ناصر : هيه غاده .. عيب عليج تتكلمين عن بنت عمج جذيه .. هذا بدال ما تكونين انتي واختج معاها اليوم !!
غاده – وهي حاطه يدها في خصرها - : نـعـم !!! أنا اوقف مع لولوووه !! اصلا انا ما اعترف فيها ولا تعني لي بشي شلون تبيني اكون معاها ؟؟ ولا ابارك لها بعد !!
ام ناصر – واللي اكتفت بنظرة حسره على ولدها اللي ولا همه الموضوع ولا كأنه حمد هذا هو منافسه الوحيد واللي يقدر يسلب حقه في بنت عمه - : انت قمت بالواجب الشيخ ناصر عنا كلنا .. لا تحاتي ما بيزعلون عليك .. ها اذا حد افتكر فيك او في مشاعرك حتى !!!!
ناصر – بعد ما تملل من اسلوب امه واخته معاهم ولما حس ان اسطوانة فشله بالفوز ببنت عمه بتبدأ فضل ينسحب - : تصبحون على خير ..
ام ناصر – مسكته من يده - : تعال .. تعال .. وين رايح ؟؟ اللحين ما تقول لي وين لك ويه انت تروح ملجتها وهي رافضتك ؟؟ ولا تحط يدك بيد اللي خذاها منك !!
ناصر : لا حول ولا قوة الا بالله .. يمه كم مره اقول لج لو كانت من نصيبي كنت خذتها .. بس ربج ما اراد ..
ام ناصر : الا قول انت الخديه وما عرفت شلون تتصرف .. شوف من وين التمت عليه هالحمد ويابته يخطبها ؟؟
ناصر – وهو مفور لأنه ما رضى هالكلام على لولوه - : يمه .. كفايه .. تجرحين فيني صار لج ساعه وما قلت شي .. لكن ما اسمح لج ولا لأي حد يمس بنات عمي بكلمه ..
ام ناصر – وهي تضربه على راسه - : هي انت .. اصحى .. اصحى من احلامك اللي عايشها .. لولوه من هاليوم بتختفي من حياتك وللأبد .. فهمت والا أفهمك ؟؟!!
ناصر – وكل الضيق تملكه وهو في طريقه لغرفته - : فاهم .. فاهم .. فكوني .. أووووف ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sho8.yoo7.com
المفتون
المدير العام
المدير العام
المفتون


ذكر
عدد الرسائل : 1805
الدوله : قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 Qatarc10
تاريخ التسجيل : 06/03/2008

قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة في حلقات (لحظة الم )   قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت يونيو 07, 2008 2:08 pm

لكن ريم هالمسكينه ما قدرت تتهنى حتى بذكرى طيبه من الساعات اللي قضتها في بيت عمها .. امها استلمت ناصر وهي استلمتها اختها اللي كل حقد الدنيا كان مسيطر عليها ومخليها تستجوبها عن التفاصيل اللي صارت في بيت عمها .. كل شي .. كل شي .. شكانت لابسه ؟؟ وشلون استقبلوها اهل حمد ؟؟ ومن كان حاظر غيرهم ؟؟ وحمد هذا شلون شكله ؟؟ وووو ....... أسئلة مالها اول من تالي .. ولما ضاقت بريم عدل ما قدرت تتحمل فصرخت وقالت :
ريم : دام ان الموضوع هامج جذي ليش ما يتي معانا وشفتي كل شي بنفسج !! عليتي قلبي تراج !!
غاده : شنو انا اروح لها بريولي!!! بس صدق طاحت وهي واقفه هاللولوه .. ما تقولين لي من وين يابته هالحمد عشان يبتلش فيها ؟؟
ريم : أووف .. استغفر الله العظيم .. تدرين لولوه ما عندها هالسوالف وخلي عنج هالأفكار السوده ..
غاده – وهي تضحك وتتسند على الكرسي - : هههه .. انا افكاري سوده !!! روحي زين انتي اللي غشيمه وما تعرفين في هالدنيا شي ....
ريم – وهي قايمه - : افراج الحمدلله ..
غاده – وهي ماسكتها من يدها - : تعالي .. تعالي ما خلصت كلامي ..
ريم : لو على كلامج ما بنخلص .. وبعدين انتي وحده فاظيه وما وراج قومه من الصبح .. حبيبتي عندي اولى باجر لازم ارقد اللحين ..
غاده : وانا كل ما قلت لج قعدي معاي قلتي عندي جامعه !!
ريم – وهي تركب الدرج - : شفتي عاد .. دوري لج غيري يسليج .. تصبحين على خير ..
غاده – وهي ماسكه جهاز التلفزيون تفرفر بين القنوات - : وانتي تصبحين على شر ومغثه ان شاء الله ..



**********************

ومرت الأيام ومع مرورها زادت همة الجميع .. كل لاهي .. وكل مشتط وألف شغله وشغله براسه يبي يخلصها .. هيونه زاد نشاطها وحماسها وصارت تبذل مجهود واضح وهي تستعد للـproject النهائي اللي بتقدمه على نهاية دورتها التدريبية اللي ما بقى لها الا اسبوعين وبتنتهي .. ومن بعدها بتفضي عمرها لتجهيزات عرس حمد .. هذا العرس اللي في نظرها بيكون اسطوره تحجي فيها الدوحة كلها من كثر الترتيبات والتجهيزات اللي جهزتها امها ..

وطبعا هذا الشي كان له تأثير حلو وايد على نفسيتها اللي تحسنت من لقت لها شي تشغل نفسها فيه .. وخاصة انها خلاص ضمنت انها بتبدأ تتدوام على بداية الكورس الياي .. يعني ايام الدلع والسهر ولت ولازم تستقبل اللي ياي بكل همه ونشاط ..

اما عبدالعزيز فكانت هالفتره فترة مهمه وايد في حياته العملية خاصة بعد ما اثبت جدارته في مشروع الهيكل التنظيمي اللي تم اعتماده بشكل رسمي قبل ايام بس .. و طبعا قدر يثبت لمديره انه قد المسؤولية في اي تكليف ينطلب منه .. وهذا الشي خلى كل المسؤولين يحطون ثقتهم فيه وفي شغله ...

هو ماكان جذي كلش قبل الزواج .. حتى يوم عرس كان همه الاول والاخير مثل اي موظف حكومي ثاني .. يحرص انه ما ينحسب عليه اي غياب ويتمنى الوقت يمر بسرعة البرق عشان يفتك من الشغل ويرجع البيت .. واهم من هذا كله يي راس الشهر ويقبظ معاشه كامل ولو في زيادات ما يقول لا ..

لكن في شي غير حياته كلها وخلاه يعيد النظر في طريقة تعامله مع الكل في شغله .. حس انه يقدر يعطي .. يعطي وبكل صدق وحب واخلاص ليش لا ؟؟ على الأقل يبدأ حياته كأب وهو مخلص في شغله .. وبهالشي بيكون قدوه صالحه بمعنى الكلمه للبيبي اللي بيستقبله بعد شهور ..

وانشغاله هذا كان واضح وكل اللي في البيت حسوا فيه وفي التعب اللي صار يحس فيه في الفتره الأخيره .. كان يا الله يا الله يرد البيت ياكل له لقمه ويغفي شوي هذا إذا رجع الظهر .. والا تغيرت عادته ان الغداء حتى ما ياكله معاهم طول وقته في الشغل وصار العشاء هو الوجبه الوحيده اللي تجمع بينه وبين نوف .. اللي كانت ضايقه من هالوضع وايد ...

كانت تحاول تأقلم نفسها مع ظروفه ومسؤولياته اليديده بس بعد كل شي وله حد .. هي بعد واللي في بطنها من ضمن مسؤولياته .. ليمتى بيتم جذي بعيد عنها ؟؟

وفي مره من المرات كان عبدالعزيز كعادته راجع من الشغل العصر وهو هلكان وميت يوع .. فاستقبلته نوف اللي قلبها كان يتقطع عليه وهي تشوفه في هالتعب بعشاء سنع .. وشاركته القعده لكنها ما كانت تاكل .. لأنه كان ودها تشبع نفسها من شي ثاني .. لهفتها عليه ونظرتها له كان باديين عليها بوضوح وهي تراقبه وهو لاهي في الأكل اللي جدامه ..

نوف – وهي تصب له العصير - : فديتك يوعان !!
عبدالعزيز – وهو يضحك على شكله وهو ياكل - : هههههه ... الا ميت يوع ..
نوف – بعد ما كانت تبي تعاتبه على غيابه وبعده لكن من شافته وشافة حالته هونت- : عبدالعزيز ما يسوى عليك هذا كله .. الشغل ما بيطير .. لاحق عليه ..
عبدالعزيز : نوف شاسوي؟؟؟ .. مليون شغله وشغله على راسي ..
نوف : وما عندهم غيرك يكرفونه !!
عبدالعزيز : قصدج : ما عندهم حد غيري يثقون فيه ويآمنون له ؟؟
نوف : وليش يعني دام الباقين مب اهل للثقه شحقه مشغلينهم ويدفعون لهم معاشات ؟؟؟!!!
عبدالعزيز : المسأله مب جذي .. بالعكس عندنا ناس والنعم فيهم .. مثال للنزاهه والأخلاق .. بس تعرفين مكاننا حساس وايد في البلاد .. وللأسف في ناس وايده باعت اخلاقها واستغلت مراكزها ..
نوف – ومن غير احساس طلعت اللي في قلبها - : بعد !! هذا كله ما يبرر غيابك الطويل وابتعادك عنا ..
عبدالعزيز : قولي اني وحشتج ولا تتحججين باشياء ثانيه !!
نوف : اي نعم وحشتني واشتقت لك وايد بعد مب شوي .. حشى علينا ولا جنا متزوجين .. – وهي تأشر على بطنها اللي كبر بس بعد ماعطيها شكل حلو - كفايه ولدك لاعب فيني دور .. ما اقدر اتحمل انشغالك عني اكثر من جذي ..
عبدالعزيز – وهو يمسك يدها ويهوس عليها بقوه - : ادري مقصر فيج وايد ..

وسادت فترة صمت بينهم تبادلت فيها عيونهم أحلى وأرقى المشاعر .. وفجأة سمعوا صوت ينادي في الصاله .. وكان الصوت شوي شوي يعلى لأنه قرب من غرفة الطعام ..

حمد : يمه .. يمه ..
عبدالعزيز – وفز من مكانه بسرعه لأن نوف ما عليها حجابها ووقف عند الباب وبوقفته فهم حمد وما دخل - : هلا حمد ..
حمد : بو سعود .. وينك ؟؟ ما تنشاف ..
عبدالعزيز : الشغل هاد حيلي والله ..
حمد : عساك عالقوه ان شاء الله .. الا اقول وين امي ؟؟
عبدالعزيز : ما أدري .. تدري لحظه شوي .. – ولف على نوف اللي اعتدلت في جلستها - : وين امي ؟؟
نوف : راحت مع هيونه الخياط ..
عبدالعزيز – بعد ما رجع لأخوه - : تقول لك راحت الخياط مع مدرسة المستقبل ..
حمد : زين .. انا طالع ..
عبدالعزيز : بتمر على جاسم ؟؟
حمد : اكيد ..
عبدالعزيز : سلم عليه .. هالريال ما شفته من يوم الملجه ..
حمد – وهو طالع - : ان شاء الله يوصل ..

رجع عبدالعزيز لنوف اللي استقبلته بابتسامه هادية وبعد ما خلص عشاه :
عبدالعزيز : هاه .. آمري اللحين ... بوسعود تحت الطلب ..
نوف – وهي تضحك - : هاهاهاها .. عقب ما شبعت قلت انا تحت الطلب !!!
عبدالعزيز : شتبين مني وانا يوعان ؟؟!!!
نوف : وانت يوعان شكلك حلو ويكسر الخاطر ..
عبدالعزيز : وشلون شايفتني اللحين عقب ما شبعت ؟؟
نوف : أشوف واحد نعسان ويدور السرير وين ؟؟
عبدالعزيز : هههه .. كشفتيني ..
نوف – وهي قايمه من مكانها وبدت تشيل الصحون - : يا الله روح الغرفه ارتاح لك شوي ..
عبدالعزيز – وهو ينزل كل اللي في يدها - : خلي هالخرابيط عنج وتعالي معاي فوق ..
نوف – وباستهبال - : ليش ما تدل دارك ؟؟
عبدالعزيز : بايخه ..بس بعد احبج .. يا الله اشوف .. والله النومه ذابحتني ..
نوف : زين انت وبتنام وانا انحبس عندك فوق ليش ان شاء الله ؟؟
عبدالعزيز : هذا قدرج .. بعد شبتسوين؟؟
نوف – ويدها على بطنها - : نعم !!
عبدالعزيز – وبدا شطانته بعد ما نزل نفسه لمستوى بطنها وكأنه يكلم اللي فيه - : حبيبة بابا .. قولي حق ماما تحن علي وتيي معاي فوق ..
نوف – وهي تلعب بشعره - : واسطتك قويه بعد !!!
عبدالعزيز : بنت عبدالعزيز بن فيصل لازم تكون قوية ...
نوف – وهي تطالعه بحنان - : ليحينك مصمم عالبنت ؟؟؟
عبدالعزيز هز راسه وهو ساكت ومسك يدها وفي طريقهم لفوق :
نوف : عبدالعزيز !!!
عبدالعزيز : شوفي بتين فوق يعني بتين .. ادري بج ميته تبين تشوفين اللي يايبته هيووه من الخياط .. اعرف سوالفكم ..
نوف – ووقفت على الدرج - : ودام تدري ليش معور راسك معاي ؟؟
عبدالعزيز – وحطها امام الأمر الواقع وهم على الدرج يكملون طريقهم - : لأنج بتقعدين عندي لين أنام وبعدين الله يحفظج ..
نوف : بيبي .. تخاف !!!
عبدالعزيز – وهو ماسكها من كتوفها ويقربها لصدره - : اي نعم أخاف وما احس بالأمان الا في حظن ماما نوف ..


*********************

في غرفتها كعادتها بروحها بس هالمره أفكارها خذتها لعالم جديد عنها .. عالم الانسان اللي دخل حياتها بسرعه .. وقدر ومن أول لقاء بينهم يحسسها بطيبته وبحكمته ومعرفته بالحياه .. الاحساس الوحيد اللي كانت متأكده منه وهي معاه ان الأمان رجع لها مره ثانيه .. الأمان اللي فقدته من بعد وفاة أبوها وعيشتها وحيده بين امها واختها ...

وهي منسدحه على سريرها وتلعب بخصلات شعرها وعيونها تدور في كل مكان في الغرفه .. الراحه اللي كانت مسيطره عليها من شافت حمد طمنتها وايد على ايامها اليايه معاه .. اكيد بتكون خايفه من اللي ياي بس بعد مب بالصوره اللي كانت حاطتها في بالها لو ارتبطت باي انسان غير حمد ..

غير حمد !!! ؟؟؟؟

لا لا .. وشهالكلام بعد؟؟؟ .. هي اقتنعت اللحين ان حمد هو نصيبها وهو الانسان اللي بتقضي الباقي من حياتها معاه .. بس يا ترى شلون بتقدر تأقلم حياتها معاه .. هو صدق طيب وحبوب بس بعد ليحينها ما عرفته عدل .. ما عرفت شيحب وشيكرهه ... أووووه .. الأيام كفيله تعلمها بكل شي ..

وهي تتقلب على سريرها وتفكر بحالها سمعت حد يدق عليها باب الغرفه :
لولوه : نعم !!
فلورا : There are visitors for you down stairs ..
لولوه : Visitors!!! ... تعالي تعالي فلورا :Who is there ??
فلورا : I don’t know ..
just mum said “Tell lulu come quickly”
لولوه – وهي قايمه من مكانها بكسل وماده يدها ترفع شعرها - :
Ok .. I’m coming..

وبسرعه غيرت ملابسها وهي محتاره من هم هالزوار اللي يايينهم وبدون موعد بعد ؟؟ لا يكون حمد !! ياته هالفكره وهي تبتسم لنفسها في المنظره وتقول : - شفيني انا اليوم عليه ؟؟ توه كان على بالي معقوله اشوفه جدامي بعد ثواني !! لا لا ما اعتقد .. اووه تأخرت على امي .. اخلي سوالف الاعجاب هاذي احسن واروح اشوف من يايينا .. –
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sho8.yoo7.com
المفتون
المدير العام
المدير العام
المفتون


ذكر
عدد الرسائل : 1805
الدوله : قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 Qatarc10
تاريخ التسجيل : 06/03/2008

قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة في حلقات (لحظة الم )   قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت يونيو 07, 2008 2:09 pm

نزلت لولوه عشان تسلم على الضيوف لكن المفاجأة كانت أكبر منها لحظتها من عرفتهم .. حاولت تتدارك مشاعر الدهشه اللي حست فيها من شافتهم يرحبون ويهللون بها ويباركون .. بس بعد ملامحها كانت واضحه انها متوهقه ومرحجه منهم في نفس الوقت ..


*********************

يا أخي اذيتني .. ما يسوى علي هذا كله .. – قالها جاسم والتعب باين عليه من الدواره بين البيوت مع حمد –
حمد : افا بوحمود !! وين كلامك ؟؟ انت عزم على العرس بس وانا حاظر.. وأخدمك بعيوني .. وين هذا كله ؟؟ لا والشيخ من اول خدمه بدأ يتملل ويتأفف ..
جاسم : قلت باخدمك وانا عند كلمتي .. بس في عرسك مب اللحين ..
حمد – ويده على السكان ويدور بين البيوت بهدوء - : زين وانا ادور البيت بالله عليك حق شنو يعني ؟؟ مب عشان اعرس واسكن فيه ؟؟
جاسم : انت ما عندك سالفه .. اللحين ما تقول لي شلك بالأجار ؟؟ اشتر لك بيت جاهز احسن لك والله بدال ما تضيع فلوسك في الاجار وبعدين وراك بنيان وعوار قلب ..
حمد : تعرف رايي من قبل .. انا ابي ابني بيتي على ذوقي يا اخي .. ما ابيه على ذوق غيري..
جاسم : يعني افهم من كلامك مرتك ما بتاخذ شورها في بيت الأحلام ؟؟
حمد : اكيد كلمتها بيكون لها دور جاسم انت بروحك تقول بيت الاحلام .. يعني احلامي انا وياها .. وبعدين هذا بيتها ابيه يريحها بكل ما فيه .. ابي كل صغيره وكبيره فيه تكون باختيارنا احنا الاثنين ..
جاسم : يا عيني ناس تبي تطبق مفهوم الشراكه الزوجيه في كل شي ..
حمد – وهو يطالعه بنظره - : اكيد باطبقه في كل شي عشان اظمن راحتي وراحة زوجتي وعيالي ان شاء الله على طول ..
جاسم – وهو يهز راسه - : ما في فايده فيك .. الله يسعدك ويهنيك .. اقول ..اقول.. وقف شوي .. جنها مجموعة البيوت هاذي للأجار ؟؟

*********************

الساعة 10في الليل الغرفة ظلمه وبارده .. يعني جو ولا بعده للنوم خاصه بعد يوم تعب وارهاق كبير ما قد تعود عليه عبدالعزيز من قبل .. بس في شي ارقه ونغص عليه نومته ..

ترن .. ترن .. ترن ... ترن .. ترن .. ترن .. ترن .. ترن .. ترن ..

أوووف – قالها عبدالعزيز وهو يمد يده للكوميدينو وسكر في ويه المزعج المتصل هالحزه ورجع لنومته - ..

بس ما مداه ينام والا يسمع صوت الموبايل مره ثانيه ..

عبدالعزيز – بعد ما قعد في مكانه وهو يضرب بيده على السرير بعصبيه - : أوهووه .. من هالمزعج ؟؟
نوف – واللي فتحت عيونها وهي متضايقه بعد من الازعاج اللي تسبب فيه موبايل ريلها - : عزيز رد الله يخليك سندرنا هالتليفون ..
عبدالعزيز – وهو يدور التليفون على الكوميدينو في الظلام وبعد ما مسكه - : ألووووووووه .. نعم !!
عبدالله – وبضحكة استهزاء - : رااااااااااااااااقد !!!!
عبدالعزيز – وماركز في الصوت لأن النوم كان غالبه - : من معاي الشيخ ؟؟
عبدالله : هيه بوسعود انا عبدالله ..
عبدالعزيز : اي عبدالله انت بعد ؟؟
عبدالله : عبدالعزيز !! شفيك اصحى عبدالله عبدالله ..
عبدالعزيز – وبعد ما اعرفه - : زين يا عبدالله لا تعل قلبي.. قول شتبي وخلصني ..
عبدالله : انا صدق ابي شي .. وشي مهم وايد بعد .. بس انت جذي ما بتنفعني ..
عبدالعزيز : بعد ما قومتني تقول ما انفعك !! قول شتبي ؟؟
عبدالله : الله يسلمك ... كنت ابيك في شغل ضروري .. بس خلها لوقت ثاني .. روح كمل رقادك ..
عبدالعزيز : اوكي اخليك باي ..
عبدالله : هيه .. هيه .. اصبر شوي .. ما صدقت على الله اقول لك سكر .. شوف ارتاح اللحين بس بكره ضروري اشوفك قبل اجتماعك مع المدير ..
اتفقنا ؟؟
عبدالعزيز – وباستغراب - : وانت شدراك بالاجتماع ؟؟
عبدالله : ما في شي يخفى على اخوك .. يا الله احلام سعيده ... باي
عبدالعزيز : الله يحفظك ..

عبدالعزيز – وهو يغلق تليفونه - : صدق ما عنده سالفه هالعبدالله ..
نوف – وهي تلف عليه - : الله يخليك اغلق تليفونك مره ثانيه .. ما فينا على الازعاج بعز نومنا ..
عبدالعزيز – بعد ما انتبه لها انها حذاه - : تعالي انتي .. ما نزلتي حق هيونه ؟؟
نوف : بصراحه جو الغرفه وشكلك وانت نايم اغروني وخلوني اكسل وما انزل ..
عبدالعزيز – وهو يتلحف - : زين سويتي .. نامي من وهل احسن لج .. يا الله تصبحين على خير ..
نوف : وانته من أهله ..

*****************

وبلهفة واضحه وبسعاده غامره دخل حمد البيت وشكله مرتاح .. خلاص واخيرا لقى بيت الزوجيه .. بس على الله يعجب اللولو !!

حمد – وهو داخل على امه - : السلام عليكم .. شلونج ام حمد ؟؟
ام حمد : بخير ربي يعافيك .. هاه بشر .. شكلك عندك خبر حلو ؟؟
حمد – وهو يتلفت كأنه يدور حد - : باركي لي لقيت البيت ..
ام حمد – بعد ما تضايقت في داخلها بس ما حبت تبين لانها في هاللحظه ادركت معنى ان حمد يطلع عنها ويعيش بروحه - : بالمبارك يمه .. عاد بيعجب لولوه ؟؟
حمد : ان شاء الله بيعجبها .. اقول وين هيونه ؟؟
ام حمد : اختك وين بتكون يعني .. تلاقيها في دارها مجابله هالكمبيوتر تدقدق عليه من العصر ..
حمد – وهو يتحرك بسرعه من مكانه باتجاه الدرج - : باروح اشوفها ..


****************
من بعد زيارة نوره وهي حالتها لله .. من شافت ويهها انعفست فوق تحت .. ليش ؟؟ ما تدري ؟؟ شلون ما تدري وكل ملامح صديقة عمرها تذكرها بحب حياتها خالد ... خالد .. أي خالد .. اللي كانت توهم نفسها انها بتقدر تنساه وتعيش مع حمد .. بس بعد حمد طيب وما في منه ..

استغفر الله العظيم – قالتها لولوه بصوت مسموع بعد ما أدركت انها على ذمة حمد اللحين .. وان مجرد تفكيرها في غيره ينعد خيانه كبيره .. وحمد ما يستاهل هالشي - ..
في وسط هالأفكار المشوشه كلها .. عاشت لولوه اكبر لحظة حيره في حياتها .. ليمتى بيتم حالها جذي ؟؟ خالد لو كان يبيها صدق كان تمسك فيها .. بس بعد هو ما يدري بخطبتها !!

أوهووه .. وأنا كل ما اشوف نوره بتسيطر علي هالافكار .. – قالتها لولوه وهي متلومه بصديقة طفولتها اللي حرمتها تشاركها فرحة خطبتها .. بس بعد هي كانت لها اسبابها - ..

رجع لها الموقف اللي صار بينها وبين نوره اللي صدق كانت حاطه في خاطرها وزعلانه :
نوره : معقوله لولووه أنا آخر من يعلم ؟؟!!
لولوه : اقول لج كل شي صار بسرعه ..
نوره : ما هقيتها منج بصراحه !!
لولوه : عاد نورووه العوض في العرس ان شاء الله ..
نوره : اكيد العوض في العرس .. والا حظرتج متصوره اقدر اخليج لحظه يومها ..
لولوه : وهذا عشمي فيج ..
نوره : باتم لاصقه فيج موول تقولين سوبر جلو حتى لما يدخلون المعرس ..
لولوه : هاهاهاها .. اصلا باكون محتاجه لج حزتها اكثر من كل مره بس تحملي تخلفين الوعد ..
نوره : لا في هاذي حاظرين .. ما طلبتي غالي .. هههههههه ..
لولوه : يعني صافي يا لبن ؟؟
نوره : حليب يا قشطه معفنه منتهية صلاحيتها بعد ..
لولوه : هههه .. معفنه مره وحده !! حرام عليج ..
نوره : حرام علي .. والله قاهرتني .. عيل انا اخر وحده تدري بخطبتج !!
لولوه : ردينا على طير ياللي !! خلاص يبه غلطنا ونطلب منج السموحه .. لا تصيرين ماصخه ..

وفجأه تنتبه لصوت ياي من وراها التفت وعرفت انه الموبايل صار له ساعه على التواليت يرن .. ركضت من مكانها بسرعه ورفعته :

لولوه : الووو ..
راشد : الو .. وينج عن التليفون ؟؟
لولوه : هلا راشد .. والله لك وحشه انت والدبه اللي حذاك ..
راشد : هاهاهاها .. وشدراج انها حذاي ؟؟
لولوه : وينها عطني اياها ..
راشد : افا انا قلت اسلم عليج .. واسأل عن اخبارج .. موول ما عطيتيني ويه !!
لولوه : لا لا بوسنيده راضي علي اليوم .. شعندك تسأل عن أحوالي ؟؟
راشد : بعد عديت لي اخت اسمها لولوه وقلت اسأل عنها .. ما دريت حمد بيعفسج علينا جذي !!
لولوه : حرام عليك حمد ماله ذنب ..
راشد : مناير الحقي اختج اشتغل الحب وبدت تدافع ..
منيره – وهي تأشر له تبي التليفون - : عطني التليفون أشوف .. ظيعت المكالمه بخرابيطك معاها ...
راشد – وهو يمد لها التليفون - : بنشوف الدرر اللي بتطلع منج اللحين .. هاج ..
منيره : هلا اللولو .. اخباركم ؟؟
لولوه : تمام .. الحمدلله .. انتي ما تقولين لي ريلج هذا متى بيعقل ..
منيره : مالج خص في ريلي وقولي لي اخبارج مع حمد ؟؟
لولوه – ومن سمعت اسمه تلخبطت - : بخير .. لا جديد ..
منيره : علينا !!
لولوه : من صدقي اتكلم .. ىخر مره شفته يوم الملجه وبس ..
منيره : شدعوه ما ياكم كلش !!
لولوه : لا ... وبعدين ليش تبينه ايي .. ما صارت مناسبه عندنا عشان ايي ..
منيره : شنو ؟؟ انتي هبله والا تستهبلين !! ريلج وتبينه ينتظر مناسبه عشان يزورج فيها !! ما علينا احنا طالعين اللحين وقلت باسألج اخذ العطور اللي تبينها من اللحين والا اخليها قبل لا اييكم الدوحة بكمن يوم ؟؟
لولوه : لا خليها بعدين احسن .. يمكن تنزل اشياء جديده عشان مره وحده تييبينها ..
منيره : خلاص اللي تشوفينه ... سلمي على أمي .. ولا تندعسين بالدار وتخلينها بروحها .. سامعه ..
لولوه : هههه .. ان شاء الله بانزل لها بعد شوي ..
منيره : لا اللحين وبسرعه ..
لولوه : ان شاء الله .. كاني فتحت الباب رايحه لها .. باي ..
منيره : باي .. باي ..

********************
في هالأثناء حمد على اعصابه رايح وراد وهو يترجى في هيونه تحاول للمره الأخيره بس يمكن تكون خلصت مكالمتها :

هيونه : اصبر شوي خلها تتهنى بمكالمتها البنيه ..
حمد : أوهووه .. جربي زين ما بيضرج شي .. يمكن خلصت ..
هيونه – ويدها في خصرها -: وانا ليمتى باتم مرسال الغرام بينكم ان شاء الله ؟؟
حمد – ويبي يقردنها - : لين اييج ولد الحلال الي يستاهل هالحلاه كلها تكون من نصيبه ..
هيونه : هههه .. عيار .. الله يعينها اللولو على هالكلام الحلو اللي ما ادري شلون تعرف تصفه !!
حمد : عاد مصختيها ... اتصلي !!
هيونه – وهي تتصل بلولوه - : ان شاء الله .. بس هاذي اول وآخر مره .. باعطيك رقم موبايلها وانت اللي بتتصل فيها بعدين ...
حمد – وهو يسايرها -: يصير خير .. انتي كلميها اللحين .. وقولي لها اذا يناسبها باجر بمر عليها هي وامها ..
هيونه – وهي فاجه عيونها وتطالعه بقهر - : بعد امها ليش ؟؟؟ ..

لولوه : هلا هيا ..
هيونه : هلا بالمهلي .. شلونج مرت اخوي ؟؟
لولوه : طيبه .. وينج ؟؟
هيونه : موجوده ..
لولوه : ادريبج موجوده .. بس اعتقد اني صرت وحده من اعضاء اسرتكم الكريمه .. اشوفج ما سألتي عني صار لج يومين .. وينج ؟؟
هيونه – وهي تشوف حمد - : على الأقل هم يومين .. مب مثل غيري ..
لولوه : ومن هم غيرج ؟؟
هيونه : بعد من غير اللي تكرم وضمج لأسرتنا الكريمه ..
لولوه : مالج خص .. بكيفه .. هو حر ..
هيونه : عدال ... ما علينا حمد يسلم عليج ويبيج في سالفه ..
لولوه – وبعد ما تغير ويهها من عرفت انها يبيها .. قامت من عند امها وفي طريقها لغرفة الطعام - : قولي والله انه عندج !!
هيونه- وهي تطالع حمد اللي كان يأشر لها انه: لا .. بس بعد فرصه وياتها ليش ما تستغلها وتحطه في موقف لا يحسد عليه - : هذا هو عندي.. ويطالعني بعد بنظرة غضب مستعيل يبي يكلمج .. الظاهر الشوق لاعب دوره معاه الحبيب .. هاك حمد .. معاك اللولو ..
- حمد وبتردد خذ منها الموبايل وهو يقول لها بصوت واطي : بتشوفين – بادلته هيونه بضحكه .. وراحت بعيد عنه شوي يا بلفيت عشان ياخذ راحته ..
حمد : الو .. مساء الخير ..
لولوه – وبارتباك وخجل وبعد ما ادركت انه صدق هذا حمد عالخط - : مساء النور .. هلا حمد .. شلونك ؟؟
حمد – وهو يبتسم من سمع صوتها - : بخير وعافيه .. بشريني عنج وعن الوالده .. ان شاء الله طيبه ؟؟
لولوه : الحمدلله .. ماشي الحال ..
حمد : امممم .. اقول اللولو ..
لولوه – بعد ما ابتسمت من سمعتها منه هاذي اول مره يقولها - : هاه .. خير ؟؟
حمد : اقول شفت مجموعة فلل اليوم وثنتين منهم عجبوني وقلت اقولج اذا يناسبج انتي والوالده باجر امر عليج واذا كان فيها ازعاج بادليكم ايهم وروحوا مع الدريول عشان تقولين لي رايج ..
لولوه : حمد !! أي ازعاج الله يهديك .. تدري لحظه شوي ..
- ورجعت عند امها الصاله .. ولصق السماعه لحظتها حمد على اذنها عدل مايبي تفوته أي كلمه تطلع من لسانها –
لولوه : يمه .. حمد يقول باجر بيمر علينا هو وخالتي عشان نشوف الفلل اللي حصلهم للايجار .. متى اقول له ايي ؟؟
ام لولوه : حمد ماعنده سالفه .. قلت له ما يسوى علينا نخلي بيتنا الملك ونطلع نعيش في اجار ..
لولوه – وبدلعها - : ززيــــــــن يمه .. قولي حمد ينتظر ..
ام لولوه : باجر العصر .. بس بتقومين من نومتج انتي ؟؟!!
لولوه : أي عشان بيتي باقوم ..
ام لولوه : بنشوف ..

لولوه – بعد ما رجعت لحمد اللي ماكان وده يخلص الكلام بينها وبين امها .. ياالله عليج يا اللولو دلعج مافي منه - : حمد !! باجر العصر ان شاء الله تعالوا وبتلاقينا جاهزين ..
حمد : خلاص اتفقنا .. وانا متأكد انهم بيعجبونج ..
لولوه : عاد لا تكون هالفلل بعيده وابتلش في الروحه والرده .. تدري بزحمة المدارس ..
وهني تدخلت ام لولوه : زحمة المدارس ما بتصيدج لو خففتي من وقتج الطويلة جدام المنظره كل يوم ..
لولوه : يمــه ..
حمد – وهو مستانس وبصوت واطي عشان ما تسمعه هيونه - : ههه .. شفيها عمتي معترضه .. اصلا يحصل لها الشرف المنظره اللي تصبح عليها اللولو كل يوم ..
استحت لولوه وماردت عليه ..
حمد : الووو ... وينج ؟؟
لولوه : معاك ..
حمد : تامرين بشي .. ناقصج شي ؟؟؟
لولوه : سلامة عمرك ما تقصر .. سلم على خالتي وهيونه ونوف ..
حمد : وبس !!
لولوه : هههه وعبدالعزيز بعد .. نسيناه ..
حمد : الله يسلمج ..يوصل ان شاء الله .. اشوفج باجر .. مع السلامة
لولوه : مع السلامة ..

سكرت لولوه وهي تفكر فيه .. هي ممكن تتقبله وتستمر معاه ؟؟ أكيد ليش لا .. أصلا باين عليه انه يحبها ويداري خاطرها بعد .. بس ليش افكارها دايما تردها لخالد ... اووه ه .. أي خالد بعد؟؟؟!! اشغل نفسي بشي نافع احسن لي ..

- قالت لولوه هالشي في خاطرها ورجعت لأمها تهمز رويلاتها -

أما حمد فمد التليفون على اختها ويبي يطلع .. بس هيونه في الوجود .. شلون؟؟؟
هيونه – وهي تقلد طريقة حمد في الكلام - : اصلا يحصل لها الشرف المنظره اللي تصبح عليها اللولو كل يوم ..
بعد نعرف نغازل .. بعد !!!
حمد – وبعد ما هجم عليها ويعفس شعرها يدزها صوب المنظره - : شوفي عمرج ملكة جمال الملاقيف ..
هيونه – وهي تضك وتعدل شعرها - : باروح معاكم باجر ..
حمد – اللي رجع لها وباستنكار - : نعم !!! مب كفايه امي وامها !!!
هيونه : هاهاهاهاها .. مسكين كسرت خاطري ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sho8.yoo7.com
المفتون
المدير العام
المدير العام
المفتون


ذكر
عدد الرسائل : 1805
الدوله : قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 Qatarc10
تاريخ التسجيل : 06/03/2008

قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة في حلقات (لحظة الم )   قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت يونيو 07, 2008 2:09 pm

الحمدلله البيبي ووضعه مستقر ونموه طبيعي .. بس امه مب عاجبتني .. وايد ضعيفه يا نوف واخاف هالشي يأثر عليج ويتعبج قريب الولاده .. شكلج ما بتتحملين ... لازم تهتمين بأكلج ..وبعدين غيري جو شوي .. احسج مضيقه على نفسج وايد .. يش هذا كله ؟؟؟
- قالتها الدكتوره بعد ما كشفت على نوف ولاحظت ان نفسيتها تعبانه وهالشي واضح انه كان له تأثير كبير على صحتها -
نوف : دكتوره انا اكل على قدي .. وبصراحه في الفتره الاخيره احس نفسي ما اشتهي الاكل ..
الدكتوره : لا هالكلام ما ينفع .. شنو ما تشتهين بعد ؟؟!! انا اللي اعرفه هالاحساس ممكن يكون طبيعي لاي وحده حامل في شهورها الاولى لكان ما شاء الله انتي ما باقي عليج شي ..
نوف – وبضيق - : آآآه .. يصير خير دكتوره ..
الدكتوره : لا ما يصير خير وبس .. جسمج محتاج اكل يقويج ويقوي البطل اللي في بطنج ..
نوف : بحاول دكتوره .. اوعدج ..
الدكتوره : والمره اليايه اتمنى اشوفج احسن ..
نوف – وهي قايمه بتطلع - : مشكوره دكتوره ..
الدكتوره : العفو .. ولا تنسين اللي وصيتج عليه ..

ركبت السياره والتعب باين عليها خاصة انها ما انتظرت عبدالعزيز يقرب لها السياره قريب الباب .. فبذلت مجهود كبير في هالشمس الحاره ليوصلت السياره :
نوف : آآه .. آآه .. لا اله الا الله ..
عبدالعزيز – وهو يلف عليها - : قلت لج بايجج لين الباب بس انتي عيتي شاسوي فيج ؟؟
نوف – وهي تطالعه من تحت الغشوه بحسره - : قلت ما ابي اعطلك عن شغلك ..
عبدالعزيز – واللي انشغل في الطريق لانه صدق زحمه - : اي شغل !! احنا ما بنتغدى في بيت عمي اليوم ؟؟!!
نوف – وبلهجة زعل - : قلت يمكن ياك تليفون من التليفونات المهمه اللي ما نخلص منها هاليومين وخلاك تهون ..
عبدالعزيز : الله يهديج بس ..

فضلت نوف تسكت وما ترد عليه لأنها لو انطقت بكلمه وحده كانت بتنفجر من الصياح ..

وبعد عشر دقايق صمت رن موبايل عبدالعزيز .. تفاجأ عبدالعزيز لما عرف ان عبدالله – اللي صار له حاشره اتصالات في الفتره الأخيره وهو يتهرب منه ومافي فايده .. تأفف بضيق وصار يطالع نوف اللي لفت عليه وقالت : رد عشان تعرف اني صادقه بكل اللي قلته .. بس بعد عبدالعزيز ما رد عليها ورد على عبدالله اللي ما كان راضي يسكر ..

عبدالعزيز – ومن غير نفس - : هلا بوعابد ..
عبدالله : وليش تقولها من غير نفس .. وينك ؟؟ ليش طلعت من وهل اليوم ؟؟ مب عوايدك !!
عبدالعزيز : كنت مع الاهل في المستشفى ..
عبدالله : مستشفى !! عسى ما شر ؟؟
عبدالعزيز : ما شر .. بس موعد عادي ..
عبدالله : زين وخلصت اللحين ؟؟
عبدالعزيز – وهو يطالع نوف اللي كانت تطالعه بقهر ومتوقعه انها بتروح بيت اهلها بروحها - : تقريبا .. ليش تسأل ؟؟
عبدالله : اقول شرايك تنزل الاهل وتتفضل عندي عالغداء ابيك في سالفه ..
عبدالعزيز : يا سوالفك اللي ما تخلص يا اخي ..
عبدالله : عاد هالمره ما بتردني .. عندي ناس يبون يتعرفون عليك .. ولازم تيي ..
عبدالعزيز : ناس !! ومن هم هالناس ؟؟
عبدالله : انت ما تعرفهم .. بس هم يعرفونك عدل .. ويدرون بنزاهتك ونشاطك في الشغل .. تعال انت وبتعرف كل شي ..
عبدالعزيز – وبعد ما حس بنوف ودرى انها بترتكب فيه جريمه لو راحت بروحها - : لا ..لا .. وراك شي بوعابد !! ولازم اعرفه ..
عبدالله : يعني ننتظرك ؟؟
عبدالعزيز :هالمره بعد لا .. بس بيننا اتصال ..
عبدالله : براحتك .. مع السلامة ..
عبدالعزيز : الله يحفظك ..

ولف على مرته يبي يغايضها ..
عبدالعزيز : sorry حبيبتي .. مـ.....
نوف – اللي قاطعته بصراخها وما عطته مجال - : ما اقدر ارتبطت بشغل .. محفوظه هالاسطوانه خلاص ..
عبدالعزيز – وبكل برود - : هاهاهاهاها .. وشدراج ؟؟؟
نوف – وبدت تنهار جدامه - : مشكلتي اني ادري .. ادري ان مالي في حياتك اي معنى خلاص ..
عبدالعزيز – اللي لف عليها باستغراب - : انتي شتقولين ؟؟ ما صار شي حق هذا كله ..
نوف : اكيد ما صار شي !!
عبدالعزيز : ريال وعزمني عالغداء تبيني أرده !!!
نوف – وخلاص مب قادره .. دموعها صارت تنزل بتلقائية وصراخهاوصل برى السياره - : لا وليش ترده .. تردني انا في كل شي ..
عبدالعزيز : ياه .. عن الدلع عاد ..
نوف : دلع .. انا اتدلع يا عزيز !! لو ادري ان الدلع بيفيد معاك كنت تدلعت من زمان .. بس يا الله راحت علينا ..
عبدالعزيز – وهو يمسك يدها بحنان يبي يهون عليها - : من هاذي اللي راحت عليها ؟؟ يكون في علمج تروح على الكل الا حبيبة قلبي وام عيالي ..
نوف – وبين صياحها من صوتها المبحوح - : عزيز الله يخليك اسكت عني .. اللي فيني كافيني ..
عبدالعزيز – وبعد بريك قوي - : شفيج ؟؟؟!!!! ليش هالدموع ؟؟؟
نوف – وهي تمسح دموعها وخايفه - : ولا شي .. انته انتبه للطريق وما عليك مني ..
عبدالعزيز – وبعد مانرفزته - : وانتي كلش محد يتغشمر معاج كلش ما تتحملين ابد ..
نوف – وانفجرت وطلعت كل اللي في قلبها - : كل هذا وما اتحمل!! .. طول يومك وانت برى البيت ولا تدري بهالفقيره اللي قاعده تنتظرك على امل تسمع منك كلمه طيبه وانت ولا على بالك .. وهالعبدالله اللي ما ادري من وين طلع لي.. حتى الاكل ما صرت اتهنى فيه من عقب ما صار كل اكلك برى البيت .. حرام عليك .. والله حرام .. والدكتوره تقول غيري جو ... اي جو اللي اغيره وانا ماني محصله اللي يهتم فيني والا حتى في اللي في بطني ..
عبدالعزيز – اللي كان يسمعها وباله شارد في كل تصرفاته خلال هالفتره .. صدق ابتعد عنها وايد في وقت هو الوحيد اللي لازم يكون فيه معاها - : انا .. انا .. آآآآسف ..
نوف : مافي داعي للأسف ..
عبدالعزيز : شلون مافي داعي ؟؟؟ انتي ما تشوفين حالج شلون صاير !!
نوف – وتبي تنهي السالفه - : زين .. ممكن تحرك اللحين .. تأخرنا عليهم..
عبدالعزيز – وبعد ما حرك - : بعدين بنتفاهم ..
00كح
كك
ط
ط
الله يهنيك يا وليدي .. ويطرح لك البركه في كل خطوه تخطيها ان شاء الله
–هالكلمات طلعت من قلب ام حنونه حبت عيالها بكل معنى للحب والحنان والمسؤولية .. بالرغم من احساسها بانها بعد شهر ونص تقريبا بتفارق قطعه من يوفها بس بعد هذا كله ما خلاها تتنازل عن مشاعرها كأم تحملت وايد في سبيل انها تربي عيالها وتفرح بهم .. وهاذي الفرحه ياتها اللحين .. ومب اي فرحه !! فرحة الغالي حمد بجرها واول ابتسامه لها فهالدنيا اللي ما ترحم - ..
–قالتها ام حمد وهم في طريقهم للبيت بعد ما وصلوا لولوه وامها بيتهم –

حمد : عاد ام حمد الدور عليج اللحين ..
ام حمد : وانا كم بوفيصل عندي ؟؟ تامر أمر يمه ..
حمد : ما يامر عليج عدو .. بس البيت وحصلناه مع اني مب مقتنع ببيت ارضي .. بس ياالله دام انه عاجب اللولو وامها على راحتهم .. تدرين الغاليه مالي غناة عنج .. أبيج تكونين مع لولوه وامها في كل شي .. يعني الأثاث والفرش وهالسوالف ..
ام حمد : ما طلبت غالي يا عيون امك انت .. وبعدين تبي الصدق عندهم حق .. شتبي بها الفيلا وانتوا بتسكنون في هالبيت مؤقت ليتبنون بيتكم ؟؟ تدري عمتك ما فيها على الطلعه والنزله على الدرج ..
حمد : عمتي ما فيها على الطلعه والنزله .. والا تبين البيت عشانه قريبكم!!؟؟
ام حمد – وهي تضربه على كتفه - : اي نعم .. ولدي وما ابيه يبعد عني ..
حمد – وبعد ما استرجع هالفكره في راسه - : وانا بعد ما ابي ابعد .. وصدقيني يمه بحاول اقنع لولوه نيي عندكم البيت ..
ام حمد – وما تبي تبين له ضيقها - : لا يا وليدي .. لا تقنعها ولا شي .. هاذي سنة الحياة وكل واحد فيكم لازم يكون له بيته وحياته .. خل البنيه على راحتها تفرح في بيتها .. وبعد تدري عمتك يا حليلها وين بتروح ؟؟ على الأقل بيت بنتها اظمن لها من العيشه بروحها ..
حمد : يمه كل مافكرت فيها احسها صعبه .. صعبه علي وايد اخليكم واستقل عنكم .. يمكن تحتاجون شي وعزيز لاهي .. تعرفينه هو بروحه يعتمد علي في كل شي ..
ام حمد – وتبي تريحه وترفع من معنوياته - : لا خبرك عتيج .. هذاك الاول اللحين اخوك تغير وقد المسؤولية ما شاء الله لقى له ريال يربيه ويعلمه من عقب ابوه الله يرحمه ..
حمد – وبنظرة حب وفخر واعتزاز - : البركه فيج ام حمد .. ولولاج احنا ولا شي ..



*********************


في هالأثناء ردت نوف من بيت اهلها ومعاها عبدالعزيز اللي ما حب يفتح سيرة اللي صار اليوم الظهر لأنه حسها انها ردت طبيعية من عقب قعدتها بين امها وابوها واخوها علي اللي كان ماكل الجو كله بسوالفه وخرابيطه عن الجامعه والمقالب اللي ما يعجز وهو يسويها في اساتذته وشلون تمر عليهم كل ألاعيبه من غير ما يكتشفونه ..

قعد عبدالعزيز في الصاله يريح وشاركته نوف القعده لأنها ومع تقدم أشهر الحمل كانت تتعب وايد من ركبة الدرج .. فلازم ترتاح شوي من المشوار وبعدها ممكن تطلع فوق .. فاستغل عبدالعزيز الفرصه وصار يسولف في اشياء عامه بعيده كل البعد عن الشغل اللي حس ان نوف تنظر له بمثابة الزوجه الثانية اللي يات تاخذ ريلها منها .. وهي بدورها ماراح تسمح لها بهالشي أو بتقاوم بكل وسائلها الدافعية المشروعه وغير المشروعه عشان تتمسك بحقها في عبدالعزيز عشان يكون لها هي وبس ومحد يشاركها فيه حتى لو كان هالحد هو مصدر رزقه .. شاركته نوف في الكلام وفي خاطرها كانت تقول : ليش ما فتح السيره لين اللحين ؟؟ اعرف اني ما اقدر احط في خاطري وازعل عليه صدق بس بعد لازم يبين لي اهتمامه .. أووف منك يا عزيز عمرك ما كنت بارد جذي .. شاللي صار لك ؟؟

وفجاة حب عبدالعزيز يلطف الجو لأنه حس بأفكار زوجته انها مب معاه وبالها شارد .. لف عليها بشكل سريع وصفق بيده صفقه عاليه وقال :

عبدالعزيز – وهو يأشر لها بيده - : تعال عندي ..
نوف – وبتعب وهي ما سكه ظهرها - : شتبي ؟؟ تعبانه اتحرك ..
عبدالعزيز – وهو يتلفت وكأنه يدور شي - : عندج ورقه وقلم ؟؟
نوف – وهي تأشر على شنطتها اللي على الطاوله اللي جدامها -: قلم بتلاقي في الشنطه بس ورقه ما عندي ..
عبدالعزيز – وبعد مالقى له ورقه كانت على الطاولة اللي عليها تليفون البيت وهو يطلع قلمه من مخباته وقرب وقعد على طرف الكرسي اللي قاعده عليه نوف - : ما نبي قلمج .. شوفي معاي ..

قسم عبدالعزيز الورقه لقسمين وكتب في القسم الأول ( بابا عبدالعزيز ) وفي القسم الثاني كتب ( أحلى ماما في الدنيا : ماما نوف ) .. ابتسمت نوف على هالحركه .. وقالت :
نوف : هههه .. واللي بعده ..
عبدالعزيز : اللي بعده يا جميل .. حطي لي هني مقترحاتج لاسم بنتي اللي بتشرف بعد شهرين وليحينها فديتها ما استقرينا على اسم لها ..
نوف : انت قررت انها بنت .. واكيد بعد بتقرر اسمها .. ليش تأخذ برايي ؟؟ ما تقول لي !!
عبدالعزيز – وهو يمد لها القلم - : بس جذي حركات عشان يقولون عني ديمقراطي وماسوي شي الا بالشورى ..
نوف – وبعد ما هزت راسها لأنه ما يخلي خرابيطه هاذي .. بس بعد ما تقدر تنكر ان هالخرابيط هي اللي تأكد لها كل يوم انها صارت تموت فيه اكثر عن اليوم اللي قبله ومستحيل تتخيل حياتها بدونه - : امممم .. ما أدري ؟؟ شرايك ؟؟
عبدالعزيز : اللحين اقولج حطي الاسامي اللي في خاطرج وتقولين لي شرايي ؟!؟!

السلام عليكم .. – قالتها ام حمد وولدها اللي دخلوا عليهم وهم يضحكون على حشرتهم اللي تعودا من يسمعونها يدرون ان عبدالعزيز مستلم هالنوف الفقيره يلعب عليها في شي من ملاعيبه اللي ما تخلص - ..

ردوا عليهم السلام .. ورجعوا للورقه اللي بين ييديهم باهتمام وانشغال كبير .. ولما شافتهم ام حمد جذي خلتهم على حالهم وراحت دارها ترتاح شوي أما حمد فشكلهم اثار فضوله وحب يعرف سر هالاجتماع الصامت واللي كان يدور بين نظرات عيونهم وحركات يدهم ..

حمد – وهو يرفع راسه من بعيد وكأنه بهالحركه بيعرف شمكتوب بالورقه - : شعندكم ؟؟ ذابحني الفضول ..
عبدالعزيز – اللي لف عليه وهو يأشر لمرته بصبعه بلا - : هلا بوفيصل انتقلت لك العدوى من هيووه .. أشوفها يازت شوي وخلتك تقوم بمهامها ..
حمد – اللي تحرك من مكانه وقرب منهم وقعد على الكرسي - : لا وانت الصادق الظاهر هالمسألة فينا بالوراثه وهي already موجوده في جيناتنا واحنا ما ندري..
عبدالعزيز – وهو يضرب نوف على يدها اللي كانت تغافله وتكتب شي هو ما يبيه - : لا تقول !! ما ابيها توصل لبنيتي أخاف عليها بصراحه ..
نوف – وبخرعه رفعت راسها لأنها ما كانت مركزه معاهم كثر تركيزها بالورقه اللي في يدها - : شفيها بنتي ؟؟ ليش تخاف عليها ؟؟
عبدالعزيز – وبعد ما رفع يده اللي كان حاطها على كتفها - : هاهاهاهاها .. صدقت انها حامل ببنت .. ما فيها شي بنتج لا تحاتين بس خلصينا دام بوفيصل معانا خلينا ناخذ رايه بعد ..
نوف : حمد رايه معروف .. لولوه وبدون تفكير أو حيره ..
حمد – اللي فضوله صدق ذبحه من سمع اسم مرته - : لا دام السالفه فيها لولوه لازم اعرفها وبسرعه ..
عبدالعزيز- وهو قايم من مكانه وقعد حذى اخوه - : ههههه .. يا حليلك السالفه وما فيها اخوك وحرمه المصون قاعدين ينقون اسم مرتب للأميره اللي يايه في الطريق ..
حمد – والابتسامه ارتسمت علي ويهه بشكل كبير - : لا بنيه .. من صدقك بتييك بنت ؟؟
عبدالعزيز : اي ألعب عليك أنا !!
نوف : ما عليك منه حمد .. هو مقرر بكيفه ومصدق اللي في راسه .. بس ان شاء الله ينصدم يارب ويي له ولد .. اشوفه وشبيسوي ؟؟
عبدالعزيز : سهله .. بنادي الممرضه وبقول لها الشيخه غلطتوا في العنوان .. اخذي ولد الناس وهاتي لنا بنتنا ..
نوف – اللي ما علقت بس فجت عيونها من موقف ريلها .. هذا صدق لو ما ياته بنت بيزعل يعني ؟؟!! والا هي سوالف بس ؟؟!! - : .........
حمد : والله انك تحفه يا بوسعود .. الا تعال ما تبي سعود ؟؟!!!
عبدالعزيز : ابيه بس مب اللحين .. خلني امتع عيوني بالبنات الحلوين وبعدين بيي دور الشباب ..
حمد – وهو قايم بيروح داره - : الله يعينج عليه ..
نوف : ما تشوفني شلون مبتلشه بس بعد هذا قدري على قولته ..
عبدالعزيز : وينك ؟؟ لا تروح عطنا رايك ..
حمد : رايي قالته لك نوف .. وبعدين انا مستعيل جاسم ينتظرني بغير ثيابي وبطلع له ... ما بقى شي على السفر والشيخ ما جهز عمره .. وانا بعد ناقصتني اشياء وايده ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sho8.yoo7.com
المفتون
المدير العام
المدير العام
المفتون


ذكر
عدد الرسائل : 1805
الدوله : قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 Qatarc10
تاريخ التسجيل : 06/03/2008

قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة في حلقات (لحظة الم )   قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت يونيو 07, 2008 2:10 pm

********************


فرشت قطعتها على السرير وقلبها على نار ينتظر شبتقول خبيرة الموضه والأزياء عن ذوقها في الاختيار ..

اممـممم .. مش بطاله – قالتها لولوه وبقصد عشان تلعب باعصاب صديقتها اللي ما عندها ثقه بنفسها كلش وبتصدقها على طول وبتحلف انها ما بتلبسها –
نوره – وبصدمه - : ادري .. ما عجبتج .. انا كنت متردده اخذها والا لا .. ليتني ما خذتها وخذتج معاي عشان تختارين لي على ذوقج ..
لولوه – وهي ماسكه ضحكتها واستمرت في تمثيليتها عليها - : دايما متسرعه وما تاخذين الشور .. انتي شوفي اللون بس !! كم دفعتي فيها ؟؟
نوره – وهي تطالعها بخوف - : 2265 ريال ..
لولوه – وهي تقول لنفسها : مسكينه متعنيه وشاريه من الغالي - : بس !! والـ65 ليش بعد ..
نوره : أدري غاليه وما تسوى .. يعني شتبيني اشتري .. هذا عرسج لولوووه مب حيالله .. لازم البس شي عليه القيمه ..
لولوه – وهي تضحك - : ههههه .. عليه القيمه عليه القيمه .. بصراحه ولا اللون ..
نوره – وهي تضربها وملامحها معفوسه من عرفت رايها - : زين شسوي ؟؟ انت قلتي لي الموضه اللحين المشمشي والعنابي .. ومن شفت لونها بصراحه تذكرت كلمتج وما ترددت وعلى طول شريتها ..
لولوه : ومن وين خذتيها ؟؟
نوره : ما بيرجعها لولوه خلاص باشتري غيرها ..
لولوه – اللي كسرت خاطرها اللحين صدق - : قولي من وين ماخذتها ؟؟
نوره – وبضيق - : من العيسائي اللي في الستي ..
لولوه : والله ..!!
نوره : يا اختي سمعت انه اقمشته حلوه وغريبه بس ما دريت السالفه جذي !!
لولوه – وهي قايمه من مكانها وبصوت عالي عشان تصدمها برايها الأصلي : القطعه خيال تينن.. يا الهبله ما دريت انج ذويقه لهالحد ..
نوره – وما استوعبت - : عاد مستلمتني صار لج ساعه وانا ساكته .. مب كل الناس ذوقهم مثلج .. خلاص باجر تعالي معاي ونقي اللي يعجبج وبنروح مره وحده للمصمم عشان تختارين لي الموديل بعد مافيني على تعليقاتج ليلة العرس ..
لولوه – اللي لمت على صديقتها بقوه وباستها على خدها بوسه قويه - : احبج نورووه والله احبج واحب خبلاج اللي مافي منه .. انتي ما تقولين لي ليمتى بتمين ماعندج ثقه بنفسج وباختياراتج هاه ؟؟!!
نوره : يعني عجبتج والا تلعبين علي ؟؟!!
لولوه : اكيد عجبتني وعندي فكره رهيبه لها لو نفذتيها بتطلعين ولا احلى برنسيس في العرس كله ..
نوره – وهي رافعه كتفها وبفخر - : احم .. احم .. نوره بنت أحمد بن خالد برنسيس من زمان ..

ومن سمعت لولوه اسم يد نوره اللي مسمين خالد عليه .. واللي كان يلاعبهم وهم صغار وهي كانت معاهم طبعا تغيرت ملامحها وقامت من مكانها بعصبيه ولفت براسها صوب الدريشه ..

راحت وراها نوره وبخوف سألتها :
نوره : شفيج ؟؟ شاللي صار قلبج مره وحده ؟؟
لولوه – وبعد ما شافت البراحه اللي جدام بيت جيرانهم فاضيه .. هاذي البراحه اللي كان يصف خالد سيارته فيها - : آآآه .. ولا شي .. بس خايفه ..
نوره : خايفه من شنو ؟؟
لولوه : خايفه من الأيام تظلمني ..
نوره : من هالناحيه تطمني دام حمد معاج وبقربج عمره الظلم ما بيعرف طريقج ..
لولوه – وبحيره بعد ما لفت عليها - : زين ولو انقلبت انا الظالمه ؟؟!!
نوره : انتي شتقولين ؟؟
لولوه – وهي راجعه للقطعه اللي على السرير - : ولا شي .. ولا شي ..



*************************


وبعد ما تأكد حمد من الحجز وان التأشيرات خلاص جاهزة كان همه الأول والأخير يجهز نفسه للسفر اللي ما باقي عليه غير ثلاث أيام وبعدها بيرجع للدوحة عشان ينزف على احلى عروس شافتها عيونه ..

اما تجهيزات العرس والبيت فتركها كلها تحت تصرف عبدالعزيز اللي صدق كانت مشاغله ماكلته أكل دوامه من صوب وعرس حمد من صوب ثاني .. كل شي على راسه حتى قاعة الحريم تكفل بحجزها وتوفير كل اللي كانت توصله له هيونه من طلبات لولوه عشان تصدق كلمة هيونه بأنه صار لأخوها عرس ولا في الخيال بتحجي عنه الدوحه بكبرها سنه جدام ..

وفي السوق وهو يمشي بسرعه وبلهفه ما يبي يرد البيت الا وهو ماخذ كل اغراضه لاحظ تردد جاسم اللي كان معاه صدق بس صمته كان واضح وخوفه من هالسفره كان سبب سكوته وضيق خلقه :
حمد : بو حمود وينك ؟؟ تعال بسرعه ورانا الف شغله وشغله ما بنخلصها وانت سرحان وتتمشى على الراحه !!!
جاسم : آآآه .. يا اخي هونت ... ما ابي اسافر ..
حمد – وبعد ما نزل كل الاكياس اللي في يده ولف عليه وطالعه بقهر - : نعم !! ياهل عندك انا مره بسافر ومره لا .. خلاص يبه التذاكر وعندي والحجز وتأكد وخرابيط زايده ما ابي .. تسمع ..
جاسم – وبضيق - : انت مب حاس فيني .. ما اقدر اخليهم بروحهم ..
حمد : ما تقولي شلون بتخليهم بروحهم .. مرتك وبتروح بيت أهلها يعني ابوها واخونها ما بيقصرون .. وامك وخواتك تقول خالك بيبات عندهم كل ليله بعد شبيكون ناقصهم .. والله ما عندك سالفه ..
جاسم : بعد انا غير ..
حمد : لو على سالفة غير .. صدق انك غير .. غير عن الدنيا كلها .. بس بعد خلصني لأنك ما بترد البيت قبل لا نخلص أغراضنا .. مافي وقت ..
جاسم – وباستسلام وأفكاره معاه - : ان شاء الله ..
حمد – اللي شل أغراضه وبدى يتحرك - : حرك ريولك بسرعه .. ابيك تسبقني .. ما تقول لي شخليت حق حمود ولدك من هالدلع الماصخ اللي فيك !!!
وبعد ما استقر الحال ما بين عبدالعزيز ومرته وتأكد انها عادية اللحين وحتى لو كانت حاطه في خاطرها اكيد نست لانها طيبه وتحبه .. والأهم من هذا كله انه ما اضطر يعتذر لأنه كان وايد يحاسب من تكرار اعتذارته لها في الفتره الأخيره واللي ما حبها تزيد عشان ما تكون ضده كدليل على أخطائه اللي يسويها في حقها في يوم من الأيام ..

رن الموبايل اللي صار من يسمع صوت نغمته يتشآئم وكأنه ينذره بحرب عالمية بتشنها عليه نوف من تسمعه وهو يواعد حد يطلع معاه ويخليها بروحها ... والأدهى والامر ان هالربكه وهاللخبطه ما تييه الا لما يشوف رقم بوعابد اللي صار له يتصل فيه كل يوم بالثلاث والآربع مرات أكيد اللي يبيه منه شي جايد وهو لازم يعرفه ..

ابتسم عبدالعزيز ابتسامته الهاديه اللي تقهر نوف في هالموقف بالذات ورد على الموبايل وهو في داخله ما وده يرد لكنه صدق مصخها مع الريال :
عبدالعزيز : الو ..
عبدالله : الوووين .. هلا الحبيب .. لا تقول لاهي بارتكب فيك جريمه تراني ..
عبدالعزيز – ويبي يعرف الزبده - : لا .. آمر ..
عبدالله : هو طلب صغير وايد بس بعد ما بتعرفه الا لما اشوفك .. شرايك تيي عندي الشقه .. الجماعه عندي ويبون يتعرفون عليك مثل ما قلت لك .. وعشاء مرتب وسهره حلوه في انتظارك بعد شتبي ؟؟
عبدالعزيز – وبصوت واطي وهو يطالع نوف اللي صدت عنه وقعدت تمشط شعرها بس بعد كانت تراقبه من بعيد لبعيد من المنظره - : شقه وسهره !! شعندك عزيمه ؟؟
عبدالله : هاهاهاهاهاها ... اقول لهم انك على نياتك وما ينخاف منك بس محد مصدقني ..
عبدالعزيز : ومن هم اللي تقولهم هالكلام ؟؟
عبدالله : الجماعه اللي ينتظرونك .. عاد تعال تراك مصختها من متى وانا احن عليك .. ولا تخاف قعدتنا مب كلها شغل بنستانس ونفرفش آخر فرفشه وشرط بروحك مره ثانيه بتطلب ارتب لك قعده مثل قعدتنا هاذي ..
عبدالعزيز – ومنصدم بعبدالله ما توقعه راعي سوالف بطاليه وخرابيط - : دام السالفه فيها شغل افضل اشوفك انت وجماعتك باجر في المكتب احسن .. ما فيني على قعداتكم وسهراتكم .. ما اعرف لها اصلا ..
عبدالله : لا تحاتي أنا اعلمك وصدقني ما بتندم .. وبعدين في المكتب الجماعه ما يقدرون ييون ..
عبدالعزيز – والضيق بادي عليه وهذا اللي لمحته نوف بس فضلت ما تبين له - : عبدالله الله يهديك خلك في حالك واتركني في حالي .. وحط في بالك اني ما بتكلم في اي شي يخص الشغل الا في المكان المناسب وما اظن شقتك مكان مناسب لشغلنا ..
عبدالله – ويبي يقنعه - : تعال زين .. ما بنسوي شي بوجودك صدقني .. تدري في المكتب كل العيون عليك ما تقدر تاخذ راحتك او تستقبل أي حد ..
عبدالعزيز : وليش لا ؟؟ شكثر مراجعين واصحاب تظلمات ييون ونستقبلهم احسن استقبال ولا حد حط باله ولا حد شك ..
عبدالله : شفت بروحك قلت انهم يشكون .. وانا ما ابي هالشي يصير لك لأنك اخوي واحبك واداري مصلحتك .. تعال هي نص ساعه مب اكثر تفاهم معاهم وعقب الله يحفظك ..
عبدالعزيز – بعد ما تأكد من نواياه الشريره - : اللي عندي قلته .. حياهم الله في المكتب .. واسمح لي مشغول مع الأهل أخليك ..
عبدالله : يعني ما في اذنك ماي .. ما بتغير رايك ؟؟
عبدالعزيز : اللي عندي قلته .. مع السلامة ..
عبدالله : اعيد واقول لك فكر في الموضوع .. ما بتخسر صدقني .. مع السلامة ..

انهى مكالمته والحيره والتفكير بادين عليه .. وقف في مكانه دقيقه ورفع راسه للسقف وهو يفكر شوراه هالعبدالله ؟؟ ليش ما يبي يتركه في حاله ؟؟ ومن هالجماعه اللي يبون يتعرفون عليه ؟؟ وشالسبب اللي يمنعنهم من ييتهم المكتب ؟؟
نزل راسه ولقى نوف تشاركه اللي هو فيه لأن عيونها كانت عليه تحاتيه وقلبها من البداية كان ينغزها من اتصالات زميل العمل الغامض اللي طلع لريلها فجأة .. قرب منها وتسند على التواليت جدامها وبدا يقول لها عن كل اللي في باله وكل اللي يفكر فيه .. يمكن تقدر تساعده بطريقه تخلصه من هالعبدالله .. أو حتى تهون عليه مثل كل مره حجم الخوف اللي يحسه من يكلم هالانسان اللي كل الشكوك صارت تحاوطه وتحاوط كل تصرف يصدر عنه ..



**************************



وفي السيارة وبعد ما خلصوا تقريبا معظم الأغراض اللي بيحتاجونها معاهم في السفر كان واضح على جاسم انه بدا يتقبل فكرة السفره لأنه خلاص مافي مجال تتكنسل كل شي صار جاهز ..بس حمد كان شكله ضايع في التفكير شلون بيقدر يخلص كل اللي عليه خلال الثلاث ايام الباقيه .. شغلات وايده لازم تصير قبل لا يسافر لأنه بيرجع على العيد يعني ما في وقت يجهز لشي بعدين لأن عرسه بيكون ثالث العيد ..
جاسم : شتفكر فيه ؟؟
حمد : تصدق مافي وقت .. ما اعرف شسوي !! اشياء وايد احتاج اجهزها قبل العرس بس تشوف حالي من الصبح للعصر في الشغل وبعدها ياالله يالله اخلص كم شغله ..
جاسم : يا حليلك المعرس لا تنسى في زحمة أشغالك موعدنا باجر مع الشباب في بيت ناظم ..
حمد : أووه زين ذكرتني الله يذكرك بالشهاده .. عيل جذي مابقدر افصل الثياب الا ليلة السفر وباتفق مع عزيز ييبهم من عند الخياط ..
جاسم : بتخلي شغلك لين آخر ليلة !! ما بتروح للشوق تسلم عليها تراك بتغيب عنها شهر .. ما بتشوفها يا الحبيب ..
حمد – وبعد ما فكر في كلامه - : اي والله .. بس لا أنا اصلا ولا مره زرتها من عقب الملجه ..
جاسم – وباستغراب - : احلف ..
حمد : وشفيها يعني ما صار شي يستدعي الزيارة والا تدري باخوك ما كنت بقصر ..
جاسم – ومب مصدق هذا شلون يفكر - : لا بصراحه عداك العيب .. – وبصوت عالي - : حمدوه انت تبي تقولي ان حظرتك من يوم الملجه ما قعدت مع مرتك ولا تفاهمت معاها على حياتكم وشلون بترتبون اموركم !! بصراحه امرك عجيب ..
حمد : هههه .. لا عجيب ولا شي .. امورنا ماشيه والحمدلله ومتفقين على كل شي .. مريت عليهم مره انا والوالده وشافت بيتها واتفقنا شلون بيتجهز خلاص .. والباقي تكفلت فيه الوالده معاها هي وامها تدري انا مالي في سوالف الحريم .. كل وحده لها مليون راي.. فقلت تفرش بيتها بذوقها احسن .. وبيني وبينك ذوقها حلو وايد يعني واثق ان بيتي بيطلع حلو وما بتحليه غير اختياراتها ..
جاسم : هو لو على الذوق اكيد ذوقها حلو والا ما وافقت عليك يا بو عقل عشان تصير زوجها ..
حمد : ههه .. تسلم .. بس يا اخي استحي شلون اروح لها بدون سبب ..
جاسم – وهو يطالعه بنظرة استفهام - : بدون سبب !! سفرتك شهر بطوله هي اكبر سبب .. لا تصير ملغ جذي .. لازم تعود البنيه على وجودك في حياتها مب كل شي امك تقوم فيه ..
حمد : يعني وانا بزيارتي هاذي شباقوم فيه ؟؟؟ ما تقول لي !!
جاسم : على الأقل تدخل عليها وشي في يدك .. تحسس البنت انك تبيها وبتشتاق لها .. يمكن تحتاج شي في فترة غيابك مب انت مسؤول عنها اللحين .. اووف توني اكتشف انك مقفل ..
حمد – وبعد ما فكر في كلامه وحس انه واجب يمر عليها قبل السفر صدق يمكن تكون محتاجه شي- : عندك حق .. بامرها لازم امرها بس باشوف الوالده تعطيهم خبر اني رايح واذا بتروح معاي بعد يكون احسن ...
جاسم : وليش تودي امك معاك؟؟؟!! صدق تحر .. روح لها بروحك ولا تنسى خذ لها هديه حلوة معاك ترى الزوجه تفرح اذا شافت ريلها مهتم فيها ويحرص انه يهاديها ..
حمد – وهو يطالعه بنص عين ويغمز له بابتسامه - : ومنكم نستفيد ... حاظرين بناخذ هدية معانا .. بس تعال شآخذ لها ؟؟
جاسم : اي شي .. المهم شي يعجبها وتحس انها تحبه ..
حمد – وبعد ما احتار شياخذ خذ الموبايل واتصل على هيونه يستفسر منها عن الاشياء اللي ممكن تجذب لولوه عشان يشتريها لها -: اممم .. ما أعرف في سوالف الحريم .. بس تدري لحظه شوي ..

وهو يكلم اخته كان يطالعه جاسم وعقله يفكر في هالانسان اللي جدامه .. باين عليه يحب خطيبته وايد بس ليش يبعد نفسه عنها بالشكل هذا .. يستحي !! أكيد يستحي .. لأنه ما توقع قلب حمد الكبير انه ممكن يضم اي انسان مهما كانت معزته عند حمد من غير ما يكون قريب منه ... واللي يعرف هالانسان من قريب بيعرف وبتلقائية انه عنوان للحياء اللي يخليه يحتفظ بأحلى المشاعر من غير ما يعبر عنها ..

حمد – وبعد ما خلص مكالمته - : دوختني .. ما خلت شي ما قالت اشتره لها ..
جاسم : ههه .. حريم كل شي يحبون ..
حمد – وهو يتخيل صورة اللولو بابتسامتها الهادية جدامه - : بس هاذي غير عنهم كلهم ...
جاسم : يا حبيبي لا تطولها وهي قصيره خذ لها خاتم او سلسله .. والا تدري ما في داعي تدخل عليها بورده حمراء كفايه .. بتعبر عن كل اللي في داخلك ببساطه وصدقني بتفرحها وايد ..
حمد – وهو يتخيل شكله داخل بورده حمراء عليها ولا بروحه - : لا ... لا .. شنو ورده حمراء .. شحركات الافلام هاذي .. ابي شي غير .. غير ..
اممم .. شرايك بو حمود اخذ مجموعة عطور .. اكيد تحب العطور ..
جاسم : فكره أصلا ما في حد في الدنيا ما يحب العطور .. يا الله مشينا ..
حمد : بس تعال اخذ عطور عربية والا فرنسية !!!
جاسم – اللي حس انه بلش عمره وياه من قال له عن هالهديه - : لا حول ولا قوة الا بالله .. وشتفرق يعني هي هديه والسلام .. خذ اللي يعجبك ..
حمد : بس اهم شي يعجبها ..
جاسم – وبعد ما قرر ينفذ اللي في راسه وما عليه من تردد حمد اللي مضيع وقتهم وماله معنى - : تدري شلون .. روح الصالون الأزرق ..
حمد : ليش ؟؟
جاسم : اقول لك روح الصالون الأزرق ومالك شغل ..
حمد : انت شايف جذي ؟؟
جاسم : شوف اسكت ولا كلمه .. وحتى لا تختار شي هالمره خذ لها الهديه على ذوقي وصدقني بتعجبها وبتقول لك بو حمود هاذي فنان ..
حمد : وانت وشعرفك ؟؟
جاسم : شنو شعرفني بعد ؟؟؟ انت ما تشوف ام محمد شلون تتخبل على الهدايا اللي اوديها لها ..
حمد – وبتردد - : اكيد ؟؟
جاسم : اكيد .. يقولك Dior منزلين عطر رهيب ..
لف عنه حمد وكأنه استسلم للي قوله ومشى في طريقه ..



*********************


تنزل على الدرج والتعب باين على ويهها .. صدق تعبت بس بعد تعب حلو .. واخيرا حست انها انسانه مهمه وتنشغل مثل غيرها .. تحضير ووسائل واوراق عمل .. الله بالفعل الشغل متعه .. بس متعه للي يحبه ويعطيه جهده باخلاص وتفاني .. وهيونه طول عمرها هي عنوان للنشاط والعطاء بلا حدود ..
ام حمد : صح النوم .. ما يسوى عليج يمه .. حتى الشوف ما صرنا نشوفج !!!
هيونه – وبتعب وهي تحب راس امها وتقعد جنبها - : يمه هلكت خلاص ما فيني ..
ام حمد : هانت آخر الأيام لازم تكرفين فيها بعد شتسوين.. تحنين وتحنين ياج الشغل وتعبتي منه ..
هيونه – وهي تعدل شعرها وتشوف الأوراق اللي عند امها -: هو الشغل حلو بس بعد يهلك ..
ام حمد : زين خلج من الشغل وتعالي كملي لي أسامي المعازيم ..
هيونه – وبملل - : أووه يمه ما خلصتي .. من اسبوع شايفتج تنقلين نوف اسامي هالكثر .. ما خلتي حد في الدوحة ما بتعزمينه .. خلاص بعد من تم ؟؟
ام حمد : معارفنا وايدين يمه .. وما ابي انسى حد عشان محد يتشره ..
هيونه – وهي تشوف الأوراق اللي صك فيها عدد المعازيم الـ600 - : يمه .. كل هذا ويزعلون عليج .. لا .. لا .. ما اعتقد اصلا حد بيزعل .. شكلج عازمه كل اهل قطر .. لا تحاتين محد بيزعل ..
ام حمد : بعد يمه ابيج تاخذين من حمد اسامي ربعه اللي بيعزمهم من السعودية والكويت والامارات عشان اعطي بوسعود بطاقاتهم يطرشها بالبريد ..
هيونه : بعد بريد ليش ؟؟؟ اتصال كفايه ..
ام حمد : لا لازم توصلهم البطاقات .. والا تبينهم يقولون قصرنا في عرس ولدنا ..
هيونه – وهي قايمه تسوي لها شاي لأنها تحس بصداع - : لا من هالناحيه تطمني .. هذا الغالي حمد على قولتج ما اظن بتقصرين في عرسه بشي .. ما شاء الله اشوفكم كلكم تشتغلون على قدم وساق .. ما تسوى علينا هالليلة اللي صارفين عليها هالآلاف كلها ..
ام حمد : زين يعني في عرسج ما تبين هالمصاريف كلها .. بتريحينا ..
هيونه – وهي حاطه يدها في خصرها - : لا والله .. حلال على ولدج وحرام علي ... عرسي لازم ينصرف عليه بعد ... والا انا مب بنتج ؟؟ اخاف يايبتني من الشارع وانا ما ادري !!
ام حمد : زين خلصينا هاتي شايج وتعالي كملي الأسامي ... حمد يبي يعرف العدد عشان يكلم المطابع في الأردن قبل لا يسافر ..
هيونه – وهي رايحه المطبخ وتتكلم بصوت واطي - : والله قصه هالحمد .. قبل ما يبي يعرس .. واللحين حاشرنا بسرعه وبسرعه .. لا والشيخ ما ترست عينه كل المطابع اللي في الدوحة أشوفه يطبع بطاقاته في الأردن !!!

***********************
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sho8.yoo7.com
المفتون
المدير العام
المدير العام
المفتون


ذكر
عدد الرسائل : 1805
الدوله : قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 Qatarc10
تاريخ التسجيل : 06/03/2008

قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة في حلقات (لحظة الم )   قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت يونيو 07, 2008 2:10 pm

مروا هاليومين بسرعة البرق .. الكل مرتبش .. والكل يبي اللي يساعده .. حمد اكثر واحد كان باين عليه الانشغال .. حتى قعداته مع اهله صارت مستحيله لأنه موعد الطياره اللي بتطير باجر الساعة 6.30 الصبح كان يهدده ولازم يخلص كل اللي باقي له .. وطبعا الأشياء الثانيه تكفل فيها عبدالعزيز اللي كان مبتلش من الخاطر بهالعرس .. هو عرسه ما سوى له كل هذا .. بس بعد كل شي حق حمد ولخاطر حمد يهون ..

بعد ما خلص من مشوار الخياط اللي اتفق معاه على ثياب العيد والعرس مره وحده طلع في طريقه لبيت أنسابه عشان يشوف اللولو ويسلم عليها قبل لا يروح اليابان ..

قلبه كان يدق بصوره غريبه .. هاذي اول زياره له ومب عارف شيقول او شيتصرف .. بس بعد هو دايما جذي يحاتي ويحاتي وبمجرد ما يشوف ويهها ينسى الدنيا باللي فيها ويترك المجال للسانه اللي اكيد ما راح يخونه لحظه وهو يترجم كل اللي في قلبه من مشاعر وحب واعجاب بالانسانه اللي اختارها تكون شركه له طول العمر ..

رن الجرس ودخل .. استقبلته ام لولوه اللي كانت طايره من الفرحه بدخلته عليهم .. كانت مستانسه من زيارته اللي انتظرتها من متى .. بروحها كانت حاسه بالتردد اللي تحس فيه بنتها وخوفها من مستقبل حياتها المجهول مع حمد .. واكيد زياره مثل هاذي بيكون لها دور كبير في كسر حاجز الخوف والتردد بين اللولو وحمد ..

دخلته الصاله لأنها كانت تبيه يحس انه واحد منهم ومب ضيف عشان يدخل الميلس .. دخل حمد وفي يده الهديه اللي كانت مغلفه بشكل راقي وبسيط وهو منزل راسه ومنحرج لوجوده بروحه بينهم ..
لكنه من سمع صوتها وهي ماعطته ظهرها وتتكلم في التليفون رفع راسه باهتمام وشافها بنظرة حب وحنان وصار يقول في خاطره : بصير مينون لو سافرت من غير ما اشوفها ..
لفت لولوه بعد ما حست بدخلته وابتسمت له ابتسامه هاديه واشرت بيدها عشان ينتظر ليتخلص مكالمتها :
لولوه : خلاص اتفقنا .. لا ان شاء الله هم اسبوعين بالكثير وبنكون عندكم في بيروت .. لا ..لا .. أكيد .. بس الله يخليج مدام قولي له يهتم فيه ..
خلاص .. تسلمين .. باي ..

رجعت السماعه مكانها وتحركت تلقائيا لحمد ومدت يدها تسلم عليه وترحب :
لولوه : سامحني حمد .. كنت أكلم لبنان عشان الفستان ..
حمد : مسموحه عشان الفستان بس ..
لولوه – وهي تضحك بخجل -: هههه .. يعني .. حياك اقعد ليش واقف ..
حمد – بعد ما مد يده لها باللي فيها - : اللولو هذا شي بسيط مني .. اتمنى يعجبج ..
لولوه – وبعد ما توردت خدودها وتطالعه باحراج وهي تاخذ الهديه منه - : وليش متعب نفسك دخلتك علينا بالدنيا كلها ..
حمد – وفي داخله : فديتها مستانسه بييتي - : هاه .. شخبار تجهيزاتج ؟؟ ترى العرس بعد شهر تقريبا .. يعني ما بقى شي .. ولا تفكرين انه بيتأجل لأي سبب من الأسباب ..
لولوه – والابتسامه ما فارقتها من شافته - : وليش يعني هالعيله كلها ؟؟
حمد : سلامة عمرج .. بس بصراحه – وهو يتلفت يبي يتأكد ان امها محد وبعد ما تأكد انهم بروحهم ركز عينه بعينها وبصوت واطي قال - : لو انتظرت اكثر اشكره بصير مينون مره وحده .. وبعدها عاد تحملي ذنب العاشق الولهان اللي خسر عقله بنظره من هالعيون ..
لولوه – وابتسمت بخجل ونزلت عينها في الأرض وهي قايمه من مكانها بسرعه - : شتحب تشرب ؟؟
حمد – وهو ماسك يدها يبي يقعدها - : ولا شي .. انا من أشوفج احس اني شبعان ومب ناقصني شي ..
لولوه – وبدلع - : حـمـد !!! وبعدين معاك .. اذا بتم جذي صدقني باخليك وباطلع فوق ..
حمد – ومن عقب هالتهديد - : افا .. وانا اللي اقول باغيب عنها شهر وبتشتاق لي .. اشوفج ولا بهامج ..
لولوه – اللي حست بصدق حبه لها بس هي للأسف ليحينها ما تقدر تبادله هالمشاعر وبهالقوة اللي فضحتها عيون حمد بكل نظراته لها - : من قال لك ؟؟ انا عرفت بسفرك من هيونه .. بس كنت متأكده مستحيل تسافر من غير ما تودعني ..
حمد – وهو يحط يده على يدها - : أكـيـــد !!؟؟؟
لولوه – وهي تسحب يدها - : أكيد .. اللحين من صدقك بتروح اليابان ؟؟
حمد : اي شفتي عاد ..
لولوه – وهي تمط عيونها وتبي تبين له ضيق عيون اليابانيين اللي هم مشتهرين بها - : يعني كلهم هناك عيونهم جذي – وبدت تضيق عيونها له - ..
حمد – وهو يطالعها باعجاب ويضحك ويقول في خاطره : هاهاهاهاها .. يا ربي على براءتها ..
لولوه : على فكره سمعتني وانا اتكلم قبل شوي .. ترى بعد ماتيي مناير باروح وياها لبنان عشان اييب الفستان ..
حمد : بروحكم ؟؟؟!!!
لولوه : لا .. شنو بروحنا .. امي وراشد معانا .. الشيخ بيتم حاظر باش لا تخاف ..
حمد : هههه .. دام بوسنيده معكم عيل مظمونه السفره .. بس هاه هاذي اول واخر مره تسافرين بدوني .. حطي في بالج من نتزوج ما بتبتعدين شبر عني لو مهما صار واستوى ..
اكتفت لولوه انها سكتت وبادلته بابتسامه بسيطه ..

حمد : اخبار بيتنا ؟؟
لولوه – وبطريقة دلعها في الكلام وكأنها زعلانه -: بيتنا جاهز .. مع اني كنت حابه تشوف الديكورات الأخيره اللي بتخلص عقب اسبوع .. لكن بتكون مسافر ..
حمد - وهو ياخذ بخاطرها - : ما عليه الشيخه العوض في بيتنا اللي بنبنيه على راحتنا بعدين .. على فكره شغلي مخج وطلعي لي افكارج الحلوه .. ابي بيتي جنه .. ابي الناس كلها تحجي فيه .. وابيج انتي فيه احلى واسعد انسانه في الوجود ..
لولوه : عندي افكار خطيره بس ما بقول لك عنها اللحين ليرجعت ان شاء الله ..
حمد – وبأسى - : ليرجعت !! وانا بقدر اشوفج ليرجعت ؟؟
لولوه : وليش ما تقدر .. حياك في أي وقت .. البيت بيتك ..
حمد : يعني ما بتنحبسين داخل .. محد بيطردني ويقول ما في شوفه قبل العرس ؟؟؟!!
لولوه : هههه .. تعال انت ولا تحاتي .. محد كفو يسوي لك شي وانا موجوده ..
ابتسم لها حمد .. وحمد ربه لحظتها على هالدره اللي بتشاركه الباقي من حياته .. وتحسف صدق على كل لحظه طافت عليه وهو بعيد عنها .. بس حس انه لو قعد اكثر ما بيقدر يتمالك نفسه .. يستأذن أحسن له .. وراه سفر ولازم يجهز له ..
حمد – وهو قايم من مكانه - : ياالله نشوفج على خير ..
لولوه – وبدلعها المعتاد - : ما قعدت !!!
حمد – وهو يشوف ساعته - : الأيام يايه .. طيارتي الساعة 6.30 الصبح ما بيمديني ارتب اغراضي ..
لولوه : ترتب اغراضك !!! وليش الشيخه هيا ما ترتبهم لك ؟؟!!
حمد : هاهاهاها .. تقصدين مدرسة المستقبل .. لا الله يخليج قولي الحمدلله عندها اللي يلهيها عني اللحين .. والا جان ذلتني على كل شي بتسوي لي اياه .. هات .. وهات ..
لولوه : هيونه تستاهل .. ليش ما تييب لها ؟؟ لا يكون الأخ بخيل وانا ابتلشت فيك على آخر عمري ؟!!!
حمد : هههه .. لو بخلت على الدنيا كلها عمري وروحي وكل ما املك فداج .. وبعدين لا تقولين آخر عمري .. لأن عمري وعمرج بيبتدي من اول لحظه نكون فيها مع بعض وللأبد ..
استحت لولوه من كلامه .. وقالت في خاطرها - : آيه عليك وعلى كلامك .. من وين تييبه ؟؟ ليتني قادره ابادلك هالحب كله .. بس الأيام بتساعدني ان شاء الله لأني صدق بديت ارتاح لك ..
وقطعت افكارها بوسة حمد على جبينها واللي طلعت منه تلقائية وخلتها تعتفس فوق تحت .. فجت عيونها بانبهار للي حصل .. حتى حمد كان مستغرب من جرأته بس بعد هاذي مرته وحلاله وبشهادة الجميع ..
حمد – بعد ما ابتعد عنها وهو يتأملها بعنايه كأنه يبي يحفظ كل تفاصيلها - : تحملي بعمرج .. واي شي تحتاجينه اطلبيه من هيونه وعبدالعزيز اخوي بيبه لج برسم الخدمه .. – ومد يده وطلع البوك - : وهاذي الفلوس خليها معاج .. وبتييب لج غيرهم هيونه قبل لا تسافرين اكيد بتحتاجينها ..
لولوه – وتبي تسيطر على اللي هي فيه بس بعد من الربكه اللي حستها ما عرفت شلون ترده مدت يدها خذت الفلوس - : الخير وايد .. انا مهري ما سويت فيه شي .. كل شي انت اللي تشتريه .. صدقني عندي مافي داعي ..
حمد : مهرج لج .. ولاتمدين يدج عليه .. واي شي تحتاجينه انا حاظر .. ما اوصيج ابي مرتي احلى عروس في الكون كله .. ابي بنات الدوحه كلها تحجي في جمالها وتهاب طلتها .. قولي لهم نبي فستان لا صار ولا استوى ..
لولوه : وصيتك هاذي بانقلها بالحرف للمصمم لأني متخوفه .. احس بعد التغيرات اللي سويتها عليه يمكن ما يطلع ..ok
حمد – وهو في طريقه للباب -: لا تحاتين .. وانا متأكد انه بيعجبج .. آآآآه .. ما ودي اطلع بس لازم اخليج .. يا الله في حفظ الله ..
لولوه – وهي توصله - : الله يحفظك وييسر دربك ..
وبعد ما نزل على الدرج اللي جدام الباب وقبل لا يبعد لف ويهه للولوه اللي كانت تراقبه باهتمام واعجاب .. ابتسمت له وقالت :
لولوه : تحمل بعمرك ..
اشر لها براسه – ان شاء الله – وطلع من عندها وقلبه وعقله وكل كيانه كان محور اهتمامهم هاللحظه هي وبس ..



*************************


أووف والله تعب انتوا يالحريم .. صار لنا ثلاث ساعات واحنا نلف ما شبعتي ؟؟!! – قالها راشد ويده متروسه اغراض واكياس وحيله مهدود من الدواره في السوق مع منيره اللي كانت سفرتهم للدوحة بعد اسبوع على حسب الاتفاق - ..
منيره : فديتك تدري بها اللولو عروس ولازم اجهزها من الزين ..
راشد : اذا انتي تجهزينها عيل حمد شبيسوي بالله عليج .. ياخذها بارده مبرده ..
منيره – وبعد ما كسر خاطرها ويات تشيل عنه شوية من الأغراض - : فديتك اختي وفرحانه فيها .. ابيها تطلع احلى عروس ...
راشد – وهو مب راضي تشل شي عنه - : لا تحاول .. مافي عروس أحلى منج ...
منيره – وبعد ما ابتسمت ولا زالت تحاول تاخذ شي من يده - : لا وين راحت علي خلاص .. هات اشوف ..
راشد : لا ثقيل عليج ..
منيره : اللحين هالأكياس ثقيله ؟؟!! هات .. هات .. الله يخليك ..
راشد : شقالت الدكتوره .. ما قالت ما تشيلين شي ثقيل !!!
منيره – وبأسى - : هذا لو كنت حامل !!!
راشد : يمكن شدراج ؟؟
منيره – وبضيق - : لا انا ادري بعمري .. هات أشوف ...
راشد – وهو مصمم ما يبي يتعبها - : حبيبتي لا تضايقين عمرج متى ما ربج يريد صدقيني بيعطينا احلى نعمه في الوجود .. بس بعد لازم نصبر ..
منيره : آآآه .. واحنا شبيدنا غير الصبر .. تعبت ؟؟!!! تبينا نرد؟؟
راشد – وبعد ما حس بالضيق لأنه غير مزاجها بالسيره اللي فتحها وبالرغم من الملل اللي كان حاس فيه وهو يدخل ويطلع من محل لمحل - : لا توه الناس بعد جدامج ساعة تختارين فيها اللي تبينه ..
منيره : راشد عادي والله اذا تعبت بنرد البيت وبنرجع مره ثانيه ..
راشد – ومن سمع مره ثانيه - : لا .. لا .. شنو مره ثانيه .. – وصار يأشر على الفاترينه اللي جدامه - : شوفي هالبيجامه شرايج فيها ؟؟
منيره : ناعمه .. تدري شلون خلك هني ... وانا بدخل اشوف شي حق اللولو ..
راشد – وهو ماسك يدها - : هيه .. هيه .. وكل شي للولو .. لا حبيبتي هالبيجامه عاجبتني وابيها لج ..
منيره – ابتسمت له وهي رايحه للمحل - : خلاص باخذها لي .. بس بعد انتظرني ..
راشد – وهو يبتسم باستسلام - : ok بس لا تتأخرين ..


*********************

وبعد 8 أو 9 ساعات متواصلة قضوها في الطيارة ما بين الدوحة وسنغافورة ومن سنغافورة لليابان كان التعب مسيطر عليهم وهم في مطار طوكيو اللي من كثر الناس اللي فيه كانوا غصب عنهم يحسون بصداع ولوعه وبالأخص جاسم اللي ما كان متعود على هالسفرات الطويلة .. واللي زاد تعبه خوفه على اهله ومحاتاته لهم .. كان طول الرحله وهو ساكت ويفكر شلون بيقدر يقضي هالشهر بعيد عنهم ..

اما حمد فأفكاره ما ابتعدت لحظه عن حلم حياته لولوه ... هذا الحلم اللي ما بقى على تحقيقه الا كمن اسبوع .. كان يسترجع كل المواقف اللي دارت بينه وبينها والابتسامه ما فارقته بالرغم من ان لقاءاتهم كانت بسيطه ومعدودة .. حتى الكلام اللي كان يدور بينهم في معظمه عادي .. بس بعد كفايه انها كانت معاه وتتابع كل كلمه طلعت منه بكل اهتمام .. صدق هو ليحينه ما حس بحبها وبلهفتها عليه لكن مع الأيام اكيد بتتعود عليه ..

انقطعت هالأفكار من سمع صرخة جاسم اللي كان ماسك عمره من التعب من اول ما نزل من الطياره .. وبعد العفسه اللي لقوها في المطار والزحمه اللي كانت طبيعيه أبد وهم في طريقهم عشان ياخذون الشنط ما قدر يتحمل وطاح غشيان في مكانه :

حمد – وبعد ما لف عليه وشله من الأرض وحاول شوي شوي ينقله لأقرب كرسي - : جاسم .. جاسم !! شفيك ؟؟
بس جاسم كان في عالم ثاني من كثر احساسه بالدوخه .. ما كان يحس فيه وبتحريكه له ..
تلفت حمد يمكن يلاقي حد ينقذه .. وحمد ربه لما شاف واحد ياي صوبه وفي يده غرشة ماي .. خذها منه حمد وبدى يكت الماي على ويهه وهو يقرا عليه والخوف كان سيد الموقف حزتها لأنه ما كان ناقصه إلا جاسم يتعب عليه ويطيح كفايه الإرهاق اللي هو فيه ..
وبعد دقايق فتح عيونه وبخوف صار يتصدد حواليه مب عارف هو وين ؟؟ ومن شاف حمد حضنه وصار يقول له بخوف :
جاسم – وكل علامات الخوف على ويهه - : حمد وين احنا ؟؟ وصلنا؟؟!!
حمد – ويبي يطمنه - : وصلنا بو محمد وصلنا .. يا الله شد حيلك شوي لينوصل الفندق عشان ترتاح ..
قام معاه جاسم وخذوا أغراضهم عقب ما اشكروا الريال اللي ساعدهم وطلعوا بسيارة السفارة للفندق اللي بيسكنون فيه ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sho8.yoo7.com
المفتون
المدير العام
المدير العام
المفتون


ذكر
عدد الرسائل : 1805
الدوله : قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 Qatarc10
تاريخ التسجيل : 06/03/2008

قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة في حلقات (لحظة الم )   قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت يونيو 07, 2008 2:11 pm

في مكتبه والنشاط باين عليه وهو فاتح الملف جدامه ويراجع كل ورقه فيه باهتمام واضح .. ومن حس انه في حد جابل عليه سكر الملف بسرعه وحاول تكون ملامحه طبيعية ..
عبدالعزيز – بعد ما سكر الملف وهو رافع راسه وبدون نفس - : هلا بوعابد ..
عبدالله – وما طافت عليه حركة الملف - : هلا فيك .. شعندك سكرت الملف من دخلت عليك ؟؟!!
عبدالعزيز : ولا شي مليت من الشغل ومن شفتك ياي قلت اريح وادردش معاك شوي وبعدها اكمل.. الشغل لاحق عليه ..
عبدالله – ويبي يفتح موضوعه اللي صار له فتره مب عارف شلون يفتحه معاه - : أي ما علينا .. انا يايك اليوم وانا متشره ..
عبدالعزيز : افا شي في خاطرك علينا ؟؟ قول ولا تخش شي على اخوك ..
عبدالله : ما اخبرك جذي من قبل كل ما كلمتك قلت مشغول ومب فاضي .. شدعوه يبه عاد قلنا غالي مب جذي ..
عبدالعزيز : اسمح لي عبدالله بس تدري بي انا ريال سيده ومالي في قعداتك وسهراتك ..
عبدالله – وباندفاع وشجاعه - : انت ما عندك سالفه .. اسمعني شصار على موضوع وزارة ....... ؟؟؟
عبدالعزيز – وهو فاج عيونه والاستغراب بادي عليه - : وانت شدراك بهالموضوع ؟؟
عبدالله : شعندك تخرعت مره وحده .. مب انا اشتغل معاك هنيه واكيد اعرف القضايا اللي تيينا ..
عبدالعزيز : ما اقصد بس هالموضوع سري ومحد يدري به غيري انا والمدير .. شلون وصل لك ؟؟!!!
عبدالله : اشوف صارت اسرار بينك وبين المدير !! حبيبي صدق اني تابع لنيابة الأحداث لكن كل شي يصير عندكم يوصلني وبالتفصيل الممل بعد ..
عبدالعزيز – وهو حاط يده على الملف اللي جدامه واللي كان يخص نفس القضية اللي يتكلمون عنها - : تراك مب سهل !!
عبدالله – وهو يضحك بنشوه - : هاهاهاها .. اخوك يعجبك .. ما قلت لي شآخر التطورات في القضية ؟؟
عبدالعزيز – ووده يغير الموضوع لأنه من طبعه يطلع اسرار شغله حتى لو كان هالشي لزميل له - : أي قضية ؟؟
عبدالله : أي قضية يعني ؟؟!!
عبدالعزيز : اي .. ما صار شي خبرك حالها حال أي قضية تلاعب بالمال العام ..
عبدالله – وكل الخبث في عيونه - : عندك اوراقها والا عند المدير ؟؟
عبدالعزيز – وبعد ما تلخبط - : هاه .. لا ما عندي شي .. كل الأوراق عنده .. بوعابد اسمح لي لازم ارد لشغلي وانت بعد روح شوف شوراك .. اخاف تطب علينا لجنة التفتيش فجأة ويشوفونا نسولف .. بصراحه ما صدقت على الله ترجع ثقة المدير فيني .. ما ابي اخسرها مره ثانيه ..
عبدالله – وعرف انه يجذب عليه لأنه يدري بعبدالعزيز واضح وما يعرف يجذب - : شفيك ؟؟ احنا نتكلم في شغل بعد ..
عبدالعزيز – وبدى يشغل نفسه وهو يفتح دروج المكتب وكأنه يدور شي مهم - : الله يخليك مافيني حد يتكلم ويقول فاتح مكتبه ميلس ..
عبدالله – وهو قايم - : خوااااااااف من يومك .. بس يكون في علمك هالطرده ما بتمر بالساهل ..
عبدالعزيز : لا تاخذ في بالك بوعابد .. بس بعد الشغل شغل محد يزعل منه ..
عبدالله : ما زعلنا بس فكر اذا غيرت رايك وحبيت تغير جو تراني في الشوفه .. وشقتي قريبه مب بعيده .. عطني الو وانا ادليك .. والجماعه في انتظارك في أي وقت ..
عبدالعزيز – ومن سمع طاري هالجماعه الغامضه - : يصير خير ..
عبدالله : يا الله اخليك ..
عبدالعزيز : الله معاك ..

ومن طلع تنهد عبدالعزيز بقوه وخذ نفس طويل .. ومسك الملف باهتمام وصار يقرا كل صفحه فيه بدقه وحذر .. حس انه كل حركات عبدالله وراها شي .. ومب أي شي .. أكيد شي جايد .. كان متلخبط ومب عارف شلون يتصرف .. هو عمره ما انحط في مسؤولية مثل هاذي .. لأنه عمره ما عطى شغله هالاهتمام من قبل .. آآه .. صادقه يا نوف .. خوفج كان في محله وانتي تنبهيني منه .. ياربي ساعدني .. يارب ..

قال هالكلام لنفسه وبعد دقيقة تفكير قام من مكانه والملف في يده وهو في طريقه للمدير ..

*****************


وفي وسط اجواء يابانيه بعيده كل البعد عن حياتنا اللي تعودنا عليها كان حمد وجاسم في حي شعبي قديم وايد يتمشون وكلهم انبهار بالعالم الغريب اللي يشوفونه جدامهم .. صدق حمد هاذي مب اول مره يروح فيها اليابان بس بعد هاذي اول مره يشوف مكان شعبي مثل اللي هو فيه اللحين ..

اما جاسم فكانت الدهشه كلها مسيطره عليه .. حس بغرابه كبيره في هالمكان لكنه ما كان يقدر ينكر فرحته وفضوله عشان يعرف اكثر واكثر عن حياتهم وطريقة عيشتهم لأنه من وصل وهو مستغرب كل اللي جدامه ..

طبعا حمد ما كان مقصر معاه يشرح له كل شي خاصة ان اليابانيين لهم طريقه خاصة في التعامل مع الأغراب وهذا اللي لاحظه جاسم .. واصلوا طريقهم وبعد لحظات كانوا عند باب البيت :

( اكيكو )– صديقهم الياباني اللي يشتغل معاهم واللي كان يقضي اجازته عند اهله في هالفتره ويده ممدوه جهة الباب ترحب بهم - :
Come in Hammad... Jassim
حمد – وهو يير جاسم اللي ما كان وده يدخل لأنه ما شبع من السكه - :
We are coming
( اكيكو )– وهو حاس بالدهشه المسيطره على جاسم - :
How about our house Jassim , Its different from the houses in doha??
جاسم : Sure its different , But its very nice
حمد – وهو يتلفت يطالع البيت اللي كان باين عليه قديم وايد بس بعد كان تحفه فنية نادره - :
I feel that its very intresting to live here
( اكيكو )– وهو يضحك - :
I can invite you later with your wife to spend a strange honnymoon here ...
حمد – وهو يفرص جاسم اللي ما خلى حد ما علمه بزواج حمد - : يا السخيف ماتم حد يستخف دمه علي غير العم – وهو يطالع ( اكيكو ) - ..
جاسم – وهو يضحك وما يبي يبين لاكيكو انهم يتكلمون عنه - : تستاهل .. ومثل ما قلت لك من قبل ليحينك ما شفت شي .. وبعدين شفيها طوكيو تهبل هات العروس وتعال صدقني بتستخف عليك مره وحده ..
حمد : الظاهر انا اللي باستخف من مرافجتك ..
حس بهم ( اكيكو ) وحب يفهم اللي دار بينهم بس ربشتهم لهته عن اللي قالوه .. قربوا من المكان اللي بيقعدون فيه .. تركهم صديقهم وراح ينادي اهله عشان يسلمون على ضيوفه ..
حمد – وباهتمام - : والله حياتهم حلوه وعجيبه !!
جاسم : تصدق لو حمود هني بيتم لابد في السكه وما بيرضى يدش .. هالأماكن تدخل مزاجه من قلب ..
حمد : من وين بيبه الصبي .. الله يرحم ايام السكيك واللعب جسوم .. تذكر يوم كنت تنخش عن امك عشان ما تشوف ثوبك شلون انقلب اسود من كثر التراب والوصخ اللي صايده واحنا نلعب كوره ..
جاسم – وهو طالعه بنظره - : بنشوف عيالك شلون بيطلعون ؟؟!!
حمد – وابتسم بعد ما ادرك انه هالعيال بتكون امهم لولوه - : فديت عيالي والله .. تسواهم انت وولدك المينون حمود بعد ..
جاسم : هذا وهم مايوا وشفت عمرك علينا !! لا بصراحه ظهرت على حقيقتك بوفيصل ..

ومن انتبهوا لدخلة ( اكيكو ) ومعاه زوجته ( يوكي ) وفي يدها بنتها ( تارو ) قاموا من مكانهم عشان يسلمون ويرحبون .. تفاجأ طبعا جاسم من طريقة سلامهم .. الأخ مد يده بيسلم بس تفاجأ بحركة الانحاء اللي سوتها ( يوكي ) ... فما قدر يمسك نفسه وغصب عنه طلعت ضحكته اللي كان حابسها ..

شاركوهم القعده وهم فرحانين ومستانسين من الخاطر على ( تارو ) اللي كان شكلها يهبل .. يابانية صغيره .. تخربط وتخربط بالياباني طبعا واخواننا خبر خير .. حمد كان يحاول يفهم لأنه من زياراته لليابان تعلم كمن كلمه على الطاير بس جاسم اللي كان مستانس عليها وايد طبعا ما كان فاهم شي بس اكتفي بتعليقاته عليها وعلى كل حركاتها ..

بدوا يتغدون وعلامات الاستغراب رجعت لجاسم مره ثانية لأنه ما يقدر ياكل أي أكله هو مب متعود عليها .. في هاللحظه طرت عليه مجابيس أم حمود اللي محد ينافسها فيها في الدوحة كلها وصار يتحسر ..
لف على حمد يبيه يننقذه :
جاسم – وبصوت واطي وهو يطالع الصحن اللي جدامه - : اقول شنو هاي ؟؟
حمد : لذيذ .. ذوقه وما بتندم ..
جاسم – وبتردد والكل ملاحظ استغرابه - : بس شنو هاي ؟؟
حمد – اللي بدا يفهمه - : هاذي الأكله اسمها ( السوشي ) عبارة عن سمج وعيش مبهر .. بس
جاسم – وهو يطالع الـchopstik اللي في يد الكل حتى حمد اللي كان يحاول يقلدهم - : لا يكون تبيني اكل بهالعيدان اللي في يدك ؟؟!!
حمد – وحس ان أسئلته زادت وحطه في موقف محرج جدام الناس اللي ينتظرونهم يبدون بالأكل - : بو حمود كل براحتك .. بيدك بالملعقه اللي جدامك بالعيدان على قولتك كيفك تصرف ..
جاسم – وهو يمد يده على الملعقة وعيونه على ( اكيكو ) و ( يوكي ) وكأنه يستأذنهم - : Can I ??
( اكيكو ) – وهو يضحك - :
You can Jassim we always eat it with our hand ..

ارتاح جاسم وبدا ياكل براحته ويسولف ويضحك .. بس بعد شوي :
جاسم – وهو يكلم حمد بصوت واطي - : زين وانت شتاكل ؟؟
حمد – وهو يعابل بالعيدان اللي في يده - : هاذي الله يسلمك يسمونها ( ساشيمي ) تحب تجرب ؟؟
جاسم – وهو مب مقتنع - : لا .. لا .. عليك بالعافية ..

واستمرت سوالفهم عن العادات اليابانية في الاكل واللبس وكل امور حياتهم .. وطبعا جاسم وحمد كانوا يشاركونهم باهتمام واضح .. وما طلعوا من عندهم الا وحمد عازم اكيكو وزوجته على عرسه ولزم عليهم يحضرون لأنه اكيكو بتكون انتهت اجازته ورجع الدوحة ..



****************


طلعت من دارها والفرحه باينه عليها .. وعيونها من الوناسه بدت تدمع من غير ما تحس .. بدت تهلي وترحب لأنها ما توقعت انها ممكن تدخل بيتها بعد حلفتها الأخيره :

ام لولوه : حيا الله من يانا .. يا هلا ويا مرحبا .. حيا الله ام ناصر ..
ام ناصر : الله يسلمج يا حصه .. شلونج ؟؟ وشلون صحتج ؟؟
ام لولوه : بخير ربي يعافيج .. هلا بنات .. هلا .. شلونكم ؟؟ شلونج غاده من زمان ما شفناج ..
غاده – ومن غير نفس لأنها مغصوبه على هالييه - : مشاغل ..
ام لولوه : ما عليه يمه الله يوفقج .. والله الساعه المباركه اللي اشوفكم فيها داخلين علينا كلكم مره وحده ..
بوناصر : الله يبارك فيج مرت أخوي .. قلت اسويها لج مفاجأة قبل لا نسافر..
ام لولوه : بتسافرون ؟؟؟!!
ريم – وبفرحه -: أي خالتي بنروح الحج ...
ام لولوه – وهي تبتسم - : لا .. بتصيرين حجيه ريم واحنا ما ندري ؟؟
ام ناصر : بوناصر عزم السنه على الحج وقلنا البنات مره وحده ييون معانا يكملون فرضهم ..
ام لولوه – وهي تأكد على كلامها - : صادقة يا اوخيتي زين سويتوا ..
-وتلف على ريم - : فديتج الريم روحي فوق نادي اللولو ما تدري انكم هني ..
راحت ريم تناديها وتمت غاده بغيضها وحقدها وهي تقول لعمرها – الشيخه ينادونها بعد .. مندعسه في هالدار تشخبط ومسويه عمرها موول فنانه وما فوقها فوق- ..

ومن دخلت عليهم لولوه فز عمها وخذها بحضنه وبدا شغل الدلع والدلال .. وطبعا ام ناصر وغاده كانوا في حالة قهر مب طبيعيه .. اصلا هالثنتين ما كانوا طايقين القعده ولولا انهم رايحين الحج ولازم يصفون النيه قبل هالروحه على الاقل عشان تنقبل طاعتهم جان ما راحوا من الأساس ..
لولوه – وهي في حضن عمها - : فديتك عمي بتروح الحج عيل ؟؟
بو ناصر : شفتي شلون .. الفال لج يوديج ريلج ان شاء الله ..
لولوه – وبخجل - : ان شاء الله .. عاد لا تنسى تدعي لي ..
بوناصر – وهو يطلع ورقه من جيبه ويفتح قلمه باهتمام - : لحظه خليني اسجل الدعوه بالضبط عشان ما اتلخبط لأن ناس وايد موصيني ادعي لهم واخاف انسى ..
لولوه : هههههه عمي .. ماعليه كل دعوه تطلع من لسانك حلوة .. ادعي على كيفك .. المهم ما تنساني بدعواتك الطيبه ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sho8.yoo7.com
المفتون
المدير العام
المدير العام
المفتون


ذكر
عدد الرسائل : 1805
الدوله : قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 Qatarc10
تاريخ التسجيل : 06/03/2008

قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة في حلقات (لحظة الم )   قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت يونيو 07, 2008 2:11 pm

ام لولوه : ادعي لها ربي يهدي سرها ويبارك لها في حياتها مع حمد ..
بوناصر : حمد والله خوش ريال والنعم فيه .. الا شخبار ريلج اللولو ؟؟
لولوه – واحمرت من سألها - : عمي طيب .. عنده دوره في اليابان وايام ان شاء الله وبيرد ..
ريم – وبلهفه - : ما قلتي اللولو أخبار لبنان ؟؟ شسويتوا هناك ؟؟
لولوه – وبعد ما تركت عمها وامها ومرت عمها بروحهم وراحت صوب البنات - : لبنان شي .. شي .. ودج تقعدين هناك وما ترجعين ..
ريم : لا .. قولي حق حمد يودج شهر العسل هناك ..
لولوه : والله ما ادري به .. على قولته شهر العسل مفاجأة ..
غاده – والحقد بينط من عيونها - : يمكن بيسوي لج جوله حول العالم وانتي ما تدرين ؟؟!!
لولوه – وهي تبتسم الابتسامه اللي اقهرت غاده من قلب - : يسويها حمد .. ما تصعب عليه ..
ريم – وهي تفرص بنت عمها - : ومن الحب ما قتل .. عنده اللولو اكيد بيسوي لها اللي لا صار ولا استوى ..
لولوه : ههههه .. الله يغربل ابليسج .. بس هاه أبيج وصيفتي في العرس .. ابي الكل يقول من هالقمر اللي مع العروس ..
ريم : افا عليج وانا كم بنت عم عندي .. هم ثنتين انتي ومناير .. الا صدق وينها عنكم ما اشوفها ...
لولوه : منوور راحت بيت اهل راشد امه تتشره عليها من رجعنا من السفر وهي كله مطيحه عندنا بسبة العرس وتجهيزاته ..
غاده – وبدون نفس - : الله يهنيج ..
لولوه : عقبالج غاده .. والله لأسوي في عرسج الفناتك بتشوفين ..
ابتسمت غاده من ورى قلبها وما تحملت قامت من مكانها وراحت تصاصر امها وبعدها :
ام ناصر – وهي قايمه - : يا الله حصه اسمحي لنا وحلينا اذا في خاطرج شي علينا ..
ام لولوه : شتقولين انتي احنا خوات ولولوه ومنيره بناتج .. والشاهد الله على كلامي اني كنت اتمنى وحده فيهم لناصر لأنه بعد ولدي بس ربج ما كتب ..
بوناصر – وما حب تنفتح هالسيره - : خلاص احنا اهل وحبايب وما بيننا هالسوالف .. يا الله ياحصه حلينا ما يندرى نرد والا لا ..
ريم : شدعوه يبه وين رايح انت السعودية بتحج وبترد ..
لولوه – وهي تشاركها وتضحك - : هههه .. لا عمي دايما يحاتي .. لا تحاتي عمي ما بعرس قبل لا ترد وعد ..
بوناصر – وهو يتقرب منها ويير اذنها وكأنه يأنبها - : وانتي تقدرين اصلا؟؟!! والله لا اذبحج انتي وحمد فوقج ..
لولوه – وبدلع - : عمي حمد ماله ذنب ..
بوناصر – وهو يضربها بخفه على ظهرها - : وينك يا حمد تسمع بنت محمد تدافع عنك وما ترضى عليك بكلمه ..

سلموا كلهم وطلعوا بعد ما اوعدتهم لولوه وامها بزياره ثانية مع منيره عشان يودعونهم قبل السفر ..


*****************


الاستعدادات كانت كل يوم تزيد والهمه والنشاط في قمتهم عند الكل .. هيونه وامها مرتبشين بالقاعه وديكوراتها ما يبون ينقصون شي على لولوه .. وعبدالعزيز مسكين حالته تصعب على الكافر حتى النوم ما صار يتهنى به .. مب قادر يلحق ما بين شغله وتجهيزاته لعرس الريايل اللي لزم حمد انه يصير في ميلس ابوهم الله يرحمه وما يصير في أي قاعه احتراما لذكراه .. اما نوف فكانت بعيده عن هالتجهيزات لانها كانت ملازمه بيت امها .. صارت تبات هناك مرتين وثلاث في الاسبوع لأنها دايما تعبانه ودايما تحس انها بتولد ...

وفي مره من المرات اللي صارت نادره كانت مع عبدالعزيز في الدار تقايس فستانها :
نوف – وعلامات التعب من الحمل واضحه على ملامحها وبطنها كبر بشكل واضح - : عزيز شرايك في مرتك ؟؟ قمر صح ؟؟
عبدالعزيز – ويبي يحبس الضحكه - : قمر .. قمر بصراحه .. ولا مع الكرشه صاير لج ستايل رهيب ..
نوف – وهي تضربه على كتفه وتتعافر مع الفستان عشان تقعد حذاه على السرير - : بايخ .. طول عمرك بايخ ..
عبدالعزيز – وهو يقرب منها ويقول لها وبنظرة اعجاب وتحدي - : بس بعد تموتين فيني .. وتعشقين كل ذره في كياني .. تنكرين ؟؟
نوف – وبحركه سريعه تبي تقوم بس حست بألم - : ما انكر .. بس حط في بالك ترى التكبر شين .. آي .. آي ..
عبدالعزيز – وبعد ما مسكها وقعدها صوبه وخوفه عليها خلى مشاعر حبه تغلب غروره - : حبيبتي شوي شوي .. انتي في أي لحظه بتربين تحملي بعمرج على الأقل هالكمن يوم لين تشرف نوف الصغيره ..
نوف – وهي تطالعه بدلال - : وانت خايف علي والا عليها ؟؟
عبدالعزيز – ويبي يحرها -: اممممم .. خايف على عمري ..
نوف – وهي مبرطمه - : شنو .. ما ظنيتك اناني جذي ؟؟ تخاف على عمرك وبس ..
عبدالعزيز : يا هبله ترى عمري بدونج وبدونها ما يسوى ..
نوف : هبله عاد!!!
عبدالعزيز : اي هبله بس بعد امووووت فيج ..

واجمعتهم ضحكه حلوه ما كان ودهم تنقطع لولا انهم سمعوا صوت حد يطق الباب :
هيونه - وبلهفه - : حمد تحت .. حمد وصل ..
عبدالعزيز – وهو بيطلع وراها - : لا .. واخيرا شرف المعرس ..
نوف – وهي متوهقه باللي لابسته - : تعال عزيز .. انتظرني باغير وبننزل مع بعض ..
بس عبدالعزيز ما رد عليها وطلع بسرعه .. فلفت عليها هيونه وقالت :
هيونه : ويوي .. تميتي بروحج مع هالكرشه .. باروح الحق على الصوغه .. ما يندرى به ياب لنا شي سنع والا اللولو بتكوش على كل شي اللحين

الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر
لا إله إلا الله ..
الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر
ولله الحمد
الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر
لا إله إلا الله ..

ترددت هالتكبيرات بصوت عالي في بيت فيصل بن عبدالله .. وعلى معاها صوت ضحكات ام حمد اللي تدري بعيالها ما يخلون سوالفهم مهما كبروا بيظلون يهال هالعاده ما بيخلونها..

دخل عبدالعزيز ووراه حمد اللي صراخه اكيد وصل بيت الجيران وهو يكبر .. واول ما شافتهم امهم :

ام حمد : هلا بعيالي اللي العقل ما ادري متى بيدل طريقهم ..
حمد وعبدالعزيز – وهم يدزون بعض ويتضاربون كل واحد منهم يبي يكون اول واحد يعيد على امه : هاهاهاها .. قوم زين ..
عبدالعزيز – بعد ما تغلب على اخوه وقدر يحب راس امه قبل - : كل عام وانتي بخير يا ام عبدالعزيز ..
ام حمد – وهي تبعده عنها لانه كان لازق فيها ومب راضي يفج عنها - : وانت بخير.. بس قوم عني .. ذبحتني ..
عبدالعزيز : ههه .. يمه حمد اللي ضحى السنه مب انا ..
حمد – وهو يضحك على اخوه وقرب من امه يعايد بها - : عيدج مبارك الغاليه ..
ام حمد – وهي ماخذته في حضنها - : عساك من العايدين الفايزن دوم ان شاء الله .. فديت معرسنا والله ..
عبدالعزيز – وبنظرة غيره - : ناس يتفدونهم وناس ودهم يذبحونهم ..
ام حمد : من اللي يبي يذبح الثاني عزوز ؟؟
عبدالعزيز : افا .. يمه عزوز؟؟؟؟ ما بقى شي وبصير ابو وانتي ليحينج تقولين لي عزوز !!
أم حمد : قول لنفسك بتصير ابو .. اركد شوي .. وخل عنك هالينون ..
حمد : هاهاهاها ... انا ما اتخيل عزيز يعقل .... مب حلو عليه العقل ..
عبدالعزيز- وهو يتحرك من عندهم ورايح فوق - : خليت العقل لك حبيب امك .. اروح اعيد على ام عيالي ابرك لي ..
ابتسمت ام حمد وشاركها حمد الابتسامه وهو يقعد حذاها ..
ام حمد – وهي تحط يدها على ريله - : عيدي هاليوم عيدين ..
حمد – وهو يبتسم- : عسى الفرحه ما تفارقج ابد .. قولي آمين ...
ام حمد : آمين ... وفرحتي ما بتكتمل الا اذا كحلت عيني بشيخة العرايس وهي
معاك يا ولدي أشوفها تسعدك وتهنيك ..
حمد – وهو فرحان بفرحة امه - : بتشوفينها وبتكتمل فرحتي وفرحتج بها ...
ام حمد – وبكل حنان وهي ماسكه يده - : فديتك يمه .. وانا متأكده انك ما بتلقى راحتك الا مع اللولو ..

واستمرت سوالفهم عن اللولو والترتيبات الباقية لبعد باجر ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sho8.yoo7.com
المفتون
المدير العام
المدير العام
المفتون


ذكر
عدد الرسائل : 1805
الدوله : قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 Qatarc10
تاريخ التسجيل : 06/03/2008

قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة في حلقات (لحظة الم )   قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت يونيو 07, 2008 2:12 pm

*************

وفي نفس هالوقت كانت ام لولوه تعابل مع شغالتها في فوالة العيد .. كل عيد تجابلها منيره وما تخليها تحط يدها في شي .. يدها من يد امها في كل صغيرة وكبيره في البيت .. لكن من عرست صارت امها تسوي كل شي بروحها لان لولوه ما منها رجى في شغل البيت مووليه ..

تنهدت ام لولوه من التعب وهي ماسكه ظهرها لانها كانت مدنعه وايد وهالشي يأثر عليها ، وقالت : فلورا روحي فوق قومي اللولو ..
فلورا : ok mum
ام لولوه – وهي تكلم نفسها - : آه منج يا اللولو ... الحمدلله باكون معاج في بيت واحد .. والا لو كنتي بروحج ويا ريلج ما ادري شبيكون حال بيتج ..

************

وهو واقف وراها يلعب بشعرها وهي تحط لمسات مكياجها الاخيره ومانعته يعيد عليها قبل لا تخلص زبرتها :

عبدالعزيز – وهو يشوف نوف بالمنظره اللي جدامه ويده على كتوفها - : حلوووووووووه .. تهبلين والله .. بس عاد !!
نوف – وبالرغم من التعب اللي بادي عليها من الحمل الا انها هاللحظه كان ويهها يشع نور وابتسامتها عطته معنى ثاني وقفت وهي تقول - : امممم .. اصبر شوي .. خلاص خلصت ..
عبدالعزيز – اللي صار يطالعها بنظرة اعجاب من فوق لتحت - : نسيتي شي بعد ؟؟
نوف – وهي تتلفت في الغرفه - : اي العطر .. وينه ؟
عبدالعزيز – وهو يتحرك من مكانه ويفتح الكبت ويطلع منه كيس صغير ويفتحه ويطلع منه هدية صغيره ومدها لها- : هاج ...
نوف – وهي تطالعه برقه وفرحه - : لي !! تسلم ..
وبعد ما افتحت هديتها لقت غرشة عطر رهيبه في يدها .. عجبها شكل الغرشه قبل لا تشم العطر اللي في داخلها .. وتوها بتتعطر والا عبدالعزيز يمط الغرشه من يدها ..
عبدالعزيز : هاتي اليوم انا بعطرج ..
ابتسمت نوف وقربت منه عشان يعطرها .. وبدا يعطرها وعيونه ما نزلت عنها لحظه .. وباسها على خدها وقال : عيدج مبارك يا احلى انسانه في دنيتي كلها ..
نوف – وبخجلها اللي ما يفارقها في أي لحظه تكون فيها مع عبدالعزيز - : عساك من عواده حبيبي ..
عبدالعزيز – وبكل حنان - : تدرين عيدي غير هالمره ..
نوف – وبكل اندماج - : وليش غير ؟؟ عشاني يعني !! بس هذا مب اول عيد لنا مع بعض !!
عبدالعزيز – وبشطانته المعتاده ينزل بسرعه لمستوى بطنها ويدق عليه شوي ويقرب راسه على طول يا بلفيت يبي يسمع اللي داخل - : بس هاذي أول مره بعيد فيها على عضو اسرتنا الثالث .. بابا .. قومي بابا .. بسج كسل الناس عيد ..
نوف : ههههه ... والله انك سوالف يا عزيز ...
عبدالعزيز – ومستمر في استهباله - : شنو توه الناس ؟؟ ما تبين عيديه ؟؟؟
نوف : لا تسعتيل على طلباتها من اللحين .. بتيننك وبتقول نوف قالت ..
عبدالعزيز : لا ... لا .. بنتي قنوعه مب مثل امها كله هات وهات ..
نوف : حبيبي انت اللي بتموت تبي بنت .. تحمل طلبات البنات ..
عبدالعزيز – وشكله بعد ما فكر في الموضوع - : لا .. لا .. هونت ما ابي .. هاتي سعود ابرك لي ..
نوف : ههههه .. مسرع ما غيرت رايك ...
عبدالعزيز : قلت لج ترى خلاص اذا بنت ما ابيها تصرفي ..
نوف : اتصرف!!! وشلون تبيني اتصرف ؟؟
عبدالعزيز – ويحاول يبين نفسه جاد - : تصرفي وخلاص .. يا الله ما تبين تعيدين على امي ؟؟
نوف : اكيد .. الا وين هيونه ؟؟
عبدالعزيز : في سابع نومه ... تعرفينها زين هاذي ما تقوم الا الضحى..
نوف – وبشطانه - : مب بكيفها الضحى ... انا بروح بيت ابوي بعدين .. تبي خالتي تتم بروحها .. تعال نقومها ..
عبدالعزيز – وبعد ما اعجبته السالفه في خاطره يلعب عليها اليوم - : اي وانتي الصادقه يالله ..


**********

أوهووه .. شهالازعاج ؟؟؟ محد يتنهى في نومته يعني !!! – قالتها لولوه وهي ميته قهر من اللي يدق على الباب ومخرب عليها نومتها –
فلورا :LULU .. LULU .. wake up ..
لولوه – واللي ما كانت تسمعها زين بس عرفت انها فلورا - :
come in Flora.. What do you want??
فلورا : mum is alone dwoen staries .. wake up LULU
لولوه- بعد ما قعدت في مكانها وهي ترفع شعرها - : أوهوووه .. يعني كل صبحية عيد بتسوون لي هالقصه ؟؟؟
فلورا : It’s the last ead for you here ..
لولوه – وبعد ما تخيلت انه صدق هذا اخر عيد لها في بيت ابوها ابتسمت - :
Ohhhh.. Happy Ead Flora.. say to mum just 10 minutes & I will be with her ..
فلورا – اللي من عشرتها معاهم تعرف طبعها عدل .. معقوله اللولو تزبر في عشر دقايق .. مستحيل : Sure you need 10 minutes only???
لولوه – وهي تطالعها بدلع وتقوم من مكانها عشان تغير - : You will see

*****************

وقبل لا ينزل عزيز ونوف راحوا صوب غرفة هيونه اللي ما يندرى احلامها وين كانت ماخذتها ... لف عبدالعزيز على نوف وعلى ويهه ابتسامة شر لكنه لقى نظرة تشجيع منها فانقض على مقبض الباب وصار يفتح ويسكر واصلا الباب كان مقفول بس حب يسوي هالحركه عشان يصروع هيونه ويقحصها من نومتها وهي متخرعه وطبعا شاركته نوف هالينون فكانت تدق على الباب بصوت عالي وصراخهم كان واصل ليتحت ..

والفقيره اللي داخل قحصت من نومها وكل الخوف كان باين عليها .. حست انه هالصراخ كله ما وراه خير .. اكيد صار شي .. اكيد امها والا اخوانها استوى بهم شي .. وبسرعه فتحت الباب وكل معالم الدهشة والرهبة باديه عليها لكنها انصدمت باخوها اللي ما توقعها تفتح الباب بهالسرعه فمسك زوجته اللي كانت وراه ورجعها لبعيد لأنه اخبر واحد بدفاشة اخته وثورتها اللي بتطلع بعد شوي.. بس بعد ما قدر يمنع نفسه من الضحك على منظرها صدق فيلم رعب من الصبح ..
- كانت لابسه بيجامه بيضاء معفوسه من الحرب الدامية اللي تمارسها هيونه وهي نايمه لانه نومتها دايما معفوسه وعكس الناس.. طالعه لهم ويدها تحك براسها والكشه محد لها ويا الله يا الله قادره تفتح عيونها .. –

ارتفعت اصوات عبدالعزيز ونوف وهم يضحكون عليها وهي تطالعهم بقهر وودها تملك كل قوة العالم لحظتها عشان تطلع حرتها فيهم ..
هيونه – وهي متكتفه وعيونها ما نزلت عنهم - : نعم !!! شعندكم مستخفين من فير الله ؟؟؟
عبدالعزيز – ويحاول يمسك ضحكته - : ههههه ... ما نبي شي .. بس يايين نعيد عليج .. – ويقرب منها ويبوسها على خدها بغلاسه - : عيدج مبارك عمة عيالي ...
اما نوف فكانت ميته من الضحك في مكانها وما فيها تقرب منها لانها تدري بها مينونه ممكن تسوي اي شي وهي خايفه على اللي في بطنها ...
هيونه – وهي تشوف نوف من فوق لتحت - : شعندج مندعسه ؟؟؟ ما تبين تعيدين علي مثل ريلج !!!
نوف – وبتردد - : هاه !!! هيوووه والله قلت له انج تعبانه واكيد ما شبعتي نوم بس هو اللي عيى علي .. قلت له حرام البارحه كانت سهرانه بس تعرفين اخوج ما منه فايده ..
عبدالعزيز – اللي كان يطالع زوجته باستغراب وهي تبرر موقفها جدام هيووه اللي يقول شايفه المارد الاخضر وخايفه ينقض عليها في اي لحظه - : انا !!!
نوف – وهي تغمز لهيونه وتتكلم بثقه - : اي انت ..
عبدالعزيز – ويبي يقهرها عشان ما تسويها مره ثانيه وتتخلى عنه - : هيونه فديتج تدرين بها مرة اخوج تربية عيايز من قبل الاذان قايمه تعابل في الدار ذبحتني تصدقين ... لا وما كفاها تقول اول عيديه اخذها لبنتي من اليوم من سميتها ...
نوف – وهي فاجه عيونها من جذبه - : الله !!! الله !!! الله عليك يا عزيز وتجذب بعد !!!!!
هيونه – وهي ميته من الضحك عليهم لانه هذا اللي تبيه طيحتهم ببعض - : هاهاهاهاها ... وانتوا لا عيد ولا غيره يغير طبعكم الغبي هذا ... بس تصدقون شكلكم يهبل وكل واحد فيكم يتحلف للثاني ..
عبدالعزيز – وبحزم - : اوه ه .. تأخرت على حمد .. اخليكم بنمر على شيابنا اللحين ..
نوف – وهي تطالعه ما تبي هيونه تستفرد فيها - : وين رايح ؟؟؟ بتخليني بروحي معاها !!!!
هيونه – وهي تبتسم - : ما تبي عيدية هيونه الصغيره بو سعود ؟؟؟
عبدالعزيز – وهو يلف عنهم وينزل بسرعه - : عندج امها عطيها اياها ... ما اوصيج .. هالله هالله في سميتج ...
نوف – وبنظرة استنجاد - : عزيز .. عزيز لا تروح ..
هيونه – وبابتسامة مكر مدت يدها ويرتها من ثيابها ودخلتها معاها الغرفه - : تعالي يا حلوه ... تعالي .. لا تخافين ما باكلج وريلج هالدب دواه عندي بعدين ..
نوف – وهي تطالعها بخوف - : هيووه خالتي بروحها تحت .. خليني انزل لها يمكن تبي شي وانتي اجهزي على راحتج احسن ...
هيونه – وبصوت شرير وهي تدزها داخل - : هاهاهاها ... لا ريلي على ريلج .. دشي بسرعه ..
نوف – وباستسلام قالت لنفسها - : حشى !! ريه وسكينه... الله يستر ..


**************

وبازعاج مستمر ما انقطع صوت الموبايل وهو يرن ويرن ويرن .. أووووف .. صدق مزعج .. قطت المشط من يدها وركضت صوب السرير اللي كان عليه موبايلها عشان تعرف من اللي يحبها وميت فيها يبي يعيد عليها من اللحين ...

لولوه – وبعد ما شافت مناير على الشاشه ابتسمت - : هلا منوور ..
منيره : هههه .. هلا والله بشيخة العرايس .. كل عام وانتي بخير ..
لولوه : وانتي بصحه وسلامه .. وينج انتي ؟؟ تحت !!
منيره : لا اي تحت !!! انا في البيت .. تعالي معنى كلامج حظرتج ما نزلتي عند امي تشوفينها اذا تبي شي !!
لولوه : هاه .. بصراحه اي توني قايمه ..
منيره : وانتي ما تقولين لي ليش فاجه جذي ؟؟ ليمتى يعني ؟؟ ليمتى ؟؟ خلاص لولووه كبرتي .. بيكون عندج بيت وعيال قريب وقريب وايد بعد .. شلون بتتحملين هالمسؤولية كلها انا ما ادري ..
لولوه : اوه ه منوور .. تدرين حتى انا مب متخيله عمري اكون مسؤولة عن حد غير نفسي ..
منيره : لولوه .. الحياه الزوجيه يبي لها اهتمام وتضحيه .. لا تتوقعين حمد بيتحمل دلعج هذا وايد ..
لولوه – وبثقه - : حبيبتي حمد يموت فيني .. والود وده يشلني عن الارض شيل .. مب رشوود مالج ما عنده الا يتأمر وبس .. وحظرتج مسويه عمرج خدامه له ..
منيره : دام هاذي نظرتج لي وانا اقوم بواجبات ريلي عيل عليج السلام .. والله يعين ريلج عليج ..
لولوه : شوفي حبيبتي ريلي مالج فيه .. خليني اتصرف معاه على طريقتي .. وبعدين شوفي انتي بكلامج هذا اللي ماله معنى معطلتني عن امي ..
منيره : وانتي الصادقه كلامي ماله معنى لانه معاج .. روحي حقها ابرك .. وقولي لها عالساعة 10.30 ان شاء الله باكون عندكم ..
لولوه : وليش كل هالتأخير ؟؟؟
منيره : ليش بعد ؟؟؟ مشغوله مع خالتي ام راشد .. وحتى راشد لاهي بالرياييل في الميلس ..
لولوه : ما عندج سالفه .. اللحين ريلج وامه أهم من امج !!!..
منيره : آه آه منج انتي ... روحي روحي لامي ولا تجابلين المنظره ارجوج ..
لولوه : هاهاهاها .. وشدراج اني ما جهزت ليحيني ؟؟؟
منيره : حرام لولوه امي تتم بروحها خلصي خرابيطج بسرعه ..
لولوه : ان شاء الله .. يا الله روحي عشان اخلص بسرعه وانزل لها ..
منيره : باي ..
لولوه : باي ..

وبالفعل خلصت لولوه زبرتها بسرعه ونزلت لامها لانها كانت متلومة فيها مخليتها تعابل في كل شي بروحها .. بس بعد هذا طبعها شتسوي ...
- الله يسامحج يا يمه انتي اللي عودتيني ما احط يدي في شي في هالبيت – قالتها لولوه لنفسها وهي رايحه لامها ..
وكعادتها كل سنة بدت تتصل ام خالد بجاراتها كلهم تعيد عليهم واولهم طبعا أم لولوه .. تبادلوا التهاني وتموا يسولوفون عن العرس وتجهيزات بيت محمد بن سعد .. و ما قصرت ام خالد اتفقت مع ام لولوه انه من باجر غداهم بيكون من عندها لأنهم اكيد بيكونون لاهين بترتيبات العرس اللي حلفت ام خالد تكون مع ام لولوه تجهزها معاها ..

وقبل لا تنهي مكالمتها ياتها نوره بلهفه عشان تسلم على خالتها حصه وتعيد عليها وبالمره تعيد على اللولو قبلها .. عطتها امها التليفون وراحت تشوف من اللي يايهم ..
نوره : صبحج الله بالخير خالتي ..
ام لولوه : هلا والله نوير شلونج يمه ؟؟
نوره : بخير وعافيه .. عيدج مبارك خالتي ...
ام لولوه : عساج من العايدين الفايزين يارب .. هاه .. اكيد تبين اللولو ؟؟
نوره : هههه .. اي خالتي ما عليج امر لو تنادينها ..
ام لولوه – وهي تتلفت براسها في الصاله : وينها ؟؟؟ توها كانت هني - : اللولو .. اللولو وينج يمه ؟؟
لولوه – اللي راحت المطبخ تسأل فلورا اذا في شي ناقص ممكن تساعد فيه - : هني في المطبخ ..
ام لولوه : تعالي .. نوره على التليفون تبيج ..
لولوه – ومن سمعت اسم نوره ابتسمت وطلعت من المطبخ تركض وخذت السماعه من عند امها بسرعه وبصرخه عشان تسبق نوره - : كل عام وانتي بخير .. ههههههه .. قلتها قبلج .. ويو ..
نوره - وبدلع - : وانتي بخير .. بس بعد انا قبل .. لاني انا اللي اتصلت ..
لولوه – وتبي تغايضها - : اي بس انا سبقت ..
نوره : لا حبيبتي انا اللي سبقت وفاتورة كيوتل بتشهد على كلامي ...
لولوه : هاهاها .. يا هبله اي فاتورة ؟؟؟ انتي تتكلمين من تليفون بيتكم مب الموبايل اي فاتوره هاذي ؟؟
نوره : اوهو ه نسينا .... لكن بعد انا اللي سبقت ..

- وهني اندهشت وفتحت عيونها وانفاسها بدت تزيد من شافت المنظر اللي جدامها -
لولوه : خلاص لا تصيحين انتي اللي سبقتي .. ما قلتي متى بتيينا ؟؟ تدرين اختج عروس وما اظن بيخلوني اطلع اليوم من بيتنا ..
نوره – اللي ماكانت معاها من شافت خالد داخل عليها .. شكله متغير وايد .. جسمه عضل وملابسه كانت غريبه – حتى في العيد الله يهديك يا خالد – كان يحاول يحب امه على راسها ويعايد بها بس هي كانت ترده وتدزه بعيد عنها .. اثر فيها الموقف ودمعت عيونها بشكل تلقائي - : اخليج ..
لولوه : شفيج نوروه ؟؟ اقول لج متى بتيينا تقولين اخليج !!!
نوره : بعدين .. بعدين .. يايينا ناس ..مع السلامة ..
لولوه – وباستغراب - : مع السلامة ..


****************

نزلت الاميره هيا وهي في كامل زينتها والدلال كله باين عليها .. اللي يشوف كشختها ما يتصور انها نفسها صاحبة الكشه اللي قبل شوي كان الشرر كله بينط من عيونها يوم خربوا عليها نومتها ...

طالعتها نوف باعجاب .. صدق رقيقه بس ليش تشوفها دفشه بوجود عبدالعزيز ما تدري ؟؟ خطفت هيونه من صوبها وهي تلعب بشعرها وتمشي بخطوات كلها دلع ومياعه وقربت من امها وحبتها على راسها :

هيونه : فديتج يا ام حمد .. عيدج مبارك ..
ام حمد : هلا بشيخة البنات .. عساج من عواده يمه .. وشهالزين كله بنت فيصل ؟؟
هيونه – ويا بلفيت تمثل الحيا - : بعد .. طالعه عليج يا ام الزين كله .. – ومدت يدها - : يالله .. وين عيديتي ؟؟؟
ام حمد – وهي تطالع نوف وترد تطالع بنتها اللي عمرها ما بتكبر عن سالفة العيديه هاذي - : ليحينج تيمعين عيادي ؟؟؟!!!..
نوف – اللي ما تحملت شكل اخت ريلها صدق ياهل .. بالرغم من شكلها اللي يعطي كل من يشوفها فكرة انها وحده ناضجه وعاقله لكن للاسف داخل راسها مافي شي موووليه - : وشعاد خالتي هيونه تستاهل عطيها .. – وهي تمسك بطنها - : ليش يعني سميتها تاخذ وهي لا ؟؟
هيونه – وبكل طفوله - : ذبحتوني ما يسوى علي قلت لكم سموها هيا .. خلاص هوننا .. هاذي من اللحين وهي مشاركتني في كل شي ..
نوف – وهي رافعه لها حاجبها - : ليش تغارين ؟؟
هيونه: انا اغار من الزعبوطه بنتج انتي ؟؟!!!
ضحكت نوف من سمعت ( زعبوطه ) وقالت في نفسها : هاذي من وين تييب مصطلحاتها هي واخوها ..
ام حمد : شوفي عاد هاذي بنت الغالي عبدالعزيز .. يا ويلج ان تكلمتي عليها ولو بنص كلمه .. – وعقب لفت لنوف - : وتعالي انتي وريلج ذبحتوننا بنتي وبنتي .. انتي تدرين اللي في بطنج بنيه ؟؟
نوف : لا والله .. بس هذا عبدالعزيز اللي خاطره في البنت ..
ام حمد – وبابتسامه حانيه - : الله يرزقكم اللي في بالكم .. ويهون عليج يا بنتي ويخليج لريلج ..
نوف – وبابتسامه هاديه - : ويخليه لي ولعياله يارب ..
هيونه – بعد ما حست بنوف انها بدت تاكل الجو عنها - : احم احم .. يمه العيديه .. اخاف تنسيج اياها مرت ولدج ..
ام حمد – وهي تهز راسها بيأس من هالبنت - : لا حقج محفوظ .. روحي الدار وهاتي البوك ويا ويلج لو فتحتيه ..
هيونه – وبكل فرحه وبراءه قامت من مكانها تركض عشان تييبه - : ان شاء الله ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sho8.yoo7.com
المفتون
المدير العام
المدير العام
المفتون


ذكر
عدد الرسائل : 1805
الدوله : قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 Qatarc10
تاريخ التسجيل : 06/03/2008

قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة في حلقات (لحظة الم )   قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت يونيو 07, 2008 2:13 pm

وبعد مامر هو واخوه على كل اهلهم ومعارفهم وخاصة معارف ابوهم الله يرحمه .. سلموا عليهم وعايدوا بهم واكدوا عليهم بانهم لازم يشوفونهم في العرس .. ترك اخوه اللي خلاه ورد البيت عشان ياخذ نوف ويوديها بيت أهلها .. وهو راح في طريقه لبيت أعز واغلى لولوه في حياته .. زوجته ولازم يعيد عليها .. خاصة انه من رجع من السفر ما قدر يشوفها اوحتى يوصل لها الاغراض اللي يابها لها من اليابان ..

وقف عند بابهم وهو كله وله وشوق وابتسم من الخاطر وهو في طريقه لميلس الرياييل .. دخل وسلم على الموجودين واولهم ناصر ولد عم لولوه اللي رجع من القاهرة مخصوص عشان يعيد في الدوحة ويحضر عرسه .. وتلاقى مع عديله راشد اللي من شافه وهو طايح فيه تنغز وتعليقات ..

كانت فرحة حمد غير .. حس بنفسه وهو قاعد معاهم وكأنه كسب اهل واخوان وعايلة جديده .. عايلة بتحبه وبتخاف عليه مثل خوف امه واخوانه عليه بعد .. ابتسم لهم وقعد يتفاول وياهم وطبعا سوالف العرس كان لها نصيب الاسد في القعده كلها ..

وبعد ما انقضت نص ساعه تقرب معرسنا من راشد وطلب منه يسوي له درب عشان يسلم على اللولو ويعيد عليها ..
راشد – وهو يهز له كتفه بتردد ويأشر على ناصر - : مالي خص .. هذا هو ولد عمها وتفاهم معاه ..هو ولي امرها مؤقتا ليرجع ابوه بالسلامة ..
ابتسم ناصر وهو يطالع حمد اللي كان التردد باين عليه ..
حمد : اممم .. اقول بوعبدالله .. ما عليك امر ودي اسلم على الاهل واعايد بهم .. ممكن ..
ناصر – وطلعت الضحكه اللي كان خاشها - : ههههههه .. بالنسبة لي ممكن.. مع انه عرسك عقب باجر يا ريال .. بس اصبر يمكن مرت عمي ما ترضى ..
حمد – وباستنكار - : وليش ما ترضى ؟؟؟ مرتي وصار لي شهر وزود ما شفتها .. وبعدين الناس عيد وابي اعايد بها ..
ناصر – كمل ضحكه ومسك موبايله واتصل لام لولوه اللي كان رفضها صارم وانهت الموضوع على طول - : اقول بوفيصل سامحنا الشيخ .. مرت عمي تقول ما عندها بنات يطلعون لرياييهلم قبل العرس بيوم ..
حمد – وبعد ما اختفت عنه نظرة الأمل في شوفة لولوه وتضايق شوي لكنه استسلم - : زين وين الشغاله خلها تيي عندي اغراض يايبهم لها .. والا بعد ممنوع تقبل مني شي ؟؟
ناصر – وهو يبتسم ويمسك يده بلطف - : ما يرد الكريم الا اللئيم يا اخوي .. دقايق واخليها تييك .. الا الاغراض وين حاطهم ؟؟
حمد – وبيأس - : في السيارة .. هاك المفتاح خلها تطلعهم بتلاقي كرتونين صغارفي السيت الوراني ومعاهم كيس كبير ..
راشد : هاهاها .. الحب عامل عمايله اشوف .. الحبيب شكله محمل طوكيو كلها معاه ..
اكتفى حمد بانه طالعه بنظرة قهر ورد يسولف عادي الا ان حاله المنعفس كان واضح ...

ويوم شافه راشد جذي رأف بحاله وقال له بيتصل له في منيره وبيخليه يكلم اللولو من ورى امها .. حرام الناس عيد .. وهاذي مرته من حقه يعايد بها ..

حمد : الووو .. اللولو ..
منيره – وهي ماسكه ضحكتها - : الو هلا حمد .. انا مب اللولو .. انا منيرة .. شلونك ؟؟
حمد – بعد ما انحرج ليش استعيل جذي - : هلا والله .. كل عام وانتي بخير .. شلونج اختي سامحيني ما عرفتج ..
منيره – وهي تبتسم وتطالع لولوه اللي كانت واقفه حذاها ومتلهفه تبي التليفون وهي مب راضيه تعطيها اياه - : وانت بخير وبصحه وسلامه .. لا ماعليه حصل خير .. تبي اللولو ؟؟
حمد : اي ما عليج امر .. هي وينها ؟؟
منيره : هذا هي حذاي ميته تبي السماعه وانا معانده فيها . بس شوف ما تطولون لو امي درت بتحشرني انا واللي اتصل لك ..
حمد – وهو يطالع راشد ويبتسم - : لا تحاتين انا ما ارضها لكم اصلا .. عطيني اياها واوعدج ما اطول ..
مدت منيره التليفون على اختها وطلعت عنها عشان تغطي عليها عند امها وفي نفس الوقت عشان تاخذ راحتها ..
لولوه : الووو ..
حمد – ولهفته سبقت اي كلمة شوق ممكن تطلع منه هاللحظه - : هلا والله ..
لولوه – وهي تبتسم بفرحه - : هلا فيك .. اممممم .. عيدك مبارك ..
حمد : عساج من عواده .. ويجعل ايامج ربي كلها سعاده وهنا .. قولي امين ..
لولوه – والخجل باين من صوتها - : امين .. هاه شخبار اليابان ؟؟
حمد : تمام ..وصلتج الاغراض ؟؟
لولوه : اكرمك الله .. عبلت على عمرك ..
حمد : لا والله هاذي اشياء بسيطه وان شاء الله تعجبج ..
لولوه : دام انها على ذوقك اكيد بتعجبني ..
حمد : اقول لولوه ..
لولوه : خير ..
حمد : بعد باجر عرسنا ..
استحت لولوه من سمعت هالطاري وسكتت ولا ردت عليه ..
حمد : الووو .. الووو .. وينج ..
لولوه : ههه .. معاك ..
حمد : اقول جهزز..... – وهني قطع كلامه غصب لانه راشد رجع له يستعيله عشان يسكر - ..
لولوه – وهي تضحك من سمعت صوت راشد - : هههه .. ما شاء الله بو سنيده قايم بالواجب معاك !!!!
حمد : شنسوي متحملينه عشان خاطرج بس ..
لولوه – وحست بعمرها خلاص مب قادره والحمدلله دخلت منيره هاللحظه عليها تأشر لها عشان تسكر - : الظاهر هو ومرته متفقين علينا اليوم .. هذا هي الاخت منيره شرفت ..
منيره: يا الله اللولو .. سكري اشوف .. انا وامي بنروح بيت ام خالد .. بسرعه سكري وجدامي اللحين قبل لا اطلع ..
لولوه – وهي توجه كلامها لاختها - : لا والله بتروحون وبتخلوني بروحي .. مالي خص باروح معاكم ..
حمد – وتدخل في السالفه - : وين بتروحين ؟؟
لولوه : بيت جيراننا ..
منيره : هيه انتي لا تقولين له لآنج ما بتطلعين من البيت .. لا تسوين لج سوالف مع امي ..
لولوه – وبدلع - : اووووووه .. منج انتي وامي .. حمد .. شوفهم حابسيني في البيت وما يخلوني اطلع .. مليت والله مليت ..
حمد- بعد ما كسرت خاطره صدق - : قولي لهم ريلي راضي .. روحي معاهم بس لا تتأخرين عشان امج ما تزعل ..
لولوه – وبفرح - : ان شاء الله .. – وتكلم اختها - : شوفي خذت الشور من ريلي وهو راضي مالكم خص ..
منيره : زين .. زين .. سكري التليفون وتعالي تفاهمي مع امي ..
لولوه – وهي تستنجد بحمد - : شوف باروح لامي واذا ما رضت كلمها وقول لها انك راضي اروح وياهم .. ok
حمد – وهو مستانس منها لانها هاذي اول مره تتفاعل معاه فيها بطبيعيه - : ok.. اتصلي في اي وقت .. واذا ما رضت بروحي باييج وبوصلج للمكان اللي تبينه ..
راشد – ومن سمعه يعرض خدماته - : لا .. لا الشيخ .. بتروح مع امها واختها .. هات التليفون اشوفك مثلها ما تنعطون ويه كلش ..

ضحك حمد واستأذن من لولوه وانهى مكالمته وبعد ما رجع الموبايل لراشد سلم عليه وركب سيارته وفرحته ما تنوصف بكل اللي قاعد يصير له في هالبيت اللي حبه صدق وحب كل اهله بعد ..


***************



اكيد هاليوم مر بسرعه خاطفه خاصة وان الكل كان مشغول .. ما بقى من الزمن غير يومين وفرحتهم بتكتمل ان شاء الله .. واول المشغولين كانت هيونه اللي كانت المتعهد الرسمي لليلة الحنا اللي تولت بنفسها التخطيط لكل تفاصيلها ..

تكفلت هيونه بكل شي .. حجزت الحنايات وكانت في بيت اهل لولوه من الصبح عشان يخلصون حناهم كلهم والعروس طبعا كانت اول وحده من بينهم ..

اما نوف فحالها واعليه كل ماله ويتردى .. التعب كان باين عليها وحركتها صارت بطيئة والالام ما فارقتها لحظه .. كانت طول الوقت تدعي ان ربها يصبرها لييخلص العرس بس وبعدها تولد مب مشكله .. اهم شي ما تخرب عليهم هالفرحه ..

كان الكل فرحان ومرتبش وينتظر الساعات اللي تحجز بينهم وبين العرس تمر بسرعه .. الا لولوه .. لولوه !!! اي نعم لولوه .. لولوه اللي حست نفسها مستسلمه للوضع اللي يدور من حولها .. وحيرتها كل دقيقه تزيد عن اللي قبلها ..

كانت تحس بتضارب كبير في مشاعرها .. وفجأة وهي في زحمة تجهيزاتهم لحفلة الليلة خنقتها العبره وصارت تصيح .. شافتها هيونه بحنان وتقربت منها .. كل شي ولا مرت اخوها حمد .. شفيها ؟؟ شصادها مره وحده ..
هيونه – وبخوف عليها - : اللولو !! شفيج ؟؟
لولوه – والعبره خانقتها وصياحها غطى على كلامها وهي تتنفس بصعوبه كبيره مب عارفه شتقول - : حاسه بشي غريب .. غريب يا هيا .. ما ادري شنو ؟؟
هيونه – وبدت تمسح على شعرها وتخفف عنها - : فديتج .. انتي متوتره وتحاتين.. ادري بج .. لا تسوين في عمرج جذي .. صدقيني بترتاحين في حياتج مع حمد .. صدقيني هو يحبج ويموت فيج .. ما في داعي لكل اللي تسوينه في نفسج .. توكلي على الله ولا تخافين ..
لولوه – اللي كانت تحاول تهدى وتمسح دموعها عشان ما تضايق هيونه معاها .. المسكينه مالها ذنب عرس اخوها ولازم تفرح فيه - : مثل ما قلتي شوية توتر وبيروح .. وعلى قولتكم كل العرايس يمرون فيه .. هههه ..
- وهني دخلت عليهم منيره اللي انعفس ويهها من شافت اختها .. وصارت تقول في نفسها : هاذي شفيها ؟؟ لا يكون ناويه تفضحنا في الناس بس .. اوووف منج ومن دلعج الماصخ يا لولوووه كلش مب وقته - : اقول ما جهزتوا ؟؟
هيونه : دقايق بس والعروس بتلبس .. اي صدق لولوه خلج طبيعيه جذي احسن لا تحطين مكياج ..
لولوه : لا انا اصلا مب ناويه احط شي ..
هيونه – وهي تقوم من مكانها - يا الله اللولو صدق تاخرنا .. مناير خلج معاها وانا بنزل الميلس اشوفهم يمكن يبون شي ..

كانت هيونه مشتطه وايد اليوم ..ولمساتها كانت واضحه في كل شي .. حتى الديكورات البسيطه اللي سوتها في الميلس عطت المكان هيبه حلوه .. واكيد بتكون هالهيبه بشكل احلى واحلى بدخلة لولوه اللي كانوا مرتبين لها عدل ..

كل البنات كانوا متفقين يقضون الليلة هاذي باجواء هنديه متكامله .. حتى البوفيه كان هندي ومسؤولات الخدمة كانوا بالزي الهندي حالهم حال معظم المتواجدات حسب الاتفاق طبعا وحسب اوامر الشيخه هيا اللي اثبتت للكل انها متعهدة تنظيم حفلات درجة أولى ...

العيون كلها كانت على هالبنيه الشيطونه اللي لابسه الـOrange .. من هاذي ؟؟؟ الكل سأل يبي يعرفها من بنته ؟؟ ويوم عرفوا انها اخت المعرس عطوها اسبابها لكل تصرفاتها وحركاتها ..

كانت هيونه شاله المكان شيل .. شوي ترقص .. وشوي توصي صاحبة الدي جيه على اغنية معينه .. وشوي تروح عند امها تشوفها اذا تبي منها شي .. وحتى في هالزحمه واللويه كلها ما نست تغلس على بوسعود وزوجته .. خاصة بعد ما شافت نوف قاعده منزويه بروحها في ركن بعيد والتعب باين عليها .. وبالرغم من هذا كله كانت تراقب البنات وفي قلبها حسره تبي تشاركهم فرحتهم وربشتهم .. قربت منها هيونه بلؤم والموبايل على اذنها تكلم بوسعود :


هيونه : مساء الخير بوسعود .. شلونك ؟؟
عبدالعزيز – اللي ما كان قادر يلقط صوتها من الازعاج اللي هي فيه - : مساء النور .. هلا هيونه .. هاه ما خلصتوا ؟؟
هيونه : شدعوه تبينا نخلص اللحين .. توه الناس توها العروس ما نزلت ..
عبدالعزيز : والله مناكر انتوا يالحريم .. هاي ليلتكم اليوم بروحها عرس ..
هيونه : وانت شعرفك في هالسوالف ؟؟ اقول ما تحن على هالفقيرة وتيي توديها المستشفى .. ارحم حالها مسكينه ..
عبدالعزيز – وبكل خوف على نوف - : نوف !!! شفيها ؟؟ تعبانه .. تعبانه وانتي تتكلمين بهالبرود !!
هيونه : لا تتخرع صدق تعبانه .. بس تعال شوفها بتموت وترقص ويانا ..
عبدالعزيز – بعد ما تطمن انها تخربط بس - : الله يغربل ابليسج خرعتيني .. قولي لها ما في رقص .. تبي تفضحنا بكرشتها جدام الناس ..
هيونه – وعجبتها السالفه - : هاهاهاها .. حلوه هاذي .. تفضحك بكرشتها ..
عبدالعزيز – بخوف - : لا تقولين جذي جدامها مب ناقص تمد البوز علي اخر الليل ..
هيونه : افا .. مب كفو تمد بوزها عليك .. ولو بتسويها قول لي من اللحين عشان اتنقى لك اللي احلى منها .. البنات جدامي وكل وحده تقول للقمر قوم وانا اقعد محلك ..
نوف – وخلاص مب قادره تتحمل سخافة هيونه واخوها وبزعل واضح في صوتها - : الله يهنيه ان شاء الله .. وتلقين له اللي بتسعده بدل الهم والغم اللي عايش فيه ..
هيونه : افا نوف .. وليش حطيتي في خاطرج هاذي سنة الحياة .. والشرع محلل له اربع ..
عبدالعزيز – اللي قلبه ما يتحمل زعل نوف او حتى ضيقها ويدري باخته وايد وايد تزودها - : هيه انتي شتقولين لها ؟؟؟!!!!
هيونه : هههه ... شاقول يعني ؟؟ شوف بو سعود ترى نوف ما عندها مانع .. واذا تبيها هي اللي تختار لك عادي ما عندها اي مشكله ..
عبدالعزيز – وبعصبيه - : زوديتها عاد .. لكن الشرهه مب عليج علي انا اللي ماشي معاج عالخط .. وينها عطيني اياها ..
هيونه – وهي تكلم نوف - : نوف هاج يقول ما يؤمن بذوقي يبي يسألج من اخترتي له ..
نوف – وهي واصله حدها قامت من مكانها بعصبيه وبسرعه والالم باين انه رجع لها مره ثانيه بس بعد تحملت عشان هيا ما تشوف دموعها دزت الموبايل بيدها وقالت - : روحي انتي وياه ..
هيونه – بعد ما رجعت السماعه لاذنها - : شفيها مرتك ما تتحاجى ؟؟
عبدالعزيز : لا سلامة عمرج .. سكري اللحين وروحي شوفيها وطمنيني عليها فاهمه .. تلاقينها ذابحه عمرها من الصياح ..
هيونه – وباستغراب - : صياح !! صدق ما عندها سالفه لو صاحت .. اللحين انت واحد يستاهل تصيح عليه !!
عبدالعزيز – بعد ما فاضت به صرخ فيها من قلب - : بتروحين لها والا شلون ؟؟
هيونه : خلاص .. خلاص .. بروح لها .. وحرام علي لو تغشمرت معاكم مره ثانيه .. أوووف .. تحروون ..

سكرت التليفون وراحت للولوه تشوفها هاي الثانيه جهزت والا لا .. ونوف لاحقه عليها بتحط في خاطرها شوي وبعدين بترضى ..



***********
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sho8.yoo7.com
المفتون
المدير العام
المدير العام
المفتون


ذكر
عدد الرسائل : 1805
الدوله : قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 Qatarc10
تاريخ التسجيل : 06/03/2008

قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة في حلقات (لحظة الم )   قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت يونيو 07, 2008 2:13 pm

اووووف .. هذا وشيبي بعد ؟؟ انا ناقصه يعني ...
- قالها عبدالعزيز وهو يشوف رقم عبدالله على الموبايل متصل به بس ما رد عليه ورجع يلاغي مع العمال - ..

لكن شوي ويرن تليفونه مره ثانيه .. رد عليه بعصبيه ومن غير نفس :

عبدالعزيز : الووو .. نعم ...
جاسم : نعم لله عليك الشيخ .. اشتغل عندك انت واخوك تكلمني جذي ها ؟؟
عبدالعزيز : هلا جاسم .. سامحني يا اخي والله واحد مأذني من الصبح وانا مب فاضي له ..
جاسم : زين ..خلصتوا ؟؟
عبدالعزيز : وين خلصنا الله يخليك .. رفيجك هاذي راسه يابس قلت له احجز لك قاعه .. لكن الاخ ما يهون عليه ما يفتح ميلس ابوه يوم عرسه .. والا جان مرتاحين هالخيام والعفسه اللي احنا فيها من صباح الله خير ولا بعدنا مب ملحقين ..
جاسم : ماعليه بوفيصل يستاهل .. الا هو وينه ؟؟ ما كلمني اليوم ..
عبدالعزيز : علمي علمك .. الشيخ معتمد علي وعليك في كل شي وما ادري به وين غاط ..
جاسم : هههه .. خلاص أخليك .. باتصل به باشوفه وين ...


*************

وبكل فرحه وسعاده كان يدور في كل شبر في البيت ويراقبه بعنايه .. يا الله .. هذا البيت اللي بيجمعه بحلم حياته لولوه .. يا ترى شلون بتكون حياتهم فيه ؟؟ ما شاء الله عليج يا لولوه ذوقج راقي وهادي بعد .. صدق البيت بسيط لكن بعد بلمساتج فيه حولتيه جنه .. لكن بعد هالجنه ما بتحلى بعيني الا وانتي فيها ..

- كانت هاذي افكار حمد وهو في بيت الزوجيه يتطمن ان كل شي جاهز فيه ومب ناقصه شي ابد .. صدق هم ما بيون هني قبل اسبوع لانه مواعد عمته انهم بيقعون عندها اسبوع وبعدين بينتقلون لبيتهم بس بعد حب يتطمن على كل شي وبنفسه –

وشوي والا يرن موبايله وارتسمت على ويهه ابتسامه كبيره من شاف ( بو حمود ) على الشاشه .. وقال : لا هذا بيذبحني اليوم ..

حمد : هلا بو حمود ... يعطيك العافيه ..
جاسم : الله يعافيك .. وينك ؟؟ وين غاط ومخليني انا وبوسعود مب عارفين شنسوي من زود الشغل اللي على راسنا ؟؟؟؟
حمد : ههههه .. ادري بكم تحبوني وما بتقصرون .. اقول خلصت اللي عندك ؟؟
جاسم : اي خلصت .. وشي ثاني مب مسوي لك .. عطيتك ويه زياده عن اللزوم ..
حمد : لا تخاف ما ابي شي .. بس قلت اذا خلصت باسبقكك للسيف وانت تعال لي هناك ..
جاسم : والله انك متفيق .. انت لو تشم ريحتي ما بتعيفني وبس الا ودك تقطني في اقرب زباله بعد ..
حمد : هاهاهاهاها .. ليش شمسوي في عمرك ؟؟
جاسم : سلامتك .. كنت في سوق الغنم اعابل عشان عشاء عرسك يا الشيخ ..
حمد : بصراحه احرجتني ..
جاسم : وانت تنحرج انت ..
حمد : زين يعني ما بتيي البحر ؟؟
جاسم : لا .. آسف .. ابي روح اتسبح واجابل بيتي .. صار لي فتره مهمل في اهلي بسبتك ..
حمد : اووه يا اخي اهلك ما بيطيرون تعال معاي وبعدين روح لهم ..
جاسم : يعني بتتحمل ريحتي ؟؟
حمد : من صدقك انت يعني حالتك فوق درجة التحمل الادمي ..
جاسم : ما عليه لاقيني ياهل عندك تضحك علي .. روح البحر بروحك يا الرومانسي .. مب يايك ...
حمد : جاسم .. طلبتك .. لا تردني ..
جاسم : عشانك معرس باجر ما بردك ..
حمد : يا الله باسبقكك لا تتأخر ..

***************

سادت دقايق صمت لفتت انتباه كل الحاضرات .. وشوي انسمعت نغمات موسيقية ملفته قطعت هالصمت كله .. تبعها دخول هودج تراثي قديم محمول على الاكتاف سيطر على الجو كله وعطى الجميع احساس بالهيبه والاعجاب ..

وشوي نزلت منه لولوه بكل رقه وجمال .. كان اللون الأخضر عليها عجيب عطى الكل احساس بالحياه الحلوه اللي تنتظرها مع حمد .. واللي اكد هالاحساس فرحة ام حمد بها واللي ما كانت مصدقه ان القمر اللي جدامها من نصيب ولدها الغالي حمد ونزلت دموعها وهي تشوف مرت ولدها بجمالها ورقتها جدام الكل وصارت تطالع الكل بنظرة فخر انه قدرت تفوز بهالجمال لحمد ..


**************

وفي هاللحظه ابتسمت نوف وهي تشوف المسج الخامس اللي واصلها من عبدالعزيز اللي كان ميت يبي يتطمن عليها .. تدري به مستحيل يتحمل فكرة انها متضايقه من غير ما يخفف عنها .. كسر خاطرها وقالت في خاطرها : فديتك .. لسانك طويل بس ما تهون علي ..

بعدت شوي واتصلت فيه .. وهو من شاف الرقم على طول رد وما خلى التليفون حتى يرن :

عبدالعزيز – ويبي يكسب حنانها - : حرام عليج .. والله هلكان وانتي تسوين فيني جذي ؟؟
نوف – اللي ابتسمت من سمعت حسه وكسر خاطرها تدري به متعبل بكل شي وقررت على طول ما تطولها عليه وتريحه - : حيــــــــاتــــي متى بتخلص ؟؟
عبدالعزيز – وفرحته بها مالها وصف " خلاص رضت " - : وين بعد !!! هالعمال ماكلين قلبي .. لا وهذا وانا معاهم خطوة بخطوة ..
نوف – وبدلع - : لا .. لا عزيز هالكلام ما يعجبني انت واحشني وااايد وبصراحه مرتبه لك سهره حلوه اليوم .. تصرف ..
عبدالعزيز – وبكل نشاط - : افا عليج .. دقايق بس وبتلاقيني انتظرج .. بس عادي تطلعين اللحين امي ما بتقول شي ؟؟
نوف : لا ما عليك باقول لها اني تعبانه شوي وابي اروح البيت عشان ارتاح ..
عبدالعزيز – وبلهفه - : ما ينخاف عليج اسبابج جاهزة..
نوف : هههه .. طبعا مب ريلي حبيبي عبدالعزيز لازم اسبابي جاهزة ..
عبدالعزيز : هاهاهاها .. زين وين تبينا نروح ؟؟ امري بس ..
نوف : اممممم .. ما ادري .. انت لا تضيع الوقت وبعدين نتفاهم ..
عبدالعزيز – بعد ما لاحظ ثوبه وشكله المعتفس - : اقول بغير ثيابي ويايج .. باي ..
نوف – وهي تتفداه - : آآآه منك .. باي ..

*************

مشت لولوه بخطوات بطيئة ومنيره ونوره وهيونه حاولوا يبعدون عنها شوي وقعدت في المكان اللي كانوا مخصصينه لها .. ومن دخلت حلت القعده للكل .. ارتبشوا البنات والكل ارتبش وياهم طبعا هذا كله كان بقيادة هيا بنت فيصل اللي استانست على نوره وكونت معاها ثنائي حلو ..

ومن قعدت عروستنا حاولت تلهي عمرها باللي جدامها .. وقالت في خاطرها – أعيش لحظتي ابرك لي .. واترك الباقي لربي .. اكيد ما بيخذلني - ..

*************

وصدق هي ربع ساعه بس وكان الشيخ عبدالعزيز في قمة كشخته والعطر ينشم منه على بعد ميل ... مستانس من خاطره ويسمع عبدالمجيد عبدالله وهو عايش مع كل كلمه يسمعها ..

دخلت نوف وهي مستانسه لفرحته بس بعد كاشخ وايد ليش ان شاء الله ؟؟

نوف – وهي تطالعه من فوق لتحت وميته عليه لأنها صدق تحبه وهو مسوي ترمبه بغترته بس بعد لا - : شعندك الشيخ ؟؟ حق منو ان شاء الله كل هالزبره ؟؟
عبدالعزيز – وبنظرة حب - : حق منو يعني ؟؟
نوف : ما ادري !! وعلى وين العزم مستر عزيز ؟؟
عبدالعزيز : للمكان اللي تختاره حبيبة قلبي .. انتي أشري بس وانا علي السمع والطاعه ..
نوف ورجعت تشوفه ممكن تطلع معاه .. لا .. لا مستحيل شكله ملفت وايد وتخاف عليه .. بتضحي بالطلعه هالمره عشان تستفرد فيه بروحها .. ما تبي حد يشاركها فيه - : البيت ..
عبدالعزيز – وبصدمه - : شنو ؟؟؟؟ البيت !!! ليش غيرتي رايج ؟؟؟
نوف : بس جذي .. حسيت اني تعبانه وابي ارجع البيت ..
عبدالعزيز : هيه شنو البيت ؟؟ على بالج انا امي تمشي علي سوالفج !! قلت باعزمج في مطعم راقي وبعدين بصير رومانسي شوي وامشيج على البحر يمكن تولدين .. وتقولين لي البيت ..
نوف – وبتلقائيه - : عزيز ما اقدر اروح معاك مطعم وانت جذي ..
عبدالعزيز- وهو يشوف نفسه - : شفيني جني البخت .. مسكت .. لا يكون مب عاجبج بس ؟؟
نوف : لأنك عاجبني ما ابي اروح معاك مكان عام ..
عبدالعزيز : ههههه .. وليش يعني ؟؟
نوف : ماراح اكون مرتاحه .. بتم طول الوقت احاتي يمكن وحده مني والا مناك تخطفك عني .. مافيني بصراحه .. انسى المطعم البيت احسن ..
عبدالعزيز – اللي ما توقع انه هذا سببها الأخت تغار - : شوفي هو امر مسلم به اني اعجب واعجب بعد .. بس ماعليه ما بعطيهم ويه .. اوعدج ..
نوف : بعد الامر ما يسلم .. وانا قلت لا .. يعني لا .. يا الله البيت ..
عبدالعزيز – وبشطانه - : يوعااااااااان ..
نوف – وباصرار - : بتتعشى في البيت ...
عبدالعزيز : انا مشتهي اكل من برى اليوم ..
نوف : عفت طباخي اشوف ..
عبدالعزيز – وهو يلعب بيدها - : من هذا اللي يعيف اكل طبخته هاليد الحلوه ؟؟ بس بعد مشتهي اكل من برى ..
نوف : زين ... وقف عند أي مطعم واطلب .. وبناخذه معانا البيت ..
عبدالعزيز – بعد ما يأس - : اوووه .. انتي راسج يابس ما كنتي جذي شصار لج قلبتي مره وحده ؟؟
نوف : ههههههه ... عادوني بعض الناس ..
عبدالعزيز : حرام عليج .. نبي نستانس ..من زمان ما طلعنا ويا بعض ..
نوف : no way ... البيت ..
عبدالعزيز – وباستسلام - : بس يا ويلج لو تعشيتي ورحتي ترقدين باذبحج .. وعدتيني بسهره حلوه اليوم ..
نوف – وهي تبتسم له ابتسامه هاديه - : وانا عند وعدي ...

*************


وبعد العشاء وعلى الساعة 11.30 تقريبا انتهت الحفله والكل راح ما عدا اهل حمد طبعا وبيت ام خالد .. البنات كانوا متيمعين بروحهم لازم جلسه تقييميه لكل اللي صار ومعاهم منيره اللي ما حبت ولا لحظه تفوتها لانها تدري في يوم بترجع باريس وبتقعد بروحها وبتتذكر كل هاللحظات وبتتحسر عليها ..

اما لولوه ففضلت تروح غرفتها وتعيش بعزلتها مع افكارها الخاصة .. كل شي متضارب جدامها .. صدق استانست بكل اللي صار وكان واضح اهتمام ام حمد فيها وهذا اللي الكل المسه من طيبتها وحنيتها عليها .. حتى هيونه كانت شايلتها عن الارض شيل .. وحتى حمد .. ما تقدر تنكر طيبته معاها وحرصه الواضح عليها وعلى سعادتها بس هي ليش مب قادره تتقبل انها له هو مب لغيره ..

ومن تذكرت غيره .. طارت صوب الدريشه تراقب السياره الحمراء اللي رجعت تصف جدام بيت جيرانهم .. قالت في خاطرها : - وانت ما لقيت وقت ترجع فيه الا اللحين ..الله يستر - ..

************


حتى حمد شاركها السهر وطار النوم من عينه .. كان يتخيل لحظات حياته كلها تمر جدامه وكأنها شريط سينمائي مره يستمتع بمشاهده ومره يعتصر قلبه بمراره وهو يتذكر كل آلامه اللي مرت .. بس خلاص الالام كلها بتروح وبتولي بعد .. هذا الشي الاكيد .. وجود لولوه في حياته بيعطي لكل شي معنى حلو ..

تذكر موقفه معاها في المطار يوم عطته كمن كلمه من الزين وخذت امها وركبت الطياره .. تذكر نظرتها المحتاره يوم طلب منها تنقي له الشنطة لهيونه ... تذكر عيونها البرئية يوم رفعت راسها له من نادها باسمها لاول مره يوم الملجه .. ابتسامته ما فارقته لحظه وهو يسترجع كل هذا ..

انسدح على سريره وسند راسه ليده وهو يطالع في السقف بفرحه باجر .. باجر بيتغير مجرى حياته كلها وبيعيش مثل العالم والناس .. واخيرا بيقدر يلتفت لنفسه .. واخيرا بيلقى راحته اللي افتقدها من لهفته الدايمه على الشغل وبس ..
وهني اتخذ قراره .. حتى الشغل ما بيلهيني اني اسعدج واسعد نفسي معاج يا اللولو ..

تقلب في مكانه وافكاره تاخذه وتييبه .. وهو يفكر بفرحة كل اللي حواليه به وبزواجه ..


**************

في المطار وفي زحمة الحجاج وصلت عايلة عبدالله بن سعد والتعب باين عليهم كلهم وبالأخص غاده اللي كانت بتموت تبي تنام .. تدور الفراش وينه .. بس وين لا مفر .. شلون بيهنى لها النوم وعرس الشيخه بنت عمها اليوم .. – يعني ما لقت لها يوم تعرس فيه الا يوم رجعتهم من السفر – قالتها غاده لاختها اللي من فرحتها ببنت عمها كان ودها تطلع من المطار على بيتهم على طول :

ريم – وهي تدور ابوها بعيونها وهو يتأكد مع العامل من اغراضهم - : شتسوي مسكينه مب منها .. ريلها ما لقى حجز للقاعة الا اليوم ..
غاده – واللي ابد لا حج ولا غيره يبدلون طبعها - : يعني لازم هالقاعه .. الله مكثر القاعات في الدوحة والا ما يتم عرس الزبايه بنت عمج الا في الشيراتون !!!!
ريم : هههه .. وانتي شحارج ؟؟ ريلها يحبها وما يبي يحجز لها الا في المكان الزين ..
غاده – وهي مبرطمه - : واضح هالحب .. ما خلى شي ما سواه لها .. لو وحده ثانيه بنقول ماعليه بس لولووه بصراحه ما تستاهل ..
ريم – اللي يأست منها وتبي تسكتها - : هيه .. اقول حجيه غاده توج مأديه فريضه .. تعوذي من ابليس ومالج خص فيها .. هي وريلها ابخص بحالهم ...

اسكتت غاده مع ان الكلام ما كان عاجبها وقامت من مكانها من شافت ابوها يأشر عليهم عشانهم بيطلعون اللحين ..
وبعد ما يأست تدري ما بتنام لان التوتر كان مسيطر عليها وبشكل كبير قررت عالساعه 10.30 تنزل للصاله على الاقل تغير جو شويه مع امها .. لكنها يوم نزلت ما لقتها سألت فلورا وقالت لها انها راحت مع منيره الفندق بينزلون شوية أغراض وبيرجعون ..

تنهدت لولوه من قلبها يوم سمعت سيرة الفندق .. يعني هالعرس وراها وراها لا مفر .. قالت في خاطرها : - الله يعينك يا حمد مهمتك صعبه .. بس عندي امل كبير فيك .. من اشوفك ارتاح لكن من تغيب عن عيني ما ادري ليش يعتفس حالي .. –
لفت على فلورا اللي كانت تطالعها وهي تبتسم :
لولوه : Flora , Orange Juce please
فلورا – ابتسمت وهي في طريقها للمطبخ - :
Special Orange juce with special sandwiches will come now for a very specail bride today
لولوه – وهي تضحك من قلب حتى انتي ما خلصت منج - : هههههه .. يا الله بسرعه ..


وشوي والا يرن جرس الباب .. غيرت فلورا طريقها للباب عشان تشوف من ياييهم اللحين .. وبعد دقيقه دخلت على لولوه وفي يدها ظرف ابيض ومدته عليها باستغراب ...

لولوه – بادلتها الشعور - : For who this letter??
فلورا : For you
لولوه – وهي تأشر على عمرها وبحيره - : For me!!!!who bring it??
فلورا : Small boy give it to me & said : give it to the bride
لولوه- وحيرتها سبقت كل حركاتها مسكت الظرف بسرعه وفتحته تبي تعرف من منو - : .....................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sho8.yoo7.com
المفتون
المدير العام
المدير العام
المفتون


ذكر
عدد الرسائل : 1805
الدوله : قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 Qatarc10
تاريخ التسجيل : 06/03/2008

قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة في حلقات (لحظة الم )   قصة في حلقات (لحظة الم ) - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت يونيو 07, 2008 2:14 pm

بدأ العد التنازلي وما بقى غير ساعات معدودة والكل بيحتفل بدخول حمد حياة لولوه ... لولوه اللي من قرت الرسالة استسلمت لكل اللي يدور حولها من غير اي مقاومة او اعتراض .. وعاشت ساعاتها القليلة اللي بتسبق زفتها على حمد منقاده لكلام مناير اللي استلمت مسؤولية كل شيء يخصها اليوم ..

وعلى الساعة 6 المغرب كانوا في السويت اللي بتجهز فيه العروس ينتظرون آلاء اللي حجزوها مخصوص من الكويت عشان تمكيج العروس .. وبعد ربع ساعه حاولت لولوه تساير الكل وتبين انها مهتمه وبدت تعطي آلاء أفكارها لطريقة المكياج اللي تبيها ..


*****************

أما الشباب فكانت فرحتهم غير شكل اليوم .. وبدون مبالغه نقدر نقول ان شباب قطر كلها كانوا متجمعين في الساحه اللي مجابلة ميلس فيصل بن عبدالله – الله يرحمه - .. ومب هم بروحهم إلا كل معارفهم ما قدروا يفوتون العرس تيمعوا كلهم من السعودية والكويت والإمارات .. وطبعاً كل ربع حمد في الشغل كانوا معاه في هاليوم على اختلاف جنسياتهم .. كلهم شافوا في هالليله فرصه يردون فيها ولو شي بسيط من جمايل حمد عليهم ووقفاته معاهم في افراحهم واحزانهم ..

بدت عرضة الرياييل من بعد صلاة المغرب وكل ما مر الوقت زادت الفرحه والكل شارك في الرزيف حتى الأجانب منهم اللي كانوا متشجعين وايد انهم يجربون الرقص بالسيف .. اللي يشوفهم ويشوف انباهرهم يقول انهم في زيارة لمتحف تراثي ومساتنسين على كل تراثياته .. واللي أكد هذا الاحساس ديكورات الخيمه اللي اشرف عليها عبدالعزيز بروحه واستقصد يعطيها طابع تراثي عجيب ..

ومن أذن العشاء وقفت العرضة وتجمع الكل للصلاة .. وهذا الشي كان له أثر كبير وحلو على كل الأجانب زملاء حمد في الشغل اللي معظمهم ما كانوا مسلمين بس بعد انعجبوا باهتمام حمد واهله وحرصهم على تأدية فرضهم في وقته ..

اصطفوا الشباب كلهم في صفوف متساوية وتقدمهم ياسر – ولد بنت عمة بو حمد – " من قرايبهم اللي في الرويس – اللي كان يملك صوت ولا أحلى منه في تلاوة القرآن وهذا الشي فرض الخشوع على كل المصلين حتى ربع حمد الأجانب انبهروا بعذوبة صوته وتركوا كل شي في يدهم ووجهوا انتباههم كله للي يصلون جدامهم بكل خشوع وخضوع لله وحده ...

*****************

وفي قاعة الدفنة بفندق شيراتون الدوحة كانت الاستعدادت كلها انتهت وأم حمد وأم لولوه ومعاها أم ناصر وأم خالد وكل أهل الرويس في استقبال المعازيم ..

حاولت نوف انها ما تفارق خالتها ام حمد في هاللحظه .. فكانت توقف معاها شوي وشوي ترجع عند منيره اللي كانت تعابل في الكوشه .. ما حبت تمنع نفسها فرحتها بعرس اخوها حمد وفرحتها بعد بمشاركة عبدالعزيز واهله فرحتهم اليوم بالرغم من الآلام اللي كانت تحس بها واللي كل مايها وتزيد بس كانت تحاول قد ما تقدر انها تتجاهلها عشان ما تربكهم وتخرب على نفسها وعليهم ..


***************

وبعد الصلاة رجعوا الشباب للرزيف وبدا الجو يحلى ويحلى .. وهني تشجعوا وكل واحد منهم حاول يطلع كل فنونه جدام الكل .. بس أكيد محد قدر يغطي على عبدالعزيز اللي كان ماكل الجو عن الكل .. وبكل تأكيد كان عايش الدور وعلى باله محد قده .. لا والشيخ صاير مدرب للي ما يعرف ..

الكل كان يضحك على اللي كان يسويه جون رفيج حمد في الشغل واللي كان طالب من جاسم ييب له ثوب عشان يحضر فيه العرس على قولته يبي يكون tradition مثلهم .... وجاسم ما قصر معاه ياب له الثوب وكل لوازم الكشخه ..

جون - وهو مبتلش بالغتره ومب قادر يتحرك على راحته وهي على راسه - :
Abdullaziz wait please wait ..
عبدالعزيز – اللي كان مستقصد يسوي له حركات صعبه ويتفنن وهو يلعب بالسيف جدامه - :
Its easy , just feel free & you will do it better than me .

وتم جون يعابل بالغتره شوي ويهتز شويتين وهم ميتين عليه من الضحك ...
لكن هالاهتمام كله تحول فجأة لياسر اللي بدخلته حول الأنظار كلها صوبه .. فاجأ عبدالعزيز بدخلته .. قط العقال ولف الغتره وتعصم وبدأ يرزف بكل فن واتقان .. وتقرب من عبدالعزيز وهو يطالعه بنظرة تحدي :

ياسر – وهو يعرض عليه يشاركه بتحدي - : يا الله بو سعود راونا شطارتك ..
عبدالعزيز – وبكل غرور - : ومن اللي تبيني أتحداه ؟؟؟!!!! انت !!!!
ياسر – وهو يبتسم ابتسامه تخفي ثقة كبيرة في نفسه - : ادري اني على قدي بس بعد تكرم علي وشاركني ..

حلت السالفه للشباب اللي كانوا يتابعون حركات عبدالعزيز وياسر بكل اهتمام .. بس بعد ياسر كان مسكت وبشهادة الجميع .. صدق محد منهم كان قادر يصرح بهالشي جدام عبدالعزيز اللي كانوا خايفين من لسانه .. لكن ماشاء الله محد قده هالياسر في خفة يده وتعامله مع السيف ..

طبعا الوحيد اللي كان مصرح له يعبر عن رايه وبكل حريه هالليلة هو حمد اللي من فرحته كان وده يطير يطير لعالم ثاني ما يجتمع فيه الا بلولوه وبس ..

حمد – بعد ما انتهت رزفتهم وبصوت عالي - : بصراحه ياسر مسكت .. غطى عليك بوسعود ..
عبدالعزيز – اللي انصدم بحمد اللي قدر يصارحه بالحقيقة تم يطالع ياسر بنظره- : والنعم فيه بوعمار .. بس بعد انا ما قصرت تقدر تنكر ؟؟
حمد – وهو يضحك - : هههههه .. اكيد ما اقدر انكر ...


***************

على الساعة عشر كانت العروس جاهزة ولحظات ولازم تطلع جدام الكل .. التوتر وصل حده عندها وهذا اللي اتضح من حركة يدها ورجفتها وصدرها اللي بدا يعلى وينزل بشكل ملحوظ جدام منيره ونوره وهيونه اللي مافارقوها لحظه حتى نوف كانت تشاركهم بس بالموبايل لأنها ما كانت تقدر تطلع لهم فوق ..

هيونه – وبشطانتها حبت تلطف الجو - : مرت اخوي الحلوه شفيها ؟؟
لولوه – وتبتسم غصب عنها - : هاه !! لا مافيني شي ..
هيونه – وهي تضربها بخفه على يدها - : علينا !!! كل هذا عشق !!! ادري به اخوي قمر ويستاهل بس لا تسوين بعمرج جذي ..
نوره – اللي خذت على هيونه من ليلة الحنا وصاروا ربع - : وايد شايفه عمرج .. ما ادري اخوج مصنوع من ذهب واحنا ما ندري ؟؟!!
منيره – اللي حست ان كلام نوره ممكن يوحي لاختها باي شي ويزيد حالتها - : حبيبتي انتي ما عرفتي حمد .. حمد اغلى من الذهب اصلا ..
هيونه : الحمدلله .. انا ساكته .. عشان ما تقولين مغتره باخوها وتدافع عنه .. سمعتيها شقالت؟؟؟ ..
نوره : زين منووور .. وراشد عنده خبر تمدحين ريال غيره !!
منيره : حبيبتي انا ما اقول شي من وراه .. وهو بروحه يدري ان حمد يستاهل ويستاهل اكثر من هالكلام بعد ..
ريم – اللي دخلت عليهم توها - : لولوه تسمعينها تتغزل في ابو الشباب وانتي ساكته !!!!
لولوه – وفرحت وارتاحت في نفس الوقت من شافتها كانت تحاتي بيت عمها لانهم تأخروا - : ريمووه يا الدبه مابغيتي تييين ..
- وخذتها بالاحضان - : الحمدلله على السلامة .. وتقبل ربي طاعاتج حجيه ..
ريم : احم احم .. اي نعم حجيه واحلى حجيه بعد .. شرايج بكشختي ؟؟
لولوه – وبفرحه وهي تتتمنظر فيها وصدق فرحانه بها لانها دايما تتعامل مع ريم وكأنها اختها الصغيرة - : تهبلين يا بنت عبدالله .. بس بعد ما تغطين على بنت عمج ..
هيونه – وبفخر - : في هاذي صدقتي .. محد يوصل لجمالج الليلة مرت اخوي ..
نوره – وهي تضحك - : ههههه .. هذا من حظ اخوج الحلو ..
منيره – وتبي تستعيلهم - :خلصوننا الناس ما بتنتظر وايد ... مب حلوه يروحون قبل لا يشوفون العروس ..
ريم : وشلون تبينهم يروحون قبل لا يكحلون عينهم بشوفة لولوه بنت محمد ؟؟
لولوه – وبدلع وتحاول تكون طبيعيه وتتقبل الوضع - : مهما قلتي ريمووه بعد زعلانه عليج ..
ريم : وليش الزعل بعد ؟؟؟
لولوه : ما تشوفين الساعة كم .. وحظرتج توج مشرفه !!
ريم: انتي قولي الحمدلله اني ييت والا اللي عندها عله مثل غادوه اختي تقدر تتهنى او تفرح في يوم مثل هذا حالها حال العالم والناس !!!
منيره – وهي تفتح الباب عشان ينزلون - : الله يعينج غاده هاذي صدق ما تنطاق ما ادري انتي شلون قادره تتحملينها ؟؟
هيونه – وبعد ما ردت على نوف اللي كانت متصلة تستعيلها - : هلا والله ..
خلاص دقايق ونازلين ...
- ولفت على اللي معاها - : يا الله مناير ما اوصيج على اللولو انا ونوره وريم بنسبقكم نوفوه حاشرتني تقول مخلينها بروحها ..
منيره : يا الله .. واحنا وراكم ..

******************

بكل فرحه كان واقف في مكانه وجاسم وعبدالعزيز حواليه وهم يستقبلون الشباب وهم يهنونه ويسلمون عليه :

جاسم - وهو يهمس في اذن حمد - : هاه المعرس !! جنك مستعيل !!
حمد – ويطالعه من فوق لتحت - : ادري بك ميت قهر ودك تحس باللي احس فيه انا اللحين بس خلاص راحت عليك يا الحبيب ..
جاسم – وهو يضحك - : هاهاهاها ... لا ما راحت علي حبيبي الشرع محلل اربع ..
حمد – وهو مستغرب - : اوه ه ه ..الاخ ناوي على ام حمود واحنا ما ندري ؟؟
جاسم – وبشاعرية - : فديت ام حمود انا .. وانا اقدر !!
حمد – وهو يكلم عبدالعزيز - : هاه بوسعود لا يكون يفر راسك الشيخ ..
عبدالعزيز – وهو يضحك - : هاهاهاهاها أنا لا مافي امل أفكر بوحده ثانية ..
- وشوي ويلاقي ناظم جابل عليهم – عبدالعزيز : شعنده بو شذى مشتط ؟؟
جاسم : كاهو جدامك اسأله ..
ناظم : بو سعود وينك أنت ؟؟
عبدالعزيز : موجود خير ..
ناظم : أكو واحد اسمه عبدالله يدور عليك ..
عبدالعزيز – ومن سمع اسم عبدالله اعتفس - : عبدالله !!! شيبي هذا ؟؟شعنده راز ويهه.. انا ما عزمته أصلا ..
حمد – وبنظرة حازمه - : وليش ما عزمته ؟؟ والله عيب .. عزيز الريال في بيتنا روح له بسرعه وقوم بالواجب ..
عبدالعزيز – وبدون نفس - : ان شاء الله .. كاني رايح ..

عبدالله – ومن شاف عبدالعزيز مسك اللي معاه وراح صوبه - : هلا بوسعود .. بالمبارك ..
عبدالعزيز – وهو يسلم عليه - : الله يبارك فيك .. حيا الله من يانا ..
عبدالله : الله يحيك ويبجيك مع اني حاط في خاطري انك ما عزمتني لكن لولا بومايد – ويأشر على الريال اللي معاه – هو الله خير لزم نوصلك ونقوم بالواجب من سمع بعرس حمد ..
عبدالعزيز – وباستغراب وهو يطالع اللي معاه ويرد يطالع عبدالله يبي يعرف من هذا - : حياه الله بومايد .. وبعدين انت مب غريب يا بوعابد عشان تيي بعزيمه ..
عبدالله – ومسوي عمره مب فاهمه - : إلا وين المعرس ؟؟ نبي نبارك له ..
عبدالعزيز – وباستسلام وهو يمد يده جدامهم - : حياكم .. تفضلوا ..


*****************

منيره – وهي تكلم ريم - : أي وانتي الصادقة .. يا الله اللولو relax ..
واكتفت لولوه بابتسامه هادية وهي مستسلمه لكل اللي حولها بعد ما ابتعدت عنها منيره واللي معاها لأنها ثواني بس وطلعت على الكوشه بكل زينتها وجمالها وأبهرت الكل بحضورها .. مشت بخطوات بطيئة والتوتر بادي عليها وأمها على يمينها وأم حمد على يسارها واللي فرحتها في هاللحظه ما في منها ..

وبالرغم من الربكه اللي كانت عايشتها إلا انها كانت في قمة جمالها ... فستانها قدر يجذب اعجاب الكل مع ان البساطه ما كانت بعيده عنه وشعرها اللي تلون بلون سواد الليل كان مغطي ظهرها كله عطاها طاقة كبيرة في إبراز جمالها ورقتها .. كفاية النور اللي يشع من ويهها هذا النور اللي قدر يضيف لها هيبة عجيبة .. هيبة تليق بحرم المهندس حمد بن فيصل ..


**********

قرب منه والدمعه محبوسه في عينه .. كان هذا شكله من بداية العرس بالرغم من فرحته الكبيره بزواج حبيبة قلبه اللولو..
بو ناصر – وبعيون تدمع يوصي حمد على بنت أخوه - : هالله هالله فيها .. تراها الغالية بنت الغالي الله يرحمه .. لا تقصر فيها يا ولدي ...
حمد – وهو يبتسم يبي يطمنه - : صدقني لولوه أغلى ما عندي .. الله يقدرني وأسعدها إن شاء الله وما اقصر في واجبها مهما حصل ..
بو ناصر – وبطرف غترته يمسح دموعه اللي خانته لحظتها -: البنت يتيمه، لا تكسر بخاطرها ... اصبر عليها بنيتنا دلوعة لكن بإذن الله ما بتلقى راحتك إلا عندها ..
حمد – وهو حاط يده على كتف بوناصر يحاول يهديه - : من اليوم ورايح لولوه ما صارت يتيمه .. وأنا متأكد يا عمي إن راحتي ما بتكون إلا وياها .. وياها هي وبس ..
بوناصر – وبابتسامة رضى - : الله يطرح فيكم البركه ويهنيكم ويسعدكم في حياتكم يا ولدي ..
حمد – وما فارقته ابتسامته - : آآآآه الله يسمع منك يا عمي .. ونييب لك حفيد صغيرون يأذيك ويعور راسك بصراخه ..

راشد- وهو ياي صوبهم وكله همه ونشاط - : هاه حمد متى ناوي نزفك ؟؟؟
بوناصر – وهو يضحك - : لو على حمد بيقول لك اللحين .. هههه ..
راشد : لا من صدقي اتكلم .. توهم حاطين العشا يعني بعد العشا نتوكل ؟؟؟
حمد واكتفى بانه هز كتفه واتجه بعيونه لبوناصر ينتظر الفرج ..
بوناصر : ههههه .. خلاص يبه باكلم الحريم اللحين وبعد العشا توكلوا ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sho8.yoo7.com
 
قصة في حلقات (لحظة الم )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 5انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شوق البحر :: ••«§»شوق البحر للأدب«§»•• :: قسم القصص و الادب-
انتقل الى: