| قصة في حلقات (لحظة الم ) | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
المفتون المدير العام
عدد الرسائل : 1805 الدوله : تاريخ التسجيل : 06/03/2008
| موضوع: قصة في حلقات (لحظة الم ) السبت يونيو 07, 2008 1:13 pm | |
| السلام عليكم
جبت لكم قصه بعنوان " لحظة ألم " للكاتبه آهـــــــــــــات واتمني انها تنال أعجابكم يقولون القصة تدور أحداثها في ديرتنا قطر
الجزء الأول :
الساعة 2.30 الظهر الكل في غرفة الطعام ينتظر حمد كالعادة عشان يتغدون .. هيونه : يمه ... يمه .. أم حمد : هاه وويعه .. شتبين ؟؟؟ هيونه : يمه والله يوعانه ، احنا يعني كل يوم بنتم على هالحال .. لازم يذلنا الشيخ حمد لين ما يرجع من الشغل علشان نتغدى . عبدالعزيز : أي والله ... ما يسوى علينا .. الواحد يبي يتغدى ويرتاح شوي مثل الناس . أم حمد : لا تحاولون .. كلنا بننتظر حمد ولا أحد فيكم بيمد يده على شي قبل لا يوصل أخوكم العود . هيونه : أووووف .. حمد وحمد .. ما صارت .. والله يوعانه حدي !! حمد – وهو داخل عليهم - : وهذا حمد وصل ،،، ويحب أمه على راسها : شلونج الغالية ، أشوفج ميوعه الشباب مثل كل يوم .. ويسلم على اخوانه ويقول لهم : بوسعود .. هيونه حبايبي مرة ثانية لا تنتظروني .. اتغدو وقيلو شوي . عبدالعزيز : سمعتي أم حمد .. قال : لا تنتظروني .... أم حمد – وبدت تعصب على حمد - : زين ماعليه .. وأنا اللي مسويه لك راس وأقولهم محد ياكل قبل لا يوصل أخوكم العود ، لكن تدري مينون اللي بينتظرك مره ثانية .. حمد : شدعوه يمه زعلتي .. لا تحطين في خاطرج بس والله حرام ما تشوفين عبدالعزيز شلون راجع من شغله تعبان ، وحتى هيونه مهلكتها الجامعة يا حليلها ، يعني أنا أقول يتغدون ويرقدون شوي .. عشان يرتاحون لا أكثر ولا أقل ... أم حمد : خلاص .. خلاص .. صار خير .. يالله الأكل بيبرد .. بعدين ماله حلاة .. وبتقولون أمي ما تعرف تطبخ .. حمد – وهو حاس إن أمه حطت في خاطرها الكلام اللي قاله - : أفا يا أم حمد مكبوس هامور من تحت يدج الحلوة وتقولين ماله حلاة ؟؟! أم حمد : زين كل اللحين يالعيار .. تبي تقص علي بكلامك الحلو بنشوف باكر ليعرست بتم تحب طباخي وإلا طباخ المرة بيغنيك عن أكلي . حمد : فديت عمرج والله .. ربي لا يخليني منج أبد .. من قالج أصلا إني باعرس .. أنا بتم قاعد على قلبج لين تتمللين مني .. وحتى لو مليتي بعد ما راح أعرس.. أم حمد : حمد .. يا نظر عيني .. ليش إنت جذي يمه ؟؟؟ اللي في عمرك اللحين ما شاء الله عرسوا وعندهم عيال بالاثنين والثلاث . هيونه – واللي كانت مشغولة بالأكل لأنها كانت ميته يوع - : إي والله حمد .. متى بتعرس ؟؟ والله خاطري يصير في بيتنا عرس عشان أراويكم كشختي على أصولها ، تدري بنسوي لك عرس لا صار ولا استوى .. بس إنت أشر وبتشوفني أقول لك : شبيك لبيك .. أختك الحلوة ( هيونه ) بين إيديك .. والله لا أخطب لك أحلى بنات قطر ... قمر تعق الطير من السما .. بس وافق .. في هاللحظة كانت أم حمد تشوف حمد وهيونه تكلمه كان ودها تعرف انطباعه ، لكن حمد طبعا كان ياكل ولا عليه . عبدالعزيز : لا تحاتون قريب إن شاء الله بتفرحون وبيستوي أحلى عرس في هالبيت .. إذا حمد مب ناوي يعرس ترى غيره بيموت وتخطبون له .. لكن الظاهر محد معبرنا في هالبيت .. شنسوي بعد هذا نصيبنا من الدنيا .. حمد : هاهاهاهاها ... بوسعود يبي يعرس والله الساعة المباركة .. هيونه : صدق عبدالعزيز تبي تعرس .. تدري خلها علي وأنا أخطب لك أحلى بنات قطر .. عبدالعزيز : بعد أنا بتخطبين لي أحلى بنات قطر .. مب توج حاجزتها حق حمد وإلا أمداج نسيتي .. هيونه : هاهاها .. لا فديت عمرك .. تدري فلان ما منه فايدة .. قلت أخطبها لك إنت أحسن... أم حمد : هيه .. هيه .. إنتي وياه .. شلون يعرس قبل أخوه العود .. وتلف على حمد – وهي واصله حدها - : وأنت تبارك له بعد .!!!! عبدالعزيز : وليش ما يبارك لي يمه ؟؟ صار عمري 25 سنة متى باتزوج يعني ؟؟ بعدين الحمدلله عندي شهادة وأشتغل .. يعني ما علي قصور .. يمه ليمتى تبيني أنتظر ؟؟؟!!! أم حمد : لين أخوك العود يعرس . عبدالعزيز : وإذا حمد ما يبي يعني أعنس مثله – وفي هاللحظة حس عبدالعزيز إنه غلط في حق حمد بالكلمة اللي قالها لكنه سكت - . أم حمد : تخسي وتهبي .. أنا قلت كلمتي .. وما راح أرجع عنها .. مافي عرس يعني مافي عرس قبل أخوك العود .. إنت فاهم ... قام عبدالعزيز بعصبية وراح غرفته وهو يتحرطم .. كان حمد ساكت طول الوقت .. ما حب يتدخل في الموضوع لأنه عارف إن أمه بتنفجر من الصياح لما تسمع رايه وبتذكره بوفاة أبوه الله يرحمه – هاذي الذكرى المؤلمة في حياتهم كلهم ، واللي من بعد وفاته صار حمد كل شي في حياة أمه واخوانه اللي تحمل مسؤولية تربيتهم مع أمه ... بتذكره بحلم أبوه بفيصل الصغير اللي كان وده يشله ويلاعبه ويربيه مثل ماربى أبوه حمد – قام حمد وهو يقول : الحمدلله .. تسلم يدج يمه على هالطبخة .. وأمه كانت تطالعه بنظرة ألم وقهر وتقول له : هذا اللي قدرت تقوله .. حمد يبي يتهرب فقال : يمه .. أنا تعبان من الساعة 7 وأنا في هالموقع تحت الشمس الحارة .. الله يخليج خليني أنام اللحين .. لا حقين بعدين .. ويطلع بسرعة ويروح لغرفته قبل لا تنطق أمه بأي كلمة .. لفت أمه وهي تتأفف وتفكر بالحال اللي وصل لها حمد وفي هالوقت شافت هيونه ليحينها تاكل ولا همها في حد .. ولا كأن شي استوى جدامها ، فقالت لها أمها : هيه إنتي يالدبه .. تاكلين وبس .. ما همج شي ثاني .. اخوانج عاليين قلبي وانتي في عالم ثاني .. ياربي عيني على هالمصايب اللي بليتني فيها يارب .. وتطلع من غرفة الطعام .. هيونه وبكل برود أعصاب : شفيها .. يعني هو ما يبي العرس لازم تغصبينه .. خلاص ما تبين تزوجينه ولا تزوجين بوسعود .. زوجيني أنا أحسن لي .. عشان أعيش بحرية شوي واكل وقت ما أبي ومحد يتحكم فيني .
دخل حمد غرفته وهموم الدنيا كلها راكبة راسه ... قعد يفكر بالكلام اللي دار قبل شوي عالغداء ... هو ليش ما فكر من قبل إنه يتزوج .. شنو الشي اللي يخليه يتهرب من الكل لما تنفتح معاه سيرة الزواج ... صار يسترجع السنين اللي مضت من عمره في شنوقضاها ؟؟؟؟!!!! وفي هاللحظة طرا على باله كلام عبدالعزيز ... حس إن أخوه كان صادق بكل اللي قاله .. تنهد حمد وحس بألم كبير في صدره.... وقرر إنه لازم يوقف مع بوسعود ويقنع أمه بموضوع زواجه عشان تدخل الفرحة لهالبيت .... وحط راسه على المخدة ونسى الدنيا باللي فيها وراح بسابع نومه من كثر التعب .
عبدالعزيز من راح غرفته وهو حاس بالذنب ليش يغلط في حق حمد ... حمد اللي كان ومازال الأخو والبو والصديق بالنسبة له ... حمد اللي عمره ما جرح مشاعره ... حمد اللي رباه وضحى بسعادته واستقراره بس عشان خاطره هو وأمه وأخته هيا .... وفي نفس الوقت كان وايد متضايق من موقف أمه .. حاول بوسعود ينام لكنه من الضيق اللي فيه ما قدر يغمض عينه ... فقال انتظر حمد يصحى من النوم وأتسامح منه على الموقف السخيف اللي سويته فيه ...
في بيت محمد بن سعد ... كانت لولوه قاعدة في الصالة مع أمها يتابعون مسلسل على التلفزيون ... يرن التليفون وترد عليه لولوه .. لولوه : ألو المتصلة : ألو ... السلام عليكم لولوه : وعليكم السلام ورحمة الله .. هلا والله بنوره .. شلونج .. شخبارج ... وينج من زمان يالقاطعة . نوره : شوي شوي علي ... عطيني فرصة أدافع عن نفسي ,,,, وأرد عليج !!! لولوه : تدرين ما أقدار أصبر عنج ... والله وحشتيني وايد وايد وااااااااااااايد ... نوره : يالدبه ... كلها أسبوعين اللي غبت فيهم عنج وسوت فيج جذي ؟؟؟!! لولوه : نوروه .. الكلام ما ينفع في التليفون .. إنتو في البيت ما بتطلعون ؟؟ نوره : لا ما بنروح مكان .. تعالي لنا ,,, والله ولهت عليج . لولوه : خلاص باشوف الوالده باخليها تيي معاي عشان مرة وحده تقعد مع أمج شوي . نوره : يالله .. سلام مؤقت ... لا تتأخرون . لولوه : باي
لولوه – وهي تكلم أمها - : يمه .. شرايج نروح بيت جارتنا أم خالد من زمان ما شفت نوره ,,,, وودي أقعد معاها ... بعد إنتي يمه صار لج فترة ما قعدتي مع خالتي أم خالد هاه شقلتي ..؟؟ أم لولوه : يعني بذمتج إنتي بتنتظريني أقولج نروح وإلا لا ... حظرتج قررتي ووعدتي البنيه وبعدين تسأليني !!! لولوه – وهي سايقه الدلع على أمها - : يمه .... فديت عمرج يرضيج أتفشل جدام نوره وأطلع ياهل ؟؟ أم لولوه : ما عاش اللي يفشل اللولو ... يالله اجهزي بسرعة قبل لا يأذن المغرب علينا وشوفي أختج إذا تبي تروح معانا ... لولوه : دقايق .. وأكون جاهزة
وراحت لولوه تزبر وتتعدل لزيارة بيت جيرانهم ..
في بيت أم حمد ... هيا وأمها قاعدات يتقهون في الصالة ودخل عليهم حمد وعبدالعزيز اللي تلاقوا في الممر.... واستغل بوسعود الفرصة عشان يتسامح من حمد اللي ما خلاه يعتذر منه،، وتصرف معاه ولا كأن صار شي بينهم ووعده إنه بيوقف معاه عشان يقنع أمه بموضوع زواجه .. عبدالعزيز – وهو جابل على أمه يبي يقعد جنبها - : مساج الله بالخير يا أحلى أم بالدنيا . وتشوفه أمه بنص عين وتلف راسها عنه . عبدالعزيز – وبدى يغني : زعلانه أنا بارضيج وارضاج لي غاية ,,, ربي عسى يهديج ضحكت أم حمد من قلبها على بوسعود اللي فاجئها بطريقة اعتذاره منها ... وسحبته وخذته في حضنها وهي تقول : تعال حبيب أمك إنت .. ومن قال إني أقدر أزعل عليك .. إنت الغالي وولد الغالي – الله يرحمه - . هيونه : احم احم .. نحن هنا .. وإلا الدلع والدلال حق ناس وناس !!! أم حمد – وهي متغيضه على حمد - : فديت عمرج هيووه ... أصلا إنتي الغلا كله ... حمد – وهو يضحك - : يعني إحنا اللي طلعنا منها .. ما علينا .. هيونه .. صبي لي قهوة هيونه : صب حق عمرك .. وإلا ياهل ما تعرف تخدم نفسك بنفسك؟؟!! يا أخي محد يبي يدلعك .. هو بالغصب يعني .. أم حمد : هيووه ... لا بارك الله في ابليسج يا أم لسانين .. صبي قهوة حق أخوج أشوف.. هيونه – وبصوت واطي - : هذا كله وزعلانه عليه ... يا الله بنصب له وأمرنا لله ... حمد – وهو يغايض هيونه - : من قال إن أم حمد تقدر تزعل على حد من عيالها .. أصلا أمي تحبني أكثر منكم كلكم بس ما تبي تعبر عن مشاعرها جدامكم عشان ما تنحرجون .. هيونه : حبيبي ... من غير ما تقول .... كلنا عارفين معزتك إنت عندها غير !!! أم حمد : طبعا غير .. حمد فديته بكري وأول فرحتي ... لازم تكون معزته غير .. حمد : ربي لا يخليني منج يمه
- أذان المغرب يأذن – عبدالعزيز : زين حمد ... ما شبعت غراميات مع الوالدة .. يا الله خلنا نلحق على الصلاة .. ويطلع بوسعود ومعاه حمد للمسجد ،، وتقوم هيا وأمها للصلاة
يتبع مع الجزء الثاني | |
|
| |
المفتون المدير العام
عدد الرسائل : 1805 الدوله : تاريخ التسجيل : 06/03/2008
| موضوع: رد: قصة في حلقات (لحظة الم ) السبت يونيو 07, 2008 1:13 pm | |
| الجزء الثاني :
وصلت لولوه وأمها بيت أم خالد وتلاقوا مع خالد عند الباب ... كان قلب لولوه شوي وبيوقف من فرحتها بشوفة خالد اللي كان كشخه وهندام وطول ورزه .... لا وبعد تشوفه لولوه بزي الكابتن !!! أم لولوه : السلام عليكم خالد : وعليكم السلام ورحمة الله .. يا هلا ومرحبا .. حياكم أم لولوه : الله يحيك ويبجيك يا وليدي .. شلونك عساك بخير ؟؟ خالد : طيب طاب حالج .. تفضلوا الأهل داخل .. وابتسم لهم خالد وهو رايح يركب سيارته ,,, ولولوه منقهره في داخلها لأنه راح بسرعة..
دخلت أم لولوه وبنتها على أم خالد اللي رحبت بهم وقلطتهم الميلس .. أم خالد : حيا الله من يانا .. شلونكم يا عرب .. من زمان مالكم طاري .. حشى ما جنا جيران ؟؟ أم لولوه : اسمحي لنا يا أوخيتي .. والله الحق لكم ... تدرين عرس منيرة ما بقي عليه شي ، وأنا مشغولة مع هالبنات إلا الفستان ما أدري شفيه ,,, وإلا نحجز الصالون .. وإلا ديكورات القاعة والكوشه .. تدرين لازم أكون معاهم ما أقدر أهملهم مع الدريول بروحهم .. أم خالد : مسموحه يا أوخيتي ... وبالبركة إن شاء الله ... ربي يعطيج الصحة والعافية ويخليج حق عييلج .. ويبلغج فيهم وفي عيالهم إن شاء الله... أم لولوه : ويخلي لج اللي عندج وتفرحين بهم إن شاء الله .. لولوه – وبدت تتملل من سوالف أمها وأم خالد ,, وهي تلتفت يمين ويسار تدور نوره - : خالتي .. إلا وين نوره .. ما أشوفها!!! لا يكون محد !! هذا وأنا مكلمتها إني جايتكم ؟؟ أم خالد : حبيبتي نوره موجوده .. لكن تلاقينها في غرفتها فوق ما تدري إنكم وصلتوا .. روحي لها فوق يمه .. البيت بيتج .. تراج مب غريبة .. ما صدقت لولوه وراحت تركض ودخلت على نوره الغرفة ... لولوه : نورووه .. يالبايخة .. صار لنا ساعة في الميلس وحظرتج منخشة ... لا يكون عروس واحنا ما ندري ؟؟؟!!! نوره – وهي تسلم على لولوه - : وليش يعني العروس أحسن مني في شنو ؟؟ تعالي قعدي وخلي عنج هالخرابيط ... قولي لي شسويتي في هالأسبوعين بدوني ؟؟؟ لولوه : يعني ما في إشي محرز على قولة اللبنانيين ... في المدرسة نجهز حق امتحانات البنات اللي ما بقى عليها شي ... وفي البيت نجهز حق عرس الشيخة منيرة .. نورة : إلا على طاري منيرة .. هي وين ؟؟؟ ليش ما يت معاكم ؟؟ لولوه : يا حظي ... مناير خلاص مب فاضية لج ولا لي ... ما عندها إلا تتدهن بهالكريمات وتحط هالزيوت الغريبة في شعرها ، مرة زيت الخروع .. ومرة زيت الحوت .. ومرة زيت الحية .. واليوم زيت الثوم ... تخيلي تحط ثوم في شعرها ... مسكينة تخبلت علينا البنية من رجع راشد من باريس قبل أسبوع وهي حاسة إن عرسها باكر ... نوره : هاهاهاها .. ثوم عاد ... منيرة عروس حرام عليج لازم تهتم بنفسها شوي ... لولوه : قلن تهتم عاد مب جذي .... نوره : بنشوف باكر ليصرتي عروس شلون بتهتمين بنفسج ... إنتي من اللحين وما شاء الله عليج ما عليج زود.. شلون ليصرتي عروس ؟؟؟!! لولوه : أصير عروس ؟؟؟!! الله يسمع منج نورووه ... ويرزقني اللي في بالي ... يارب.. نوره : الأخت رايحه فيها واحنا ما ندري ... قولي حبيبتي منو مطيحج جذي ؟؟؟ منو ؟.؟؟ لولوه – حست إنها غلطت جدام نوره - : لا يالخبله ... هاذي حركات بنات بس ... – وبكل غرور تقول -: يعني منو ممكن يطيحني ؟؟؟؟ أنا لولوه بنت محمد بن سعد.. عيوني عيون غزلان .. وخدودي حبة رمان .. محد يقدر يطيحني بالساهل .. كانت لولوه صدق قمة في الجمال ... وكان جمالها له ميزه غريبة ، كانت صدق فاتنة بمعنى الكلمة ... واللي يزيدها حلاة اهتمامها بنفسها وبأناقتها ... كانت معروفة في العايلة كلها بحسها الفني وذوقها الراقي بالرغم من بساطتها في اختيارها لملابسها ومكياجها وإكسسواراتها ... لولوه – وهي مترددة - : أقول نوره ... واحنا داخلين بيتكم شفنا خالد أخوج .. ما شاء الله عليه شكله رهيب بملابس الكابتن – خالد أخو نوره يشتغل كابتن طيار في الخطوط الجوية القطرية - . نوره : أي أخوي خالد فديته ... لا زم يكون رهيب مب أنا أخته ... لولوه : يا حظها اللي بتكون من نصيبه ... نوره : إلا يا قرادة حظها .. لولوه : حرام عليج ... ليش تقولين عنه جذي ؟؟؟؟ نوره : حبيبتي أخوي خالد هذا مب مال عرس .. كل يوم من بلد لبلد ... إحنا أهله ما نقدر نشوفه يوم على بعضه ... شلون تبينه باكر ليتزوج ... حرام والله تبينا نلته بنات الناس معاه ... لولوه : لا تقولين جذي .... أصلا اللي بتاخذه لازم تكون مقدره ظروف عمله... وبعدين يالغبية وناسة بياخذها معاه كل بلد يروحها ... بيلف فيها العالم كله ... نوره : سكتي الله يخليج ... اللي يسمعج يقول إن خالد ميت على العرس ... الحمدلله إنه شايل هالسالفة من راسه ولا يفكر فيها من الأساس . لولوه انصدمت بس اكتفت بالسكوت ..... وشوفي صوغة لبنان ... لولوه : يا عيني ... يا عيني ... ناس تأشر بس وتروح أي مكان في العالم مب إحنا ... يا حسرة علينا .... نوره : محتره ... الله يخلي لي خلودي أخوي حبيبي ... تدرين الحسنة الوحيدة اللي سواها في حياته إنه صار كابتن طيار ... يعني الحمدلله أي مكان في العالم في خاطري أروحه مابيقول لي لا ... لولوه سرحت شوي وهي تسمع كلام نوره عن أخوها ، وتذكرت شكله بملابس الطيران صدق رهيب .. رزه ومركز ووسامه ... ودعت ربها إنه يجمع بينها وبينه قريب ... بس كلام أخته قبل شوي مووووووول ما طمنها .... نوره : لولوه .... اللولو ... وينج وين رحتي ؟؟؟؟؟ لا هالبنت فيها شي اليوم ... مب طبيعية ... لولوه : أنا هني شتبين .. نوره : شوفي هالتنورة الجينز والبديهات اللي جبتهم لج ... أدري إن ذوقي ما يوصل ربع ذوقج ... بس إن شاء الله يعجبونج ... لولوه : الله ... حلوين واااااااااايد ... تسلمين لي الغالية ويسلم لي ذوقج ... أصلا لو ماكان ذوقج حلو وايد ما كنتي اخترتيني صديقة لج ... وقعدوا البنات يسولفون ويضحكون ، كانت نوره تقول حق لولوه عن المقالب اللي سوتها في خالد وهم في لبنان ... ولولوه تسمعها وهي مستنانسة .. وفي خاطرها كانت تتمنى إنها تكون معاهم ... وتموا على هالحال لين سمعوا أم خالد تنادي لولوه عشان أمها تبي ترد البيت ... فسلموا عليهم ووعدت نوره يكملون سوالفهم باكر عالتليفون وطلعوا من عندهم ...
في بيت أم حمد كانت الصالة ما تنشاف من العفسة اللي مسويتها هيا ... أوراق وألوان ولوحات ... والحاله حاله ... دخل عليهم حمد : السلام عليكم ... هيونه من كر ماهي منشغلة باللي في يدها وسرحانة ماردت عليه السلام ... حمد : هيه ... هيه .. إنتي قلنا السلام عليكم ... ورا ما تردين السلام ؟؟؟ هيونه : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. سلمنا بعد شتبي ؟؟؟ حمد : بل بل على هاللسان ... اللهم يا كافي ... شعندج ؟؟ شهالعفسه كلها ؟؟!! هيونه : عندي درس نموذجي باكر ... وبتحضر لي مشرفة التدريب عشان تقيمني ... عرفت ليش هالعفسه كلها ... حمد : هاهاها .. يا حليلج .. هاذي تربية عملية وجذي ... لا وكورس واحد اللي تدرسين فيه وسويت جذي ... باكر ليصرتي مدرسة صدق شبتسوين ؟؟؟ يتراوالي بيتنا بينقلب مرسم من لوحاتج وأوراقج ... هيونه – ومالها خلقه وهو يستخف دمه - : بذمتك شاسوي ؟؟ ... تدري بالتدريس وهمه.. الله يعين صدق ليتخرجت وتعينت صدق باهلك ... حمد : لا .. من هالناحية تطمني .. لا تحاتين يبي لج سنتين أو ثلاث تشرفين البيت بوجودج فيه ،، ليتنسين كل اللي درستيه .. بعدين بيوظفونج ... هيونه : يالله خلها على الله ... حمد : إلا امي وين ؟؟؟ هيونه : في المطبخ تسوي عشا .. حمد : باروح أسلم عليها قبل وأبدل ملابسي وبانزل أساعدج . دخل حمد المطبخ على أمه .... حمد : السلام عليكم أم حمد : هلا والله .. وعليكم السلام حمد : ها .. شهالريحة الطيبة .؟؟؟ أحمد : يا وليدي اشتهيت العدس اليوم.. وأدري بك تحبه مثل أبوك الله يرحمه .. حمد : خلاص أم حمد ... ما عليج أمر حطي العشا على ما أغير .. أم حمد : وين اصبر شوي .. عبدالعزيز ما رجع ليحينه ... حمد : أي صدق يمه .. بوسعود قال لي ما ننتظره على العشا ... رفيجه عبدالله بيتزوج عقب يومين وعازم الشباب كلهم عالعشا اليوم عشان يودع العزوبية معاهم .. أم حمد : زين يمه ... دقايق والعشا جاهز .. راح حمد غرفته يبدل ملابسه ... وهو نازل هيونه تناديه هيونه : يالله تعال ... حبيبي لا يكون على بالك نسيت إنك قلت بتساعدني ؟؟ يالله الشيخ راونا شطارتك ... أم حمد : أي يساعدج إنتي بعد ؟؟!! خلي عنج هالخرابيط وتعالي تعشي معانا .. هيونه : أنا هيا بنت فيصل آكل عدس !!!!!! لا يبه ... باطرش محي الدين بعدين ييب لي شي من المطعم ... ام حمد – وهي متغيضه على هيا - : أكل المطاعم زين لكم ... لكن أكل البيت بيخيس بطونكم ... آه منكم بنات هالزمن صدق فنتك !!!!!! حمد قعد مع أمه يتعشا وهو يضحك على هيونه ... هيونه : حمد ... حبيبي .. أخوي ... خلص عشاك وتعال ... والله متوهقة ... أم حمد – وتبي تحرها - : حمد ... خلها تولي لا تروح تساعدها حارتني ... حمد : خلاص ... إنتي تامرين أمر .. هيووه .. دوري حد يساعدج .. هيونه – وفي عيونها الصيحه - : حرام عليكم .. والله العظيم متوهقه وحالتي حاله ... حمد : حرام يمه .. والله شكلها يكسر الخاطر ... ويقول حق هيونه : خلاص هيونه ... خلي أي شي للكتابة علي .. باكتبه لج بعد ما أخلص عشاي .. هيونه : من غير ما تقول ... أنا مخليته لك ... ما أستغني عن خطك الجميل يا باش مهندس.
يتبع مع الجزء الثالث | |
|
| |
المفتون المدير العام
عدد الرسائل : 1805 الدوله : تاريخ التسجيل : 06/03/2008
| موضوع: رد: قصة في حلقات (لحظة الم ) السبت يونيو 07, 2008 1:14 pm | |
| الجزء الثالث :
ومرت الأيام وما بقى شي على عرس منيرة ... وانشغلت لولوه مع أختها في تجهيزاتهم للعرس ومعاهم خوات راشد اللي وصى أمه وخواته إنهم ما يقصرون على منيرة في أي شي تحتاجه ....
وقبل العرس بيومين منيرة ولولوه في غرفة منيرة اللي كانت متوترة عشان عرسها قرب.. وحاسة بضيق فظيع لأنها بتفارق أمها وأختها اللي تعودت على وجودهم في حياتها بشكل كبير ... منيرة : اللولو ... تدرين قلبي يعورني كل ما طرا على بالي إني ما باعيش معاكم في الدوحة .... وايد خايفة ... ما أعرف ليش ؟؟؟!! لولوه – اللي كانت متضايقة بس ما حبت تبين شي لمنيرة - : أفا عليج مناير ... إن شاء الله بتزورينا في الإجازات وإحنا بعد بنييج ... وبعدين ما أظن راشد بيقصر عليج بشي هناك ... حرام اللي مسويته في نفسج والله ... منيرة – وبدت تصيح - : لولوه ... ما أقدر ... أكون بعيدة عنكم ... لا ما أقدر ... أحس إن أنا وأنتي وأمي كيان واحد ... فاهمتني ؟؟؟ ما نقدر نفترق ...!! لولوه – ودمعتها نزلت غصب عنها - : منيرة حبيبتي إنتي وافقتي على راشد وإنتي تدرين بظروف شغله ... وبعدين من قال بنقطعج ؟؟ كل يوم باكلمج في التليفون والإنترنت ... بعد شتبين كل التقنيات الحديثة بنوظفها بس عشان خاطرج ... مناير ... لا تسوين في عمرج جذي ... راشد ريال طيب .. ويستاهل اللي توقف معاه في الغربة ... وهو متأمل فيج خير.. وإنتي تضعفين جذي ... لا .. لا .. يا منيرة .. منيرة: شاسوي يا لولوه ... والله غصب عني .. ما تشوفين أمي مسكينة من قرب العرس وهي حابسة دمعتها في في عينها بس عشان ما تخرب فرحتي ... لولوه : شفتي بروحج قلتي عشان ما تخرب فرحتج ... ويالله لو سمحتي لا تخربين فرحتي وفرحتنا كلنا فيج... ممكن ؟؟؟؟ تعوذي من ابليس وخلي عنج الصياح .. منيرة – وهي تمسح دموعها - : أعوذ بالله منك يا ابليس .. لولوه : أيوه ... شاطره يا حلوه ... يالله حبيبتي اجهزي بسرعة قبل لا توصل الحناية وأهل راشد ويشوفونج جذي ... والله تخرعين .. منيرة – وهي تبتسم للولوه - : خلاص .. صار .. روحي شوفي أمي تحت يمكن تحتاج شي وأنا باجهز وباييكم ..
راحت لولوه تساعد أمها اللي كانت ترتب مكان تقعد فيه منيرة عشان تتحنى .. أم لولوه : اللولو يمه تعالي ... شوفي المكان زين حق أختج بيريحها وإلا أغيره ؟؟ لولوه : زين .. يمه زين ... يأدي الغرض ... أم لولوه : شاسوي فيها هالمنيرة ؟؟؟ عنيدة وراسها يابس ... قلت لها مايصير تتحنى بروحها جذي .. لازم نسوي لها حفلة ونعزم فيها الأهل والمعارف بس عيت ... لولوه : يمه الله يهديج ... خليها على راحتها ... بعدين تدرين بمنيرة وايد تنحرج .. الله يعينا يوم العرس شلون بتطلع حق الناس ؟؟ ومن قال إن منيرة بتتحنا بروحها ؟؟ خوات راشد وبنات خالاته بيتحنون هني .. وأنا وأنتي وبنات عمي عبدالله ونوره بنت جيرانا وصديقات منيرة .. من تبين بعد يمه ؟؟؟؟ أم لولوه : خلاص يمه على هواكم ...
في بيت أم حمد كانت هيا في غرفتها ترتب ملابسها في الكبت ، وتدخل عليها أمها تسألها عن ساعتها اللي ما تدري وين حطتها ... أم حمد: هيونه يمه .. ما شفتي ساعتي ؟؟ هيونه : لا يمه ... ليش إنتي مضيعتها ؟؟!! أم حمد : والله ما أدري يمه وين حطيتها ...؟؟ دورت في غرفتي وما لقيتها قلت يمكن تكون هني ... هيونه : لحظه يمه ... يمكن خليتيها في غرفتي يوم صليتي المغرب هني ... أم حمد – وهيا تدور الساعة على مكتبها - : يمكن والله يمه .. ما أدري شوفيها ... هيونه : هاذي ساعتج يمه لقيتها .. أم حمد : هاتيها يمه .. وينها ؟؟؟ هيونه : لا حبيبتي .. جذي أعطيج إياها ببلاش ... لا مافي .. أول شي قولي كم بتدفعين؟؟؟ أم حمد – وهي قايمة بتطلع - : خليها عندج ما أبيها ... عليج بالعافية .. هيونه : شدعوه يمه ... زعلتي ؟؟ أنا أضحك معاج .. هاج الساعة .. أم حمد - تاخذ ساعتها وهي طالعة من الغرفة تناديها هيا - : يمه ..يمه .. لحظة وين رايحه؟؟ وراج مستعيلة ؟؟ أم حمد : شتبين هيوووه ... راسي يعورني وباروح انسدح في داري .. هيونه - وبدت تتملحس - : اسم الله على راسج .. يا عل العوار في راسي أنا يالغالية ولا راسج .. أم حمد : لا تفاولين على عمرج يا أم لسانين مب زين .. اسم الله عليج ... قولي اللي عندج ... عارفتج عدل إذا تبين شي ينقلب لسانج عسل ... قولي .. هيونه : أنا أصلا كلي عسل بس محد يدري .. على العموم .. كنت أبي أقولج إن صديقتي لولوه عازمتني على عرس أختها يوم الخميس ... أم حمد : من هاذي لولوه ؟؟؟ هيونه : يمه ... شفيج ؟؟ أمداج نسيتي .. يمه لولوه مدرسة التربية الفنية اللي تعرفت عليها في المدرسة اللي كنت أتدرب فيها في التربية العملية ... عرفتيها وإلا لا ؟؟؟!!! أم حمد : إي يمه عرفتها ياحليلها ... ما أدري شفيني اليوم راسي داير ... هيونه : ما تشوفين شر يالغالية ... بس ما قلتي لي أروح وإلا ؟؟؟؟ أم حمد : انتظري أخوج حمد يرجع وشاوريه .. إذا وافق بتروحين .. وإذا رفض اعتذري من البنيه وباركي لهم على التليفون ... هيونه : يعني أروح بروحي إنتي ما بتين معاي ؟؟؟ أم حمد : إذا وافق أخوج أكيد باروح معاج ... ما عندنا بنات تروح أعراس بروحها ... هيونه : خلاص يمه مشكوره ... روحي ارتاحي اللحين .. وأنا باكلم حمد وبارد لج خبر ..
تمت هيونه ترتب ملابسها وعلى الساعة 11 نزلت الصالة تنتظر حمد يرجع ... وأول ما شافته ،،، هيونه : هلا ... وغلا ... هلا والله ... هلا .. هلا بالزين كله ... هلا بأخوي الغالي حمد.. حمد – صار يلتفت يمين ويسار – ويقول وهو مب مصدق : هذا الترحيب كله لي أنا ... على بالي في حد وراي ترحبين فيه ... شتبين؟؟؟ قولي شعندج ؟؟؟؟ هيونه : أفا يا بوفيصل يعني أنا ما أحبك ولا أدلعك إلا إذا أبي شي منك ؟؟!! حمد : قولي اللي عندج بسرعة لا تعورين راسي .. هيونه : لا خلاص خلها وقت ثاني .. شكلك مزاجك اليوم مش ولابد ... حمد : شنو بعد مش ولابد هاذي ؟؟؟ بتقولين شتبين وإلا .... هيونه : يبه بنقول وأمرنا لله ... بصراحة صديقتي عازمتني على عرس أختها يوم الخميس.. وأمي قالت أستئذنك إذا أروح وإلا لا ... حمد – ويبي يقهرها - : أها ... السالفة جذي .... تدرين عطيني مهلة أسبوع أفكر وبعدين أرد عليج خبر إذا تروحين وإلا لا ... هيونه – وفجت عيونها - : حمد ... شنو أسبوع أقولك العرس عقب يومين وتقول لي تفكر أسبوع !!!!!!!! حمد – وهو يضحك عليها - : هاهاهاها ... خلاص .. روحي بس ما تتأخرين .. تباركين حق صديقتج وتطلعين ... وهو رايح لف عليها : وما في روحه بروحج أمي لازم تكون معاج ... هيونه : أصلا من قال أروح بروحي ... ما أقدر أروح عرس بدون أمي ... حمد : هاذي أختي هيا اللي مسنعة وتعرف الأصول ... بس تعالي ما تروحون مع الدريول... شوفي بوسعود يوديكم .. هيونه – وهي تحب أخوها - : إن شاء الله .. إنت تامر أمر يا أحلى أخو بالدنيا ... وتركض لغرفتها ..
يوم الخميس صحت لولوه من نومها من وهل عشان تعاون أمها في تجهيز الأغراض اللي بيودونها معاهم القاعة .... وبعد ما خلصوا كان الوقت يالله يالله يكفي عشان تصحى العروس من نومها ، وتبدى تجهز أغراضها اللي بتاخذهم معاها الفندق لأن راشد كان حاجز لهم غرفة هناك يتعدلون فيها ...
مرت الساعات بسرعة والبنات جهزوا وبدت الناس توصل القاعة ... كانت أم راشد وأم لولوه في الاستقبال ومعاهم خالات راشد وخواته ولولوه وزوجة عمها عبدالله .... أما منيرة تمت مع المصورة في الغرفة عشان تتصور قبل لا تنزل ...
في هالوقت هيا كانت ليحينها ما جهزت ... وأمها تتحرطم عليها ... وبوسعود حاشر الدنيا عليهم ... لأنه يبي يوصلهم العرس ويلحق يقعد مع ربعه شوي ... نزلت هيونه – وبكل برود أعصاب - : شفيكم ؟؟!! حشى مايسوى علي ؟؟ وأنتو كله مستعيلين وبس ؟؟ عبدالعزيز : هيووه .. شمسويه في عمرج ؟؟!! لا يكون قالوا لج بيقعدونج مكان العروس واحنا ما ندري ؟؟؟ هيونه : ليش لا ... حبيبي أختك قمر وتستاهل ... عبدالعزيز – وهو يهز راسه - : والله عايشه الدور .. أم حمد : يالله زين .. عبدالعزيز توك تقول مستعيل واللحين مجابل هيونه تسولف ... يالله عن التأخير ... - هيونه وهي تلبس عباتها وتتغطى ياها بوسعود - : أقول فديت هالزول والله ... يا علني أفداه ياربي .. هيونه – وهي مستغربه وفاتحه عيونها على الآخر - : شعندك ؟؟!! قول بسرعة .. قبل لا تحشرنا أم حمد .. عبدالعزيز : يعني أقول وأنتي في العرس لا تنسين أخوج حبيبج بوسعود ... اختاري لي وحده من صديقاتج هالمزيونات ... هيونه – وهي تضحك عليه - : هاهاها ... لا توصي حريص بوسعود... وطلعوا من البيت ..
وفي السيارة .... هيونه : ويه .. نسيت أتصل في نوف أقول لها إني طلعت ... قالت لي أتصل فيها أول ما نطلع من البيت عشان ندخل مع بعض ... هيونه : ألو .. السلام عليكم .. نوف : وعليكم السلام .. هيونه : يالله نوف ترى إحنا طلعنا من 5 دقايق ... نوف : يالبايخه .. ليش ما قلتي قبل ... اللحين بنتأخر أنا وأمي ... تدرين شلون.. لا تدخلون انتظروا في السيارة لين نوصل وبندخل مع بعض ... هيونه : والله ما أدري ... إحنا ياين مع أخوي عبدالعزيز مب الدريول ... تدرين باشوفه .. بس ليوصلتوا اتصلي فيني ... نوف : أوكي باي .. عبدالعزيز – وهو يشوف هيونه في المنظره اللي جدامه - : ها أرباب ... وين هذا عرس؟؟ هيونه – وهي تضحك عليه - : في الريتز .. يالله روح بسرعة .. دريولية آخر زمن تعل القلب ... عبدالعزيز : زين .. زين .. صدقتي عمرج أنا دريول عندج هاه .. ما عليه باراويج ... هيونه : خلاص .. انسى اللي اتفقنا عليه ... عبدالعزيز : لا ... لا .. خلاص أنا راضي ... تبيني دريولج وإلا دريول أمج وإلا دريول أخوج وإلا دريول بيت جيرانكم .. اللي تبينه ... بس لا تنسين اللي اتفقنا عليه ... هيونه – وهي تضحك بانتصار - : هاهاهاهاها ... جذي أبيك شاطر ... وتسمع الكلام ... أم حمد : وشنوهالاتفاق اللي مسوي فيك جذي ؟؟!! عبدالعزيز – وهو متلخبط - : هاه يمه ... لا ولا شي ... لعب يهال ... هيونه : روح ويا ويهك .. اللحين اللي بيني وبينك لعب يهال ... تدري مش بوزك .. عبدالعزيز : هيووه .. يالبايخه ... لا تزودينها ... هيونه : ما راح أزودها .. بس لما نوصل ننتظر شوي في السيارة عشان نوف طلعت متأخرة وتستحي تدخل بروحها وتبينا ننتظرها ندخل مع بعض ... أم حمد : ليش نوف يايه بروحها ؟؟؟ شلون ؟!!! هيونه : لا يمه معاها أمها .. بس كلنا ندخل مع بعض أحسن ... عبدالعزيز – وبصوت واطي وهو مستسلم للأمر الواقع - : والله دلع بنات ... هيونه : دلع بنات وإلا دلع عيايز .. بتنتظر .. يعني بتنتظر .. وإلا ؟؟؟؟ عبدالعزيز : خلاص وصلنا ... وبننتظر وأمرنا لله ... بس ليخلصتوا اتصلوا فيني ... أم حمد : إن شاء الله يمه ... بعد عشر دقايق يرن تليفون هيا ... هيونه : ألو .. وينج ؟؟ نوف : أنتي وينج ... إحنا قربنا ... هيونه : شفتي الإكس فايف الأسود ... نوفه : وينه .. إي إي شفته ... يالله نزلوا ... هيونه – وهي نازلة – تقول حق عبدالعزيز : شوف محي الدين ما في سوي قرقر واجد مع رفيق ... أنا سوي تليفون إنت يجي سرعة .. في معلوم ؟؟؟ عبدالعزيز – وهو محتر - : ما عليه يالدبه ...
تلاقوا هيا وأمها مع نوف وأمها وسلموا على بعض ودخلوا القاعة ... كانت لولوه في الاستقبال ... رحبت فيهم أول ما شافتهم وعرفتهم على أمها واهلها كلهم ... وبعدها وصلتهم للطاولة اللي كانت حاجزتها لهم جدام قريب الكوشه .. نوف : ما شاء الله عليج لولوه طالعه حلوه اليوم .. لولوه : تسلمين الغالية .. بعض مما عندكم .. هيونه : أصلا لولوه حلوه من يومها .. مب شي يديد .. لولوه : لا .. لا .. عاد جذي بصدق عمري ..
- كانت لولوه صدق ناعمة .. وخطفت كل الأنظار ... كل الحريم اللي في العرس كانوا يسألون عن الحلوه اللي لابسه الوردي ... نعومة ملامحها وبساطة مكياجها وأناقة فستانها عطتها جمال عجيب ... واللي زاد حلاتها حلاة ابتسامتها الهادية اللي كلها براءة ورقة ..-
لولوه : تدرون والله لو ما يتوا كنت بازعل عليكم ... نوف وهيونه : وإحنا نقدر نزعل الحلوين ؟؟.. هيونه : لولوه ... أقول مكياجج وايد حلو .. من حاطه لج ؟؟؟ لولوه : صدق اعجبج .. بصراحه أنا ... نوف : والله إنتي ..!!! ما شاء الله عليج فنانة .. توقعت تقولين سعاد وإلا دينا .. لولوه – وهي تضحك - : هاهاها ... لا حبيبتي سعاد مكيجت العروس ... تدرون كنت حاجزة عندها بس ما كنت مقتنعة وبعدها كنسلت .. هيونه : تبين الصدق زين سويتي .. ما شاء الله عليج بروحج فنانة ما تحتاجين ... لولوه : تسلمون الغاليات .. اخذوا راحتكم .. اسمحوا لي العروس بتدخل بعد شوي ...
طفوا الليتات ... ودخلت العروس على موسيقى كلاسيك .. كانت منيرة ملاك يمشي على الأرض بملامحها الناعمة وفستانها الراقي .. وفي يدها مسكة ورد بسيطة صممتها لها لولوه .. كانت العروس تمشي والكل يصلي على النبي عشان ما تنحسد .. وقعدت في الكوشه وهي مرتبكة من رهبة الموقف ... وبدوا البنات يرقصون ... لكن لما بدت لولوه ترقص غطت على الكل ... الكل انبهر برقتها وانوثتها ...
وقبل لا يوصل المعرس اتصلت أم حمد في عبدالعزيز .. وراحت هيا ووياها نوف يسلمون على العروس ويباركون لها قبل لا يطلعون ... وهم عند الباب ... لولوه – وهي تكلم أم حمد - : شدعوه يمه ... توه الناس .. ما تعشيتوا ... أم حمد : حبيبتي ما قصرتوا ... خيركم سابق ... لولوه – وهي تكلم أم نوف - : خالتي ... قعدوا شوي ... أم نوف : يا بنيتي تدرين ما نقدر نتأخر أكثر ... خيرها بغيرها ... هيونه : في عرسج إن شاء الله .. أم حمد – اللي كانت وايد منعجبه بلولوه - : خلاص يمه وعد في عرسج ما نطلع إلا وإحنا زافينج على ريلج بعد شتبين ؟؟؟ استحت لولوه وقالت : وعد ... كلهم ردوا عليها : وعد ... وودعوها ورجعوا بيوتهم ...
بعد مارجعت هيونه من العرس كانت في غرفتها تسولف في التليفون ... ودخل عليها عبدالعزيز .. عبدالعزيز : هيووه ... من تكلمين هالحزه ؟؟؟!!! هيونه – وهي تكلم اللي معاها على التليفون - : شفتيها شلون كانت تطالعنا بس تدرين عجبتيني يوم مريتي صوبها وما عطيتها اهتمام .. هيونه : والله فستاني اعجبج !! وإنتي يا الدبه بعد كنتي تخبلين بالفستان الأسود ... تدرين هاللون عليج عجيب ... عبدالعزيز – وهو معصب - : أقولج الساعة 11 اللحين ... من تكلمين ؟؟؟!! هيونه – وهي تأشر له يصبر - : خلاص نوف حبيبتي باتصل فيج باكر ... باي ... عبدالعزيز : يا سلام على الشيخه هيا ... مب توج مع نوف في العرس ... بعد لازم تكملون حشكم في الناس على التليفون ؟؟؟ هيونه : عبدالعزيز ... شفيك ؟؟؟ بعدين هاذي سوالف بنات إنت ما تعرف لها ... عبدالعزيز : سوالف بنات بس مب الساعة 11 فاهمة ... هيونه : فاهمة .. فاهمة ... قول شتبي خلصنا .. عبدالعزيز : أبي أعرف صار شي في اللي اتفقنا عليه ؟؟؟ هيونه : آهاه ..اللي اتفقنا عليه ... عرفنا اللحين ليش هالحشره ... عبدالعزيز : يالبايخه .. قولي عاد .. لقيتي لي عروس وإلا لا ؟؟؟ هيونه – وهي ناويه تحره - : لا ما لقيت ... عبدالعزيز : شدعوه عاد .. البنات الحلوات شكثرهم .. بس الظاهر أنا ما أهمج عشان جذي ما دروتي لي .. هيونه : كسرت خاطي ..والله لقيت وحده تهبل ... وشيخة البنات بعد .. عبدالعزيز – وبكل فرحة - : قولي والله ... من هي ؟؟ ومن بنته ؟؟ شلون شكلها ؟؟ قولي.. هيونه : شوي شوي علي ... تطمن البنت حلوه وطيبه وخلوقه ودمها خفيف بعد .. وأهلها ناس طيبين ومن عايلة معروفة .. لكن إنت تعرف المشكلة في من ؟؟؟ عبدالعزيز : في من بعد ؟؟؟ هيونه : أمي ... وموضوع زواج حمد قبلك ... عبدالعزيز – وهو يتنهد - : آه .. آه .. وبعدين مع أمي ... انا كلمت حمد .. وهو وعدني يوقف معاي .. بس ما أظنه كلمها ... هيونه : بوسعود أفا عليك .. أنا باكلمه عشان يفتح الموضوع باكر معاها ... شرايك ؟؟؟ عبدالعزيز : تسوين فيني خير ما بنساه لج أبد ... هيونه : خلاص اتفقنا ... يالله ياحلو تصبح على خير ولا تحاتي ... عبدالعزيز – وهو طالع - : وإنتي من أهله
يتبببع | |
|
| |
المفتون المدير العام
عدد الرسائل : 1805 الدوله : تاريخ التسجيل : 06/03/2008
| موضوع: رد: قصة في حلقات (لحظة الم ) السبت يونيو 07, 2008 1:15 pm | |
| الجزء الرابـــــــــــــــــــــــــــــع
صحت لولوه من نومها على الساعة 12.30 الظهر ولقت أمها قاعدة في الصالة تصيح .. لولوه – وهي تحب راس أمها - : السلام عليكم .. شلونج يمه ؟؟ أم لولوه – وهي تمسح دموعها - : وعليكم السلام .. بخير يمه .. لولوه – وهي تهز راسها - : يمه .. حبيبتي .. شهالمناحة ؟؟ أم لولوه : يمه .. غصب علي .. البيت بدون مناير ماله حلاة .. لولوه : وأنا وين رحت يعني ؟؟؟ وإلا وجودي ما يكفي ؟؟ أم لولوه : إنتي غناتي يمه .. بس بعد منيرة فديتها لها معزتها وغلاتها ... لولوه : يمه .. فديتج .. إنتي لازم تكونين فرحانه اليوم لأن بنتج صارت عروس ما شاء الله .. وبتكون مسؤولة عن بيت وعايلة .. أم لولوه : والله .. يا بنيتي فرحتي ماتنوصف بها .. لكن تدرين الغربة صعبة .. ومنيرة مب ماخذه على العيشه بروحها .. لولوه : يمه .. الله يهديج بس .. ما بتكون بروحها .. راشد معاها وبيحطها في عيونه بعد.. تدرين هو شلون يحبها ويعزها ما أظنه بيقصر عليها بشي .. أم لولوه : أدري به يمه .. راشد ريال والنعم فيه .. ولو حد ثاني غيره وبظروفه تقدم لأختج ما كنت رضيت فيه .. لولوه : خلاص عاد يمه عشان خاطري لا تزودينها يا أم العروس .. أم لولوه : آآآه .. إن شاء الله يمه ما راح أزودها .. لكن لا تفكرين إنتي بعد تاخذين واحد يبعدج عني تراني باذبحج إنتي وياه .. لولوه – وبكل دلع وهي حاضنه أمها - : وتهون عليج اللولو يمه ؟؟ أم لولوه : فديت اللولو أنا .. ما تهونين علي .. لكن تعيشين بعيد عني مستحيل .... لولوه : يمه .. شصار على عشاء اليوم ؟؟؟؟ أم لولوه : كل شي جاهز .. البوفيه بيكون جاهز على الساعة 8.30 .. وأختج بتيينا بعد صلاة المغرب مع عمتها وخوات ريلها . لولوه : ياحليلج يا مناير .. والله وصار لج عمه وخوات ريل تروحين وتردين معاهم .. بس يمه .. ليش كنسلوا سفرتهم ؟؟؟!!... والله حرام عرايس وما يسافرون شهر عسل ؟؟؟ أم لولوه : ومن قال ما بيسافرون .. بس هي متفقة مع راشد يقعدون في الدوحة أسبوع وبعدها بيسافرون لبنان ومن هناك بيروحون فرنسا .. لولوه : والله عشنا وشفنا مناير أختي بتعيش مع الفرنسيين .. لا وبترطن مثلهم بعد ..
بعد صلاة الجمعة هيا وأمها في المطبخ يجهزون الغداء لحمد وربعه اللي كانوا متعودين يتغدون كل جمعه في بيت واحد منهم .. أم حمد : يا الله .. هيا ... استعيلي .. شتسوين ؟؟ أخرنا الغداء عليهم يمه .. هيونه : خلاص يمه خلصت .. خليهم يودون الأكل على ما أجهز الحلو ...
حمد وربعه كانوا في الميلس ومعاهم عبدالعزيز ولما حطوا الغداء .. حمد : حيا الله من جانا .. تفضلوا .. اقربوا شباب .. عبدالعزيز : لا تستحون البيت بيتكم .. ناظم – زميل حمد العراقي في الشغل - : باوعوا شباب .. اللي يستحي على هواه .. بس آني عند الأكل ما أنسى روحي .. إلا أنسى أهلي كلهم واللي جابوني بعد ...
الكل ضحك عليه من القلب لأنهم عارفينه زين مستحيل يصمد جدام الأكل ..
هيونه – وهي تنادي الشغالات - : لواتي ... إينا .. لواتي : نعم .. ماما هيا .. هيونه : شوفي .. ليخلصوا غداهم في الميلس اخذي الحلو وعطيه محي الدين يوصله الميلس زين .. لواتي : إن شاء الله ...
وتدخل هيونه على أمها الصالة .. وتقعد معاها تسولف ..
هيونه : يمه .. شرايج في العرس أمس ؟؟ كان روعه صح يمه ؟؟ أم حمد : إي ما شاء الله ما قصروا .. والعروس يا عل ربي يحفظها لشبابها تينن .. هيونه : يحليلها لولوه .. بتم بروحها مع أمها اللحين .. خلاص منيرة بتسافر عنهم ... أم حمد : لازم يمه عروس .. خليها تتهنى مع ريلها في شهر العسل .. هيونه : أي شهر عسل يمه .... ريل منيرة يشتغل سكرتير أول في سفارة قطر في فرنسا.. يعني المسكينة بتتغرب وبتعيش بعيد عن اهلها طول هالسنين .. أم حمد : يا حليلها منيرة .. الله يعينها صدق .. الغربة كربه مثل ما يقولون .. لكن شتسوي يمه بعد .. هذا نصيبها .. البنت من تطلع من بيت أبوها وهي في شور ريلها .. وين ما يكون لازم توقف معاه وتعاونه .. هيا : يمه .. يعني أنا لو تقدم لي واحد دبلوماسي مثل منيرة .. يعني سفير جذي وإلا وزير مثلا .. بترضين أسافر وأبعد عنج ؟؟؟ أم حمد – وهي تضحك على هيونه - : هاهاهاها .. وزير مرة وحده ... لا تطمني إنتي ما بعرسج .. ما أقدر أعيش بدونج ... هيونه – وهي معصبه - : يمه توج تقولين البنت في شور ريلها .. واللحين ما بتعرسيني... أم حمد – وهي تصرخ عليها - : صدق ما تستحين .. بنات آخر زمن .. ميتين على العرس .. يا الله أشوف اسكتي وإلا روحي اندعسي في دارج أبرك لج .. يا الله .. هيونه - وهي تتأفف ورايحه حجرتها - : يا ربي شهالحال ؟؟؟ وانا ما ألقى في هالبيت غير القمع والإرهاب .. ما يسوى علي كل أساليب الدكتاتورية متبعينها في هالبيت ... حمد – وهو داخل الصالة - : قمع وإرهاب ودكتاتورية !!!!!! شعندج هيووه ؟؟ أشوفج وايد متاثرة اليوم بالجزيرة .. شعندج ؟؟؟ هيونه ما كملت كلامها وكملت طريقها لغرفتها .. حمد : يمه .. شفيها هاذي ؟؟؟ أم حمد : ما عليك منها يمه .. بعد شوي بتشوفها تضحك وتصارخ جنها ينيه ما فيها شي.. بشر إنت بس .. عسى الأكل عجبكم .. حمد : وهذا سؤال ينسأل ؟! ما في إلا أييب لج ناظم هنيه عشان يعبر لج بروحه عن مشاعره .. تدرين يمه .. ناظم هذا يموت على طباخج .. يستانس وايد في اليوم اللي يكون فيه الغداء علي .. دايما يقول حق الشباب : هيجي أكل وإلا بلاش .. أم حمد : يا حليله ناظم ..
وشافت حمد قايم بيروح غرفته .. أم حمد : وين رايح يمه ؟؟ اقعد معاي شوي .. حمد : اسمحي لي يمه وقت ثاني إن شاء الله .. باخذ غترتي وباطلع جاسم ينتظرني... أم حمد : يا الله يمه زتك .. عيب تتأخر على الريال أكثر من جذي ..
على السيف كان حمد وصديقه جاسم قاعدين في مكانهم المفضل اللي ما غيروه من سنين .. هذا المكان اللي له معزة خاصة عند كل واحد منهم ومع الأيام صار جزء أساسي في حياتهم لازم يزورونه من فترة لفترة .. كانوا يشوفون البحر اللي ياما شاركهم ذكرياتهم الحلوة والمرة بعد .. ذكرياتهم وهم يدرسون للثانوية العامة ... ذكرياتهم فيه وهم يسبحون مع ربعهم في رحلاتهم المينونه اللي ما مرت رحلة وحده منها على خير .. لازم تنتهي ببلوه كبيرة .. بس أكبر بلوه سواها فيهم جاسم يوم كان البحر ثبر ( في حالة جزر ) وصف سيارة أبوه قريب من البحر .. طبعا السيارة غرست لأنها واقفه في صبخه .. حطهم في موقف ذاك اليوم ما ينحسدون عليه كل واحد فيهم كان يفكر شلون يقدرون يطلعون السيارة قبل ليسقى البحر وتغرق السيارة ؟؟؟
حمد وجاسم كانوا قاعدين والابتسامة مرسومة على ويه كل واحد فيهم .. وفجأة تقابلوا وضربوا كف بكف .. وهم يضحكون بصوت عالي ....
- هذا حمد .. حمد الحبوب .. اللي ما خلى الدنيا وقساوتها تخفي ابتسامته الحلوة اللي كلها حب واعتزاز بأهله وأصدقائه وبالأخص صديق طفولته جاسم ... جاسم اللي تخلى عن حلم حياته بدراسة الطب بس عشان يكون مع حمد بنفس التخصص .. وحارب الكل عشان يسافر معاه أمريكا .. وبالفعل قدر يوصل للي يبيه .. قدر يحافظ على صداقته بحمد طول هالسنين في إنه يكون معاه في كل وقت ويشاركه في شغله بعد ما درسوا هندسة غاز مع بعض بأمريكا ورجعوا وصاروا من كبار المهندسين في شركة راس غاز .. كانوا مثل بعض في كل شي إلا شي واحد وهو إن جاسم ما نسى نفسه في زحمة أشغاله مثل حمد .. بالعكس تزوج وقدر يكون له أسرة .. الحمدلله الله رزقه بزوجة طيبة تحبه وايد وتخاف عليه .. يابت له ولده محمد اللي يحبه لدرجة الجنون , محمد اللي ينسيه عمره وشغله بس لما يشوفه يلعب كوره وما يلقى نفسه إلا وهو يشاركه اللعب بكل فرحة وسعادة ..-
ضحكات حمد وجاسم قطعت هذا الصمت .. وقاموا مع بعض يتمشون .. جاسم : يا أخي .. والله الدنيا حلوة ... حمد : اليوم أخونا متفائل على غير العادة .. شعندك ؟؟ لا يكون حليت مشكلة بيتك مع المقاول وإحنا آخر من يعلم ؟؟!! جاسم : الله يخليك أنا رايق اليوم .. وإنت تذكرني بهالزفت المقاول .. حمد : آسف والله ما قصدت .. بس قول لي شعندك ؟؟ اليوم فرحان ومستانس!! جاسم : الناس تقول الله يديم عليك السعادة .. مب – وهو يقلد حمد - شعندك اليوم فرحان ومستانس .. حمد – وهو يضحك - : هاهاها .. انا أقولها جذي .. يا أخوي الله يديم عليك الفرح والسعادة إن شاء الله .. جاسم : تدري حمد .. أحس نفسي مرتاح الحمدلله .. ربي أنعم علي بالزوجة الصالحة ورزقني محمد فديته اللي مالي علينا دنيتنا سعادة وهنا .. لما أشوفه يبتسم لي أحس بالدنيا كلها تضحك لي .. وأنسى معاه كل همومي ومشاغلي .. وانت حمد بعد .. وجود شخص مثلك في حياتي يخليني إنسان محظوظ .. ترى مب بسهولة الواحد يلاقى له صديق قريب منه يشاركه أفراحه وأحزانه بكل مشاعره وأحاسيسه مثلك يا حمد .. حمد : الله يخلينا حق بعض يا بو محمد قول آمين ... جاسم : آمين ...
يتبع الجزء الخامس انتظرونا | |
|
| |
المفتون المدير العام
عدد الرسائل : 1805 الدوله : تاريخ التسجيل : 06/03/2008
| موضوع: رد: قصة في حلقات (لحظة الم ) السبت يونيو 07, 2008 1:15 pm | |
| الجزء الخامس وفي هاللحظة يرن موبايل حمد اللي شاف رقم هيا فاستئذن من جاسم وراح بعيد شوي عشان يرد على اخته .. هيونه : السلام عليكم .. حمد : وعليكم السلام .. هلا هيونه .. شلونج ؟؟ هيونه : طيبه .. إنت وينك ؟؟ حمد : أنا على السيف مع جاسم تبين شي ؟؟ هيونه : يا عيني ناس تتمشى على السيف وناس محبوسة في البيت . حمد : إنتي اللحين متصلة عشان تتشكين من قعدتج في البيت !؟!؟ قولي بغيتي شي ؟؟ هيونه – وصارت تتكلم جد - : بصراحة باقول لك شي بسرعة وباسكر .. أدري لما بترجع البيت بتجابل أمي وما بقدر أكلمك جدامها ... حمد : قولي شتبين ؟؟ هيونه : لا سلامتك .. بس أبي أذكرك بموضوع خطبة عبدالعزيز أخوي ,, أنا وعدته أكلمك عشان تقنع الوالده .. حمد : إي والله ... مسكين بوسعود وعدته ونسيت .. زين ذكرتيني .. تدرين شلون .. اليوم باكلمها إن شاء الله ليرجعت .. بس حظرتج لما تشوفيني قاعد معاها لا ترزين الفيس عشان أقدر أقنعها .. ما أدري ليش امي لما تشوفج كأنها شايفه تسعين يني جدامها !!! هيونه : أنا تسعين يني .. ما عليه .. اللي يسمع كلامك يقول انا سبب رفضها مب إنت .. حمد : هيووه .. يا الله روحي .. يا الله .. صدق اليهال ما ينعطون ويه .. أقول بوسعود ما قال لج من يبي يخطب ؟ هيونه : لا أصلا ما في حد معين في باله .. لكنه طلب مني أشوف له وحده من صديقاتي... حمد : لا .. وصايره خطابه بعد وإحنا ما ندري .. هيونه : تبي عروس .. والله حاظرة .. شرط أزوجك وحده أحلى من اللي باخطبها حق بوسعود ... هاه شقلت ؟؟؟؟؟ حمد – وهو يجاريها - : شقلت بعد؟!!؟!؟ تدرين شلون إنتي زوجي بوسعود قبل وإذا عجبتني السالفة باقولج دوري لي عروس .. زين .. هيونه – ومب مصدقه اللي تسمعه - : قول والله تبي تعرس .. ياي وأخيرا .. قول لي أنت من صدقك تقول هالكلام ؟؟؟؟ حمد : هيووه يا الهبله .. اللي ياخذج على قد عقلج يضيع معاج ... يا الله روحي باي .. عن الهذرة الزايدة ... هيونه - وهي مستسلمة - : اوكي ... مع السلامة .. حمد : في أمان الله ...
رجع حمد حق جاسم اللي ما صدق إن حمد خلص مكالمته .. جاسم : كل هذا تليفون ؟؟؟؟ إنت متأكد إنهم الأهل مب حد ثاني ؟؟!! حمد – وهو يضحك - : أي حد ثاني إنت بعد .. يا أخي هاذي الرضيعه خرابيطها وايده وما تخلص .. جاسم : كل البنات جذي .. يموتون في السوالف والهذره .. ما أدري ليش؟؟؟ حمد : عاد البنات كلهم غير وأختي هاذي بروحها خلها على كتر .. على آخر زمنها مشتغلة خطابة لي وحق بوسعود .. جاسم – والفرحة مرتسمة على ويهه والاندهاش باين عليه - : حمد بتخطب؟؟!!! قول والله.. هاهاهاها .. والله عشنا وشفنا زعيم العزوبية يتزوج .. حمد : إيه أنت ؟؟؟ شتقول ؟؟!!! من قال ؟؟؟ أنا أتزوج ؟؟ إنت ينيت !!! الله يهديك بس... بعد ما شاب ودوه الكتاب ... جاسم : وليش ما تعرس ؟؟؟ شناقصك ؟؟ بعدين من الشايب هذا اللي تتكلم عنه ؟؟؟!!! حمد : أووووه ... وأنا ما بغيت أفتح هالسيرة إلا معاك إنت ؟؟؟ جاسم : حمد .. يا أخوي العمر يركض واحنا ما ندري ... ليمتى بتم عزوبي ؟؟!! حمد : يا أخي أنا مرتاح جذي وراضي الحمدلله .. شحارك ؟؟ وبعدين أنا ما أحب أقيد نفسي بالزواج .. جاسم : ومن قال لك إن الزواج بيقيدك ؟؟؟ حمد : جاسم إذا لي معزه عندك صدق غير الموضوع ... الله يخليك .. جاسم : تدري بمعزتك عندي .. عشان جذي لازم أتكلم معاك في هالموضوع .. يا أخي شفيك إنت؟؟؟ هاد حيلك في الشغل وبس .. ليمتى ؟؟ ترى الشغل مب كل شي في حياتنا.. عط نفسك حقها يا أخي .. ما تبي تحس بالأمان والاستقرار .. ما تبي عيال تربيهم وتلاعبهم .. ما تبي وحده في حياتك تداريك وتخاف عليك ؟؟!! حمد : وحده تداريني وتخاف علي عندي .. شفيك تطالعني جذي ؟؟؟ ما أظن في وحده بتداريني وتخاف علي كثر الوالده الله يطول لي بعمرها .. وجودها في حياتي يغنيني عن حريم العالم كله ... جاسم : الوالده الله يعطيها طولة العمر إن شاء الله .. لكنها ما بتدوم لك يا حمد .. حمد – ويبي ينهي الموضوع - : تدري شلون .. مشتهي أشرب كوفي .. شرايك نروح ستاربكس ؟؟ جاسم – وهو يطالعه بغضب - : تشرب كوفي هاه ؟؟!! لا حبيبي روح إنت بروحك وأنا باروح حق أم محمد .. الكوفي اللي تسويه لي يسوى عندي ألف كوفي من ستاربكس.. حمد – وهو يضحك - : هاهاهاها .. يا سلام عليك وأنت معصب.. بس حرام والله تخرب على عمرك وترجع اليوم البيت من وهل .. بتتحسف صدقني ... جاسم – وهو رايح يركب السيارة - : بالعكس يا الحبيب يكون في علمك أنا ما أحس بالسعادة صدق إلا لما أكون في بيتي وبين أهلي .. لكن شعرفك أنت؟؟؟ يا الله يبه .. بتي أوصلك وإلا ناوي ترجع بيتكم مشي .. يا الله لا تعطلني ..
سكت عنه حمد وركب السيارة لأنه يدري جاسم يسويها لأن له سوابق معاه خاصة لما يكون محتر منه ..
لولوه في غرفتها محتاره شتلبس حق عشاء الليلة . مب عارفة شتختار .. كانت دايما ما تستغني عن رأي منيرة في لبسها .. لكنها من اليوم ورايح لازم تعود نفسها على الاختيار بروحها في كل شي .. كان هذا التفكير صعب عليها شوي بس ما عندها حل غير إنها تتأقلم مع وضعها الجديد ...وفي الأخير قررت تلبس التايير الأسود وتفتح شعرها .. لأن السهرة بتكون عائلية وفضلت البساطة كعادتها في كل شي ...
في هاللحظة طرا على بالها خالد ... خالد اللي عمره ما غاب عن خيالها بس حست إن عرس منيره شغلها شوي عن نوره اللي كانت تعرف كل أخبار أخوها عن طريقها ... وما لقت نفسها إلا وهي رافعه سماعة التليفون وتتصل بنوره .. لولوه : ألو .. السلام عليكم .. خالد : وعليكم السلام .. سكتت لولوه من زود فرحتها بسماع صوت خالد وما عرفت شتقول ... بعدها قالت بتردد : مساء الخير .. خالد – وهو يبتسم - : مساء النور والسرور.. من معاي ؟؟؟؟ لولوه – وهي متلخبطة - : نوره موجودة ؟؟ خالد : إي نعم موجودة .. بس بعد ما قلتي لي من معاي ؟؟ لولوه : أنا لولوه .. خالد : لحظة باناديها .. وهو ينادي أخته والسماعة في يده : تعالي تليفون لج .. لولوه .. بس شنو عليها صوت حلو هاللولوه .. عذاب .... نوره وهي تطالعه بنظرة غضب خذت سماعة التليفون .. وفي نفس الوقت ما خذت بكلامه وايد لأنها تعرف خالد زين .. وتعرف إنه ينعجب بأي بنت وبكل بنت يصادف إنه يشوفها أو يكلمها ... نوره : أهلين اللولو .. مساء الورد ... لولوه – وهي مستانسة لأنها سمعت اللي قاله خالد قبل شوي - : مساء الورد بس .. إلا مساء الورد والفل والنرجس والياسمين والاقحوان والجردينيا وووو كل شي حلو بهالدنيا كلها .. ياي أنا فرحانه نوروه ... نوره : لازم تفرحين مب أخت العروس ... يا الله ألف مبروك وعقبالج إن شاء الله .. لولوه : إن شاء الله يارب .. أقول نوره تعالوا بيتنا اليوم عندنا عشاء على شرف مناير وأهل راشد .. نوره : يا حليلها منيره .. والله في خاطري أشوفها قبل لا تسافر بس تدرين ما أقدر اليوم مستحيل .. لولوه : وليش عاد مستحيل ؟؟ حطمتيني ... نوره : شاسوي في خلود أخوي ؟؟؟ قال لي لازم أطلع معاه اليوم .. لولوه – وبكل اهتمام - : بتطلعين مع خالد .. وين بتروحون ؟؟؟ نوره : وين بنروح يا حسرة .. يبيني أروح معاه عيد ميلاد زميلته ( ميرنا ) اللي عرفني عليها في لبنان ... لولوه – وحست بغصة عجيبة يوم سمعت سيرة ميرنا - : ميرنا ؟؟!! ومن هاذي ؟؟؟ نوره : هاذي الله يسلمج مضيفة تشتغل معاه وتعرفت عليها يوم رحنا لبنان وزرناهم في بيتهم عشان جذي عزمتني معاه على عيد ميلادها اليوم ... والله مالي نفس الروحه هاذي.. بس باروح عشان خاطره .. تدرين هم وايد فري وأنا مب ماخذه على هالجو بس خالد عادي عنده متعود على عيشتهم .. والمشكلة إنه مصمم إني أروح معاه عشان ميرنا ما تزعل ... لولوه – وهي معتفسه - : خلاص .. أخليج براحتج عشان تجهزين .. أسمع أمي تناديني.. باروح أشوفها شتبي ... نوره : اللولو .. لا تحطين في خاطرج شي .. وإن شاء الله بعوضها لج يوم ثاني .. لولوه : لا أفا عليج ما صار شي .. يالله أخليج ... باي .. نوره : باي .. بمجرد ما أنهت لولوه مكالمتها انفجرت من الصياح .. حست بإحساس غريب معقولة هي تحب خالد للدرجة اللي تخليها تغار عليه بهالشكل ؟؟!! بس هو ما بين لها شي ... شلون ما بين وهو توه معجب بصوتها؟؟!! لكن منو هاذي ميرنا اللي طلعت لها في البخت ؟؟؟ وشنهي مشاعر خالد تجاهها ؟؟!! يحبها وإلا هي بالنسبة له بس زميلة ؟؟ زميلة ويخاف على زعلها !!!! كل هالأسئلة تدور في ذهنها بس ما لقت لها أي إجابة .. حست بعوار في راسها .. وفجأة ينفتح باب غرفتها وتدخل عليها مناير .. مناير اللي كانت طايره من الفرحة ويايه تاخذها بالأحضان من كثر شوقها لأختها .. لكن منيره تفاجأت بالحالة اللي شافت فيها لولوه .. فسألتها على طول : اللولو .. شصاير ؟؟!! شفيج ؟؟!! لولوه - وهي تمسح دمعتها وتبتسم وتحضن أختها بقوه - : شفيني يعني ؟؟؟ اشتقت لج وايد وخنقتني العبره وصحت بس .. منيره : يا الدبه .. خرعتيني .. بعد أنتو وحشتوني موووووت .. ما أدري شلون باعيش بدونكم ؟؟؟ لولوه : زين يا حلوه .. خلي عنج هالموال اللي إذا انفتح ماراح يتسكر إلا بمناحه .. وطبعا بيخترب المكياج .. وبعدين حظرتج بكل بساطة بتقولين : اللولو حبيبتي عدلي مكياجي ، ترضين راشد يشوفني جذي ؟؟؟ منيره – كانت فاجه عيونها وابتسامه كبيره على ويهها - : يعني لو طلبتج ما بتعدلينه لي؟؟ لولوه : أكيد ما بارد لج طلب .. أولا: عشان خاطرج لأنج منور أختي الحلوه لا وتوج عروس فرش ... وثانيا : عشان خاطر بوسنيده .. مسكين توه الريال في بداية حياته الزوجية خليه يتمتع بهالحسن والدلال قبل لا الزمن يلعب دوره فيج ... ضحكت منيره من قلبها على لولوه وضربتها على كتفها وقالت لها : ما تيوزين عن سوالفج.. باراويج ما عليه الأيام يايه .. لولوه : أقول زين يتي من وهل .. تعالي شوفي شرايج ألبس التايير الأسود وإلا الفستان البيج ؟؟ شنو الأحلى ؟؟ منيره : الأسود عليج أحلى .. خليج simple أحسن .. لولوه : خلاص صار ..
دخل حمد البيت وشاف هيونه تقلب في قنوات التلفزيون .. فسألها عن أمه ، قالت له إنها في غرفتها منسدحة .. حمد : شوفي هيوووه .. أنا رايح حق أمي اللحين .. مب تتملحسين وتسوين حركاتج المعتاده عشان تعرفين شنقول ؟؟ هيونه : من قال لك إني ملقوفه ؟؟ وبعدين أنا مينونه ما أبي عمري أدخل عليكم .. ليش أستعيل أنا عارفه شتبي تقول لها .. وباعرف شاللي بيصير لما تطلع على قولة المصريين "المكتوب ينقرا من عنوانه" .. راح حمد غرفة أمه .. استئذن ودخل عليها .. كان متلخبط ومب عارف شيقول .. راح لها على الشبريه وبدا يهمز رويلاتها .. لفت عليه أمه وهي تبتسم : حمد يمه .. فديتك إنت .. حمد – وهو يحبها على راسها - : شلونج يمه ؟؟ عساج بخير .. ها شلونج مع الروماتيزم؟؟ أم حمد : شسوي يمه .. هذا اللي كاتبه لي ربي .. إذا فيني شده طلعت مع هيونه أتمشى شوي .. أوديها لاندمارك وسيتي سنتر عشان أحرك رويلاتي وبعد أختك تتسوق لها شوي.. حمد : لا .. عيل يا وناسة هيوووه والله .. لقت لها سبب للطلعة والدخلة .. أم حمد حست بحمد مب طبيعي ويبي يقول لها شي .. هي تعرفه عدل أكثر من أي حد ثاني.. فقالت له : حمد يمه .. شعندك .. ما إنت خالي .. فيك شي .. قول شعندك ؟؟ حمد : هاه .. يمه .. ما شاء الله عليج شدراج ؟؟ أم حمد : تعلمني فيك؟؟ إنت خبز يدي وأعرفك عدل .. قول .. حمد - وهو مب عارف شلون يبدا - : يمه .. شوفي توعديني بالأول تتفاهمين معاي بهدوء بدون عصبية وصياح وبدون زعل وعتاب .. اتفقنا ؟؟ أم حمد : الظاهر موضوعك جايد .. قول شعندك .. حمد : أقول وأمري لله .. الموضوع باختصار ( بوسعود يبي يعرس .. شرايج ؟؟؟ ) أم حمد – وبكل هدوء - : رايي تعرفه زين فهالموضوع بالذات .. - وبدت تعصب - : وبعدين عزوز براويه صنع الله .. مطرشك لي .. هاه .. يدري إني ما أقدر أرفض لك طلب .. لكن لا يا حمد إلا يتزوج قبلك .. حريمة بوزه .. حمد : يمه الله يهديج .. شوي شوي ..خذتينا بشراع وميداف .. عبدالعزيز ما غلط لما فكر بالزواج .. الريال يبي يكمل نص دينه.. وبعدين هو ما طرشني أنا يايج من نفسي ... أم حمد : وإنت ليش ما تكمل نص دينك ؟؟ شقاصرك ؟؟ حمد : يمه .. الله يخليج لا تربطين عبدالعزيز فيني .. تدرين أنا ما أفكر في هالموضوع كلش .. خلينا نفرح فيه ونستانس دام إنه طالب هالشي من نفسه ... أم حمد : يا يمه أنا ما أبي أوقف في ويهه .. بس ليش إنت ما تفكر في الزواج شتنتظر ؟؟ حمد – وبدا يتحجج - : تدرين يمه أنا شغلي وايد وماخذ كل وقتي .. ساعات ما أرد البيت إلا قريب المغرب.. وبعدين كل شهرين أو ثلاثة رايح اليابان وإلا كوريا عشان الدورات .. حرام الته بنات خلق الله معاي .. أم حمد : وشلك بالدورات ؟؟ ما شاء الله عليك مب محتاج مركز وجاه ومال .. ليش هالمغثه كلها ؟؟ حمد : يمه .. أنا طلبتج لا ترديني .. بوسعود عاقل مب مثل هالشباب الطايش .. الحمدلله إنه طلب الحلال .. خلينا نعينه عليه .. ترى أبواب الحرام شكثرها مفتوحة جدامه وأسهل له من الزواج بوايد .. لا تخلينا نوقف في طريق سعادته يا يمه .. الله يرضى عليج بس .. أم حمد – خنقتها العبره وصارت تصيح وما عرفت شترد على حمد .. حمد – وخاطره منكسر على أمه - : يمه .. إحنا شقلنا .. بدون زعل وصياح .. صديقيني السالفة ما تسوى تسوين في عمرج جذي عشانها .. أم حمد – وهي تتأمل ملامح حمد اللي كان كله أبوه فيصل الله يرحمه - : ذكرتني بأبوك يا حمد إذا يبيني آخذ بشوره في شي .. تتصرف مثله في كل شي يا وليدي .. صدق فيصل ما مات .. فيصل جدامي اللحين .. فيصل اللي حبيته من كل قلبي وليحيني أحبه .. وكل ما يمر يوم في حياتي أحبه فيه زود .. لأنه خلاك إنت وأخوانك لي هدية وذكرى غالية منه .. حمد : الله على هالحب .. كل هذا وإحنا ما ندري ؟؟ أم حمد : يمه إنت ما تدري بمعزة أبوك الله يرحمه .. أنا لو شسويت ما أوفيه حق حبه وحنانه علي وعليكم يا وليدي .. حمد – وبلهجة ترجي - : يمه أنا ومالي خاطر عندج .. زين الوالد .. عشان خاطره الله يرحمه توافقين على زواج عبدالعزيز .. يمه الله يخليج .. وشيلي من راسج سالفة عرسي هاذي .. ترى مالها طعم موليه .. هاه ؟؟ شقلتي ؟؟ اسكتت أم حمد فترة وهي تطالع ولدها بحسرة وألم .. وحمد كانت عيونه عليها تترجاها توافق .. كانت أم حمد ما تبي تكسر بخاطر ولدها وفي نفس الوقت بودها تفرح فيه .. لحظتها ردت عليه وقالت : آآآآآه .. أنا يمكن أوافق بس بشرط .. حمد – وبلهفه - : حاظرين لكل شروطج يالغالية ... بس ترضين علينا وتوافقين .. أم حمد : لا إعرف شرطي بالأول وبعدين احكم .. الله يسلمك شرطي هو اني أبيك توعدني إنك بتلحق أخوك قريب .. وبتعزم على العرس .. وبتيني بنفسك تطلب مني أختار لك بنت الحلال .. هاه .. شقلت ؟؟؟ حمد – وهو منصدم بس في هاللحظة ما كان في باله غير أخوه فاستسلم – وقال : أوعدج إني بافكر في الموضوع .. والله يمه أوعدج .. بس وافقي .. أم حمد : خلاص .. بعد أنا بافكر .. وبارد عليك خبر .. حمد : يمه شتفكرين قوليها وخلاص .. موافقه .. أم حمد : قولها إنت بالأول .. حمد – ويبي يتهرب منها وهو طالع من الغرفة – فقال بسرعة : كيفج باقوله إنج موافقه .. وباقول حق هيوووه تدور له عروس .. وانتي تصرفي معاهم .. شاللي بيفكج من لسان هيووه بعدين .. وشرد بسرعة .. ضحكت أم حمد .. ما تدري هي تضحك على طريقة كلامه اللي ذكرتها فيه وهو ياهل ، كان لما يغلط يقول اللي عنده بسرعة ويشرد .. وإلا تضحك على إحساسها بالألم والحسره على وليدها العود اللي تدري إنه يقص عليها بكلامه بس عشان توافق وما يكسر بخاطر أخوه ..
طلع حمد من غرفة أمه وكان ويهه عبارة عن علامة استفهام كبيرة محد يدري بمعناها
يتبع الجزء السادس | |
|
| |
المفتون المدير العام
عدد الرسائل : 1805 الدوله : تاريخ التسجيل : 06/03/2008
| موضوع: رد: قصة في حلقات (لحظة الم ) السبت يونيو 07, 2008 1:29 pm | |
| الجزء السادس الجزء السادس :
فزت هيونه من مكانها أول ما شافت حمد .. كانت تبي تعرف النتيجة .. بس ملامح حمد حيرتها .. ما عرفت منه إذا وافقت أمها وإلا لا .. راحت له وكلها فضول .. هيونه : حمد .. هاه بشر .. عسى أمي وافقت ؟؟؟ حمد – وكله دهشه واستغراب - : ما أدري ... هيونه : شنو ما تدري ؟؟؟ قول وافقت وإلا لا ؟؟ سكت عنها حمد وما رد عليها .. طالعته هيونه بقهر وهي واصله حدها تبي تعرف شاللي قلبه جذي بس حمد كان شكله غريب وما برد لها قلبها .. دخل عبدالعزيز عليهم – واللي ما كان يدري بالسالفة وكان مزاجه رايق ويغني - : أمي يا أول حبعشته في دنياي .. يا أول اسم تنظقه شفاه غاليج .. شافوه حمد وهيونه اللي صارت تهز راسها وتقول : والله إنك فايق ورايق .. أما حمد .. فكانت حالته أبلغ من أي كلام يقدر يقوله .. عبدالعزيز : شفيكم ؟؟ شعندكم ؟؟ شكلكم ما يطمن ..!!! هيونه : والله يا بوسعود علمي علمك .. بس إذا تبي العلوم تراها كلها عنده – وهي تأشر على حمد - ... لف بوسعود على حمد وقبل لا ينطق بشي افتحت أم حمد باب غرفتها بعد ما اسمعت حس عبدالعزيز في الصاله .. حمد وهيونه ارتبكوا يوم شافوها طالعه من دارها .. وكانوا يتنظرون بداية معركة مالها أول من آخر .. بس فاجأتهم أم حمد بهدؤها .. وكانت تطالع عبدالعزيز بنظرات غريبة وهي تقول : توك مشرف الشيخ؟!؟!؟!؟ عبدالعزيز – وهو متلخبط - : أنا ما تأخرت هذا وقتي .. وبعدين شعندكم ؟؟ كلكم مب طبيعين اليوم .. شصاير ؟؟!! أم حمد – وهي داخلة غرفتها- : تعال وراي وأنا أقول لك شصاير .. حمد من أول ما بدت أمه تكلم بوسعود انسحب شوي شوي وراح غرفته بسرعة قبل لا تستلمه أمه .. أما هيونه تمت في حيرة من موقف حمد وفي نفس الوقت استنتجت إن أمها ما وافقت وإنها طلبت بوسعود عندها في الغرفة عشان تعطيه كمن كلمه في العظم ...
طبعا فضولها خلاها تنتظر في الصالة .. أما عبدالعزيز اللي كان مستغرب من الوضع كله .. تصروع من موقف أمه وكانت نظراته كلها تساؤل عن اللي صاير ...
دخل بوسعود غرفة أمه وهي تطالعه بنظرة غريبة .. بس شاف ابتسامة خفيه على ويهها ريحته شوي .. بدا بوسعود بالكلام قبل أمه : عبدالعزيز : يمه .. شصاير؟؟ فيكم شي ؟؟ أم حمد – وبدت تظهر ابتسامتها - : يعني ما تدري شصاير ؟؟ علي أنا هالحركات عزوز !! عبدالعزيز : يمه والله العظيم ما عندي خبر .. قولي لا تخليني أحاتي أكثر .. أم حمد – وهي تبتسم - : لا تخاف من يوم ورايح ما بخليك تحاتي ... عبدالعزيز – ويبي يعرف أمه شتقصد - : يمه .. قولي اللي عندج .. عيونج كلها حجي .. قولي ... أم حمد : عبدالعزيز يمه ... أنا أحبك وايد .. إنت وليدي الغالي .. و لاتظن في يوم من الأيام إني أقدر أوقف في طريق راحتك وسعادتك .. بس – واسكتت – عبدالعزيز- وكأنه بدى يفهم اللي بتقوله أمه - : بس شنو يمه.. وبعدين ليش تقولين لي هالكلام اللحين .. كلنا عيالج وكلنا ندري بغلاتنا عندج .. بس – وما خلته يكمل – أم حمد : بس أنا أقولك شمناسبة هالكلام اللحين ؟؟ لكن بالأول جاوبني إنت صدق تبي تعرس وإلا هي حركة عناد من حركاتك اللي ما تيوز عنها ؟؟؟ عبدالعزيز – وبدا يتلخبط بعد ما تأكد من الموضوع - : حرام عليج يمه .. أنا عنيد .. من متى ؟؟؟ وبعدين هاذي سوالف ما تتحمل العناد واللعب ... أم حمد : يعني أفهم من كلامك إنك معزم على العرس ؟؟؟ عبدالعزيز : هذا من بعد إذنج وموافقتج يالغالية ... أم حمد : عبدالعزيز صدق موافقتي تهمك وإلا لا ؟؟؟ عبدالعزيز : الله يهديج بس .. وهذا كلام .. أكيد تهمني موافقتج على زواجي .. وبعدين ما أبيها موافقه والسلام .. لا أبيج تكونين موافقه ومن كل قلبج بعد .. أم حمد : أكيد من قلبي .. ترى واسطتك حمد مب أي حد ثاني … عبدالعزيز – وهو فاج عيونه من المفاجأة والفرحة - : يمه .. أفهم من كلامج إنج وافقتي!!!! صح؟؟؟ أم حمد – وهي تبتسم - : وإنت شرايك ؟؟؟؟ عبدالعزيز – فز يحب أمه ويضمها لصدره بقوة - : الله يخليج لي يا أحلى أم بالدنيا.. وأخيراً هونتي عن اللي في راسج .. أم حمد : هاذي بركات حمد أخوك .. هو الوحيد اللي يعرف شلون يفر راسي .. عبدالعزيز – وبكل فرحة - : حمد فديت عمره والله .. صدق أنا ما أسوى شي بدونه .. مب أنا بس إلا كلنا في هالبيت ما نسوى شي بدونه .. اسمحيلي يمه باروح أشكره ..
ويطلع عبدالعزيز من غرفة أمه وكله فرحة وسعادة وتمت أمه في غرفتها عشان تداري دمعتها اللي نزلت غصب عنها يوم فرحت ولدها بقرارها .. هذا القرار اللي اتخذته بصعوبة كبيرة بس عشان ما تكسر بخاطره ..
هيونه طبعا كانت في الصالة تنتظر على أحر من الجمر تبي تعرف شبيصير بس تفاجأت بباب غرفة أمها ينفتح بسرعة ويطلع منه عبدالعزيز اللي اصطدم فيها من كثر فرحته فسألته على طول : بوسعود .. بشر شصار ؟؟؟
لكن عبدالعزيز ما اهتم لها وطلع فوق بسرعة ودخل على حمد اللي كان منسدح في غرفته على السرير يفكر باللي ممكن تقوله أمه حق عبدالعزيز تحت ..
تفاجأ حمد بدخلة عبدالعزيز عليه بس لما شاف ابتسامته تأكد من تأثيره السحري على أمه وإنها مستحيل ترد له طلب .. قام بسرعة من مكانه وأخذ أخوه بحضنه وهو يبارك له والفرحة مب سايعتهم هم الاثنين … كان بوسعود متلخبط وايد ومن كثر فرحته صار يحب أخوه على راسه وخشمه وخده ويده .. مب عارف شلون يشكره .. دخلت عليهم هيونه اللي شوي وبتنبط تبي تعرف اللي صار .. بس لما شافتهم فهمت على طول وقالت – وهي تنط من الفرحة - : ياي .. أقول مبروك؟؟؟ عبدالعزيز – وويه كله ابتسامة - : وأخيرا وافقت .. حمد – وهو يبتسم- : يا الله يا حلوه … الخطوة اليايه عليج .. دوري عروس حلوه حق أخوي .. بس بشرط تكون بعيده كل البعد عنج … هيونه : شنو يعني .. ما فهمت قصدك ؟؟ عبدالعزيز : حمد يقصد إنها ما تكون حجايه وراعية لسان وملقوفه مثلج … فهمتي اللحين وإلا أشرح أكثر ؟؟ هيونه – وفي قلبها حره عليهم هم الاثنين - : زين … انا حجايه وراعية لسان .. هاه ؟؟ حمد : لا .. وملقوفه بعد …
يتبع الجزء السابع | |
|
| |
المفتون المدير العام
عدد الرسائل : 1805 الدوله : تاريخ التسجيل : 06/03/2008
| موضوع: رد: قصة في حلقات (لحظة الم ) السبت يونيو 07, 2008 1:30 pm | |
| --------------------------------------------------------------------------------
الجزء السابع هيونه : ما عليه .. خل ينفعك الباش مهندس اللي تتحامى فيه .. روح شوف من بيخطب لك … عبدالعزيز – وحس إنه خرب على عمره ،، راح لهيا وحط يده على كتفها - : أفا … يا أم الزين .. أنا أتغشمر .. أصلا محظوظ اللي يتزوج وحده مثلج .. بس أنا أدري إني مستحيل ألاقي مثل أختي الغالية هياوي في الدنيا هاذي كلها .. حمد – وهو يضحك - : في هاذي صدقت .. ما أظن في وحده بطولة لسانها .. هيونه – وهي تطالع حمد بنظرة غضب - : ما بارد عليك .. لأني مستانسة لأخوي حبيبي بوسعود .. بتشوف إن ما خطبت له أحسن وأحلى البنات .. وأنت صدقني ترى الدنيا دواره .. بيي اليوم اللي بتترجاني فيه أخطب لك .. بس مش بوزك حبيبي .. ساعتها دور غيري يخطب لك .. حمد – وهو يهز راسه - : مساكين اللي مصدقين عمرهم والله … أقول .. يا الله يا حلوين … انتو الاثنين OUT... عبدالعزيز : أفا .. تطردني وأنا معرس .. قلت بتطرد هيونه عشانها تعطيك لسان .. لكن أنا.. أفا .. بصراحه ما هقيتها منك .. هيونه – وهي طالعه - : تستاهل .. إنت ماعطه ويه .. تستاهل اللي ييك منه .. حمد – وهو يضحك - : يا الله حبيبي OUT إنت وياها .. روحوا يا الله ... راسي يعورني أبي أرقد .. أدري حظرتك اليوم من كثر الوناسة طار النوم من عينك .. بس غيرك تعبان ويوعان نوم .. يا الله أشوف هوونا .. عبدالعزيز – وهو طالع - : ما بازعل عليك .. لأن اللي سويته عشاني اليوم يغفر لك كل اللي تقوله .. يا الله تصبح على خير ... حمد : وأنت من أهله يالمعرس ...
******************
الساعة 11.30 الصبح حمد كان في الشغل يتابع بدقة واهتمام الترتيبات الأخيرة لحفل افتتاح مشروع مصنع سوائل الغاز الطبيعي – 4 واللي كانت الاستعدادات له على قدم وساق لأن الحفل ما بقى عليه غير أيام قليلة ... هذا الحفل اللي يتوقع له صدى كبير في قطر وفي الدول المجاورة بعد.. وبتكون له أهميته الخاصة كونه أكبر مجمع لسوائل الغاز الطبيعي في العالم والأمير بيفتتحه شخصيا .. فحمد باعتباره المهندس المسؤول كان مسؤول عن تنظيم الحفل وتوفير التجهيزات اللازمة ...
جاسم : يعطيك العافية بوفيصل ... بصراحه ما يسوى عليك هالتعب كله ... حمد – وبادي عليه التعب - : شاسوي يا أخوي ... الافتتاح قرب ولازم نضاعف جهودنا حبتين ... جاسم : إي قالوا تضاعف مجهودك.. عاد مب جذي .. الله يهديك بس .. إنت حاس بعمرك؟؟ شوف ويهك شلون صاير !! حمد – وهو يكلم صديقه John- : Hello John حمد : مرحبا جون .. John : Hello Hammad .. How are our preparations for the opening ceremony?? جون : مرحبا حمد .. كيف هي استعداداتنا لحفل الافتتاح ؟؟ حمد : Everything will be already.. But I don’t know until now if the public relations take the magazines from the printing press or not ?? حمد : كل شيء جاهز .. ولكنني لا أعلم حتى الآن ما إذا العلاقات العامة قد استلمت المجلات من المطبعة أم لا ؟؟ John : Hammad don’t be worry .. It will be ready.. You work very hard and I expected that the opening ceremony will be successful , because you are the responsible of it. جون : لا تكن قلقا .. ستكون جاهزة .. لقد عملت جيدا وإنني أتوقع النجاح لهذا الحفل لأنك أنت المسؤول عن تنظيمه . حمد : Thanks .. I hop that we can prefer good image about our work . حمد : شكرا .. أتمنى أن نوفق في تقديم صورة جيدة عن عملنا .. وفجأة يسمع حمد صوت يناديه من بعيد : Mr. Hammad.. Mr. Hammad.. وفجأة يسمع حمد صوت يناديه من بعيد : سيد حمد .. سيد حمد .. حمد : What’s the matter?? What happened to you ?? حمد : ما المسألة ؟؟ ماذا جرى ؟؟ الصوت اللي كان يناديه : Nadem.. Nadem .. I don’t know what’s wrong with him ?? الصوت اللي كان يناديه : ناظم ... ناظم .. لا أعرف ماذا جرى له ؟؟
ركض حمد بسرعة يشوف شصار .. فتفاجأ بشكل ناظم اللي كان ويهه أزرق وعيونه شاخصه .. كان شكله غريب صدق.. تخرع عليه حمد وأمر بنقله فورا للـMedical Clinic ..
وفي الـMedical Clinic : D. Steven : What’s wrong with him ?? د. ستيفن : ماذا جرى له ؟؟ حمد : I think that he was very near from the oil field .. And maybe he breath some gas from it . حمد : أعتقد إنه اقترب كثيرا من الحقل .. واظن أنه استنشق منه بعض التسربات الغازية.. D. Steven: وهو يحط جهاز التنفس لناظم : He will be Ok.. Don’t worry.. د. ستيفن - وهو يحط جهاز النفس لناظم - : سيكون بخير .. اطمئنوا ..
وبعد ما مرت ساعة على حمد وجاسم والـ staff كله كانوا فيها متوترين وقلقين على حالة صديقهم طمنهم د. ستيفن على حالته وقال لهم إنه تحسن الحمدلله ويقدرون ياخذونه للبيت اللحين.. طبعا حمد بعد ما تطمن على ناظم فضل إنه يرجع يباشر شغله مرة ثانيه لأنه كان يحس بصراع رهيب مع الزمن .. وجاسم هو اللي استئذن وأخذ ناظم يوصله للبيت ...
مرت الساعات وحمد مب حاس بالوقت .. وما انتبه لعمره إلا والشمس بدت تغرب... كان مرهق وايد.. دارت الدنيا فيه من الصداع اللي في راسه... خاصة إنه ما أكل شي من الصبح غير قطعة بسكويت مع فنجان قهوة ...
في هاللحظة تذكر أمه اللي أكيد بتكون على أعصابها اللحين لأنه ما كلمها من طلع الصبح من البيت .. فقرر يرجع البيت عشان يرتاح شوي قبل لا يستأنف شغله اليوم الثاني ...
وفي طريقه للبيت حس حمد بزغلله في عينه... ما كان قادر يركز وهو يسوق .. بس الحمدلله الله ستر .. قدر يقاوم التعب ويوصل البيت بسلام .. نزل حمد من سيارته بخطوات ثقيلة .. وأول ما فتح باب الصاله حس إنه خلاص ريوله مب شايلته .. طاح في مكانه ودخل دنيا ثانية محد يدري عنها ...
*******************
شهقت الشغالة أول ما شافت اللي صار بحمد .. ركضت بسرعة تنادي اللي داخل عشان يودونه المستشفى .. لواتي – وهي تأشر جهة الباب - : بابا حمد... بابا حمد ... عبدالعزيز – بعد ما أنهى مكالمته - : شعندج تصرخين ؟؟؟ شفيه حمد .. أشرت له صوب الباب فراح بسرعة عشان يعرف اللي صاير وتفاجأ بحمد طايح في مكانه... خذاه بسرعة ووداه المستشفى ..
وفي المستشفى وبعد ما صحى حمد من حالة الإغماء اللي ياته .. كان د. أحمد يوصي عبالعزيز على صحة أخوه اللي كان واضح إنه مهملها وايد ... د. أحمد : أخوي عبدالعزيز .. لازم تحطون بالكم على حمد في البيت .. لازم ياكل بانتظام ويبعد عن الإجهاد والإرهاق اللي عايشه... عبدالعزيز – وهو فاقد الأمل بحمد - : كلامك عين العقل يادكتور بس من يقدر ينفذه مع حمد... الله يهديه راسه يابس... وصعب اقناعه .. حياته كلها شغل في شغل ... د. أحمد : لا يا حمد .. ليمتى بتم على هالحال ؟؟ يا أخي وإن لبدنك عليك حقا ... عط نفسك راحه شوي .. حمد : إن شاء الله دكتور .. عبدالعزيز : دكتور عطه إجازة يريح فيها شوي .. صار له أسبوعين كل يوم يطلع من البيت من الساعة 6 الصبح وما يرجع إلا المغرب... وياليته ياكل شي طول هالوقت وإلا يعطي نفسه على الأقل فترة راحة في الشغل ... د. أحمد – وبكل استغراب - : حمد .. حرام عليك .. إنت كم ساعة تشتغل في اليوم ؟؟!! بصراحه أنا كنت ناوي أعطيك 3 أيام إجازة .. لكن دام حالتك جذي يا الله يا الله أسبوع يكفيك عشان تسترجع نشاطك وصحتك ... حمد : لا أي أسبوع ؟؟؟ دكتور ما أقدر .. أنا مرتبط بشغل مهم .. مستحيل أتغيب عنه لمدة أسبوع ... عبدالعزيز – وهو يكلم حمد بحزم - : حمد عاد ... كل شي ولا صحتك .. خل الشغل عنك.. مليون مهندس يقدر يسد محلك في هالأسبوع.. د. أحمد – وهو يبتسم - : ما عليك منه عبدالعزيز.. هو إن شاء الله بيرتاح أسبوع في البيت بس إنت عط المدام خبر إنه تعبان .. وبتشوفه شلون بترد عافيته .. بس إنت جرب.. حمد كان يطالع الدكتور هو يضحك من خاطره .. عبدالعزيز – وبلهجة تعجب- : حمد أخوي متزوج !!!!! إي هو متزوج .. بس للأسف يا دكتور هو متزوج الشغل من زمان ... وما أظن الشغل هو المدام اللي تقصدها بكلامك قبل شوي ... د. أحمد – وهو يضحك - : لا لا يبه ... رجعنا في كلامنا .. يا أخي وصي الوالده عليه .. تراها ما بتقصر أكيد .. خلها تهتم بأكله وراحته هاليومين على الأقل ... حمد – وهو قايم بيطلع وملامحه تقاوم التعب - : إن شاء الله دكتور .. يعطيك العافية ما قصرت .. يا الله بوسعود .. مشينا .. د. أحمد : بالسلامة إن شاء الله .. وما في داعي أوصيك يا حمد .. اهتم بصحتك والشغل لاحق عليه ... عبدالعزيز – وهو يساعد أخوه يمشي – مشكور دكتور .. وعساك عالقوة دوم إن شاء الله..
****************** دخل عبدالعزيز البيت وهو ماسك أخوه اللي كان مبين عليه أثر الإرهاق والتعب .. وأول ما شافتهم هيونه راحت بسرعة تبي تعرف شصار مع حمد لكن عبدالعزيز طمنها وخذت بيد حمد معاه وودوه غرفته عشان يرتاح ...
وفي غرفة حمد : حمد : هيونه وين أمي؟؟؟ لا يكون عرفت شي؟؟ هيونه : شغالتكم هاذي تعرف تسكت ؟؟؟ قالت لها ... والوالده ما قصرت سوت لنا مناحه محترمة ... حمد : وهي وين اللحين ؟؟ هيونه : يا الله .. يا الله قدرت أهديها شوي .. ودخلت غرفتها تصلي العشاء .. عبدالعزيز : خلاص أنا رايح لها أطمنها على حمد ... حمد : بوسعود .. لا تخرعها .. الله يخليك ... عبدالعزيز – وهو طالع - : إن شاء الله حمد .. بس إنت ارتاح .. لا تحاتي ...
******************
في بيت أم لولوه كان الكل متجمع لأن صديقات منيره كانوا زايرينها عشان يسلمون عليها قبل لا تسافر.. ونوره بنت جيرانهم كانت عندهم بعد .. لولوه كانت صدق مستانسة بهالجمعه بس في شي في خاطرها منغص عليها .. حست نوره بهالشي فاستغلت فرصة دخول لولوه المطبخ واستئذنت من الحاضرات وتبعتها ليهناك .. نوره : اللولو .. تحتاجين مساعدة ؟؟ لولوه : لا.. حبيبيتي تسلمين .. كل شي جاهز .. نوره : شدعوه .. لولوه .. أنا مب غريبة .. عادي باساعدج والله ... لولوه – وتبي تتهرب منها - : ومن قال انج غريبة .. تعالي يا الله عند البنات قبل لاتفوتنا سوالف مريوم ترى سوالفها تينن تفطس من الضحك .. نوره – وهي تسحب لولوه من يدها - : تعالي إنتي .. قعدي شوي أبيج في سالفة .. لولوه : وهاذي قعده .. خير إن شاء الله ؟ نوره : أنا حاسه إنج متضايقة وحاطه في خاطرج من ذاك اليوم .. يوم رحت مع خالد عيد ميلاد ميرنا وما يتكم صح ؟؟ لولوه – وأول ما سمعت اسم ميرنا بدت تتنرفز بس ما حبت تبين هالشي جدام نوره - : ليش أتضايق يعني ؟؟؟ صدق إنج مينونه .. تدرين إني نسيت هالسالفة من الأساس وإنتي اللحين ذكرتيني فيها بس ... نوره : أكيد لولوه ؟؟؟؟ لولوه : أكيد نوروه شفيج ؟؟!! - وبعد تردد – إلا ما قلتي لي ... شسويتوا في الحفلة .. إن شاء الله استانستوا .. نوره : أي حفلة ؟؟؟ لولوه : شفيج مظيعه .. أي حفلة بعد؟؟ عيد ميلاد زميلة خالد في الشغل ... نوره : أووووف الله يخليج .. اسألي عن شي عدل .. يومها تهاوشت مع خلود وحلفت إني ما أطب عند هاذي اللي اسمها ميرنا موليه .. لولوه – وبكل اهتمام - : ليش ؟؟ شصار هناك ؟؟ نوره – وما كانت تبي تضايق لولوه لأنها حست بضيقها من هالموضوع بالذات - : لا ولاشي .. بس الجو كان مب عاجبني.. يعني الحفلة كانت mix شباب وصبايا على قولتهم ورقص وحالة .. هم ماخذين على هالشي .. بس تدرين أنا ما أقدر أتأقلم على وضع جذي.. لولوه : بصراحة نوره خالد غلطان .. شلون يسمح لنفسه يحظر هالمناسبات لا وياخذج معاه بعد ؟؟!! نوره : خلاص هو وعدني ما يوديني مرة ثانية... الله يهديه أفكاره وايد صايره متحررة.. تعرفين مجال شغله يخليه يتعامل مع ناس من كل البيئات ولازم يأقلم نفسه معاهم ... لولوه : قلنا يتأقلم معاهم بس بعد ما يتخلى عن مبادئه اللي تربى عليها .. نوره – وتبي تنهي السالفة - : ما علينا منه اللحين .. المهم إنج مب زعلانه ؟؟ لولوه : لا أبدا .. صدقيني .. نوره : خلاص .. خلينا نرجع للبنات تأخرنا عليهم ... وتطلع لولوه ونوره من المطبخ عشان يشاركون الحاضرات وهم يشوفون شريط عرس منيرة ..
******************
دخلت أم حمد غرفة ولدها ودموعها على خدها .. لكن حمد طمنها وقعد يسولف معاها ومع أخوانه شوي بالرغم من التعب اللي كان باين عليه بس عشان يريحها .. لكن أم حمد كانت حاسه بولدها وتدري إن إحساسها هذا ما يخيب .. هي عارفة في قرارة نفسها إنه اهتمامه الزايد في شغله وإرهاقه لجسمه وراه سبب كبير .. بس للأسف ما عرفت شنو هذا السبب ..
ما كانت تدري إن حمد أدرك وللأسف في وقت متأخر إن قطار العمر غدر فيه وخذاه لمحطة بعيدة ... محطة بعيدة كل البعد عن الأمان والاستقرار اللي ممكن يحس فيه وهو موجود في وسط أسرة بسيطة تتكون من زوجة حنونة عليه تحبه بصدق وطفل أو طفلة يملون عليه دنيته .. لكن خلاص هو شايف نفسه كبير على كل شي .. حتى على إنه يفرح نفسه ويريحها مثل ما هو قادر يفرح غيره ويحاول يريحهم قد ما يقدر .. هو مقتنع تمام الاقتناع إنه انخلق عشان يمتع غيره.. أما المتعة الحقيقية بالنسبة له هي لما يشوف كل اللي حوله فرحان بسببه وعايش حياته مستقر ومرتاح ... ولهذا السبب ما لقى إلا الشغل هو الملجأ الوحيد اللي ممكن ينسيه ويلهيه عن الإحساس بالوحدة والغربة وهو بين أهله وأحبابه ..
لزمت أم حمد إنها تبات عنده الليلة لأنه يمكن يحتاج شي في الليل وهي ما تدري عنه .. لكن عبدالعزيز قدر يقنعها تنزل غرفتها ترتاح بعد ما وعدها إنه هو اللي بيبات عنده... طبعا حمد كان رافض يحسسهم بأن وضعه مب طبيعي وإنه أساسا محتاج ينام له كم ساعة بس وبعدها بيقوم بنشاط.. بس عبدالعزيز هالمرة كان مصمم يبات عنده فاتركه حمد على راحته.. خاصة إنهم من زمان ما باتوا مع بعض في غرفة وحده.. على الأقل يسترجعون أيام الطفولة يوم كانت غرفة وحده تجمعهم بذكرياتهم الحلوة والمرة .. كانت أحلى ذكرى تتكرر بينهم ليصمم عبدالعزيز إنه يطفي الليت عشان يرقد بس حمد كان يشوف من العناد في هاللحظة لذه عجيبة فيصمم هو الثاني إن الليت بيتم مولع لين يخلص قراءة الكتاب اللي في يده.. ابتسم حمد وهو يسترجع هذا الموقف بينه وبين أخوه وقال : بوسعود .. حياك والله السهرة بتحلى معاك الليلة .. عبدالعزيز : أي سهرة ؟؟؟ إنت تشوف ويهك شلون صاير ؟؟ لا ويقول لي سهرة ؟؟!! حمد : ما يصير يا أخي .. إنت ضيفي اليوم .. لازم أقوم بواجبك ... هيونه : لا واجب ولا شي .. انت نام اليوم وارتاح وبكره اعزمه عندك مره ثانية واسهروا ليالصبح .. استرجعوا الأيام الخوالي مع بعض .. حمد : خلا ص بوسعود .. اتفقنا ؟؟ عبدالعزيز : اتفقنا حبيبي .. نسيت إنك إجازة هالأسبوع .. والله لأقلب لك كيانك فيه .. باسوي لك program لا صار ولا استوى .. تدري شلون خلها بيني وبينك .. أخاف بعض الناس يتليقفون كالعادة ويخربون علينا المخطط ..
******************
يتببببع الجزء الثامن | |
|
| |
المفتون المدير العام
عدد الرسائل : 1805 الدوله : تاريخ التسجيل : 06/03/2008
| موضوع: رد: قصة في حلقات (لحظة الم ) السبت يونيو 07, 2008 1:30 pm | |
| الجزء الثامن
بعد يومين تحسنت حالة حمد اللي اقتنع إنه من زمان كان في حاجة لفترة راحة في حياته.. وخلاص اتفق مع عبدالعزيز إنهم لازم يسافرون لأي مكان بعد ما يخلصون من موضوع خطوبة عبدالعزيز ...
كانت هيونه في غرفتها تمشط شعرها ودخل عليها عبدالعزيز اللي عرفت من نظراته الكلام اللي ياي يقوله ... عبدالعزيز : هيونه ... هيونه - وما هلته يكمل اللي بيقوله -: أدري والله .. أدري ... تأخرت عليك ... بس صدقني محتارة ... عبدالعزيز : محتاره في شنو ؟؟؟ هيونه : محتاره في البنت اللي تستاهلك بوسعود... ما أبيك تتزوج أي بنت والسلام ... عبد العزيز : يعني والزبدة ... هيونه : الزبدة .. إن الموضوع على بالي وما نسيته ... بس اصبر علي شوي.... عبدالعزيز – وبعصبية -: شنو أصبر ؟؟؟؟ يا بنت الناس ما سمعتي اللي يقول : مل الصبر مني ومليت وأنا أصبر ... هيونه – وهي تضحك - : خلاص عطني يومين بس وأرد عليك خبر إن شاء الله ... عبدالعزيز : لا يومين وايد .. بكره هالحزه موعدنا .. اتفقنا؟؟ هيونه : خلاص يا عسل اتفقنا ...
******************
لولوه كانت تطل من دريشة غرفتها على اللي رايح واللي راد في الفريج كعادتها ... كانت متملله بس ما كان لها خاطر على الطلعة .. لأنها أصلا هي بطبعها بيتوتيه وما تحب الطلعات... كانت تحب هدوء بيتهم.. هذا الجو يريحها وايد ويخليها تتفرغ لفنها ولوحاتها اللي كانت دايما تفرغ فيها كل أحاسيسها ومشاعرها السعيدة والحزينة بعد ...
وفجأة لمحت سيارة خالد داخلة الفريج ... لحظتها حست بفرحة في قلبها لأنها بتملي عينها بشوفة فارس أحلامها بعد شوي ... ما قدرت لولوه تنزل عينها عن السيارة ليوقفت جدام البيت.. ونزل خالد منها وكان باين عليه التعب... شكله راجع من رحلة طويلة... كانت تشوفه وعلى ويهها ابتسامة عريضة..
خالد كان متدوده .. أغراض وايده في يده مب عارف شلون يشيلها كلها .. شنطة ملابسه وأكياس الهدايا اللي يايبهم لأمه وأخته - كعادته لازم ييب لهم ذكرى من كل بلد يزورها إذا سمحت له ساعات عمله إنه يقعد ترانزيت فيها - .. كانت أغراضه مالها أول من آخر ... وفجأة تخرطف خالد عند باب بيتهم وطاح في مكانه .. وعلى طول صار يتصدد يمين ويسار.. كان خايف إن في حد شافه بس الحمدلله محد كان في الشارع حزتها ... فقام من مكانه بسرعة ولم أغراضه ودخل البيت ...
حزتها ضحكت لولوه من قلبها .. لأن خالد ما كان يدري ببرج المراقبة اللي كان يرصد كل حركاته من اول ما وصل الفريج ... لحظتها بس حست إنها ما تقدر تحط في خاطرها على هالإنسان ... وقررت إنها لازم تلفت انتباهه لها بأي شكل وتبعده عن هاذي اللي اسمها ميرنا ... مستحيل تفرط بفارس أحلامها لو مهما صار .. مستحيل تتنازل عنه بسهولة لوحده مثل ميرنا .. مستحيل .. بعدها سكرت الدريشة ورجعت تكمل لوحتها اللي كانت ترسمها قبل شوي ...
******************
في صالة أم حمد حمد وعبدالعزيز كانوا في عز همتهم ونشاطهم يجهزون للرحلة اللي بيطلعونها بعد شوي مع ربعهم... هاذي الرحلة اللي خطط لها عبدالعزيز وجاسم صديق حمد عشان يبعدونه عن جو الروتين اللي كان عايشه..
شافتهم هيونه مشتطين... ما خلوا شي إلا وخذوه معاهم .. لا وعبدالعزيز طالع والعود في يده !!! بصراحه منظرهم هذا أثار فضولها بشكل كبير فسألتهم على طول : هيونه : على وين العزم إن شاء الله؟؟؟ الشباب sport اليوم والحالة حالة !!! حمد وعبدالعزيز – وبصوت واحد - : ما يخصج ؟؟ هيونه : يمه شوفيهم... ما قلت لهم شي... أم حمد : وإنتي شتبين بهم... خليهم عنج... هيونه – وهي تطالعهم - : أي أخليهم ؟؟؟؟؟ في الأحلام .... بوسعود بتقول وإلا ؟؟؟؟ عبدالعزيز : لا حول ولا قوة إلا بالله... صدق إنتي مذلة .. قالي حمد لا توهق عمرك معاها بس ما صدقت ... هيونه – وهي زعلانه - : زين ما عليه ... أنا مذله هاه ... حمد – ويبي يحرها – حبيبتي هيونه ... خلي اللقافه عنج تراها مب زينة.. بنت قمر مثلج وحاطه راسها في كل شي ... ما يصير ... هيونه – وبعد ما وصلت حدها راحت عند التلفزيون - : أنا ملقوفه.. هاه ؟؟ أصلا الشرهة علي أنا إني ماعطتكم ويه... روحوا زين.. أقول مالت .. ( وهي تطلع لسانها ) أم حمد – وتبي تلطف الجو - : هيوووه .. إنتي شتبين بهم ؟؟؟ يعني تشوفين لبسهم بعد ليش هالأسئلة كلها؟؟؟ أكيد رايحين رحلة وإلا إنتي شرايج؟؟؟ هيونه – وأول ما سمعت طاري الرحلة فزت من مكانها وحطت يدها في خصرها - : نعم.. نعم.. رايحين رحلة الشيوخ وأنا وامي الفقاره انتم في البيت بروحنا.. عبدالعزيز – وهو يضحك عليها - : ليش تخافون بروحكم؟؟ بياكلكم الحرامي؟؟؟ حمد : الله يهديك أي حرامي يقدر ياكل هالدبة أختك.. هاذي أول ما يشوفها بيهج مسكين وبيلعن اللحظة اللي فكر فيها يبوق بيت هي فيه ... هيونه – وهي مب مهتمه لكلامهم - : والله حرام .. كله محبوسين في هالبيت وبس .. وإنتوا رحلات وما أدري شنو .. ودوني معاكم .. عبدالعزيز : شفيها هاذي ينت .. قصورج بعد نوديج ..هيه إنتي إحنا رايحين مسيعيد مع الشباب .. شييبج ؟؟؟ هيونه – وهي فاجه عيونها وبدلع - : بعد مسيعيد ... والله تودوني مالي خص.. بتروحون تصعدون على الطعوس وتستعرضون هناك .. أدري بسوالفك عزوز إنت وربعك... والله أروح ..كيفكم تصرفوا .. حمد : هيوووه .. تأدبي يا الله .. صدق ما تنعطين ويه .. هذا اللي قاصر تروحين سيلين عشان الشباب ياكلون ويوهنا .. عبدالعزيز : يمه .. شوفي بنتج هاذي سنعيها .. تراني ماسك أعصابي .. بس بعد شوي باراويها صنع الله ... أم حمد : ما عليكم منها ... انتوا توكلوا على الله .. بس هاه بوسعود ما في طعوس واستعراضات .. خرابيطك هاذي أعرفها أنا زين .. ترى والله باهون وبارجع في رايي .. بعدين عاد احلم إنك تعرس ... عبدالعزيز : لا من هالناحية لا تحاتين معانا بابا حمد وين الواحد يقدر ياخذ راحته .. ما بيخلينا .. حمد : لا تخافين يمه .. ما بخليه .. إنتو بس تحملوا بأعماركم وبكره إن شاء الله بنكون عندكم ... أم حمد : ربي يحفظكم يمه .. وعن السرعة .. حمد وعبدالعزيز – وهم يحبون راس أمهم - : إن شاء الله .. يا الله في أمان الله .. أم حمد : في أمان الكريم يمه ..
وطلعوا من البيت لكن عبدالعزيز رجع وكأنه نسى شي .. شافته هيونه فسألته : هيونه : ليش رجعت ؟؟ عبدالعزيز : عشان آخذج معانا ... حرام بصراحة كسرتي خاطري .. محكوره في هالبيت... هيونه – وبكل فرحه - : قول والله .. دقيقة ألبس عباتي وارجع لك .. عبدالعزيز – وبدى صوته يعلى من كثر الضحك - : تعالي يالهبلة .. أنا رجعت أبي أحرج بس .. صدقتي ؟؟ هيونه – وهي رايحة غرفتها تتحرطم - : زين ما عليه .. حاطيني مضحكة لكم في هالبيت .. لكن الشرهه مب عليكم علي أنا اللي ساكته عنكم .. بس بتشوفون كلكم .. إن ما علمتكم منو أنا وشلون تحترمون وجودي في هالبيت .. ما أكون هيا بنت فيصل ....
طلع عبدالعزيز من البيت وهو ميت من الضحك على حالة هيونه ...
****************** لولوه وأمها كانوا في الصاله مع منيرة وراشد اللي ما كان باقي على موعد طيارتهم غير 3 ساعات ... يا الله يا الله يمديهم الوقت عشان منيره تسلم على أهلها وتطلع للمطار مع زوجها ... طبعا الجو كان وايد متكهرب ... مناير ما سكتت من الصياح هي وأمها .. أما لولوه فكانت عيونها حمره من زود ماهي حابسه الدمعه في عينها وما تبي تطلعها جدام أختها ... كفاية اللي فيها .. ما تبي تزيدها .. أما راشد مسكين فكان في حالة ما ينحسد عليها ... ما كان عارف يسكت من وإلا من ؟؟؟ كل ما هدت وحده منهم اشتغلت الثانية وبدت مناحة يديدة .. لكنه كان مقدر في داخله صعوبة الموقف على منيره خاصة إنها وايد متعلقة بأمها واختها ... راشد : منيره .. حبيبتي .. خلاص عاد .. ما يسوى عليج .. من متى وإنتي على هالحال؟؟؟ ما ردت عليه منيره .. راشد : عمتي الله يسلمج بس .. هذا بدل ما تسكتينها تصيحين معاها !! أم لولوه – وتحاول تتماسك جدام نسيبها - : يا وليدي .. ما أقدر ... والله ما أقدر أتحكم في نفسي ... – ورجعت تصيح - .. لولوه : تعوذي من إبليس يمه ... أم لولوه – وهي تاخذ منيره في حضنها وتضمها لها بقوة - : شوف راشد ... هاذي الغالية مناير تحطها في عيونك فاهمني ... وصدقني لو عرفت إنك مضايقها أو مزعلها في شي ترى والله ما راح أسامحك ... راشد – وهو يبتسم ويحاول يلطف الجو - : مناير ... تشوفين الوالده تهددني عشانج .. لكن ما عليه على قلبي مثل العسل ... لا تحاتين عمتي .. منيره ما بحطها في عيوني وبس ... إلا بحطها في عيوني وقلبي بعد .. هاذي الغالية حبيبة القلب لا تخافين عليها وهي معاي ... أوعدج عمتي إني أحافظ عليها وأفديها بروحي بعد ... بس إنتي تطمني ... وعشان خاطرج كل يوم بتكلمج عشان تتطمنين عليها... منيره خلاص عاد .. حرام عليج اللي تسوينه في امج ... منيره – وهي تحاول تسيطر على نفسها لكن دموعها تغلبها - : لولوه شوفي .. ما أوصيج على أمي ... حطي بالج عليها وعلى صحتها ... و لاتنسين مواعيدها وديها المستشفى بانتظام .. وانا باكلمكم كل يوم ... -ورجعت تصيح - راشد – وهو يشوف لولوه عشان تساعده ينهي هالمناحه - : منيره حبيبيتي .. خلاص إحنا شقلنا ؟؟ لولوه – وهي تشوف ساعتها - : ويه .. شوفوا الساعة كم صارت !! والله بتتأخرون .. بعد يبي لكم وقت لما تروحون بيت أهل راشد تسلمون عليهم ... راشد –وهو يشوف منيره بنظرة حنان - : لا .. إحنا مرينا عليهم العصر .. بس صدق الوقت يركض ولازم نمشي... يا الله منيره توكلنا على الله ... وسلم راشد على عمته وعلى لولوه وسبق منيره للسيارة ... أما منيرة فسلمت على أمها وخذت أختها اللولو في حضنها .. لحظتها نزلت دمعة لولوه اللي كانت حابستها .. ووعدتهم إنها بتكلمهم اول ما يوصلون عشان يتطمنون عليها ... وطلعت بسرعة ...
****************** في مدينة مسيعيد وبالتحديد على شاطئ سيلين .. هذا الشاطئ اللي يريح بال كل من زاره.. ويمسح على قلبه وينسيه كل همومه ... كان حمد وعبدالعزيز مع ربعهم اللي نصهم نزل البحر يسبح والنص الثاني كان يجهز العشاء للباقين ... كانوا الشباب مستمتعين وايد وبالأخص حمد اللي صار له فترة ما عاش هالجو مع ربعه بعيد عن متاعب الشغل اللي كانت مقيدته من كل صوب ...
عبدالعزيز وجاسم كانوا يتمشون مع بعض يسولفون وافتحوا سيرة حمد : جاسم : بصراحة بوسعود .. كان عندك حق يوم قلت نطلع رحلة .. من زمان ما شفت حمد مفرفش جذي .. عبدالعزيز : إي والله حتى أنا .. الحمدلله قدرنا نطلعه شوي من اللي هو فيه .. تدري بو محمد إنت مب غريب .. عشان جذي بافتح لك قلبي .. ما اعرف شاقولك غير إن حمد معور قلبي .. ما يفكر في عمره كلش هالريال ... همه الأول والأخير انا وامي وأختي والشغل وبس أما هو فللأسف ماله وجود في قائمة أولوياته ... بصراحة أنا وايد خايف عليه .. أخاف يصيده شي لا سمح الله ... جاسم : والله يا بوسعود .. قلبي على قلبك .. حمد يا حليله تحمل مسؤوليتكم وهو صغير.. لكنه ما شاء الله عليه أثبت للكل وبكل جدارة إنه قد المسؤولية اللي انحط فيها .. عيني عليه بارده قدر ياخذ بيد الوالده ويطلعها من الحزن اللي سيطر عليها بعد وفاة عمي فيصل الله يرحمه ... وفي نفس الوقت أعتقد إنه قدر يحتل بنجاح كبير مكان الأبو بالنسبة لك ولأختك.. تدري عبدالعزيز عمري ما شفت واحد حريص على أخوانه مثل حمد ... الله يخليه لكم إن شاء الله ... عبدالعزيز : الله لا يحرمنا منه يارب .. بس ما يصير نخليه جذي .. متى بيلتفت لنفسه ولحياته ؟؟؟ جاسم : والله شاقولك .. أخوك هذا عنيد وراسه يابس .. عيزت وأنا أحاول فيه يغير اللي في راسه بس تدري صعب تقنعه...
******************
حست هيونه بضيقه فراحت لأمها تتمشى معاها شوي في الحوش... كان الجو حلو لكن أكيد مب مثل الجو على بحر سيلين .. استسلمت هيونه للأمر الواقع وشلت موضوع الرحلة من راسها ... وهي مع أمها تذكرت سالفة خطبة عبدالعزيز .. فافتحت هالسيرة معاها عشان تاخذ رايها في البنت اللي يات على بالها اليوم الصبح وحست إنها هي الوحيدة اللي بتناسب بوسعود ... هيونه : يمه .. أبي آخذ رايج في شي ... أم حمد : قولي يمه .. شعندج ؟؟؟ هيونه – وهي متردده - : يمه .. شرايج في نوف ؟؟؟ أم حمد : نوف .. خوش بنيه ... مسنعه وما عليها كلام ... هيونه : يعني تشوفينها مناسبة لعبدالعزيز كزوجة ؟؟؟؟ أم حمد – وتصد على هيا بفرحه - : يا زين ما اخترتي يا بنيتي ... هيونه : يعني أتوكل على الله وأقوله عنها ؟؟ أم حمد : أي يمه .. ما بنلاقي حق أخوج أخير من نوف ... بنيتنا وربت جدام عينا .. نعرفها ونعرف أخلاقها زين ... ما بتقصر في أخوج فديته .. واهلها ناس أياويد وما عليهم زود ... هيونه : صادقة يمه .. تدرين باروح أكلمه اللحين .. ذبحني وهو يحن علي ... أم حمد – وهي تضحك - : روحي يمه كلميه... عشان إذا عزم إن شاء الله نكلم الناس ونروح نخطبها له رسمي ... هيونه – وهي تركض رايحه داخل - : إن شاء الله يمه ..
****************** تكملة الجزء | |
|
| |
المفتون المدير العام
عدد الرسائل : 1805 الدوله : تاريخ التسجيل : 06/03/2008
| موضوع: رد: قصة في حلقات (لحظة الم ) السبت يونيو 07, 2008 1:30 pm | |
| تفاجأ جاسم وعبدالعزيز بالمنظر اللي شافوه جدامهم في الشاليه .. كان ناظم ماسك العود يعزف ويغني وحمد كان يصفق ويشاركه بكل فرحة وتلقائية الغناء وصوت ضحكته ماخذ المكان كله .. ففضلوا يقطعون سوالفهم ويشاركونهم وناستهم.. حمد وناظم – يغنون - : طالعه من بيت أبوها رايحه لبيت الجيران .. فات ما سلم علي يمكن الحلو زعلان .. قلت إلها يا حلوه إرويني عطشان ميه اسقيني .. قالت لي روح يا مسكيني ماينا مايروي العطشان ... طالعه من بيت أبوها رايحه لبيت الجيران .. فات ما سلم علي يمكن الحلو زعلان .. جاسم : عاشوا والله .. هذا الفن وإلا بلاش ... عبدالعزيز : ناظم ما شاء الله عليك صوتك عجيب .. ما أدري شتنتظر ما تطلع لك شريط .. صدقني بتدخل عالم الفن والشهرة من أوسع أبوابه ... ناظم: يابه عزوز .. ومن قالك إني ماني مشهور ... حبيب فوادي آني جنت أشهر صوت شجي بالعراق كلها .. وكل قهاوي بغداد تشهد لي... لكن الزمن جار علي وعلى حالي .. حمد : بوسعود خلنا من سوالفك الله يخليك.. بصراحة خربتوا علينا الجو اللي كنا فيه ... جاسم : يا الله ناظم شبتسمعنا ؟؟؟ ناظم : اللي تريدونه .. آني شغال على كل الموجات ... حمد – وشكله يبي يسترجع أغنية معينة وبعدها أشر على ناظم وبدى يغني معاه - : يا أم العيون السود ماجوزن أنا ... يا أم العيون السود ماجوزن أنا ... خدج القيمر أنا اتريق منه .. خدج القيمر أنا أتريق منه .. لابسه الفستان وقالت لي أنا .. لابسه الفستان وقالت لي أنا .. حلوه مشيتها تتمشي بهدنه .. حلوه مشيتها تتمشي بهدنه .. ولو تحب خادم خادمها أنا.. ولو تحب خادم خادمها أنا.. ولاعوف الشونه وأعوف السلطنة ... ولاعوف الشونه وأعوف السلطنة ... يا أم العيون السود ماجوزن أنا ... يا أم العيون السود ماجوزن أنا ... خدج القيمر أنا اتريق منه .. خدج القيمر أنا أتريق منه .. واقفه في الباب تصرخ يا نصيب .. واقفه في الباب تصرخ يا نصيب .. لاني مجنونه ولا عقلي خفيف .. لاني مجنونه ولا عقلي خفيف .. من ورى التنور تناوشني الرغيف .. من ورى التنور تناوشني الرغيف .. يارغيف الحلوه تكفيني سنه ..
- وهم يغنون كلهم رن موبايل عبدالعزيز اللي أول ما شاف رقم هيونه هز راسه واستئذن من الموجودين وابتعد عنهم شوي عشان يرد عليها - .. عبدالعزيز : ألو ... هيونه : ألو السلام عليكم ... عبدالعزيز : وعليكم السلام .. تبين شي ؟؟ هيونه : هاه ... شخبار الجو عندكم ؟؟ عبدالعزيز : يهبل .. بصراحة وايد حلو .. والشباب بربشتهم محلينه زود... هيونه : والله صدق؟؟؟ قول لي شتسون اللحين ؟؟؟ عبدالعزيز : لا جني عطيتج ويه زيادة عن اللزوم .. اللحين ما تقولين شتبين وتخلصيني .. شلج في الشباب إنتي شيسون ؟؟؟ هيونه : ماعليه بتندم عزوز .. أنا متصله على الوعد.. بس إنت ما تستاهل خلاص روح حق ربعك خلهم ينفعونك وبعد ما ترجع بأسبوع يمكن اقول لك من العروس اللي رشحتها لك.. عبدالعزيز – وأول ما سمع سيرة العروس تخسبق - : أفا عليج هياوي ... زعلتي .. يعني ما تعرفين أخوج بوسعود .. يحب يتغشمر .. قولي من هي ؟؟؟ هيونه : تتغشمر هاه ... عموما باقول لك عشان إذا ما عجبتك أدور لك غيرها مع إني ما أظن إن في حد في الدنيا ما تعجبه نوف ... عبدالعزيز – وبإعجاب - : نوف ... اسمها نوف ... هيونه – وهي تقلده - : إي اسمها نوف .. عسى عجبك اسمها؟؟؟ عبدالعزيز – وهو متردد - : أقول هيونه .. مب هاذي نوف اللي يوم وديتكم العرس إنتي وأمي هاذاك اليوم وانتظرناها شوي ... هيونه – وهي تبتسم - : ما شاء الله عليك .. ذاكرتك قوية جذي وإحنا ما ندري ... عبدالعزيز – وبلهفة - : هيونه كلميني عنها شوي ... هيونه : اممممم ... أكلمك عنها شاقول ؟؟ بصراحة شهادتي فيها مجروحة.. إنت تدري إنها أقرب إنسانة لي بعد أمي .. بس أقدمها لك باختصار .. اسمها نوف بنت خليفة.. عمرها 23 سنة.. خريجة لغة انجليزية .. وتبحث عن وظيفة مثلي ... قلبها طيب ودمها خفيف بشكل ما تتصوره ... اممممم .. بسك عاد ... عبدالعزيز – اللي كان سرحان في البنت اللي شافها تنزل من المرسيدس الكحلي يوم العرس وبعد فترة صمت - : أقول هيونه .. ممكن سؤال أخير؟؟ هيونه : تفضل اسأل .. بس ما في احتمالات ..هاهاهاهاهاها.. عدالعزيز : ليش اخترتيها هي بالذات ؟؟؟ أقصد إنج كنتي محتاره وايد شلون استقريت عليها ؟؟ هيونه : لسبب بسيط جدا.. إنها ما يت على بالي من أول ما فاتحتني بالموضوع.. وأول ما فكرت فيها لقيتها تناسبك في كل شي .. أحسكم تشتركون مع بعض في أشياء وايده.. وبعدين هي الوحيدة من صديقاتي اللي اجتمعت فيها كل الصفات اللي طلبتها في زوجة المستقبل .. عبدالعزيز – بعد ما انتبه لنظرات الشباب له وحس إنه تأخر عليهم صدق - : مشكوره هيونه .. بس sorry لازم أخليج .. الشباب ذبحوني تنغز صار لهم ساعة على بالهم أغازل.. هيونه : لحظه .. وين رايح ما رديت علي !! عجبتك نوف وإلا لا ؟؟ بصراح ما بتلاقي مثلها .. عبدالعزيز – وفي هاللحظة أحاسيسه طلعت بتلقائية تامة - : أكيد عجبتني.. بس أخليج اللحين وأتفاهم معاج بعدين... هيونه : زين يا مغرم زمانك .... سلم على أخوك ... باي ... عبدالعزيز : باي ..
رجع بوسعود للشباب اللي صاروا يسألونه ليش تأخر عليهم هالكثر وهم يتغامزون.. بس عبدالعزيز كان باله مشغول بنوف وبالكلام اللي دار بينه وبين هيونه قبل شوي .. وما انتبه إلا ورفيجه فهد يهزه وهو يقول : فهد : بوسعود .. هيه .. هيه .. وين وصلت ؟؟ عبدالعزيز : هاه ... أنا معاكم ؟؟ وين العشاء ما جهز ؟؟؟ ناظم – وهو يضحك- : هاهاهاهاها .. وين العشاء؟؟؟ اقطع ايدي من هنيه إذا السالفة ما فيها ريحة حريم ... حمد – وهو يضحك - : ناظم الله يخسك .. شدراك ؟؟؟ ناظم : آني عندي خبره في هالسوالف .. لكن إنت حمد شعرفك ؟؟؟ حمد : حبيبي .. بوسعود هذا كتاب مفتوح جدامي ... سهل إني أعرف شفيه واللي يفكر فيه بعد .. ناظم : باوع بوسعود .. إذا ما حجيت وقلت شاللي قلبك هيجي ترى ماكو عشاء الليلة ... ضحكوا الشباب كلهم .. وصاروا يترجون عبدالعزيز عشان يتكلم ... لكنه كان في عالم ثاني ... عالم نوف اللي خطفت كل اهتمامه وتفكيره من بعد مكالمته مع هيونه ... وصار يسأل نفسه هو شلون ما فكر فيها من قبل وهي كانت جدامه طول السنين اللي طافت ...
يتبع الجزء التاسع | |
|
| |
المفتون المدير العام
عدد الرسائل : 1805 الدوله : تاريخ التسجيل : 06/03/2008
| موضوع: رد: قصة في حلقات (لحظة الم ) السبت يونيو 07, 2008 1:31 pm | |
| الجزء التاسع :
الساعة 4 العصر كل الشباب اللي في مسيعيد تقريبا كانوا على الطعوس ... اللي يشوفهم يقول مسوين غزو .. أما ربعنا حمد واخوه واللي معاهم كانوا يتمشون على البحر .. فهد – وهو يكلم عبدالعزيز - : هاه بوسعود .. أشوفك ساكت على غير العادة .. الشباب سبقونا ما تشوفهم كلهم ركبوا سيايرهم إلا إحنا ؟؟؟ عبدالعزيز : اسكت عني الله يخليك .. يعني ما تعرف رفيجك أموت وأروح معاهم لكن حمد معاي مندوب مفوض عن القيادة العليا في البيت ... فهد – وهو يضحك - : يا حليلك .. ولد أمك تخاف ؟؟؟ عبدالعزيز – وهو رافع يده بيضربه - : روح زين .. والله إنك متفيق .. فهد – وهو رايح لحمد - : تدري شلون حمد هذا خله علي .. إن ما طيرت لك عقله هالشنب مب على ريال ... عبدالعزيز – وهو يأشر له يبيه يرجع لأنه يدري بأخوه - : تعال .. هيه .. أقولك بتعب نفسك .. حمد ما منه فايده .. لكن فهد ما اهتم لكلامه وراح لحمد اللي كان قاعد مع جاسم على البحر ...
فهد : اللحين ما تقولون لي شعندكم قاعدين جذي ؟؟؟ حمد : شوفة عينك نتأمل الطبيعة .. ليش عندك شي نسويه ؟؟ فهد : طبعا عندي ... شرايكم نروح نستعرض شوي ... تلاقون الشباب ما شاء الله عليهم مبدعين ... حمد – وشكله عجبته الفكرة - : والله فكرة .. تدري شلون ياالله مشينا ... عبدالعزيز – وهو فاج عيونه من الصدمة - : حمد ... بتصعد على الطعوس ؟؟!!!!! حمد : إي عندك مانع ؟؟؟ عبدالعزيز : لا .. لا .. بس إنت متأكد تبي تروح مع فهد على الطعوس ؟؟؟!!! حمد وهو يضحك عليه - : يعني إنت كلش ما تبي !!! ياالله تعال ... لا تخاف ما بعلم ... فهد – وبضحكة انتصار – وهو يكلم جاسم : هاهاهاهاها ... ياالله بومحمد مشينا وإلا إنت بعد تخاف ؟؟؟ جاسم : والله شاقول لكم ... أم محمد موصيتني ما أروح بس بصراحة ما أقدر أقاوم .. ياالله توكلوا على الله ... فهد – وهو ينتظر عبدالعزيز اللي كان يمشي شوي شوي وهو يفكر باللي قلب راس حمد بهالسهولة - : بوسعود شفيك جذي اليوم فاج ؟؟؟؟ يا الله ماتشوف حمد وجاسم سبقونا .. عبدالعزيز – باندهاش - : مب مصدق اللي صار جدامي يا فهد ... فهد – وهو يبتسم - : لا صدق ... عشان تعرف يالحبيب قدرات أخوك فهد .. تدري إنت بس عطني حمد أخوك شهر واحد .. شهر واحد بس وأنا أعفس لك كيانه كله .. صدقني بعد هالشهر ما بتعرفه ليشفته ..
عبدالعزيز وفهد راحوا لحمد وجاسم اللي كانوا مرتبشين من صدقهم عشان يستعرضون .. طبعا فهد عرض على حمد إنه يركب معاه بس عبدالعزيز عيا لأنه يدري بحركات فهد المينونة ولزم على أخوه يكون معاه .. استغرب حمد من موقف أخوه لكنه طوفها وركب معاه أما جاسم ركب مع فهد اللي كان يلاغي وايد ومحد عارف شكان يقول ...
وقبل لا يحركون اتصل فهد بعبدالعزيز اللي كان حاط الموبايل على handfree يقوله : فهد : أقول بوسعود .. قول حق بو الشباب اللي معاك يجهز حق التحدي اليوم .. عبدالعزيز – وهو معصب عليه لأنه يدري إن نيته شينه - : لا لا .. أي تحدي إنت بعد ؟؟؟ لا يبه ما فينا شده .. حمد : شفيك ؟؟ وليش مانتحداه ؟؟؟ عبدالعزيز – وهو يسكت أخوه لأنه يدري إنه مب فاهم شي - : لا يا حمد .. إنت ما تدري به .. فهود خلاص عاد مصختها .. وشوي شوي على الريال اللي معاك تراه غشيم وما عنده خبره ... فهد – وهو يشوف جاسم بنظرة شفقة - : هاهاهاها ... لا تخاف بوحمود أمانة عندي ..
أما حمد وجاسم فكانوا مستغربين من هالمكالمة اللي ما عرفوا مغزى الكلام اللي دار فيها بس كانوا مستانسين لأنهم بيبدون مغامرة يديده ما يعرفون عنها أي شي ...
******************
لولوه كانت في غرفتها غرقانة بين لوحاتها وفنها ودخلت عليها أمها اللي كانت يايه تتطمن عليها لأن صار لها أكثر من 4 ساعات في الغرفة ما طلعت منها ... هي تدري بلولوه إذا مسكت الفرشه تنسى الدنيا كلها ... بس حبت تسولف معاها شوي خاصة إنها بعد طلعة منيرة من البيت كانت وايد تحس بالضيق والفراغ ...
لولوه أول ما شافت أمها تلومت وايد فيها ... تذكرت إنها اليوم كلش ما قعدت معاها من رجعت من المدرسة ... لولوه : يمه sorry والله ... خليتج بروحج طول هالوقت .. أم لولوه : لا .. افا عليج .. أدري بج تنسين الدنيا باللي فيها وإنتي ترسمين .. ضحكت لولوه وهي تحضن أمها وقالت : أنسى الدنيا باللي فيها صح .. لكن وحده بس فيها مستحيل أنساها إنتي يالغالية ... أم لولوه : فديتج والله ... طالعة على أبوج –الله يرحمه- دايما تاكليني بالحجي الحلو وتنسيني اللي يايه أقولج إياه ... لولوه – وبدلع - : يمه .. صدق أبوي كان يقولج حجي حلو ؟؟؟ أم لولوه : لا جذب .. أكيد يعني كان يقول لي .. مب أنا مرته وأم عياله ... لولوه : لا .. أنا أقصد إن علاقتج فيه أكيد كانت غير عن علاقة أي وحده بريلها خصوصا بعد الخلافات اللي صارت بينه وبين أهله يوم تزوجج .. أم لولوه : إي يمه ذكرتيني ... أهله .. آآآآآآه من أهله ... والله إنهم ناس طيبين وايد .. بس للأسف ما كانوا راضين أبوج ياخذني لأني على قولتهم مب من مواخيذهم .. لكن أبوج وقف في ويه الكل بس عشان ما يجرحني أو حتى يحسسني في يوم من الأيام إني مرفوضة... وصدق ما شاء الله عليه قدر يلين راس يدج الله يرحمه وخلاه يوافق على زواجنا لكن أمه كانت صعبة وايد ... السنين الطويلة اللي عشتها معاهم وفي بيتهم ما قدرت تغير رايها في زواجنا ... أصلا هي ما كانت تقدر تصدق إن محمد ولدها الغالي يطلع عن شورها ويتزوج وحده ثانية غير عن اللي هي تبيها له .. لولوه – وحست بمعاناة أمها - : الله يرحمهم كلهم يمه .. وأظن إنج ما قصرتي معاهم .. ما شاء الله عليج دايما راعية واجب وتعرفين الأصول .. وكفاية إن الوالد كان مقدرج ويعزج من كل قلبه ... أم لولوه وهي تبتسم - : هو بس كان يعزني .. يا حليله أبوج كان يدللني وايد .. – وتضحك وهي تتذكر أيامها الحلوة معاه – تدرين لما عرف إني حامل شل الدنيا وقعدها بس عشان سعد اللي ياي في الطريق .. كان مناه الله يرزقه بولد ويسميه سعد على يدج الله يرحمه بس الله ما أراد ويات منيرة... ولما حملت مرة ثانية زاد أمله بيية سعد لكن الله عطانا أحلى هدية في حياتنا .. عطانا اللولو ... تدرين يمه لولوه حزتها كنت زعلانه لأني ما قدرت أييب له الولد اللي كان يتمناه .. بس ما أقدر أوصف لج سعادته بج ساعتها .. ابتسم في ويهي وقالي : تدرين يالغالية .. مع إني دايما أحن على الولد ... بس ما أدري ليش سعادتي بهالبنت غير ... أحسها قطعة مني .. كل ما شفتها أحس إنها ودها تنطق وتقول لي : ياحظك ... يا بختك .. رب العالمين ارزقك بلولوه نادرة ما في مثلها في الوجود.. ساعتها بس قال لي شرايج نسميها ( لولوه ) .. بس بشرط تكون هالبنت ضي عيني وعينج.. قال لي : شوفي يا حصه .. بنتي هاذي غالية عندي وايد شراة اللولوه غالية على صاحبها وصعب يفرط فيها ... ابتسمت لولوه وهي تمسح دمعة أمها اللي نزلت غصب عنها وقالت : لولوه : الله يرحمك يا يبه ... والله يخليج لنا يا أحلى أم في الوجود ... إلا صدق يمه .. فتحنا سيرة الوالد ونسينا اللي يايه تقولينه ... أم لولوه : إي والله يمه ... نسيت ... الله يسلمج مرت عمج عبدالله اتصلت أمس فيني تتشره ليش ما مرينا عليهم من زمان .. وييتج أشوفج جانج بتروحين معاي نسير عليهم شوي .. لولوه – وفي داخلها ما تبي هالروحة لأنها ما تواطن مرت عمها وبناتها مولية بس عشان خاطر الغالية امها كل شي يهون - : خلاص يمه .. أغير ثيابي بس ويايتج ... أم لولوه – وهي طالعه - : يا الله عاد زتج .. لا تتأخرين ...
******************
وصلت لولوه وأمها بيت عمها عبدالله ودخلوا .. وأول ما شافتهم مرت عمها أم ناصر رحبت فيهم وايد خصوصا لولوه اللي ما كانت مشتهية عمرها لما كانت تقول لها : أم ناصر : حيا الله مرت ولدي .. هلا والله بلولوه .. أحلى كنه بالدنيا .. أم لولوه – وهي تبتسم تبي تنهي هالسيره اللي تدري بها تقلب مزاج لولوه أول ما تسمعها - : الله يهديج يا أم ناصر .. يصير خير .. الولد خليه يكمل دراسته بالأول وبعدين ربج كريم .. إلا ما قلتي لي شخباركم ؟؟ وشخبار عبدالله بشريني عن صحته ؟؟؟ أم ناصر : احنا بخير وسهالة .. وعبدالله خبرج عقب هالتقاعد حاط راسه في كل شي في البيت .. ما خلى شغاله في البيت ما تدخل في شغلها حتى الدريول والزراع ما اسلموا من صراخه وهواشه كل يوم ... أم لولوه : ما عليه يا أوخيتي .. إنتي اخذيه بالهداوة .. تراه عقب الشغل تفرغ ما صار وراه شي .. بس صدقيني خليه يلاقي له شغله وبتلهيه عنكم شوي ... أم ناصر – وبادي الضيق عليها من هالوضع - : وينه هالشغل اللي بيفكنا من حنته شوي ؟؟؟ عشان نعيش براحة حالنا حال غيرنا ...
لولوه أبد ما كانت عاجبتها الطريقة اللي كانت تتكلم فيها عمتها أم ناصر .. كانت دايما تنتقد عمها وما يعجبها فيه شي بالرغم من طيبته وأخلاقه الحلوة مع كل اهله وربعه وجيرانه بس للأسف زوجته هي اللي أقرب الناس له هي الوحيده اللي ماكانت مقدرة نعمة وجود بوناصر في حياتها ...
في هاللحظة انتبهت أم ناصر للولوه وسكوتها .. فقالت لها تروح فوق عند البنات .. لكن لولوه قالت إنه ما في داعي وإنها بتقعد تنتظر رجعة عمها من المسيد ... | |
|
| |
المفتون المدير العام
عدد الرسائل : 1805 الدوله : تاريخ التسجيل : 06/03/2008
| موضوع: رد: قصة في حلقات (لحظة الم ) السبت يونيو 07, 2008 1:32 pm | |
| الجزء العاشر
وعلى الطعوس كانت فرحة الشباب غير .. ارتبشوا بشكل مب طبيعي خاصة حمد وجاسم اللي كان الوضع وايد غريب عليهم ويديد في نفس الوقت... ولما اندمجوا في الاستعراض تشجع وطلب من عبدالعزيز إنهم يتبادلون الأماكن – يعني حمد يقعد مكان السايق – كان وده يجرب بنفسه هالوناسه اللي مخبلة بعقل أخوه ... في البداية عبدالعزيز كان رافض بس ما قدر يصمد جدام إصرار حمد اللي أول ما مسك السكان صار يتفنن بكل ما عنده .. كل من شافه انبهر باللي كان يسويه ..
اتصل فيهم فهد وحمد كان مشتل على تايرين وهو في قمة وناسته ورد عليه عبدالعزيز... فهد : كل هالمواهب عند بوفيصل واحنا ما ندري ؟؟!!! عبدالعزيز : شلون عيل ؟؟ طالع على أخوه .. فهد : لا بصراحه غطى عليك ... -حمد طبعا كان يسمع كلامهم وهو يضحك من الفرحة – فهد : أقول بوفيصل ... حمد – وهو يصارخ - : هاه ... شعندك ؟؟؟.. خلني أركز يا أخي ... فهد : أقول تتحدى ؟؟؟ حمد : نتحدى ليش لا .. بس إنت قد هالتحدي ؟؟؟ بس فاجأهم عبدالعزيز بصرخة : فهد ... لا يعني لا ... احنا متفقين من البداية ما في تحدي ... حمد : وإنت شدخلك ؟؟؟ إذا خايف انزل وأنا اللي باتحداه بروحي ... فهد : ما عليك منه بوفيصل نزله هذا ياهل خواف ... عبدالعزيز – وهو معصب وواصل حده - : إي نعم ياهل .. بس تحدي لا .. يعني لا ... وبعدين فهود شوي شوي .. ترى جاسم مب متعود على ينونك .... فهد وهو يضحك على جاسم اللي كان متخرع من صدقه - : إي والله مب متعود ... بصراحه خلاص هونت .. قلت لك تحدي وقمت علينا هذا لو قلت لك ديج ويايه شبتسوي ؟؟؟ لكن والله ما هونت عشانك عزوز... بس عشان هالفقير المسكين اللي معاي واللي كاسر خاطري وايد ...
******************
فزت لولوه من مكانها أول ما سمعت صوت الباب عرفت إن عمها عبدالله وصل .. أول ما شافها رحب فيها من كل قلبه وخذاها بالأحضان .. بوناصر : هلا والله باللولو ... وأنا أقول بيتنا منور اليوم .. أتاري القمر عندنا اليوم وأنا ما أدري ... لولوه – وهي تحب عمها وحاضنته بقوة - : البيت ما نور إلا بدخلتك علينا ... شلونك عمي ؟؟؟ تولهت عليك وايد ... بوناصر : آآآه منج ياالعيارة ... بنت أخوي وأعرفج زين .. متولهة على عمج هاه ؟؟ دام الشوق والوله ذابحج جذي ليش ما يتينا من زمان ؟؟؟ وإلا سفر منيرة خلاج تيينا اليوم غصب ؟؟؟ لولوه : أفا عمي ... ما هقيتها منك والله ... اللحين اللولو حبيبتك تفكر جذي .. خلاص أنا زعلت عليك ولا تفكر تراضيني ... وراحت لولوه وقعدت عند أمها ...
دخل بوناصر وسلم على ام لولوه وهو يشوف لولوه اللي كانت نسخة من أخوه محمد الله يرحمه ... كانت مثله في كل شي .. ملامحه.. حركاته .. وكل تصرفاته .. خصوصا لما يكون زعلان ... كانت نظراتها وهي منزلة راسها للأرض مثل نظرته لما كان يزعل عليه أيام ما كانوا عايشين في بيت أبوهم الله يرحمه ... ما تحمل بوناصر يزعل لولوه أكثر ... فراح قعد حذاها واول ما مسك يدها .. قطت لولوه راسها في حضنه وهي تضحك وقالت له: شفت شلون تحبني وما تقدر على زعلي ... غلبتك يا بوناصر ... بوناصر : ما عليه أنا راضي دام اغلى لولوه في الدنيا هي اللي غالبتني ... أم لولوه : اللولو يمه ... خلاص هدي عمج خليه يرتاح شوي .. ما شاء الله عليج ما عتقتيه من دخل البيت ... بوناصر : ومن قال إني مب مرتاح وهي عندي .. أصلا أنا ما أحس بالراحة إلا لما أشوف المزيونه لولوه بنت محمد ... أم ناصر : خليها يا حصه... هاذي لولوه الغالية بنتنا ومرت ولدنا إن شاء الله .. خليها تتدلع من حقها .. بوناصر – ثار في ويه مرته أول ما سمع سيرة ناصر - : ولدج .. خليه يخلص دراسته هالهيس بالأول ويرجع وبعدين فكري توهقين بنات الناس معاه ... أم لولوه – وتبي تلطف الجو - : بيرجع إن شاء الله يا بوناصر ... بيرجع وبتفرحون فيه .. بوناصر : إنتي ما تدرين عن هالولد يا حصه شلون ذابحني ... كل سنه ياخذها بسنتين وثلاث ... طايح له لعب ووناسه في مصر ... على باله أنا مطرشه حق وناسته الشيخ مب عشان يدرس ويرجع لي بالشهادة .. أم ناصر – وهي معصبة على ريلها لأنها ما تحبه يفتح هالسيره خصوصا جدام لولوه - : يعني ما تبي الولد يفري عن نفسه شوي .. وبعدين شفيها إذا تأخر له سنتين وإلا ثلاث .. أمر الله بسعة والعيلة من الشيطان .. بوناصر : ومن اللي مخربه غير دلعج له .. أنا أصلا غاسل يدي منج ومن عيالج من زمان... ويلف على لولوه ويقول لها : اللولو .. قومي يبه تعالي عندي الميلس وخلي عنج قعدة العيايز اللي ما منها فايده .. أم ناصر : اللحين أنا وحصه مرت أخوك صرنا عيايز .. ماعليه خلينا الشباب لك يا عبدالله.. ضحكت لولوه من قلبها وقامت مع عمها اللي مسك يدها وخذاها معاه الميلس ...
******************
في صالة بيت أم حمد كانت هيونه شوي وبتنفجر من الملل اللي حاسه فيه خصوصا وإن الانترنت مب راضي يفتح معاها اليوم عشان الضغط اللي صاير على الشبكة ... مسكينة حتى المتنفس الوحيد لها مب قادر يسليها .. وهي قاعدة مع أمها : هيونه : يمه وينهم حمد وعبدالعزيز تأخروا ؟؟؟ أم حمد : ياين يمه شعندج ؟؟؟ كلمني حمد الصبح وقال لي المسيان بنكون عندكم .. هيونه : أووووف .. والله مليت من هالقعدة .. متى بيردون ؟؟؟ أم حمد : إنتي صدق أمرج عجيب .. إذا اخوانج في البيت تهاوشتي معاهم وعطيتيهم لسان أعوذ بالله منه .. وإذا طلعوا وخلوج في حالج حنيتي علي تبينهم يردون ...
ودقايق وإلا يدخل عليهم عبدالعزيز ووراه حمد .. وأول ما شافتهم هيونه فزت من مكانها فرحانة وهي تسلم عليهم وترحب بهم ... هيونه : هلا والله بزينة شباب قطر ... حمد : هلا حبيبتي هيونه .. شلونج ؟؟؟ هيونه : بخير دامك بخير أخوي ... هاه بوسعود بشر شالأخبار ؟؟؟ عبدالعزيز –وهو ماسكها من يدها - : تعالي معاي وباقول لج ... وخذاها بوسعود وطلع معاها فوق بعد ما سلم على أمه عشان يقول لها عن آخر التطورات اللي صارت لحمد هناك ... أما حمد ففضل إنه يقعد مع أمه اللي كانت وايد متولهة عليه هو وأخوه ..
******************
رن موبايل لولوه وكانت منيرة متصلة ففرحت لولوه من قلبها أول ما شافت (مناير ) على موبايلها فردت على طول .. لولوه : هلا والله ... شلونج أم الزين ؟؟ منيرة : بخير إنتو شلونكم ؟؟ إنتو وينكم من متى وأنا اتصل البيت ومحد يرد ... لولوه : لا تتخرعين جذي ... احنا بخير وما فينا شي .. بس انا وأمي مب في البيت ... منيرة : وين رايحين ؟ لولوه : الله يسلمج أمي راحت بيت عمي عبدالله أما أنا بصراحة عندي موعد غرامي مع واحد يهبل بيفوتج ... منيرة – وهي معصبة على أختها - : لولوه .. شهالكلام بعد؟؟ إنتي وين ؟؟؟ لولوه – وهي تضحك - : هيه .. إنتي .. صدقتي ... يعني وين باكون أكيد مع أمي في بيت عمي ... وتسمع منيرة صوت عمها وهو يضحك على لولوه ويقول لها : بوناصر : أقول اللولو .. عطيني أختج هالمينونه اللي ما صدقت حد يقص عليها بكلمة .. عطيني اياها أشوف .. لولوه : أقول مناير هاج عمي يبي يكلمج .. منيرة : هلا عمي شلونك ؟؟ عساك بخير ؟؟ بوناصر : بخير يابنتي إنتي شلونج وشلون راشد معاج ؟؟ عساه مب مقصر فيج؟؟ منيرة : راشد ... ما في منه والله .. ما مخليني أحتاج شي غير شوفتكم ... بوناصر : شتسوين يا بوج لازم تتعودين على حياتج اليديدة .. منيرة : بشرني عمي شلونك مع الضغط والسكر ؟؟ بوناصر : والله يا بنتي مرت عمج هاذي دايما رافعتهم لي .. كل يوم هوشه ونجره وياها .. منيرة : ما عليه ياعمي .. تحملها هاذي أم ناصر الغالية .. عشرة عمر ما شاء الله بينكم وإذا إنت ما تحملتها عيل من بيتحملها ؟؟ بوناصر : آآآآه .. وانا شمصبرني عليها غير هالعشرة .. ما شاء الله عليج يا منيرة عاقلة مثل أمج .. الله يرحمك يا محمد أخوي صدق كان عند حق يوم تزوجت حصه وتحديت الكل عشانها ... ويه يا بنتي سامحيني طولت عليج .. صبري باودي التليفون حق أمج عشان تكلمينها ... منيرة : لا عمي .. خلها على راحتها باتصل فيهم في البيت بعدين .. بوناصر : على هواج يبه .. ياالله لا تطولين حرام .. يا الله سلمي على ريلج وحطي بالج عليه زين .. ما أوصيج .. منيرة : إن شاء الله عمي .. وإنت سلم على عمتي أم ناصر والبنات .. مع السلامة .. بوناصر : الله يحفظج يا بنتي .. مع السلامة ...
******************
ومرت الأيام ورجع حمد لشغله .. لكن رجعته هالمرة كانت بنفسية ثانية .. نفسية كلها نشاط وحيوية أكثر من قبل .. الكل لاحظ هذا التحسن عليه وفرحوا وايد برجعته لأنهم صدق كانوا في هالأسبوع بدونه مب عارفين شيسون .. حمد كان معودهم على وجوده دايما بينهم يوجههم ويساعدهم ...
طبعا بعد ما استقر عبدالعزيز على نوف اللي اختارتها له أخته هيا وحس إن قلبه ارتاح لها كلم أمه عشان تروح تخطبها .. واتصلت أم حمد في بيت خليفة بن علي وحددت موعد عشان تزورهم ...
وفي اليوم المحدد لهالزيارة كان عبدالعزيز كلش مب على بعضه .. كان مب مصدق إنه أمه بعد دقايق بتروح بتخطب له .. كان طول الوقت يحس إنه قاعد يحلم ومب قادر يصحى من هذا الحلم الجميل ...
وهم في الصالة وحمد معاهم واللي كانت فرحته بأخوه شايلة الدنيا كلها .. حب شوي يلعب بأعصاب أخوه على ما تجهز هيونه وتنزل عشان تروح مع أمها ... حمد : إلا أقول بوسعود .. يعني إذا لا سمح الله الناس ما وافقوا عليك .. شبتسوي ؟؟ عبدالعزيز – وهو يشوف أخوه بنص عين - : والله ما عندك سالفة .. لا تفاول زين .. أم حمد : وليش ما يوافقون على ولدي ؟؟ هم أصلا يحصل لهم واحد مثله ويقولون لا ؟؟ حمد : زين يمه .. يمكن البنت ما تبيه .. هو غصب !! عبدالعزيز : تراك مصختها .. أنا طالع فوق أنادي العروس اللي مب راضية تنزل .. أم حمد – وهي تشوف حمد بنظرة غضب - : حمد .. وبعدين معاك .. خل أخوك بحاله .. حمد – وهو يضحك - : حشى يمه ما قلت شي ... كلتيني بثيابي ... عبدالعزيز وهو طالع على السلم شاف هيونه نازلة فقال لها : عبدالعزيز : توه الناس يا الشيخة جان ما نزلتي !! هيونه : بوسعود شفيك ؟؟ اللي يقول بتروح معانا ومعطلينك .. عبدالعزيز : عيل من بيوديكم غيري ؟؟؟ حمد – يتليقف - : الدريول بيوديهم كالعادة وإلا شهامتك ما طلعت إلا اللحين ؟؟ عبدالعزيز : يمه سكتي ولدج ترى غشمرته وايد ماصخة اليوم .. يا الله أنا أنتظركم في السيارة ... حمد وهيا كانوا يضحكون عليه وعلى الحال اللي وصل لها .. هيونه – وهي تضحك - : أقول حمد .. أخوك تخبل قبل لا يخطب ويوافقون عليه .. باكر ليوافقوا شبيسوي ؟؟؟ حمد : ما عليج منه .. عزوز حركات على الفاضي بس ... يا الله روحوا مب حلوة تتأخرون على الناس.. وبشروني شبيصير معاكم وانا بعد شوي بيمر علي جاسم وباطلع معاه ..
******************
أول ما دشت أم لولوه البيت راحت دارها تصلي العشاء بس لولوه قبل لا تصلي أمها استأذنتها تروح شوي عند نوره .. أمها ما كانت راضية بس استسلمت لدلعها اللي محد كان ينافس لولوه فيه أبد .. فوافقت بس بشرط ترجع بسرعة وما تطول عندهم لأن الوقت تأخر ..
لولوه وعدت أمها إنها ماراح تطول وراحت تتصل في نوره عشان تتأكد إذا هي في البيت وإلا لا .. لولوه : ألو .. السلام عليكم .. نوره : وعليكم السلام .. لولوه متصلة !!! من يوم طالعة الشمس اليوم ؟؟ لولوه : نوروه أدري إني مقصرة .. بس شاسوي من سافرت منيرة وأنا ما أقدر أفارق أمي لحظة .. يا حليلها وايد مبين عليها فراق منيرة .. نوره : إي يا حليلها .. بس بعد هذا ما يعني إني مب زعلانه عليج .. بذمتج لولوه اللحين إنتي طول الوقت قاعدة مع أمج؟؟!!! يعني كلش ما تعتكفين في حجرتج كالعادة بين لوحاتج وأصباغج !!!؟؟ لولوه – وهي تضحك - : هاهاهاها .. صدقيني ما صرت أرسم مثل الأول .. تدرين من سافرت مناير ما رسمت غير لوحة وحده بس .. نوره : زين ما علينا .. اللحين أنا زعلانه شلون بتراضيني ؟؟ لولوه : زيارة صغيرونه اللحين بتراضيج .. وإلا بتمين زعلانه بعد ؟؟ نوره : امممم .. تدرين شلون باتم زعلانه .. إلا إذا وافقتي على شرطي .. لولوه : اشرطي أشوف شعندج ؟؟؟ نوره : تيبين معاج آخر لوحة رسمتيها عشان أشوف آخر إبداعاتج وأعرف إذا إنتاجج تأثر بسفرة منور وإلا لا ؟؟ لولوه : الله يهديج بس .. من صدقج تبيني أشيل اللوحة على جبدي لين بيتكم ؟؟ والله تعب .. نوره : مالي خص .. إذا ما يبتيها معاج صدق بازعل .. لولو : أوووف منج .. خلاص باروح فوق آخذها ... نوره – وهي تضحك - : هاهاهاها .. أيوه جذي أبيج بنت سنعه وتسمع الكلام .. ياالله أنا أنتظرج لا تتأخرين .. لولوه : يا الله باي .. نوره : باي باي ..
******************
في بيت خليفة بن علي أم حمد وبنتها هيا كانوا في الميلس ومعاهم أم علي – أم نوف- وخالتها – أم أحمد – اللي رحبوا فيهم وايد لأنهم معرفة قديمة بس فرقت بينهم الأيام .. أم علي : تو ما تبارك بيتنا بدخلتج علينا يا أم حمد .. أم حمد : الله يسلمج يا أم علي .. ويا عل بيتكم عامر دوم إن شاء الله بحسج وحس بوعيالج فيه.. وسكتت شوي وبعدها قالت : والله يا أم علي احنا يايينكم اليوم وطمعانين نصير أهل .. أم أحمد : والله هاذي الساعة المباركة يا أم حمد .. أم حمد – وهي توجه كلامها لأم علي - : والله يا أوخيتي احنا طالبين القرب منكم ببنيتنا نوف حق ولدي عبدالعزيز .. ترانا ما بنلاقي أخير عنكم نناسبهم .. ما شاء الله عليكم سيرتكم طيبة عند الكل ومالكم إلا بياض الويه .. أم علي : ما نتخير عنكم يا أوخيتي.. وهذا شرف لنا نناسبكم ما شاء الله انتوا ناس أصيلين وما في منكم .. بس اسمحيلي يا أم حمد .. مب حمد أكبر من عبدالعزيز .. ليش ما خطبتوا له هو قبل ؟؟ أم حمد اعتفست أول ما سمعت هالكلام بس هيونه انقذت الموقف بسرعة وردت على أم علي : خالتي حمد أخوي مأجل العرس اللحين يبي يجابل شغله .. أم علي : إي يمه الله يوفقه .. هو ليحينه شباب ما شاء الله ولاحق على العرس .. أم علي – وهي موجهه كلامها لأم حمد - : والله يا أوخيتي امهلينا شوي عشان ناخذ راي أبوها ويدها وراي البنية بعد وبنرد عليكم خبر إن شاء الله .. أم حمد : حقكم يا أوخيتي لازم تسألون وتتشاورون بعد .. أم أحمد : إلا عبدالعزيز الله يحفظه كم عمره ووين يشتغل ؟؟ هيونه : خالتي عبدالعزيز أخوي عمره 25 سنه ويشغل وكيل نيابة في النيابة العامة .. تعرفينها خالتي اللي في الدفنة .. يعني مركزه زين والحمدلله .. أم أحمد : ما شاء الله تبارك الرحمن .. أم علي – وهي تضحك - : هاهاهاها .. هاه .. هاذي أم حمد .. صدق عرفت تربي رياييل .. لا وولدها حمد ما شاء الله مهندس غاز في مسيعيد ... أم أحمد : ما شاء الله عليهم .. الله يحفظهم ويخليهم لج يا أم حمد ويطرح فيهم البركة .. أم حمد : الله يسلمج .. هيونه اللي كانت متحرقصة تبي تشوف نوف من أول ما وصلت بس امها كانت ملزمة عليها تكون معاها وهي تتكلم في خطبة أخوها ... لما شافت إنهم خلاص تكلموا في الموضوع قامت من مكانها وقالت : هيونه : عن إذنكم باروح فوق حق نوف .. أم علي : روحي يمه وناديها خليها تيي تسلم ... هيونه : إن شاء الله خالتي ..
راحت هيونه فوق بسرعة ودخلت على نوف اللي كان باين عليها التوتر والخوف لأن هيونه كانت ماعطتها خبر عن سبب زيارتهم لهم اليوم .. هيونه أول ما شافتها ضحكت من قلبها وقالت : هيونه : نوفوه تستحي !!!! ما أصدق !! نوف : روحي يالبايخه .. هيونه : زين أنا بايخه .. المهم يا الله تعالي معاي تحت .. خالتي قالت لي اناديج عشان تسلمين على أم ريلج .. نوف – هي متلخبطه - : لا .. لا .. شنو أنزل تحت .. لا يبه استحي من امج .. وبعدين أخوج ليحينه ما صار ريلي ... شدراج يمكن ما أوافق عليه .. هيونه : عدال بس .. يمكن ما اوافق عليه ... حبيبتي يحصل لج ريل مثل عبدالعزيز بن فيصل وتقولين لا ؟؟؟ نوف : هيووه لا تحريني وتخليني صدق ما اوافق ... هيونه : وتهون عليج صديقة عمرج هيا ؟؟ نوف – وهي تبتسم بخجل - : بافكر .. يمكن تهونين .. هيونه : زين دام جذي .. يا الله تاخرنا عليهم ..
وطلعوا من الغرفة ونوف كانت ميتة من المستحى لكنها استسلمت للأمر الواقع ..
يتبع الجزء الحادي عشر | |
|
| |
المفتون المدير العام
عدد الرسائل : 1805 الدوله : تاريخ التسجيل : 06/03/2008
| موضوع: رد: قصة في حلقات (لحظة الم ) السبت يونيو 07, 2008 1:33 pm | |
| ******************
طلعت لولوه من البيت وفي يدها آخر لوحة ارسمتها .. كانت عبارة عن بنت صغيرة قاعدة تتأمل البحر .. رسمتها كانت صدق رووعة خصوصا البنوته اللي راسمتها لأنه لولوه من الأساس كانت تتفوق في رسمها للبورتريهات أكثر من رسمها للطبيعة الصامتة والفن التشكيلي ..
وقفت لولوه عند باب الصالة في بيت جيرانهم واول ما مدت يدها بتفتح الباب تفاجأت بحد طالع في ويهها وخبط فيها بقوة وخلاها تقط اللوحة اللي في يدها من كثر الخرعة .. وقالت – وهي حاطة يدها على قلبها - : بسم الله .... طالعها خالد وهو يبتسم لها ابتسامة عريضة : آآآسف .. خرعتج ... لولوه – وهي متلخبطة ماتدري هذا من الموقف اللي صار لها وإلا من اللي واقف مجابلها ، ونزلت تشيل اللوحة - : لا .. عادي .. ما صار إلا الخير ... لكن خالد سبقها وشل اللوحة عنها وهو يطالعها .. كانت نظراته لها كلها إعجاب وفرحة .. خالد : الله ... شهاللوحةالحلوة ؟؟ لولوه : اعجبتك ؟؟ خالد : أكيد .. فن راقي مثل هذا شلون ما يعجبني .. استانست لولوه من الخاطر .. هاذي أول مرة تشوف فيها خالد جذي .. كانت تحس ان نظراته لها هالمره غير .. بس نوره قطعت عليهم حوارهم يوم حست بصوت عند الباب فراحت تشوف من عند الباب .. واول ما شافتهم قالت : نوره : خالد شعندك ؟؟ خالد – وهو متلخبط - : لا بس شوفي اللوحة روعة .. نوره : أكيد بتكون روعة مب لولوه راسمتها .. خالد : والله انتي راسمتها؟؟؟ نوره : يا الله يا الله الشيخ .. انت ما كنت طالع يا الله توكل .. خالد وهو طالع قرب من لولوه بحركة جرئية منه وعيونه كانت تاكلها أكل.. استغربت منه لولوه وايد وكانت ميته من الإحراج.. وقال لها وهو يضحك : اللوحة حلوة مثل صاحبتها .. بس تدرين مب أحلى منها .. هاهاهاها ..
هاوشته نوره على هالحركة فطلع بسرعة قبل لا يوصل الموضوع لأمه داخل .. و دخلت بنت جيرانهم وهي تتعذر منها على الموقف السخيف اللي سواه أخوها .. وتحلفها إنها ما تزعل ..لأنه هو دايما طايش وما يعرف شلون يتصرف مع الناس على باله إن الكل عايش free مثله ...
أما لولوه ما قدرت تتحمل اللي صار فقالت حق نوره انه حصل خير بس هي ما تقدر تتأخر وعطتها اللوحة وقالت لها انها هدية بسيطة منها .. ورجعت بسرعة البيت وهي تسترجع اللي صار قبل لحظات وعلى ويهها ابتسامة كبيرة ..
******************
دخلت أم حمد البيت ومعاها هيا اللي كانت محتشره من أسئلة عبدالعزيز في السيارة اللي ما خلصت وشكلها ما راح تخلص لأنه بيستلمها في الغرفة يبي يعرف كل التفاصيل ..
تفاجأت أم حمد لما شافت حمد قاعد في الصالة ينتظرهم لأنه كان قايل إنه بيطلع مع جاسم بس الظاهر طلعتهم تكنسلت ..
أم حمد : هلا حمد .. أشوفك في البيت ما طلعت .. !! حمد : إي يمه .. جاسم اتصل فيني يعتذر .. يقول أم محمد تعبانه شوي ولازم يقعد معاها .. أم حمد : والله فيه الخير .. ترى الريال إذا ما شال مرته وهي محتاجه له هي ما بتشيله وقت حاجته وتوقف معاه .. حمد : الله يخليهم حق بعض إن شاء الله .. أم حمد : ويخليك لي يا وليدي وتغير اللي في راسك .. واشوفك متهني مع بنت الحلال اللي تستاهلك .. حمد – تغير ويهه أول ما سمع هالكلام - : أقول يمه .. ما قلتي لي شصار معاكم ؟؟ أم حمد : يمه .. قالوا يبي لهم وقت عشان يسألون عنا ويشاورون البنية وأبوها ويدها .. عبدالعزيز – وبلهفة - : إي يعني ما قالوا متى بيردون لكم خبر ؟؟؟ ضحكت أم حمد على الحالة اللي فيها ولدها وقالت : ورا مستعيل انت .. خل الناس على راحتهم .. احنا مب مستعيلين .. حمد : الله يهديج ريحي باله .. والله حاله يصعب على الكافر .. أم حمد – وهي تشوف عبدالعزيز قايم من مكانه بيطلع فوق - : ما عليك منه .. ما تشوفه رايح حق رويتر فوق .. لا تحاتي بتقول له كل شي ..
******************
بعد اسبوع وفي يوم الأحد الساعة 9.30 الصبح كانت لولوه في المرسم مع طالباتها تشرح لهم أساسيات رسم وجوه الشخصيات .. كانت لولوه دايما تحب تعلم طالباتها الأساسيات الصحيحة في الرسم عشان حتى لو البعض منهم ما كان يمتلك الموهبة في الرسم على الأقل يقدر يمتلك معلومة فنية صحيحة ..
وفي هالأثناء دخلت العاملة على لولوه عشان تقول لها إن المديرة تبيها بعد الحصة ..
******************
بعد ما خلصت ام حمد شوية الترتيبات اللي كانت تسويها في البيت قعدت ترتاح شوي .. وإلا تسمع صوت التليفون يرن فرفعت السماعة وكانت أم علي معاها على الخط وعلمتها إنهم وافقوا .. ففرحت أم حمد من كل قلبها لما سمعت موافقتهم واتفقت معاها إن الخميس إن شاء الله بيزورونهم الريايل عشان يصير كل شي رسمي ويتحدد موعد الملجه ..
وأول ما سكرت من عند أم علي اتصلت في عبدالعزيز اللي كان لاهي في الشغل عشان تبشره .. أم حمد : الو .. السلام عليكم .. عبدالعزيز : وعليكم السلام .. هلا الغالية شلونج ؟؟ أم حمد : طيبة فديتك .. ادري بك مشغول لكني متصلة فيك وأبي البشاره .. عبدالعزيز : أفا بس البشاره .. انتي تامرين أمر يا أم حمد .. اللي تطلبينه بيكون عندج .. بس خير إن شاء الله ؟؟ أم حمد : الخير في ويهك يا ولدي .. أبشرك نوف إن شاء الله بتكون من نصيبك .. عبدالعزيز – وكل تباشير الفرحه على ويهه - : من صدقكج يمه ... والله وافقوا ؟؟ أم حمد : إي يمه .. توها أمها مسكره من عندي .. وقلت لها بعد إن الريايل بيونكم الخميس الياي عشان يتممون كل شي . عبدالعزيز :شنو الخميس وايد بعيد .. أم حمد – وهي تضحك على ولدها - : لا وايد ولا شي .. وبعدين اثقل شوي .. عيب جذي .. عبدالعزيز : زين يمه .. أقول نص ساعة وباكون عندج إن شاء الله .. أم حمد : شييبك ؟؟ صدق استخف هالولد وقعد .. خلك في شغلك احسن لك .. عبدالعزيز : لا .. لا يمه والله ما أقدر أركز في شي .. خلاص دقايق إن شاء الله وانا عندج .. أم حمد : الله يحفظك يمه .. وشوي شوي وانت تسوق ..
******************
بعد ما خلصت لولوه حصتها راحت للمديرة اللي كانت تبي تعرف منها آخر الترتيبات اللي سوتها لولوه عشان المعرض الفني اللي تنظمه الوزارة كل سنة .. وهالسنه موجهات التربية الفنية اختاروا المدرسة اللي تدرس فيها لولوه عشان يصير فيها المعرض لأنهم عارفين مدى اجتهاد لولوه وحبها وتفانيها في العمل ..
المديرة : هلا لولوه .. لولوه : خير أم فهد حضرتج مطرشه علي ؟؟ المديرة : إي حبيت أعرف ناقصكم شي حق المعرض ؟؟ تبون شي ؟؟ ترى ما باقي إلا يومين مثل ما انتي عارفة ونبي نبيض الويه جدام الوزارة .. لولوه : من هالناحية لا تحاتين أنا حاسبة حساب كل شي حتى الاستقبال والضيافة .. المديره : انتي يا لولوه ما ينخاف عليج كلج ذوق ما شاء الله وتعرفين الأصول عدل .. بس شوفي إذا احتجتي شي لازم تقولين لي .. لولوه : ان شاء الله .. أكيد حضرتج أول انسانة ممكن ألجأ لها إذا احتجت شي .. تامريني بشي ثاني ؟؟ المديرة : لا سلامتج .. الله معاج . لولوه : الله يسلمج ..
******************
بعد ما سكرت أم حمد من عند عبدالعزيز اتصلت في حمد عشان تبشره .. طبعا حمد استانس وايد لأخوه يوم عرف انهم وافقوا وقال حق أمه انهم لازم يكلمون عمهم غانم عشان يروح معاهم يوم الخميس .. ( عمهم غانم هذا ولد عم أبوهم فيصل – الله يرحمه – وهم من بعد وفاة أبوهم يعتبرونه في محله .. خاصة إن أبوهم كان وحيد أمه وأبوه يعني مالهم لا عمات ولا عمام غيره .. صدق انهم ما يشوفونه دايما لأنه ساكن في الرويس بعيد عنهم .. لكن هذا الشي بعد ما أثر على علاقتهم فيه وخصوصا حمد اللي كان دايما يتصل فيه كل أسبوع ويستغل أي مناسبة عشان ياخذ أمه واخوانه معاه عشان يزورونه ويطمنون على صحته ) .. أم حمد وهي تكلم حمد على التليفون تفاجات بدخلة عبدالعزيز عليها اللي كان باين عليه انه مشتط وايد وطلب منها تسكر التليفون بسرعة عشان يبيها تروح معاه مشوار ..
سكرت أم حمد تبي تعرف ولدها شاللي صابه اليوم صاير كلش مب طبيعي من بعد ما عرف إن أهل نوف وافقوا .. عبدالعزيز : يا الله يمه فديتج زتج ... وين هيووه بعد ؟؟؟ أم حمد : هيا اختك راقده .. شيقعدها .. تدري بها عاطلة لا شغلة ولا مشغلة .. عبدالعزيز – وهو يتأفف - : أووف .. هاذي بتأخرنا .. تدرين يمه انتي اجهزي ولبسي عباتج وأنا باروح أقومها .. أم حمد – وهي تأشر عليه - : تعال وين بتودينا ؟؟ عبدالعزيز – وهو راكب فوق - : يعني وين باوديكم ؟؟ بنروح نختار الشبكة والدبل .. ضحكت أم حمد على ولدها اللي ما مرت ساعة من سمع ان الناس وافقوا عليه وهو يبي يجهز الشبكة ...
******************
الظهر الكل في غرفة الطعام ينتظر رجعة حمد من الشغل عشان يتغدون .. دخل حمد كعادته دايما متأخر ومتلوم في نفس الوقت لأنه أخرهم .. حمد – وهو يطالع اخوانه - : السلام عليكم .. بل شلون يطالعوني ..ادري اني متأخر .. اسمحوا لي والله.. أم حمد : لا متأخر ولا شي ما عليك منهم .. هيونه : ممكن ناكل ؟؟؟ وإلا في ملك ثاني بعد بيي لازم ننتظره .. حمد – وهو يضحك - : هاهاهاها .. لا حبيبتي ما في ملك غيري في هالبيت تفضلي .. ويلف على عبدالعزيز : ما دريت بوسعود .. ناظم يا حليله اليوم صار أبو .. عبدالعزيز- وهو يبتسم - : لا .. لا تقول .. حمد – وهو يضحك - : أقول لك ما شفته شصار فيه يوم اتصلت فيه اخته وقالت له انها مودية زوجته المستشفى.. يا حليله لو شفته بس شلون تخسبق مب عارف شيسوي .. عبدالعزيز : خسارة .. طافني نص عمري .. إلا ما قلت ياته بنت وإلا ولد ؟؟ حمد : بنت .. بنت .. بس ليحينهم ما سموها .. عبدالعزيز : ليش ينتظر مجلس الشورى ينعقد عشان يسمونها له ؟؟ حمد : الله يسلمك ما يقدر يسميها قبل لا يتطمن بالأول على حبيبة القلب مرته لأنهم متفقين انها هي اللي تسمي البنت .. عبدالعزيز : والله سالفة .. هيونه – اللي كانت ساكته كعادتها على الغداء بس نطت تكلم عبدالعزيز - : وانت تضحك على الريال ليش ؟؟ على الأقل هاذي مرته .. يعني له الحق يسوي أكثر من جذي .. لكن انت يا الشيخ ما صدقت وافقوا عليك صرت تراكض فينا تدور شبكة ودبل .. حمد – وهويضحك - : صدق عبدالعزيز مخبل فيكم ؟؟؟ أشوف الوالدة ساكته من وصلت .. أم حمد : لا خبل فينا ولا شي .. وبعدين انت ما سكت من وصلت .. شلون تبيني اتكلم ؟؟ حمد – وهو حاس بالاحراج من امه - : أنا اليوم مستانس يمه حق ناظم واللحين بوسعود .. لا الوناسه مبينه عليك يا أخوي تستاهل والله .. أم حمد : وشعاد خله يستانس ويطير من الوناسة .. على الأقل أحسن من غيره التفت لمستقبله ويبي يفتح له بيت مب مثل بعض الناس شاطرين يفرحون لفلان وعلان .. هذا مرته ما أدري شفيها وهذا الله عطاه ولد والثاني ربي ارزقه بنت .. وانت بمكانك يا غافلين لكم الله... تحسف حمد وايد لأنه فتح سيرة ناظم جدام أمه وهو قايم عن الغداء قال : اقول بوسعود ترى يوم الخميس لازم يروح معانا عمي غانم .. انا باكلمه اليوم ان شاء الله وباخذ منه موعد ... – وهو قايم - : الحمدلله .. هيونه : شدعوه حمد ما كلت شي .. حمد : شبعت .. باروح أرقد ..
أم حمد كانت وايد متلومة بولدها لأن ما تغدى .. بس قالت في داخلها لا زم أقسى عليه شوي يمكن أقدر ألين راسه ...
******************
لولوه كانت في غرفتها تشوف الصورة اللي حاطتها على مكتبها .. كانت صورتها هي واختها منيرة في حفلة تخرج لولوه من الجامعة .. حست بشوق لأختها فخذت الموبايل واتصلت فيها :
لولوه : السلام عليكم .. شلونج يالدبة ؟؟ وحشتيني .. منيرة : وعليكم السلام .. حتى انتي وحشتيني واااايد ... لولوه : هاه شخبارج مع بوسنيده ؟؟ منيرة : راشد فديت عمره والله طيب معاي وايد وما مقصر علي بشي .. لولوه : إلا ما قلتي لي وين رحتي في باريس ؟؟ منيرة : راشد كل يوم يطلعني .. ما خلينا مكان ما رحناه .. لولوه : أكيد رحتوا برج ايفيل ؟؟ منيرة : لا بكره ان شاء الله بنروحه ... بس تدرين هنيه أماكن حلوة وايد .. يقول لي راشد هالأماكن حق لولوه أختج ولوحاتها .. لولوه : هاهاهاهاهاها ... من صدقه ريلج ؟؟ منيرة : إي والله .. تعالوا انتي وامي عندنا غيروا جو شوي .. لولوه : لا انتوا توكم معاريس ما نبي نخرب عليكم .. منيره : اللولو الله يخليج حاولي مع أمي .. لا تخافين ما بتخربين علينا .. لولوه : يصير خير .. إلا ما تعرفتي على حد هناك ؟؟ منيرة : تدرين اختج اجتماعية .. راشد عرفني على زوجات ربعه اللي يشتغلون معاه في السفارة .. والله وايد حليوات وطيبات ... لولوه – وهي تسمع صوت يناديها - : أقول حبيبتي مناير بخليج الظاهر الوالده تناديني .. منيرة : خلاص حبوبه .. سلمي عليها وايد .. مع السلامة .. لولوه : مع السلامة ...
******************
ويوم الخميس راح حمد وعبدالعزيز ومعاهم عمهم غانم لبيت خليفه بن علي عقب صلاة المغرب .. وهناك اتفقوا الريايل على كل شي وحددوا موعد للملجة ...
ومن هاللحظة سيطرت على عبدالعزيز مشاعر فرح كبيرة خلته ينتظر يوم الملجه بفارغ الصبر ... وطبعا في الأيام اللي سبقت الملجه كانت هيونه وايد مشتطه تجهز وترتب حق ملجة أعز صديقاتها نوف وفي نفس الوقت ملجة أخوها الغالي عبدالعزيز .. أما أم حمد فما قصرت على نوف وأهلها ما رفضت أي طلب لهم بس عشان خاطر وليدها اللي ماتبي تخرب عليه فرحته بالحياة اليديده اللي هو داخلها ..
ويوم الملجه كان الارتباك واضح على عبدالعزيز اللي ما نام ليلتها ينتظر اللحظة اللي يشوف فيها الملا وهو يملج فيه على نوف .. طبعا اجهزوا كل اللي في بيت أم حمد وراحوا بيت العروس اللي هي الثانية كانت متوترة وخايفة من الخطوة اللي قاعدة تخطيها في حياتها اليوم ..
كانوا الريايل في الميلس ينتظرون دخلة الملا عليهم .. أما عبدالعزيز فكان في عالم ثاني ما طلعه منه غير أبوهم علي ( يد نوف ،، اللي كان يحبها لدرجة ما تصورها عبدالعزيز نفسه ) طبعا قرب منه يدها ويره من يده وخلاه يقعد حذاه واستلمه نصايح ووصايا على حفيدته الغالية نوف ما لها اول من آخر ..
ولما وصل الملا وقبل لا يبدى في اجراءات عقد القران لزم أبوهم علي ان عبدالعزيز لازم يشوف نوف قبل ما يملج بها .. عبدالعزيز كان منحرج وايد وما يبي يدخل داخل وقال لهم أنه ما في داعي هو واثق من اختيار أهله وهو متمسك في نوف مهما صار .. لكنه ما قدر يصمد جدام الشيبه بو خليفه اللي ما عطاه فرصة يفكر ويره من يده ودخله الصالة عقب ما سووا لهم الحريم درب عشان يشوف نوف.. نوف المسكينة اللي لحظتها كانت تتمنى الأرض تنشق وتبلعها بس عشان ما تعيش هالإحراج جدام الكل .. فكانت منزلة راسها من الحيا وهي لابسه شيلتها وعبدالعزيز بعد كان منزل راسه بس قدر يسرق بعض النظرات لها من نحن ليتحت ..
ولما شاف حالتهم بو خليفه قال: لا إذا قعدت أترياكم ما بنخلص الليلة .. قول عبدالعزيز اعجبتك بنتي وإلا لا ؟؟ عبدالعزيز – وهو مرتبك وقام يبي يطلع - : إي يبه علي .. خلنا نطلع اللحين .. وخذاه من يده وارجعوا الميلس وتموا الحريم يضحكون على الإحراج اللي صاد عبدالعزيز ونوف ،،، وفي الميلس تمم الملا الملجه اللي كان حمد فيها الشاهد الأول وجاسم هو الشاهد الثاني ...
طبعا الكل في الميلس تعشى وعين خير ... أما الحريم داخل فكانوا مرتبشين صدق البنات كانوا يرقصون من فرحتهم واولهم طبعا كانت هيونه اللي محد كان فرحان قدها هالليلة .. أما أم حمد فقربت من كنتها وحبتها ولبستها شبكتها لأن عبدالعزيز كان حالف ما يدخل يلبسها لأنه يستحي وكان موصي امه إنها هي اللي تلبسها .. وفي الميلس بعد ما بارك الكل لعبدالعزيز وبوعلي وبوخليفه اسئذنوا عشان يطلعون وكان معاهم عبدالعزيز بعد .. بس صرخ أبوهم علي على عبدالعزيز صرخة فاجأت الكل وقال له إنه يبيه شوي .. طبعا الكل طلع وهو يضحك لأنهم حسوا إن عبدالعزيز كان وايد متوهق معاه ..
أما بوعلي فخلى أبوه وعبدالعزيز في الميلس ودخل داخل يسلم على بنته ويبارك لها ..
بو خليفه : يبه عبدالعزيز وراك مستعيل ؟؟ عبدالعزيز – وهو متلخبط - : لا يبه .. ما فيني شي .. خير تامرني يبه بشي ؟؟ بو خليفه : إي .. انتظرني أبيك في سالفه ..
وخلاه بروحه في الميلس وطلع عنه .. عبدالعزيز كان متشكك شيبي منه الشيبه.. بس شكوكه تأكدت يوم شافه داخل عليه وهو ير نوف من يدها وهي مستحية وايد وما ودها تدخل ..
بوخليفه : تعالي أشوف .. بنات آخر زمن ..لا وتقول لي : والله استحي يبه علي .. ما أبي أدخل .. خلاص هذا ريلج شنو تستحين بعد .. عبدالعزيز – وقف في مكانه منبهر من الجمال اللي شافه واللي كان يحليه أكثر وأكثر ويه نوف اللي كان كل ماله ويزيد احمراره من المستحى .. فكان صمته هني أبلغ من أي كلام يقدر يقوله- .. هب فيه بوخليفه بصرخه من صرخاته اللي ما شبع منها الليلة وقال له : هيه .. عبدالعزيز شعندك ؟؟؟ سلم على مرتك أشوف .. عبدالعزيز من الربكه والخوف ابتسم وقال : شلونج نوف ؟؟ عساج بخير ؟؟ بادلته نوف بابتسامتها الساحرة وقالت له بهدوء : الحمدلله بخير ..
بوخليفه كان يطالع عبدالعزيز ووده يذبحه وقال له : جذي يسلمون على حريمهم .. أشوف حبها على راسها أشوف .. ضحك عبدالعزيز من قلبه وهو متلخبط وقرب من نوف اللي ماتت من الحياء وحبها على راسها وبارك لها ..
في هاللحظة دخل بو علي عليهم لأنه كان عارف بأبوه أكيد بيكون حاشرهم عدل .. وأول ما شافه قال له : بوعلي : اقول يبه .. تعال معاي داخل وخلهم شوي بروحهم .. بوخليفه : شنو ؟؟ أخليهم .. وشلون ترضى بنتك تقعد معاه بروحها ؟؟؟ بوعلي : يبه الله يهديك .. عبدالعزيز خلا ص صار ريلها اللحين .. بوخليفه : لا خوش والله .. ما عندنا بنات يقعدون مع ريايلهم قبل العرس .. ياالله أشوف .. يا الله يبه عبدالعزيز ما شبعت ما تبي تروح بيتكم ؟؟؟ عبدالعزيز ونوف كانوا ملتزمين الصمت ويتبادلون النظرات وهم ميتين من الضحك .. وبوعلي المسكين كان يحاول يهدي أبوه اللي قلب فجأة .. بس عبدالعزيز حب ينهي السالفة بسلام فاستئذن وطلع من عندهم ...
وهو في طريقه للبيت كان يضحك كل ما يتذكر الحركات اللي سواها فيه أبوه علي .. صدق هالشيبه مب سهل .. بس بعد كان له الفضل إنه يشوف نوف اللي دخلت قلبه من أول ما التقت عينه بعينها .. وتمت الابتسامة على ويهه وهو يفكر فيها
يتبع الثاني عشر | |
|
| |
المفتون المدير العام
عدد الرسائل : 1805 الدوله : تاريخ التسجيل : 06/03/2008
| موضوع: رد: قصة في حلقات (لحظة الم ) السبت يونيو 07, 2008 1:42 pm | |
| الجزء الثالث عشر
رجع عبدالعزيز البيت والفرحة مب سايعته ... دخل الصالة ومزاجه مافي منه هالليلة .. وشلون ما يستانس ويفرح وهو قبل دقايق بس كان مع نوف .. نوف اللي اقتحمت قلبه بدون سابق إنذار .. نوف اللي بتشاركه الأيام اليايه من عمره .. نوف اللي صوت ضحكتها قبل شوي مب راضي يفارق مسامعه .. نوف اللي صورتها مب قادرة تفارق خياله لحظه وحده ..
ركب عبدالعزيز فوق بيروح غرفته بس تفاجأ بصوت يناديه في الصالة .. التفت وإلا شاف هيونه اللي كانت تنتظره بس هو ما حس فيها يوم دخل ..
هيونه : عبدالعزيز .. اسم الله عليك يا أخوي .. فيك شي ؟؟ عبدالعزيز – وبالابتسامه اللي ما فارقت ويهه من شاف نوف الليلة - : هاه .. لا ما فيني شي .. هيونه – وهي تلم أخوها وتبارك له - : مبروك بوسعود .. تستاهل يا أخوي .. عبدالعزيز : الله يبارك فيج .. عقبالج إن شاء الله .. أشوفج مع الريال اللي يستاهلج يا الغالية ..
في هاللحظة ارتسمت ابتسامة خجل على ويه هيونه وهي تسمع كلام أخوها واللي صدق استغربها منها .. عبدالعزيز : شعندج ؟؟ لا تقولين مستحية !!! بصراحة ما أصدق إنج يا هيووه تستحين من شي !! هيونه : إي مستحيه وإلا نوفوه بس اللي تعرف تستحي وغيرها لا ؟؟ عبدالعزيز : اسمها نوف .. لو سمحتي لا تغلطين .. هيونه : إي خلاص نوفوه وصارت مرتك .. بعد شتبي مني ؟؟ طاح كرتي اللحين .. عبدالعزيز – وهو ماسكها من يدها وقعد معاها - : أولا قلنا لج يا بنت الناس اسمها نوف .. ثانيا من قال طاح كرتج ؟؟ انتي اختي حبيبتي اللي عرفت تختار لي زوجة المستقبل اللي يات على هواي فهميني بس شلون أقدر أطيح كرتج ؟؟ هيونه – بفرحه - : الحمدلله طمنتني .. يعني أفهم ان نوف دخلت المزاج ؟؟ عبدالعزيز – وهو يضحك - : مب هي بس اللي دخلت مزاجي حتى يدها بوخليفه .. ياحليله دخل مزاجي من قلب .. هيونه : إلا صدق شكان يبي منك ؟؟ عبدالعزيز – وهو يضحك بشكل هستيري على اللي سواه فيه بوخليفه الليلة - : هاهاهاهاها .. يا حليله هالشيبه طلع بروحه قصه .. الله يسلمج كان ملزم علي ما أطلع من عندهم قبل لا أشوف نوف وأقعد معاها .. ويوم يرها غصب من داخل هالمسكينه ويابها عشان أشوفها ما مرت دقايق وإلا ينقلب علينا مره وحده .. لا وطردني بعد .. يقول ما عنده بنات يقعدون مع رياييلهم قبل العرس .. هيونه – وهي متفاعله معاه - : هاهاهاها .. لا .. لا تقول .. حسافه والله طافني شكل نوف وهم مدخلينها عليك .. عبدالعزيز : نوف .. – وسكت شوي وكأنه يسترجع صورتها اللي ما غابت عن باله من أول ما شافها – نوف ما شاء الله عليها .. تدرين كنت متخيل إنها حلوة لأني واثق بذوقج بس بصراحه ما توقعتها بهالحلاه كلها .. لا واللي مزينها بعيني أكثر نظرتها الطفوليه اللي كلها شطانه .. بس بعد خجلها اليوم وهي واقفه جدامي عطاها جمال من نوع خاص .. هيونه : يا عيني .. يا عيني .. أخوي شوي وبينقلب شاعر .. لا ومن هي ملهمته .. الأميرة النائمة نوف بنت خليفه .. عبدالعزيز – وهو ماد يده يبي يضربها - : بايخه .. روحي زين .. خربتي علي الجو اللي كنت فيه قبل شوي بثقل دمج .. هيونه : عادي .. ثانية بس باتصل لك في نوف عشان ترجعك للجو الشاعري اللي كنت فيه قبل شوي .. عبدالعزيز – وبفرحه - : والله !!! اتصلي .. - لكنه تردد - وإلا تدرين الوقت تأخر وأخاف أبوها علي يسوي لها سالفه .. هيونه : لا .. وصرنا نخاف عليها بعد!! عبدالعزيز : أكيد أخاف عليها مب مرتي وأم عيالي مستقبلا .. يا الله أخليج باروح داري تعبان وأبي أنام .. هيونه : أشك في ذلك .. عبدالعزيز : تشكين في شنو ؟؟ هيونه : أشك إنك بترقد الليلة .. عبدالعزيز – وابتسامة عريضة على ويهه- : يا الله عاد لا تطولين جدام التلفزيون .. الوقت تأخر .. هيونه – وهي تبند التلفزيون - : لا .. أنا أصلا ما بقعد أكثر .. كاني طالعه معاك فوق بابدل وبارقد ..
ودخل عبدالعزيز غرفته وتفاجأ بوجود حمد فيها .. حمد اللي ما كان قادر ينام من فرحته بعبدالعزيز .. حمد اللي كان حاس إنه اليوم بس قدر يتطمن على أخوه الصغير اللي بدى أول مشوار له في الحياة وتحمل المسؤولية اللي كان حمد شايلها عنه دوم .. بس اللحين خلاص هو صار ريال وأكيد بيكون قد المسؤولية وبيقدر يفتح له بيت ويكون له أسرة ويحقق حلم أمه بشوفة أحفادها يتنططون جدامها ...
ابتسم عبدالعزيز أول ما شاف حمد وقال له : عبدالعزيز : الحمدلله إنك هني يا حمد .. حمد : خير إن شاء الله المعرس يبيني في شي ؟؟ ترانا حاضرين وفي الخدمة .. عبدالعزيز – وهو يضحك - : الله يهديك بس ... أي معرس أنت بعد .. توه الناس .. حمد : لا توه الناس ولا شي .. وعلى فكرة أبي أفرح فيك بسرعة .. قول حق العروس تخلص سوالف البنات هاذي مالتهم بسرعة فستان وما أدري شنو لأني بصراحه مستعيل ودي أشوفك معرس اليوم قبل باكر .. عبدالعزيز – وهو يحب أخوه على راسه - : الله يخليك لي يا حمد ... ويقدرني أرد لك ولو شي بسيط من اللي تسويه عشاني .. حمد : أفا يا بوسعود .. أفا وأنا أخوك .. وإحنا بيننا هالكلام ؟؟ عبدالعزيز – وهو يقعد على الكرسي اللي مجابل أخوه - : إلا ما سألتني يعني أبوي علي ليش قعدني عندهم يوم طلعتوا وما خلاني أطلع معاكم ؟؟ حمد : أكيد عشان تقعد مع العروس يا ذكي ... عبدالعزيز : وشلون عرفت ؟؟ حمد : يا أخي اللبيب بالإشارة يفهم .. إلا ما قلت لي .. شالأخبار ؟؟ عسى عجبتك العروس بس؟ عبدالعزيز : فديت أمي وأختي والله .. صدق عرفوا يختارون لي ... حمد – وهو قايم بيطلع - : لا الحبيب رايح فيها الليلة .. يا الله يبه حجيك اليوم ما بيخلص .. يا الله ألف مبروك مره ثانية .. وتصبح على خير .. عبدالعزيز : تعال زين وين رايح .. اليوم الخميس .. والليل توه بأوله .. اقعد معاي شوي .. حمد – وهو يبتسم له - : يا حبيبي .. سهر الليالي مخلينه للعشاق اللي مثلك مب للشياب اللي مثلي .. يا الله تصبح على خير .. عبدالعزيز : وأنت من أهل الخير ...
*******************
ومرت الأيام وعلاقة عبدالعزيز بنوف كل يوم تقوى بزيادة أكثر من اليوم اللي قبله .. مع الوقت انكسر حاجز الخجل والخوف من الطرف الثاني وانبنى مكانه جسر من الحب والتفاهم والثقة المتبادلة ..
طبعا خلال الفترة هاذي تكررت زيارات عبدالعزيز لخطيبته .. هاذي الزيارات اللي ما خلت من المواقف الحلوه اللي جمعتهم بأبوهم علي اللي حب عبدالعزيز من قلبه وكان يحمد ربه دوم إنه رزق حفيدته الغالية ريل مثله .. لكنه كان مستحيل يعترف بهالشي جدام عبدالعزيز أو نوف .. كان دايما واقف لهم مثل العظم في البلعوم على كل شي حتى عبدالعزيز تعود إنه ينطرد من بيت أنسابه في كل مره يزورهم فيها بالرغم من إن زياراته لنوف ما كانت وايده ..
أما حمد فكانت الفترة الماضية أهم فترة في حياته العملية .. قدر فيها وبكل نجاح يثبت جدارته كالعادة ويوصل لمركز أكبر من اللي هو فيه ... لكن الوحيده اللي تمت على حالها هي هيونه اللي وايد كانت مستضيقه من قعدتها في البيت .. مسكينه ملت وهي تنتظر الوظيفة .. صدق حمد وعبدالعزيز ما قصروا ما خلوا واسطة ما دخلوها عشان تتوظف بسرعة لكن بعد الروتين لازم يلعب دوره مع الكل ..
حاولت هيونه إنها ما تستسلم لهالوضع فاشتغلت نفسها بالتجهيزات والترتيبات لعرس عبدالعزيز ونوف .. خططت مع نوف حق كل شي الفستان وديكورات القاعة والطاولات والكوشة والتصوير والفرقة وكل شي حتى تخطيطاتهم لشهر العسل ما اسلمت من تدخلات هيونه فيها .. لكن عبدالعزيز ونوف ما كانوا يتضايقون من تدخلاتها هاذي أبد لأنهم يدرون بمعزة كل واحد فيهم عندها وإن كل اللي تسويه هيا هو نتيجة حبها الكبير لهم هم الاثنين .. بالعكس كانوا هم اللي يستشيرونها في أشياء هي ما تدري عنها من الأساس وياما كانت هيا البلسم الشافي لقلبوهم هم الاثنين خصوصا لما يتزاعلون .. حنيتها عليهم وطيبة قلبها كانت تشفع لها عندهم وتخليهم يتغاضون دايما عن طولة لسانها اللي محد سلم منها ...
وفي مره من المرات اللي كانت فيها هيونه مع نوف في السيتي سنتر يتشرون شوية أغراض حق نوف اللي جهزت كل اغراض عرسها من الخبر ودبي والبحرين بس أكيد في أشياء وايده كانت ناقصتها لازم تاخذها من الدوحة .. وهم في محل ( لك ) يتشرون لهم شوية عطورات لمحت هيا واحد وراهم ما خلاهم في حالهم من دخلوا بس كانت متجاهلته لكن فاض فيها الكيل وقالت حق نوف : هيونه : شوفي اللي وراج صار له ساعة يلاحقنا .. نوف : خليه يولي ... بيتملل وبيروح .. هيونه : أقولج شوفيه شلون يخزنا وتقولين بيروح .. تدرين في اطري أتهاوش معاه .. نوف – ولفت عليها ومسكت يدها تيرها صوبها - : هيه هيا الله يخليج ما نبي فضايح .. لو عبدالعزيز درى إني أنا وإنتي بروحنا في الستي صدقيني بيهاوشني وأنا بصراحه مب ناقصه .. كيفه خليه يطالع وإحنا بناخذ حايتنا وبنطلع ... هيونه : على رايج ما فينا على صراخ بوسعود .. بس اللي حارني صجق إن إحنا أسود فأسود ما يبين فينا شي شلون جذبناه أبي أفهم ؟؟؟ نوف – وهي تضحك بصوت واطي - : إنتي شوفي ويهه بس الله يخليج ... هيونه : زين ماعليه .. إن ما علمت عليج بوسعود ... تطالعين غيره هاه .. نوف – وهي فاتحه بوكها بتدفع عند الكاشير وكانت تأشر على صورة عبدالعزيز اللي حاطتها فيه - : حبيبتي أنا عندي هالزين كله وتبيني أطالع واحد مثل هالهيس !!! هيونه : ههههه .. في هاذي صدقتي أخوي فديته حلو ... بس لا تغترين وايد فيه ترى حمد يصك عليه في الجمال والوسامة .. نوف – وهي تطالع هيونه بنص عين - : أقول يا الله أشوف تاخرنا على البيت ... هيونه : تاخرتي وإلا غلبتج وما عرفتي تردين ؟؟ نوف : وليش تغلبيني يا حلوه .. حبيبي ريلي ما في حد بجماله عندي .. وبعدين ما يهمني راي غيري فيه المهم انا وبس .. هيونه – وهي تشوف نوف وتهز راسها - : مسكينه حالتج صعبه .. يبه يا الله زتج وديني بيتنا وروحي بيتكم قبل لا نتأخر وحضرة وكيل النيابه يسوي لنا سين وجيم .. نوف : وهي طالعه : فديت وكيل النيابه والله ..
يتبع الرابع عشر | |
|
| |
المفتون المدير العام
عدد الرسائل : 1805 الدوله : تاريخ التسجيل : 06/03/2008
| موضوع: رد: قصة في حلقات (لحظة الم ) السبت يونيو 07, 2008 1:43 pm | |
| وفي مكان ثاني في قطر وبالتحديد في مركز الإبداع الفني هذا المركز اللي كله حيوية ونشاط .. كانوا ناس طالعين وداخلين اللي في يده لوحات واللي ياي يسجل في دورة الخزف اللي بتنطرح بعد بكره واللي يجهز حق معرض الرسم على الحرير اللي بيكون تحت رعاية دار الإنماء الاجتماعي .. هذا المعرض الخاص بالفنانة المبدعة لولوه بنت محمد بن سعد ... وفي قاعة الأشغال الفنية كانت هناك لولوه ود. ليلى يجهزون المعروضات اللي بينقلونها للفندق اللي بيصير فيه المعرض .. د. ليلى : لولوه .. مأولتليش إزاي هتأدري تخدي الحقات دي كلها للفندأ ... لولوه : لا تحاتين دكتورة ... الدريول موجود وبينقل كل شي .. د. ليلى : بس والله حرام يابنتي ... بعد تعبك ده كله وسهر الليالي وما تكونيش موجوده في حفل افتتاح اول معرض ليكي !! لولوه – وهي تبتسم - : بعد شاسوي يا دكتوره .. والله صعبه تدرين بيكون في ضجه هناك و تصوير للتلفزيون وحظرتج تعرفين عاداتنا وتقاليدنا مستحيل تتغير .. د. ليلى : روحي ياشيخه .. عادات وتقاليد إيه دي اللي تحرمك من لحظة مهمة زي دي في حياتك ؟! لولوه – وهي تضحك - : البركة فيج دكتورة وفي أستاذ عبدالرحمن مدير المركز أكيد ما بتقصرون لكن أنا مستحيل .. إنتي أكثر وحده يا دكتوره تدري شلون الوالده شديده في هالأمور ومستحيل تغير رايها .. أنا أحمد ربي وأشكره إنها رضت أشترك في المركز كمشرفة .. لا هاذي ثلاث أيام بس في الأسبوع وما كلتني عليهم بعد .. د. ليلى : لازم تفهميها يا لولوه إنه اللي إنتي أقعده بتعملي مش غلط .. بالعكس ناس كتيره أوي بتتمنى يكونوا ولدها بالموهبه اللي عندك يا لولوه .. لولوه : يا دكتوره ما أبيج تاخذين فكره مب حلوه عن الوالده .. بس هي جذيه من يومها .. وتعرفين الكبار مستحيل يتغيرون بسهوله .. بالعكس عاد أنا لولا وقفتها معاي وتشضجيعها لي باستمرار ما وصلت للي انا فيه اللحين .. د. ليلى – وهي تبتسم - : يا بختها .. ربنا بيحبها أوي لأنه رزأهاببنت مطيعه زيك حأيأي إنتي لؤلؤة ما فيش زيك ..
***************************
دخلت نوف البيت بعد ما وصلت هيونه بيتهم وأول ما ارفعت راسها تفاجأت بعبدالعزيز جدامها هو وأبوها علي يتمشون ويعابون بالزرع .. أول ما شافتهم ابتسمت وقالت في نفسها – يا ويلي رحت وطي .. الله يستر - .. نوف : مساكم الله بالخير ... عبدالعزيز إنت هني ؟؟ عبدالعزيز – وهو يشوفها بنظرة غضب ووده ياكلها من الغيض - : مساج الله بالنور والسرور.. بو خليفه : نوفوه .. وين كنتي لهالحزه هاه ؟؟ نوف – وهي متلخبطه - : يدي كنت في السوق .. عبدالعزيز : نعم !! في السوق بروحج مع الشغالة والدريول !!! نوف – وهي تغمز لعبدالعزيز وتترجاه عشان مايزودها ويستلمها أبوها علي بالهواش - : شفيك عبدالعزيز .. أمداك نسيت ؟؟ أنا ما اتصلت فيك قبل لا أطلع وقلت لك بامر على هيونه بنروح نتشرى شوية أغراض ناقصتني ؟؟ بو خليفه : وإنتي ما تقولين لي متى بتشبعين من السوق ؟؟؟ ما خليتي مكان مارحتيه تتشرين وبعد ما خلصتي !! ما تدرين إن ريلج بيينا اليوم ؟؟ نوف : يدي أنا عروس ولازم أتجهز وإلا تبيهم يقولون ما اعرفوا يجهزون بنتهم مثل الناس .. عبدالعزيز – وهو ميت حره منها - : لا !! وانتي كل يوم من سوق لسوق عشان تسكتينهم هاه!! نوف – وهي حاسه إنها خلاص ما تقدر تتحمل نظرات عبدالعزيز لها - : أقول أنا باروح داخل تبون شي ؟؟ بو خليفه – وهو يرها من يدها - : والله وقوية عين يا نوفوه .. اللحين ريلج يايج .. لا وراجعه متأخر وبعد تبين تخلينه وتدشين داخل .. لا يبي لج بالعقال على ظهرج عشان تعرفين تتسنعين.. نوف : آآي.. آآي . يدي ... آآآي .. عورتني شوي شوي .. عبدالعزيز – وانتهز الفرصه عشان يقهرها - : يبه علي خلها على راحها أصلا أنا أدري بها هي محد وكنت يايك إنت أزروك وأقعد معاك بروحنا شوي .. يعني قعدة شباب بعيده عن سوالف الحريم ومغثتهم .. نوف : اللحين سوالف الحريم تغثكم ؟؟!! بو خليفه : صادق يابوك .. يا الله نوفوه .. أشوف انثبري داخل .. واحنا يا ولدي خلنا نروح المسيد نلحق على الصلاة .. عبدالعزيز – وهو ماسك يد أبوه علي - : شورك وهداية الله .. يا الله يبه مشينا ..
***************************
في بيت جاسم كانوا الشباب كلهم معزومين عنده على العشاء إلا ناظم اللي تأخر عليهم وايد وهم ينتظرونه .. حمد : غريبه شباب .. الساعة بتصير 10 وناظم ليحينه ما وصل ؟؟ عبدالله – واحد من ربعهم - : إي والله غريبه .. العادة يكون أولنا هني يطربنا ويشجينا .. جاسم : وليش معورين قلوبكم جذي .. اصبروا باتصل فيه ... واتصل فيه جاسم على الموبايل بس للأسف محد رد عليه .. فاتفقوا إن الليل طويل وهم توهم باول قعدتهم بينتظرونه شوي ... وعلى ما ييهم يكونون خلصوا كمن دور كيرم .. طبعا عبدالله ما شاء الله عليه كان داهية في اللعب ومحد يقدر يغلبه .. هو دايما الغالب وعقبه يي في الشطاره حمد أما الباقين فهم يا حليلهم بالرغم من كل محاولاتهم في الفوز لكنهم ينقصهم التكتيك الصحيح في اللعب .. وهم يلعبون : جاسم : لا يبه .. هونت خلاص ما أبي أكمل .. عبدالله : ليش عاد ما يصير كل مره تبدا معانا وعقب عشر دقايق بس تتملل وما تبي تكمل مب على كيفك يبه .. بتكمل غصب .. جاسم : طبعا الحبيب يدري إنه بيفوز كالعادة عشان جذي ما يهمك ... حمد : أووف منك يا بو حمود ظيعت علي الخطه اللي في راسي من لغوتك حشى بالع راديو اليوم .. حسن : إلا قول مفعول السن بدا يلعب دوره معاك ... حمد : نعم .. نعم الشيخ ما سمعت .. جاسم : يقول إنك شيبه وراحت عليك .. بل حتى إذنك عاف عليها الدهر وشرب .. حمد : شيبه هاه .. شوفوا أعماركم كل واحد وراه درزن يهال ومره تعل قلبه بطلباتها اللي عمرها ما تخلص هات وييب وحط وحنه ورنه في كل مكان .. انتوا الشياب مب أنا الشايب !! حسن : زين إحنا عيالنا وحريمنا شيبونا ما عليه هذا حال الدنيا .. بس إنت وبوعابد ليش شيبتوا جي بسرعة أظني لا مره وكره وراكم عشان تحن عليكم ويشيب شعر راسكم منها ... عبدالله : انتوا شعرفكم أصلا هالشيب وقار ... خاصة حق الحلوين اللي مثلي ومثل حمد.. وإلا شرايك بو فيصل ؟؟ حمد : والله صدقت يا أخوي ما عليك منهم .. العب .. العب ..
وفجأة رن موبايل جاسم رنتين وسكت ما لحق يرد عليه وأول ما شاف اللي متصل به قال : جاسم – وهو يدق الأرقام على موبايله - : الله يكره ابليسك يا ناظم .. صاير الشيخ بورنه .. يسوي missed call عشان أتصل به .. جاسم : هلا بورنه .. ممكن أعرف وينك لين اللحين ؟؟ ناظم : هلا عيوني بو حمود .. سامحوني والله ما كاو فرصة أييكم الليلة موليه ... جاسم : أفا زعلتني .. واحنا ناطرينك من متى ... ليش عاد .. ناظم : شاسوي آني مع المره في الطوارئ من تلاث ساعات تقريبا وشكلنا مطولين بعدنا ما خلصنا . جاسم : طوارئ .. عسى ما شر ؟؟ ناظم : ما شر ... بس شذى إجتها صخونه مفاجأة وجبناها طوارئ الأطفال ولحد الآن مو راضيه تنزل حرارتها .. جاسم : لا ما تشوف شر إن شاء الله .. اليهال ترى حساسين من كل شي وتعرف الجو بادي يتغير ولازم يتأثرون بهالشي .. الله يطمنك عليها إن شاء الله .. ناظم : أخليك عيني .. وسامحني مره ثانية بو حمود واعتذر للشباب نيابة عني ... جاسم : لا تحاتي يا أخوي .. يا الله في أمان الله .. ناظم : في امان الكريم ..
حمد وعبدالله وحسن – بلهفة وبصوت واحد - : شفيه ناظم في الطوارئ ؟؟ جاسم : شذى بنته صايدتها صخونه مفاجأة ومتصل يعتذر لأنه ما بيقدر إيينا .. عبدالله : حسافه .. القعده ما تسوى بدونه .. حسن : وليش يعني إحنا ما نملى عينك ؟ عبدالله : لا انتوا فيكم الخير بس بعد ناظم غير .. حمد : إي والله صدقت ناظم غير .. تدرون كنت أتمنى أشوفه اليوم لأنها آخر قعده لي معاكم قبل لا أسافر .. حسن : ليش وين بتروح ؟؟ جاسم : الحبيب بيروح فرنسا .. عبدالله : لا .. صدق بوفيصل ؟؟ حمد : إي إن شاء الله باسافر عقب اسبوع .. حسن : وشكثر مدتها دورتك ؟ حمد : والله هالمره بتكون سفره سريعه عشان نجهز حق توقيع اتفاقية الغاز المشتركة بين قطر وفرنسا .. حسن : آهاه .. والله وصرنا ناس مهمين .. لا ونوقع اتفاقيات بعد .. جاسم : أي يوقع اتفاقيات انت الثاني ... يقول لك اجتماعات تمهيدية عشان يجهزون للاتفاقية .. حمد : عاد بو علي شعرفه بهالسوالف ؟؟ وايد عليه هالطلبه اللي مجابلهم في المدرسة مسكين .. حسن : يا الله شنسوي .. أخوك فقير وكيل مدرسة على قد حاله .. مب مثل غيره .. حمد : لا .. وبدينا الحسد .. يبه وين العشاء .. عبدالله : اي والله ..جنك يوعتنا بو حمود .. الظاهر مب ناوي تعشينا اليوم .. صار لكم ساعة مستلمين الريال لي متى يعني ؟؟ جاسم : بل .. بل .. بل .. عليك .. مب لسان هذا .. خلاص باشوفهم جهزوا الأكل وإلا بعدهم ..
يتبععع
**************************** | |
|
| |
المفتون المدير العام
عدد الرسائل : 1805 الدوله : تاريخ التسجيل : 06/03/2008
| موضوع: رد: قصة في حلقات (لحظة الم ) السبت يونيو 07, 2008 1:43 pm | |
| الساعة 10.30تقريبا اتصلت نوف في هيونه عشان تقول لها إن عبدالعزيز صادها وهي راجعه البيت وتشوفها شلون بتشور عليها هالمره عشان تقدر تتغلب على الزفه اللي بتييها منها .. هيونه : قولي والله .. مسكينه نوفوه .. صادوه نوف : صادوه .. طبعا ما يهمج أنا اللي بيزفني اليوم مب انتي .. هيونه : وليش تكلمينه اليوم .. خليه .. صدقيني بيتوله عليج وبينسى السالفه .. نوف : ومن قال لج إني أقدر أتصل فيه الليلة .. تبينه ياكلني بثيابي .. هيونه : هاهاهاها .. يا حليلك بوسعود وتعرف تعصب بعد .. نوف : يا البايخه .. قولي لي شلون أتصرف معاه .. بصراحه ما أبيه يزعل .. هيونه : يا عيني خايفه على زعل الغالين بعد .. نوف : هيووه لا تمصخينها قولي .. هيونه : امممم .. خليني أفكر شوي ... – واسكتت لحظه وبعدها قالت - : لقيتها .. نوف : قولي الله يخليج .. هيونه : بشرط تنفذين كل اللي باقوله .. نوف : على أمرج يا أبله .. بس يالله أتحفينا باللي في جعبتج .. وبدت هيونه تقول لها على الطريقة اللي تكلم فيها بو سعود الليلة بس عشان تقدر تمتص غضبه وما ينفجر فيها .. نوف : خلاص صار .. وبكره ان شاء الله بتعرفين النتيجه .. بس تدرين خايفه وايد.. هيونه : لا تخافين ولا شي .. عبدالعزيز قلبه طيب وبيرضى بسرعة صدقيني .. انتي جربي بس .. نوف : الله يستر .. بنجرب وأمرنا لله ..
سكرت نوف من عند هيونه وبدت تنفيذ الخطه ...
**********************
دشت لولوه حجرة أمها تتطمن عليها لأنه المرض كان باين عليها اليوم من الصبح بس هي ما قدرت تقعد معاها كلش .. يا الله يا الله الوقت مداها ترجع من المدرسة وتتغدى وتطلع مره ثانية عشن المركز .. كانت لولوه وايد مستليمة بأمها وحست إنها مقصره في حقها صدق .. لولوه: مساج الله بالخير يمه .. أم لولوه – وهي تكح بصوت عالي - : مساج الله بالنور يا بنيتي .. كح كح كح كح كح كح ... لولوه : هاه يمه إن شاء الله أحسن اللحين ؟ أم لولوه : الحمدلله على كل حال .. لولوه : يمه .. قومي باوديج المستشفى .. أم لولوه : لا مستشفى ولا شي .. كح كح كح .. شوية زكام وتقولين مستشفى ليش هذا كله ؟؟ لولوه : يمه الله يهديج ما تسمعين كحتج شلون صايره .. هذا أكيد احتقان .. أم لولوه : كح كح كح كح .. أي احتقان بعد انتي ؟؟ سوي لي زعتر ويبي لي الفكس وما باقوم باكر إلا وأنا أصحى منج بعد .. كح كح كح .. لولوه : يعني ما بتروحين معاي ؟؟ أم لولوه – وبدت تعصب - : أوهو .. شنو هاذي أقولها تيس تقولي احلبوه .. شوفي بتسوين لي زعتر وإلا أقوم أسويه بروحي .. لولوه : لا .. لا .. لا يمه خلج مرتاحه وباسويه بروحي ..
وشوي وإلا يرن تليفون الصاله ... فقامت لولوه بتطلع عشان ترد عليه ..فقالت لها أمها : أم لولوه : اللولو إذا منيره على التليفون تحملي تقولين لها أمي تعبانه وإلا فيها شي ... فاهمة .. لولوه – وهي طالعه - : إن شاء الله يمه ..
رفعت لولوه سماعة التليفون وإلا تسمع صوت أختها منيره على الخط الثاني .. لكنها تخرعت وايد يوم سمعت صوتها كانت منيره من الصياح مب عارفه شلون تتكلم وإلا تقول شي .. لولوه : ألو .. ألو منيره .. منيره شفيج ؟؟؟ منيره : ...................... لولوه : ألو .. لا حول ولا قوة إلا بالله ... وشوي وإلا تسمع صوت راشد على التليفون .. راشد : السلام عليكم .. هلا لولوه شلونكم .. لولوه : راشد .. شفيكم ؟؟ منيره شصاير عليها .. راشد – وبنبرة حزن - : منيره طيبة الحمدلله ... بس شوي تعبانه وحبت تسولف معاكم .. لولوه : أي تسولف معانا وهي بهالحاله ؟؟ إنت شسويت فيها ؟؟ راشد – ومتردد مب عارف شيقول - : الله يهديج بس .. شسويت فيها بعد .. لولوه : راشد بتقول وإلا أنادي أمي تتفاهم معاك .. راشد : لا .. لا تقولين حق أمج لأنها بتحاتي والسالفة ما تسوى .. الله يسلمج منيره كانت حامل و... لولوه : وشنو قول .. راشد : وفقدت الجنين ... لولوه – ومن سمعت الخبر حطت يدها على راسها وقطت بعمرها على الكرسي - : وهي شلونها اللحين ؟؟ راشد : حالتها النفسية وايد تعبانه .. الله يهديها ما كنت أبيها تكلمج جذي وتخرعكم عليها .. صدقيني صحتها زينة بس نفسيتها تعبانه .. لولوه – وهي تصيح - : فديتج منور .. بروحج ومحد عندج .. راشد : لا لولوه شنو بروحها ؟؟ صدقيني ما غفلت عنها لحظة وحده .. لولوه : زين هي وين أبي أكلمها .. راشد : باعطيج تكلمينها بس بشرط تسكتين عن الصياح و تهدينها .. راشد – وهو يكلم منيره - : منايرحبيبتي .. هدي شوي .. هاذي لولوه بتكلمج .. عشان خاطري هدي .. منيره – وبصوت تعبان ممزوج بصياح - : ألو.. اللولو .. لولوه : هلا منيره .. الحمدلله على السلامة .. منيره : الله يسلمج .. – وتنفجر من الصياح - لولوه : ما عليه يا أختي الله بيعوضكم خير إن شاء الله بس لا تسوين في عمرج جذي .. منيره : لولوه .. تعبانه .. وايد تعبانه.. أبيكم .. أبي أشوفج إنتي وأمي .. لولوه : إن شاء الله بتشوفينا .. بس اهدي شوي .. منيره : اللولو .. لا تخرعين أمي .. أنا صحتي زينة بس ما برتاح إلا لما أشوفكم .. لولوه : إن شاء الله حبيبتي بأقرب فرصه بنكون عندج .. منيره : لازم أخليج اللولو .. الممرضه بتعطيني الدواء اللحين .. لولوه : سلامتج يالغالية .. بس عطيني راشد شوي ..
راشد : هلا لولوه .. تطمنتي عليها ؟؟ لولوه : راشد اسمعني أمي تعبانه هاليومين وما أقدر أقول لها شي اللحين .. بس شوف أسبوع إن شاء الله وباخلي عمي عبدالله يرتب لنا كل إجراءات الحجز والفيز وبنكون عندكم إن شاء الله .. بس تحمل تقول حق منور إن أمي تعبانه .. أوكي .. راشد – وهو يطالع منيره اللي تبي تعرف لولوه شتبي منه - : لا يا لولوه .. بصراحة بازعل عليج وصيني على الدنيا كلها لكن لا توصيني على الغالية مناير .. هاذي حبيبتي وضي عيني لا تحاتونها بتصير أشوه إن شاء الله .. لولوه : راشد حط بالك عليها .. راشد : من عيوني بس تطمني .. يا الله تامرينا بشي ؟؟ لولوه : مناير يا راشد .. مناير .. راشد : إن شاء الله .. يا الله بنخليج سلمي على عمتي وعلى هل الدوحة كلهم .. لولوه : الله يسلمك .. مع السلامة ...
وراحت لولوه تسوي الزعتر حق أمها وقلبها مع أختها وفي نفس الوقت كانت تفكر شلون تقول حق أمها إنهم لازم يسافرون لمنيره من غير ما تدري باللي صار معاها .. شلون بتقنع بموضوع سفرتهم وهي تدري إن المدارس ليحينها تشتغل يعني لولوه ما عندها اجازة ... بس لولوه شلت دلة الزعتر في يدها وخلتها على الله ... بتشاور عمها عبدالله وهو بيتصرف ..
وصل بوسعود القهوة عند الشباب ولقى فهد ينتظره ..فراح وقعد معاه وبعد دقايق وصلت باقي الشله ( سلطان وإبراهيم ومحمد ) التموا الشباب مع بعض يسولفون ويلعبون ورقة ..
وفجأة يسمع عبدالعزيز صوت عصافير في مخباه .. ابتسم ورفع تليفونه لأنه عرف إن واصله مسج .. شاف المسج وابتسم .. ورجع يكمل لعب ... ما في دقيقة بس وإلا يوصله مسج ثاني فمد يده بسرعة على الموبايل عشان يشوفه وهو مبتسم .. ورجع للعب .. المهم تم عالهالحالة حوالي ربع ساعة مب قادر يركز في اللعبه ولا حتى يندمج مع ربعه ...
طبعا الشباب كلهم لاحظوا اندماجه مع المسجات اللي كانت تيي له وهم ساكتين يبتسمون بس ويطالعون بعض بنظرات .. وأول ما انتبه لهم عبدالعزيز حاول يكون طبيعي ... وقال : عبدالعزيز : شعندكم ؟؟ ممكن أفهم ؟؟ إبراهيم : سلامة عمرك يا الحبيب .. بس خلك ويانا .. عبدالعزيز : وأنا وين رحت .. كاني معاكم .. فهد – وهو يمط الموبايل من يد عبدالعزيز - : بو خليل يقصد يقول لك هات هذا عنك وخلك معاهم .. عبدالعزيز – بعد ما فز من مكانه يبي ياخذ عن فهد الموبايل - : هيه .. إنت ييب التليفون شتسوي به ؟؟ سلطان – وهو يضحك - : هاهاهاهاها .. وشبيسوي به بعد ؟؟ بيشوف المسجات اللي خطفتك عنا صار لك ساعة .. عبدالعزيز : وهو يحاول ياخذ الموبايل عنه - : والله سخيف .. هات الموبايل أشوف .. والله لو قريت شي من المسجات لا تعرفني ولا أعرفك .. محمد - وهو يكلم فهد - : بل .. بل .. بل .. ما يسوى علينا .. عطه يبه تليفونه .. من زين المسجات اللي واصلته.. وإلا من زين اللي مطرشينها .. عبدالعزيز – وهو يطالع فهد بغضب - : محمد .. اسكت عني تراني مب ناقصك .. - ولف على فهد - : هات التليفون يا ريال دام النفس عليك راضية .. فهد – وهو يضحك - : هاك تليفونك .. مب مشتهي تملغ علي اليوم .. قالوا لي بوسعود محد يتغشمر معاه بس ما صدقت ... عبدالعزيز : لا حبيبي صدق .. وشوي وإلا يسمع نغمة مسج يديد .. ضحكوا الشباب كلهم بس عبدالعزيز قام من مكانه واتصل في الرقم اللي وصله منه لين اللحين بس 15 مسج حتى قبل لا يقرا آخر مسج .. عبدالعزيز : ألو .. نوف – وبدلع - : ألوووو .. عبدالعزيز : مب جنج ذبحتيني اليوم .. نوف – وهي منصدمه ما توقعت ردة الفعل هاذي منه - : عبدالعزيز !!! عبدالعزيز : نعم شتبين؟؟؟ .. تدرين إن مسجاتج سخيفة ... لا تخسرين عمرج مره ثانيه .. لأنه الحركات هاذي ما تمشي معاي .. نوف – ودمعتها على خدها - : إن شاء الله ما بزعجك كلش ... – وسكرت التليفون بسرعه – عبدالعزيز : أوووف ... أنا شسويت ؟؟
رفع عبدالعزيز راسه يطالع الطاولة اللي كان قاعد عليها قبل شوي مع الشباب بس ما فكر يرجع لهم أبدا وفضل يروح البيت يرتاح ويكلم هيا عشان تاخذ بخاطر نوف اللي أكيد اللحين بتكون مسوية لها مناحه ... خاصة إنه حاول يتصل فيها على طول بعد ما سكرت عنه بس تليفونها يطلع له مغلق .. معناتها انها طفته اول ما سكرت عنه ..
يتبع الخامس عشر | |
|
| |
المفتون المدير العام
عدد الرسائل : 1805 الدوله : تاريخ التسجيل : 06/03/2008
| موضوع: رد: قصة في حلقات (لحظة الم ) السبت يونيو 07, 2008 1:44 pm | |
| الخامس عشر
بعد ما تطمنت لولوه على أمها وتأكدت إنها نامت .. طلعت عنها عشان تتصل في عمها عبدالله لأنها تبيه يبدى في إجراءات الفيزا من باكر .. لولوه : ألو السلام عليكم ... غاده – بنت عمها - : ألو هلا... لولوه – وهي عافسه ويهها لأنها ماتطيق بنت عمها غاده كلش - : شلونج غاده ؟؟ غاده : طيبه .. إنتي شلونج ؟؟ وينج ما تبينين ؟؟ لولوه – وهي مب قادره تتحمل برودها - : أقول غادة وين عمي ؟؟ غاده : أبوي في غرفته .. لولوه : زين ناديه .. قولي له اللولو تبيك بسرعه .. غاده : زين .. – وهي حاطه يدها على السماعه عشان ما تسمعها لولوه قالت : اللولو .. أقول مالت .. أول مره أشوف وحده تدلع نفسها جذي .. وايد مغرورة وعايشة الدور .. أووووف ..
وهي في مكانها تنادي أبوها : يبه.. . يبه .. يبه ... بوناصر – وهو طالع من غرفته منزعج من صوتها - : وصمه .. شتبين ؟؟ غاده – وهي قايمة بتقعد عند التلفزيون وتأشر على التليفون بدون اهتمام - : تليفون لك .. بوناصر : تليفون لي .. زين ليش تصرخين جذي ؟؟ ما تعرفين تين الغرفه تنادي بصوت واطي .. غاده : ما دريت أتعنى عشان خاطر بنت أخوك الكريهه .. بوناصر – وهو ماسك السماعة ويأشر لها بيده إن دواج بعدين - : اللولو .. وليش ما تقولين من الصبح ؟؟ غاده – وهي تكلم نفسها - : ياهاللولو اللي طالعة لنا في البخت .. من زينها !! بوناصر : هلا يبه .. شلونج حبيبة عمج ؟؟ وشلون أمج ؟؟ لولوه : بخير وعافيه الحمدلله .. عمي أبيك تساعدني في شي .. بوناصر : اطلبي يا بنتي .. إنتي تامرين بس وأنا أنفذ ..
وقالت لولوه حق عمها كل اللي حاصل واتفقوا على إن عمها بيبدى في اجراءات سفرهم من باكر .. صدق هو ما كان راضي تسافر مع امها بروحها لكن لولوه قدرت تقنعه خصوصا هو ما يقدر يخلي مرته وبناته بروحهم بدون ريال .. وبعد هو يدري ان لولوه ما شاء الله عليها بالف ريال ما ينخاف عليها ...
*******************************
هيونه كانت في الممر رايحه حجرتها بس لمحت أخوها عبدالعزيز راكب الدري فارجعت عشان تسلم عليه وتستشف بطريقتها الخاصه إذا اللي اتفقت عليه مع نوف نجح معاه وإلا لا ... هيونه: سلام بوسعود .. شلونك ؟؟ عبدالعزيز : زفت والحمدلله .. هيونه : ليش ؟؟ عسى ما شر ؟؟ عبدالعزيز : ما شر .. تعالي حجرتي أبيج في سالفه ..
وفي حجرة عبدالعزيز.. عبدالعزيز : تعالي قعدي .. هيونه : يا الله وهاذي قعده .. شعندك مغندم ؟؟ عبدالعزيز : بكل اختصار زعلت نوف ومب عارف أراضيها .. هيونه – وهي تضحك وتقول في نفسها : والله مب هينه يا نوفوه .. اللحين تبين تراضينه خليتيه هو يفكر شلون يراضيج - : ليش شصار بينكم ؟؟ عبدالعزيز : الله يسلمج كنت في القهوة مع ربعي التعبانين اليوم .. وكالعادة بدوا يتغشمرون غشمرتهم الثقيلة مالت كل مره .. وأنا حطيت الحره في نوف مسكينه هي تبي تراضيني وأنا استلمتها ... ومن بعدها اغلقت تليفونها ومب عارف شلون القاها .. هيونه : حرام عليك .. والله البنت تعزك وما ترضى على زعلك .. ليش تعاملها جذي .. صدق دفش .. عبدالعزيز : هيووه لا تزيديني .. اللحين قولي لي شاسوي .. ما أبيها تنام وهي متضايقه .. هيونه : انت ما تقول تليفونها مغلق .. اتصل فيها على تليفون الصاله .. عبدالعزيز : لا شنو اتصل على تليفون الصاله .. وإذا رد علي أبوها وإلا يدها وإلا حتى أمها شاقولهم ؟؟ هيونه : والله عجيب أمرك يا أخي .. شبتقولهم بعد ؟؟؟ أكيد بتطلب نوف منهم عشان تكلمك .. عبدالعزيز : لا شلون أطلبها منهم .. لا أستحي .. أصلا احنا من ملجنا وأنا اتصل بها على الموبايل وإلا هي اللي تتصل على تليفون الغرفة لكن انا عمري ما اتصلت في بيتهم .. هيونه : وليش ما تكون هاذي اول مره تتصل فيها على بيتهم .. ترى ما فيها بس ما أدري ليش انت مكبرها جذي .. عبدالعزيز : تهقين ؟؟ هيونه : اي أهقه وليش لا .. يا الله اتصل جدامي .. عبدالعزيز – وهو متردد ومسك السماعة - : بس ما اعرف رقمهم .. هيونه – وهي تبتسم - : وفي حد في الدنيا ما يعرف رقم أنسابه؟؟.. هات أشوف باتصل لك .. عبدالعزيز : ومره وحده اختي حبيبتي اطلبيها عشان اكلمها .. هيونه : لا اذا انا طلبتها ما بينفع ... لازم انت تطلبها بنفسك .. عبدالعزيز : بس اذا عرفت اني انا اللي على الخط ما بترد علي .. هيونه : انت جرب وبترد ان شاء الله .. واذا ما ردت انا باتصرف .. عبدالعزيز وبتردد خذ السماعة من يدها وحطها على اذنه .. عبدالعزيز : أأألو .. السلام عليكم .. أم علي : وعليكم والسلام والرحمة .. عبدالعزيز : شلونج عمتي ؟؟ عساج بخير ؟؟ أم علي : بخير يمه .. بس اسمح لي يمه ما عرفتك من معاي ؟؟ عبدالعزيز- وهو في قمة احراجه - : عمتي أنا عبدالعزيز .. ما عرفتي صوتي .. أم علي – وهي تشوف نوف اللي كانت قاعده معاها في الصاله باستغراب - : يا هلا ويا مرحبا بريل بنتي الغالي .. شلونك يمه ... وشلون امك واخوانك ؟؟ عبدالعزيز : الحمدلله كلهم بخير ويسلمون عليج ... – وسكت شوي وبتردد قال - : عمتي ما عليج كلافه ممكن أكلم نوف شوي ؟؟ أم علي – وهي تبتسم - : ان شاء الله يمه .. – وتلف على نوف اللي قامت من مكانها بسرعه يوم عرفت ان عبدالعزيز على الخط تبي تركب فوق وقالت لها - : نوف يمه وين رحتي ؟؟ تسمعيني أكلم ريلج وتطلعين فوق .. يا الله تعالي الريال يبي يكلمج .. نوف : بس أنا ما ابي اكلمه .. ام علي : تعالي أشوف عن الدلع .. وليش ما تبين تكلمينه يا اللي ما تستحين على ويهج ؟؟ نوف – هي متوهقه وفي نفس الوقت ما تبي تبين لأمها شي - : تدرين يمه خليه يكلمني على الموبايل .. أنا رايحه داري ..
طبعا عبدالعزيز سمع الكلام اللي دار بين نوف وامها وقال حق هيونه ان ما في فايده .. فخذت هيونه منه السماعه عشان تحاول بنفسها .. ام علي – وهي تكلم نوف - : باقول له بس صبري شوي لا تروحين أبيج .. أم علي : يمه عبدالعزيز .. اسمحل لنا عطلناك على الخط بس يمه اتصل فيها على جوالها وبترد عليك .. هيونه : خالتي يريها من شعرها وخليها تكلم ريلها من عندج لأنها مسكره جوالها يا بلفيت زعلانه وما تبي ترد .. أم علي : هاهاها .. اهني الغمنده .. زين لحظة .. وتروح أم علي وتنفذ كلام هيونه حرفيا وتير نوف من شعرها وتمسك السماعة وتحطها على اذنها غصب .. - وهني مدت هيونه السماعه لأخوها وخلته بروحه وطلعت - .. أم علي – وهي تهاوش نوف - : كلمي ريلج أشوف .. وخلي عنج الدلع الماصخ .. نوف : آي ... آي ... يمه راسي .. عورتيني .. شقال لج هو بس عشان هاي كله .. آي .. آي .. عبدالعزيز – كان يسمع نوف وهي تتألم وكان يضحك من خاطره- : هاهاهاهاها اسم الله عليج يا الغالية .. نوف : نعم .. شتبي؟؟ .. – وتضربها أمها على راسها شوي شوي وتقول لها : كلمي ريلج عدل.. بنات آخر زمن – وراحت عنها .. نوف : آي .. آي .. يمه .. خلاص باكلمه عدل .. أوووف .. عبدالعزيز : فديت اللي ينزفون عشاني والله .. نوف : عبدالعزيز .. والله مالي خلقك .. بروحي اللي فيني كافيني .. عبدالعزيز : وشفيج يابعد عمري ؟؟ نوف : لا اللحين صرت بعد عمرك .. قبل شوي كانت مسجاتي سخيفه وماأدري شنو .. عبدالعزيز : انتي زعلتي ؟؟ نوف : لا شرايك طرقتك معاي كلش ما كانت تزعل ..!! عبدالعزيز : سامحيني والله .. بس هالشباب الله يغثهم يننوني إلا يبون يعرفون من يطرش هالمسجات كل دقيقة .. وانتي الله يهديج ما لقيتي غير هالطريقه عشان تراضيني فيها ؟ نوف : آسفه .. مره ثانية ما بفكر اراضيك موليه .. اصلا غبيه اللي تهتم مره ثانية فيك .. عبدالعزيز – وهو يضحك - : لا تراج شريره واحنا ما ندري .. نوف : ليحينك ما شفت شي .. عبدالعزيز : يعني الحلو ما بيرضى علينا الليله .. نوف – وبدلع - : بافكر .. عبدالعزيز : أدري والله مرتي حبيبتي قلبها كبير ويوسع الجميع .. ما بتمين زعلانه صح؟؟؟ نوف : خلاص كسرت خاطري .. رضينا .. عبدالعزيز : كسرت خاطرج هاه .. نوف – وهي تتلفت حواليها - : أقول عبدالعزيز اسمع صوت ابوي علي عند باب المطبخ سكر واتصل على الموبايل .. باروح فوق قبل لا يعرف اني اكلمك ويتسلمني .. عبدالعزيز : وشفيها يعني ؟؟ بيصيدج تغازلين مثلا ؟ انتي تكلمين ريلج .. ما فيها شي .. نوف : انت ادرى واحد بيدي ... تدري به الود وده ما تشوفني الا ليلة العرس .. عبدالعزيز : اي عشان اموت مره وحده .. نوف : اسم عليك لا تفاول على عمرك جذي مب زين .. عبدالعزيز : فديت اللي يخافون علي .. نوف : أقول باي يدي وصل .. عبدالعزيز : افتحي موبايلج ..
وتسكر نوف التليفون قبل لا ينتبه لها يدها اللي كان ياي من المطبخ يلاغي على الشغاله وطلعت غرفتها بسرعه عشان تكمل مكالمتها مع عبدالعزيز ..
*******************************
مر هالأسبوع بسرعة البرق طبعا صار فيه المعرض الفني الأول حق لولوه واللي قدرت تثبت من أول معرض لها انها تمتلك موهبه فنيه فريده .. كل من حضر المعرض اشاد بالمعروضات اللي فيه واللي كانت تعكس بالفعل ذوق فني راقي صعب وجوده عند اي حد من الناس ..
طبعا عمها عبدالله ما حب يفوت هاذي الفرصه عليه .. بالعكس كان أول الموجودين يوم الافتتاح وحتى قبل يوم الافتتاح .. اشرف على الترتيبات بنفسه .. واستقبل الضيوف بعد لأنه كان يمثل الفنانه صاحبة المعرض .. كنت فرحة بوناصر مب سايعته وهو يسمع كلمات المدح والاطراء عن بنت اخوه .. هو يدري انها ترسم بشكل حلو وايد بس ما توقع هالصدى الكبير للمعرض .. حزتها بس تمنى يكون اخوه العود محمد حي بس عشان يفخر ببنته الصغيرونه اللولو اللي رفعت راسه بين الكل ..
أما لولوه وامها فانشغلوا بترتيباتهم للسفره بعد ما عرفت ام لولوه كل اللي صار مع منيره لانهم ما قدروا يغبون عنها أكثر جدام اصرارها ... حتى لولوه ما قدرت تسلم على صديقتها العزيزة بنت جيرانهم نوره .. بس هي تدري انها بتحط في خاطرها عليها فعزمت انها تكلمها من المطار بعد ما يخلصون الاجراءات ..
في بيت ام حمد كانت ام حمد كعادتها في كل مره يسافر فيها حمد دايما توصيه على نفسه وعلى صحته .. نزل لهم عبدالعزيز ومعاه هيونه عشان تسلم عليه اخته وياخذ عبدالعزيز ويوصله للمطار .. هيونه – وهي تطالع اخوها حمد من فوق لتحت معجبه بشكله وكشخته - : ايه الحركات دي كلها ؟؟ اي الجمال ده كله ؟؟ حمد : احم احم .. طبعا اخوج الحلو حمد بعد شتبين يكون شكله غير جذي ؟؟ هيونه : الأخ كاشخ .. والحاله حاله .. انت متأكد رايح في مهمة رسمية وإلا مواعد وحده حلوه في فرنسا .. عبدالعزيز : وقلت الأماكن في الدوحة عشان يواعد في فرنسا !! صدق هبله .. أم حمد : اسم على ولدي من هالخرابيط اللي تقولينها يا أم لسان .. اصلا حمد فديته مسنع وما عنده هالسوالف .. حمد : ما عليج منها يمه هاذي محد ياخذ على كلامها .. هيونه : بل .. باسكت زين .. ومره ثانيه ماباقولك حلو كلش .. حمد – ويبي يراضي اخته كعادته قبل لا يطلع - : لا وانا اقدر اعيش بدون ما الحلوين اللي مثلج يتغزلون فيني وفي جمالي ؟؟ هيونه : حتى كلامه اليوم صاير احلى من قبل !! لا فيك شي اليوم .. حمد : شفيني يا حسره ؟؟ يعني ليش لابس بدله يديده اليوم .. قلنا نغير الستايل هالسفره ..لا أكثر ولا أقل .. هيونه – وهي تير حمد وتصاصره- : أكيد هاذي السالفه ؟؟ ما في شي مني والا مناك ؟؟ حمد – وهو يضحك - : هاهاهاها .. الله يغربل ابليسج .. لا تخافين ما في شي .. ويلتفت على عبدالعزيز : ياالله يا بوسعود .. اذا جابلت هيووه اليوم ما بخلص وبتطير الطياره عني .. عبدالعزيز: شنسوي فيك انت مدلعها اكثر من اللازم ..
ويسلم حمد على امه واخته ويطلع مع أخوه .. وقبل لا يطلعون رد لهم عبدالعزيز يقول : يمه .. هيووه .. اجهزوا بسرعه عشان انزلكم بيت عمي خليفه .. باوصل حمد وارجع القاكم جاهزين تراني مواعد الشباب .. ما أبي أتأخر .. أم حمد : ليش يمه ؟؟ ما بتي معانا بيت انسابك ؟؟ عبدالعزيز : وانا ياي اخذكم بامر اسلم عليهم قبل لا تطلعون .. ياالله تلبسوا من اللحين .. لا تعطلوني .. مع السلامة .. ام حمد : في حفظ الله ..
يتبع
****************************** | |
|
| |
المفتون المدير العام
عدد الرسائل : 1805 الدوله : تاريخ التسجيل : 06/03/2008
| موضوع: رد: قصة في حلقات (لحظة الم ) السبت يونيو 07, 2008 1:44 pm | |
| لولوه وامها وعمها وصلوا المطار قبل موعد الطيارة بساعتين عشان يلحقون يخلصون اجراءات السفر ويرجع عمهم لأشغاله خاصة إن أم لولوه وايد كانت مستليمه فيه إنهم تعبوه معاهم ..
وبعد ما خلصوا اجراءات الشحن والجوازات سلموا على بوناصر اللي كان وايد يحرص على لولوه ويوصيها على نفسها وعلى امها اللي يا الله يا الله قدرت لولوه تقنعها تقعد على كرسي متحرك في المطار عشان ما فيها شده على المشي وبلغهم السلام لمنيره وراح عنهم غقب ما دشوا داخل ..
في هالأثناء كان عبدالعزيز مع أخوه في المطار اللي خلص له كل الإجراءات كعادته دايما لما يوصله للمطار وهو مسافر كل مره وسلم عليه وراح بعد ما دخل حمد داخل ..
دخل حمد وراح هة الكوفي شوب عشان يشرب له شوية كوفي قبل موعد الطياره .. وهناك في نفس الكوفي شوب كانت لولوه وامها .. حمد وهو يأشر على الجرسون اللي كان واقف على طاولة لولوه وامها ياخذ الأوردر وبشكل لا ارادي التفت لى لولوه وصار يطالعها وكانه جدامه شخص يعرفه من سنين .. ما قدر ينزل عينه من عليها ... كان وده يعرف وين شايفها من قبل بس ما عرف .. ولما حس ان نظراته لها طولت غصب عنه نزل عينه خصوصا لما عرف ان لولوه حست فيه وصارت تشوفه باستغراب .. هو بروحه استغرب من نفسه هو عمره في حياته كلها ما تلفت على بنات خلق الله .. شفيه اليوم .. وبعدين البنت هاذي كانت ستيره وما عليها كلام بعباتها وحجابها صدق ما كانت مغطيه ويهها بس بعد كانت في حالها هي وامها ..
تلخبط حمد وايد لما شاف الاستغراب على ويه لولوه وفضل يتعامل مع الموضوع بشكل عادي وأشر على الجرسون وقاله طلبه .. وفي الوقت اللي كانت لولوه وأمها وحمد بعد ينتظرون طلباتهم كل واحد فيهم غرق في تفكير عميق في الثاني من غير ما يدري عنه الطرف الثاني .
لولوه كانت مستغربه منه .. شكله واحد مهم وحترم بعد .. بس ليش كان يطالعها جذي .. كأنه يعرفها.. وهي بعد حست انها شايفته في مكان مب بس شايفته الا قاعده معاه ومكلمته بعد .. لكنها في الأخير تركت عنها هالأفكار وما اهتمت لها موليه .
أما حمد فكان يفكر في الشي اللي خلاه ينشد لها بالصوره الغريبه هاذي .. كان يشوفها شلون تتعامل مع امها بكل حنيه واهتمام وكأنه فخور بها وباهتمامها في امها .. بس لش يفخر بها جذي وهو من الأساس ما يعرفها .. أفكار وايد شوشت عليه تفكيره بس الكوفي اللي حطه جدامه الجرسون في هاللحظه كان ياي في وقته صدق ..
وهم في الكوفي شوب سمعوا النداء لركاب الخطوط الجوية القطرية .. رحلة رقم 02020 والمتجهة لباريس .. قامت لولوه من مكانها وخذت أمها معاها .. وفي طريقهم للبوابه اللي بيطلعون منها للطياره تذكرت انها ما اتصلت في نوره .. فاستئذنت امها دقايق عشان تكلمها من التليفونات العمومية الموجودة في المطار ..
طبعا حمد كان ياي من بعيد وشاف لولوه تبتعد عن امها رايحه صوب التليفونات .. ومن غير احساس منه قرب من أم لولوه وسلم عليها .. حمد : مساج الله بالخير يمه .. أم لولوه : مساك الله بالنور والسرور يا وليدي .. حمد : ها الوالده تحتاجين مساعده .. تراني حاظر .. أم لولوه : لا يمه .. ما شاء الله عليك يمه راعي واجب .. بس انا معاي بنتي راحت تسوي تليفون وبترجع لي .. حمد : اي الله يخليها لج ان شاء الله .. إلا على وين مسافرة يمه ؟؟ ام لولوه : بنروح فرنسا يمه .. وانت يا وليدي ؟؟ حمد – والابتسامه طلعت منه لا إراديا هني - : وانا بعد رايح فرنسا ..
وشوي وإلا أم لولوه تشوف بنتها راجعه من عند التليفونات بعد ما سمعت النداء الأخير لركاب الطياره ويأست إن نوره ترد عليها .. وأول ما قربت من امها تفاجأت بحمد واقف معاها يسولف .. حمد التفت عليها ويوم قربت منهم قالت : لولوه : نعم أخوي .. في شي ؟؟ حمد – وهو متلخبط لأنه يدري ان ماعنده سالفه - : لا أختي .. كنت أسولف مع الوالده وعرفت منها انكم مسافرين فرنسا .. وبالصدفة طلعتوا معاي على نفس الطيارة .. لولوه : طيب وبعدين ... أي خدمة ممكن أقدمها لك .. حمد – وحالته حاله - : لا أختي .. يمكن فهمتيني غلط .. انا كنت اقول للوالده اذا احتاجت شي تراني حسبت ولدها .. - ويوجه كلامه لأم لولوه - : يمه .. انا باكون وراكم اذا احجتوا شي انا حاظر .. لولوه : وليش أخوي تكون ورانا ؟؟ احنا الحمدلله مب ناقصنا شي .. مشكور وما قصرت .. بس خلك في حالك أحسن لك .. أم لولوه – وهي تشوف بنتها بنظرة غريبه - : لا يا يمه .. يا حليله هو شافنا حريم بروحنا وقال يمكن نحتاج شي .. لولوه – وهي تحرك كرسي أمها - : يمه أنا معاج وما بتحتاجين شي ان شاء الله .. شكرا أخوي .. عن إذنك .. حمد – وهو متفاجئ بقوة هالبنت اللي جدامه صدق ما شاء الله عليها تسد عن ألف ريال - : العفو .. – وشل أغراضه وسبقهم للطيارة - ..
وفي الطيارة كان حمد في ال business class ولولوه وامها بعد كانوا على نفس الدرجة بس حاول حمد بعد الموقف اللي صار بينه وبينهم في المطار انه ما يطالعم كلش ويشغل نفسه بالكتاب اللي في يده لأنه أصلا مب من طبعه أبد إنه يطالع في بنات الناس ..
أما لولوه فما كانت قادره تشل حمد من تفكيرها خصوصا وهو مبين عليه انه درب ومب راعي حركات مغازل وخرابيط الشباب اصلا مبين عليه انه اكبر من السن اللي ممكن يلعب فيه أي شاب او يتحرش فيه باي بنت تقابله .. حاولت تلهي نفسها بشي .. فتذكرت أوراقها وقلمها اللي يايبتهم معاها فطلعتهم تتسلى بلوحه من لوحاتها بس هالمره بترسمها وهي فوق السحاب ...
*******************************
هيونه وأمها وصلوا بيت خليفه بن علي الي مانوا عازمينهم على العشاء عشان يشوفون مع بعض آخر الترتيبات حق العرس اللي ما بقى عليه غير شهرين تقريبا ويتفقون على كل شي ...
أما عبدالعزيز فوصلهم وراح وقال لهم بيرجع بعد ساعتين أوثلاث عشان ياخذهم .. وأول ما ادخلوا تفاجأت نوف بأنه عبدالعزيز مب معاهم .. كانت مشتاقه له وودها تشوفه .. خصوصا ان أبوها علي في الفتره الأخيرة أصدر قراره بانها ما تشوف عبدالعزيز ولا عبدالعزيز يشوفها قبل يوم العرس .. وكانت هاذي فرصه بالنسبة لها عشان تشوفه خصوصا إن يدها محد اللحين ..
دخلت هيونه وأمها وركضت بسرعه عند موبايلها تتصل بعبدالعزيز : نوف : ألو عبدالعزيز ... وينك ؟؟ عبدالعزيز : في فريجكم حبيبتي .. ليش تبين شي ..؟؟ نوف : لا ما بي .. بس ليش رحت بسرعه جذي ؟؟ معقوله توصل للبيت وما تنزل تسلم على أمي ؟؟ عبدالعزيز – وهو يضحك - : فديتها عمتي والله .. زعلت ليش ما نزلت اسلم عليها .. صدق ما استحي على ويهي ... نوف : يا البايخ .. عبدالعزيز : شاسوي يا عمري .. تدرين ودي أجابلج طول عمري .. بس الله يهدي أبوي علي استلمني آخر مره كنت عندكم فيها استلام .. بصراحه خلاني بيزه ما تسوى هالشيبه .. قلت ياويه استح .. نزل هلك وتوكل .. نوف : لا .. وما بغيت تنفذ أوامر يدي إلا وهو محد ... وبعدين حتى لو ييت ما بطلع لك ... تدري ليش ؟؟ عبدالعزيز : ليش عاد ؟؟ نوف : لأني أبي أنفذ أوامر يدي الشيبه على قولتك يالشاب .. عبدالعزيز : لا تزعلين يدج شباب وأنا الشيبه وانتي أحلى عيوز في حياتي .. بعد شتبين ؟؟ نوف : هاهاهاها .. زين اللحين شيبتي بينفذ طلبي وإلا لا ؟؟ عبدالعزيز : عيوزي تآمر وانا أنفذ .. نوف – وبدلع - : أبيك لما تيي تاخذ هيونه وخالتي تنزل تسلم .. عبدالعزيز : أفا بس ننزل نسلم.. الحلوين يأمرون امر واحنا ننفذ .. خلاص صار بانزل واللي فيها فيها ... نوف : يا الله عبدالعزيز باخليك .. حط بالك على نفسك وانت تسوق .. عبدالعزيز : إن شاء الله .. مع السلامة .. نوف : مع السلامة ..
**********************************
وبعد ما خلص عبدالعزيز من ربعه رجع ياخذ أمه واخته من بيت أنسابه وفي قلبه شوق كبير لنوف كان وده هالأيام تمر بسرعة ويي العرس ويفتكون .. على الأقل ساعتها بتكون الكلمة كلمته وبيقدر يقعد مع نوف في أي وقت وفي كل وقت بدون محد يراقبه شيقول أوشيسوي ..
ولما وصل بيتهم اتصل في نوف على الموبايل وقال لها انه عند باب الحوش عشان تطلع له في الحوش بعيد عن الكل .. وبالفعل نوف ما صدقت لبست شيلتها وطلعت بس تفاجأت بأبوها علي في ويهها وعبدالعزيز في يده .. ما عرفت شتقول .. وقفت مكانها وهي منصدمه من هول المفاجأة .. بوخليفه : نوفوه .. شمطلعج ؟؟ نوف – وما ياتها أي حجه تقدر يجذب فيها على يدها هالمره - : يدي .. امممم .. وعبدالعزيز كان مكتفي بالصمت وبابتسامه كبيره وهو يشوف تعابير نوف وهي متوهقه .. بوخليفه : روحي نادي أمج عبدالعزيز يبي يسلم عليها .. نوف – وهني انتبهت ان عبدالعزيز جدامها - : عبدالعزيز شلونك ؟؟ عبدالعزيز : بخير ربي يعافيج .. بوخليفه – وهو يزلزلها بصرخته - : أقول لج نادي أمج بسرعه .. وقولي حق أهل عبدالعزيز انه برع ينتظرهم .. راحت نوف تنادي امها عشان يسلم عليها عبدالعزيز وتقول حق هيونه وامها يطلعون .. أما عبدالعزيز فسلم على عمته أم علي وهو ميت من الإحراج والغيض في نفس الوقت لأنه انكشف وما قدر يشوف نوف أو حتى يقعد معاها شوي ..
أم علي : حياك يا وليدي .. ادخل تقهوى .. بوخليفه : شنو يتقهوى هالحزه .. توه الريال متعشي ما يبي .. أم علي – وهي منحرجة من كلام عمها أبو ريلها - :عمي الله يهديك .. تطرد الريال .. حياك يا عبدالعزيز .. تعال داخل .. انت مب غريب .. بوخليفه : عبدالعزيز مثل ما قلتي مب غريب .. ومب لازم بعد يتقهوى كل مره يينا فيها .. وهو توه قايل لي إنه مستعيل .. يا الله أشوفج دشي داخل ونادي أهله .. عبدالعزيز – وهو يلف على أبوه علي وهو يضحك - : يبه علي ما شاء الله عليك .. متى قلت لك هالكلام كله ؟؟ بوخليفه : توك قبل شوي .. وإلا أمداك نسيت .. وبعدين دام ان احنا بروحنا خلني اقول لك شي .. عبدالعزيز – وهو يقول في قلبه الله يستر - : آمر يبه شعندك ؟؟ بوخليفه : اثقل يا بوك .. ترى الحريم ما يحبون الريال اللي يقط عمره عليهم .. جرب نصيحتي وبتشوف هالسبال نوفوه شلون بتركض وراك .. عبدالعزيز : حرام عليك يبه .. اللحين هالجمال كله جدامك وتقول عنها سبال .. بوخليفه – وهو يشوفه بنظرة غضب - : تسنع اشوف وخلك ريال تتغزل فيها وجدامي بعد .. عبدالعزيز – وهو يقول لنفسه : لا رحت وطي - : أقول يبه انا بترخص تبي مني شي .. بوخليفه : اي .ز ابيك تمر علي باكر عقب صلاة الفير ابي اروح الجبره .. عبدالعزيز – وهو مستسلم للأمر الواقع - : ان شاء الله يبه باصلي وباكون عنك ..
اما نوف وهيونه فكانوا ورى الباب وسمعوا كل اللي صار بين عبدالعزيز وبو خليفه وكانوا ميتين من الضحك على المقلب اللي صار في عبدالعزيز مسكين ..
**************************
بعد ساعات وصلت الطيارة العاصمة الفرنسية باريس ... وقبل لا تهبط الطيارة على أرض المطار كان حمد وبغير احساس منه حارقه الفضول يبي يعرف لولوه شكانت تسوي طول الرحلة بالأوراق والقلم اللي في يدها فقام من مكانه وسوى نفسه يكلم المضيفه عن شي وهو راجع مر جهة الكراسي اللي كانت عليها لولوه وأمها وتفاجأ باللي شافه في الورقه .. فرفع راسه يشوف المضيفه اللي جدامه ورد بشكل تلقائي يطل في الورقه اللي في يد لولوه ...
رجع على كرسيه وهو منبهر من الاتقان اللي شافه في الرسم قبل شوي .. هالبنت سيطرت على تفكيره طول الرحلة بأخلاقها وبقوة شخصيتها واللحين يتفاجأ بموهبتها الفذة في الرسم .. صدق فنانه بكل ما تعنيه هاذي الكلمة من معنى ...
وبعد ما هبطت الطياره على أرض المطار وبدى المسافرين يجهزون أغراضهم للنزول من الطياره رفع حمد وهو شال شنطة اللاب توب ماله وإلا يشوف المضيفه واقفه مع لولوه وتشكرها ومب عارفه شلون تعبر لها عن سعادتها بالرسمه .. لأن لولوه كانت راسمه المضيفه المسؤولة عن درجة رجال الأعمال اللي كانوا عليها .. فحبت تهديها هاذي الذكرى البسيطة منها خاصة إنها وايد كانت لطيفه معاها هي وامها ...
نزلت لولوه وامها من الطياره وحمد اللي تعمد انه يتاخر نزل وراهم .. قال لازم يراقبهم من بعيد ليبعيد يمكن يحتاجون شي .. وخلصو اجراءات السفر .. بس حمد سبقهم وطلع قبلهم بعد ما تطمن انهم خلاص قريب يطلعون ..
كانت عيون حمد تدور بين مئات الناس اللي كانوا في انتظار أهلهم ومحبيهم .. كان يدور مندوب السفارة اللي ياي خصيصا لاستقباله عشان يوصله للفندق اللي بيسكن فيه دايما لما يي باريس .. وهو يدور المندوب تفاجأ بويهه مب غريب عليه .. صاحبه صار يناديه من بعيد : حمد .. معقوله حمد .. بعد كل هالسنين .. راح حمد وابتسامه عريضة على ويهه وسلم على صاحب الصوت وخذاه في الأحضان وهو يقول له : حمد : معقوله .. يا راشد .. بعد كل هالسنين نتلاقى .. صدق الدنيا صغيره .. راشد : إي والله .. ما يقولون : مصير الحي يتلاقى .. واحنا تلاقينا .. قول لي شلونك شخبارك مع الدنيا ؟؟ حمد : أنا بخير الحمدلله .. لكن اخبار الدنيا معاي كثيره ما تكفيها أيام عشان أقول لك عنها .. بس ما قلت لي انت شتسوي هني ؟؟ راشد : انا انتظر الأهل يايين من الدوحة .. وانت شيايبك ؟؟ حمد : أنا ياي في مهمة رسمية من الشغل .. أسبوع إن شاء الله وراجع الدوحة .. راشد : لا .. وليش بسرعه جذي .. ياحظك والله مهمة رسمية اسبوع بس .. غيرك في مهمه رسمية بس الظاهر العمر كله .. حمد : شتقصد ؟؟ راشد : الله يسلمك أنا اشتغل في سفارة قطر هني .. يعني مقيم في باريس .. حمد : ما شاء الله ياراشد .. صدق هالدنيا غيرت وايد اشياء في حياتنا .. الله يرحم بس البدع وايام البدع يا أخوي .. راشد : الله على هاذيك الأيام .. لا تذكرني ..
وفجأة يرفع راشد راسه ويشوف لولوه جدامه تقول له : لولوه : راشد الله يسامحك .. انت هني واحنا ندورك .. راشد : هلا لولوه الحمدلله على سلامتكم .. وين الوالده ؟؟ وراح راشد يسلم على عمته ويستسمح منها .. أما حمد فحب ينسحب من الموقف خصوصا لما شاف لولوه ردت تطالعه باستغراب ... لكن راشد ما خلاه .. وأول ما لف وشافه بيمشي .. ناداه وقال له : راشد : حمد .. وين؟؟ وين رايح الحبيب ؟؟ ما صدقت على الله أشوفك بعد كل هالسنين وتروح جذي عني وبكل سهوله .. حمد : لا بس ما حبيت أضايقكك مع هلك .. راشد : لا أفا عليك بس .. شوف باعطيك كل عناويني هني ولازم أشوفك وأقعد معاك ضرور ي قبل لا ترد الدوحة ... حمد : إن شاء الله .. وانت بعد خذ عنوان الفندق اللي باسكن فيه ..
وصار كل واحد فيهم يسجل للثاني عنوانه .. بعدها استئذن منهم حمد وخذ له تاكسي يوصله للفندق لأنه ما لقى مندوب السفاره في انتظاره .. اما لولوه وامها فراحوا مع راشد بسيارته للبيت ..
وفي السياره :
لولوه : ياالله يا راشد .. مشتاقه حق مناير مووت .. تدري مب عارفه شاسوي اذا شفتها .. ام لولوه : فديت بنيتي والله .. تولهت عليها ودي آخذها في حضني دهر .. راشد : لا تحاتين عمتي ربع ساعه وبتكون في حضنج إن شاء الله .. لولوه : راشد حرام عليك ليش ما يبتها معاك ؟؟ راشد : هي بصراحه يننني تبي تيي .. بس انا ما رضيت .. قلت انها لحينها تعبانه وتقعد في البيت ترتاح احسن لها... ام لولوه : في هاذي صدقت يا وليدي .. زين سويت .. إلا باسئلك يمه منو هالريال اللي كان معاك في المطار ؟؟ راشد – وهو يضحك - : هاهاهاها .. هاذي حمد يمه .. صديق الطفوله .. تربينا مع بعض وعشنا أيامنا كلها تقريبا مع بعض حلوها ومرها في فريجنا اللأولي بس للأسف الدنيا فرقت بيننا .. تصدقين عمتي هاذي أول مره اشوفه فيها من 14 سنه .. لولوه : لا لهالدرجه انتوا ربع .. راشد : ولأكثر من جذي .. حمد اخوي اللي ما يبته امي .. اخو دنيا مثل ما يقولون .. ام لولوه : والله يا وليدي شكله خوش ريال وما عليه كلام .. راشد : حمد .. والله والنعم فيه ياعمتي ما في منه ...
وبعد عشر دقايق وصلوا بيت مناير اللي كان شوقها لأهلها مخسبقها لدرجة أنها طلعت تنتظرهم عند الباب عشان تستقبلهم أول ما يوصلون وتاخذهم بالأحضان
يتبع السادس عشر | |
|
| |
المفتون المدير العام
عدد الرسائل : 1805 الدوله : تاريخ التسجيل : 06/03/2008
| موضوع: رد: قصة في حلقات (لحظة الم ) السبت يونيو 07, 2008 1:45 pm | |
| السابع عشر
وصل حمد الفندق وكان وايد تعبان ومرهق من الرحلة فدخل وخذ له دش سريع عشان يسترجع شوي نشاطه وينزل ياكل له شي يسد به يوعه .. لكنه بعد السبوح حس بخمول بزياده ففضل يلبس بيجامته ويطلب له أي شي ياكله فوق عشان يلحق ينام ويشبع نوم لأنه مرتبط بمواعيد مهمة وايد بكره ولازم يكون مصحصح عدل ...
رفع سماعة التليفون وطلب له سندويتش خفيف وعصير برتقال .. بعدها وقف جدام المنظره يمشط شعره وهو يدندن ويقول : ولعتني وخليتني انشد الناس .. فضحتني ما بين ربعي انا اثنين لكنه سكت فجأه لأنه في هاللحظة ياته أفكار غريبه أول مره يفكر فيها أو خلونا نقول كانت دوم تيي له بس هو يستبعدها على طول ... صار يدقق في شكله زين .. هو صدق رب العالمين أنعم عليه بالصحة والعافية والوسامة والجمال لحد كبير بس بعد هو ناقصه شي أكبر في حياته .. ياترى شنو هو هالشي ؟؟
وهني صورة البنت اللي كانت معاه على الطياره فرضت نفسها انها تكون جدامه في هاللحظة .. ما حس بعمره الا وهو سرحان فيها وفي ملامحها البسيطة واللي كانت تخفي وراها جمال أول مره في حياته ينتبه له... واسترجع كل اللي دار بينهم قبل ساعات وعلى ويهه ابتسامة كبيرة .. بعدها انتبه لعمره وعرف انه يفكر بانسانة مب من حقه اصلا يفكر فيها بالصورة هاذي .. هي وحده غريبه عنه شلون يسمح لنفسه انه يفكر فيها جذي؟؟ وبعدين من متى حمد يهتم بمثل هاذي الأمور؟؟ يا ما بنات مروا في حياته وتعامل مع نوعيات كثيرة منهم لكن ليش هاذي بالذات اللي سرقت تفكيره ؟؟؟ أسئلة وايدة سيطرت عليه لحظتها لكنه وبعد آهات طلعت من قلبه بشكل تلقائي تذكر أمه اللي ما كلمها عشان يطمنها عليه انه وصل ... أكيد بتكون مستهمه عليه اللحين ..
راح بسرعة واتصل بالدوحة : حمد : السلام عليكم .. عبدالعزيز : وعليكم والسلام ورحمة الله وبركاته .. الطيب عن ذكره .. حمد : لا كنتوا تطروني ... إن شاء الله في الخير بس .. عبدالعزيز : أكيد في الخير ... شلونك انت .. طمننا عليك .. حمد : تمام .. وصلت قبل ساعتين تقريبا .. وهلكان والله قلت اتصل اكلم الوالده أكيد تحاتيني .. عبدالعزيز : انت تقول!!! ذابحتنا الله يهديها .. لو شفتها قبل شوي شلون تتهاوش مع هيووه على التليفون كنت عرفت شلون هي تحاتيك .. حمد : هههه .. يا حليلها وليش تتهاوش معاها ؟ عبدالعزيز : خبرك أختك كلش ما تواطن التليفون بعيشة الله وما تزخه اللهم مرتين في السنه .. فكانت الوالده متحبله لها اليوم كل ما مدت يدها على السماعة تبي تتصل في حد من ربعها عطتها من الحجي الزين اللي خبرك عشان انت ما تتصل وتلاقي الخط مشغول ... حمد : مسكينه هيووه .. عيل اتصالي اللحين أنقذها .. عبدالعزيز – وهو يضحك ويطالع هيونه من فوق ليتحت - : على قولتك أنقذتها .. - ويقول حق هيونه - : هيووه .. روحي نادي أمي من دارها قولي لها حمد على التليفون .. هيونه - من غير نفس-: ان شاء الله ... عبدالعزيز : إلا ما قلت لي بو فيصل شخبار فرنسا ؟؟ والله اشتقت ازورها خبري بها من سنين .. حمد : لا فرنسا وايد تغيرت الله يهديك .. انت صار لك أكثر من 3 سنوات ما طبيتها .. عبدالعزيز : شنسوي احنا مب مثل بعض الناس .. كل يوم طايرين من بلد لبلد .. صاير لنا ابن بطوطه الشيخ .. حمد – وهو يضحك - : هاهاها .. وانت شحارك ؟؟ حتى في هاذي بننحسد .. وبعدين انت على بالك انا في هالسفره أقدر افتر والا أروح مكان ؟ عبدالعزيز : اي وإلا الشيخ ليش مسافر حضرتك ؟؟ مب عشان تستانس .. حمد : شاسوي فيك الله يهديك انت بوسعود من يومك لوح .. يا الحبيب انا هني في شغل يعني تعرف شنو شغل ؟؟ يعني يومي مقسم بالساعة عشان اخلص المهمه اللي ياي عشانها وارجع بعدها الدوحة على طول فهمت والا ليحينك لوح ؟؟ عبدالعزيز : انا مب لوح فاهمك .. بس تبي تقول لي يعني كلش ما في وقت تقدر تفضى فيه تتمشى شويه على راحتك؟؟ حمد : اكيد في بس صدقني الطلعات اللي انت تقصدها حلاتها مع يمعة الأهل والا الربع لكن بروحك صدقني ما لها حلاة .. عبدالعزيز – وهو يمد السماعة على امه - : روح زين انت صدق ما تعرف .. هاك كلم أمك احسن لك .. أم حمد : هلا يمه .. شلونك فديتك ؟؟ حمد – والابتسامه على ويهه بعد ما سمع صوت امه - : الحمدلله يمه انا بخير وعافية .. انت لا تشغلين بالج بس.. أم حمد : واذا ما أشغل بالي يا وليدي عليكم عيل على منو ينشغل بالي ؟؟ حمد : الله يخليج لنا ان شاء الله .. هاه شخبار هيونه معاج ؟؟ أم حمد : روح الله يخليك اسأل عن حد عدل .. حمد : ههههه ... ليش يمه ؟؟ والله حرام .. أم حمد : اختك ميننتني باموت منها طول وقتها ماسكه التليفون تهذر والا راقده والا مجابله هالكمبيوتر المحترق .. لكن تمد يدها في شي في البيت ولو حتى بالغلط حرام عليها جان سوت شي من خاطرها عشان تساعدني .. حمد : يمه .. هيونه والله معوره قلبي .. مسكينه شتسوي ملت وهي تنتظر الوظيفه خليها تسلي عمرها .. أم حمد : تسلي عمرها بس بشي ينفعها ؟؟ حمد : انتي هدي شوي معاها وصدقيني هي من نفسها بتيي تساعدج .. بس لا تزودينها انتي بعد الله يهديج .. أم حمد : اللحين انا اللي مزودتها ؟؟ عاد انا ما بغيت اتشكى من هيووه الا عندك انت .. نسيت انك مدلعها وما ترضى عليها بكلمة .. حمد : يمه .. ام حمد : خلاص .. خلاص .. سكتنا .. حمد : زين عيل اسمحي لي الغالية باخليج .. تامريني بشي ؟؟ أم حمد : لا سلامة عمرك .. بس انت انتبه لنفسك ومب تنسى عمرك مع الشغل وما تاكل ... حمد : ههههه .. ان شاء الله يمه .. ياالله مع السلامة ام حمد : مع السلامة ...
**************************
وفي الدوحة وبالتحديد في بيت بوناصر اللي كان يحاتي مرت اخوه وبنتها يبي يتطمن عليهم انهم وصلوا عند منيره بسلامه .. بوناصر : الله يهديها اللولو ما ادري عنهم وصلوا والا لا .. أووف ما اتصلت .. ام ناصر : وانت شله هام عمرك جذي؟؟ بيتصلون .. غاده : وانتي صادقه يمه .. يبه شتبي بهم اتصلوا والا لا .. بوناصر- وهو يكلم بنته - : انتي لا تتلقفين وتنطين في الحجي .. غاده – باستهتار - : وانا شقلت ؟؟ ام ناصر : عبدالله شعندك على البنيه ؟؟ ما يسوى عليها .. اصلا مرت اخوك وبنتها لو كانوا مهتمين لك والا لاهتمامك بهم جان اتصلوا من زمان .. كم مره اقول لك انت مزودها وايد معاهم بس انت ما تسمع الكلام .. دواك .. بو ناصر – وهو متملل من هالاسطوانه اللي دايما يسمعها من مرته - : أنا باقوم اتصل بهم واتطمن بنفسي .. - وأول ما وصل قريب التليفون جان يرن التليفون ومنيره على الخط - : منيره : السلام عليكم .. بوناصر : يا هلا والله .. وعليكم السلام .. قرت عينج .. منيره : ههههه ..,. بويه نبيك عمي .. شلونك ؟؟ عساك بخير ؟؟ بوناصر : انا بخير وعافيه ومب ناقصني الا شوفتج ياالغالية يا بنت الغالي .. - وهني كانت غاده تطالع ابوها وفي قلبها حره من الكلام اللي قاعده تسمعه ، وتقول في خاطرها : أوووف منك يبه .. ما أدري شلون بنات عمي محمد وامهم هاذي قدروا ياكلون عقلك جذي .. ما أدانيهم- بوناصر : الا وين اللولو فديتها .. أبي أكلمها .. منيره : طبعا يا حظج يا لويلوه ناس ميتين يبون يتطمنون عليج وانتي توج يايه من عندهم لكن احنا يا حسره علينا صار لنا شهور ما شافونا ولا يدرون عن هوى دارنا ومب متولهين علينا .. بوناصر : الله يكره ابليسج من بنيه .. انتي عندج ريلج يتوله عليج لكن اللولو فديتها ما عندها حد يوله عليها عشان جذي عمج قايم بالواجب .. منيره – وهي تضحك - : لا إذا السالفه جذي خلاص عيل باعطيك اياها ..
ويات لولوه وكلمت عمها وطمنته عليها وعلى صحة امها ...
**************************
في الدوحة وبالتحديد في بيت جيران بيت محمد بن سعد كانت نوره في غرفتها تحاتي رفيجتها لولوه اللي محد يرد على تليفون بيتهم وحتى موبايلها كان مغلق وهذا الشي اللي استغربته نوره لان العاده لولوه ما تغلق تليفونها في هالحزه .. بس عزمت انها لازم تمر عليها عشان تتطمن عليهم ..
دخل خالد على اخته الغرفه ولقاها قاعده على السرير : خالد : الحلو بشو عم بيفكر ؟؟ نوره – وبلهجه لبنانيه - : ولا شي؟؟ عم فكر بشي انت ما إلك دخل فيه .. انت شو بدك ؟؟ ليش جاي لهون ؟؟ خالد : ههههه .. يا حليلج يا ميرنا .. اشوفها علمتج كلامهم عدل .. نوره – واعتفس ويهها بعد ما ياب لها سيرة ميرنا - : كم مره قايلة لك هاذي ميرنوه لا تكلمني عنها .. أووف انت ما تفهم ؟؟ خالد : بل .. والله حرام عليج انتي وايد ظالمتها .. ميرنا وايد تحبج مسكينه ودايما تسألني عنج .. نوره : هاي شتبي مني ؟؟ صدق لزقه .. خالد : يا حليلها شكثر تحن علي تبي تشوفج .. مسكينه هي تحبج وانتي تقولين عنها جذي ؟؟ نوره : حبتها القراده .. إي والله تحبني .. قول لها تخلي حبها لغيري انا الحمدلله مستغنيه عن محبة وحده مثلها لي .. استغفر الله العظيم ما ادري ليش انت ما عطيها ويه هاذي .. حتى حلاه ما فيها على شنو مصادقها انا ما ادري ؟؟ خالد : وانتي شعرفج في الجمال ... روحي زين .. نوره : زين اللحين بتغير هالسيره النحس والا اطلع من غرفتي احسن لك .. خالد : خلاص ما بنييب بسيرتها مب عشانج لا حبيبتي بس عشانها لأنها ما تستاهل والله كل اللي تقولينه عنها .. والله هي مودرن وتعجبج بس انتي الله يهديج ما أدري شصايدج من ناحيتها ؟؟ نوره : خالد وبعدين ؟؟ خالد : خلاص .. اقول أمي شفيها علي هاليومين ؟؟ كل ما شافت ويهي افتحت سيرة العرس .. شذكرها بالسالفه .. نوره : الله يسلمك من عرفت ان محمد ولد خالتي خطب وهي تحن علي : متى اشوف خلود معرس ؟؟ متى بيعقل وبيخلي عنه هالخرابيط وملاحق بنات خلق الله ؟؟ وهالموال اللي خبرك .. خالد : والله سالفه !! اللحين ولد اختها يخطب بكيفه انا شدخلني في الموضوع ؟؟ شوفي يبه كلمي امج واقنعيها ترى انا ما فيني على المغثه وهالخرابيط اللي ما منها فايده .. ترى والله باخليكم وباهاجر على الاقل اقدر اعيش حياتي على راحتي من غير محد يقيدني هذا عيب وهذا ما يصير وشبيقولون عنا الناس وخرابيطكم هاذي اللي تقولون عنها عادات وتقاليد .. ترى والله اسويها واهج .. نوره : هيه .. خلود شفيك .. انت ينيت .. من صدقك اللحين تفكر تهاجر ؟؟ خالد : وليش لا .. دام انج انتي وامج ذابحيني بهالخرابيط اللي ما لها معنى .. نوره : شوف خلود.. لا عاد اسمعك تعيد هالكلام مره ثانيه على لسانك انت فاهم .. وبعدين اذا ما تبي تعرس ان شاء الله عمرك ما عرست لا انا ولا امي بنتدخل في هالسالفه صدقني بس توعدني انك ما تفكر مجرد تفكير انك تهاجر .. خالد : بنشوف .. انتي قولي حق امج وبعدين يصير خير .. وانتي مب جني اخوج العود قابضه علي خلود صار لج ساعه ليش ان شاء الله ؟؟ نوره : انت شفيك اليوم ؟؟ اكيد مب صاحي .. تتعلق باي كلمه عشان تتهاوش .. خالد – وهو قايم بيطلع - : انا مب صاحي هاه .. تدرين شلون انا مينون اللي ما عطج ويه وياي اقعد معاج .. اخليج .. نوره – وهي بتنبط من الغيظ والحره من كلام أخوها- : الله يحفظك ..
************************* | |
|
| |
المفتون المدير العام
عدد الرسائل : 1805 الدوله : تاريخ التسجيل : 06/03/2008
| موضوع: رد: قصة في حلقات (لحظة الم ) السبت يونيو 07, 2008 1:45 pm | |
| مرت ثلاثة أيام على وصول حمد لباريس انجز فيها اشياء وايده والتقى فيها بشخصيات كثيره.. ومره وهو قاعد في اللوبي بالفندق وقت العصاري تذكر راشد وانه وعده يتصل به عشان يلتقون ببعض .. فقام حمد من مكانه وراح عند الريسبشن وطلب التليفون عشان يكام راشد .. حمد : مساك الله بالخير بوسنيده .. شلونك ؟ راشد : طيب طاب حالك يا أخوي .. حيا الله هالصوت والله .. انت شخبارك ؟؟ حمد : ماشي الحال .. قلت اتصل بك اشوف متى تفضى عشان اشوفك قبل لا ارجع الدوحة .. راشد : اكيد لازم اشوفك واقعد معاك .. بس تدري اليوم ما بينفع .. مواعد الأهل بنروح رحله جذي صغيرونه .. الله يسلمك ودهم يشوفون الريف في فرنسا .. لكن شرايك باكر .. حمد : باكر .. باكر .. بس متى ؟؟ راشد : يعني حروة الست المغرب مناسب .. حمد : وايد مناسب .. بس وين نلتقي ؟؟ راشد : اشوفك في الشانزيليزيه لان الاهل يبون يتشرون شوية اغراض .. بخليهم يتغرضون على راحتهم وانا باقعد معاك في اي كوفي شوب على ما يخلصون .. شرايك؟؟؟ حمد : خلاص .. صار .. يا الله ما اطول عليك .. مع السلامة .. راشد : مع السلامة ..
***************************
دخل عبدالعزيز وهو ماله خلق لشي اليوم حتى هيونه لما شافته استغربت وجوده في البيت عندهم هالحزه .. العادة المسيان ما يكون في البيت يا مواعد حد من ربعه أو رايح يخلص له كمن شغله ... كان قاعد مع امه واخته في الصاله يتابعون التلفزيون : هيونه : بوسعود .. غريبة اليوم في البيت ما طلعت !!! عبدالعزيز : كنت بودي سيارتي المغسلة بس بصراحة هونت خلاص .. أم حمد : ليش يمه هونت ؟؟ فيك شي تعبان ؟؟ عبدالعزيز : لا يمه مب تعبان .. بس ما أدري كنت معزم اطلع بس هونت.. أقعد معاكم اليوم احسن .. ام حمد : براحتك يمه .. هيونه : تدري شلون .. بمناسبة تشريفك لنا بقعدتك معانا اليوم باييب لك قطعة كيكه عشان تقول لي رايك في شغل يدي .. عبدالعزيز : لا .. زين قعدة البيت نفعت فيج ودخلتج المطبخ .. ام حمد : أي مطبخ الله يهديك انت بعد .. هاذي بس اليوم ما ادري شاللي طرا عليها ودخلها المطبخ .. عبدالعزيز : بعد الحمدلله انها دخلت ... - وصلت هيونه وفي يدها قطعة كيكه وقدمتها لأخوها - عبدالعزيز – وهو يبدي اعجابه بالكيكه - : لا .. لا .. ما نقدر شهالزين .. لا ومزينتها بعد .. هيونه – وهي تبتسم - : طبعا .. هاذي هيا بنت فيصل مسويتها مب أي احد .. يا الله ذوقها وسمعني رايك .. عبدالعزيز – وهو ياكل - : امممم .. الله رهيبه .. تسلم يدج .. هيونه – وهي مستانسه - : والله عجبتك !! عليك بالعافية ... عبدالعزيز : بس فديتج هيووه هالكيكه يبي لها شوية قهوة .. هيونه – وهي قايمه بتروح المطبخ - : بس قهوة حاظرة دقيقة وتكون القهوة عندك ..
في هاللحظة رن موبايل عبدالعزيز اللي رد أول ما شاف رقم علي أخو نوف على الشاشه : عبدالعزيز : هلا بوالشباب ... علي – وبصوت مخنوق - : هلا عبدالعزيز .. شلونك ؟ عبدالعزيز – باستغراب - : بخير وعافية .. علي شفيك ؟؟ علي – وهو مب عارف شلون يقول له - : عبدالعزيز انت وين ؟ عبدالعزيز – وقلبه بدى يدق بشكل غريب - : في البيت .. قول شفيك ؟؟؟ شعندك ؟؟ صوتك ما يطمن .. علي – ودموعه غلبته وبصوت مبحوح امتزج معاه صوت صياحه - : عبدالعزيز .. أبوي علي .. عبدالعزيز – وفجأة وهو يقوم من مكانه - :أبوي علي شفيه ؟؟؟ علي : عطاك عمره .. عبدالعزيز – وبصرخة - : شنو ؟؟؟؟؟؟؟ علي : توفى اليوم العصر وبيصلون عليه عقب شوي .. عبدالعزيز – وآثار الصدمة مبينه عليه - : لا حول ولا قوة إلا بالله .. ابوي علي شلون ؟؟ علي : بعد هذا يومه يا أخوي .. ان شاء الله بنشوفك ؟؟ عبدالعزيز – وهو يمسح دمعه حاره نزلت على ويهه غصب عنه - : اكيد .. انا يايكم اللحين ..
- وسكر التليفون وهو مصدوم من الخبر اللي سمعه قبل شوي .. مسكته امه اللي كانت خايفه عليه .. تبي تعرف شاللي صار ؟؟ كانت خايفة عليه شلون بيطلع من البيت وهو بهالحاله ؟؟ - أم حمد : يمه عبدالعزيز .. شصاير ؟؟ عبدالعزيز – وهو ياخذ سويج سيارته من على الطاولة اللي حذاه - : ابوي علي عطاج عمره .. ام حمد : لا اله الا الله .. الله يرحمه ويغفر له .. عبدالعزيز : يمه انا رايح لهم .. ام حمد- وهي قايمه بتروح تييب عباتها - : اصبر يمه باروح معاك .. اللحين الله العالم بحال اهله لازم نكون وياهم .. عبدالعزيز – وفي هاللحظه طرت على باله نوف اكيد حالتها حاله اللحين - : اي يمه الله يخليج تعالي بسرعة بنزلج عندهم عشان الحق على الرياييل ..
- وهني طلعت هيونه من المطبخ وفي يدها دلة القهوة بس حست بربكة مب طبيعية في الصاله .. شافت ويه عبدالعزيز انقلب مره وحده .. سألتهم عن اللي حصل – هيونه : شفيكم ؟؟ شصاير ؟؟ حمد فيه شي ؟؟ عبدالعزيز – وهو طالع - : أووه يمه .. انا بتأخر انتي علميها وبسرعة اطلعوا مع الدريول ما اقدر انتظر اكثر من جذي .. الله يخليج يمه حطي بالج على نوف .. ام حمد : ان شاء الله يمه .. بس يمه تحمل على عمرك وانت تسوق .. شوي شوي .. آآآآه ..الله يصبرك يا يمه ويحفظك لي ولشبابك ..
طلع عبدالعزيز من البيت ودموعه على خده ما كان عارف شنو الاحساس اللي مسيطر عليه هاللحظة .. بس اللي كان متأكد منه صدق انه ما راح يشوف ابتسامة ابوه علي مرة ثانية .. ابوه علي اللي وفي فترة بسيطة بس قدر يحبه بصوره هو بنفسه ما تصورها .. ابوه علي اللي كان مجرد وجوده في حياته يعطيه احساس ان الله راضي عنه ومبارك له في كل خطوة كان يخطيها ...
عبدالعزيز كان يسوق بسرعه جنونيه وافكاره توديه وتيبه .. وهو يقول في خاطره : آآآآه يبه علي .. وينك .. خلاص ما بلاقي من يتلاغى معاي لما ادخل على نوف .. ما بشوف عيونك الحنونه اللي ياكثر شافتني بنظرات غضب وعصبيه بس كنت متأكد في داخلي انها تخش وراها معنى كبير للحنان والحب صعب القاه في أي حد في الدنيا .. آآآآه .. يا دنيا .. صدق غداره .. ومالج امان .. عمرج ما ضحكتي لحد على طول ... آآآآه .. نوف .. نوف اللحين شصاير عليها ؟؟ يا ترى درت والا لا ؟؟ يا ربي ساعدني يارب .. ساعدني اني اكون قوي جدامها .. قدرني اوقف معاها في هاللحظة بالذات ..
وفي هاللحظة وصل بيت عمه خليفه اللي ما كان يبين من السييار اللي صافه عند الباب .. دخل وشاف عمه عند الباب .. من غير ما يحس نزلت دموعه اللي حاول يحبسها بس مشاعره هني غلبته .. حضن عمه وهو يصيح من خاطره .. كان يبي يعرف شلون ؟؟ شلون فجأة وبدون أي مقدمات ينتهي هالانسان الطيب ؟؟ شلون ؟؟ بو علي : سم بالرحمن يا ولدي .. هذا قضاء الله وقدره .. وانت انسان مؤمن وتدري ان هذا حال الدنيا يا بوك محد بيعيش مخلد فيها .. عبدالعزيز : ونعم بالله .. بس يا عمي مب قادر اصدق .. أبوي علي !! شلون ؟؟ بو علي – وعيونه مليانه دموع - : والله شاقول لك يبه .. كان معانا على الغداء شحليله يضحك ويسولف مثل عادته كل يوم .. لا واليوم كان بزوده بعد .. وعقبها قال بيقيل شوي قبل صلاة العصر .. ولما دخلت عليه نوف اللي ما فارقته اليوم من اصبحت عشان تقومه للصلاة ما رد عليها .. عبدالعزيز : لا حول ولا قوة الا بالله .. نوف .. الله يستر شلون حالها اللحين .. بوعلي – وبنظرة ترجي - : يبه عبدالعزيز .. نوف مالها غيرك .. انت الوحيد اللي قدرت تحتل قلبها بعد ابوها علي .. يمكن تستغرب اللي باقوله لك اللحين بس صدقني انا عمري ما كنت بالنسبة لنوف ابوها .. كان يدها الله يرحمها هو اللي يقوم معاها بهالدور .. نوف كانت عيونه اللي يشوف فيها وقلبه اللي كل نبضه فيه تنطق باسمها .. هو اللي سماها وهو اللي رباها وهو اللي اختارك لها يا عبدالعزيز .. كان دايما يقول لي هاذي الريال اللي باتطمن على نوف معاه من بعد عيني وانت يا خليفه خلك لام عيالك وولدك لكن بنيتي نوف مالك شغل فيها .. وبعدين يا ولدي انا ما بدوم لها .. وصيتي لك يا عبدالعزيز نوف .. هاذي بنيتي الوحيده حطها في عيونك ولا تقصر فيها .. عبدالعزيز – اللي كان حاس انه قلبه يتقطع مليون قطعه وهو يسمع كلام عمه بس كان لازم يكون قوي جدامه ويثبت له انه قد المسؤولية - : الله يعطيك طولة العمر يا عمي .. ويخليك ذخر لي ولها ان شاء الله .. ونوف ان شاء الله في عيوني ما بقصر فيها حتى لو كان الثمن حياتي .. بوعلي : بارك الله فيك ياولدي .. هذا عشمي فيك .. وصدق الوالد يوم قال لي لا تخاف على بنتك مع عبدالعزيز تراه ولد اصل بيحشمها و يعزها .. وبعد ما جهزوا بوخليفه لمثواه الأخير مصير كل انسان على هاذي الارض مهما طال الزمان او قصر لابد له انه يرجع للارض اللي هي اصل الحياة ... انتقل الرياييل كلهم لمقبرة بوهامور وصلوا على فقيدهم العزيز ودفنوه .. كان الموقف رهيب على الكل خاصة وانهم يودعون شخص غالي عليهم كلهم .. صحيح تركهم بو خليفه لكن ذكراه الطيبة واعماله الخيره مستحيل تنمحي من ذاكرة كل من عرفه او تعامل معاه ...
رجع الكل لبيت بوعلي عشان يستقبلون المعزين في فقيدهم الغالي بو خليفه ... واول ما دخل عبدالعزيز استئذن عمه بوعلي عشان يتطمن على نوف اللي كانت حالتها ابدا ما تسر ... طبعا بوعلي ما تردد لحظة لما عرف انه يبي يقابلها خاصة انه هو الوحيد بعد ابوها علي الله يرحمه اللي يقدر يأثر عليها ويصبرها وهي في مثل هذا الموقف الصعب ...
دخل بوعلي عند ام علي اللي طلب منها تسوي درب حق عبدالعزيز عشان يدخل على نوف اللي كانت في غرفتها ومسكره على عمرها الباب مب راضية تسمع كلمة من اي حد .. ما كانت قادرة تسمح لأي حد بعد ابوها علي انه يواسيها او يوقف معاها وهي في امس الحاجة للي يوقف معاها ويمسح عنها دمعتها .. حتى هيونه اغلى صديقه عندها مارضت تشوفها او حتى تكلمها ...
دش عبدالعزيز ووصلته عمته ام علي لين باب غرفة نوف بس ما رضت تدخل معاه .. كان وايد محتار شلون بيدخل عليها بروحه ؟؟ شلون بيقدر يشوفها وهي بهالحاله ؟؟ شبيقول لها ؟؟ بيقدر يتحمل كل هذا والا لا ؟؟ وهني وغصب عنه طرا على باله حمد .. آآآآه وينك يا حمد .. انت الوحيد اللي محتاجك اليوم محتاجك تكون معاي تشد على يدي وتساعدني في هالمحنة ...
حس عبدالعزيز انه طول وهو واقف جدام الباب وعزم انه يواجه الموقف مهما كانت نتايجه ... تنهد من قلبه وتنفس بعمق وطق الباب ودخل .. دخل بس ما شاف نوف جدامه .. صار يتلفت كل صوب في الغرفة يدورها وفجأة لف وراه ولقى وحده وكأنه اول مره يشوفها في حياته .. لقى نور عينه نوف وكأنها كبرت عشر سنين جدام .. كانت متكوره وقاعده على الأرض على جنب المكتب ومنزله راسها وتصيح بصمت .. | |
|
| |
المفتون المدير العام
عدد الرسائل : 1805 الدوله : تاريخ التسجيل : 06/03/2008
| موضوع: رد: قصة في حلقات (لحظة الم ) السبت يونيو 07, 2008 1:46 pm | |
| شافها عبدالعزيز وما حس بعمره الا وهو مقرب منها وماد لها يده يبي يقومها من مكانها .. كان خايف وايد انها ترده مثل ما ردت الكل وتطلب منه انه يطلع مثل ما سوت في امها وابوها واخوها وحتى هيا اقرب انسانه لها .. لكنه تفاجأ بنظرة نوف له .. كانت تشوفه وكأنها لقت المنقذ اللي بيطلعها من اللي هي فيه ومن غير احساس او تفكير مدت يدها له وخلته يساعدها توقف في مكانها .. لحظتها بس ما قدرت تكتم انفاسها اكثر من جذي قطت عمرها في حظنه وانفجرت من الصياح .. صارت تصيح بشكل هستيري وكأنها كانت مسجونه ودخلة عبدالعزيز عليها كانت بمثابة آخر امل لها في الحرية هذا الامل الوحيد اللي ممكن يعينها على الهم اللي هي فيه ... أما عبدالعزيز فكان متلخبط ومب عارف شيقول .. يبي يخفف عليها بس هو بروحه يبي اللي يوقف معاه ويخفف عنه .. فاكتفى بمجرد الصمت وصار يمسح على راسها عشان تهدى ...
وبعد ما هدت نوف شوي مسكها عبدالعزيز من يدها وقعدها على الكرسي وقعد جنبها كان يبي يطمنها ويريحها : عبدالعزيز : نوف حبيبيتي .. تعوذي من ابليس .. وخلي الرحمن بقلبج .. نوف – وصوتها من الصياح يا دوب كان ينسمع - : أعوذ بالله منك يا ابليس .. عبدالعزيز : أبوي علي ربنا اختاره لانه يحبه .. انتي لو شفتي كم الناس اللي صلت عليه اليوم جان عرفتي بنفسج ان ربه يحبه وايد لأنه ريال صالح .. وانتي أكيد تحبينه عشان جذي لازم تدعين له وتترحمين عليه ... ترى صياحج اللحين صدقيني ما منه فايده .. نوف – وهي تحاول تتماسك - : الله يرحمه ويغفر له ويسكنه جنات النعيم .. عبدالعزيز – وهو يمسح الدموع اللي تيمعت على خدها - : اي هاذي نوف اللي اعرفها .. حبيبتي هذا طريق الكل ومحد منا يقدر يعترض عليه .. وانتي ما شاء الله عليج انسانه مؤمنه وتدرين ان حياتنا كلها قضاء وقدر من رب العالمين واحنا ما علينا الا ان نحمده ونشكره سبحانه على كل ما يبتلينا فيه .... نوف – وهي تشوف عبدالعزيز اللي كان لكلامه مفعول سحري عليها هي بنفسها ما توقعته - : الحمدلله على كل حال ... عبدالعزيز : يا الله حبيبتي .. قومي توضي وصلي لج ركعتين وادعي ربج له بالرحمه والمغفره .. قامت نوف تتوضأ بس أول ما شافت عبدالعزيز تحرك جهة الباب رجعت له واحلفت عليه انه ما يطلع من عندها .. هي ما صدقت انها قدرت تحس بالأمان بعد ما راح عنها ابوها علي .. مستحيل تسمح له او لاي حد في العالم يبعده عنها .. نوف – وهي ماسكه يد عبدالعزيز بقوة - : عبدالعزيز لا تروح .. الله يخليك .. عبدالعزيز – وهو يشوفها بابتسامة حنان - : خلاص حبيبتي ما بطلع يا الله دخلي توضي ..
توضت نوف وصلت ودعت ربها من قلبها ان يرحم يدها ويغفر له .. هذا كله صار وعبدالعزيز يراقبها .. يراقبها بقلبه قبل عينه ويدعي ربه انه يثبته ويقدره انه ياخذ بيدها في هالمحنه .. وبعد ما خلصت صلاتها وارتاحت شوي قدر يقنعها عبدالعزيز انها تطلع معاه عند امها عشان تطمنها عليها .. وبالفعل ابتسمت ام علي ابتسامة من الخاطر اول ما شافت نوف طالعه من غرفتها ويدها في يد ريلها .. لحظتها حمدت ام علي ربها على النعمه اللي رزقها بنتها .. هاذي النعمه كانت عبدالعزيز اللي قدر بكلمات بسيطه طلعت من لسانه بكل عفويه يمسح على قلب بنيتها ويقويها على اللي هي فيه ...
تأخر الوقت وعبدالعزيز وامه وهيا ما حسوا فيه بس كان لازم يرجعون البيت عشان يرتاح عبدالعزيز ويقدر يقابل الناس اللي بيون باكر يعزون .. وبعد ما تأكد عبدالعزيز ان نوف صارت احسن خذ امه معاه البيت .. بس هيا عيت ترجع معاهم وفضلت تقعد مع نوف هاليومين عشان ما تكون بروحها ...
دخل عبدالعزيز غرفته غير ملابسه وحط راسه ونام بعد اول يوم له تحمل فيه المسؤولية صدق بدون مساعده من اي حد حتى حمد اخوه اللي تعود وقفته معاه في مثل هاذي المواقف .. لكنه قدر يثبت لنفسه وللجميع انه قد المسؤولية اللي انحط فيها ...
**************************
وفي الشانزيليزية كان حمد هناك قبل الموعد لأنه حب ياخذ معاه شوية هدايا لأهله قبل لا يسافر باكر خاصة ان هيونه كانت موصيته على شنطه ومحرصة عليه ما يرجع بدونها .. وهو يتمشى بين المحلات لمح وحده يبين من ملامحها انها وحده خليجية .. هي ما لفتت انتباهه بوجودها كثر ما لفتت انتباهه بملامحها اللي حسها ابدا مب غريبه عليه .. هو شايفها من قبل بس وين ما يدري .. وبعد ما ركز اكثر تأكد انه اول مره يشوفها بس فيها شبه كبير من وحده مستحيل ينسى ملامحها .. لسبب بسيط جدا اللي هو انها الوحيده اللي قدرت تسلب تفكيره من شافها في المطار مع امها ...
كانت منيرة واختها في نفس المحل اللي قرب منه حمد عشان ياخذ منه الشنطة اللي موصيته عليها هيونه ... لكنه من لمح لولوه واختها في المحل تردد خاصة عقب ما تذكر ردة فعل لولوه عليه وهم في المطار .. ففضل انه ينسحب وينتظر راشد في الكوفي شوب اللي اتفقوا عليه ويأجل مشترياته لي بعدين ..
وهو في طريقه للكوفي شوب تفاجأ بصوت راشد يناديه من وراه : راشد : حمد ... حمد .. حمد : هلا والله بو سنيده شلونك ؟؟؟ راشد : بخير .. هههه .. ما خليت طبعك دايما توصل قبل الموعد بوقت كافي بس عشان تثبت لي كل مره انك ملتزم بالوقت ومحد قدك .. بس هالمره قدرت اغلبك ... حمد : لا غلبتني ولا شي .. بس كنت ياي اتشرى شوية هدايا للأهل قبل موعدنا .. راشد : لا ... بس ما أشوفك شاري شي .. حمد – وهو يبتسم - : لأني وبكل بساطه ما لحقت اشتري شي .. راشد : خلاص عيل شرايك تخلص اغراضك وبعدين نروح نقعد شوي ... حمد – وهو مستسلم - : أوكي اللي تشوفه ..
دخلوا حمد وراشد المحل اللي كانت فيه لولوه ومنيرة بس حمد كان حريص وايد انه يتحكم بنفسه وما يصد صوبها كلش على الأقل عشان ما يأكد ظنونها فيه انه واحد لعاب .. بس مشاعره غلبته في هاللحظه وما قدر يسيطر على عيونه اللي صارت تطالع لولوه بوله وشوق اول مره في حياته كان يحس فيه ولما عرف انها انتبهت له نزل راسه بسرعه ولف جهة البنت اللي كانت تبيع وسألها عن الموديل اللي موصيته عليه هيونه ... لكنه تفاجأ لما قالت له ان آخر قطعة من الموديل اللي يطلبه موجوده بس احتمال الأخت اللي جدامه تشتريها ... تلعثمت لولوه وما عرفت شلون تتصرف ومن غير ما تحس قالت : لولوه – وهي محرجه - : تفضل .. خلاص ما أبيها ... حمد – ويبي يحاول يسيطر على الموقف - : لا أختي انتي خذتيها بالأول .. لولوه – وبكل خجل - : لا عادي مب مشكلة باخذ لي غيرها .. حمد : لا أختي والله ما خذتي غيرها ... خلاص انتهينا .. راشد : خلاص لولوه اخذيها الريال حلف ..
لولوه سكتت وبتردد لفت على أختها وكأنها تبي منها الإذن إذا تاخذها والا لا .. فهزت منيره راسها لها عشان تاخذها .. فصدت لولوه جهة حمد وقالت له : لولوه : شكرا .. اخوي .. حمد – وهو مب عارف شيسوي بس تشجع وقال - : العفو اختي .. بس ابي منج خدمة اذا ما فيها ازعاج .. - ولف على راشد وقال له - : ممكن راشد ؟؟ أشر له راشد بيده بان الموضوع عادي .. فبادر حمد بالكلام وقال : لو سمحتي ممكن تنقين لي شنطة على ذوقج حق اختي .. بصراحه انا ما اعرف في هالشغلات وهي كانت مراويتني من قبل هالموديل وييت اشتريه بس خلاص اللحين هو حلال عليج .. آسف اختي بس لو تساعديني في هالشغله باكون ممنون لج والله .. - لولوه كانت ساكته وما عرفت شترد عليه بس منيره اختها قالت- : ان شاء الله اخوي ما يصير خاطرك الا طيب بنقي لك احلى شنطه ..
وبعد ما اشترى حمد احلى شنطه شراها في حياته لأنه اللي شرتها انسانه مب اي انسانه .. فنانه و صاحبة ذوق راقي صدق ... شكرها وطلع من المحل على طول هو وراشد اللي استرجع معاه في الساعة اللي قعدوا فيها مع بعض احلى ايام حياتهم .. وبعدها سلم عليه ورجع الفندق عشان يجهز نفسه للسفر وهو يحمل معاه احلى ذكرى من فرنسا ...
*****************************
وصل حمد الدوحة بس هالمره بنفسية ثانية وبروح يديده .. حس وكأنه نولد من يديد بس شاللي قلبه جذي مره وحده ما كان يدري.. المهم انه تغير وخلاص ولا ترك الفرصه لعقله انه يعيد حساباته في كل اللي صار له مع لولوه ولو للحظه وحده.. لأنه وببساطه كان يحس بمشاعر غريبه اول مره تتملكه مشاعر غير .. غير عن كل المشاعر اللي كان يمتلكها في حياته ...
طبعا عبدالعزيز كان في انتظاره في المطار كعادته .. لاحظ حمد التغيير اللي صاير لعبدالعزيز بس ما عرف شنو سببه .. لأن امه كانت موصيه اخوانه انهم ما يقولون له عن وفاة بوعلي عشان ما يضايقونه وهو في غربه ... حاول حمد يعرف سبب الحزن اللي ما قدر عبدالعزيز يخشه عنه ابد .. هو يعرف اخوه اكثر من روحه .. عبدالعزيز جدامه كتاب مفتوح ما يقدر يخش عليه شي ... حمد : شخباركم بوسعود ؟؟ والله لكم وحشه .. عبدالعزيز : بخير وعافية .. وما كان ناقصنا الا شوفتك والحمدلله شفناك وتتطمننا عليك .. حمد : وشخبار الخطيبة بشرني عنها ؟؟ عبدالعزيز – وهو يحاول يمثل عليه انه طبيعي - : فديت الخطيبه والله ... تسلم عليك وتسأل عن أخبارك ... حمد : الله يسلمك ويسلمها ... الا ما قلت لي شخبار يدها معاك ليحينه حاط دوبه دوبك ؟؟ عبدالعزيز – وأول ما سمع سيرة أبوه علي تخسبق وضرب بريك قوي – شافه حمد باستغراب وقال له : شفيك بوسعود ؟؟ شاللي صاير ؟؟ عبدالعزيز – بعد ما وقف السيارة على جنب نزلت الدمعه اللي كان حابسها من اول ما شاف حمد بس لما سمع سيرة أبوه علي الله يرحمه ما قدر يتحمل اكثر فانفجر مره وحده وقال - : حمد .. ابوي علي عطاك عمره ... حمد : شنو ؟؟ عبدالعزيز : ابوي علي توفى صار له اربعة ايام اللحين ... حمد : لا حول ولا قوة الا بالله .. انا لله وانا اليه راجعوان ... من اربعة ايام وما قلتوا لي ليش ؟؟ عبدالعزيز : امي حرصت علينا كلنا ما نقول لك عشان ما تستهم وانت في غربه ... حمد : انت شتقول ؟؟؟ عبدالعزيز كان لازم اعرف عشان اقوم بالواجب على الاقل .. عبدالعزيز : لا تخاف انا وامي وهيونه ما قصرنا ما تركناهم لحظه وحده .. حمد : الله يرحمه .. كان وايد طيب هالريال ... عبدالعزيز : الله يرحمه ويغمد روحه الجنة .. يا الله خلني اوديك البيت واروح اتطمن عى نوف .. حمد : صدق الا نوف شخبارها ؟؟ عبدالعزيز : والله تعبت وايد خاصة انها هي اللي اكتشفت وفاته وتعرف هو اللي رباها وكان مدلعها وايد .. بس الحمدلله حالتها اللحين وايد احسن .. حمد : حط بالك عليها يا اخوي .. ترى مالها غيرك اللحين .. عبدالعزيز : والله مب مقصر عليها يا حمد .. انت ما تدري بمعزة نوف عندي شلون .. حمد : ادري بك تحبها وما بتبخل عليها بشي .. تدري شلون يا الله ودني معاك بيت عمي خليفه .. عبدالعزيز : بس امي متواكله في البيت تنتظرك .. حمد : ما عليه هات التليفون وباقول لها اني بروح اعزي عمي خليفه وبعدين بارجع البيت .. مب كفاية ما كنت معاكم في العزاء .. عبدالعزيز – هو يمد الموبايل على أخوه - : والله راعي واجب يا اخوي ...
*****************************
طبعا نوره كانت على أعصابها تبي تعرف ليش لولوه ما ترد عليها .. فمالقت حل غير انها تسأل دريولهم اللي كان في البيت بروحه وقال لها ان لولوه وامها سافروا لمنيرة ..ومن عرفت بخبر سفرهم وهي حاطه في خاطرها هالشي .. ليش تروح حتى من غير ما تسلم عليها .. وعزمت انها هالمره ما راح تسامحها بسهولة ... اما لولوه فبعد ما قضت هي وامها اسبوعين عند منيره كان لازم ترجع الدوحة خاصة انها خذت هالأسبوعين اجازة بدون راتب بس عشان خاطر اختها ... واول ما وصلت اتصلت في بيت جيرانهم تتطمن على صديقة طفولتها نوره بس نوره كانت مصره انها ما ترد عليها .. فاضطرت لولوه انها تروح لها البيت من غير موعد عشان تشوفها وتراويها شيابت لها من فرنسا معاها ..
وصلت لولوه بيت جيرانهم وكانت تتمنى من داخلها تشوف فارس احلامها خالد على الأقل تبرد نار الشوق اللي في قلبها له بس ام خالد اصدمتها لما قالت لها ان خالد ونوره طالعين مع بعض رايحين المول ... عرفت ان مالها نصيب في شوفة ولا واحد فيهم اليوم فارجعت البيت عشان ترتاح وتتجهز ليوم دراسي يديد بعد غياب دام اسبوعين عن المدرسة ...
*************************
ومرت الأيام وكل اللي في بيت خليفة بن علي كانوا يحاولون يتأقلمون على حياتهم اليديده .. حياتهم بدون ابوهم علي اللي كان كل شي فيها .. طبعا هالشي كان صعب عليهم كلهم بس بعد الواقع يفرض عليهم انهم يستسلمون للوضع اللي هم فيه ويعيشون ايامهم اليايه بكل ما فيها من فرح وحزن ...
وفي مره من المرات عزم عبدالعزيز يزور نوف اللي تكررت زياراته لها في الفترة الأخيرة خصوصا انها تعلقت فيه وايد بعد الفراغ اللي تسبب لها فيه موت يدها ... لكن هالمره كانت هالزياره غريبه شوي لأنه كان ياي مع امه ولزم يشوف عمه بوعلي وعمته ام علي بعد .. ولما اجتمع الجميع قال لهم : عبدالعزيز : عمي انت تدري ان عرسنا انا ونوف كان المفروض يتم بعد ثلاث اسابيع .. لكن بعد الظروف اليديده اللي صارت اكيد لازم نعيد النظر في موعد العرس .. بو علي : شنو يعني تعيد النظر في موعد العرس ؟؟؟ ام حمد : يعني يا أخوي يا بوعلي احنا مب مستعيلين وبوخليفه الله يرحمه هو ابونا كلنا وعيب علينا نفرح ونسوي حفلة وطقطقه وتربته ما نشفت لين اللحين ... بو علي : بارك الله فيج يا أم حمد .. انتوا اهل الاصل دايما وتعرفون الواجب .. عبدالعزيز : عمي عشان جذي حبيت ابلغكم كلكم الليلة اني الغيت حجز القاعة والفرقة وكل التجهيزات اللي كنا حاجزينها للعرس ليجدام ان شاء الله .. بو علي : وليش تسوي هاي كله يا ولدي ؟؟ نوف : يبه اكيد بيسوي هاي كله .. والا انت تتخيل اني اقدر اعرس وافرح ويدي ما كمل حتى شهر من وفاته .. بوعلي : يا بنيتي الحي ما يرابع الميت وانا ابوج .. ام حمد : يا بوعلي عندك حجي قوله ما انت خالي .. بو علي : انا اقول ان كل شي يتم في موعده .. والعرس ما يحتاج نأجله اكثر من جذي .. عبدالعزيز – وهو يشوف نوف يبي يعرف انطباعها - : شلون عمي ؟؟ شتقول ؟؟ والناس شبيقولون عنا ؟؟ لا .. يا عمي .. لا .. أم علي : يا بوعلي وهو صادق .. الناس بياكلون ويهنا .. بوعلي : انا قلت كلمتي وبتتنفذ العرس ما بيتأجل وبيتم في موعده .. عبدالعزيز : نوف ليش ساكته .. شاركينا قولي شي .. نوف : أأأأنا شارقول ؟؟ الشور عند ابوي .. عبدالعزيز – وهو مستغرب - : يعني انتي راضية يصير العرس بكل االلي جهزناه له وفي الموعد اللي كنا متفقين عليه .. نوف – وبتردد - : مب شرط يصير العرس بكل التجهيزات .. يعني ما في داعي لحفله وفرقة وطقطقه .. ام علي : شلون يعني ؟؟ تبين تتزوجين بسكات ومحد يدري بعرسج .. ام حمد : لا يا ام علي حتى احنا ما نرضاها على بنيتنا نوف .. بو علي : ومن قال لكم محد بيدري بالعرس .. العرس بيستوي والناس كلها بتدري .. نسوي حفلة عائلية تجمع اهلنا واهلكم وبجذي نكون اشهرنا الزواج .. هاه بو سعود شقلت ؟؟ عبدالعزيز – وكأنه الفكره بدت تعجبه - : والله شاقول لك يا عمي الراي رايك ؟؟ وبعدين خلنا نشوف نوف شبتقول ؟؟ بو علي : هاه يبه نوف نتوكل على الله.. ترى لو كان ابوج علي عايش صدقيني كان رايه من رايي .. هاه شقلتي يبه ؟؟ نوف – وبخجل - : اللي تشوفه يبه .. بس عندي شرط .. بوعلي : وشنو شرطج يبه ؟؟ نوف : عرسي ما يصير الا في بيتنا هني .. وما ابي فرقه ومعازيم يعني اهلنا وصديقاتي وبس .. بوعلي : بس جذي حاظرين .. هاه عبدالعزيز موافق على شرطها ؟؟ عبدالعزيز – وبفرحه - : اكيد موافق عمي .. لا وابصم بالعشر بعد على هالموافقه .. نوف : لحظه تذكرت شرط ثاني بعد .. بوعلي : قولي شرطج شعندج بعد ؟؟ نوف – وهي تشوف عبدالعزيز تبي تعرف تأثير الكلام اللي بتقوله عليه - : من اليوم ما اشوف عبدالعزيز ولا هو يشوفني لين يوم العرس .. عبدالعزيز – اللي فج عيونه وهو متفاجئ - : يعني لازم هالشرط ؟؟ بوعلي – وكأنه الشرط عجبه - : اي لازم .. هاه شقلت ؟؟ عبدالعزيز : امرنا لله بنصبر الا ثلاث اسابيع بنتحملها بطولها وبعرضها بدون ما نشوف الحلوين .. وهني نوف استحت وفضلت تطلع وقالت : عن اذنكم .. انا رايحه داري .. عبدالعزيز : تعالي زين .. توه الناس والله حرام عليكم اللحين من صدقكم ما اشوفها لين يوم العرس وايد .. ام علي – وهي تضحك - : هههه .. ولا حتى تكلمها على التليفون .. عبدالعزيز : لا عاد هاذي ما أقدر والله ما أقدر عليها .. تدرون انا ما تغمض عيني قبل لا أسمع صوتها وانتي عمتي ما تبيني اكلمها .. بوعلي – وهو ير عبدالعزيز ويقول له بصوت واطي - : خلاص كلمها بس مب مثل قبل .. يعني خف شوي .. اثقل يا ريال .. - ابتسم عبدالعزيز من خاطره لأنه تذكر مواقفه مع ابوه علي .. كان دايما يقول له اثقل وهي اللي بتركض وراك – وقال : على امرك عمي
يتبع 000 | |
|
| |
المفتون المدير العام
عدد الرسائل : 1805 الدوله : تاريخ التسجيل : 06/03/2008
| موضوع: رد: قصة في حلقات (لحظة الم ) السبت يونيو 07, 2008 1:53 pm | |
| دخلت أم حمد غرفة هيونه اللي كانت منسدحه على السرير وتقلب في ألبوم الصور اللي بيدها .. قربت منها أمها وهي تبتسم وقعدت مجابلتها على الكرسي وقالت : أم حمد – وهي تمسح على راس بنيتها - : هيونه .. حبيبتي ليحينج ما شبعتي من هالصور؟؟ هيونه – وهي رافعه راسها وتبتسم - : يمه اشتقت لهم وايد ... متى بيرجعون ؟؟ أم حمد : يا يمه معاريس .. خليهم على راحتهم شوي ... هيونه – وهي تغير من قعدتها - : بس تدرين نوفووه الدبه كانت تينن في العرس .. أم حمد – وهي رافعه راسها تسترجع شكل عبدالعزيز ليلة عرسه - : مب هي بروحها حتى ولدي فديت عمره كان ما شاء الله عليه قمر ما في منه .. يا زينه وهو بالبشت والله .. هيونه : فديتهم هم الاثنين .. تدرين يمه على كثر ما أتهاوش معاهم واحشيني مووت ... ام حمد : وانا بعد متولهه عليهم وأحاتيهم صار لي يومين ما سمعت صوت أخوج .. ما أدري شخباره ؟؟ هيونه : شخباره بعد ؟؟!! مع حبيبة القلب اللي حارتني صدق ... عيل في عروس في الدنيا ترفض تروح شهر عسلها المالديف لا وآخرتها تروح السعودية بس !!! ام حمد – وهي تهز راسها - : وانتي شلج خص فيهم ؟؟ وبعدين نوف صدق صديقتج بس الحمدلله طلعت وحده عاقلة مب مثل صاحبتها ... بذمتج اللحين يروحون بيت الله ويبدون حياتهم مع بعض بطاعة احسن لهم والا روحة هالمالديف مالتج ... هاه ؟؟ هيونه – وتحاول تبين لأمها وجهة نظرها - : يمه لا تفهميني غلط ... بالعكسوفي حد في الدنيا تيي له الفرصة لزيارة بيت الله ويتردد ... بس انا اقول يعني هذا شهر العسل ما بيتكرر مره ثانيه لازم تكون سفرتهم فيه مميزة عن كل السفرات اللي بيروحونها في حياتهم بعدين .. ام حمد – وكلام بنتها مب عاجبها موليه - : روحي الله يخليج ... هيونه – وحبت تغير السالفه - : إلا أقول يمه .. حمد اخوي ما قالج شي عن شغلي ؟؟ ام حمد – وحست بضيق بنتها من هالسالفه - : يا يمه وشعايلج على الشغل
وعوار الراس .. اذا لج نصيب يا بنيه في الشغل صدقيني رب العالمين بيسره لج ... شدراج يمكن ييج ولد الحلال اللي يستاهلج وتصيرين ملكه في بيتج وانتي ما تدرين .. هيونه – وبدلع - : اي تبين الفكه مني بسرعه عشان يخلى البيت لج ولحريم عيالج .. ام حمد – وتذكرت حمد بأسى - : حريم عيالي !! وينهم يمه ؟؟؟ هيونه – وحست انها نغصت على امها من غير ما تدري - : لا تهمين عمرج يا الغالية ... صدقيني اللي ربج كاتبه بيصير ... ما تدرين حمد يمكن اخير له انه يتم بدون عرس .. ام حمد – وهي يائسه من ولدها - : آآآآه .. الله يوفقه ويحفظه من كل شر ...
***********************
وفي بيت عبدالله بن سعد ( عم لولوه ) كانت الفرحه شاله كل مكان في البيت ... أم ناصر محد كان بفرحتها هاليوم حتى البنات.. غاده ما طلعت من المطبخ اليوم عشان تجهز احلى الأكلات اللي يحبها أخوها ناصر اللي بيرجع اليوم من مصر .. اما ريم فكانت مهمتها ترتيب غرفة اخوها الغالي .. عطرتها وبخرتها ورتبت له كل اغراضه فيها بس عشان يدخلها ويحس انه رجع للأمان والراحه اللي طول عمره مفقتدهم وهو بعيد عن اهله ...
دخل بوناصر على زوجته اللي لقاها تعابل بالصاله من فرحتها مب عارفه شتسوي : بوناصر : المعونه يا ام ناصر ... ام ناصر – وهي تبتسم - : الله يعينك .. هاه متى بتروح تييبه من المطار .. بوناصر – وهو يشوف ساعته - : بعد ساعتين بتوصل الطياره شعايلج ؟؟ ام ناصر: ولدي حشاشة يوفي بشوفه اليوم وتقول لي شعايلني ؟؟ بوناصر – وهو يقول في خاطره : الله يستر بس من هالييه .. هالولد مايرد الا وبلاويه سابقته – بس فضل انه يسكت احتراما لمشاعرها اللي طول عمره كان يراعيها بس للأسف ما كان يبين في عينها ... ام ناصر : عبدالله وينك ؟؟ وين رحت ؟؟ بوناصر : كاني جدامج وين رحت يعني ؟؟ ام ناصر - وهي تضحك - : هههه أكيد تفكر بناصر فديت عمره .. متوله تشوفه معرس وتشوف عياله صح ؟؟؟ بوناصر – ابتسم وقلبه عوره بزيادة من سمع كلامها وقال - : الله يجدم اللي فيه الخير ..
ام ناصر : اقول بوناصر شرايك نعزم بيت اخوك محمد على العشاء اليوم ؟؟ بوناصر : وشمعنى اليوم بالذات تبين تعزمينهم ؟؟ ام ناصر : يعني ما تدري ليش .. عشان ناصر يشوف لولوه يا حليله وليدي تلاقيه متوله على بنت عمه وفي خاطره يشوفها بس اكيد مستحي .. بوناصر : لاحقين بيشوفها عقب هو ما بيقعد شهر هني اكيد بيشوفها قبل لا يسافر بس اليوم لا ما فيني شده .. ام ناصر : انت ما فيك شده بس احنا فينا ... بو ناصر – وهو يطالعها بنظره حازمة وقايم بيطلع - : قلت اليوم لا يعني لا .. خلصنا ... في أمان الله . انا طالع .. ام ناصر : آآآآه .. الله يحفظك ...
*****************************
وعلى كورنيش الدوحة الهمة كانت آخر تمام .. لا والتنافس كان واضح ما بين حمد وجاسم اللي كانوا متفقين من شهر تقريبا انهم يمارسون رياضة المشي على الكورنيش .. طبعا هذا كان اقتراح جاسم وحمد وافقه على هذا الاقتراح خاصة انه في تقضية لوقته اللي ما يعرف بشنو ممكن يقضيه ..
جاسم : أوووف .. تعبت يا أخي .. شوي شوي علي .. حمد – وبابتسامه على ويهه - : هههه .. شدعوه تونا باديين ... جاسم : اي بس احنا اتفقنا مشي مب جري ... حمد : بو حمود شد الهمه اشوف وعن الكسل .. جاسم – وهو هلكان حده - : آه .. آه .. آه .. حمد الله يخليك وقف شوي .. حمد ما أقدر والله ما أقدر ... حمد إذا تحب حمود خلني اريح شوي عشانه بس .. حمد – وهو ميت من الضحك عليه - : هاهاهاها .. وهاذي وقفه بعد شتبي ؟؟ جاسم : أوووف .. ما بغيت ... حمد : والله مب عشان خاطرك هذا كله عشان حمود فديت عمره ... جاسم : حرام عليك يا ريال هديت حيلي .. حمد : اللحين ما صار لنا عشر دقايق من بدينا وتقول هديت حيلك ؟؟ جاسم : اي انت شهامك ما شاء الله جسم وطول ولياقه .. مب انا مع هالكرشه .. حمد : هههه .. البركة في ام حمود شكلها ما مقصره معاك في الأكل موليه ... جاسم : انت تقول.. يا اخي عليها ذاك المجبوس اللي ما بعده ... حمد : تدري انت جذي اثبت ان الطريق الى قلب الرجل معدته مثل ما يقولون ... جاسم : زين انا والطريق لقلبي بطني .. لكن انت الطريق لقلبك شنو ؟؟ حمد – وعلى ويهه دهشه وحيره في نفس الوقت - : ........... .. جاسم : شفيك ساكت ؟؟؟ حمد : هاه .. ما أدري ؟؟ جاسم – وهو مستغرب من ردة فعله - : حمد شنو ما تدري ؟؟ وليمتى بتم ما تدري ؟؟ حمد : جاسم ما ادري انا ليش هالموضوع بالذات مب قادر اتخذ فيه قرار .. جاسم : حمد الله يهديك لازم تقرر بسرعه .. لا واكيد انك بتتخذ القرار الصح لان هذا طبعك في كل شي يا اخوي .. وبعدين صدقني ترى الايام تركض والوقت كلش مب لصالحك ... حمد – وهو محتار قال بصوت واطي - : صدقت يا جاسم .. جاسم – وهو يبتسم - : لا .. الظاهر احنا في تقدم ... حمد – ويبي يغير الموضوع كعادته - : يا الله يالدب وقت الاستراحه انتهى .. الحقني .. جاسم – وهو يناديه - : تعال يا حمد انت من صدقك .. تعال بس .. حمد – وهو يركض ومن بعيد - : يا الله أشوف لا تضيع الوقت ...
*****************************
وخارج حدود قطر وبالتحديد في باريس كانت منيره متضايقه ومتملله حدها ومب عارفه شتسوي .. راشد هالأسبوعين وايد كان لاهي عنها حتى انهم ما صاروا يطلعون مع بعض مثل قبل .. حبت تغير من نمط الحياة والملل اللي هي عايشته فاشغلت نفسها باشياء وايده مثل البيت وزيارة الناس اللي تعرفت عليهم هناك بس بعد ما قدرت كل هالأشياء تزيح عنها احساسها بالملل والفراغ ..
دخل راشد البيت بعد يوم عمل مرهق بالفعل ولقى منيره جدامه بس للأسف كانت على غير عادتها لما تشوفه داخل عليها .. حتى انها ما حست فيه لما دخل وسلم عليها .. قرب منها وباسها فانتبهت له وابتسمت وقالت له : منيره :sorry راشد ما حسيت فيك يوم دخلت .. بالي مشغول .. راشد : ومن شاغلج غيري ؟؟ منيره : والله انك متفيق .. راشد – ويصرخ فيها بغشمره - : منوور .. اشوف طالت وشمخت .. لا وصوتج صار يعلى علي بعد ... منيره – وما قدرت تمسك دمعتها وقامت بتروح داخل- : راشد الله يخليك ما لي خلق غشمرتك .. اللي فيني كافيني .. راشد – وتبعها على طول يبي يعرف شصاير - : منيره !!! شفيج ؟؟ شمضايقج جذي ؟؟ منيره – وبصوت ممزوج بصياح - : ما أدري راشد .. ما أدري .. بس اللي أعرفه ومتأكده منه اني ابي اروح الدوحة .. حتى لو يوم واحد بس ... راشد : وليش عاد ؟؟ شصار ؟ منيره : اشتقت لامي واختي .. حرام يعني اشتاق لهم ؟؟ راشد : هههه .. بس تبين تشوفينهم .. حاظر من عيوني .. منيره – وهي رافعه راسها ومب مصدقه انه وافق بهالسرعه - : صدق راشد بنرجع الدوحة .. متى ؟؟ راشد : ان شاء الله بنروح بس اصبري علي خليني ادبر لي كمن يوم اجازة .. لكن أوعدج بنروح يعني بنروح .. منيره : فديت عمرك يا اغلى راشد بالدنيا .. يا علني ما انحرم منك ابد قول آمين .. راشد – وهو يبتسم - : اللحين صرت اغلى راشد بالدنيا ؟؟ منيره – بدلع - : راشد .. راشد : عيونه .. منيره : تسلم لي عيونك .. غير ثيابك وانا باتصل بامي ولولوه ابشرهم انا بنروح لهم .. راشد – وهو ماسك يدها ورجعها عنده - : تعالي .. تعالي .. وانتي مسرع ما صدقتي .. الواحد ما يتغشمر معاج كلش ... منيره – وهي فاجه عيونها وتبعد يده عنها - : والله انك بايخ .. طبعا مب حاس باللي انا فيه طول وقتك برى البيت أكيد ما بتحس فيني .. قوم عني ... راشد – وهويضحك - : هاهاهاها .. تعالي ياالمينونه .. شعندج اليوم صايره جبريت محد يقدر يضحك معاج .. لا تقولين لهم اللحين .. منيره – وباين عليها الزعل - : وليش ما أقول لهم ؟؟ راشد : خليني اتصرف في موضوع الاجازة قبل ونحدد موعد روحتنا وبعدين يصير خير .. والا تدرين ما بنقول لهم كلش .. خليها مفاجأة أحسن .. منيره – وهي تبتسم - : فكرة .. خلاص ما بقولهم ... راشد : يا علني ما أخلى من هالويه الزين .. منيره – وهي طالعه من الغرفه - : يا الله غير ثيابك وباروح اجهز العشاء ..
**********************
اما لولوه فبعد ما تأكدت ان نوره زعلانه عليها والدليل انها تتهرب منها وما تبي تكلمها .. فكرت شلون ممكن ترضيها .. وفجأة طرا على بالها ان الشي الوحيد اللي بيخليها ترضى هو كيكة المانجا مالت البتيل اللي تموت فيها خاصة انها ما تقدر تقاومها أبد فقررت تاخذ امها وتروح لاندمارك تشتريها لها ونطت من مكانها بسرعه عشان تقول لأمها ..
راحت لأمها اللي كانت قاعده في الصاله تتابع الأخبار في التلفزيون ... | |
|
| |
المفتون المدير العام
عدد الرسائل : 1805 الدوله : تاريخ التسجيل : 06/03/2008
| موضوع: رد: قصة في حلقات (لحظة الم ) السبت يونيو 07, 2008 1:54 pm | |
| لولوه : احلى ام بالدنيا شتسوي ؟؟ ام لولوه : نتابع اخبار العالم ... الناس تموت والبلدان تنهار وتزول واحنا نتفرج وبس .. لولوه : شنسوي يمه ؟؟ هذا حال الدنيا .. الا اقول يمه فيني طلعه شرايج تروحين معاي لاندمارك شوي .. منها تمشية ومنها نغير جو .. ام لولوه : والله ودي يا لولوه بس مرت عمج توها متصله وعازمتنا على العشاء عشان ناصر رجع من مصر اليوم .. لولوه – واعتفست ملامحها يوم سمعت طاري ناصر - : يمه أنا مب رايحه .. انا عارفه مرت عمي هاذي مستقصده بهالعزيمة .. مابي لو شصار مب رايحه .. ام لولوه : هههه .. يا بنيه لا تحطين في بالج .. وبعدين صدقيني ما عاش اللي يغصبج على حد انتي ما تبينه .. لولوه : خلاص يمه نروح لاندمارك احسن .. ام لولوه : لا يمه .. صدق ما بنروح بيت عمج بس بعد ما فيني شده اوديج لاندمارك .. ما عليه حبيبتي اليوم سماح أجليها لباكر .. لولوه – وهي مستسلمه - : خلاص يمه اللي تشوفينه .. ام لولوه : وين رايحه .. لولوه : باروح المطبخ اشرب لي شي .. اييب لج شي معاي .. ام لولوه : اي فديتج سوي لي عصير معاج .. لولوه : ان شاء الله ..
***********************
وفي اطهر بقعه على هاذي الأرض .. في مكه المكرمه .. وبالتحديد من جوار بيت الله الحرام كان عبدالعزيز وعروسته في الفندق يريحون شوي قبل لا ينزلون يتسوقون ... عبدالعزيز : ياه .. ما شاء الله نوف تشوفين شقد ناس يايه تعتمر ... نوف : اكيد حبيبي .. مكة ما تفضى ابد لا صبح ولا ليل .. عبدالعزيز : تدرين كان عندج حق يوم غيرتي وقلتي انيي نعتمر بصراحه المكان يشرح الصدر الواحد ما وده يتركه ابد .. نوف : شفت شلون .. اللحين كم تسوى السعادة الحقيقية اللي نحس فيها واحنا على طاعة وقريبين من ربنا .. عبدالعزيز : صدقتي والله .. الا أقول ما شبعتي ما تبين تردين الدوحة؟؟ نوف – بدلع - : ههههه .. لا ما شبعت .. عبدالعزيز : والله من صدقي نوف .. متى تبينا نرد .. نوف : ما أدري اللي تشوفه ..انت تفصل وانا البس .. عبدالعزيز : يا سلام يا زينج وانتي مطيعه .. نوف : والله انا دايما مطيعه بس ... والا تدري شلون ما في داعي اكمل .. عبدالعزيز : بس شنو ؟ نوف : اقول عبدالعزيز شرايك نروح جده كمن يوم ؟؟ عبدالعزيز : جنج غيرتي السالفه بس ماعليه راضي .. بنروح جده .. نوف : خلا ص شرايك نقعد يومين بعد هني وعقبها نروح جده .. عبدالعزيز : اتفقنا .. يعني يبي لنا اسبوع بعد وبتنورين بيتج ان شاء الله .. نوف : بيتي !! عبدالعزيز : اي بيتج .. نوف احنا متفقين من الأول اهد بيت امي واطلع عنها مستحيل .. وبعدين اظن انها تحبج وايد وما بتضيق عليج .. نوف : عبدالعزيز .. لا تفهمني غلط .. خالتي اكرم عليها من عرفتها وهي تعاملني مثل بنتها وحتى احسن منها بس الوحده منا لازم تحس باستقلاليتها في بيتها .. عبدالعزيز – والكلام ما كان عاجبه بالمره - : اقول نوف اظن تعرفين رايي بهالشي .. مافي داعي اعيده .. اجهزي بسرعه عشان نطلع .. نوف : اوكي ..
وطلع عنها عبدالعزيز اللي تضايق من السيره اللي فتحتها معاه قبل شوي لأنه رافض من الأساس مجرد التفكير انه يعيش بعيد عن امه مهما صار ... يمكن يكون عندها حق انها تبي ترتاح في بيت بروحها خاصة ان حمد موجود في بيتهم ويمكن وجوده يقيدها في كل شي بس مستحيل يستوعب انه يبعد عن أمه حتى لو كان اناني بهالشي .. لو كان حمد مكانه كان مستحيل يسمح لزوجته بهالشي شلون تبيه نوف انه يطلع هو بهالشي ويترك امه واخته ..
وما حس بنفسه الا وهو ماسك الموبايل ومتصل ببيتهم لكن محد رد عليه .. فاتصل على موبايل هيونه عشان يتطمن عليها هي وامه : هيونه : الو .. عبدالعزيز : الو السلام عليكم .. هيونه : هلا والله .. وعليكم السلام ... عبدالعزيز : هيووه وينكم عن تليفون البيت محد يرد .. هيونه : لأن محد في البيت انا وامي رايحين الجمعيه وحمد طالع مع ربعه .. لكن قول لي انت بس شخبارك مع نوف ؟؟ عبدالعزيز : تمام التمام .. الحمدلله .. وايد مستانسين ... هيونه : اقول بوسعود امي ذابحتني من عرفت انك على الخط وبتاكلني بعيونها اكال هاك كلمها .. عبدالعزيز : هلا ام حمد شلونج ؟؟ ام حمد : هلا بشيخ الرياييل كلهم .. شلونك عيون امك ؟؟ وشلون نوف عساها طيبه ؟؟ عبدالعزيز : بخير الحمدلله .. مشتاقين لكم وايد .. ام حمد : وشعايلكم يمه .. اخذوا راحتكم .. لاحقين على شوفتنا .. عبدالعزيز : حمد شلونه ؟؟ صار لي ثلاثة أيام ما سمعت صوته .. ام حمد : حمد طيب .. توه قبل لا يطلع كان يسأل عنك متى بترجع ؟ عبدالعزيز : قريب ان شاء الله .. يبي لنا اسبوع بعد ... ام حمد : الله يهنيكم ياربي .. الا يمه وين نوف ؟؟ عبدالعزيز : باناديها لج لحظه .. – وينادي نوف - : نوف... نوف .. تعالي امي تبي تكلمج - - وهو ساد السماعه عشان امه ما تسمعه كان خايف ان نوف ما تكلمها عدل بعد المناقشة اللي دارت بينهم قبل شوي : نوف امي تسأل عنج .. كلميها عدل حرام والله تحبج - .. نوف – وهي تطالعه باستغراب وخذت السماعه من يده - : هلا خالتي .. شلونكم ؟؟ شخباركم ؟؟ ام حمد : الحمد لله بخير يا بنيتي .. بشريني عنج .. عسى عبدالعزيز مب مقصر معاج بشي ؟؟ نوف : عبدالعزيز .. والله يا خالتي ما في منه .. ام حمد : يمه انا ادري به هذا ولدي واعرفه زين لسانه طويل ومتبري منه .. نوف : ههه .. بصراحه خالتي بهاذي صدقتي .. من وصلنا وهو مستلمني ما سويت شي والا وعلق عليه بس خلاص بديت اتعود على طبعه .. ام حمد وهي تسمع عبدالعزيز يصارخ ويقول : شدعوه يمه اللحين انا ولدج والا هي اشوفج خايفه عليها اكثر مني – فردت ام حمد وقالت : يمه نوف .. قولي حق ريلج انا كانت عندي بنت وحده بس اللحين صاروا ثنتين .. يعني ما يخصه باللي بين البنت وامها .. نوف – وهي تضحك وتطالع عبدالعزيز - : ربي لا يحرمني منج يا خالتي .. ام حمد : يا الله يمه ما بنطول عليكم .. بس ما اوصيج حطي بالج على ريلج ... نوف : ان شاء الله خالتي .. لا توصيني عبدالعزيز في عيوني .. بس امانه سلمي لي على هيونه وايد وايد وعلى اخوي حمد بعد .. ام حمد : ان شاء الله يمه يوصل .. يا الله مع السلامة .. نوف : مع السلامة ..
ولفت نوف على عبدالعزيز اللي كان حاط يده في خصره ويشوفها باستغراب .. وقال لها : عبدالعزيز : سبحان مغير الأحوال من حال الى حال .. نوف – وهي تضحك - : وشاللي غيرني بذمتك ؟؟ عبدالعزيز : ما أدري بس اللي يسمع كلامج قبل شوي عن البيت ما يسمعج وانتي تكلمين امي .. نوف : عبدالعزيز انت مب فاهمني .. صدقني أنا لو درت الدنيا كلها ما بلاقي مثل خالتي ام حمد .. تعاملني جني بنتها لا واكثر من بنتها بعد .. صدقني احبها ومن كل قلبي وربي شاهد علي بس هذا ما يعني اني ما احلم حالي حال اي بنت ببيت استقل فيه بروحي انا وانت وعيالنا يا عبدالعزيز ... واظن ان هذا الشي من ابسط حقوقي .. عبدالعزيز : بارك الله فيج بس بعد نوف انتي ادرى وحده ببيتنا وتعرفين عدل شلون احنا مترابطين مع بعض ومستحيل نبعد عن بعض مهما صار .. تدرين ان امي كل شي في حياتي انا واخواني وبصراحه ما اتصور اعيش بعيد عنها على الاقل في بداية حياتنا يا نوف وبعدين اوعدج بيكون لج بيتج .. بس بعد ما ابيج تفكرين في لحظه ان بيتنا غريب عليج او انج ضيفه فيه انتي من صرتي على ذمتي وانتي خلاص راعية البيت ولج الحق تامرين وتنهين فيه بعد مثل ما تبين .. نوف : خلاص اتفقنا أهم شي تكون فهمت وجهة نظري عدل .. عبدالعزيز : فهمتج .. نوف : زين .. ما بتطلع ؟؟ عبدالعزيز – وهو يشوف ساعته - : أووف ... تأخرنا .. وانتي بعد يبي لج سنه في السوق .. يا الله مشينا ..
***********************
ومر الأسبوع بسرعة البرق ورجع عبدالعزيز ونوف للدوحة اللي كانوا مشتاقين لكل اللي فيها ... وبالأخص هيونه اللي ما صدقت ان صديقة عمرها نوف خلاص بتعيش معاها في بيت واحد .. وبالفعل وجود نوف معاهم في البيت غير اشياء وايده ... صارت لمتهم احلى من قبل ويمعاتهم مع بعض كثرت ...
في البداية حست نوف بشوية احراج لأنها ما كانت ماخذه على الوضع خصوصا لوجود حمد ... بس مع الايام تأقلمت معاهم كلهم حتى مع حمد اللي كان يعدها اخته الثانية واللي فضل يغير غرفته وياخذ غرفة تحت بس عشان تاخذ نوف راحتها فوق هي وريلها وتحس بشوية استقلالية في بيتها ... وطبعا هذا الشي وايد ريحها ...
وفي مره من المرات كان الكل مجتمع العصر في الصاله مع ام حمد اللي الابتسامه ما فارقت ويهها من دخلت عليها نوف البيت وصارت وحده منهم : هيونه – وهي يايه من المطبخ وفي يدها صينية الدلال - : حمد الله يخليك طول على التلفزيون شوي ابي اسمع هالأغنية وايد احبها ... حمد – ويبي يقهرها – بس انا ما احبها عشان جذي ما بطول ... عبدالعزيز – اللي كان يالس حذا نوف ويتبادل معاها الابتسامات وهم يشوفون هيونه تتناجر مع حمد - : ههه ... تستاهلين عشان مره ثانية تساعدين مرتي وما تخلينها بروحها في المطبخ .. هيونه : هي راضيه وانت شحارك؟؟ نوف: ومن قال اني راضيه ؟؟ بس من ادبي ماحبيت اثقل عليج .. وانتي ولا على بالج .. هيونه : عاد سويتوها سالفه اللحين ... ما يسوى علينا شوية الدونت اللي قصت على عقولكم به.. ام حمد : بعد حلو لانه من يد مرت ولدي الغالية .. حمد – ويبي يشعلل هيونه بزود - : الحقي هيووه طاح سوقج .. يات اللي تنافسج عند الوالده .. هيونه – وبدلع - : اصلا مهما حاولت ما تقدر .. عبدالعزيز : وايد واثقه من نفسج ؟؟ هيونه : بلا شك ؟؟ ام حمد : زين يا ام لسانين ... انعمي علينا بسكاتج اشوف وصبي الشاي لاخوانج ومرت اخوج .. هيونه – وهي زعلانه - : بصب الشاي لي ولج بس .. لكن هم كل واحد يقدر يخدم نفسه .. – وتأشر على حمد وتقول - : هاذي حارني لان الاغنيه خلصت وما طول عليها خليه يصب له بروحه مب ناقصه لا يد ولا ريل .. – وتلف على عبدالعزيز وتقول - : وولدج الثاني عنده مرته الله لا يحرمه منها خلها تصب لها وله .. نوف : بل .. بل .. هذا كله عشان قالوا لج تصبين الشاي .. قومي يبه انا بصبه للكل وانتي ارتاحي ياصاحبة الصون والعفاف .. هيونه : اشكرج مرت اخوي .. – وتلف على اخوانها وتقول - : شفتوا هاذي الناس الذوق واللي تعرف تقدر الناس كل بمقامه .. حمد – وهو يهز راسه - : والله انج عياره .. اقول مرت اخوي انا مستغرب شلون قدرتي تتحملينها صديقه لج كل هالسنين ؟؟ نوف – وهي تطالع هيونه تبي تقهرها - : شاسوي يا اخوي الحمدلله ربك رزقني بقوة تحمل مضاعفه شوي عشان جذي قدرت .. هيونه – وبعد ما وصلت حدها وهي قايمه بعصبيه - : انا الغبية .. انا اللي مسويه في عمري جذي .. اروح داري احسن لي .. عبدالعزيز : وانتي وهذا اللي شاطره فيه وبس ؟ نوف – وهي تبي تروح وراها - : حرام زودتها معاها .. عبدالعزيز – وهو ماسك يدها - : تعالي نوف وين بتروحين ؟؟ نوف : باروح اراضيها .. عبدالعزيز : تعالي زين .. شوي وبترجع تضحك وكأن شيئا لم يكن .. نوف – وهي رايحه - : لا عبدالعزيز .. قلبي يعورني ما اقدر هاذي هيونه الغالية .. ام حمد : خلها تروح يمه حق رفيجتها .. تراكم وايد مزودينها معاها هاليومين .. كل ما يات تضحك معاكم شوي استلمتوها .. والله حرام .. عبدالعزيز – وبدهشه - : حمد .. اسمع امك تحامي عن هيووه !!!!! ام حمد : وليش ما احامي عنها مب بنتي شراتكم ؟؟ والا يايبتها من الشارع وانا ما ادري ؟؟ حمد : يمه الله يهديج بس احنا نتغشمر يعني ما تعرفين بنتج ودلعها ... ام حمد : اي بس خفوا عليها .. ترى البنيه اللي فيها كافيها .. والله غامظتني .. وايد تحاتي هالشغل اللي شكله مالها نصيب فيه ... عبدالعزيز : بعد شنسوي فيها يمه ؟؟ ترى والله مب مقصرين في هالسالفه ماخلينا حد نعرفه ما دخلناه واسطه عشان تتوظف بس انتي ادرى بالحال .. غيرها قاعد في البيت صار لهم سنين وما تدلعوا مثلها .. ام حمد : يمه حمد شوف مني والا مناك يمكن تحصل حد تعرفه عشان شغل اختك .. وايد مقطعه قلبي بقعدتها في البيت .. حمد – وهو باين عليه التأثر لحالة اخته - : يمه انا ملاحظها صار لي فتره وحاس بها .. بس شاسوي آخر مره راجعت فيها الوزارة قالوا لي ان اسمها في كشف اللي بيتم تعيينهم على الكورس الياي ... يعني تصبر شوي هي بتشتغل بس المسالة مسألة وقت .. على العموم باكر ان شاء الله باروح لهم مره ثانية عشان اشوف شصار على الموضوع .. ام حمد : بارك الله فيك ياوليدي .. ترى هاذي اختكم الوحيده واذا ماراكضتوا لها من بيراكض لها غيركم ؟؟؟ حمد: افا عليج يا ام حمد هيونه في عيوني طول ما انا عايش .. وحتى لو ما اشتغلت بتم في بيت ابوها معززة مكرمة لين ما ييها نصيبها .. لا تظنين ان في يوم من الايام باقصر عليها بشي .. ام حمد : الله يخليك لنا يا وليدي .. من غيرك ما اعرف شلون بيكون حالنا ؟؟ عبدالعزيز : جنكم قطيتوني على كتر .. لا وهذا وانا قاعد بينكم بعد .. حمد – وهو قايم بيطلع - : لا الا انت حبيب امك ما تقدر تقطك ... خلك عندها وخلها تشبع منك لاني طالع مع الشباب .. تبون شي ؟؟ ام حمد : لا يمه .. في حفظ الرحمن ..
ولفت ام حمد على عبدالعزيز وقالت له : اقول بوسعود .. إلا ما في شي في الطريق ؟؟ عبدالعزيز – وبابتسامته المعهودة دوم - : شدراني يمه .. وبعدين توه الناس تونا يادوب مكملين شهر من تزوجنا .. لهالدرجه مستعيله تبين يهال ؟؟؟ ام حمد : مستعيله ؟؟ انا لو معرسه اخوك جان اللحين عنده اربع والا خمس عيال لكنه هو الله يهديه . عبدالعزيز – وهو يغير مكانه عشان ياخذ الريموت يبي يغير المحطه - : ربج كريم .. ام حمد : ما في اكرم منه يمه ... | |
|
| |
المفتون المدير العام
عدد الرسائل : 1805 الدوله : تاريخ التسجيل : 06/03/2008
| موضوع: رد: قصة في حلقات (لحظة الم ) السبت يونيو 07, 2008 1:54 pm | |
| يتبـــــــــــــــــــــــــع 1
أما حمد فبعد ما طلع من البيت وهو في السيارة كان يفكر بالجو الأسري الحلو اللي حسه في البيت .. صدق كانت عيشته هو وامه واخوه واخته قبل زواج عبدالعزيز حلوه بس اللحين صارت احلى ... خصوصا عقب ما شاف اخوه الوحيد متزوج وعايش سعيد وفرحان مع زوجته .. ما توقع حمد ان الزواج ممكن يغير من شخصية اخوه جذي .. عبدالعزيز اللي ما عنده غير ربعه والشاليه والعزب والرحلات والتحفيص وغيرها من الملهيات اللي معظم شبابنا يلهون عمرهم بها ... لكنه بعد الزواج صدق عقل وصار واحد ثاني .. واحد قد المسؤولية .. واحد يقدر قيمة بيته واسرته ومدى اهميتهم في حياته ..
وفجأة تنهد حمد من قلب وقال بصوت عالي : آآآآه ... متى اقدر اكون مثلك يا بوسعود ؟؟ متى استقر وارتاح ؟؟؟ تعبت والله تعبت ...
وبعد عشر دقايق وصل حمد لبيت رفيجه حسن اللي كانت القعده اليوم عنده ونزل ودخل الميلس على الشباب .. حمد : السلام عليكم جميعا ... شحالكم ؟؟ عساكم طيبين ؟؟ الكل : الحمدلله بخير وعافية ..
ويقرب منه حسن ويسلم عليه ويقول : حيا الله بو فيصل .. حياك يا اخوي .. حمد : الله يحيك ويبجيك .. وقعد مع الشباب وخذتهم السوالف والضحك مع بعض خصوصا ان معظمهم صار لهم فترة ما تلاقوا ويا بعض ..
وشوي والا يدخل عليهم رفيجهم عبدالله اللي ودع العزوبية من قريب وصار له مالج على وحده من اهله من شهر تقريبا .. سلم عبدالله على الشباب ويوم وصل لحمد قال له : عبدالله : عاش من شافك يا الحبيب .. وينك ؟؟ من زمان ما شفناك ؟؟ حمد : والله لا هي بهالدنيا ومشاغلها .. الا صدق مبروك يا اخوي ... عرفت من الربع انك خلاص بتدخل القفص الذهبي من اوسع ابوابه .. عبدالله – وهو يضحك - : الله يخس ابليسك يا حمد .. شفت شلون خنتك وخليتك العزابي الوحيد بيننا .. يا الله الفال لك ان شاء الله .. حمد : الله يسلمك .. قريب ان شاء الله ..
وهني ظهرت كل علامات التعجب والاستغراب على ويه جاسم اللي نزل عليه كلام حمد مثل الصاعقه وهو مب مصدقه كلش ... معقوله .. معقولة حمد غير اللي في راسه من سنين .. معقولة حمد قرر يعرس .. وتفاجأ بحد يقرصه في يده اليسار : جاسم : اي .. شعندك ؟؟ ناظم – باستغراب - : انت سمعت اللي آني سمعته قبل شوي ؟؟!!!! جاسم – وهو يضحك - : اي سمعت ... الظاهر الحبيب بيقول للعزوبية باي باي عن قريب.. ناظم : الله يسمع منك .. بصراحه ماني مصدق أبد .. جاسم : تدري شلون محد بيب لك الخبر اليقين الا بوحمود .. بس اصبرعلي شوي ..
واستمرت ضحكات الشباب وسوالفهم مع بعض ... وبعد ما مرت ساعتين على هالحال استئذن جاسم بيطلع بحجة انه مواعد اهله بمشوار فاستغل حمد الفرصه وطلع معاه ..
وهم في السيارة : حمد – وهو متردد - : اقول بوحمود .. ممكن اخذ من وقتك شوي ؟؟ جاسم : بس شوي .. قول شويتن .. ثلاثة .. اربعة اللي تبي .. بس كل شي بثمنه يا الحبيب .. حمد : جاسم .. اكلمك جد .. جاسم – وهو في طريقه للسيف صديقهم الثالث اللي كان يشاركهم كل ذكرياتهم - : قول شعندك ؟؟؟ اصلا انا لا ني مواعد ام حمود ولاشي .. بس حسيت في عيونك حجي .. فقلت نستئذن من الشباب عشان نكون بروحنا واعرف شاللي مغبيه علي .. حمد – وهو يضحك - : هاهاها .. والله وطلعت مب هين يا بوحمود .. وتفهم بلغة العيون بعد ؟؟ جاسم : شعلى بالك .. اخوك نبيه يفهمها وهي طايره ..
وبعد ما وصلوا .. بند جاسم السيارة ونزل مع حمد اللي سبقه للسيف .. صار يمشي وريوله تلاعب الماي وعيونه على البحر .. جاسم طبعا كان ذابحه الفضول .. يبي يعرف سر الفرحه الغريبه اللي يشوفها في عيون حمد عشان يتأكد اللي في باله بيتحقق والا لا .. لكنه فضل يسكت شوي ويترك حمد على راحته ويخليه هو اللي يبدى بالكلام ..
بعد ما مرت تقريبا عشر دقايق كان الطرفين فيها ملتزمين الصمت ومب عارفين شيقولون كل لاهي بمنظر البحر وامواجه اللي خذت كل واحد فيهم لافكار توديه وتيبه .. لكن تشجع حمد شوي وتنازل عن الصمت اللي سيطر عليه ولف على جاسم ومسك يده وقال له : حمد – وبتردد كبير - : جاسم ..امممم .. جاسم : خير .. شعندك ؟؟ حمد : جاسم انا قررت .. جاسم – وباستهبال بعد ما تأكد من نظرة حمد من ان اللي في باله صح - : قررت شنو ؟؟ حمد – وبصعوبه - : قررت اتزوج .. جاسم – وكل معالم الفرحه ارتسمت في ويهه وضربه على كتفه- : واخيرا .. ما بغيت .. يا الدب .. حمد : جاسم .. بس انا خايف .. جاسم : خايف من شنو ؟؟ حمد : خايف اواجه الواقع الجديد اللي باعيشه .. وبعدين شلون اتجرأ واكلم الوالده في هالموضوع .. صعبه بصراحه .. جاسم : لا صعبه .. ولا شي بس انت اللي مصعبها على نفسك .. عادي .. روح لها البيت وحبها على راسها وقول لها : يمه ابي اعرس .. وبس .. شفت شلون سهله .. حمد – وهو يتنهد - : انت مب عارف جاسم .. امي عيزت معاي وهي تقنعني بالزواج وفجاة تبيني ادخل عليها واقول لها ابي اعرس .. اكيد اول شي بتقوله انها بتسألني : شاللي غير رايي وانا كنت رافض من الاساس .. جاسم – وسكت شوي لأنه هالسؤال كان في باله وكان وده يساله حمد بس ما تشجع وقال له - : صدقني ما بتسأل .. هي اصلا بتاخذها الفرحه .. وما بتصدق اللي بتسمعه منك .. حمد : يعني انت تشوف جذي .. جاسم : اي .. يا الله تعال .. بسرعه خلنا ندق الحديد وهو حامي .. تعال بانزلك بيتكم عشان تبشرها بقرارك .. حمد : بهالسرعة .. اصبر شوي .. جاسم : هاه .. لا تقول ابي وقت افكر .. بصراحه واحد مثلك وعقب كل هالسنين لازم يسابق الزمن عشان يشوف نفسه معرس ... حمد : بل .. لهالدرجه انا شيبت وانا مب حاس بعمري .. جاسم : لا والله ما اقصد يا اخوي .. بس من فرحتي فيك ابي اشوفك معرس اليوم قبل باكر .. حمد – وغصب عنه يات لولوه على باله في هاللحظه لكنه كان يائس انه يوصل لها فحب انه يستبعدها من باله ويرضى باي وحده ترضى فيها امه - : زين .. بس من اخطب ؟؟ جاسم : هاذي سهلة .. بنات الخير وايدات ما شاء الله .. واذا تبي مستعد اشغلك ام حمود خطابه فدوى لعيونك على قولة ناظم .. وانت طب وتخير .. حمد : لا .. انا اذا بتزوج محد بيخطب لي غير امي .. ابيها وحده على هواها .. ترضى عنها وترتاح لها .. جاسم : خلاص يعني الموضوع ما عليه خلاف ان شاء الله .. انت عزم بس وصدقني ربك بييسرها .. حمد – وباستسلام - : الله كريم ..
وردوا لصمتهم مره ثانيه وكل واحد فيهم رجع لأفكاره .. حمد خايف من اللي ياي .. ومب عارف شلون يفاتح امه فيه .. اما جاسم فالفرحه مب سايعته باخوه ورفيج عمره حمد .. واخيرا صار يفكر صح وبيتخلى عن كل اللي في راسه ..
وبعد ما انقضت ربع ساعة تقريبا وهم على هالحاله : جاسم : يا الله يا اخوي توكل على الله .. واخوك بوحمود معاك قلبا وقالبا .. حمد – وهو يبتسم - : ما استغني عنك يا جاسم .. ما ادري من غيرك انا شكنت باسوي .. جاسم – ويبي يلطف الجو - : كنت انتحرت من زمان .. يا الله يا الحبيب .. تعال بانزلك البيت عشان تفاتح الوالده .. اليوم تكلمها تسمعني .. حمد : ان شاء الله ..
********************
لولوه كانت في غرفتها تعابل بعلب المكياج اللي كانت وايد مهتمه فيهم ودايما ترتبهم من فتره لفتره والا يرن موبايلها .. واول ماشافت ( نوره ) ابتسمت وقالت وهي رافعه السماعه : لولوه : واخيرا تنازلت ست الحسن والجمال وتكرمت وردت علينا .. نوره – وصوتها مب واضح لأنها كانت تاكل - : مب عشانج انا رضيت .. بس الكيكه هي اللي شفعت لج .. لولوه – وهي تضحك - : هاهاهاه ... لو دريت يا الدبه ان الكيكه بتراضيج جان من زمان طرشتها .. نوره : يا البايخه مب الكيكه اللي خلتني ارضى.. لولوه :هاه عيل شاللي خلاج تتكرمين وتنزلين من برجج العاجي يا أميرة الأميرات وترضين علي .. لا وتتصلين فيني بعد .. نوره : بصراحه كسرتي خاطري .. قلت اتكرم عليج بالرضى هالمره .. هالمره وبس فهمتي .. بس مره ثانيه ان ياني خبر انج سافرتي من غير علمي باذبحج .. لولوه : يمه .. خرعتيني .. تراج دفشه وينخاف منج والله .. تسوينها ليش لا .. نوره – وهي تاكل - : اللحين الدلال والنعومه اللي قاعده تكلمج وتقولين عني دفشه ؟؟ صدق ما عندج سنع .. لولوه – وهي تضحك - : لا واضح الدلال .. اقول نوروه .. ما تبين تعرفين شسويت في فرنسا ؟؟ وين رحت وين ييت ؟؟ وشيبت لج معاي ؟؟ نوره : انا ما يهمني كل اللي قلتيه غير آخر شي .. شيبتي لي معاج ؟؟ لولوه : الله يغربل ابليسج .. والله واحشتني سوالفج ياالمينونه .. نوره : اللحين تراضيني وتقولين عني مينونه ؟؟ لولوه : اقول .. نوروه شرايج تيين بيتنا .. والله واحشتني وابي اقعد معاج .. نوره : وشمعنى انا اللي ايي ليش مب انتي ؟؟ لولوه : هاه .. لا بس عشان انا دايما اييج وانتي ما تيين لي .. نوره : عشان جذي بس .. والا عشان الموقف السخيف اللي سواه فيج خلود اخوي ذاك اليوم يوم كنتي عندنا .. -وهني ارتسمت ابتسامه عريضه على ويه لولوه وهي تتذكر اللي صار يومها مع خالد والكلام اللي قاله لها وهو طالع .. كان في بالها انها لحظتها سلبت كل تفكيره وماصار يفكر الا فيها هي وبس - .. نوره : اللولو .. وينج ؟؟ ليش سكتي فجأة ؟؟ وين رحتي ؟؟ لولوه : هاه .. لا بس تييني انتي اليوم احسن .. ما اقدر اهد امي بروحها .. نوره : خلاص على راحتج اليوم دوري بس المره اليايه عليج الدور .. اتفقنا ... لولوه – وهي تبتسم - : خلاص اتفقنا .. يا الله باي .. نوره : باي ..
ونزلت نوره بعد ما غيرت ثيابها وجهزت عشان تروح بيت جيرانهم لانها صدق كانت وايد متولهه على رفيجة عمرها لولوه بس كانت طول الفترة اللي طافت تكابر .. وراحت عند امها اللي شافتها تلاغي مع خالد في الصاله مستلمته هواش وهو بعد ما كان مقصر فيها في الرد ..
نوره – وباستنكار - : شفيكم ؟؟ شصاير ؟؟ ام خالد : وانتي وين رايحه بعد نازله بعباتج ؟؟ نوره : يمه باروح حق لولوه بنت جيرانا .. ام خالد : وتروحين حق لولوه من غير ما تقولين .. اي انا طرطور في هالبيت .. الشيخ يغازل في بنات خلق الله اشكره جدامي وعيني عينك ولا معتبرني بشي جدامه .. ولا محترم وجودي معاه .. وانتي الشيخه طالعه وداخله من غير شور .. نوره : يمه .. هدي اعصابج .. انا لبست ويايه اقولج اني باروح .. يعني معقوله اطلع من البيت وانتي ما تدرين عني ؟؟ ام خالد : وانا ادري عنج انتي وياه .. وعقب ما لبستي يايه تاخذين شوري؟؟ نوره : ما ظنيتج بتزعلين جذي ...واذا روحتي بتزعلج خلاص ما في داعي .. باتصل في لولوه وباخليها هي اللي تيي .. خالد – وما صدق ان بنت جيرانهم بتيي بيتهم وهو يبتسم ابتسامه خبيثه - : والله فكره .. اقول نوروه مافي روحه اتصلي فيها خلينا نشوفها ونمتع نظرنا شوي .. مب هاذي لولوه راعية اللوحه .. ام خالد : جب ... يا الله جب .. تبي تفضحنا في بنات العرب بعد .. كفايه الغربتيه اللي مرابعهم .. يا أسود الويه .. يا الله اشوف اطلع من هني .. فارج ما ابي اشوف ويهك .. يا الله .. خالد – وهو طالع - : اووووف .. نوره : هاه يمه أروح والا اتصل في البنيه اقول لها تيي ؟؟ ام خالد : لا انتي روحي لها .. ما فينا فضايح مع الناس .. اخوج هاذي ما منه امان .. نوره – وهي طالعه - : زين يمه .. مع السلامة .. ام خالد : مع السلامة .. وسلمي على امها .. نوره : ان شاء الله يوصل ..
واول ما طلعت لقت خالد اخوها ينتظرها في الحوش .. فما حبت تعطيه ويه لكنه مسكها من يدها بالقوه وقال لها : خالد : نوروه ... انا ما قلت لج اتصلي فيها خليها هي اللي تيي .. نوره : وانت شلك هي تيي والا انا اللي اروح لها ؟؟ خالد : مالج خص ردي داخل اشوف واتصل فيها .. نوره : يه .. والله قواة عين .. مب متصله .. واشوف شبتسوي ؟؟ خالد : عادي .. ما بخليج تطلعين من البيت .. نوره – وهي مقهوره منه - : وعادي بعد انا بادخل داخل وباخلي امي تستلمك يا صديق ميرنا .. خالد – وهو يضحك - : هاهاهاها ... لا خبرج عتيج ميرنا هاذي خلاص راحت عليها .. نوره : لا .. والدور اللحين على منو ؟؟ خالد : الله يلسمج طحت على قمر نازل من السماء جوليا .. مب حلوه الا قمر .. تعق الطير من السماء .. نوره : انت ما تستحي .. اشكره عيني عينك .. ولا جدامي بعد .. يعني انت ما تخاف علي انا اختك .. ما تخاف اروح اتعرف على كمن واحد واسوي مثل ما انت تسوي في بنات خلق الله .. خالد – وهو يفرصها في اذنها وهي تصرخ - : اكيد انتي اللي تارسه راس امي علي لانها من سمعتني وانا اكلم جوليا قبل شوي هاوشتني وسمعتني نفس الاسطوانه اللي قاعده تقولينها .. نوره : اي .. اي .. والله ما قلت لها شي .. وبعدين انا شلي فيك انا لا اعرف اسمي وعلى جوليا مالتك .. خالد : تأدبي اشوف ودشي داخل واتصلي في لولوه خليها تييج اللحين .. يا الله عشان اشوفها قبل لا اتأخر على موعدي .. نوره : لا والشيخ يتكلم بثقه .. شوف عاد خرابيطك سوها بعيد عنا لوسمحت مب ناقصين فضايح .. روح الحق على جوليا مالتك يا روميو زمانك وابعد عن لولوه احسن لك تراها بنت مأدبه ومتربيه وما عندها خرابيطك .. خالد – وباستهتاره المعتاد - : واضح انها متربية وايد .. خصوصا من نظراتها لي ذاك اليوم .. نوره - وهي طالعه من البيت -: اووووه .. الشرهه مب عليك علي انا اللي ما عطتك ويه واتلاغى معاك .. خالد – وهو يصارخ عليها - : ما عليه بتندمين يا نوروه .. مردج بتحتاجيني لكن حريمة بوزج اسوي لج شي ..
****************************
وفي بيت بوناصر ان الكل متيمع في الصالة والكل يضحك ويسولف ما عدا بوناصر اللي كان شارد بذهنه ويفكر بحاله ... يسأل عمره هو شلون قدر يعيش السنين هاذي كلها من غير ما يكتشف ان محد من اللي حواليه فاهمه .. شلون قدر يعاشرهم طول هالسنين ويتحمل ويتحمل حتى اكثر من طاقته ... وآخرتها حمد ربه وشكره على الحال اللي هو فيها... على الأقل هو ليحينها بقوته وقادر يشل نفسه وان شاء الله ربه ما بيحوجه لفلان او علان ... وما انتبه الا لما سمع ام ناصر تناديه وتقول له : ام ناصر : بوناصر .. هيه .. وين رحت ؟؟ بو ناصر – وفز من افكاره - : خير في شي .. ام ناصر : ابد سلامتك .. ناصر تشوف ابوك دومه على هالحال .. معانا ومب معانا .. ناصر – وهو يستخف دمه - : يمه يمكن يحب وكان يفكر بحبيبته وانتي خربتي عليه .. ريم : هههه .. يا دمك .. ناصر : انتي محد كلمج .. بو ناصر : أووه .. انتي وياه وبعدين معاكم .. ام ناصر : ريم وغاده قوموا روحوا غرفكم فوق .. غاده – وهي حاطه يدها في خصرها - : نعم .. نعم .. وليش ان شاء الله نصور لا ... ام ناصر : نصور في عينج ... اسمه ناصر .. احترمي اخوج العود اشوف وانثبري في دارج .. غاده : مابي مب بكيفكم ... ابي اتابع المسلسل .. ام ناصر : بتقومين والا براويج صنع الله اللحين .. ريم : انا بروح داري قبل لا يي الدور علي بصراحه مب ناقصه .. غاده – وبكل تحدي - : خوافه ... حبيبتي انا قاعده في مكاني ما بتحرك واللي عنده اسرار وما يبي يقولها جدامي .. البيت متروس حجر يختار له وحده ويندعس فيها ويقول اسراره .. ناصر – وهو ماسك غاده من ثيابها وييرها صوب السلم عشان تروح فوق - : بتروحين بالطيب والا استعمل معاج القوة اللحين .. ترى والله محد بيفكج من يدي بعدين .. وفجأة يصرخ بوناصر ويقول : هيه انت وياها .. استحوا على ويوهكم .. احشموا قعدتي بينكم على الأقل .. ناصر : يبه انت ما تشوفها مع طولة لسانها وقلة ادبها .. بوناصر : وانت ما شاء الله عليك اللي بتأدبها ؟!!؟ ناصر : يمه .. وبعدين يعني كلها شهر اللي يايكم فيه وتعاملوني جذي .. والله لو اني قاعد في القاهرة ابرك لي .. غاده – وهي تحره - : ويوي .. تستاهل .. ويصرخ فيها أبوها : وانتي يا اللي ما تستحين روحي دارج اشوف .. غاده : اوهوه ... بروح .. بروح .. بس لا تاكلوني أوووف .. ام ناصر – ولفت على ريلها اللي عصبوا به عياله - : وانت الله يهديك يا عبدالله مول جبريت شبيت مره وحده .. اخوان ويتهاوشون عادي .. بوناصر : والله لو كانوا محصلين تربية عدلة جان ما استجروا يتهاوشون جذي وجدامي بعد .. ام ناصر : رجعنا على طير يلي .. بو ناصر : اي رجعنا .. ام ناصر – وهي تحاول تهدي الوضع راحت تقعد جنب ريلها ويرت ناصر في يدها وقعدته صوبهم - : اقول بوناصر نبي نفرح بوليدنا .. ما شاء الله صار ريال ونبي نعرسه ونشوف عياله .. بوناصر – وهو يشوف ولده من فوق ليتحت - : لا هو من ناحية ريال .. ريال .. ام ناصر : انا اكلمك من صدقي وانت تضحك ؟! بوناصر : وانا اكلمج بعد من صدقي .... اذا ولدج هاذي ريال عيل منو الياهل اللي كان يتهاوش مع اخته قبل شوي؟؟ .. وهني ناصر صار يشوف امه بنظرات عشان تهدي ابوه وتخليه يسكت عن هالاسطوانه اللي دايما يرددها جدامه .. ام ناصر : ولدك ريال وينشد فيه الظهر .. وما شاء الله ما بقى له شي ويخلص دراسته .. بوناصر : من زمان وانا اسمع هالكلام .. وما شفناه خلص ورجع بالشهادة .. ناصر : لا يبه هالمره خلاص .. صدق .. بس كورس واحد ان شاء الله اللي باقي لي وبارجع الدوحة وبتم هني على طول .. بوناصر : ان شاء الله .. الله يوفقك يا ولدي ... ام ناصر : هاه شقلت ؟؟ متى بنروح نخطب له ؟؟ بوناصر : عاد من هي العروس اللي تبون تخطبونها له ؟؟؟ ام ناصر : يعني تتغيشم ... اكيد لولوه بنت اخوك .. دهنا في مكبتنا مثل ما يقولون .. بو ناصر – ولف على ولده - : ناصر .. يعني انت مصمم على لولوه .. وما تبي غيرها ..
يتبــــــــــــــــــــع2 | |
|
| |
المفتون المدير العام
عدد الرسائل : 1805 الدوله : تاريخ التسجيل : 06/03/2008
| موضوع: رد: قصة في حلقات (لحظة الم ) السبت يونيو 07, 2008 1:55 pm | |
| يتبـــــــــــــــــــــــــــع 2 ام ناصر – نطت في الحجي وما عطت ولدها فرصه انه يعبر رايه - : يخسي اذا بغى غيرها .. ماله الا بنت عمه ..تبيه يروح للغريبه ليش ؟؟ بوناصر : يا ام ناصر انعمي علينا بسكاتج لو سمحتي وخليني اسمع الولد شبيقول .. ناصر – وهو متلخبط - : يبه أنا عادي عندي .. لولوه والا غيرها .. المهم اتزوج واستانس .. امي تقول لولوه .. خلاص لولوه لولوه دام انكم حاجزينها لي ليش لا ؟؟ بوناصر – وبكل عصبيه - : وليش بنت اخوي سيارة تحجزها حظرتك وانا ما أدري ؟؟ ام ناصر : لا تصعب المسائل يابوناصر الله يهديك بس .. هاه ما قلت متى بنروح بيت اخوك نخطب ؟؟ بو ناصر : يصير خير .. ولدج ما صار له اسبوعين من وصل اصبري شوي وشعايلكم ؟؟ ام ناصر : نبي نملج قبل لا يسافر .. بوناصر : ان شاء الله اذا الله كاتب له فيها نصيب بياخذها بس لا تحنين .. ام ناصر : ما بحن بس متى نروح ؟؟ بوناصر – وهو قايم بيروح داره - : صبروا علي وانا باقول لكم متى ..
وبعد ماراح .. لف ناصر على امه وقال لها : ناصر : يمه .. ابوي شكله كلش ما يطمن .. ام ناصر : ما عليك منه .. بيخطب لك اياها غصب عنه .. ناصر : يمه بس يمكن هي ما تبيني .. ام ناصر : ومن هي هاذي اللي ما تبي شيخ الرياييل ناصر بن عبدالله بن سعد .. اصلا تحمد ربها لولووه بنت حصه انك انت تنزلت وخطبتها ... ناصر : احم احم .. يمه كلميه والله انا مستعيل ... ام ناصر : لا تحاتي .. وما يصير خاطرك الا طيب ..
************************
وصل جاسم بيت حمد وقبل لا ينزله كان يعطيه الوصايا العشر مثل ما يقولون ويطمنه ان الموضوع عادي وامه بتتقبله بكل فرحه وسعاده وان ما في داعي لكل الخوف اللي مسيطر عليه ... نزل حمد بعد ما وعد جاسم انه يبلغه بالنتيجه بعد ما يكلم امه في موضوع زواجه .. واول ما دخل البيت لقى عبدالعزيز اخوه في الحوش .. ابتسم له وقرب منه وقال له : حمد : مساك الله بالخير بو سعود .. الا شعندك في الحوش اشوفك.. عبدالعزيز : اتمشى اشم هواء .. حمد : عبدالعزيز بن فيصل يشم هواء في الحوش .. من متى ؟؟ الله يرحم ايام الطعوس وطلعات آخر الليل .. عبدالعزيز – وهو ياشر له يسكت - : اشش .. اسكت الله يهديك تبي تفضحنا .. اسكت لا تسمعك نوف وتسوي لنا سين وجيم .. حمد : هاهاهاها .. لا وتخاف منها بعد ؟؟ عبدالعزيز : انا ما أخاف منها بس احترم مشاعرها .. حمد : يا عيني على اللي يحترمون المشاعر والله .. – وبتردد - : أقول بو سعود .. عبدالعزيز : آمر .. حمد : ابي آخذ رايك في موضوع بس ما اعرف شلون ابدا.. عبدالعزيز : افا بوفيصل .. ما اخبرك تردد جذي .. اكيد السالفه جايده .. قول شعندك ؟ حمد – وهو متلعثم مب عارف شيقول - : عبدالعزيز .. عبدالعزيز .. عبدالعزيز : شفيك ؟؟ حمد – وبعد ما اخذ نفس عميق – قال : انا قررت اتزوج .. عبدالعزيز – وهو في قمة الاحساس بالمفاجاة والفرحه والدهشه وكل احاسيس الدنيا - : احلف .. حمد – وعينه في عيون اخوه يبي يعرف انطباعه -: شفيك بو سعود .. بذمتك هالسالفة تتحمل الجذب يعني .. عبدالعزيز – وبعد ما قدر يستوعب ارتسمت ابتسامه عريضه على ويهه ولى على اخوه يحضنه ويحبه - : مبروك.. مبروك.. الف مليون مبروك .. واخيرا بوفيصل بيطلق العزوبية .. حمد – وهو يضحك - : ههههه .. لا وبالثلاث بعد .. عبدالعزيز – وهو يره من يده يبي يدخله داخل - : تعال أقول لك تعال .. حمد : اصبر يا اخي وين يارني ؟؟ وين بتوديني ؟؟ عبدالعزيز : يعني وين باوديك ؟؟ عند الوالده .. يا الله ما تدري شقد بتفرح لما تسمع هالخبر .. حمد – وبادي التوتر على ويهه - : ادري انها بتفرح بس بصراحه انا خايف .. عبدالعزيز : وخايف من شنو .. ريال وتبي تكمل نص دينك وليش الخوف ؟؟ حمد : زين قول لي .. شلون ابدا معاها شاقول لها ؟؟ عبدالعزيز – وغصب عنه ضحك - : هاهاها ... حمد : يا البايخ انا حالتي حاله وانت تضحك .!! عبدالعزيز : بصراحه مب مصدق اللي انا فيه .. حمد – وبحزم - : عبدالعزيز .. عبدالعزيز : خلاص خلها علي وما بيصير الا كل خير .. بس تعال انت ..
ودخلوا الصاله وشافوا هيونه ونوف سولوفون ويضحكون مع بعض واول ما شافوهم قال عبدالعزيز : عبدالعزيز : وين امي ؟؟ هيونه – وهي مب متطمنه من اشكالهم - : ليش شتبون منها ؟؟ عبدالعزيز :مالج خص .. نوف امي وين ؟؟ نوف : في غرفتها .. بس ليش ؟؟ عبدالعزيز : صدق ليقالوا رافق شن طبقه .. نوف – وهي مشستنكره اللي قاله - : عبدالعزيز .. وتحرك عبدالعزيز ومعاه اخوه اللي كان ماسكه من يده وهو ملتزم الصمت وويه محمر بشكل مب طبيعي وراحوا صوب غرفة امهم .. هيونه طبعا كان فضولها بيذبحها فاتبعتهم لكنها ما وعت الا وياتها صرخه من عبدالعزيز زلزلتها ووقفتها مكانها .. عبدالعزيز : مكانج والا بتشوفين شي عمرج ما شفتيه .. رجعت هيونه عند نوف اللي كانت ميته من الضحك والحيره في نفس الوقت شاللي صاير وقلب ريلها جذي .. بس ما كان جدامهم الا انهم يصبرون وبيعرفون النتيجه لما يطلعون من عند امهم ..
دخل عبدالعزيز ومعاه حمد اللي من الاحراج ما كان عارف شيقول حتى انه م سلم من كثر ما هو متلخبط .. عبدالعزيز : مساج الله بالخير يمه .. ام حمد : هلا يمه مساء النور .. حمد رجعت ؟؟ حمد : اي يمه قبل شوي .. عبدالعزيز : يمه نبيج في موضوع مهم .. ام حمد : خير ان شاء الله شعندك ؟؟ شكلك ما يطمن .. عبدالعزيز : بالعكس يمه .. الموضوع اللي نبيج فيه مب بس يطمن .. الا يطمن ويطمن ويطمن بعد .. ام حمد – وبدت تلاحظ الربكه اللي كان فيها حمد - : قولو شعندكم ؟؟ عبدالعزيز : لا يمه الدور اللحين على حمد .. حمد – ولف على اخوه يغمز له يبيه يتكلم عنه بس عبدالعزيز استهبل وسوى نفسه مب فاهمه فاضطر حمد انه يستجمع قواه كلها وقال وبسرعه - : يمه على وعدي لج ياي اقول لج اني ابي اتزوج .. ام حمد – وبدهشه وفرحه فزت من مكانها وهي مب مصدقه وراحت لحمد وحضنته بكل حنان وحب وصارت تيبب - : لولولولولوي ..لولولولولولولوي .. ما بغيت .. ما بغيت اسمعها منك يا حمد .. - ومن سمعت هيونه صوت اليباب ما قدرت تتحمل اكثر ركضت بسرعه وفتحت باب الغرفه لأنه فضولها خلاص وصل حده وطبعا تبعتها نوف اللي كانت خايفه من عبدالعزيز يهاوشها لو عرف بلقافتها في السالفه بس صدق ما قدرت لان شكله هو وحمد كان وايد مثير – وقالت هيونه : شعندكم ؟؟ والله تقولون لي .. - لف عليها عبدالعزيز والفرحه باينه عليه وقال - : باركي حق اخوج قريب تشوفينه معرس .. هيونه : قولوا والله .. وخاشين علي صار لكم ساعة .. حمد – وهو يشاركها فرحتها وبابتسامه عريضه على ويهه- : هيونه يعني انتي صدق فرحانه لي ؟؟ هيونه – وهي تركض وتبوس اخوها العود على راسه - : وهاذي يبي لها كلام .. اما ام حمد - رفعت راسها وهي تمسح دمعتها اللي غلبت فرحتها وقالت - : وانا مستعده اخطب لك يا وليدي احلى بنت في الكون كله .. هيونه – ونطت في الحجي كعادتها وهي تأشر على نوف اللي ما قدرت من فرحتها توقف برى فادخلت وهي تشوف عبدالعزيز بخوف لكن فرحة عبدالعزيز غفرت لها لقافتها حزتها - : لا محد بيخطب حق اخوي الا خواته هيا ونوف .. والا شرايك بو فيصل ؟؟ حمد – وشكله توهق - : بصراحه انتي ونوف على عيني وراسي .. بس بصراحه انا ما أقدر ارتبط الا بالانسانه اللي تختارها الوالده وتيي على هواها ... عبدالعزيز : ويوي .. فشلوني .. هيونه : الله يرحم .. من كان يركض وراي يبيني اخطب له .. ام حمد : تدرون انا من الفرحه مب عارفه شاسوي .. حمد : الله يخليج لنا يا الغالية لو دريت ان عرسي بيسعدج جذي جان من زمان قلت لج اخطبي لي .. ام حمد – وهي تضربه على كتفه - : لا يا العيار .. جان من زمان قلتها .. تدري شلون يا الله اطلع برى انت واخوك .. وهيونه ونوف تعالوا ابيكم في سالفه .. عبدالعزيز – وهو يطالع اخوه ويرد يطالع امه باستغراب - : جنا انطردنا !!! حمد – وهو يضحك - : هههه .. اظن .. هيونه – وهي تتشمت بعبدالعزيز كعادتها - : ويوي .. فشلوني .. عبدالعزيز : ما عليه بتطلعين يا ام لسانين .. دواج بعدين .. ام حمد : عبدالعزيز .. حمد .. يا الله اشوف الله يحفظكم واخذوا الباب في يدكم ..
وبعد ما طلعوا من عندهم والفرحه مب سايعتهم هم الاثنين .. راح حمد يكلم جاسم ويخبره باللي صار .. اما عبدالعزيز ففضوله خلاه ينتظر نوف عند باب الغرفه عشان يعرف منها شاللي دار بينهم داخل ...
وفي الغرفة : ام حمد – وبكل اهتمام - : هاه بناتي شرايكم من نخطب حق حمد ؟؟ نوف : خالتي .. والله البنات وايد .. وحمد يستاهل شيختهم .. عشان جذي لازم نفكر عدل في اللي تناسبه وان شاء الله بتكون من نصيبه .. ام حمد : عشان جذي ابيكم تشورون علي .. وسكتوا لحظه كل وحده فيهم تفكر في اللي ممكن تناسب حمد .. وفجأة نطت هيونه وقالت : لقيتها .. والله لقيتها .. محد غيرها ممكن تناسبه .. بس امها ما خلتها تكمل لأنها هي بعد طرت على بالها وحده ومستحيل تتنازل عنها حق اي حد ثاني غير حمد .. فقالت على طول : ام حمد : انا اللي لقيتها .. وخلاص البنت داخله بالي من قلب .. واليوم باكلم امها عشان نروح لهم باكر .. نوف : شدعوه خالتي بهالسرعه .. خلينا نعرف من هاذي بالاول .. هيونه – وبفضولها المعتاد - : اي والله يمه من هاذي ؟؟ ام حمد : يمه رفيجتج لولوه .. هيونه : قولي والله انج تقصدين لولوه .. لولوه ما غيرها .. سبحان الله هي اللي يات على بالي .. ام حمد : اي ما شاء الله عليها بنيه مزيونه ومأدبه وما شفت حد بسنعها .. هاه شقلتوا .. نوف : بصراحه خالتي ونعم الاختيار .. لولوه ما شاء الله عليها كامله ما كامل الا ويهه سبحانه .. ام حمد : يعني نروح باكر نخطبها ؟؟ هيونه : وشله العيله يعني ؟؟ وهلوا شوي .. نوف : يا حلوه حلاتها تدقين الحديد وهو حامي والا شرايج خالتي .. ام حمد : صادقه .. يمه .. عطوني رقم بيتهم .. نوف : لحظه خالتي بطلع اييبه لج من غرفتي .. هيونه : ما في داعي موبايلي عندي وانا مخزنه فيه الرقم .. بس لحظه .. يمه شاوري حمد يمكن ما يقتنع في البنت .. وما يصير تروحين تخطبين قبل لا يعرف منو بيخطبون له .. ام حمد : في هاذي صدقتي .. شاسوي من فرحتى نسيت عمري .. وينه حمد نادوه لي ياه بسرعه ..
طلعت هيونه من الدار ونادت حمد ... اما عبدالعزيز فما تحمل اكثر من جذي ير نوف من يدها وطلعها فوق عشان تقول له شاللي صار عند امه وهم طالعين فوق صرخت هيونه عليهم وهي تقول : هيونه : العيب بلى .. وكل من عيب وابتلى .. لف عليها عبدالعزيز وقال : شتقصدين ؟؟ هيونه : قصدي واضح .. ما تشوف نفسك شلون الفضول ذابحك تبي تعرف شصار .. عبدالعزيز : هههه .. ما تضحكين .. يا الله نوف .. هيونه : نوف ما أوصيج .. قولي له عن كل شي هاه بالتفصيل الممل لا تنسين ..
اما حمد فدخل على امه يبي يعرف شتبي منه .. ام حمد : يمه ما قلت لي شالمواصفات اللي تبيها في بنت الحلال اللي بخطبها لك ان شاء الله ؟؟ حمد – وهو متلخبط - : بصراحه يمه ما فكرت بهالشي .. بس اكيد ابي وحده خلوقه ودينه .. واهم شي عندي انها تحطج فوق راسها وما تقصر معاج في شي .. وووو... ام حمد – وهي تبتسم - : وشنو بعد يمه ؟؟؟ قول لا تستحي .. حمد : لا لا ما في داعي .. ام حمد : شلون ما في داعي .. قول .. حمد : بس يمه هاي اللي عندي .. ام حمد : زين ..انا لقيت لك وحده بامواصفات اللي تببها وزود .. ما شاء الله عليها ستيره وخلوقه وما عليها كلام وحلوه وايد يا وليدي ... بعد شتبي ؟؟ حمد – وهو محرج - : هي تشتغل ؟؟ ام حمد : ليش يمه ما تبيها تشتغل ؟؟ حمد : لا يمه .. عادي .. بس مجرد سؤال .. ام حمد : الله يسلمك تشتغل مدرسة .. واكبر من اختك هيووه بثلاث سنين .. حمد : خلاص يمه اذا انتي تشوفينها زينه لي توكلي على الله .. ام حمد : البنت لولوه ما في منها .. ولا تصدق اسمها لولوه بعد .. حمد – ومن سمع اسم لولوه قال لنفسه : ياه شهالصدف .. هالاسم هو اللي خلاني افكر بالعرس وهو اسم راعية النصيب بعد .. سبحان الله .. - .. ام حمد : ليش سكتت يمه ؟؟ حمد : لا يمه .. كنت افكر بس باسمها .. ام حمد : ما شاء الله هي حلوه واسمها احلى لا تحاتي .. والا مب واثق بذوق امك ؟؟ حمد – وهو يبتسم - : لو ما كنت واثق ما كنت طلبت منج تختارينها بنفسج .. ام حمد : يعني خلاص نتوكل على الله ونروح لهم باكر ؟؟ حمد : توكلوا على الله .. بس مب جنكم مستعيلين شوي .. ام حمد : لازم استعيل .. لاني ما اظمنك .. اخاف تييني باكر وتقول لي هونت .. حمد – وهو طالع من الغرفة و يضحك - : هههه .. لا ما بهون .. لاني عزمت خلاص .. ام حمد : الله يسعدك يا وليدي ويحرسك لشبابك ..
وطلعت ام حمد من غرفتها ونادت هيونه تبي تاخذ منها رقم بيت محمد بن سعد عشان تروح لهم باكر ... وطبعا هيونه عطتها الرقم وكانت حذاها وهي تكلم ام لولوه .. واتفقوا انهم بيروحون لهم باكر عقب صلاة المغرب ...
*********************
وحل الليل على بيت ام حمد والفرحه خيمت على كل اللي فيه لأ ن فرحت االبيت كله بتتحقق بزواج حمد الغالي .. حمد حبيب الكل .. حمد اللي عمره ما قصر في حد منهم .. ويى الوقت اللي بعد هم لازم ما يقصرون فيه ..
والكل كان في انتظار موعد باكر على احر من الجمر واولهم صاحب الشأن حمد .. اللي ما ياه رقاد وهو يحلم بعروسة المستقبل ... ويفكر بالفرحه اللي سبتتها كلمه بسيطة من شفاته اليوم لامه واخوانه ..
اما في بيت محمد بن سعد فكانت ام لولوه فرحانه ما تدري ليش على الرغم من انها لين اللحين ما درت بالناس اللي بيون باكر .. اللي عرفته بس انهم بيت فيصل بن عبدالله وياين يخطبون .. صدق لولوه كانت دايما تنخطب وما شاء الله وايدين اللي تقدموا لها بس ما يصير نصيب .. هي ما عرفت ليش شعور الارتياح هاذي سيطر عليها من سكرت التليفون بس صبرت عمرها انها ممكن تعرف سره لما تشوف الناس ...
**************************
اما منيره فكانت في قمة سعادتها هي الثانية لانها وبكل بساطه ما كانت مصدقه عمرها انها بالطياره وبتكون في بيتهم بعد ساعات .. راشد : هاه .. ارتحتي اللحين ؟؟ منيره – والابتسامه ما فارقت ويهها - : وايد وايد .. بشكل ما تتصوره .. راشد : هههه .. بصراحه شكلج مسجونه وتوها سامعه خبر طلعتها من السجن .. منيره : بالضبط والله يبتها .. راشد : يعني انا الي ساجنج وحابسج هاه ؟؟ منيره : حبيبي سجنك حلو .. وما في منه بعد .. راشد : يا العياره .. منيره – وبدلع - : راشد .. راشد : خلاص زعلت .. منيره : واهون عليك ؟؟ راشد : بس لما نروح الدوحة انا اللي باهون عليج .. والدليل ماتبين تيين معاي البيت تبين تقعدين عند امج .. منيره : فديتك راشد احنا ياين اسبوع واحد .. خلني اريح عندهم شوي .. راشد : يعني ليبتكونين معاي بتعيشين بشقى وبهم ؟؟ منيره : راشد لا تصير حساس جذي .. راشد : شاسوي ناس قاعدين على يميني عادوني .. منيره : راشد .. راشد : ما في والله حاط في خاطري .. شتبين امي تقول عني .. اكيد متزاعلين ورايحه عند امها تتشكى .. منيره – وحست ان كلام ريلها في شي من الصحه - : زين خلاص يومين بس اقعد عندهم وبعدين بايي عندك البيت .. اوكي ؟؟ راشد – وهو يمثل انه ليحينه زعلان - : شكرا لانج تنازلتي مدام منيره .. منيره – وعرفت انه رضى بس يتغلى - : العفو استاذ راشد ... لا شكر على واجب ..
وفي هالأثناء اعلن كابتن الطياره عن وصولهم لمطار الدوحة الدولي .. لحظتها بس كانت الفرحه مب سايعتهم هم الاثنين لانهم صدق كانوا متولهين على كل شبر في قطر وودهم يلفونها كلها وما يفارقونها لحظه ..
وبعد ما خلصوا اجراءات المطار راحوا بيت اهل منيره اللي كانت خايفه تخرعهم بدخلتها عليهم من صباح الله خير بس شيسون اضطروا لانهم مالقوا حجز ثاني يناسبهم غير بهذا الوقت .. المهم انهم خذوا ليموزين ووصلوا ليبيت محمد بن سعد .. ورنوا الجرس .. واول ما انفتح باب الصاله كانت كل علامات الدهشه على ويه ام لولوه .. اللي استغربت ييتهم بس بعد تلقت بنتها بالأحضان وفهمت من نظراتها هي وريلها انهم حبوا يسونها مفاجأة .. وكانت دق مفاجاة سعيدة لهم كلهم ... طبعا راشد سلم على عمته وعلى لولوه واستئذنهم عشان يروح لأهله يسلم عليهم .. اما منيره فامها ما امهلتها مولية على طول قالت لها عن الناس اللي بيونهم اليوم يخطبون .. وفرحت منيره من قلبها يوم سمعت هالخبر خصوصا وانها بتكون موجوده وبتقدر تستقبلهم مع امها وتتعرف عليهم ...
يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــع3 | |
|
| |
المفتون المدير العام
عدد الرسائل : 1805 الدوله : تاريخ التسجيل : 06/03/2008
| موضوع: رد: قصة في حلقات (لحظة الم ) السبت يونيو 07, 2008 1:55 pm | |
| يتبــــــــــــــــــع 3
الساعة 7 المغرب بوسعود كان في الصاله يتابع الأخبار على التلفزيون .. وكل اللي في البيت كانوا مرتبشين عشان خطبة حمد بتكون اليوم ... نزل حمد من فوق وهو بكامل كشخته واناقته واول ما طاح في عين بوسعود استلمه تعليقات على طول : عبدالعزيز : أووه .. أووه .. ما نقدر .. ما نقدر على المعاريس اليوم ... حمد ما رد عليه واكتفى بانه هز راسه وابتسم .. عبدالعزيز : طبعا من قدك اليوم ؟؟ معرس .. لك الحق ما تعطينا ويه خلاص راحت علينا .. حمد – وهو يضحك - : انت شتبي توصل له بالضبط ممكن تقول لي بدون لف ودوران ؟؟ عبدالعزيز : انا لا الف ولا ادور .. بس اشوف استعداداتك على قدم وساق اليوم .. حمد : اي استعدادات ؟؟ عبدالعزيز : ما تشوف نفسك .. الثوب يلق من بياضه والغتره منشايه عدل والعطر ينشم عن بعد ميل ... كل هذا وتبي تقنعني انك مب مستعد حق مشوار اليوم .. حمد – وهو يبتسم - : حبيبي انا من زمان اهتم بلبسي وشكلي مب اليوم بس .. وبعدين المشوار اللي طالع فيه اليوم مشوار عادي ... ليش هالحشره اللي مسويها انت ما ادري ؟؟ عبدالعزيز : ليش هالحشره ؟؟!! زين مب جنها الوالده تأخرت على الناس ؟؟ حمد – وهو يشوف ساعته ويرد بكل برود - : والله ما ادري بهم هم متى مواعدينهم .. عبدالعزيز – وكان شوي بينفجر من بلادة حمد معاه - : يعني انت مب هامك !! روح استعيل الوالده عشان توصلهم بيت الناس قبل لا يهونون وما يستقبلونهم بعد .. حمد : شفيك انت اليوم ؟؟ اللي يسمعك يقول رايحين يخطبون لك انت !! شتبي منهم خلهم على راحتهم .. ما تدري بسوالف الحريم يعني .. وبعدين انا مرتبط بجاسم ما بوديهم بيروحون مع الدريول .. عبدالعزيز – وكأن كلام اخوه ما اعجبه - : نعم .. الدريول .. وحظرتك كل يوم مجابل الشيخ جاسم يعني هالشي مب يديد .. تقدر تعتذر منه وتوديهم .. حمد – وبابتسامه واستغراب - : وليش اعتذر من الريال ؟؟ شفيها يعني لو راحوا مع الدريول مب اول مره !! عبدالعزيز – وهو يهز راسه ويقول بصوت واطي - : يا برودك يا اخي .. ما ادري على من طالع جذي .. حمد- ويمثل على اخوه انه مب مهتم للي يصير - : نعم بو سعود قلت شي ؟؟ عبدالعزيز : لا سلامة عمرك الشيخ .. ما بتطلع عشان تلحق على موعدك المهم مع السيد جاسم !!
وهني طلعت ام حمد عند باب غرفتها تنادي حمد : ام حمد : حمد .. حمد .. حمد : لبيه يمه .. ام حمد : تعال فديتك بغيتك بسالفه ..
قام حمد من مكانه وهو مبتسم رايح لأمه وعبدالعزيز يقزه من فوق لتحت وهو ميت من برود اعصابه .. وفي هاللحظه اسمعوا صوت هرانه عند باب البيت .. فلف حمد على اخوه وقال له : حمد : اقول بوسعود هاذي بو حمود وصل ... روح له على ما اشوف الوالده شتبي ويايك على طول .. عبدالعزيز – وهو يقوم بكسل - : يا الله كاني رايح له ..
وطلع عبدالعزيز الحوش اما حمد فراح لامه الغرفة يشوفها شتبي منه ..
وفي هالأثناء كانت هيونه طالعه في الممر وشافت لواتي طالعه فوق ورايحه صوب جناح عبدالعزيز .. فنادتها هيونه وعرفت منها ان امها مطرشتها لنوف عشان تستعيلها تنزل بسرعة .. فقالت لها تروح وهي اللي بتنادي نوف معاها .. دخلت هيونه على نوف اللي كانت مجابلة المنظرة تحط لمساتها الأخيرة قبل لا تنزل .. واول ما شافتها نوف قالت : نوف : هيووه .. ليش لابسه عباتج ؟؟ هيونه : باروح معاكم .. نوف : انتي من صدقج بتروحين ؟؟ خالتي ما بترضى .. هيونه : وليش ما ترضى ؟؟ يوم راحت تخطبج خذتني وياها ليش اللحين لا ؟؟ نوف : والله ما أدري!! انتي بكيفج .. بس لو خالتي هاوشتج لا تردينها علي .. هيونه : امشي انتي بس وما عليج من خالتج ... تأخرنا على الناس .. نوف – وهي تلبس عباتها - : ياالله كاني طالعه ..
ونزلت نوف وتبعتها هيونه اللي كانت مصره على هالروحة وهي تدري ان امها بتردها لكن اللي في راسها لازم تسويه ...
اما حمد فأول ما دخل غرفة أمه لقاها معفوسه عفاس .. في البداية استغرب من هالوضع بس بعدها ابتسم وقال : حمد : يمه .. شعندج قالبه الدار فوق تحت ؟؟ ام حمد : شاسوي يمه ما كنت عارفه شاللي البسه اليوم .. متدودها وايد جنه انا اللي بيخطبوني .. حمد – وهو يضحك - : هههه .. يا حليلج يا ام حمد .. عساج دوم مستانسه ان شاء الله .. هاه الغالية شتامريني فيه ؟؟ ام حمد : ولا شي يمه .. بس من فرحتي بارجع وبسألك مره ثانية انت من صدقك تبينا نروح نخطب لك اليوم ؟؟ يمه لا تزعل مني بس ما ادري ليش ماني مصدقه عمري اني رايحه اخطب حق ولدي العود اليوم .. حمد – وهو يضحك ويبي يغطي على التوتر اللي كان فيه - : هههههه .. الله يهداج بس .. لهالدرجه حالتي كان ميؤس منها .. لا صدقي يا ام حمد بتروحين عقب شوي تخطبين حق ولدج حمد .. وهاه قولي لهم اذا صار نصيب ترى ولدنا مستعيل وما عنده وقت ينتظر اكثر .. ام حمد – وهي مبتسمه وتضربه على كتفه - : الله يغربل ابليسك من صبي تراك مب هين هاه .. حمد – وهو يقوم من مكانه رايح صوب الباب - : يا الله يمه اخليج جاسم مسكين ينتظرني صار له ساعة برى .. ام حمد : تعال وين رايح ؟؟ ما بتودينا بيت الناس ؟؟ حمد – وهو يلف على امه - : وليش أوديكم يمه ؟؟ اصلا انا ما أدل البيت .. ام حمد : انا ادله يمه .. حمد : خلاص روحوا مع الدريول .. بصراحه انا مواعد الريال وما اقدر اتأخر عنه اكثر من جذي .. ام حمد : والله ما ينعرف لك انت واخوك .. واحد متصروع دوم والثاني مفهي وما عنده في الغنم تيس .. حمد : هههه الله يهديج بس .. يعني لو وديتكم انا بيوافقون علي على طول ؟؟ اكيد يبي لهم وقت يتشاورون ويسألون عني وبعدين بيردون عليكم .. ام حمد : وهم يلاقون شراتك .. زين الشباب والله .. اصلا يحبون يدهم مقلوبه لانك بتخطب من عندهم .. حمد : اللي يسمعج يقول ولدج سلطان زمانه ومستحيل ينرد او ينرفض .. ام حمد : يا ولدي انت ما تعرف قدرك عشان جذي تتكلم وانت مب عارف من تكون .. حمد : انا اللي اعرفه بس اني حمد ولد احلى ام بالدنيا .. يا الله يمه شكلكم صدق تأخرتوا .. ام حمد – وهي ماخذه عباتها في يدها - :: يا الله يمه كاني جهزت وبطلع معاك .. وهي طالعه من غرفتها وفي يدها حمد كان الكل في الصاله ينتظرهم .. واول ما شافوهم بادرت هيونه : هيونه – ومن فرحتها صارت تيبب وتغني - : لولولولولوي .. لوولولولولولوي .. يا معيريس عين الله تراك والقمر والنجوم تمشي وراك .. ام حمد – طالعتها باستغراب - : هيووه .. وانتي على وين ان شاء الله زابره ومتكشخه ؟؟!! نوف – وبتردد لأن هيووه كانت تفرصها عشان تدافع عنها - : خالتي من بعد اذنج هيونه تبي تيي معانا .. ام حمد : يا الله عن الخرابيط اشوف ... روحي دارج بسرعه قبل لا تعكرين مزاجي اليوم .. يا الله عيب البنات يروحون .. عبدالعزيز – ويبي يدافع عن اخته لأنها كسرت خاطره - : وليش يمه خذتيها معاج يوم رحتي تخطبين لي ؟؟ ام حمد : لأن محد كان معاي .. اللحين عندي نوف خلاص روحتها ما لها معنى .. وبعدين نوف غير واللحين غير .. حمد : وليش غير ؟؟ ام حمد : نوف بنيتنا ونعرفها ونعرف اهلها من يوم هي ياهل .. لكن هالمره غير .. صدق الناس نعرفهم بس بعد مب مثل معرفتنا باهل مرت اخوك .. حمد – وهو متاثر بشكل هيونه اللي شوي وبتصيح - : يمه بعد لولوه رفيجة هيونه وتعرفها من فترة .. انا اشوف عادي تروح معاكم .. وبصراحه مثل ما راحت يوم خطبة بوسعود لازم تروح يوم خطبتي انا بعد .. هيونه – وهي تطالعه بعيونها اللي ملاينه دموع - : فديت عمرك يا حمد .. والله محد يحبني كثرك في هالبيت .. ام حمد : هاي اللي كنت ناقصته اليوم .. – وتلف على هيونه وتقول لها - : وانتي ما بغيتي تسوين حركاتج الا جدام حمد .. عبدالعزيز : تدري محد يدلعها في بيتنا مثله .. حمد : هاه يمه .. هيونه بتروح عشان خاطري .. نوف – وهي تطالع خالتها بترجي - : بتروح ان شاء الله .. صح خالتي ؟؟ ام حمد – وباستسلام - : بتروح وامري لله .. الناس بياكلون ويهي بس شاسوي فيكم .. نوف : لا تحاتين خالتي .. انتي لا تتكلمين في شي وهي قاعده معانا .. ام حمد : عيل متى اتكلم يعني ؟ هيونه – وباندفاع - : يمه نوف تقصد ان احنا كلنا نروح ونقعد نسولف في البداية مع الناس وبعدين استئذن منكم واروح عند لولوه وانتي افتحي سيرة الخطبه ساعتها .. ام حمد – وهي تطالع هيووه - : لا .. وعندها حل لكل شي .. عبدالعزيز – وهو يضحك - : هههه .. بعد هاذي هيووه بنت فيصل على سن ورمح .. من يقدر يوصل مواصيلها .. حمد – وهو يشوف ساعته - : اووف والله تاخرت على جاسم .. – ويلف على عبدالعزيز ويقول له - : وانت ما قلت لك تروح عنده .. ليش رجعت ؟؟ اللحين بياكلني بثيابي ليش تأخرت عليه .. عبدالعزيز : ما عليك منه .. رحت له وهو ماسك الموبايل يهذر .. ما اتوقع خلص مكالمته حتى .. سلمت عليه وما حبيت اضايقه خليته ودخلت .. حمد : زين .. انا رايح له .. يا الله في امان الله .. هيونه : حمد .. حمد : نعم .. هيونه : ما تبي تعرف شبيصير معانا ؟؟؟ حمد : حبيبتي هيونه أكيد باعرف لما ارجع بتقولون لي شصار معاكم .. هيونه : يعني ما تبيني اتصل بك اول ما نطلع من عندهم عشان ابشرك .. حمد – وهو يضحك وفي نفس الوقت ما يبي يكسر بخاطرها - : هههه .. بو طبيع ما يوز عن طبعه .. خلاص حبوبه انا انتظر اتصالج لا تتاخرين .. يا الله مع السلامة .. أم حمد : الله يحفظك يمه ..
طلع حمد وركب السيارة وكان متوقع يحصل له زفه محترمة من جاسم اللي كان يقزه بنظره ليش نقعه هالكثر عند الباب .. بس حمد قدر يسيطر على الوضع بسكوته وابتسامته اللي كانت ماليه ويهه .. استغرب جاسم منه ومن تصرفه لكن حمد بادر بضحكه عالية وهو حاط يده على حلج جاسم عشان ما يعطيه فرصه يبدا بالكلام ويعاتبه وقال : حمد : ادري اني نقعتك وانت مستعيل .. بس أخوك معرس ورايحين يخطبون له عقب شوي... يحق لي اتأخر والا لا ؟؟ جاسم – وغلبته ابتسامته اللي كان حابسها يا بلفيت زعلان - : احلف .. حمد – وقلبها غشمره - : شفيكم انتو ؟؟ ليش مب مصدقين إني باعرس ؟؟ يا ناس اعترف أنا المدعو حمد بن فيصل بن عبدالله وانا في كامل قواي العقلية اني عزمت على العرس ولن اتراجع عن قراري هذا ما حييت .. اووف .. الواحد بروحه متوتر ويحاتي وانتو كلش ما تقدرون .. جاسم : هههه ... من صدقك تحاتي ؟؟ حمد : لا أمثل عليك .. تدري انك وايد بايخ .. جاسم : من زمان مب شي يديد .. حمد- وباين عليه التوتر - : زين بتمشي في طريقك احسن لك .. والا اهون واخليك تروح مشوارك بروحك .. جاسم : شفيك يا ريال .. مول محد يتغشمر معاك ... خلاص باسكت عنك بس حط في بالك المسألة يبي لها طولة بال .. يعني مب مني والدرب بيوافقون عليك الناس وفي غمضة عين بتعرس .. كل شي ويبي له وقته .. ما رد عليه حمد ولف صوب الدريشه يشوف الشارع ويفكر .. شافه جاسم بنظرة شفقه واكتفى بالصمت وخلى حمد مع افكاره اللي كانت توديه وتييبه .. ما كان عارف هو صدق اتخذ القرار الصح والا استعيل ؟؟ وبعدين لو كان قراره صحيح شبتكون ردة فعل الناس اللي رايحين لهم اهله يخطبون من عندهم حق ولدهم اللي بيصك ال33 من عمره بعد شهرين .. بيقربونهم والا لا ؟؟ اسئلة وايده كانت تخليه يتوتر ويحاتي بس كعادته دايما يخش على الكل الا جاسم لأنه الوحيد اللي فاهمه وفاهم الصمت اللي هو فيه اللحين ..
**********************
أما لولوه فما كان عندها اي خبر عن الناس اللي بيزورونهم بعد شوي .. كانت في غرفتها وبين لوحاتها لاهية بالوانها اللي خربتهم لها الشغالة يوم دخلت الغرفة عشان ترتبها وعرضت الألوان للهواء وخلتها تجف وتخترب .. كانت لولوه وايد مقهورة في داخلها عليها وماسكة علبة الوانها في يدها وتطالعها بحسرة ..
وفجأة سمعت صوت ازعاج غريب من الدريشة .. فتركت اللي في يدها وقامت تشوف وين مصدر هالحشره اللي ترست الفريج .. ويوم طلت من الدريشه لقت سيارة Bmw كشف واقفه عند بيت ام خالد .. كانت هاذي السيارة هي مصدر هالإزعاج .. استغربت لولوه وجودها وخاصة اللي كان فيها واحد شكله ابدا مب عربي .. كان ستايله غربي القصه واللبس والحركات خاصة انه كان وايد مندمج مع الحشره اللي كان يسمعها وما قدر يمسك نفسه فصار يرقص ويغني ..
تمت تطالعه لولوه باستغراب لكن كل علامات الدهشة سيطرت عليها لما انصدمت بخالد طالع من بيتهم وقرب من السيارة وركب مكان السواق .. كان للأسف بنفس ستايل صاحبه اللي كان ينتظره .. لا وركب السيارة وعلى على صوت المسجل وحفص في الفريج وراح في طريقه وهو يتهزز على انغام الموسيقى الغربية اللي كانت حاشره الفريج ..
هزت لولوه راسها بشفقه على الحال اللي وصل لها خالد .. معقوله خالد العاقل المؤدب اللي تربى معاها من سنين هو نفسه الشخص اللي تشوفه جدامها .. خالد الوحيد اللي تمكن من قلبها واستولى على كل مشاعرها يكون جذي ؟؟ يا ترى شاللي غيره وقلب كيانه ؟؟ شغله في الطيران معقوله ياثر فيه لهالحد ؟؟ لا طبعا .. في ناس وايد غيره اشتغلوا في الطيران وما زالوا متمسكين بقيمهم وعاداتهم ومستحيل يتخلون عنها .. مب معناته انه يحتك بناس من بيئات مختلفة انه يماشيهم ويصير مثل اي واحد فيهم بدون تفكير .. لا ..لا .. هذا ابدا مب خالد اللي عرفته لولوه .. لكن وكعادتها لولوه دايما طردت هالأفكار بسرعه من راسها لأنها مستحيل تسمح لنفسها ولو لحظه انها تفكر في فارس احلامها بالطريقه هاذي وكل هذا لسبب بسيط جدا انها مقتنعه انها بتقدر تغيره بعد ما تصير من نصيبه .. كفايه حبه لها واعجابه فيها .. وهالشيئين بيخلونها تتحدى المستحيل عشان ترده خالد الاولي .. لحظتها بس تنهدت لولوه من قلبها وقالت : لولوه : آآآآآه منك يا خالد ... مع كل اللي تسويه بعد احبك .. وما اقدر اتخيل حياتي بدونك .. بس متى ؟؟ متى يا ربي تجمعنا وتريح بالي ؟؟ متى ؟؟
وشوي والا تسمع صوت منيره وراها تناديها صار لها فتره وهي سرحانه باللي كان جدامها قبل شوي وراح وخذ معاه كل حواسها .. منيره : اللولو ... اللولو .. شعندج مجابله الدريشه ؟؟ لا واناديها وما ترد بعد !! لولوه – بعد ما انتبهت لها - : هاه .. لا بس مليت شوي وقلت اتفرج على اللي رايح واللي راد في الفريج .. منيره : يا حلوه جان نزلتي عندنا تحت وغيرتي جو بدال وقفتج اللي مب حلوه بصراحه جدام الدريشه .. لولوه : وييه مناير شفيج ؟؟ رحتي باريس وعاشرتي اهلها وليحينج بعقلية يدتي !!! يعني شسويت يعني طليت من الدريشه ..ما سويت منكر .. منيره – ومب عاجبها الكلام اللي سمعته - : اي وبشعرج وبدون ما تتغطين اللحين لو حد طلع من البيت اللي مجابل وشافج شبيقول ؟؟ لولوه – وباستهتار - : خلي يقول اللي يقوله دام اني ما اسوي شي غلط .. منيره : ما تسوين شي غلط !! ما علينا .. افكارج بصراحه وايد صايره غريبه ما ادري من وين طالعه لي فيها هاليومين .. اجهزي يايينا ضيوف بعد شوي وامي تقول لج البسي عشان تسلمين عليهم .. لولوه : ضيوف !!! ومن هاذيلن الضيوف اللي يايينا ؟؟ منيره – وما حبت تقول لها عن الناس او ليش هم يايين عشان ما تربكها وتكون عاديه جدامهم - : ناس من معارف امي يايين يسلمون علي يوم عرفوا اني في الدوحة .. لولوه : تقولين ياين لج وانا اسلم عليهم ليش ؟؟ منيره : مب توج متملله تعالي تعرفي عليهم وغيري جو .. والا الجو ما يحلى لج الا مجابل الدرايش !! لولوه – وبملل ودلع - : اووف منج .. بابدل وبالبس احلى ما عندي بعد شتبين ؟؟ منيره : عفيه عليج اللحين طلعتي مسنعه .. لولوه : اصلا انا من يومي اعرف السنع والاصول .. منيره : باين .. والدليل ما صدقتي اكون عندكم في البيت انخشيت في دارج ولا حتى فكرتي في هالمسكينه امج اذا تبي شي منج والا لا .. لولوه : يا البايخه لا تقولين جذي .. والله اني مب مقصره فيها بس مثل ما يقولون اذا حضر الماء بطل التيمم .. يعني ما مني فايده وانتي موجوده فهمتي .. منيره : فهمت يا ابله .. يا الله انا رايحه عند امي .. وانتي اجهزي ولا تبطين .. لولوه – وهي ماسكه ويه اختها وتبوسها على خدها وتقول لها بدلع - : على امرك يا جميل ..
طلعت منيره من عند اختها وهي على السلم سمعت صوت امها وهي ترحب وتقلط بالناس فابتسمت وعرفت انهم وصلوا ونزلت بسرعه عشان تشوفهم وتتعرف عليهم .. واول ما دخلت الميلس : منيره – وهي متفاجأه - : معقوله !!! هيونه ونوف عندنا !! فديتكم والله ..
يتبع 4 | |
|
| |
| قصة في حلقات (لحظة الم ) | |
|