نقل نجم كرة القدم الأرجنتيني السابق دييجو مارادونا إلى المستشفى مجددا بعد أن اشتكى من آلام في البطن، وذلك بعد يومين من عودته إلى البيت إثر بقائه في المستشفى أسبوعين.
وقالت وسائل الإعلام الأرجنتينية إن مارادونا، البالغ 46 عاما، نقل إلى مستشفى في العاصمة بوينس أيرس في الساعات الأولى من صباح الجمعة، ولكن الأطباء يقولون إن حياته ليست في خطر.
يذكر أن مارادونا تلقى علاجا يتعلق بالتهاب سمي حاد في الكبد بسبب الإكثار من شرب الكحوليات.
وكان مارادونا، الذي قاد فريق الأرجنتين إلى الفوز في كأس العالم عام 1986، قد صارع مع إدمان الكوكايين والسمنة.
وقال طبيب مارادونا الخاص، ألفريدو كاهي، إنه نقل إلى قسم الطوارئ بمستشفى عام في العاصمة الأرجنتينية كإجراء احتياطي.
تحذير الأطباء
وكان مارادونا قد سمح له بمغادرة عيادة جيميس الخاصة في وقت سابق الأسبوع الماضي بعد تلقيه العلاج لمشكلات كبدية بسبب كثرة تعاطيه الكحوليات.
وقد حذره الأطباء من عدم الإكثار من تناول الطعام أو المشروبات الكحولية.
وقال المدير المسؤول عن العيادة الطبية، هيكتور بيزيلا، إن مارادونا كان يعاني من الاكتئاب مما دفعه للشراب بشكل مفرط.
مارادونا أحد أعظم لاعبي القرن العشرين
وقال د. كاهي إن مارادونا سيحتاج على الأرجح للعلاج من إدمان الكحوليات بقية حياته.
وكان من المتوقع أن ينتقل مارادونا إلى عيادة خاصة في سويسرا لتلقي المزيد من العلاج.
يذكر أن مارادونا يتمتع بشعبية خاصة في الأرجنتين، وقد جاء نبأ نقله مجددا للمستشفى ليسيطر على برامج التلفزيون والإذاعة صباح الجمعة.
وكان مارادونا قد منع من لعب كرة القدم في عام 1991 لمدة 15 شهرا بعد أن أظهر اختبار تعاطيه لمواد غير مسموح بها. كما أظهر اختبار آخر تعاطيه لتلك المواد خلال كأس العالم في الولايات المتحدة عام 1994 مما حال دون مشاركته في اللعب.
وتقاعد مارادونا من اللعب المحترف عام 1997، وأصيب بوعكات صحية متوالية في عامي 2000 و2004 بسبب مشكلات تتعلق بالقلب حيث نقل إلى المستشفى.
وقبل عامين أجريت له عملية لتدبيس المعدة، وأسفرت لاحقا عن فقده 30 كيلوجراما من وزنه حيث بدأ يلعب كرة القدم مجددا.
ومؤخرا أوردت وسائل الإعلام الأرجنتينية أنه عاد لزيادة الوزن وأنه يفكر في وسائل أخرى لإنقاص الوزن.
وقال البنك المركزي الأرجنتيني الشهر الماضي إنه يحقق فيما يزعم أنه مخالفات مالية قد اقترفها.