تنطلق السبت الجولة الخامسة من منافسات الدور الثالث ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2010 الذي سيقام في جنوب أفريقيا.وستشهد هذه الجولة مواجهات محتدمة في المجموعات الخمسة ، من أجل حسم بطاقتي التأهل عن كل مجموعة، حيث تلتقي قطر وأستراليا والصين مع العراق في المجموعة الأولى، بينما تواجه البحرين عمان وتلتقي تايلاند مع اليابان في المجموعة الثانية، وفي المجموعة الثالثة تنتظر المنتخب الكوري الجنوبي مواجهة سهلة خارج ملعبه أمام مضيفه منتخب تركمانستان، بينما ستستضيف كوريا الشمالية الأردن في لقاء الفرصة الأخيرة للمنتخب الأردني.
وفي المجموعة الرابعة يستضيف منتخب أوزباكستان منتخب لبنان في لقاء يعتبر تحصيل حاصل للمنتخب الأوزبكي الذي ضمن التأهل مبكراً، للدور النهائي من التصفيات، بينما يواجه المنتخب السنغافوري ضيفه المنتخب السعودي، في مواجهة هامة للسعوديين من أجل حسم تأهلهم.
وتشهد المجموعة الخامسة لقاءات ساخنة، حيث ستستضيف سوريا الجريحة بعد خسارتها المفاجئة أمام الكويت (2-4)، المنتخب الإيراني الذي يدخل اللقاء مفعماً بالأمل بعد أن استعاد توازنه بالفوز خارج ملعبه على الإمارات (0-1)، كما سيواجه المنتخب الكويتي على ملعبه وبين جمهوره نظيره الإماراتي في إطار المجموعة ذاتها.
و تنتظر المنتخبان القطري والاسترالي مواجهة ساخنة وصعبة عندما يلتقيان ، ويحل العراق ضيفاً على الصين في المباراة الثانية.
وتتصدر استراليا ترتيب المجموعة برصيد سبع نقاط، بفارق الأهداف أمام قطر، ويأتي العراق ثالثا بأربع نقاط، ثم الصين رابعة وأخيرة بثلاث نقاط.
وستضمن الفائز من مباراة قطر واستراليا تأهله إلى الدور الرابع والنهائي من التصفيات بغض النظر عن نتيجته في الجولة الأخيرة وذلك في حال انتهاء المباراة الثانية بين الصين والعراق بالتعادل أو بفوز الصين.
وفي إطار مباريات المجموعة الثانية، تحتاج البحرين إلى نقطة واحدة من لقائها مع ضيفتها عمان لضمان تأهلها إلى الدور الرابع من جهته، يبحث المنتخب العماني بقيادة مدربه المحلي حمد العزاني الذي تسلم المهمة خلفا للاوروغواني خوليو سيزار ريباس عن النقاط الثلاث التي تبقي حظوظه قائمة في التأهل، لكنه يدرك ان المهمة لن تكون سهلة أمام المنتخب البحريني الذي يقوده مدربه السابق ماتشالا الخبير بالكرة العمانية.
و سيحل المنتخب السعودي ضيفاً ثقيلاً على نظيره السنغافوري ،وتقام مباراة ثانية في المجموعة بين أوزبكستان ولبنان في طشقند.
وكانت أوزبكستان حسمت إحدى بطاقتي التأهل إلى الدور النهائي من التصفيات من الجولة الماضية بعد أن رفعت رصيدها إلى 12 نقطة.
وتحتل السعودية المركز الثاني برصيد تسع نقاط، وتحتاج إلى نقطة واحدة فقط لحجز البطاقة الثانية بغض النظر عن نتيجتها في الجولة الأخيرة مع أوزبكستان في الرياض في الثاني والعشرين من الشهر الجاري.
ولن يترك المنتخب السعودي الأمور حتى الجولة الأخيرة، بل سيسعى إلى حسمها بالعودة من سنغافورة بالفوز، الذي سيجعل مواجهته مع أوزبكستان مهمة على صدارة المجموعة.
ويرفع منتخبا الكويت والإمارات شعار الفوز عندما يتواجهان السبت على إستاد الكويت في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الخامسة، وتلعب سوريا مع إيران في دمشق في المجموعة ذاتها.
وتتصدر إيران ترتيب المجموعة برصيد ست نقاط، تليها الإمارات ولها خمس نقاط بفارق الأهداف أمام سوريا، وتملك الكويت أربع نقاط.
وتبدو الحسابات معقدة في هذه المجموعة التي لن تحسم الأمور فيها إلا في الجولة السادسة والأخيرة في الثاني والعشرين من الشهر الجاري.
وتسود حالة من التفاؤل أجواء معسكر المنتخب الكويتي حيث ارتفعت وتيرة الاستعداد ووصلت إلى الذروة، وذلك بعد الفوز على سوريا 4-2 في الجولة الماضية.
ويخوض المنتخبنا العراقي لكرة القدم في مدينة تيانجن لقاء مهما امام نظيره الصيني في الساعة الثالثة عصرا بتوقيت العاصمة بغداد (الثامنة مساء بتوقيت الصين ) ضمن منافسات الجولة الخامسة / قبل الاخيرة من تصفيات اسيا المؤهلة لنهائيات كاس العالم المقبلة .
منتخبنا الوطني يحتل المركز الثالث في مجموعته برصيد 4 نقاط متخلفا عن استراليا وقطر اللذين يسبقانه في الترتيب بفارق ثلاث نقاط فيما يقبع المنتخب الصيني في المركز الرابع والاخير في المجموعة برصيد 3 نقاط لذلك يتوجب على المنتخب العراقي الفوز في المباراة للابقاء على حظوظه في الحصول على احدى البطاقتين المؤهلتين عن هذه المجموعة قبل ان يلاقي في الجولة الاخيرة منتخب قطر في مدينة دبي الاماراتية في الثاني والعشرين من هذا الشهر فيما تبدو المباراة بالنسبة للمنتخب الصيني صاحب الضيافة الفرصة الاخيرة لحفظ ماء الوجه اما جمهوره مع التشبث ببصيص امل اذا مااراد المنافسة على التأهل للمرحلة اللاحقة من التصفيات وأمله يتمثل في الفوز في مباراة اليوم ومباراة الجولة المقبلة على استراليا خارج ملعبه وانتظار نتائج المنتخبات الاخرى .
وعلى الرغم من عدم اعلان الملاك التدريبي للمنتخب العراقي النشكيلة التي ستخوض مباراة اليوم امام المنتخب الصيني فأن وضع المنتخب من خلال تدريب اليومين الماضيين ،كما تابع ذلك المرافق الصحفي للوفد ، يؤكد بأن المدرب عدنان حمد سيبدأ المباراة بتشكيل مغاير لمباراة استراليا من خلال زجه بلاعب الوسط المهاجم صالح سدير على حساب جناح اليمين مهدي كريم الذي سيشغل مكانه عماد محمد في مسعى لزيادة القدرة الهجومية للفريق منذ بداية المباراة ومحاولة حسم الامور بصورة مبكرة وعدم منح لاعبي الصين فرصة الحصول عى دعم الجمهور الكبير الذي سيحضر المباراة وفي ضوء هذا التغيير فأن تشكيلة المنتخب للمباراة ستتألف من اللاعبين : نور صبري (لحراسة المرمى) وعلي حسين رحيمة وسعد عطية وباسم عباس وحيدر عبد الامير (لخط الدفاع) ونشأت أكرم وقصي منير وهوار ملا محمد وعماد محمد (لخط الوسط ) وصالح سدير ويونس محمود (لخط الهجوم ) فيما سيكون هنالك سبعة لاعبين على دكة البدلاء هم محمد كاصد ومحمد علي كريم وسلام شاكر وهيثم كاظم ومصطفى كريم وعلي صلاح ومهدي كريم .
المنتخبنا العراقي من المقرر ان يكون خاض اخر وحداته التدريبية مساء امس على الملعب الرئيسي في مدينة تيانجن الذي سيحتض اللقاء المرتقب في وقت تأخر انعقاد المؤتمر الفني الذي عادة مايكون في صبيحة اليوم الذي يسبق اللقاء لاسباب تتعلق بالاتحاد الصيني للعبة لكن المؤكد ان المنتخب العراقي سيلعب المباراة بملابسه البيضاء الكاملة فيما سيرتدي المنتخب الصيني الملابس الحمراء الكاملة في حين سيقود المباراة طاقم تحكيمي من سنغافورة .
واكد لاعبو المنتخب العراقي من خلال الاندفاع الكبير في الوحدات التدريبية أكدوا على ضرورة تحقيق الفوز وتحقيق حلم الجماهير العراقية في مواصلة مسيرة التصفيات بعد الانعطافة الحاسمة التي شكلها الفوز على المنتخب الاسترالي بهدف وحيد في الاسبوع الماضي واجمعوا على ان المباراة وان كانت صعبة في قياساتها التقليدية كونها تقام في الصين فأنها لن تكون كذلك في ضوء الاصرار على تجاوزها والاستعداد للقاء المنتخب القطري بمعنويات عالية .
مع بدء العد التنازلي للقاء المرتقب بدأت الجماهير العراقية المتواجدة في الصين بالتقاطرمن جميع المدن الصينية على مدينة تيانجن لمؤازرة المنتخب في لقاءه المهم وعلى الرغم من ان العدد قد لايشكل رقما صعبا امام الجمهور الصيني الذي سيحضر لتشجيع لاعبيه الا ان هذا الحضور كان له وقع مؤثر في نفوس نجوم المنتخب الذين اشاروا في احاديث مع عدد من الجمهور انهم يقدرون كثيرا المؤازرة الدائمة لهم وانهم لن يخيبوا امالهم في كسب نقاط المباراة الثلاث .
اما مدرب المنتخب عدنان حمد اعرب في بداية حديثه عن تعاطف الوفد العراقي مع عوائل ضحايا الزلزال الذي اصاب مدينة (جان دو) التي خاض المنتخب العراقي فيها مبارياته في بطولة امم اسيا عام 2004 مؤكدا ان المنتخب العراقي جاء الى الصين باحثا عن الفوز الذي يمكن ان يعطينا دافعا كبيرا للانتقال الى المرحلة المقبلة من التصفيات مضيفا في رده على سؤال لاحد الصحفيين انه لايفكر في مباراة قطر بقدر تفكيره في مباراة الصين كونها الاساس الذي يمكن ان تتوضح من خلالها فرصتنا في المنافسة على احدى بطاقتي المجموعة مشيرا الى ان المنتخب العراقي شهد تغييرا كبيرا في اداءه وكان يمكن ان يكون رصيده افضل لولا سوء الحظ الذي لازم لاعبي المنتخب في مباراتهم امام استراليا في مدينة بريسبن والتي خسرناها بهدف لكن الفرصة مازالت امامنا وفوزنا على استراليا في دبي اكد اننا فريق قوي وسنقاتل لاجل الحصول على فرصة مواصلة مسيرتنا في تصفيات كاس العالم .
من جهته اعرب كابتن المنتخب العراقي بكرة القدم يونس محمود عن ارتياح اللاعبين للاجواء التي توفرت في المعسكر التدريبي في مدينة تيان جن مشيرا الى ان الفوز في مباراة الصين مطلب هام وان اللاعبين يسعون لتحقيقه لاجل الابقاء على حظوظ المنتخب في تصفيات اسيا المؤهلة لنهائيات كاس العالم المقبلة مؤكدا في رده على اسئلة الصحفيين انه سيحاول جاهدا تسجيل هدف في مرمى الصين وان كان الاهم بالنسبة له ان يحقق المنتخب الفوز اكثر مايهمه ان يكون هو نفسه صاحب الهدف
موضوع: مباريات قوية في تصفيات قارة آسيا المؤهلة للمونديال 
الأحد يونيو 15, 2008 6:45 pm
