(((( المرأة )))) - باختصار - (((( طفل كبير ))))

المرأة باختصار:

طفل كبير

طفل
لطفوليتها التي تظهر في مطالبها وإصرارها عليها ولجوئها إلى البكاء أو الزعل أو التمرد كوسيلة لتحقيقها.

طفل
لاقتصار تفكيرها - في غالب أحوالها - على الحاضر دون التأمل أو التفكير في المستقبل وما يمكن أن تؤول إليه الأمور.

طفل
لعدم تقديرها لحجم كثير من الأمور ونتائجها، أو الواجبات تجاه الزوج أو الوالدين أو الكبار من العائلة أو الحمولة، أو الحقوق بين الناس، فلأتفه أمر تنسف كل الناس كبيرهم وصغيرهم.

طفل
لأنها كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم عن بني جنسها : " يكفرن العشير ".

طفل
حين تكون زوجة ترى في زوجها الأب والأخ والأم.

طفل
لأنها لا تستطيع السيطرة على غيرتها حين يعدد زوجها عليها.

طفل
حين تكون أختا لسنينها في شجارها وغيرتها منه.

ولكن هذا الطفل كبير:

كبير
حين تكون أماً في حنانها وعطفها على اولادها.

كبير
في رأيه ومشورته أحيانا فمن النساء حكيمات ومستشارات ولا أدل على ذلك من إشارة أم سلمة على الرسول في صلح الحديبية حين أشارت عليه بالمبادرة للحلق حتى يقتدي به أصحابه.

كبير
حين تكون معلمة ومربية للأجيال.

كبير
حين تكون قريبة من ربها تخافه وتخشاه وتتقيه في علاقتها به سبحانه وبزوجها وأبنائها.

كبير
في معرفتها لمهمتها الأساسية في بيتها وتربية أبنائها وتحملها لآلام الحمل والإنجاب وأعمال البيت.

كبير
في عفتها وحجابها وطهارتها وتمسكها بدينها وقصر نظرها وتطلعها على زوجها.

كبير
في قيامها بحقوق الزوج وتحملها لغضبه وانفعاله وانشغاله عنها وعن بيته لطلب الرزق

وهذا الغالب
وإلا فهناك من النساء من تعدل 1000 رجل
قال صلى الله عليه وسلم:
" كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا آسية امرأة فرعون ومريم بنت عمران
وإن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام ‏".‏

وقال صلى الله عليه وسلم:
" حسبك من نساء العالمين مريم بنت عمران وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد وآسية امرأة فرعون "

وقال:
" خير نساء ركبن الإبل صالح نساء قريش
أحناه على ولد في صغره
وأرعاه على زوج في ذات يده‏ "

مجرد وجهة نظر
فهل توافقوني عليها
؟؟ ؟؟

مع تحيات/المجروح

مشكور اخوي المجروح على الموضوع ويعطيك العافيه

تسلم اخوي مغرم الرومانسيه ع المرور