كان لفوز المنتخب القطري على نظيره الصيني في عقر دار الأخير بهدف مقابل لاشيء عامل السحر على الحالة المعنوية للجماهير القطرية التي عبرت عن فرحتها على المنتديات الكروية القطرية.
فعلى منتدى كورة قطرية جاء العنوان الرئيسي من مشجع يسمى "السد القطري" تحت عنوان ضخم " اقبال تاريخي على منتدى كورة قطرية بعد فوز العنابي على التنين الصيني".
وقال مشجع يسمى الزعيم السداوي "لننتظر قليلا يا جماهير قطر وسنرى المزيد من الفرحة.. وحلم الوصول لكاس العالم يقترب".
وقال مشجع آخر يسمى برشلوني سداوي إن ضربة الجزاء التي لم يحتسبها الحكم كانت صحيحة وسنرى المزيد من فريقنا العنابي الغالي.
وتحت عنوان "الشوربة الصينية كانت بنكهة قطرية"، قال جاسم الكتالوني: "في البداية نقول الف مبــروك لرجال العنابي والف مبروك لكل محب لبلدنا الحبيب اداء رجولي اداء يستحق كل تقديــر قدمــه رجال العنابي مباراه العمــر.. كانوا ابطالاً يستحقوون كل ثناء وكل كلمه شكر لما قدموه في مباراتهم امام المنتخب الصيني.. بالفعل تحولت الشوربة الصينية الى شوربة بنكهة قطرية بعد الدرس الكبير من العنابي للتنين في عقر داره".
وقال مشجع قطري خلاصة الكلام "من بكين عودنا والنقاط الثلاث الغالية من نصيبنا".
وأوضح مشجع آخر أنه كان متشائماً بعد مباراة الصين وقطر في الدوحة التي انتهت بالتعادل، وظن أن المباراة الثانية في الصين ستكون تحصيل حاصل بالنسبة للعنابي، إلا أنهم أثبتوا أنهم رجال بمعنى الكلمة".
واشاد المشجعون القطريون بصفة خاصة باللاعب الشاب الواعد يوسف أحمد واعتبروه نجماً جديداً سيسطع في سماء الكرة الآسيوية قريبا.
ووصفه آخرون على منتدى قطر فوتبول بأنه موهبــة قطــر القادمــة.. حيث عاد الفهــد الأسمر وارهق المنتخب الصيني واجبر شعب المليار ان يصفق له بكل احترام وتقدير للمستوى المذهل.
وقال آخرون عنه إنه "ايتو الكرة القطرية".. في إشارة الى تشبيه ادائه باداء نجم برشلونة الاسباني ومنتخب الكاميرون صامويل ايتو.
إشادات من جماهير الخليج
ولم تقتصر التهاني على العنابي من قبل القطريين، فقد خص مشجعون من البحرين والسعودية وعمان اقساماً خاصة للتعبير عن مباركتهم لقطر على الفوز الغالي.
فقال "ريكو المحرق" الف مبروك فوز قطر بمباراة التصفيات على نظيره الصيني.. وانا الصراحة من دون مجاملة توقعت ان المنتخب القطري سيفوز في المباراة لان مستوى المنتخب الصيني تراجع جدا وبشكل تصاعدي بسبب عدم الاستقرار في المدربين".
ومن السعودية قال "بندر السعودي": "من سعودي أقول لكم مبروك يا أبطال.. فأنتم تستحقون هذا الفوز".
ومن عمان قال مشجع عماني: "ابارك لكل اهل الخليج ولاهل قطر صراحه شرفنا منتخب قطر وفي حياتي ما شجعت مثل ما شجعت قطر اليوم (حتى منتخبنا عمان ما شجعته بهذا الحماس.. تشوف اسود في الملعب ما لاعبين وبس يارب نشوف هالمنتخب في جنوب افريقيا".
وعاد القطريون للتعبير عن فرحتهم الكبيرة بالفوز فقال مشجع قطري تحت عنوان "قادمون يا جوهانسبرغ": "قادمون.... صاح بها العنابي مدوية في تانجين الصينية، صيحة اسكتت مليوناً وأربعمائة مليون من أحفاد كونفوشيوس الصيني، نعم صاحت الجوارح العنابية في وجه التنين الأحمر، معلنة ذهاب الخوف القديم من بلد المليار نسمة، ومؤكدين الفوز قبل عقد من الزمن مرة أخرى على الأراضي الصينية، نعم ظهر المعدن الحقيقي للعنابي، واثبتوا أنهم على قدر المسؤولية وعلى قدر الآمال المعقودة عليهم، وأنهم رجال المهام الصعبة، نعم عاد الأمل ولكن بقوة هذه المرة، فقط تبقى 3 نقاط للوصول للدور القادم.
اليوم اثبت رجال العنابي أنهم أبطال وأنهم ماضون لتحقيق الحلم الكبير، رغم أنف الحاقدين والمشككين والمتهاونين".
الشيخ أحمد بن حمد: منتخبنا قادر على نيل إحدى بطاقات التأهل
رضا عرفة :
أشاد سعادة الشيخ احمد بن حمد بن على آل ثانى عضو مجلس ادارة النادى الاهلى والمرشح لرئاسة مجلس ادارة النادى للسنوات الاربع المقبلة بمستوى عنابى الكرة الذى قدم ما يليق بالكرة القطرية امام المنتخب الصينى العنيد وعلى ارضه وبين جماهيره.
وقال: منتخبنا الوطنى استحق الفوز وسيكون حافزا قويا لمواصلة مشواره بثقة فى التصفيات المقبلة وحقق ما ذهب اليه من اجله وحصل على النقاط الثلاث بعد اداء قوى واشاد باللاعبين الذين تمكنوا من تنفيذ خطط المدرب على اكمل وجه ونفذوا العديد من الجمل التكتيكية الرائعة بنجاح والفرحة عمت الشعب القطرى بتحقيق هذا الفوز الثمين. وتمنى سعادته ان يواصل منتخبنا الوطنى مشواره بتصفيات المونديال بالمستوى الرائع الذى ظهر به جميع اللاعبين. بعد ان ثبت انه فريق قادر على المضى بقوه لنيل إحدى بطاقات المجموعة.
المسند سعيد بالفوز الكبير: عبرنا الظروف الصعبة.. واللاعبون ردوا جميل الجماهير
أعرب سعيد المسند- مدرب العنابي المساعد- عن سعادته بالفوز الكبير الذي حققه العنابي مساء امس على المنتخب الصيني في تيانجين، موضحا ان اللقاء كان يعني الكثير للعنابي بعد التعادل مع التنين في الجولة الماضية بالدوحة.