حقق روما فوزا مدويا على ضيفه إنتر ميلان 6-2 في ذهاب نهائي كأس إيطاليا لكرة القدم ليقترب كثيرا من انتزاع اللقب من منافسه الذي يبدو في طريقه للاكتفاء بلقب الدوري المحلي الذي ضمن الفوز به الشهر الماضي.
ولم تكن هذه النتيجة متوقعة على الإطلاق خاصة أن إنتر منتشى بفوزه ببطولة الدوري في حين خرج روما مؤخرا من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بهزيمة ساحقة أمام مضيفه مانشستر الإنجليزي بنتيجة 1-7.
والمثير أن إنتر كان قد فاز ببطولة الكأس في العامين الماضيين على حساب روما خاصة، كما أنه فاز بالدوري المحلي هذا الموسم بعدما حسم المنافسة مع روما الذي اكتفى بالمركز الثاني.
وكانت بداية مباراة اليوم مثيرة إلى حد الجنون حيث شهدت خمسة أهداف منها أربعة لروما في أول نصف ساعة، كما بدأ انهمار الأهداف مبكرا جدا عندما تكفل قائد روما فرانشيسكو توتي بهز شباك الضيوف في الدقيقة الأولى من المباراة التي جرت على الملعب الأولمبي بالعاصمة الإيطالية.
|
فرحة روما في مواجهة حزن إنتر ميلان (الأوروبية)
|
بداية صاروخية
وعاجل روما منافسه بهدفين آخرين عبر دانييلي دي روسي (5) وسيموني بيروتا (16) ثم استفاق إنتر وقلص النتيجة بهدف للأرجنتيني هرنان كريسبو (20) لكن إنتر عاود التسجيل عبر البرازيلي أليساندرو مانشيني (31).
وفي الشوط الثاني، ضرب روما مجددا هذه المرة عبر ضربة رأس للمدافع كريستيان بانوتشي (54) ثم رد إنتر سريعا بهدف ثان لكريسبو (56)، لكن الكلمة الأخيرة كانت لروما عندما سجل بانوتشي هدفه الشخصي الثاني والسادس لفريقه عندما تابع تسديدة صاروخيه لزميله توتي ارتدت من الحارس تولدو (89).
وبهذه النتيجة يبدو روما الذي يقوده المدرب لوتشيانو سباليتي قريبا جدا نيل لقبه الثامن في كأس إيطاليا، علما بأن الرقم القياسي لعدد الألقاب في حوزة يوفنتوس الذي فاز بالبطولة تسع مرات.
في المقابل اكتفى مدرب إنتر روبرتو مانشيني بإنجازه الكبير العام الماضي عندما أصبح أول مدرب يتوج باللقب للعام الثالث على التوالي (عامان مع إنتر بعد لقب مع لاتسيو عام 2004) علما بأنه كان اللاعب الوحيد الذي توج ببطولة الكأس ست مرات