بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتاب : جدد حياتك
للكاتبة : شيريل ريتشاردسون
222 صفحة
الترجمة من أصدارات جرير
أنه 52 طريقة عملية لإدخال
تحسينات على حياتك!!!!!!!
(قراءة سريعة)
كم مرة حلمت فيها أن تحيا حياة مختلفة؟ حياة تعكس شخصيتك
الحقيقية، وتبلغ بقيمتك الذاتية أقصى طموحاتك ورغباتك؟
كم مرة راودتك فكرة( بعد أسبوع طويل وشاق ) أن تحزم
حقائبك وترحل بعيدا تاركا كل شيء خلف ظهرك؟
أننا نحيا وبداخلنا هذا الأحساس المؤرق بأن شيئا
ما مفقود منا! أو أن قطار العمر يمضي أمام أعيننا
الكثيرون منا يتوقون الى اللحظة التي يكتشفون
شخصياتهم الحقيقية، ومايريدونه حقا، قبل فوات الأوان.
الأسبوع الأول:
( أحبب نفسك أولا، وسينتظم لديك كل شيء في دوره(
من هنا نبدأ رحلة ( جدد حياتك ) وأني لأحسبكم بدأتم بالفعل التفكير
في التغييرات التي تودون إحداثها في حياتكم، أو لعلكم تشعرون
بأن هناك أمرا ما ينبغي تغييره ، ولكنك لاتدري ماهيته، لنبدأ
بتحديد الأهداف وأصدار القرارات ، ولنبدأ الرحلة بالثناء
على النفس لما حققت، وذكر أهمية المكانة التي وصلت
اليها في العام المنصرم.
كي تبدأ حياة راقية، ينبغي أن تتمتع نفسك بالرقي! فلا تهرع
مسعورا، مع بداية العام الجديد، الى اللحاق بما فاتك في العام
الماضي، مثل هذا الأمر قد يقعدك محصورا في ماضيك ويمنحك
شعورا سيئا تجاه ذاتك، أبدأ عامك بشيء من التلطف مع نفسك:
* أي الخصال الطيبة قمت بتعميقها في ذاتك؟
* هل قمت بمشاركة الأخرين في عمل خير؟
* ماهي ذكرياتك الخاصة التي شاركت فيها مع الآخرين؟
* ماهي أنجازاتك العملية والشخصية؟
ستجيب على هذه الأسئلة، إذا ما ركزت على ما تحقق
الأسبوع الثاني:
(( أنما يكافىء العالم أولئك الذين يتحملون مسؤلية نجاحهم))
حان الآن الوقت لوضع هدف جديد!
قم بشيء مختلف، انما يبدأ التغييرالذي يدوم طويلا
من الداخل، من الذات، وبمجرد أن تركز انتباهك
على التحلي بقيم مثل الصدق والشجاعة والأبداع
ستجد أن الكيفية التي تحقق بها أهدافك قد صارت
أسهل كثيرا، وعندما تقوي نفسك من الداخل الى
الخارج، ستجد الأمر كما لو كنت تضيء مصابيح
ذاتك الداخلية.
الأسبوع الثالث:
(( عندما تجد نفسك أسير الحبس الانفرادي في
زنزانة تحت الأرض، حيث لا ضوء أو صوت
أو ماء جار، عندها لن تجد مكان تلوذ اليه الا
ذاتك، داخلك، وعندما تغوص في أعماق ذاتك
ستكتشف أن كل ماله وجود في العالم الخارجي
له وجود كذلك في بداخلك))
أننا نعيش في عالم ينتزعنا بأستمرار من أنفسنا
فدائما ما تبدو رؤيتنا ممزقة بين وسائل الأعلام
ووظائفنا ومسؤوليات حياتنا، مما يشعرنا بأننا
نحيد عن النهج الصحيح.......................
لننظر للأمر كما لو كانت الحياة عجلة عملاقة ذات أوتاد كثيرة
تمتد لتلمس كل ناحية من نواحيها ( عملك، علاقاتك، أسرتك
المجتمع الذي تعيش فيه، صحتك، وما الى ذلك..) وفي هذه
العجلة يكمن مركز معرفتك وحكمتك وخبرتك، والذي نسميه
((أنت))! كلما توثق ارتباطك بهذا المركز، توثق ارتباطك
بقيمتك واحتياجاتك ورغباتك، بل صار لحياتك معنى أكبر
وهدف أسمى.
الأسبوع الرابع:
(( تقودنا صفحات الصباح الى الجانب الآخر:
الجانب الآخر من مخاوفنا وسلبيتنا وأمزجتنا
والأهم من ذلك أنها تقودنا الى حيث لايصل
الينا رقيب، وبعيدا عن هذيان الرقيب نعثرعلى
مركزنا الهادىء، حيث نسمع صوتا خافتا رصينا
صوت ذاتنا الحقيقية، الذي يستمد من أتصاله بالله
مرجعيته))
الأسبوع الخامس:
(( بوسعك أن توفرالوقت ، وعندما تقول( أنا لاأجدالوقت
الكافي) فإنما تقول( أنا لا أريد أن ........).
الأسبوع السادس:
(( بداخل كل منا مستودع خفي من للطاقة، وبإمكان
أي منا أن يحرر هذه الطاقة ليتزود منها ما يكفيه
ليستمر في السباق الطويل))
أخواني وأخواتي...
بقي 46 أسبوع غنية ، زاخرة بالمنشطات والطاقات
الخلاقة، والتي عملت المؤلفة بجد كي تضعها بين
أيديننا و أذهاننا، وليس علينا الا أن نتناول هذا
الكتاب القيم ، جم الفائدة، سهل التناول والتصفح
ولن يجد الملل الى أنفسكم سبيلا وأنتم تتناولونه
كتاب مشوق جميل ومفيد
تمتعوا به.
ان شاء الله بحاول احط لكم الاسابيع ملخصة
اخوكم المفتون
موضوع: ملخص كتاب جدد حياتك 
الأربعاء يونيو 04, 2008 7:16 pm
