ومن هنا يمكن قراءة المشهد مع الخطوات المتسارعة لتسريح وتفكيك الجيش العراقي - اكبر الجيوش العربية واكبر قوة عربية معادية للوجود الاسرائيلي نفسه - والسطو على تراث العراق بالنهب والتخريب والسرقة.. وتفريغ مراكز الابحاث العلمية والجامعات من كوادرها وابرز عقولها, واغتيال العلماء... ومرورا بالتواجد الاسرائيلي او الاختراق الاسرائيلي ومن اقصى الشمال الى قلب بغداد وتحت ستار عناوين ومسميات تجارية او تنموية, او من خلال التنسيق والاعتماد الامريكي المتبادل مع اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية! ...