وينبغي أن نكتب مرة أخري وبعيون جديدة تاريخ الاشتراكية البعثية بكلتا نسختيها المتنافستين السورية والعراقية اللتين تشتركان في نفس الطوباوية الحالمة بتوحيد الأمة العربية عن طريق ترقيع إيديولوجي مستمد من نثر متفرقة من فلسفة التنوير بالإضافة إلي إسلام رومانطيقي وثقافة عربية مسقطة علي تراث متضخم إلي أقصي الحدود بواسطة خطاب استلابي مليء بالشعارات وينزع كل صبغة تاريخية واقعية عن التراث. انظر إلي تصور البعثيين للتراث العربي الإسلامي الكلاسيكي ومدي اختلافه عن الصورة التاريخية الحقيقية التي يقدمها العلماء ...