مسا الخيرات
شلونكم وشخباركم
حبيت اجيب لكم قصيدة تعنيلي الكثير لشاعر احبه واجد
وهو الشاعر المتميز محمد الشهري الي يقول بقصيدته:
يامدلّعه.. لاتدّعين الضيق .. وانتـي فـي سعـه
الضيق للي ما اتّسع له صـدر محبوبـه لضـاق
القلب نفسـه عنـد متبهـذل .. وعنـد مدلعـه
الفرق في صدق المشاعر.. والأحاسيس الرقـاق
الله ياكم لـي وانـا منـك الوفـاق .. استطلعـه
والحين .. لا إنتي .. ولا قلبك .. ولا حتى الوفاق
آخر حكايـة حـب وأول جـرح كنـت اتوقعـه
اللي برواق تحبني.. تقـدر تفارقنـي.. بـرواق
إحساسك أصلا ما يناسبنـي.. وانـا مـا انفعـه
ما دام لي مبدأ .. ولك رغبـه بتغييـر الرفـاق
الناس قالت: من يبيعك واشترى غيـرك.. بعـه
لا تلحق اللي منك ما يستاهـل اسبـاب اللحـاق
إختـرت امـوت ولا يقولـون الخلايـق: إمعـه
وأخترت افارق.. والصدق يا كره كرهي للفـراق
اصبحت مثـل اللـي يـدوّر للجهـات الأربعـه
راح الجهات الأربع.. ومازال في نفـس النطـاق
المشكلـه .. ودّه يفضفـض ميـر كـلٍ يصفعـه
من حيث ما وجّه بوجهه .. للاسف يلقى طـراق
الحـزن يجتاحـه وشكّـل فـي حياتـه زوبعـه
وإحساس باهمال الجميع.. يضاهي إحساس المعاق
الظاهر إن الناس في قلـب المـو اجـع مبدعـه
والظاهر إني صرت ممّن.. لا يطيق .. ولا يُطاق
الحب.. من ذا اللي يقول: الحـب دنيـا ممتعـه
في ذمّتي ما يقولها لو كـان ممّـا ذقـت .. ذاق
إن شاف نفس اللي اشوف.. وما سمعته يسمعـه
يختار له نار الفراق .. ولا يجـي جنّـة عنـاق
العاشق اللي ما معـه غيـر إ نتفاضـة مدمعـه
الله يكون بعون قلبـه .. واحتراقـه .. إحتـراق
إن جيت تلقـى حالتـه حالـه وشبـه مضيّعـه
أحيان يتنفس ولكـن أغلـب الحـال .. اختنـاق
إنهد حيله.. وإنجرح .. وإحتاس فـي هالمعمعـه
محتار ما يدري على ويش الزعـل والإنشقـاق
إنصـب تفكيـره علـى (مـاذا وراء الأقنـعـه)
مسكين كان آخـر ضحيّـه للخيانـه .. والنفـاق
الحين يا ضدّه تكـون النـاس .. ولاّ يـا معـه
ما يعترف بالأوسطيّـه .. و الثقـه .. والإتفـاق
أرثي لحاله عندما يكتـب علـى الرمـل اصبعـه
(هذي نهاية ما يسمّونـه .. محبّـه وإشتيـاق)
الصدمه اللي سبّبـت هالحـال .. جـدا موجعـه
أشبه بصدمة أمّـة الإسـلام فـي أرض العـراق
مجنون ليلـى يتبـع أهـواءه .. وحنّـا نتبعـه
يعني انا وآلاف غيري .. نندرج ضمن السيـاق
الصدق .. لو همّ الرجـل فـي كلمتيـن ٍ تقلعـه
ما تمنعه أحيان .. كلمـة (يبغـض الله الطـلاق)
السالفـه أكبـر مـن انـه يمتنـع .. او تمنعـه
ما دامت الدعوه.. مصير إنسان مربـوط بوثـاق
إن حبّ ..حـبّ.. الله يعينـه والحشـا متولعـه
من وين ما قلبه يسوقه من ورى خشمـه يسـاق
الود ودك.. لا وصـل للوضـع هـذا .. تقنعـه
(مهما إستمر الحب.. يبقى آخر الحب .. إفتراق)
أكبر غلط لـو شخـص متبهـذل يحـب مدلعـه
والبنت.. ما تقدر توسّع خاطره لو يـوم ضـاق
وانشاء الله تعجبكم القصيدة
تحياتي
الولهان