شبكني عين مجلود الخصر نجدي وروحي منه كنّ الموت يغزيها
وبحر الشوق فيه الجزر والمدّي وتيّار الهوى والموج يطميها
وجودي في المحبة كل ما عندي ترى الايام تفعل ما تشا فيها
غصون الورد تتعانق من الوجدي وتتفارق اذا جفت سواقيها
انا لي حدّ ما اتعدا على حدّي حدود الغير ما نطمع بأراضيها
ولو شفت الورود الحمر كالخدّي حنين الشوق من لمسي يغذّيها
الا يا مفردٍ بالزين هل يجدي اذا عذبت روح انت واليها
كلام العذل لا ياخذ ولايودي ولايخلف المودة عن مباديها
اذا داريت روح الحب يا مودي ملازيم الوعود الصادقة فيها
تحول احوال في الترحال والشدي ودنيا الناس ترسي في مراسيها
ضجيج الشوق خلا البلبلي يشدي يجر الصوت بالحانٍ يغنيها
وسلامتكم...